قصة أغرب ليلة زفاف
البارت الثالث 3
بقلم زهرة الربيع
اول ما شافت نفسها في الفيديو في حضن راجل تاني وكانو
وداخلين هم الاتنين مكان مشبوه وبيهمسوا لبعض ويضحكوا سوا وراجل بيلمسها بطريقه وقحه وهيه بتضحك معاه
حطت ايدها على بقها بصدمه شديده ولفت في الاوضه بذهول وهي مش قادره تاخد نفسها من المنظر ...قفلت التليفون بسرعه وقعدت على السرير بارتباك شديد
بعد شويه خرج سليم من الحمام وبصلها بطرف عينه وكانت قاعده متجمده على السرير بتوهان
سليم ابتسم بسخريه وقال.... غريبه ان انتي اللي عشتي الموقف مصدومه كده...يعني تقدري تخمني حالتي انا لما شوفته اول مره
فرح وقفت بارتباك وقربت منه وقالت بدموع ....سليم اسمعني ما تظلمنيش ارجوك والله العظيم انا انا ما عملتش حاجه و
قاطعها وقال بغضب شديد وزعيق... انت اللي في الفيديو ولا لا يا فرح
فرح بلعت ريقها وقالت بسرعه...بس حابه اشرحلك و
بس قاطعها تاتي وزعق شده وقال...ردي عليا..انتي ولا لا
فرح انتفضت من صوته ونزلت راسها في في الارض بخوف وقالت... ايوه انا
بقلم...زهرة الربيع
سليم غمض عينيه بالم رهيب وقال ...عارفه ..رغم اني اتاكدت منه من مصادر موثوقه جدا وعرفت انو حقيقي ومش متركب..لكن كنت مستني منك اي تبرير... انا لما شوفته عملت زيك امبارح وانتي مستنياني اجي افكك وفاكراه هزار ...قولت ده مستحيل..ده حد حابب يضايقني ومجرد تركيب.. لا مهو فرح متعملش كده فرح بتحبني ..واتاكدت مره واثنين وعشره..ولسه القلب الحقير ده كان مستني منك تقولي مش انا...وبصلها بالم رهيب وقال... بتخونيني يا فرح..واحنا مخطوبين دايره على بيوت الدعاره تتسرمحي مع الرجاله وزعق وقال.... انا تعملي فيا كده... ودفعها بغضب وقعت على الارض
فرح بقت الدموع تنزل من عنيها وقالت ..مكنتش اعرف انه مكان وحش والله مكنتش اعرف
سليم بصلها بصدمه من تبريرها السخيف وقال ...والراجل اللي بتتطوحي معاه ده... مكنتش كمان تعرفي انه راجل....يا خساره يا فرح كنتي في عيوني حد تاني خالص واحده مفيش منها في الدنيا دي ابدا...و راح نام على السرير بحزن شديد ودموع
فرح كانت موجوعه اوي لحزنه ده وقعدت على الطرف السرير وقالت...سليم.. انا اسفه... انا فعلا يومها شربت وسكرت اول مره والله اعمل كده وما حسيتش بحاجه بس اقسم بالله دخلت وقعدت عادي على طاوله معملتش اي حاجه والله العظيم وخرجت تاني ومحدش لمسني ابدا يا سليم ابدا صدقني
سليم ابتسم بسخريه وهو مديها ضهره وقال... للاسف مش مصدقك يا بنت خالي انا ظابط.. وفي الاداب وعارف كويس قوي الناس اللي بتدخل الاماكن دي بتعمل ايه وعارف كمان كويس قوي..ان مفيش واحده تدخل هناك وتطلع سليمه
فرح قالت بسرعه... والله سليمه حتى تقدر تتاكد و
بس قاطعها لما قال بسرعه وحده... ماستنضفش اتأكد.. متعودتش اخد بواقي كلا،،ب السكك
