قصة مكتوبة على إسمي
البارت الثامن والاربعون 48
بقلم ملك إبراهيم
ميرو انتي عارفه ان عزيز هيرفض انك تسافري معايا وهيقولك ان مش معاه فلوس وهتفضلي شحاته زي ما آنتي وكل اصحبنا بيقولوا عليكي فقيرة علي فكرة.
ميرنا بصت ل كوكو بصدمة وهو كمل كلامه بهمس بينه وبينها: لكن عامر هيدفعلنا فلوس كتيير.
ميرنا بصتلهم كلهم وهي بتفكر وبعد تفكير شافت ان مصلحتها فعلا مع عامر وقالت: انا موافقة يا عامر.
عامر بتأكيد: انتي مقدمكيش حل غير انك توافقي يا ميرنا.. وخليكي عارفة ان اي خيانة منك هتلاقي التسجيل ده في النيابة وهتلاقي نفسك في السجن ومفيش حد هيقدر يخرجك.
ميرنا بخوف: أكيد انا مش عايزة اروح السجن.. انا معاك وهنفذ كل اللي هتقولي عليه.
كوكو بحماس: براڨو يا ميرو احنا كده هنبقى اغنيا ومعانا فلوس كتير.
ميرنا بصت ل كوكو بتوتر وهي مش قادرة تكون فرحانه زيه لانها خايفه ان باباها يعرف بخيانتها له وفي نفس الوقت مش هتقدر ترفض عرض عامر وقررت انها تفكر في مصلحتها هي وبس.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في المستشفى عند شريف.
اول لما الدكتور خرج هاجر طلبت من الحرس انها تدخل تشوف شريف لأنهم كانوا مانعين اي حد يدخل عنده بعد اوامر عامر الجديدة وواحد من الحرس اتصل على عامر وقاله ان هاجر عايزة تدخل عند شريف ومصممه وعامر قالهم يسمحولها بالدخول..
دخلت هاجر عند شريف عشان تطمن عليه واول لما شافته صاحي ومفتح عينيه ابتسمت بسعادة وقربت منه: حمدلله على السلامة.. كده تقلقنا عليك كل الفترة دي.
شريف ابتسم اول لما شافها وقال: الدكتور بيقولى اني كنت في غيبوبه بقالي فترة كبيرة بس انا مش فاكر اي حاجة.. كل اللي انا فاكره ان عامر سافر وانا كنت قلقان عليه.
هاجر قعدت علي مقعد قدامه وقالت: اطمن عامر رجع وكويس وانا كلمت آيات دلوقتي عرفتها وأكيد هي كلمته وعرفته وهتلاقيهم هنا دلوقتي.
شريف سأل بلهفة وقلق: هي ماما فين؟
هاجر بابتسامة: مامتك كانت قاعدة معاك هنا علي طول وانا كنت كل يوم اجي اطمن عليك واقعد معاها شويه بس النهاردة جيت ملقتهاش ممكن تكون راحت عند عامر وآيات.
شريف ابتسم وقال: يعني انتي كنتي بتيجي كل يوم هنا عشاني ؟
هاجر خفضت وشها بخجل وشريف ابتسم وقال: واضح إن في حاجات كتير حصلت وانا في الغيبوبه دي!
هاجر ابتسمت وقالت: المهم انك بقيت كويس دلوقتي.. انا كنت قلقانه عليك اوي.
شريف بصلها بعمق وهاجر اتكسفت منه وقالت: انا... اناا هروح اسأل الممرضة على طنط ميرفت.
وخرجت بسرعة من الغرفة وشريف ابتسم بسعادة.
....
عند ميسرة في الفيلا عند عامر.
ميسرة كانت قلقانة ومتوتره بعد ما عرفت ان شريف فاق وحاولت تتصل على عزيز اكتر من مرة وهو مش بيرد على تليفونه لانه كان مشغول في الاتفاق مع صديقه.
....
عزيز خرج من المكان اللي كان قاعد فيه مع صديقه المجرم اللي اتفق معاه انه يساعده هو ورجالته.
كان في واحد من حرس عامر بيراقب عزيز من بعيد واول لما شافه خرج من المكان ده اتصل على عامر وبلغه.
....
عامر كان لسه في شقة كوكو وبيشرح ل ميرنا وكوكو وميرفت هيعملوا ايه.
اول لما جت مكالمة ل عامر وعرف ان عزيز خرج من المكان اللي كان فيه بص ل ميرنا وقالها: يلا يا ميرنا اتصلي على باباكي وقوليله زي ما اتفقنا.
