قصة مكتوبة على إسمي
البارت الثاني والثلاثون 32
بقلم ملك إبراهيم
آيات بصت ل عامر بدهشة اول لما الرجل قال ابني وفجأة قرب من عامر وحضنه بقوة وهو بيبكي بصدق وكان بيردد بدون توقف: سامحني يابني.. سامحني يا عامر.
عامر كان متجمد مكانه ومش مصدق ان باباه رجع بعد السنين دي كلها وباباه كان بيبكي ومتأثر واتكلم وهو بيضم عامر وقال: انا في مصيبه يا عامر ومحدش هيقدر يساعدني غيرك.
آيات بصتلهم بتوتر وقالت: عن اذنكم انا.
وطلعت بسرعه علي غرفتها فوق عشان عامر ووالده يتكلموا برحتهم.
عامر كان واقف متجمد ووالده اتكلم وهو بيبكي وقال: اخوك.. اخوك مسجون ومفيش حد هيقدر يخرجه غيرك.
عامر بصله وهمس: اخويا!!
والده ببكاء: انت ليك اخ عنده 19 سنه.
عامر هز راسه بصمت ووالده كمل كلام بحزن وقال: حاولت ابعده كتير عن الطريق اللي كان ماشي فيه ده بس مقدرتش.. أخوك متهم في قضيه كبيره بس هو برئ صدقني وفي محامي كبير اتطوع للدافع عنه من غير اتعاب.
عامر بص ل والده وابتسم بحزن ممزوج بالسخريه وقال: مفيش محامي كبير بيتطوع للدافع في قضيه زي دي من غير اتعاب.. المحامي الكبير ده انا اللي بعته.
والده بصله بصدمة وعامر قرب من والده وقال: مش عشان حضرتك اتخليت عني وسيبتني كل السنين دي من غير ما تسأل عني او تطمن عليا يبقى انا كمان مسألش عنك!! انا عارف كل حاجة عن حياتك هناك ولما المشكله دي حصلت انا تدخلت فورا وبعت اكبر محامي للدافع عن ابنك.
والده بصله بصدمة وقال: مش معقول.. رغم كل اللي انا عملته معاك!
عامر: حضرتك مهما تعمل هتفضل أبويا.. انا صحيح اتحرمت منك طول عمري واوقات كتير صعبه عدت عليا كنت محتاجك جمبي وملقتكش.. بس كل ده مش هيمنع ان حضرتك أبويا.
والده قرب منه وهو بيبكي وحس بفرق التربيه بين عامر اللي اتربى بعيد عنه وبين ابنه اللي اتربى في حضنه وحس بالذنب اتجاه عامر وقاله: سامحني يا عامر.. سامحني يا بني.
عامر بص ل أبوه بحزن وقال: مش وقته الكلام ده خلينا في المشكله بتاع ابن حضرتك اخر حاجة المحامي بلغني بيها ان القضيه اتأجلت!.
والده حس بالحزن اكتر من الرسمية اللي عامر بيتعامل بيها معاه وقال: فعلا القضية اتأجلت بس في شخص قالي ان معاه دليل براءة أخوك وطلب مني مبلغ كبير في المقابل.
عامر بص ل والده باهتمام ووالده اتكلم بتوتر: انا مش معايا المبلغ ده ومش هقدر اسيب أخوك يتسجن.
عامر كان بيبصله باهتمام وقال: حضرتك عارف ان جدي قبل ما يموت ضيع كل حاجة وكان مديون وانا اللي سدت كل الديون دي لوحدي.. حتى الفيلا دي كان محجوز عليها.
والده بصله وقال بدهشة: ازاي الكلام ده! املاك جدك كانت كتير.. ازاي كل ده راح!
عامر كان مستغرب دهشة والده وقال: معقول حضرتك متعرفش الظروف الصعبة اللي مرينا بيها في اخر فترة في حياة جدي!
والده بص على الفيلا وقال: يعني الفيلا والعزبه والشركات وو...
عامر قاطعه بثقة: كل ده راح مع جدي!!
والده بدهشة: يعني الفيلا دي بتاع مين دلوقتي ؟
عامر: الفيلا بتاعي.. وكل حاجة بملكها من فلوسي الخاصه.