قال كده ونام لانهم شبه طول الليل مناموش وسابها بتبكي بحزن شديد ..ومش عارفه تعمل ايه
فضلت قاعده بحزن جمبو لحد مانامت بتعب هيه كمان
بالليل قامت من النوم لقيته حاضنها بقوه ونايم نوم عميق
بصتلو بسعاده وبصت لملامحه اللي بتعشقها وقالت بهمس... اه لو تعرف ياض انا استنيت اللحظه دي قد ايه....اللحظه اللي اصحى فيها الاقي نفسي في حضنك ...اقولك فكرت فيها قد ايه..لا بلاش احسن تفتكرني قليله ادب...و باست خدوا برقه وقربت من شفايفه قوي وقلبها بيدق جامد خايفه يصحى وباستو براحه وابتسمت بكسوف... ولسه هتقوم شدها بقوه بقت بين ايديه
بص لعيونها جامد وقال.... بتعملي ايه
فرح بلعت ريقها بارتباك شديد وقالت... ولا حاجه
سليم قال بغضب... لا عملتي حاجه عمتلتي ايه
فرح قالت بارتباك.... ابدا انا... انا بس صحيت وكنت هقوم و..وعن اذنك
بس كان مثبتها بقوه وقال....انطقي عملتي ايه وانا نايم
فرح بلعت ريقها بارتباك وقالت.... والله ما عملت حاجه
سليم قال بغضب اكبر ....لا عملتي وانا نايم
فرح اتغاظت وقالت بغضب منه ...هعمل ايه يعني هغت،،صبك هيه حته بو،،سه ايه ده
سليم كان عايز يضحك على شكلها وعصبيتها وقال.... انا سمحتلك تبو،،سيني
فرح نزلت عيونها بكسوف وهزت راسها بلا
سليم ابتسم بخبث وقال...يبقى ترجعيها...عايزها مليش دعوه
فرح بصتلو بدهشه وهو ميل على شفايفها وقال بهمس...متاخديش حاجه من غير ما تستأذني
وقبل ما تنطق هجم على شفايفها بقوه وبقى يبو،،سها في لحظه نستو الدنيا كلها
فرح حاوطت رقبته بايديها وبقت تتجاوب معاه وهو كان بيقرب لها اكتر وبيقول بهمس و انفاس متقطعه
....وحشاني قوي ...بحبك بعشقك يا فرحة قلبي
فرح كانت حاسه انها طايره بسعاده وهو مكمل معاها بس فجاه انتبه للي بيعمله و زي ما يكون حد فكره بعد عنها بسرعه وذهول وغضب وقال بزعيق...انتي بتعملي ايه...خليكي بعيده عني...الحركات الرخيصه دي متجربيهاش معايا انا.... لاني قلت لك انا ما استنضفش المسك اصلا اوعي تفكري ان واحده زيك ممكن تغيريني انا مش الزباله اللي كنتي معاه في الفيديو
ولسه هيمشي قالت بضيق شديد منه ...انت هتفضل حمار كده لامتى يا سليم ....من وقت ما كنا مخطوبين وقبل حتى و انا اقول لك حاول تفهم الموضوع حتى تستنتج ....وبعدين يا سيدي مدام شايفني بالوساخه دي وحكمت خلاص ومش قابل حتى تديني فرصه ابرأ نفسي ولا اتكلم خلاص براحتك انا مش قاتله نفسي علشان اغريك انت اللي مدلوق اصلا و جاهز ومش محتاج
سليم قال بدهشه... نعم مدلوق ...ده على اساس ان انا اللي كنت ببوسك وانتي نايمه ها
فرح قربت منه قوي وقالت بدلال ...لا ده لانك ما بتصدق انا بصبح عليك ببوسه خفيفه عادي جدا ...بس انت شوف نفسك عملت ايه
ولسه هتبعت شدها بقوه لحضنه وقال بغضب من حركاتها.... انت عايزه ايه حرام عليك بقى
