قصة عشقك لعنتي البارت الخامس والعشرون 25 بقلم شروق مجدي

       

 قصة عشقك لعنتي

البارت الخامس والعشرون 25

بقلم شروق مجدي


صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️

جلس مازن وحاتم وادهم كان يحمل نورهان في السيارة 

حاتم وهو يقود السيارة : انا بلغت الانتر بول و بعت ليهم كل الاوراق الخاصه بيهم الطياره جاهزه

ادهم ببرود : تمام 

مازن بغضب ودموع : انا مش قادر اصدق الى حصل ده انت انت يا ادهم في مهمه ليك حد يموت ده عمرها ما حصلت انت بتدخل اي عمليه وانت عارف ان نسبه فشلك فيها لا تتخطئ ال واحد في الميه 

ازاي بسهوله كده تتخلى عن حد في مهمه ليك بعد كرم ربنا معاك يبقى ازاي 


ادهم ببرود وهو ينظر من شباك السيارة : يسلام وموت فيروز كان اي وانت ومنى الى اتضربته كان اي 

واهي المره دي الواحد في الميه هي الى كسبت برضه ما انا مش مغسل و ضامن جنه 


مازن بغضب : انت مالك بارد كده ليه 

ادهم ببرود : انت لي محسسني انه كان جوز اختك واحد قام معانا بمهمه ومات شهيد اعملك اي ياعني اروح اموت انا مكانه 


قاطعه مازن بدموع وغضب : اه يا ادهم الى اعرفه عنك انك تعمل كده ولا انك تضحي بواحد معاك واكمل بحزن : انا انا صعبان عليا البت دي انت مش شايف عامله ازاي 


تنهد ادهم بتعب ونظر مره اخري من زجاج السياره وهو يقول: هتبقى كويسه مجرد وقت مش اكتر 


حاتم بتهكم: زي ما انت كده كنت كويس لما فيروز ماتت صح 

اكمل مازن بحزن : ده انت فضلت اربع سنين بتموت بالبطي معاها لو كنت قعدت اكتر من كده كان زمانك فعلا ميت سبت شغلك و حبست نفسك في اوضه كلها صورها ومش قادر تتخطى لحظه موتها بين ايديك ، نور اه قويه لكن بنت في الاخر ده انت الصخر انهرت ما بالك هيه 


ادهم بغضب : وهو مات اعمل اي طيب مات اروح اجمع جثته من النار ولا انزل اعلان عن واحد شبه اعمل اي انا مانت كنت معايا انت وهو محدش فيكم دخل جوا النار و جابه لي ها الذنب مش عليا لوحدي وعلى فكره بقه ليان اختها في مصر مخطوفه وربنا يستر وطارق يقدر يرجعها فا نسكت بقه ونشوف اختها وسيليا كمان الى لسه هنروح لها دي ولا اي 


حاتم : طب يلا الطياره جاهزه هنطلع على بلغاريا الاول مش كده 

ادهم وهو يحمل نورهان: ايوه سيليا بقت امانه معايا لحد ما اطمن عليها 

حاتم وهو يضع يده على كفته : ياعيني عليك يا دومي مره ورد وحاليا سيليا 


والتفت حمل نورهان من يد ادهم ووضعها بالطائرة وهو يقول : خير كله خير 


اكمل ادهم : عندها صدمه عصبيه شويه وتبقى احسن الموت الحاجه الوحيده الى بتتولد كبيره و تصغر مع الوقت 


.........................................


نيار بدموع ورعب وهي تفرك يدها بخوف شديد : والله ما اعرف حاجه والله انا مليش دعوه بكل ده انا بس كنت عيزاه يبعد ليان عن عمران بس 


طارق ببرود : قولت لك عارف وعارف كمان انك على علاقه بيه 

وقف عمران بصدمه : ااااي


اكملت هي بخوف : والله ابدااا لا محصلش 

وقف طارق و اقترب منها ببرود : انا شوفت سجل المكالمات بتاعته و لقيتك مكلماه اكتر من عمران نفسه ده تسمي اي نيار اتكلمي لان لو عرفت حاجه من برا مش منك صدقيني هتزعلي


فرقت يدها بدموع وهي تتحدث بحرج : اصل اصل احنا كنا عايزين نوقع بينهم وعشان كده كنا بنتكلم كتير هو يبعد عمران عنها لانه شاكك انه بيحبها وانا كمان شكه من طريقه عمران ليها 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

