البارت الرابع والثلاثون 34
بقلم يارا عبد العزيز
بص وراه بفرحه ، دخل محمود و اتكلم بفرحه كبيره و هو موجهه نظره على حياة اللي كانت دا.فنه وشها في حضن ريان بخوف شديد و توتر من النتيجه
= تسعه و تسعين في الميه يا دكتوره
فرحت بشده و هي لسه في حضن ريان ، بصيت لريان بفرحه كبيره و اتكلمت ببأبتسامه و هي بتسقف بفرحه
= قول و الله !
استوعبت الصوت اللي سمعته ، صوت مألوف عليها صوت هي عارفه كويس!
طلعت من حضن ريان و بصيت لمحمود بصدمه كبيره و اتكلمت بصعوبه و دموعها في عينيها و هي بتبص لريان
= انا بتخيل صح!
ريان هز راسه بالنفي و بفرحه كبيره
بصتله بصدمه و مش مستوعبه ، نزلت دموعها و طلعت صوتها بصعوبه
= ابيه!
هو بجد! هو انا خايفه اروح الاقي نفسي بتخيله اكيد بتخيله
هو موجود!
فاقت من صدمتها على صوت فردوس اللي طلعت بالكرسي المتحرك لقدام و اتكلمت بصدمه و هي بتروح عنده
= محمود!
ابنيي!
محمود بصلها بحزن كبير لما لاقها قاعدة على كرسي متحرك ، جري عليها و حضنها بقوه و اتكلم و هو بيبكي زي الطفل
= وحشتني اوي يا امي
فردوس طلعته من حضنها و بصتله بفرحه كبيره و الدموع بتنزل من عينيها ، فضلت تقـ.بل كل انش في وجهه بلهفه كبيره و دموع الفرحه مش مفارقها
رجعت حضنته تاني و اتكلمت بدموع الفرحه
= و الله العظيم كنت حاسه و الله العظيم احساسي ناحيتكم عمره ما كذب ابدا من ناحيتكم يحبيبي يا ابني يحبيبى
عامل ايه هااا انت كويس انت محمود ابني
طلعته من حضنها و مسكت وشه بين ايديها و اتكلمت بفرحه كبيره و كأن روحها رجعتلها من اول و جديد
= عامل ايه يحبيبي
بس ازاي ازاي و اللي قالوه
محمود بدموع و هو بيبص للكرسي المتحرك بحزن
= ازاي!
و ليه ليه يا ماما
قال كلامه و حط راسه على رجليها و فضل يعيط بقوه
حطيت ايديها على راسه بحنان و اتكلمت بحزن
= متزعلش يحبيبي
هعمل كل حاجه عشان ارجع امشي تاني انا دلوقتي بقيت عايزة اجري و اطنطط و امشي معاك و هعوض كل اللي عشته في بعدك
ريان قول للدكتور اني جاهزه للعمليه لو ينفع نسافر دلوقتي و لا اقولك انا همشي لوحدي
حاولت تحرك رجليها و هي بتبص لمحمود بفرحه كبيره و لكن بدون اي جدوى ، اتكلمت بثقه و أمل و هي بتمسح دموعها
= عادي مش مهم الدكتور قال ان نسبه نجاح العمليه كبيره هنسافر و انت هتبقى معايا و نعملها و انت جانبي و هبقى كويسه انا واثقه في ربنا زي ما رجعك ليا من المـ.وت خلينا دلوقتي نفرح برجوعك و بنجاح حياة
كملت بدموع و هي بتبص لفوق و محاوطه وش محمود بايديها
= الحمد لله يا رب الحمد لله و الله ما عايزه حاجه تانيه إن شاء الله افضل عمري كله مشلوله المهم انكم جانبي و كويسين مش عايزة حاجة تانيه غير وجودك انت و اختك كفايه انكم بخير دي عندي بالدنيا و ما فيها
حياة كانت حاطه راسها على صدر ريان و بتابع اللي بيحصل و هي لسه في حاله من الصدمه ، لسه مش مستوعبه وجوده اللي بيحصل حاسه انها بتتخيل وجوده
صدمتها كانت اكبر بكتير من صدمه فردوس لأن فردوس مشيت ورا احساسها و فرحتها احساسها اللي كان ديما بيقولها ابنك بخير مكنتش عايزة تفضل مصدومه فرحتها غلبت صدمتها بوجوده
على عكس حياة اللي كانت مفكره انها بتتخيله بسبب انها حابه وجوده جانبها في يوم زي دا
فضلت ماسكه في ريان بقوه نفسها يبقى حقيقة
فاقت من كل دا على محمود اللي خدها من حضن ريان تحت نظرات الغضب و الغيره الشديده منه
بس سابه لانه شايف ان دا حقه و أن وجوده هيسعد حياة
حياة كانت مغمضه عينيها و بتمشي معاه بفرحه كبيره
اتكلم محمود بحنان
= طب مش هتحضني اخوكي يا دكتوره و لا ايه
فتحت عينيها بدموع و اتكلمت بفرحه عارمه و هي بتحط ايديها على وشه
= انت حقيقه!