والده وقف بصدمة: يعني ايه الكلام ده!! معقول جدك ضيع كل الاملاك دي!
عامر: محامي العيلة موجود وحضرتك تقدر تسأله وتتأكد.
والده بصله وقال بتأكيد: طبعا لازم اسأله وافهم منه ازاي خسرنا كل الاملاك دي.
وخرج والده من الفيلا وهو غضبان جدا وعامر قعد يبص قدامه بحزن.. كان بيتمنى ان والده يكون راجع عشانه.. وإللي وجعه اكتر انه جاي يسأل عن الفلوس.
قام وقف واتنهد بتعب وهو متأكد ان والده هيرجع تاني.
بص في ساعة ايديه وطلع عند آيات في غرفتها.
آيات كانت قاعدة فوق الفراش وبتفكر في عامر ووالده.
باب غرفتها خبط وآيات خرجت من شروها وقامت بسرعه تفتح الباب ولقت عامر واقف قدامها وقالها: جاهزة ننزل.
آيات بصتله بدهشة: هو باباك فين؟
رد عامر بثقة: راح مشوار وهيرجع تاني.. خلينا احنا نروح مشوارنا.. جاهزة.
بصتله اوي وكانت ملاحظة الحزن علي ملامحه وقالت: اه جاهزة.
أخدها ونزلوا ركبوا العربية وعامر كان بيسوق العربية وهو شارد في الحوار اللي حصل بينه وبين والده.
آيات كانت حاسه بحزنه وسألته بتوتر: انت كويس؟
هزت راسه وقال بعمق: كويس.
آيات بصتله اوي وسألته مرة تانيه: باباك قالك حاجة زعلتك؟
عامر بصلها وهز راسه ب لا وبص قدامه تاني علي الطريق واتنهد بحزن وقال: عندي اخ من الاب وواقع في مشكله كبيرة.
ردت آيات بتلقائيه: أكيد هتساعده صح؟
عامر بصلها اوي وسألها: انتي رأيك ايه؟
ردت آيات بثقة: رأيي انك هتساعده ومش هتتخلى عنهم.
عامر بصلها وابتسم ومسك أيديها وقربها من شفايفه وقبلها بحب وآيات اتوترت وكانت هتموت من الخجل وسحبت أيديها من ايديه بسرعه وعامر ابتسم وبص على الطريق قدامه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت وصل عامر بعربيته قدام بيت خالته (والدة شريف)
آيات وقفت جمب عامر قدام شقة خالته وعامر ضغط على الجرس وفتح لهم شريف ورحب بيهم.
آيات دخلت مع عامر واتفاجأت ب والدة شريف اللي طلعت نسخة من اختها ميسرة في الشكل (توأم) لكن والدة شريف مختلفه عن ميسرة في الشخصية والطبع وكانت قاعدة على كرسي متحرك.
آيات اول لما شافتها اتصدمت وفكرتها ميسرة حماتها.. وعامر وشريف بصوا لبعض وضحكوا.
آيات اتوترت ووالدة شريف اتكلمت معاها بحنان: اتفضلي يا آيات انتي مكسوفه مني ؟
يا الله دي نفس صوت ميسرة.. بصت ل عامر وشريف وهما بيضحكوا وهي مش فاهمه ايه اللي بيحصل.. وهمست ل عامر: هي مامتك!!؛
عامر ضحك وقال: نسيت اقولك انهم توأم.
آيات بصتله بصدمة وبصت ل مامت شريف وقالت ازاي..! معقول الشبه للدرجادي!
مامت شريف ضحكت وقالتلها: زمان كانوا بيتلخبطوا فينا لحد ما حصلتلي الحادثه دي.. مبقوش يتلخبطوا فينا خلاص.
وضحكت وهي بتشاور علي الكرسي المتحرك ب رضا وبصت ل عامر وقالت بمرح: اتأخرتوا ليه انا مش هسخن الاكل تاني!
عامر ضحك وقالها: انا عمري ما كلت اكل سخن في البيت ده!
اتكلم شريف وهو بيضحك: أصلا امي بتحب الاكل بارد عكس خالتي ميسرة في الموضوع ده.