وقف عمران بصدمه : هستني منك اي وانا الى كنت حاسس بالذنب ناحيتك واكمل بغضب : لياااان فين ورحمه امي لو حصلها حاجه لاادفنك ساااامعه 


نيار بخوف : والله ما اعرف هي فين والله ما اعرف انا عارفه انه كان مستنيها تحت وطلب مني اني انرفزها بي اي حاجه عشان تنزل وتسيب عمران لانه عايز يتكلم معاها و يقربها منه وتكره عمران بس والله ده الى اعرفه لاكن خطف لا لا 


طارق ببرود وهو يجلس امامها : تماااام انا نش فاهم اي بين عمران وليان وانتي وهو بس تمام يبقى تكلمي حالا وتقولي له اخبار الشركه وعمران وتشوفي عمل اي مع ليان طولى المكالمه على اد ما تقدري انتي تليفونك متراقب حاليا فاهمه طولى عشان اقدر اعرف المكان 


حركت رأسها بدموع وتمسكت بالهاتف وضغط على رقمه ولكن نظرت لطارق بخوف وهو يقول: لو غلطه غلطه واحده بس صدقيني هلبسك قضيه تجسس تقضي بيها عمرك كله في السجن لحد ما تقبلى وجه كريم 

نيار بخوف: لا لا والله حاضر وفعلا اتصلت بيه 


ياسين ببرود : خير في اي نعم 

حاولت ان يبدو صوتها هادي وهي تقول: اي يابني انت عملت اي ليان فين كل ده 


ياسين: انتي مال اهلك انتي متصله عشان كده انتي فين اصلا.

نيار : انا في الشركه اصل عندنا شغل كتير بس عمران مضايق اوي انها مشيت وعمال يرن عليها مقفول 


ياسين بتفكير: هو ميعرفش انها معايا صح 

نيار : لاء لسه وهي معاك كل ده لي 

ياسين: قرفت اهلى لا رضيه تاكل ولا تشرب وعماله تعيط عيزا المحروس بتاعها بقولك اي انتي لوحدك معاه ولا الشركه كلها 


نيار : لاء كلنا عشان عندنا شغل مهم 

اكمل هو بضحك : حلو اوي انتي بقه هدخل لها على اني بسلم عليكي وهتقولى بقه كل الكلام الحلو ده بس اوعي تجيب سيره انه شايط دي خالص ها شويه شطه حلوه منك كده عشان تحن عليا 


نيار : انت خطفها ولا اي يخربيتك 

ياسين: انتي مالك اهلك بقلك اي اعملى الى بقولك عليه بدال ما اقول ل عمران اني انا السبب في رجوعك له لما عرفت قبله انه معاه فلوس و وارث ولا تبقى طولتي بلح الشام ولا عنب اليمن ها 

فتح عمران عيونه بصدمه مش مصدق وهو الى كان حاسس بالذنب من ناحيتها دي طلعت قذ،ره 


ابتسم طارق وحرك يده لها انت تكمل معه 


اتجه ياسين للداخل وفتح الباب وبص لها بضيق: انا مش فاهم عماله تعيطي وعمله مناحه لي يا بنتي كلى طيب كده غلط 

ليان بدموع: ياسين من فضلك ماشيني من هنا وانا والله مش هقول لحد اني شفتك اصلا 


همس عمران بخوف من سماع صوتها الباكي : ليان 

حرك طارق يده بغضب ان يصمت 


اكمل ياسين ببرود : طب عشان تعرفي انه ولا معبرك ولا سال فيكي اسمعي بنفسك الو يا نيار انتي لسه معايا 


نيار: اه يا سو 

ياسين: بقولك اي انتي لسه في الشركه لى كل ده 

نيار : ابدا عمران مصمم اننا نخلص المشروع ده و نسهر عليه 

ياسين: انتى مش قولتي انه متخانق مع ليان يا بنتي ومشيت مش يروح وراها ده مش مراته 

نيار : مرات مين لاء ولا سأل فيها اصلا وحياتك قال لما يروح يبقى يشوف العبط ده وقعد يعتذر ليا على الى عملته معايا عشان العصير إلى دلقته عليا وأنه لما يروح لها بس عشان همجية دي


صرخت هي بدموع : انت كذاب انت وهي كذابين عمران حتى لو مش بيحبني كا زوجه بس عمره ما يتخلى عني ابدا 


