قصة تزوجته رغما عنه البارت الثالث 3 والرابع 4 بقلم حورية


 قصة تزوجته رغما عنه

البارت الثالث 3 والرابع 4
بقلم حورية

البــــــارت الثالث
باقى يومان على زفاف مها......لم تحاول الاتصال كثيرا بحســن..كانت مشغوله بترتيبات فرحها وحنتها وملابسها وصديقتها و..و...فليكتب الله لها خيرا كما كانت تدعو لها اميره دائما.
...شكرى والد مها لم نتحدث عنه كثيرا ...عاد من عمله قبل ساعه كعادته دخل غرفته يفتح التلفاز و بيده هاتفه يتفق مع اصدقائه على معادهم فى تلك القهوه التى طالما شهدت تجمعاتهم
والدها لم يكن سيئا لتلك الدرجه التى تتخيلوها انتم ولكنه كان دوما خارج مسئولية اولاده و زوجته ..يمددهم بالمال فقط...لكن العقل والخبره والحب والحنان والخوف والردع والقوه كانوا مجتمعين بداخل زوجته....السبب فى ذلك لم يكن منه فقط ...انما من مــايسه ايضا التى ابعدته عن مسئوليات بيتهم من اول زواجهما بدون قصــد منها فى ذلك بالطبع..وتعود هو على ذلك...وتحقق قول اجدادنا"جوزك على ما تعوديه".....
فلننقل صوره من هذا"فلاش باك"
مايسه بدلال:-حبيبى كنت عايزه اودى البنات النادى يتدربوا سباحه ايه رئيك
شكرى بهدوء:-بس مش هبقى فاضى اودى واجيب
مايسه بتلقائيه:-انا اوديهم ميجراش حاجه
وقت اخر
مايسه بفرحه وهى تستقبل زوجها على الباب:-شوفت يا حبيبى لما مفضتش تجيب الكهربائى جيبتوا وجيب احمد اخويا يقف معايا وصلحلنا النجفه ....والبنات وديتهم يتصورو الصور بتاعت المدرسه مع واحده صحبتى ..و ...و..و
اعلمتم من المخطئ ؟هى ام هو ...ولكن انتهى وقت الندم الان......
جلس فى غرفته يمسك بجريده سمع طرق على الباب ...قام ليفتح الباب وجد اميره نظر لها وببردود:-ازيك يا اميره وازى جوزك
اميره بحزن:-تعبانه اوى يا بابا ..تعبانه بجد ...ايمن مش راضى ينزل و انا عايزاه ينزل وخايفه ميحضرش ولادة ابننا ان شاء الله....
شكرى بدون ادنى تأثر:-ليه؟
اميره باستغراب:-هوا ايه اللى ليه؟
شكرى:-مش راضى ليه ؟
اميره :-مش هيرضوا يدولوا اجازه
شكرى بهدوء:-خلى امك تكلمه او اتصلى بحماتك ..هوا بيسمع كلامهم ...ثم قام بتقليب صفحة الجريده التى كان يمسك بها
نظرت اميره له ولم تعرف لماذا جاءت له ...قالت بهدوء:-ماشى يا بابا انا هقوم اريح شويه
رد وهو مستمر بالقراءه و دون ان ينظر لها:-ماشى
*************************************
كانت فتحيه تمسك بالهاتف ايضا تتصل بكل اقاربها تدعوهم لحضور زفاف نجلها حســـن ....
