قصة من نظرة عين البارت الثامن 8 الجزء الثاني بقلم نجلاء فتحي

قصة من نظرة عين
البارت الثامن 8 الجزء الثاني 
بقلم نجلاء فتحي

 وصل رضوان وهو يسابق الريح والوقت  لمستشفى حكومي  وجد بنتة طريحة الفراش ووجها متلخبط من أثر مكياج ثقيل  وزراعها علية أثر لكدمات قديمة وحديثة زرقاء  كشف الغطاء من عليها وجدتها ترتدى فستان قصير لحد ركبتها يشبة ملابس فتيات الليل 

الدكتور/ ابعدة برفق وقام بوضع الغطاء عليها ،وقال رضوان بية أتفضل معايا على مكتبى يبدو أن البنت دى بنتك فى كلمتين عايزك فيهم 

رضوان بتوهان/ هى بخير  ،،،،كان هنا رضوان يقصد شئ أخر مثل أى أب يريد الاطمئنان على ابنتة بعد غياب أزيد من شهر 

(فى مكتب الدكتور)
البنت دى موجودة من أمبارح هنا حد لقاها مرمية فى الشارع بالمنظر دة  والبنت كانت تعبانة وبتنزف من ال**** حضرتك فهمتني 
وبعد كام ساعة فاقت بس بتصرخ ومش قابلة  أى راجل يتعامل معاها وعايشة من أمبارح للنهاردة على المحلول والمهدأ ورافضه الكلام  وهنا افتكرت الإعلان  المنتشر ان فى بنت راجل أعمال مشهور عندها ١٢ سنة متغيبة فتحت النت وبحثت عنها  نفس المواصفات مطابقة ونفس صورتها أو شبها ولما حضرتك شوفتها تأكدت هى بنتك

رضوان بحسرة/ بنتى أنا مرمية فى الشارع، ،،بنتى أنا بتنزف من**** يبقا  حد قرب منها،،اتوسل ليك يا دكتور طمن قلبى قولى بنتى سليمة دة الحاجة الوحيدة إللى مقدرش أرجعها  لو بكنوز العالم 

الدكتور بأسف/ البنت ضايعة دة من الكشف الظاهرى  ،،لكن معرفش هى سليمة ولا لا هى رافضة أى راجل يتعامل معاها ومفيش  دكتورة  نسا لسة مجاتش،، الدكتورة إللى معانا تعبت ومشيت ،،،،،على الظهر كدة فى نبطشية  فيها دكتورة جايز تقبل البت تقرب ليها وساعتها نطمن بس،،،،وهنا رن التليفون وبعد ما أغلق الطبيب الخط قال بأحراج  ،  البنت عملت أشاعة على البطن وجالى تقرير   وفى أثر لعلاقة كاملة  والنزيف دة كانت حامل 

رضوان بصدمة ممذوجة بهيجان/ دى طفلة ١٢ سنة 

الدكتور بعملية / بتحصل مدام البنت صحتها كويسة وجسدها وافى  فكرتها كبيرة شكلها ١٦ سنة  ،،ومدام بلغت خلاص بتحصل 

 رضوان كعور إيدة بغضب وقال بنتى ضاعت مين إللى اتجرأ وعمل فى بنتى كدة يا ولية منى 

الدكتور بتوتر/   رضوان بية الوضع إللى بنتك جات فية مش شكل واحد إللى عمل وطريقة لابستها ممكن بنتك انخطفت وحد شغلها لحسابة ولما نزفت خاف  فتخلص منها على الطريق  

خرج رضوان من مكتب الدكتور بدون كلام لغرفة بنتة وهو مكسور وحزين  وقرر الانتقام لكل شخص من أول شخص لحد إللى رماها فى الشارع 
🥺🥺🥺🥺
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

[ فى غرفة جاسر فى المستشفى ]

بعد ما أعمل سرحت شعر جاسر وحلقت ذقنة وغسلت وشة وأعطت لة ظهرها كى تذهب للمرحاض لتغسل إيدها  وجدت نفسها بين زراع جاسر وعيونهم ألتقت يا الله مازالت ليهم سحر عليها،فقالت بتوهان لسة حلوين ،،،،