انا مش بتخيلك و مش بحلم صح!
انت موجود بجد!
ابتسم محمود بفرحه كبيره و اتكلم بحنان
= موجود موجود يحياة و حقيقه انا ابيه محمود يحياة
دمعت عينيها بفرحه كبيره و رفعت نفسها لمستواه و حضنته بكل قوتها و اتكلمت بدموع و فرحه كبيره
= ابيه!
محمود محمود انت موجود و عايش و الله مش مستوعبه طب ازاي!
مسكت فيه اكتر و فضلت تعيط بقوه
= وحشتني وحشتني اوي كنت محتاجك اوي و ما زالت محتاجك متمشيش تاني احنا من بعدك ضعنا الدنيا جت علينا اوي و انت مش معانا
قبـ.ل رأسها بحنان = خلاص يحبيبتى مفيش بعد عنكوا تاني و هيفضل ليكي سند في ضهرك طول عمرك
ريان كان واقف مكور ايديه بغضب و غيره ، بيحاول يهدي نفسه على اد ما يقدر
نفسه يروح يطلعها من حضنه و يقوله حضنها ملكي انا و من حقي انا و بس حتى لو انت اخوها
راح عندهم و شد حياة من حضنه و اتصنع الابتسامه
= خلاص بقى احنا هنقضي اليوم كله في عياط المفروض نبقى بنحتفل دلوقتي برجوعه و نجاحك
حياة سقفت بفرحه كبيره و هي بتسحب ايديها من ايد ريان في حركه زودت غضبه اكتر اتكلمت ببأبتسامه و هي بتبص لمحمود
= مش مهم النتيجه دلوقتي المهم ان ابيه رجع
بعدت عن ريان و مسكت ايد محمود و اتكلمت بفرحه
= تعال نعقد بقى و احكيلي كل حاجه حصلت معاك و ازاي انت هنا و ايه اللي حصل
فردوس بفرحه= براحه على اخوكي يحياة اكيد تٓعبان المهم دلوقتي انه رجع و بعدين نبقى نعرف منه كل حاجه
حياة بفرحه = اممم معاكي حق يا ماما
حضنته بفرحه كبيره و اتكلمت بدموع
= و الله أنا مش مصدقه لسه هههههههه انا مبسوطة أوي أوي على فكره انا دلوقتي بقيت دكتورة زي ما انت كنت عايز بس بالمجموع دا مرتبتش على الجمهوريه معلش بقى
محمود بحنان و هو بيقـ.بل راسها
= المجموع دا انا فخور بيكي انك وصلتليه برغم كل الظروف اللي انتي عشتيها مكنتش متوقع ان حياة ممكن تبقى قويه كدا بس طلعت سايب ورايا سند قوي لماما من بعدي
كمل بمرح= الكوري اللي كنتي شغاله نفسك بالفرجه عليه و الابطال اللي كنتي دوشه دماغنا بيهم جابوا نتيجه اهو بتتكلم كوري باحترافيه صح يا ريان
ريان كان مـ.ولع من الغيره ، هز راسه بهدوء و هو بيبص لحياة اللي ماسكه فيه بقوه
كمل محمود بمرح و هو بيبصله
= كانت مخلصلنا باقه النت على المسلسلات الكوري و بعدين تيجي تقول انت اللي بتخلصه على ابحاثك يبقى تدفعه انت بقى
جز على سنانه بغضب و ابتسم ابتسامه صفره و الغضب و الغيره بينهشوا في قلبه
فاطمه لاحظت غضب ريان و فهمت انه غيران من محمود و مش عارف يتكلم
حاولت تهدي الوضع بس للاسف زودته اكتر و هي بتقول