ميرنا بصتلهم بتوتر ومسكت تليفونها واتصلت على عزيز.
وميرفت همست ل عامر: بس تفتكر ان عزيز هيصدق الكلام إللي ميرنا هتقوله ده!
رد عامر عليها: عزيز مش بالذكاء إللي يقلقنا.. وهيصدق ميرنا لانه مش هيتوقع الخيانه من بنته.
....
عند عزيز.
عزيز انتبه ل رنة تليفونه وفتح التليفون وشاف مكالمات كتير من ميسرة وميرنا كانت بتتصل.. رد علي ميرنا بقلق: ايه يا ميرنا في ايه؟
اتكلمت ميرنا بخوف: بابا الحقني.. اخت طنط ميسرة ماتت.
عزيز بصدمة: ماتت ازاي يخربيتك ويخرب بيت ابوكي.. انتي بتقولي ايه يا بنت المجا"نين انتي!!
ميرنا بخوف: هو ده اللي حصل يا بابا هي كانت رافضة الاكل وانا دخلت اشوفها لقيتها مش بتنطق واخدتها علي المستشفى والدكتور قالي انها ماتت.
عزيز بجنون: وكمان مستشفى دا انا هاجي اقتـ" لك يا ميرنا.. ودتينا في داهية يا متخلفة...
ميرنا قاطعت كلامه: يا بابا متقلقش انا مقولتش اسمي ولا اسمها وسيبتها في المستشفى ومشيت اول لما عرفت انها ماتت.
عزيز بصدمة: ودتيها مستشفى ايه؟
ميرنا: مستشفى عام طبعا يا بابا ومشيت وسيبتها هناك.
عزيز: الله يخربيتك يا ميرنا بوظتي كل خططي!.
ميرنا: ليه يا بابا محدش يعرف انها كانت عندنا في البيت وكمان محدش في المستشفى يعرف هي مين!
عزيز: ولو ميسرة سألت تطمن علي أختها هنقولها ايه!! لو عرفت ان اختها ماتت هتبوظ كل حاجة!
ميرنا: لما تسأل عنها قولها هي كويسه وخلاص ولما يعرفوا انها ماتت المستشفى هتأكد ان الوفاة طبيعيه يعني احنا ملناش علاقة بموتها!
عزيز بغضب: اقفلي يا ميرنا.. اقفلي انا طول عمري بقول عليكي متخلفة وغبيه.
وقفل عزيز المكالمة في وش ميرنا وعامر وميرفت وكوكو كانوا قاعدين وسامعين المكالمة وكوكو قال ل ميرنا: متزعليش يا كوكو بكره عزيز لما يعرف اللي انتي عملتيه هيقول عليكي ذكيه ومش متخلفة.
ميرنا بصتلهم بحزن وقالت: بابا عمره ما شافني غير كده!! دايما شايفني فاشلة وغبية ومتخلفه.
ميرفت بصتلها بحزن وعامر قال: خلينا في المهم.. ميرنا انتي هترجعي البيت دلوقتي وزي ما تفقنا هتبلغيني بأي جديد..
وبص ل خالته وقالها: وانتي يا خالتي هتفضلي هنا مع كوكو.. شقته آآمن مكان ليكي.
شهقت ميرفت بصدمة: انت عايزني أقعد مع المجنون ده يا عاامر!!! دا عزيز وميرنا كانوا ارحم!
عامر ضحك وقال: متقلقيش انا هجبلك شريف هنا وهيكون معاكي لان ده أمن مكان ليكم ..بس هروح اطمن عليه في المستشفى الأول.
ميرنا قامت وقفت وقالت: انا هرجع البيت عشان أوصل قبل بابا.
وكوكو بص ل ميرفت وقالها: واحنا هنتسلى مع بعض انا وميرفتي.. في فيلم هيتعرض بعد ساعة انا مستنيه يتعرض بقالي 3 شهور.. بس اوعي تكوني مملة زي ميسرة.
ميرفت بغيظ: ميرفتك!! عامر انا مش هقعد مع المجنون ده.. دا بيقولك مستني الفيلم يتعرض بقاله 3 شهور!!
عامر ضحك وقالها: معلش اصل وقت الفراغ عنده كتير وممكن يستنى الفيلم 3 سنين عادي!
وبص ل كوكو وقاله: كوكو متزعلهاش وبلاش تتكلم كتير عشان هي بتزهق بسرعة.