جاسر بتعب  وبنبرة صوت مرتعشة 
وضعيفه  / لسة عيونى حلوة

أمل بتوهان / أوووى ،،أنتبهت لنفسها وذقتة وبعدت،،،، فتألم  جريت لة بلهفة تعتذر   وتتفقدة
جاسر/ كح كح متخافيش بخير لاحظى مريض براحة  كح كح

أمل بدموع/أسفة بجد فوقت أمتى انادى دكتور 

جاسر/ تسطح على السرير بتعب وقال هما عارفين فوقت فى اليوم إللى دخلتى عليا هنا الأوضة وكلمتني  وامبارح كنت ذى الحلم واليقظة والنهاردة فايق شوية،،، 
اخذ قلبها ينبض كأنها عاملة عاملة ومتوتره،،،، فقال لكى يفك التوتر أستغلتى الغيبوبة وتحرشتى بيا

أمل / لا أنا انا   وضعت إديها على وشها منهارة
جاسر  زين ثغرة أبتسامة  جانبية لكنها مميزة ابتسامة رضا  ،،،تعالى جنبى ،،،اقتربت منة تلقائي  ثم شدها فسقطت لحضنة حاولت تقوم وتبعد أمسكها وقال خليكى شوية ،،تنفس براحة بتملك وقال عيالنا بخير صح كل حاجة هتتعدل  و٠٠

أمل ببكاء وشهقاتها تنفض صدر جاسر  فقالت، جاسر بلاش تتكلم كتير  علشان مش تتعب كلنا بخير  

وهنا فتح الباب صدفة كان حازم الذى وضع إيدة فى خصرة وقال الله الله  مستشفى دى ولا أوضة نوم فالح بس تعكنن عليا انا وهنادى ،،ثم قلد نبرة صوتة وقال الحاجات دى بالليل فى البيت ،،،الزمن دوار

جاسر بتعب/ أطلع برا يا حيوان

حازم/ جلس ووضع رجل على رجل وقال سبحان الله  بين إيد ربنا ولسة جبروب يا أخى طب سيب البت وأنتى ياختى لازقة فية لية دة معرق  

أبتعدت هنادى بخجل ومسحت دموعها ورجعت لقوتها  وقالت  معندكش دم اعديها ،غتت أستحملك  تغلط فى ابو عيالى أأدبك  انت مالك بعرقة ثم نظرت لجاسر وقالت بهيام دة عسل وسرحت بخيالها 

حازم صقف/ الله عليكى يا ست أدائك يقرف الكلب الجربان الصراحة، ألبس نظارة الشمس بتاعتى واقفل الدكان هتلاقيها عبدة موتة معاك 

جاسر نظر لحازم وقال بهدوء/ أطلع برا 

حازم/ اوبا بتكرشنى ماشى حاضر تصدق انا غلطان لما وريتك الفيديو وهى بتتغرغر بيك هههههه

أمل بضيق/ أنت صورتنى

حازم بغباء/ أة، ،،خوفت تأذية

أمل قربت لحازم الذى أخذ يرجع للخلف حتى أصتدم بالحائط ونفضت من على كتفة تراب وهمى وقالت بين أسنانها، ،لو خايفة صاحبتى تزعل وعارفة متنيلة على عين أمها بتحبك كنت علمت عليك  أمشى من هنا بدل مأقل منك 

حازم بتصنع الخوف/ ياما  خوفت ألحقينى يا ماما ،،ثم نظر ليها نظرة مختلة وقال هنادى أسمها مش للهزار. أنا حازم إللى بخوف مش بخاف ،،ثم رجع لطبعة المرح وقال أبنك مصطفى  طلع أبن ستين **** ذى جاسر و
محمد مجنون زيك محمود طالع لمين 🤔

أمل أخذت تدفع  حازم لبرا الغرفة وهى تقول فكر براحتك بعيد عننا ثم أغلقت الباب وجريت لجاسر وقال كنا بنقول أية قبل الأضا دة مايجي

جاسر/ كنت فى حضنى،،، جريت لحضنة ،،، حضنها وقال  لسة فاكر كلامك من ٧ سنين اخف بس وأسلم نفسى للبوليس علشان يأخد حقك منى لو دة يخليكى تتجوزينى 