= حياة ما تطلعي مع جوزك هو جاي من السفر برضوا و محتاج يرتاح انتي اطمنتي على محمود سبيه مع مامتك شويه هي عايزه تفضل معاه برضوا
حياة بصيت لريان و اتكلمت ببأبتسامه و هي مش مستوعبه اثر الكلام اللي قالته على ريان
= انا لسه مشبعتش من ابيه
ريان لو انت تعبان اطلع ارتاح انا هفضل قاعده مع أبيه محمود نحكي لحد الصبح و هنام في حضنه انهارده
فاطمه بصيت لريان بخوف شديد
اما ريان فبص لحياة بغضب مفرط و غيره و كان لسه هيتكلم بس فاطمه قاطعته و هي بتتكلم بسرعه
= طب انا هقولهم يجهزوا الغدا و نتغدى كلنا سوا
فردوس لاحظت غضب ريان اتكلمت بهدوء
= على ما الغدا يجهز انا هاخد محمود اوضتي عشان عايزاه و انتي يحياة اطلعي مع جوزك يحبيبتى هو جاي تعبان من السفر خليكي معاه
حياة هزيت راسها بهدوء و مسكت ايد ريان
= هو انت تعبان!
غمض عينيه بغضب و اتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه
= انتي شايفه ايه و لا انتي مبقتيش تشوفي غير اللي انتي عايزه تشوفيه
بصتله بعدم فهم ، مسك ايديها بحنان و طلع بيها الجناح
دخلوا الاوضه ، حياة بدأت تطلعله غيار و اتكلمت بتلقائية و حماس
= احكيلي بقى ايه اللي حصل مع ابيه و انت لاقيته فين و جبته....
قاطعها و هو بيتكلم بغضب مفرط و غيره
= ما كفايه بقى من ساعه ما رجعت و انتي مفيش على لسانك غيره و انا و لا كأني موجود يعني انا جاي و مش بفكر طول الطريق غير فيكي و هـ.موت و اخدك في حضني لانك وحشتني جدا بسبب اني بعدت عنك اليوم كله انبارح و انتي و لا كأني هنا كأني مش موجود مش عامللي اي اعتبار و لا وجود فهمنا انك فرحانه عشان رجوع اخوكي بس مش لدرجه انك تلغيني كدا!
اتنفضت بخوف شديد من صوته العالي و اللي مش لاقيله سبب ، راح عندها و خد منها الغيار اللي طلعته و دخل الحمام و هو بيتأفف بغضب و غيرة
وقفت على باب الحمام و خبطت على باب الحمام برقه و اتكلمت بصوت مرتعش و مخـ.نوق
= انا مش فاهمه انا عملت ايه عشان تزعقلي كدا بس انا اسفه لو ضايقتك من غير ما اقصد معلش حقك عليا متزعلش مني
اتنهدت بحزن لما لاقته مش بيرد عليها ، نزلت دموعها بحزن و كانت لسه هتمشي بس فجأة لاقيت اللي بيشدها لجوا الحمام و بيقفل الباب
بصلها بحب و اتكلم بحنان و هو بيمسح دموعها
= حضنك و انتي مش لحد غيري اهتمامك و حنيتك مش لراجل غيري تمام
بصتله بصدمه و اتكلمت بشهقه
= انت بتغير من اخويا!
اتكلم بغضب و حده= اااه بغيررر ايه مش من حقي
حياة بذهول = مش مصدقاك و الله دا اخويا يعني حبي ليه حب مختلف عنك ازاي بتقارن نفسك بيه انتوا الاتنين غاليين عليا هو اخويا و انت حبيبي و جوزي و ابو ابني
ريان بغضب و غيره = فعلا!
