قصة زينة المراد
البارت الثالث 3
بقلم مريم محمد
زينه بتوتر: هو انت ممكن تتجوز و تسيبني
مراد وهو مصدوم و مش متوقع سؤال زي ده ولا عارف اجابتوا: ليه بتقولي كدا يا زينه
زينه بضيق: معرفش مجرد سؤال جه على بالي
مراد بمرح: طب اسكتي انتي و اسألتك الغريبه دي
زينه بحده: ابيه انت لسه مجاوبتش على سؤالي
مراد: اهدي، انا مستحيل اسيبك و في نفس الوقت الجواز سنة الحياه و اكيد هيجي يوم و اتجوز لما الاقي الانسانه المناسبه الي ارتاح معاها و ترتاح معاها وفي نفس الوقت انتي يا زينة القلب تبقي حباها
زينه بحزن: بس انا مش عايزاك تتجوز
مراد بستفسار: ليه يا حبيبتي
زينه: عشان انا بحبك
مراد: ما انا كمان بحبك
زينه: لا مش الحب ده انا قصدي الحب التاني
وقف مراد العربيه بصدمه وبصلها و ضربها بالقلم
مراد بعصبيه: انتي قليلة الادب
زينه ببكي: قليلة الادب عشان حبيتك
مراد: يا زينه انتي في سن مراهقه و ده مش حب انتي متعلقه بيا
زينه: لا والله انا متأكدا
مراد بحده: انا كلامي خلص
وصل مراد الشركه و مكنش عارف يشتغل و شايف انه كدا بقى خطر عليها اوي
فاجأه دخلت عليه زينه بعد ما جابت العصير
زينه بحزن: ابيه جبتلك عصير
مراد بحده: حطيه على مكتب
قربت زينه وقفت قدامه و حطت العصير و هو ريحة البرفيوم بتاعها جننته ف شدها عليه و باسها من شفايفها
مراد بدون وعي: انا كمان بحبك يا زينة القلب
وووو