اتكلمت مامت شريف وهي بتضحك: انا بقصد الاكل يكون بارد عشان بحبه كده ومش مستعدة هما ياكلوا وانا اقعد اتفرج عليهم ولا انتي رأيك ايه يا آيات ؟
ردت آيات بخجل: حضرتك عندك حق.
مامت شريف ضحكت وقالتلها: لا يا آيات بلاش الرسميه دي.. هو أنا بالنسبه لك مش زي ميسرة ولا ايه؟
همست آيات: يارب ما تكوني زيها.
مامت شريف سمعتها وضحكت وشريف قالهم الاكل جاهز على السفرة وكلهم قعدوا على السفرة وآيات عرفت ان مامت شريفه اسمها "ميرفت" كانت شخصيتها مرحة جدا عكس شخصية ميسرة وطول ما هما كانوا قاعدين كانت بتحكيلهم مواقف كتير ل عامر وهو صغير ومواقف ل شريف وإزاي اختها ميسرة اتجوزت بابا عامر.
عامر كان قاعد بيضحك معاهم لكن الحزن والقلق علي والده كان واضح عليه لحد ما جتله مكالمة من محامي العيلة عشان يبلغه ان والده قابله وعامر استأذن من خالته وطلع يتكلم برا وشريف قام ودخل المطبخ وميرفت بصت ل آيات وسألتها: عامر ماله يا آيات ؟ في حاجة مضايقاه.. هو بيضحك معانا بس مش من قلبه.. ميسرة عملت حاجة تاني تزعله؟
آيات بصتلها بتوتر وقالت: مش عارفه ممكن يكون تعبان من ضغط الشغل.
ميرفت ابتسمت بحزن وقالتلها: مفيش ضغط شغل بيتعب عامر.. ضغط ميسرة عليه هو اللي بيتعبه.. والله يابنتي انا كلمتها كتير ومفيش فايده.. التعبان إللي هي متجوزاه ده مسيطر علي عقلها وعامر مسكين اتحرم من ابوه وهو صغير ولما كبر اتحرم منها وهي طول الوقت بتضغط عليه ومش بتفكر غير في نفسها.. بس هنقول إيه غير ربنا يهديها ويبعد التعبان ده عنها.
آيات بصت قدامها وصعب عليها عامر اللي عايش في ضغط من امه ومن ابوه اللي ظهر فجأة وراجع بمصيبه والمطلوب ان عامر هو اللي يحل مشاكلهم كلهم ومفيش حد بيفكر فيه!
في اللحظة دي من تفكير آيات حست ان هي كمان ظالمه عامر معاها وبتضغط عليه زيهم وبتتعامل معاه بنفس الانانيه وبتفكر في اللي يريحها وتطلب منه يعمله!
راجعت نفسها في علاقتها مع عامر وقررت انها تكون معاه وتواجه معاه مشاكله وتساعده لو تقدر.. المهم تخفف عنه الضغط اللي كل اهله حاطينه فيه.
عامر انتهى من مكالمة التليفون ورجع واستغرب من نظرات آيات ليه دي تقريبا كانت سرحانه فيه طول ما هما قاعدين ومش قادرة تشيل عينيها عنه وخالته وشريف كانوا ملاحظين وبيبتسموا بسعادة واتكلمت ميرفت معاهم بنبرة مرحة: بقولكم ايه يا روميو وچوليت انتوا انا من يوم وفاة بابا شريف وانا ودعت الرومانسيه.. انتوا جايين تقلبوا عليا الذكريات ولا ايه؟ قوموا روحوا يلا كملوا حب ونظرات في بيتكم.
آيات خجلت من كلام ميرفت وعامر ضحك وشريف قالهم: عجبكم كده اهو انتوا فكرتوها بالذي مضى وانا مش هنام النهاردة وهسهر طول الليل اسمع قصة حب عزمي واشجان.. اقصد ميرفت ورأفت.
عامر وآيات ضحكوا وميرفت ردت علي ابنها بغيظ: بقى كده طب ايه رأيك بقى انا هحكيلك النهاردة من اول ما اتقابلنا في جنينة الاسماك.
عامر قام وقف بسرعه ومسك ايد آيات وقالهم: يستاهل العقاب ده ربنا معاك يا شريف.