باماره ايه بقى بامارة انا كنت محتاجك اوي و ما زالت محتاجك و انا ايه بقى هو مش المفروض انا ابوكي و اخوكي و جوزك و لا انتي كنتي بتقولي كدا عشان مكنش ليكي غيري و دلوقتي بقى بعد ما اخوكي ظهر لاقيتي اللي يقف في ضهرك و ريان يتحـ.رق بقى مش مهم
بصتله بدموع و اتكلمت بحزن
= هو انت بتذ.لني عشان اهلي رمو.ني انا و امي في الشارع و مفيش غيرك انتشلني يعني لا يا سيادة النائب انا اللي قويت نفسي بنفسي و مش محتاجك انت او غيرك اسند عليه
انا بسند نفسي و شكرا بجد انت اللي دلوقتي وضحتلي انت شايفني ازاي و انا فعلا ايه عندك و على فكره انا مكنتش بكذب لما قولتلك انك فعلا ابويا و اخويا و جوزي انت اللي معرفتش تفهمني
قالت كلامها و كانت لسه هتمشي ، مسك ايديها و اتكلم بندم
= انا و الله ما كان قصدي اللي انتي فهمتيه وجودي في حياتك هو حقوقك عليا انتي مسؤوله مني انتي قبل ما تكوني مراتي فانتي بنتي معلش حقك عليا انا بس من غيرتي قولت شويه كلام اهبل و الله ما كنت اقصده بالمعنى باللي انتي فهمتيه و الله يحياة......
قاطعته و هي بتتكلم بدموع و حاسه بخـ.نقه
= عايزه اخرج
اتنهد بحزن و ساب ايديها ، خرجت و قعدت على السرير و بتفتكر كلامه و دموعها نازله على خدها
خرج من الحمام و هو لافف فوطه على خصره
خد تلفيونه من على الكنبه و دخل رقم جلوسها على الموقع
ظهرت نتيجتها ، بصلها و ابتسم و راح عندها و اتكلم بحنان و هو بيمسح دموعها
= طب مش عايزه تشوفي المجموع بنفسك
بصتله بزعل طفولي و وديت وشها الناحيه التانيه
= لا مش عايزه اشوفها شكرا
حط الفون قدام وشها و اتكلم بحنان
= بس انا عايزاك تشوفيه انا معرفتش احتفل بيكي برا بس هنحتفل دلوقتي لوحدنا
بصيت للمجموع و نزلت دموعها بفرحه كبيره و خديت التلفيون بفرحه ، بصتله و بعدين حولت ملامحها للحزن بسرعه
فتحت كف ايديه و حطيت الفون فيه و اتكلمت بحده
= شكرا هبقى اشوفه على فوني
قـ.بل انفها بحب و اتكلم ببأبتسامه
= يعني انا اللي كنت زعلان و انتي في ثانيه قلبتي التربيزه
قال كلامه و ضمها لصدره بحنان ، حطيت راسها و ايديها على صدره و اتكلمت بدموع
= ريان انت وجعتني اوي بجد
اتنهد بحزن و قبـ.ل رأسها بحنان
= سلامتك من الوجع يقلب ريان انا اسفه يحبيبتى و الله ما كان قصدي اللي جيه في دماغك دا حياة انتي اتولدتي و جيتي الدنيا عشان تبقي ليا و كل اللي حصل كانت ترتيبات ربنا عشان نبقى مع بعض خلاص بقى حقك عليا
خدت نفس عميق و اتكلمت بهدوء و هي بتغمض عينيها
= خلاص مش زعلانة انا عارفه انك اكيد متقصدش بس تقريبا هرموناتي زادت لوحدي كدا
اتكلم بمرح = لا يحبيبتي انتي هرموناتك ديما زيادة من ساعه ما حملتي فكي الطرحه دي كدا انتي مش حرانه و لا ايه
بصتله بخجل و بدأت تفك الطرحه بهدوء لينسدل شعرها الناعم على ضهرها ، ضم شعرها على جنب واحد و نزل كتف الدريس بهدوء و قبـ.ل كتفها بحنان
= وحشتني
حاوطت كتفه بخجل و لسه سانده بايديها التانيه على صدره
اتكلمت برقه و خجل
= و انت كمان يحبيبي اوي
رفع دقنها و بص في عينيها بعشق و اتكلم بهمس
= انا وقعت اسير لعينكي يحياة
قبـ.ل اسفل عينيها بحنان لتتحول الى عده قبلا.ت على كل انش في وجهها بعشق كبير و هو بيهمس ببعض كلمات العشق
بلعت لُعابها بخجل مفرط و اتكلمت بهمس و خجل
= انا جعانه!
