قصة ليله
البارت الثاني 2
بقلم مريم محمد
ليله بتوتر: هو حضرتك رايح القاهره
زين ببرود: اممم
ليله بتوتر و خوف: طب ممكن تنزلي القاهره معاك
زين: ومعايا ليه انشاء الله
ليله: عشان عشان ااااصل وبدأت تعيط
زين: خلاص خلاص حطي شنطتك ورا و اركبي جنبي
ليله بفرحه: شكرا
حطت شنطها ورا زي ما قالها و ركبت جنبه
"وبعد عدت ساعات كانه في القاهره"
زين: احنا في القاهره، اتفضلي قوليلي بيتك فين عشان اوصلك بقى
ليله: لا لا لحد هنا شكرا انا نازله
زين: تمام براحتك
نزلت ليله و خدت شنطتها
وهو مشي
و هيا قعدت علي رصيف بتعيط
و هو شافها من مراية عربيته و رجعلها
زين: بتعيطي ليه و مش مشيتى ليه
ليله وهيا بتمسح دموعها: انا مليش حد في القاهره و مش ليا بيت
زين بهدوء: اركبي
ليله حطت شنطتها وركبت جنبه
زين: فهميني بقى كل حاجه
ليله بدأت تحكى كل حاجه
زين: طب ما انتي عارفه انه بيحبك اهو
ليله: بس انا مش عايزه اتجوز و انا مش بحبه انا معجبه بيه بس
زين: تمام انا هخدك البيت عندي
ليله بخوف: لا مينفعش
زين: متخافيش انا عايش مع الداده مش لوحدي
و هشغلك في شركتي و هجبلك شقه متقلقيش
ليله بتوتر: تمام موافقه
مشي زين بعربيته و بعد وقت صغير وصل كومباوند كبير جدا كله فلل بس فيه قصر كبير جدا و حواليه اكتر من 500بودي جارد
ليله بستهزاء: شايف القصر ده و كل الجارد الي حوليه دول، اقسم لك بالله ده اكيد عامل قروض كتير عشان يجيب القصر و الجارد دول و زمانه عايش علي قروض
زين: امممم
ليله: صدقني والله انا ليا نظرة والله
زين: اه طيب
ليله بتساؤل: انت رايح ناحية القصر ده ليه
زين: اصل انا صاحب القصر الي جايبه بقرض
ليله بتوتر: انا انا ااا
زين: خلاص خلاص اسكتي بكره الكلام الكتير
ليله: تمام تمام... اه صح اسمك اي
زين بهدوء: زين
ليله: وانا ليله
زين: تمم
نزل من العربيه و هيا نزلت و امر حد من الجارد يجيب شنطتها
زين: يلا ادخلي
مشي قدامها وهيا مشيت وراه لحد ما دخلوا القصر
زين: داده يا داده
خرجت الداده وعلي وجهها ابتسامه بشوشه
الدادة: نعم يا زين يابني
زين: دي ليله هتقعد عندنا فتره
الداده: نورتي يا بنتي
ليله بخجل: نورك يا داده
زين: انا طالع اغير هدومي لحد ما الغدا يخلص، و انتي طلعيها اوضه يا داده
الداده: حاضر يبني
طلع زين غرفته
و ليله طلعت مع الداده وهيا متوتره
الداده: ادخلي استريحي يابنتي لحد معاد الغدا
ليله: شكرا يا داده
دخلت ليله الغرفه و انبهرت من جمالها و حجمها الكبير
و حمامها وغرفة الملابس
طلعت علي سرير بفرحه حضنت المخده و من غير قصدها نامت
بعد نص ساعه نزل زين علي غدا ملقاش ليله فقرر يطلعلها
طلع عند غرفتها و طرق عدة طرقات علي باب لكن دون فايده
فتح باب الغرفه بقلق و اتصدم لما شافها نايمه بلبسها و الكوتش و حاضنه المخده و قالعه الطرحه و شعرها علي وجهها كان شكلها جميل اوي لدرجة انه قربلها و شال شعرها من علي وجهها و بداء يشم في شعرها و هو مركز مع ملامحها وووووو