حين دخل عليها حسن وهو يتذمر:-يا ماما عايز اشترى البدله زى اللى اشتراها سيف صاحبى
فتحيه بعجرفه:-يا اهبل يا عبيط ما تروح تشوف خطيبتك ديه جاايبه لنفسها شئ وشويات لو جابتلك البدله مش هيحصل حاجه خليك بس حنين كده وابلفها بكلمتين واراهنك لو مجبتلكش الجزمه كمان ..انت باين عليك مش عارف البت ديه ابوه معاه قد ايهولا امها حتى ..امال انا مجوزهالك ليه
حسن بحيره:-يعنى اروح اقولها هاتى فلوس اجبها بدلع
فتحيه :-يا واد انت مش هتتنصح ابدا بقى ...انا هقولك تعمل ايه
سمع حسن بدقه ما قالته فتحيه وذهب لهاتفه اتصل بمــها لم تمر ثانيه الا واجابته بفرحه:-ايوه يا حبيبى ..وحشنى اوى
حسن بحنان مصطنع:-بقولك يا مها كنت عايزك تيجى معايا نشترى البدله بتاعتى وبسرعه اكمل :-ولا مش فاضيه لو مش فاضيه خلاص مفيش مشكله
ردت والفرحه طغت على نبرة صوتها:-ايه..نعم طبعا اجى تحب ننزل امتى دلوقتى ولا بعد شويه ؟...طب البس ولا استنى
حسن بخبث :-مش عارف هبقى ساعتين واتصل بيكى كده اقولك قررت امتى ؟وابقى انتى كمان اعملى حسابك لو عايزه تشترى حاجه انا ممكن اروح معاكى
مها وكادت ان تجن من الفرحه:-انا مش مصدقه يا حسن والله طبعا ماشى انا ناقصلى حجات بسيطه نجيب بدلتك وبعدين نروح نشتريها...عايز حاجه يا حبيبى
حسن :-لاء شكرا ..متتأخريش عليا
مها:-مقدرش يا قلبى
الى متى يا مها ستظلين هكذا؟ ...متى ستستيقظين من غفوتك متى ؟
دخلت اميره فوجدتها فرحه بشده من قبل ان تسأل ..قصت مها ما حدت قالت وهيا تنهض لتختار ما سوف ترتديه:-اخيرا حسن رجع زى زمان بجد فرحانه
امير بفرحه:-ربنا يسعدك يا حبيبتى ثم ذهبت لاحتضان اختها وهيا تحمد ربها
زادت فرحتها عندما وجدته منتظرها تحت البيت ..سلم عليها وقام بتقبيلها قبله رقيقه ..ذابت لها ..وابتسمت له برقه شديده وسارو دخلو المحل الذى اختاره قام باختيار البدله نظر اليها:-ايه رئيك
مها :-تجنن يا حبيبى ادخل قيسها
قال بخبث:-ماشى
ارتداها ايه رئيك يا حبيبتى
مها:-اى حاجه عليك حلوه ربنا يباركلى فيك يارب يلا نجبها
حسن وقد نجحت خطته:-ماشى
ذهبوا الى البائع ليدفعوا ثمنها نظر حسن وبدا وكأنه اندهش من ثمنها :-ياه ديه غاليه اوى
مها:-متغلاش عليك يا حبيبى
حسن وقد تظاهر بالحزن:-بس مقدرش عليها
مها وقد التقطت نقودها :داتفضل لو سمحت هناخد البدله ديه
حسن وقد تظاهر بالرفض:-لاء يا مها مينفعش
مها بانفعال:-يا حبيبى انا وانت واحد ازاى يعنى والله هزعل لو مرضتش
حسن بفرحه:-وانا مقدرش على زعلك
ااحتضنته مها امام البائع قال لها:-مينفعش يا مها كده
احمرت وجنتها وسحبته من يده لمحل اخر :-تعالى نشوف بقى الكرفتات انا عملالهالك هديه
************************************
اتصل ايمن بأميره عدة مرات طمئنها بأنه سوف يأتى غدا لحضور زفاف..فقفز قلبها فرحا هيا الاخرى بذلك الخبر
***********
الليله حنة مها ...كانت فى كامل زينتها ارتدت فستانا زهرى اللون مكشوف الكتفين ...وضعت احمر شفاه ..وشعرها منساب على ظهرها ..فبدت بعيناها العسليتين كالبدر ليلة تمامه.....
هكتب كتابى عالحلوه زوبه ...وافقت عليا من غير خطوبه
لولولولولولولولى ماشا الله ماشا الله
علا صوت الاغانى ..انهمكوا فى الرقص ...حتى اميره لم تكف عنه ....الفرحه فى عيونهم ...تجبرهم على فعل اى شئ ......
خرجت مها فى زى الهنديه و فى زى اليابانيه ..مهلا لن نحصيهم ...كانت ليله رائعه حقا .....رسمت الحنانه لها اول حرف من اسم حسن على كتفها ...لتحضرها له مفأجأه ليلة الزفااااااف غدا ان شاء الله
فلندعو لتكون ليلة مميزه ايضا .....

البــــارت الرابع
***************
امسكت ساره بالهاتف تتصل بخطيبها لتؤكد عليه موعد الزفاف فى الثامنه مساءا...