و حاسه اني دايخه ماكلتش حاجه من الصبح
بعد بوجهه عن وجهها بعض السنتيمترات و ما زال محاوط خصرها بحمايه و خوف
اتكلم بخوف و حده
= ليه يحياة!
بصتله بخوف ، ليكمل كلامه بحنان و هو يضع يديه على خدها برقه
= طب هطلب الاكل و ناكل مع بعض دلوقتي يلا
اتكلمت بتلقائيه و بعض الخوف
= مش عايزه اكل دلوقتي عايزه اكل معاكم كلكم و مع أبيه
جز على سنانه بغضب و اتكلم بهدوء منافي لي اللي جواه
= حياة متختبريش صبري عليكي اكتر من كدا ما انتي اكيد مش هتستني سي محمود و تسيبي نفسك من غير اكل و انتي اصلا بتقولي انا دايخه و جعانه
حاولت تغير الموضوع قربت جسدها منه و حطيت راسها على صدره و اتكلمت بارهاق و هي بتمشي ايديها على صدره برقه
= ما انا هنام شويه في حضنك و ابقى صحيني لما تيجوا تتغدوا
غمض عينيه برغـ.به و اشتياق كبير ليها و اتكلم بهمس ممزوج بخوفه
= طب استني كلي اي حاجه خفيفه و بعدين اتغذي معاه هقوم دلوقتي اعملك سندوتش و اجبلك عصير عشان الدوخه متنميش كدا يحياة و قومي غيري هدومك و البسي حاجه مريحه
هزيت راسها بهدوء و كانت لسه هتقوم بس وقفها و هو بيتكلم بخوف
= استني انا هجبلك بيجامه و بعدين هجيب الاكل
دخل غرفه الملابس و حاول يتحكم في نفسه و غضبه و رغبـ.ته فيها و من جواه مضايق منها و من اهتمامها بمحمود اللي شايفاه زياده و مش مسموح بيه بالنسباله
طلع بالبيجامه و ساعدها تلبسها و جابلها اكل بسيط و اكلها بحنان و اتكلم بهمس
= بقيتي احسن
حطيت راسها على صدره و هزيت راسها بهدوء و ذهبت في نوم عميق
محمود كان حاطط راسه على رجل فردوس اللي كانت بتحرك ايديها على شعره بحنان
اتكلم بهدوء و حب
= بتشوفي رندا يا ماما
فردوس بصتله بحزن و مقدرتش تقوله انها اتجوزت مش عايزة تشوف نظرات الحزن في عينيه اتنهدت بحزن و اتكلمت بحنان
= ااه بتيجي هنا تعقدي معايا انا و حياة
هز راسه ببأبتسامه اتحولت لغضب و اتكلم بحده
= ريان قالي على كل اللي بيت عمي عملوه معاكوا انا هروح لكريم و هقوله يشيل حياة من دماغه خالص و ميقربلهاش و هعرفه اني في ضهرها و انه ميقدرش يعملها حاجه طول ما انا موجود
فردوس بحنان = اعمل اللي يريحك المهم انك رجعتلي بالسلامه
محمود بهدوء= ماما انا هاخدك و هجيب شقه نعيش فيها مينفعش نعقد هنا كتير دا بيت ريان
فردوس بهدوء = حياة ممكن تزعل
محمود = ما احنا هنيجي نزورها و هي هتيجي تزورنا برضوا اصل مش من الاصول خالص اننا نعقد في بيت جوزها صح و لا ايه
فردوس بهدوء = معاك حق خلاص دور على شقه و اول لما تلاقي هننقل فيها
بعد مرور ساعه
كان الكل متجمع على تربيزه السفره و مشاعر الفرحه مش مفارقهم برجوع محمود
حياة ببأبتسامه = قولي ايه اللي حصل معاك بقى بالتفصيل سبناك تستريح اهو
محمود ابتسم و بدأ يحكيلهم كل اللي حصل ، فردوس كانت بتسمعه و هي بتبص لريان ببأبتسامه
بصتله و اتكلمت بحنان و دموع