كوكو: دي في عيوني يا مرمر بس قبل ما تمشي اطلب لنا اكل من بتاع الاغنيا.. عشان انا مش بعرف اكل غيره.
عامر ضحك وقال: انت هتقولي.. حاضر هطلبلكم اكل.
كوكو: وتحاسب عليه.
عامر هز راسه وهو بيضحك وخرج من الشقة وكوكو قعد جمب ميرفت وقالها: طبعا متحمسه تشوفي الفيلم المفضل عندي.
ميرفت بزهق: فيلم ايه اللي انا متحمسه اشوفه وسط كل المشاكل اللي احنا فيها دي.. هو انت مبتحسش!
كوكو بزعل: انتي بتزعقيلي ليه!! على فكرة بقى ميسرة أحسن منك علي الاقل عبيطة وبنعرف ناخد منها فلوس.
ميرفت شهقت بصدمة: انت بتقول علي أختي عبيطة!! طب قوم بقى من هنا ومفيش فيلم تتفرج عليه.
كوكو: خلاص مش هقول عليها عبيطة تاني.. بس هي لو مش عبيطة اتجوزت عزيز إزاي ؟
ميرفت بشرود: في دي عندك حق.
كوكو صرخ فيها فجأة: أسكتي بقى الفيلم بتاعي هيبدأ وانتي صدعتيني.. الفيلم ده محتاج تركيز.
ميرفت بصت علي شاشة التلفزيون وشهقت بصدمة لما لقت فيلم كارتون اللي بيبدأ.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عامر ركب عربيته واتحرك بيها وهو حاسس بحزن الدنيا كله جواه.. مش قادر يتخيل ان امه تعمل فيهم كده.. وليه تعمل كده.. معقول ممكن تشارك في خطف مراته عشان ياخدوا منه فلوس.. وتتهم باباه ان هو الخاطف عشان تقطع علاقتهم ببعض.. معقول امه جواها كل الشر ده!!.
اتنهد بحزن وهو بيبص قدامه علي الطريق وفكر في آيات اللي ممكن حياتها تتعرض للخطر في اي وقت بسبب والدته.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند آيات في الشركة.
كانت قاعدة على مكتب عامر بملل لانه اتأخر عليها ولقت السكرتيرة داخله المكتب وبتقولها ان في صاحب شركة طلب يقابل المهندس عامر ولما عرف انه مش موجود طلب يقابلها هي.
آيات وافقت تقابله ودخل رجل في الأربعين من عمره وقدم نفسه ليها: مدام آيات.. انا مختار نشأت صاحب شركة نشأت الهندسية وصديق للمهندس عامر الجارحى.
آيات رحبت بيه بهدوء: اتفضل.. قالولي ان حضرتك سألت عن الباشمهندس عامر وطلبت تقابلني خير؟
رد مختار: انا.. انا صديق مقرب ل علاء.
آيات بصتله بتوتر اول لما سمعت اسم علاء ومختار كمل كلامه وقالها: علاء مختفي بقاله كام يوم وانا مش لاقيه في اي مكان وأهله هيتجننوا عليه..انا فاكر اخر مرة قابلته قالي انه جاي يقابل حضرتك هنا في الشركة ومن بعدها اختفى.
آيات بتوتر وقلق: يعني ايه مختفي!!؟
مختار: يعني مش موجود في اي مكان ووالده ووالدته هموتوا من القلق عليه ومراته مسكينه ملهاش غيره وعنده طفل صغير مريض في المستشفى ومحتاج باباه جمبه واحنا بندور عليه ومش لاقينه وجيت اسأل حضرتك لو تعرفوا اي حاجة عنه.
مختار كان بيحاول يستغل طيبة آيات وتعاطفها عشان تساعده يعرف مكان علاء وكان متأكد ان علاء عمل مصيبه لانه كان مصمم ينتقم من آيات وعامر الجارحى مش بيسامح في اي غلط واحتمال كبير ان اختفاء علاء مرتبط بمصيبة هو عملها وعامر بيعاقبه عليها.
آيات فعلا اتعاطفت معاه وقالت بحزن: هو فعلا جه الشركة هنا وطلب يقابلني وكان بيسأل عن عامر وقولتله ان عامر مسافر وهو مشي.
مختار: يعني حضرتك مشفتهوش تاني؟
آيات بصتله وافتكرت اليوم إللي علاء اقتحم غرفتها وكان بيهددها وجسمها انتفض وهي قاعدة وقالت بتوتر: لا.. مشفتوش تاني.