ســاره:-السلام عليكم 
احمد:-وعليكم السلام..ازيك يا ساره عامله ايه؟
ساره:-الحمد لله انا بس بأكد عليك المعاد بتاع الفرح
احمد:-اه هوا فى مسجد ايه؟
ساره بتعجب:-يا احمد ده فى نادى 6 اكتوبر ..انت نسيت ولا ايه؟
احمد:-ماشى يا حبيبتى هوديكى بالعربيه تسلمى عليها وتزغرطيلها و اروحك
ساره بانفعال:-يعنى ايه؟
احمد:-يعنى انا مش هخليكى تحضرى فرح وكله ناس قالعه ورجاله على ستات وهيصه ...لو كان منفصل كان معلش
ساره بعصبيه:-بقولك ايه يا احمد انا هروح يعنى هروح هوا احنا عشان كتبنا الكتاب هتتحك فيا 
احمد بهدوء:-انا مش بتحكم بس انا مقبلش ان مراتى تروح مكان زى ده 
ساره :-وانا رايحه فين يعنى؟ده فرح صاحبة عمرى ..محضرهوش ازاى
احمد بثبات:-ما انتى مهما تقولى مش هوديكى ..انتى روحتى الحنه امبارح كفايه كده بقى 
ساره بدلال:-طب يا حبيبى ده اخر فرح والله هحضره كده وبعد كده مش هروح تانى فى اى حته 
احمد :-بصى يا ساره الموضوع انتهى كده ..اتصلى واعتذريلها 
ساره باستسلام:-واقولها ايه بقى؟
احمد:-قوليلها الحقيقه ..قوللها خطيبى مش موافق ...انتى ازاى اصلا منصحتيهاش انها متعملش فرح بالطريقه ديه
ساره:-قولتلها ومرضتش خطيبها عايز كده
احمد :-خلاص وانتى كمان قوللها خطيبى عايز كده 
ساره:-طب اقفل لو سمحت بقى 
احمد:-هكلمك تانى .............
تروا من فيهم صاحب الحق؟ بالطبع احمد ..نشأته وتربيته حتمت عليه ذلك ..اعلم انكم لاحظتوا الفرق بينه وبين ساره ولكن هو اختار ان يغيرها ....لن يتركها قبل ان تتغير..وتظهر الخير الذى يكمن بداخلها .....فعل ذلك لـــأنه يحبها بصدق.....
ايضا ارى انكم رحظتوا الفرق بينه وبين حــسن ...ولكن عذرا..لا توجد مقارنه بينهم اصلا.....
***********************************
فى بيت يقع بااحد الاحياء الراقيه ...تقطن شابه فى منتصف العقد الثانى من عمرها...تدعى سهى.... تعمل طبيبه نفسيه باحدى المستشفيات الخاصه ولها عياده خاصه بها.....
لديها طفلان احدهما فى سن السابعه والاخر لم يكمل عامه الخامس بعد ...
توفى زوجها منذ ثلاث سنوات ...كانت تحبه بشده ولكنها مع ذلك ..تحملت فراقه وعاشت على ذكراه من اجل اولادها سيف وحمـــزه....اه كنت سأنسى ان اذكركم بأن لدى ســهى حيـــاه سعيده يحسدها الجميع عليها....
رن هاتف منزلهم اسرع حمزه بامساك التليفون :-السلام عليكم 
المتصل:-ايوه يا حبيبى ممكن اكلم ماما 
حمزه:-اقولها مين حضرتك ؟
المتصل-انا طنط اميره
تعجبت اميره من ادب هذا الطفل الصغير قبل ان تستغرق فى التفكير ردت ســهى:-السلام عليكم يا اميره اهلا يا حبيبتى 
اميره:-الحمد لله يا قلبى ..كان نفسى تبقى معانا النهارده
سهى:-معلش يا اميره بس الاولاد عندهم امتحانات ومش هبقى مركزه معاكوا خالص ..هاجى انا وحمزه وسيف نبارك لها فى البيت ان شاء الله 
اميره:-ان شاء الله
سهى :-وانتوا بتعملوا ايه دلوقتى 
اميره :- انا اهو مستنيه ايمن هيجى بعد ساعتين ان شاء الله كده ... وبعدين هيروح هوا مع العريس وانا هروحلهم عالكوافير 
سهى بصدق:-ربنا يتمم لها بخير يارب 
اميره:-يارب 
*******************************************
ما اناغلقت اميره الهاتف حتى رن جرس الباب ..نهضت متثاقله ..اتجاه الباب ..فابوها فى الخارج كعادته ..ومايسه ومها فى الكوافير....فتحت..وجدته ايمن ..تفاجأت والقت نفسها بين احضانه ..قبلها بحراره وشوق ... وضع يده على بطنها وقال :-عامل ايه يالا ..ابوك موحشكش 
ردت اميره والدموع فى عيناها من فرحتها:-موحشهوش ايه ده خلاص كان ناقص يركبنى طياره عشان نروحلك .....