فرح ابتسمت لما شافت الدموع المتجمعه في عيونه.....حطت راسها على صدره وضمته من وسطه بقوه وقالت....وحياة عيونك اللي بعشقهم دول ما في غيرك في قلبي والله ما خنتك ولا حتى بتفكيري كانت غلطه..و دخلت هناك وطلعت صدقني يا سليم
بس دفعها بقوه وقال ....واللي كنتي بتترقصي معاه ده كمان ما لمسكش انا شايف الفيديو وهو محاوط وسطك بايده وبيهمسلك وبتضحكوا سوا ...شايف اديه تللي كانت بتتجرأ عليكي ...وكان طبعا بيقول لك على اللي هيحصل بعد كده....ايه سكتي ليه اتكلمي مش عايزه تتكلمي
فرح نزلت عيونها في الارض وسكتت وهو اتنهد بضيق وراح ياخد شاور وسابها واقفه
فرح اتنهدت بضيق وقعدت على السرير مستنياه
بعد شويه خرج وبقى يلبس هدومه قالت باستغراب... رايح فين
سليم ابتسم بسخريه وقال.... خارج هروح اسهر اشوفلي مصلحه احسن من اللي هنا.... ايه عندك اماكن مناسبه للانبساط ولا هو المكان ده وبس
فرح وقفت وقالت بعصبيه.... انت هتشوف بنات
سليم ضحك بسخريه وقال... اه هشوف بنات او بمعنى اصح مدامات..لان زي ما قولتلك مفيش بنات بتبقى في الاماكن دي
فرح بصتلو بغضب وقالت ...انت عايز تخوني... مش هتطلع من هنا يا سليم
سليم قال بسخريه .... على الاقل بخونك بعلمك احمدي ربك ولسه هيمشي وقفت قدامه وقالت بعند...مش هتطلع من هنا مش هسيبك تطلع لو على جثتي
سليم قرب منها وحاوطها عند الباب ومشى ايده على وسطها وقال... انت هتمنعيني
فرح دابت جدا بين ايديه وقالت ... اه همنعك ..انت جوزي انا جوزي انا وبس و... وانا بحبك..بحبك اوي
سليم قرب منها اكتر وهيه غمضت عنيها باستسلام ...بس فجأه بعد عنها وبص لها بسخريه وقال... واضح انك متعوده ومتمرسه كمان ...للمره لالف هقول لك انا ما ليش في البواقي
ومشي وسابها مصدومه من كلامه واهاناتو ...بس كانت عذراه جدا لانها عارفه انو بطبعو غيور جدا والي شافو مش سهل
بقلم...زهرة الربيع
فضلت مستنياه لنص الليل ومكانش راضي يرجع وكانت بتتكلم مع واحده صاحبتها وحكت لها كل اللي حصل
صاحبتها قالت ...يا بنتي ما هي محلوله... هو مش فاكر انك خونتيه اثبتيله انو محصلش
فرح قاللت بحزن...طب اثبت له ازاي مش مصدقني
صاحبتها ضحكت وقالت... هو ايه اللي تثبتي له ازاي ده مش جوزك
فرح اتنهدت وقالت... مهو مش راضي يقربلي وبيقل ادبه كمان لما اكلمه
صاحبتها ضحكت جامد وقالت... وفين انوثتك يا فالحه يعني ما تعرفيش توقعيه تشنكليه تخليه ينسى كل الي قالو..ستات اخر زمن
فرح ضحكت وقالت.... اصلك ما تعرفيش سليم
صاحبتها قالت... معرفوش ازاي هو سليم ده مش راجل.. مفيش راجل يقدر يثبت قدام الست الواثقه من نفسها خصوصا لو كان بيحبها زي سليم ما بيحبك ...انت بس اسمعي كلامي انا هظبطك
وهما بيتكلموا اتفاجأت بصوت ضحكات عاليه لسليم واحده ست معاه بصت وشافتو معاه بنت جميله وبضحكوا سوا وبيتطوحوا شهقت بزهول وقالت بغضب..اقفلي يا ورد الخطه اتغيرت..انا هخلص عليه اسهل ووووو