مختار كان متابعها باهتمام واتأكد من توترها ان في حاجة حصلت مع علاء وقام وقف وقالها: طب لو حضرتك شوفتيه تاني او عرفتي عنه حاجه ياريت تكلميني على الرقم ده.. دا الكارت بتاعي.. ورجاء أخير.. علاء ابن وحيد ل اب وام كبار في السن وزوجة ملهاش غيره وطفل مريض محتاجه.
آيات حست بالذنب رغم إللي علاء كان عايز يعمله فيها لكنها اتعاطفت وصعب عليها اهله اللي اكيد قلقانين عليه وزوجته اللي أكيد ملهوفه علي زوجها وحاسه نفس الوجع اللي كانت آيات بتحسه في غياب عامر.. وابنه الطفل الصغير اللي ملوش ذنب يتحرم من ولده.. واللي كان مخوفها اكتر.. هو ايه اللي ممكن يكون عامر عمله في علاء!!
وهمست بينها وبين نفسها: معقول عامر قتله!!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في المستشفى.
عامر وصل المستشفى وجواه لهفة كبيرة انه يشوف صديق عمره ورفيقه وابن خالته اللي بالنسبه له اكتر من أخ.
قرب من غرفة شريف وفتح الباب بلهفة وشاف هاجر قاعدة مع شريف وكانوا بيضحكوا.
عامر قرب منه بلهفة وضمه بحب وسأله بقلق: انت كويس؟
شريف ابتسم و رد عليه: الحمد لله كويس يا عامر..طمني عليك انت.
عامر كان بيبصله بسعادة وقاله: مش مهم انا..مش مهم اي حد.. المهم انك رجعت وشوفتك بخير تاني.. انا كنت حاسس اني يتيم ووحيد في الدنيا من غيرك يا شريف.. انت أخويا وضهري وسندي إللي مقدرش اعيش من غيره.
شريف اتأثر بكلمات عامر وقال من قلبه: انت متعرفش انا حصلي ايه لما عرفت ان حياتك في خطر.. انا كنت عايز اقلب الدنيا كلها عشان اوصلك.
اتكلمت هاجر مع عامر وهي بتبتسم: اول لما فتح عينيه سأل عليك انت اول واحد على فكره.
عامر ابتسم وقالها: انتي كنتي هنا اول لما فتح عينيه؟
هاجر اتكسفت وبصت في ساعتها وقالت: انا اتأخرت اوي ولازم امشي.. عن اذنكم..
وبصت ل شريف وقالتله: حمدلله على السلامة يا باشمهندس.
وخرجت بسرعة من الغرفة وعامر قعد جنب شريف علي السرير وسند علي كتف شريف وشريف اتألم وقال: اااه ايه يابني انا كتفي بيوجعني.
عامر غمزله وقال: حمدلله على السلامه يا باشمهندس.. باشمهندس ايه بقى.. ما كل شئ انكشف وبان!
شريف بغيظ: بقولك ايه خليك في حالك بدل ما ارجع الغيبوبه دي تاني وارتاح منك انت ومشاكلك.. انا كنت مرتاح فيها ومش حاسس بحاجة.
عامر غمز له وهو بيضحك وقاله: طبعا.. حد يلاقي دلع وميدلعش.. البنت كل يوم هنا وورد وحركات وانت نايم زي الصنم مفيش دم خااالص.
شريف بغيظ: هو انت مراتك فين وسيباك تتسلى عليا كده!
رد عامر: مراتي في الشركة سايبها هناك من الصبح وبصراحة خايف اروح اخدها لاني عارف مش هخلص منها.
شريف: يعني انت جاي هنا هربان من مراتك وجاي تتسلى عليا.. طب وامي فين؟؟
رد عامر: عندي متقلقش.
شريف: طب انا عايز اخرج من المستشفى دي.
عامر: وتخرج ليه ما انت قاعد ومرتاح وبيجيلك ورد لحد عندك!
رد شريف بغيظ: وايه الغريب لما موظفه تجيب ورد ل مديرها وهو في المستشفى عادي.
عامر: تصدق انا نسيت انها موظفه في الشركة عندنا..
وبص في ساعة ايديه وقال: هي اصلا كانت هنا لحد دلوقتي ازاي وسايبه شغلها في الشركة.. الموظفه دي لازم تترفد.