قرب ياسين بغضب ومسك شعرها بقوه صرخت ليان بقوه منه اكمل هو : انتي لسه بتدافعي عنه هو عملك اي العاجز ده افهم 


جاء عمران يتحدث بخوف ولكن اوقفه طارق : ششششش كده خطر عليها احنا عرفنا المكان اهدي


صرخت بوجهه وهي تبتعد عنه : سيبني يا حيوان اااه 

ياسين بغضب: انا جبت اخري منك وانا بقه هوريكي الحيوان ده هيعمل اي تعالى هنا وقفل التليفون وتركه على الطاوله واقترب منها 


عمران بخوف : مافيش وقت المكان فين 

طارق وهو ينظر لهاتفه : في طريق مصر اسكندريه الصحراوي يلا بسرعه وانتي تعالى معايا

نيار بخوف: لى طيب 

طارق وهو يتمسك بها : يلا يا حلوه انتي لسه هاترغي امشي بهدوء معايا لبرا بدال ما اسحل اهلك قدامي ، عمران رجاء الهدوء عشان الشوشره 

عمران بخوف : حاضر حاضر بس ارجوك يلا مافيش وقت 


بيشوي بخوف : مريم خليكي انتي .....

مريم بدموع : مش ممكن انا معاكم يلا بسرعه واتجهت للخارج وهي تحاول ان تظهر انها بخير حتى لا يلاحظ احد شئ 

.........................................


وصل ادهم والجميع بلغاريا وطرق مازن الباب 


فتح مروان وهو ينظر له بأستغراب: نعم خير 

ولكن فتح عيونه بصدمه من مظهر نور المغم عليا بين يدي ادهم 

اتجه الجميع للداخل

مروان بصدمه: في اي فين زيدان وادوارد ومالها نورهان فيها اي 


سيليا وهي تتجه للخارج: مين يا مارووووو اي ده نور ورقدت لها بخوف وهي تحاول افاقتها بخوف: هي مالها مالها نور فيها اي وفين ابيه وادوارد فين 


مروان بصدمه من وجوههم : اوعي تقول انهم ماته 


سيليا بصدمه : لالا اكيد لاء مين مات 

ادهم وهو يحاول التصنع بالهدوء : استشهد هو وادوارد للاسف ملحقناش حد فيهم 


صرخت بقوه وهي تقع في الارض اقترب مروان يحتضنها بدموع وهو يقول : إنا لله وان اليه راجعون 

إنا لله وان اليه راجعون


صرخت بوجهه بقهر وهو يتمسك بها : لالالا دول كذابين لا ابيه واعدني انه راجع ليا لالا دول كذابين زيدان لا ده هو الى ليااااا مليش حد غيره اااااااااه اخويااااااا انا عيزا اخويا يا مروان عيزا زيدان وادوارد هما فييييين اااااااه لااااااااا


فضل مروان حضنها وهو مش مصدق ان صحابه و عشرت عمره الى عاشه احلى سنين حياتهم مع بعض خلاص راحه الاتنين ، كتير قال لهم كفايه بلاش ارجعه عن الى بتعملوه ده بس مافيش فايده لكن بيحمد ربنا انهم ماته على توبه ماته شهداء وده الى يمكن يريح قلبه و افتكر وصيه زيدان له انه يحافظ على سيليا 

شدد على حضنها وهو بيغمض عيونه بدموع من منظر صراخها الى واجع قلبه عليها 


ادهم مكنش قادر يتحمل الموقف ده افتكر فيروز الى كانت بتموت بين ايديه افتكر مازن ومنى الى كانه هيروحه منه يومها كمان افتكر اكثر يوم كان صعب عليهم يوم رجوعهم مصر في الطياره وفيروز ومنى ومازن بين الحياة والموت مقدرش يتحمل كل ده حس انه هينهار قدامهم وخد بعضه وخرج على برا نزل مقدرش يشوف منظرهم ده 


قعد مازن بدموع هو اه ماشفش زيدان كتير بس حب علاقته اوي ب نورهان حب حبهم لبعض ده لانه عاشق زيه بيموت في مراته الى كانت في يوم هتروح منه لولا فيروز بعد ربنا السبب في انها مراته دلوقتى رفع عينه على نورهان بحزن وهو مش عارف دي هتعمل اي في حياتها بعد كده طب سيليا مروان جنبها لكن هي مين جنبها 