ايمن :-والله غصب عنى يا اميره قاطعته اميره:-انا عارفه يا حبيبى ومتأكده من كده كمان 
ايمن :-ربنا يباركلى فيكى يا حبيبتى ..امال فين طنط ومها و عمو
اميره:-لاء كلهم بره ..مها وماما فى الكوااا قبل ان تكمل ابتسم بخبث وقال لها:-يعنى احنا لوحدنا 
اميره بخجل:-لاء انسى يا عم الحج ..لينا بيت نتكلم فيه شد يدها برفق وهو يضحك اتجاه غرفتها:-ما احنا فى بيتنا اهو ..زى بيتنا يعنى يا اميره متدقيش ..عايزه اقولك موضوع
اميره وهيا تضحك وتسحبه بعيدا :-بس يا ايمن والله مبهزرش انا هلبس واروحلهم الكوافير بقى ..عشان اظبط نفسيتى واحطلك احمر واخضر وابقى موزه وبليل نبقى نتكلم فى الموضوع ده بقى ....
ايمن بخبث:-خلاص يا اميره مالكيش فى الطيب نصيب اتفضلى روحى بقى وانا هريح شويه وابقى اروح للعريس اجيبه ....
*******************************************
"بصى عايزه اصبغ شعرى احمر كده بلاش الاصفر ده بقى بيئه وكله بيعملوا "قالتها مها للكوافيره التى كادت ان تجن من طلبات مها المستمره ..ولكن يبدو انها تعودت على ذلك من قبل كل البنات....
استجابت لها بالطبع ..وضعت مكياج هادئ ..اصرت مها على ان تظهر بعض خصلات شعرها تحت طرحتها....حيناها قالت الكوافيره:-خطيبك هيوافق 
مها بتعجب:-مش هيوافق ليه يعنى 
الكوافيره:-اصل فيه كده بيجولى اعملهم كده يقولولى خطابنا هتزعق 
مها ببساطه:-لاء حسن عاتى يعنى مبيدقش ...
*****************************************
"خلص يا عم بقى فى ام الليله ديه بقالك ساعه فى شعرى "
قالها حسن ايضا لمصفف شعره الذى كان يعمل بدقه متناهيه ..نظر له وقال :-عشان تليق يابنى بعروستك بقى ...
رد بعجرفه :-يا عم هيا بتموت فيا بكل حلاتى ..اراهنك لو طلعتلها بالبجامه..زهتقولى انت زى القمر 
هنا قهقه صديقه هانى الذى كان معه:-يا عم التنك 
التفت له من كرسيه:-على حق ولا مش على حق ..مترد 
رد هانى وهوا يتظاهر بالجديه:-على حق يا باشا ..انا شوفت بنفسى 
******************************************
مر اليوم الساعه قاربت السابعه مساءا ...مها فى كامل زينتها ..الكل ..لا ننسى ان نذكر فتحيه والدة حسن التى صممت ان ترتدى فستانا ابيض اللون وطرحه بيضااااء...
التصقت بذراع حســـن وكأنها تمسك به خوفا من ان يسرقه احد منها ...جلست بجانبه فى السياره وذهبوا للكوافيره ليأخذوا مها ...خرجت مها ..عيناها تلمع من الفرحه..ظنت ان الله قد من عليها بالزوج الذى ظلت تتمناه طيلة حياتها ...عيناه تلمع هو ايضا بغرور..يلمحه كل من ينظر اليه...عدا مها بالطبع...
ترجل من سيارته امسك بيدها ...ذهبوا الى قاعة التصوير ليلتقطوا صور الزفاف قبل الذهااب للقاعه وبدء الحفل .....