شريف: حقك ترفدها وانا هتصل علي آيات دلوقتي اقولها شوفي جوزك سايبك في الشركة وهو مقضيها مع البنات برحته.
عامر: تصدق بفكر ان هاجر لازم تاخد ترقيه في الشركة لانها موظفة مجتهدة جدا.
رد شريف: انا شايف كده برضه.
وضحكوا الاتنين وعامر قاله بسعادة وحب: كنت وحشني اوي يا شريف.. متعملهاش تاني.
شريف ابتسم وقاله: لا خلاص انا زهقت من الغيبوبه عايز اعمل حاجة جديدة.. بقولك انا عايز اروووح.. خرجني من هنا.
عامر بصله وقال: حاضر هتخرج بس هكلم الدكتور اسأله الاول وكمان في موضوع مهم عايز اكلمك فيه.
شريف بفضول: موضوع ايه؟
عامر بصله وبدأ يحكيله كل اللي حصل وهو في الغيبوبه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عزيز.
رجع عزيز البيت وهو هيتجنن من خبر موت ميرفت اللي ميرنا بلغته بيه.. وميسرة كانت عماله تتصل بيه وهو مش عايز يرد لانها أكيد هتسأله عن اختها.
ميرنا نزلت من علي الدرج وعزيز قالها بغضب: تعالي ورايا على أوضة المكتب يا غبيه.
ميرنا وقفت تبصله بحزن واتحركت وراه واول لما دخلت وقفلت الباب عزيز زعق فيها بغضب: هو انتي ايه!! مفيش عندك مخ تفكري بيه ابدا! ازاي تاخديها مستشفى يا غبيه.
ميرنا بخوف: يا بابا ما انا مكنتش اعرف انها ماتت انا فكرتها تعبانه وقولت اتصرف انا.
عزيز بزعيق: هو انتي بتفهمي عشان تتصرفي!! انتي متخلفه ومش بتعرفي تعملي اي حاجة في حياتك غير انك تاخدي فلوس تصرفيها على أصحابك الصيع.. انا طول عمري وانا عارف ان مليش حظ في اولاد.. هتودينا في داهية وتبوظي كل اللي عملته بغبائك ده.
ميرنا وقفت تسمع كلمات باباها القاسية بغضب وعزيز وقف يكلم نفسه قدامها: هعمل ايه دلوقتي في المصيبه دي.. لو موت ميرفت اتكشف دلوقتي يبقى عامر هيكشف ميسرة قبل ما ننفذ خطتنا وميسرة مستحيل هتسكت لو عرفت ان اختها ماتت وهي معانا هنا.. ومش هينفع اروح المستشفى اللي انتي دخلتيها فيها لاني لو روحت سألت هيعرفوا إني اعرفها!! ااااه يا ميرنا يا غبيه.
ميرنا بغضب: ما خلاص بقى يا بابا.. انا مش غبيه وانا انقذتك علي فكرة.. تقدر تقولي لو هي ماتت وفضلت هنا كنا هنعمل ايه؟ كنت هتدفنها في الجنينه مثلا!!
عزيز بصلها بتفكير وقال: كده مفيش قدامنا وقت.. لازم نخلص خطتنا بسرعه وميسرة تخرج آيات من الفيلا النهاردة قبل بكره.
ميرنا سمعت كلامه باهتمام وعزيز مسك تليفونه واتصل على ميسرة في الفيلا.
....
ميسرة ردت علي عزيز بسرعة واتكلمت بقلق: انت فين يا عزيز مش بترد عليا ليه انا بكلمك من بدري.. في مصيبة حصلت.
عزيز بقلق: مصيبة ايه؟
ميسرة: شريف فاق في المستشفى.
عزيز بصدمة: ايييييييه!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في المستشفى عند عامر وشريف.
شريف بعد ما عامر حكاله كل إللي حصل من عزيز بمساعدة والدته.. شريف أتكلم بشرود: تعرف يا عامر ان عزيز هو اللي اتصل بيا وانا في طريقي لوزارة الخارجية وطلب مني اقف علي جنب الطريق استناه عشان يجي معايا وهو الوحيد اللي كان عارف اني منتظره في المكان ده.
عامر بص ل شريف بصدمة وقاله: والتحقيقات بتأكد ان اللي حصل معاك مكنش هدفه السرقة!!!.
شريف بص ل عامر بتفكير وعامر قال: معقول هو اللي بعت الناس دول يضربوك!! وامي!! معقول امي كانت شريكته في الجريمة دي!.....