بص نورهان كانت في دنيا تانيه خالص رافضه انه مات اصلا كانت معاه بتفتكر احلى لحظات ليهم سوا افتكرت اول يوم فطار رمضان بينهم 


فلاش باك 

زيدان بغيظ يا نووووور يلا بقه كل ده بتعملى اي تعالى اغرفي الاكل مش كل حاجه اعملها انا حرام عليكي 

نورهان بمرح وهي تتجه للخارج : اه اه اسطوانه انك انت الى عملت الاكل بقه يابني ده صواب انت تاخد صواب افطار صائم 


زيدان بمرح : طب يلا يا عم الصائم الاكل اهو والعصير اخلصي 

ابتسمت وقربت ووضعت الطعام وهو يساعدها الى ان جاء موعد الاذان 

ابتسمت نور وهي تتمسك بكوب العصير وتقول له : قول معايا بقه دعاء الفطار 

قاطعها هو وهو يقترب منها وهو يقول بهمس : 

اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ذهب الظمأ 

و ابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله 


وخطف قبله رقيقه من شفتيها وهو يقول بهمس : حلو اوي الفطار ده 

ظلت ترمش بعيونها بصدمه 

ابتسم عليها واكمل : مالك عملتي كده ليه هو انا عملت حاجه غلط 

نورهان بحرج: اااا اي ده الناس بتفطر عصير بلح مش كده 

اكمل وهو يجلس ويرفع كتفه لها بمرح: عادي انا بفطر على مراتي حبيبتى انا حر 


جلست وهي تبتسم عليه وبدأت تاكل وهي تقول: انت عرفت منين دعاء الصايم ده 

زيدان بغرور : يابنتي انا راجل مؤمن 

رفعت عيونها له بحذر : زيدااان 

اكمل بمرح : خلاص خلاص الصراحه من جوجل ربنا يخليه للشعب هههههههههههه قلت عشان ابقى شطور زيك يا روحي 


ضحت عليه واكملت : تسلم ايدك الاكل يجنن 

قبل ظهر يدها بحب واكمل : ده ال عادي بتاعي 


تمسكت بيده وقبلت كف يده بعشق وهي تنظر لتفاصيل وجهه بحب : انت كل حاجه بتعملها مش عادي ابدا يا زيدان كل حاجه فيك مختلفه 


وضع يده على وجنتيها بحب ولكن لفت نظرها عيونه عيونه تريد قول المزيد لها فقالت بهمس: مالك انت كويس 

قام وقف وقال : لا خالص مافيش هعمل حاجه نشربها شغلى مسلسل على النت بقه 

شعرت انه يريد قول شئ ولكن وقفت هي واكملت وهي تتمسك بيده و تجذبه للداخل : تؤ بعدين حالا في موضوع اهم 


ضحك بقوه وهو يحاوط خصرها ويهمس لها : وانا الى كنت فاكرك مؤدبه 

نورهان باستغراب: يسلام لى هو انا عملت اي

اكمل بخبث: ماسكه ايدي وسحباني وراكي على اوضه النوم هتكوني عايزه اي ياعني واكمل وهو يلاعب حاجبيه بشقاوة : اكيد قله ادب طبعا 


نور بغيظ : تصدق انك وقح بجد ياعني طب اي رايك بقه اني اقصد نصلي المغرب سوا 

ضحك بقوه عليها واكمل : كنت فهمك غلط سوري سوري هههههههههههه


ضربت صدره بغيظ واتجهت للداخل وهو خلفها 


بعد وقت جلست على الاريكه وهي تختار مسلسل تشغله لهما 

اقترب هو ووضع كوب ساخن بالشوكولاته امامها وجلس يشرب القليل وهو يقول: عملك قطايف بالكريمه تجنن 

نورهان باستغراب: هو في هنا قطايف 

زيدان بتكبر : انا يابنتي اجيب اي حاجه في اي وقت عيب عليكي 


وضعت رأسها على على قدمه و بدات تشاهد التلفاز

ابتسم عليها وهو يلاعب شعرها بيده ثم نظر امامه وهو يحرك شعرها ويقول : بكرا العمليه 