أمل/ لو كنت قولت كدة من سبع سنين كنت عارفت أنك بتحبنى  وبتضحى ومكنتش خليتك تهز صورتك أدام الناس ،،أنت رفضت 

جاسر بترقب/ يعنى أية،خلينا ولاد اليوم أمل موافقة نتجوز وأسلم نفسى

امل/ نظرت لعيونة وقالت تسلم نفسك لا أتجوزك اةةة ثم نظرت لعيونة بهيام وقالت هو أنا قولتلك قبل كدة بحبك 
هز جاسر رأسة بالرفض  ابتسمت وقالت بخجل طب بحبك 

جاسر بتكبر/ عارف 

وهنا دخل حازم الذى يتصنت عليهم وقال لولولولوى أحم اجيب المأذون  وقفز للخارج من نظرة عين جاسر المشتعلة   وشد أمل وابتلعها فى جوفة بقبلة لا تليق إلا بجاسر بعد ما قال بحبك يا أم عيالى 

(مر يومين وأمل أصبحت زوجة جاسر )

أمام فيلا حازم الذى أصر على خروج جاسر من  المستشفى لبيتة ،،نزل هو من السيارة وأمل تسندة  
حاول حازم يسندة زقتة أمل فى صدرة فدلك مكان الضربة وقال بألم ياخربيت إيدك مرزبة أية دة ،،،
جاسر  يريد توبيخة فكح من تعبة  ،

جرى حازم للداخل مثل الأطفال يهرب من أمل فهى سريعة الضرب ومش بيهمها 
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 
دخل حازم الفيلا وأفسح المجال لأمل وهى تسند جاسر   وكانت هنادى تحمل يامن الصغير وجاسر الصغير  واقف جنبها  
وأولاد أمل جنبها واقفين بأدب 
جرى جاسر الصغير وحضن رجل جاسر وقال عمى جاسر بابا قالى أنت تعبان وكنت بدعيلك ربنا حلو سمع كلامى 
أبتسم لة جاسر وربت على رأسة  ونظر لهنادى التى قالت حمدلله على سلامتك يا جاسر بية   
وكان يامن على زراعها يلقى بجسدة للأمام يريد احتضان جاسر فهو حنون على اولاد حازم  فأرسل لة جاسر قبلة فى الهواء 
ثم نظر لاولادة الثلاث الذين لم يراهم غير عمر سنة وبعديها أمل أخذتة وكان رافض الحرس يصوروهم حتى لا تعلق أشكالهم فى ذاكرته ويحن ليهم 

أمل/ ندهت على أولادها فجريوا ليها بطاعة  ومصطفى غيران على أمة وملامحة كانت واضحة فقال بأدب ،،أمى مين الراجل دة عيب ابعدى عنة
نظروا محمود ومحمد لاخوهم  بتشجيع فهم يردون معرفة ذلك

حازم بين أسنانه/  دة أبوك أزاى مش عارفة نفس طبعك يا ساتر غتت
نظروا الأطفال لبعض بصدمة ثم نظروا لأمهم التى زينت ثغرها ابتسامة عريضة وهزت رأسها بنعم 
مصطفى /٠٠٠٠٠٠
محمد/٠٠٠٠٠٠
  محمود/٠٠٠٠
 امل/ 🥺🥺🥺
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 
رضوان أخذ شقة لبنتة دارين  بعيدة عن الفيلا  ومعها الدادة    وأمام الناس مازالت مختفية ،،
رضوان/ حبيبة بابا ردى عليا أنطقى طيب قولى مين عمل فيكى كدة ،،،شاورى،،،أكتبى ،،أصرخى،،،عيطى ،،بلاش السكوت دة ،،،،وحياتك عندى لجيب حقك  اقترب لكى يقبلها أنكمشت على نفسها  وأرتجفت فرجع هو للوراء وترك ليها الغرفة  وقلبة مفطور  على بنتة ومنظرها فى حضن الدادة أدمم قلبة 
الناس إللى بتسأل مين رضوان دة عدو جاسر والقدر جعل أمل تعمل عندة فى الشركة وخطبها لكن أمل استغلت دة لتحصل على أولادها وتزوج بزينة حتى يقهر جاسر لانة يعلم بيحبها   من الأخر شوفوا الفصول الأخيرة من الجزء الأول 


               البارت التاسع من هنا 
تعليقات