وأخد آيات وهما بيخرجوا من البيت بسرعه وآيات شاورت ل ميرفت ب أيديها وميرفت ابتسمت وقالتلها: عايزة أشوفك تاني يا آيات.
اول لما آيات وعامر خرجوا ميرفت بصت ل شريف وقالت بسعادة: مرات عامر طيبه اوي ودخلت قلبي.
شريف رد بأبتسامة: وعامر كمان طيب ويستاهل كل خير.
وبص ل والدته وقال: بس تفتكري ان خالتي هتسيبهم في حالهم؟
ردت ميرفت بثقة: عامر بيحب آيات وميسرة هتخاف تخسر ابنها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر وآيات وهما في العربية.
عامر كان بيضحك وقال: شريف صعبان عليا اوي.
آيات ضحكت وقالت: بس مامته لطيفه اوي انا حبتها.
همس عامر بصوت مسموع: يا بختها.
آيات خفضت وشها بخجل وهي بتبتسم وعامر بص على الطريق قدامه وتليفونه رن برقم المحامي وفتح المكالمة.
المحامي: الو ياباشمهندس.
رد عامر: اتفضل اتكلم انا سامعك.
المحامي: رفض يرجع علي الفيلا عندك وصمم يحجز في اوتيل للصبح.. الصدمة كانت كبيرة عليه.. والدك راجع وفاكر ان املاك جدك بقت اضعاف.. اتصدم لما عرف ان جدك خسر كل املاكة قبل ما يموت وان كل الأملاك اللي عندك من شغلك ومجهودك انت.
آيات كانت سامعة المكالمة بوضوح وبصت ل عامر وهو بيرد على المحامي: ابعتلي عنوان الأوتيل.
المحامي: تحت امرك يا باشمهندس.
آيات فضلت الصمت وبصت قدامها وعامر كان ساكت وبيفكر وبعد لحظات قالها: هوصلك الفيلا واروح انا الأوتيل اقابل بابا واتكلم معاه.
آيات بصتله بفخر وقالت بدون تردد: بحبك.
عامر بصلها بصدمة ووقف بالعربية فجأة وسألها بذهول: قولتي إيه ؟
متعرفش ازاي بقت جريئه كده و رددت الكلمة تاني بصوت اقوي: بحبك.
عامر ابتسم بسعادة وهو بيبصلها وقال: وانا لو عشت عمري كله اقولك بحبك مش هيكفي.
آيات فرحت بكلامه وقلبها كان بيدق بقوة بس اللي فرحها اكتر انها قدرت تسعده ومكانتش متوقعه ان كلمتها البسيطه دي هتفرحه للدرجة دي.
عامر كان حاسس انه بيملك الدنيا كلها في اللحظة إللي آيات اعترفت بحبها ليه بدون خوف.. آيات اتوترت من نظراته ليها ومش قادرة تتخيل انها اعترفت بحبها ليه أخيرا وهمست بارتباك: خلينا نرجع البيت عشان تروح ل باباك.
عامر هز راسه بالايجاب وهو بيبصلها بعشق ووصلها الفيلا وقالها انه هيروح يقابل والده ويرجع بسرعه وطلب منها تنتظره عشان يكملوا كلامهم.
آيات كانت مكسوفه من كلامه ونظراته ليها وطلعت علي غرفتها بسرعه وعامر اتحرك على عنوان الاوتيل وهو طول الطريق بيفتكر آيات واعترافها الرقيق بحبه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت عامر وصل الاوتيل وطلب يقابل والده وباباه سمح انه يطلعله الغرفة.
عامر اول لما دخل الغرفة اللي باباه قاعد فيها.. سلم عليه وقعد والحزن والحسرة كانوا واضحين علي ملامح باباه وعامر أتكلم بهدوء: ليه حضرتك مرجعتش الفيلا؟
رد والده بحزن: هرجع اعمل ايه؟ انا اتأكدت من كلامك وعرفت ان الفيلا بتاعك فعلا.
أتكلم عامر: وانا ابنك يعني بيتي هو بيتك وميصحش تسيب بيتك وتسكن في اوتيل.. من فضلك ارجع معايا علي الفيلا ونتكلم هناك.