نور بخوف : بكرا

ابتسم هو وظل يلاعب شعرها واكمل : هو انا لو موت كده ابقى شهيد ولا لاء 


شهقت بفزع وهي تجلس : بعد الشر عليك اوعي تقول كده تاني انت ها تخرج وتعيش معايا 

جذبها من شعرها يحتضنها بقوه وهو يهمس لها : هتوحشيني اوي يانور 


بكت بقوه وهي تضربه بيدها على ظهره : لي لي بتقول كده خلاص تعالى نهرب نبعد متعملش حاجه لا يا زيدان مش هتحمل موتك اوعي تسيبني هموت من غيرك اوعي لاااا 


احتضنها بقوه وهو يهمس لها : نور انا هعمل كل الى اقدر عليه عشان ارجع ليكي اوعدك بس لو ده محصلش اوعديني انك تاخدي بالك من نفسك حافظى على نفسك عشاني اوعديني تعيشي حياتك و تتجوزي وتخلفي ولد حلو تسمي على اسمي 


نورهان وهي تبكي بقهر وتنظر له : انا مش هوعدك ب اي حاجه انت هترجع ونعيش سوا سامع 

وضع يده على وجنتيها بدموع : اوعديني يا نور عشان خاطري زي ما انا وعدتك ريحي قلبي وخدي بالك من سيليا اعتبريها ليان ممكن 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

شهقت بدموع شديده واكملت: اوعدك لو حصل لك حاجه سيليا اختي و اخد بالى من نفسي لحد ما اجيلك يستحيل حد يلمسني غيرك او اكون مرات حد غيرك انت فاهم مش عايزه غيرك جوزي في الدنيا والآخرة انت روحي روحي يا زيدان انا بدعي ربنا في كل صلى انك ترجع ليا 


ظل ينظر على تفاصيل وجهها بعشق وهو يبكى على ما تقوله له وهمس لها : للدرجه دي بتحبيني اوعدك يا نور ارجع عشانك انا بحبك بحبك بحبك اوي واقترب يقبلها بقوه وهو يحتضن خصرها وهي تبكي و وتبادله القبله بخوف خوف أن يتركها حقا ويبتعد 


نهايه الفلاش باك 


شهقت بفزع وهي تجلس وتنظر حولها بخوف وهي تقول: سيليا فين سيليا 


مازن بحزن : حمدالله على السلامه يا نور ثواني انادي عليها

اتجهت سيليا للداخل تنظر لها بقهر شديد ودموع 

نورهان ببكاء : اخر حاجه قالها لي اني اخد بالى منك 


رقدت سيليا لها بقهر وهي تبكي بقوه واحتضن كل منهم الاخر بقوه 

.........................................


بيشوي وهو ينظر خلفه : هو اي العربيه الى ورانا دي يا سياده الرائد 

طارق وهو يقود بسرعه كبيره : دي تبعي اطمن 

تنهد بيشوي وهو ينظر بجانبه على عمران ووضع يده على كتفه بحزن : عمران خلاص قربنا نوصل انت كويس 

تنهد بخوف وهو ينظر امامه بشرود : انت مش فاهم خوفي عليها ازاي انا جوايا بيجري عايز اسبق الزمن كله ووصلها مش مستعد ابدا اشوفها تاني مكسوره اكمل والدموع في عينيه : ليان لو حصل لها حاجه تاني هتموت 


بيشوي بدموع : ومين بس قالك انه هيعملها حاجه زي كده 

مريم بغضب ودموع : هو انت مش سامع قالك اي انت كمان بيقول مافيا و مصايب سودا و برشام حطه لعمران ده ده مجرم دولي 


بيشوي بغيظ : اخرسي يا مريم اخرسي شويه 


طارق وهو يستعد ويجهز سلاحه : وصلنا خليكم هنا 

عمران بغضب : لا طبعا وفتح العربيه ونزل منها 

طارق : طيب معايا لو سمحت عشان انت مش مسلح 

عمران وهو يرفع سلاحه : لا اطمن معايا و مترخص 


طارق بهمس : سعيد ووجه يده على نيار وهو يقول : البت دي خدها في عربيتك ياك تتحرك فاهم 

واتجه للداخل ومعه عمران 

بيشوي بخوف : خليكي هنا ها 

بالفعل جلست بخوف وهي تدعي ربها ان تكون اختها وصديقه عمرها بخير يكفي خوفها على نورهان التي لا يعلم عنها احد شئ للان 


.........................................