سهوتى يا مها ان تسألى نفسك سؤالا واحدا على اى اساس اخترتى حسن زوجا...
***************************************
جرى حمزه ناحية سهى وهو يقول برجاء:-مامى سبينى اعد شويه بقى تانيين انا وسيف 
سهى بثبات:-الساعه بقت 8 يا حمزه مش كده ؟
حمزه :-ايوه منا عارف 
سهى بثبات اكثر :-وانا كمان عارفه ان ده معاد النوم لينا كلنا عشان نلحق نقوم نصلى الفجر...
حمزه :-يا مامى حبه كمان بس 
سهى :-لو زنيت اكتر هتعد على الكرسى اللى هناك ده..كانت تشاور باصبعها ناحية كرسى خصصته هي لمعاقبة الطفل يجلس عليه مده من الزمن لا تسمح له اثناء ذلك بالكلام ...ثم اكملت:-ومش هتقوم غير بعد خمس دقايق 
حمزه باستسلام:-حاضر يا مامى ..تصبحى على خير 
سهى بابتسامه:-هات حضن يلا وحضر المصحف انت وسيف ..وانا جايلكوا نقرء الورد وننام بقى 
حمزه بابتسامه:-حاضر 
**************************************
علا صوت الاغانى والرقص ..فعلوا كل ما يستطيعوا ليثبتوا فرحتهم ...وكأن الفرحه تثبت بفعل المحرمات فـــــقط....انتهى الحفل ركبوا السيارات لتوصيل العروسين الى منزلهما
وصلوا الى منزل مها كان فى نفس بناية والدة حسن ..لمعت عين مها بالدموع لفراق اهلها وقالت لامها التى كانت تحتضنها وتبكى :-خلاص يا ماما بقى متعيطيش ..هعيط انا كمان والله 
حاولت اميره وايمن تيسير ذاك الموقف الذى مر على كل عروسه مصريه فقالت اميره:-يا ماما ديه قدامنا وبعدين انا مش ماليه عليكى البيت ولا ايه 
ردت مايسه والدموع فى عيناها :-ما انتى جوزك رجع وهتسبينى بردوا ...
ضحكت اميره وهى تنظر لايمن وتدفعه :-طب يلا سافر بقى يا ايمن ..مش هزعل امى عشانك 
هنا ظهر شكرى والد مها وقام بوادعها ايضـــا ....
هنا تكلم حسن ببرود:-متشكرين يا جماعه ...
رد الجميع:-العفو وقامو بالنهوض لمغادرة البيت بما فيهم والدة حسن ....
اغلق الباب جلس حسن ومها بجانب بعضهما البعض على اريكه فى غرفة الضيوف ..
قالت مها بفرحه:-الفرح كان يجنن ..كل حاجه كانت حلوه ....
رد بابتسامه مقتضبه:-كان حلو اه ثم تطرق :-انا جعان جدا 
ردت مها بدلال :-من عنيا يا حبيبى هدخل اغير هدومى و احضرلك الاكل 
قبل ان تكمل كلامها رن جرس الباب ...تعجبت نهض حســن ليفتح الباب وجد والدته ..ارتمت فى حضنه وقالت :-لاء يا حبيبى مقدرش ابعد عنك ..لاء والله مش هعرف ابات فى الشقه من غيرك 
رد عليها :-معلش يا ماما كبرت بقى خلاص اهو ..متعيطيش عشان خاطرى 
فتحيه وقد دمعت عيناها الزائفتان:-هبات انا لوحدى ازاى بس يا حبيبى انت اللى بتهون عليا اليوم ....
حسن وقد انخدع بوالدته:-لاء يا ماما تعالى هنا اعدى معانا ولا يهمك ...
لمعت عينا مها بعد ان نظر لها حسن بشده وقال لها بثبات:-ولا ايه يا مـــها؟.
ردت والدموع فى عيناه :-طبعا يا طنط زى بيتك واكتر 
ردت فتحيه وقد تحولت لشخص اخر:-ده بيت ابنى يا حبيبتى ثم اكملت بقوه:-ولا ايه؟
ردت مها بضعف :-طبعا يا طنط 
وقبل ان يكملوا كلامهم رن جرس الباب مره اخرى فتح حسن الباب قالت والدة مها بقلق شديد:-الحقينى يا مهــــا ..اميره بتولــــــــــــد......



تعليقات