والده بحزن: مبقاش في بينا كلام خلاص.. انا هرجع مكان ما كنت وربنا يتولى اخوك برحمته.
عامر بص لوالده بقوة وقال: انا قولت لحضرتك ان جدي قبل ما يموت خسر كل املاكه وده مش معناه اني مش هقف مع حضرتك واساعد أخويا يخرج من القضيه دي.
والده بصله بدهشة وبدء يحس بالامل وقال: يعني انت هتساعدنا يا عامر.
رد عامر بثقة: أكيد مش هتخلى عنكم.. كل اللي حضرتك عايزه انا هتكفل بيه.
والده بصله بفخر والدموع تساقطت من عينيه وقال: ربنا يريح قلبك يا بني ويراضيك زي ما ريحت قلبي ورضتني.
عامر ابتسم وعانق والده بحب وقال: اطمن يا بابا انا معاك.
والده ضمه بقوة واتنهد من قلبه وقال: اااه يا عامر كلمة بابا كانت وحشاني منك اوي.
عامر ابتسم وبعد عن والده وقاله: الشخص اللي قال ان معاه دليل البرائه لازم نتأكد الاول انه مش نصاب.
والده سأله بدهشة: وهنتأكد ازاي؟..
عامر بصله بتفكير ووالده أتكلم معاه برجاء: انا محتاجك معايا هناك يا عامر.. مش هعرف اخرج اخوك لوحدي.. سافر معايا بكره.
عامر بص لوالده بتفكير وكان عارف ان والده فعلا مش هيعرف يتصرف هناك لوحده وفكر في آيات إزاي هيسافر ويسبها لوحدها بس هو ممكن يبعتها تقعد مع خالته او خالته تيجي تقعد معاها في الفيلا لحد ما يرجع.
عامر : حاضر يا بابا انا هسافر معاك.
والده ابتسم بسعادة وكان بيدعيله من قلبه ان ربنا يراضيه زي ما رضى قلبه.
والده كان متحمس عشان هيسافر معاه وعامر طلب منه يرجع معاه الفيلا ويبات فيها الليلة لكن باباه رفض يسيب الاوتيل وقاله انه هيبات فيه الليلة ويتقابلوا في المطار بكره.
عامر خرج من الاوتيل وهو بيفكر في آيات وفي خالته وانه هيطلب من خالته تروح تعيش مع آيات في الفيلا الكام يوم اللي هيسافر فيهم وهيوصي شريف ياخد باله منهم.
....
عند آيات في غرفتها.
بعد ما رجعت من عند خالة عامر دخلت أخدت شاور وطلعت قعدت قدام المرايا بتاعها وهي بتفكر في عامر وحبها ليه وحبه ليها وكلام خالته عن الظلم اللي عامر شافه في حياته من أقرب الناس ليه.
كل دقة من دقات قلبها كانت بتدق باسم عامر وافتكرت كلامه الرقيق معاها وهي بتبص لنفسها في المرايا وكأنها شايفه نفسها بعيونه وقامت شغلت اغنيه رومانسيه وبدأت تتمايل على انغامها بنعومه وتردد كلماتها برقه.
في نفس الوقت كان عامر وصل الفيلا وطلع علي طول علي غرفة آيات عشان يتكلم معاها في موضوع سفره بكره.
سمع صوت الاغاني من خلف باب غرفتها وابتسم وخبط علي الباب بهدوء وآيات كانت بتتمايل علي انغام الاغنيه الرومانسيه وبتتخيل عامر معاها وقريب منها.
عامر فتح الباب بهدوء وشاف آيات وهي مغمضه عينيها وبتتمايل مع نغمات الموسيقى.
وقف مكانه لحظات يتأمل فيها بنظرات عاشقه وبدون ما يشعر اتحرك بخطوات بطيئة وقرب منها وهي بتتمايل بنعومه وفجأة خبطت فيه واتفاجأت لما شافته وكانت لسه هتبعد عنه لكنه حاوط خصرها وقربها منه وهمس قدام شفايفها: بحبك.
آيات بصتله بضعف وعامر قبلها برقه وضمها ليه بقوة وآيات استسلمت ليه بحب واكتمل زواجهم واصبحت آيات زوجة عامر الجارحى رسمي......