اتجه طارق للداخل بهدوء وهو ينظر حوله بهمس : واضح انه خطفها لحسابه محدش عرف من المافيا لسه 

عمران باستغراب: لي بتقول كده 

طارق : اتنين بس حرس مش طبيعي ل البنت الى عايزين يهدده بيها ادهم الصخر ياسين خطفها لحسابه اسمع مني 

وفعلا ضرب بمسدس كاتم الصوت وقعه الحرس 

رقد طارق وعمران سريعا للداخل ولكن لا يوجد احد بالداخل 


عمران بصدمه : راحه فين فين واكمل بصوت عالى : ليااااان 

طارق وهو ينظر حوله : انا متأكد انهم هنا اهدي واقترب من باب جانبي فتحه وجد سلم اتجه هو وعمران وبيشوي للاسفل ومعه اتنين من الظباط الاخرين 

وجد طارق غرفه مغلقه ضرب نار على القفل كسره 

وضرب الباب بقدمه ودخل ولكن توقف بصدمه من المنظر 

دخل عمران سريعا خلفه وتوقف بصدمه وهو يضع يده على رأسه بصدمه 

بيشوي بذهول : اي دااااااا 


قبل قليل


جذبها من شعرها بغضب بعد ان اغلق الهاتف : انا هوريكي مين هو ياسين و جذبها بقوه على الفراش صرخت بقوه وهي تبتعد عنه : ياسين لا اوعي تعمل كده الله يخليك 


ياسين بغضب : لا انا هعمل كده عشان اكسر مناخيره وازل فيه و يطلقك و نتجوز انا وانتي وجي يقرب منها 

صرخت بدموع وهي تقف وتبعد عنه : الله يخليك لا انا انا كده كده هطلق منه احنا جوازنا مسائله وقت والله مش اكتر 

وقف وبص لها بتركيز وهو يربع يده ويفكر بكلامها وقرر يلاعبها حتى يتاكد من تفكيره وقال : ليان انتي نزلتي لعمران يوم ما انا كلمتك و قولتي انك نايمه 

وبلاش كذب انا متاكد من ده


ليان بتوتر ودموع : ايوه نزلت لان مريم كانت عيزا تنزل لبشوي 

اقترب منها بقوه و جذبها من شعرها وهي تصرخ وقال بغضب : ياعني انتي كنتى عملاني كبري ليه هااااا وطبعا اغتص،بك و اتجوزك يصلح غلطه مش كده طب مانتي حلوه هو ياعني هو يجرب وانا لا لي 

وجاء يقترب منها ولكن شهق من طعنتها له بسكين حاد 


سحبت السكين بذهول وهي تنظر ليدها الغارقه بدماءه 

وقع امامها ياسين على الارض 


وقعت السكين من يدها وهي تبتعد بخوف وتضع يدها على وجهها ولا تصدق ما فعلته 


ولكن فاقت على صوت احد بالخارج يقول 


.... : انت واقف تعمل اي عندك 

الاخر : قولت اقف لا ينده علينا 

الاخر : ياعم ما مافيش صوت اهو البت شكلها رفضت في الاول بس جت سكه تعالى ياعم ملناش دعوه بدال ما يزعق لينا يلا هو يخرج وقت ما يخرج 


وضعت يدها على فمها بخوف وجلست امام ياسين وهي تقول بهمس : ياسين فوق فوق الله يخليك انا انا مكنش قصدي مكنش قصدي نظرت على الدماء حوله وهي تضغط على فمها بخوف وهمس : مات مات ينهار اسود مات وظلت تعود للخلف وجلست بزاويه بالغرفه وتنظر حولها بذهول على ياسين 


عوده للوقت الحالى

اقترب عمران منها بخوف وهو يضع يده على وجنتيها بهمس : ليان ليان حبيبتي بصيلي ليان 

ظلت تنظر حولها بذهول وكانها ليست معهم 


طارق وهو يضع السلاح في ظهره : عمران خد ليان برا محتاجه مستشفى دي تحت تاثير صدمه 

وجلس امام ياسين واكمل : لسه عايش حلو اوي امك داعيه عليك شكلها 

وتحدث بالجهاز : عربيه اسعاف بسرعه الهدف لسه عايش 


عمران بدموع : ليان روحي بصي ليا

رقدت مريم للداخل بخوف : ليااااان ليان حبيبتى و حضنتها بفرح هي كويسه صح 

عمران بدموع : لاء مش كويسه لاء و اخذها في حضنه ومريم تساعده على وقوفها واتجه بها للخارج وهو يتمني ان تكون يده سليمه ليحملها بين يديه 

فاق على صوت مريم : الحق يا عمران هيغم عليها 

حضنها سريعا وحملها على ظهره بخوف ورقد بيشوي للخارج وجذب سياره واتجه معهم لاقرب مستشفى 


.........................................


ادهم بهدوء : حمدالله على السلامه يا نورهان لازم نجهز عشان نرجع مصر 

رفعت عيونها تنظر له بحزن اكمل هو وهو لا ينظر لها : نورهان انتي لازم ترجعي مصر وسيليا كمان القعده هنا خطر جهزه نفسكم في خلال ساعه نمشي 


دق الباب فتح حاتم وجد مصطفى يتجه للداخل 

حاتم باستغراب: انت كنت فين مش امفروض انك مع سيليا و مروان 

مصطفى ببرود وهو يضع يده في جيبه : كنت بتشمس الدكتور قالي قعد في حته تراوه عندك مانع 

مازن بغيظ: وقته استظرافك ده 


بص له حاتم بغيظ وهمس : مش مرتاح لا ليك ولا له 

مصطفى ببرود : بس يا بابا 


قرب مازن ووضع يده على رأس نور بحزن : هتبقي كويسه ان شاء الله هتبقي كويسه


تنهدت بحزن وهي تبتسم له بتفهم : شكرا يا استاذ مازن بجد شكرا لحضرتك اوي 


جلست سيليا بجانبها رفعت نورهان يدها واخذتها في حضنها بحب وهي تقبل رأسها والاخري تبكي فقط بحزن 

نورهان: يلا يا حبيبتي عشان نمشي انتي هتيجي تعيشي معايا 


نظرت سيليا لمروان بتوتر لكن ابتسم لها الاخر واكمل : كده افضل ليكي يا سيليا احنا هنكون في مصر ومش ينفع نعيش سوا بس اوعدك انها فتره مؤقته لحد ما نتجوز 

نورهان بابتسامة وسط حزنها وهي تحتضن سيليا : لا حضرتك هي فتره طويله لحد ما تيجي وتتقدم لها ونعمل احلى فرح ليها زي ما كان زيدان عايز 


بكت سيليا بقوه وايضا مروان ونور ايضا بدأت بالبكاء الذي لم ينتهي بعد


.........................................

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

بالمستشفى ظل عمران يحمد ربه انها بخير فقط بخير لم يقترب منها ذلك القذر وايضا حزين عليها وعلى ما مرت به 

وبجانبه يقف بيشوي و مريم 

الى ان خرج الطبيب وهو رجل في عمر الخمسون عاما ونظر لهم 

عمران بتوتر : عامله اي يا دكتور طمني عليها 

الطبيب ببرود : هو انت جوزها

تحدث الاخر بتوتر : ايوه انا جوزها في اي 

الدكتور: حضرتك متجوزها من اد اي 

عمران بتوتر : ااااا من حوالى اكتر من اسبوعين لي في اي هي مالها


الطبيب ببرود: في ان وقت جوزاكم ده قريب من حادث اغتصاب حصل لها واضح ان حضرتك انسان همجي وانا مضطر ابلغ البوليس عن الى بيحصل ده البنت جايه في حاله صدمه شكلك ضربها اي الهمجية دي لما انتم مش بتوع زفت جوزا بتتجوزه لي ناقصين بلاوي احنا يااخي اوعي والله لبلغ البوليس عنك وعن امثالك 


فضل عمران مذهول 

انفجر بيشوي من الضحك وهو يقول : خرجت الدكتور عن شعوره يا اخي هههههههههههه

عمران بذهول : انت بتضحك على اي الله طب طب البت عامله اي طيب 

مريم بغيظ : ما قالك انت والزفت ياسين جبتم للبت ازمه نفسيه جتكو القرف انتا وهو ودخلت على جوا 


انفجر بيشوي من الضحك مره اخري عليه

عمران بذهول: انت سامع التانيه واكمل بغيظ : انا عايز افهم انت بتضحك على اي انت التاني 


بيشوي بضحك: تعالى نشوف المجنون ده الى هيبلغ البوليس تعالى أمها و ابوها لو جم هتبقى مصيبه هههههههههههه 

عمران بغيظ : بطل زفت ضحك تعالى خلص ناقص انا جنان في حياتي....


       البارت السادس والعشرون من هنا 

لقراءة جميع حلقات القصه من هنا 


تعليقات