= مش عارفه اشكرك ازاي مفيش كلمه شكر هتوفيكي حقك انت فعلا و نعمه الابن لولاك ابني مكنش هيرجع لحضني و محدش عارف كانوا ممكن يعملوا فيه ايه اسعدت بنتي و ردتلها حقها من اول يوم عرفناك فيه و انت بتعمل كل اللي تقدر عليه عشان تسعدنا و جبتلي الدكتور و بفضلك بعد ربنا ممكن ارجع امشي تاني على رجلي و رجعتلي ابني من المـ.وت تسلم تربيتك يبني و الله ما عارفه اقولك ايه مهما عملت و قولت مش هيكفيك ربنا يسعد قلبك و يفرحك بابنك و مراتك و تعيش و تربيه نفس تربيتك و تطلعه نسخه مُصغره منك انت عملت مع ولادي اللي اهلهم و من لحمهم و د.مهم معملهوش
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة كانت بتبصله بدموع الفرحه و نفسها تجري عليه و تحضنه و تقوله انت احسن راجل في العالم
قاطع شرودها فيه صوت ريان اللي اتكلم ببأبتسامه و حنان
= تشكرني لو انا غريب انا من ساعه ما شوفتك و انا بعتبرك امي و مفيش ام بتشكر ابنها على واجبه ربنا يكمل شفاكي على خير و تفرحينا كلنا بسلامتك
كمل بمرح =
و لا انتي مش بتعتبريني ابنك بقى وقتها الموضوع يختلف
فردوس بصتله و ابتسمت بحنان
= يعلم ربنا ان غلاوتك عندي من غلاوة محمود و حياة
فريده كانت بتبصلهم بغضب اتكلمت في نفسها بحزن كبير
= يا ريتك توفر حنيتك و اهتمامك لامك الحقيقة يا ريان بدل ما انت بتديها للغريب
فردوس حركت الكرسي جنب حياة و قبـ.لت رأسها بحنان
= حقك عليا ينور عيني مباركتلكيش على نجاحك رجوع اخوكي شغلني بيه معلش يحبيبتى و الف الف مبروك يا دكتورة انا فخوره بيكي اوي
مسكت حياة ايد فردوس و اتكلمت بفرحه
= الله يبارك فيكي يا ماما مقدره و الله أنا نفسي نسيت نتيجتي اول اما شوفته الحمد لله يا رب ربنا يديمه في حياتنا طول العمر
فاطمه بفرحه = طب مش هنحتفل و لا ايه هتعرفي تزغرطي يا فردوس و لا ازغرط انا
فردوس بدأت تزغرط بفرحه و هي واخده حياة و محمود في حضنها و بتحاول تحرك رجليها و تقوم و مش عارفه بس فرحتها بولادها غلبت كل حاجه و عجزها
ريان كان بيبصلهم بفرحه اتحولت بحزن و هو بيبص لفريده اللي بسببها فقد حنان الام عمره كله اد ايه الموضوع كان بالنسباله مؤلم و هو مش فاهم المشاعر و لا حب اللي ظاهر قدامه هو مش عارف يعني ايه ام!
دموعه نزلت بتلقائية ، مسحها بسرعه قبل ما حد يلاحظه بس فاطمه و حياة لاحظوه
فاطمه حطيت ايديها على ايديه بحنان ليبدلها ريان نظراتها ببأبتسامه الم..
حياة نزلت دموعها بتلقائية عليه و بعدت عن فردوس و راحت عنده بتلقائية و عملت نفسها بتصبله العصير و ميلت عليه و همست بحزن
= انت كويس يحبيبى
كان لسه هيتكلم بس قاطعها محمود و هو بيتكلم بمرح
= شوفتي يا ماما حياة بقيت زوجه صالحه ازاي و بتهتم بجوزها و هتخليني خالو قريب
اتكلمت ببأبتسامه مصطنعه و هي بتبص لريان
= اومال انت مفكر ايه يا ابيه
اتكلمت حياة بهدوء و هي بتمسك ايد ريان
= حبيبي عايزاك فوق
هز راسه بهدوء و قام معاها و مشيوا تحت نظرات الاستغراب من الجميع
طلعوا الجناح و دخلوا الاوضه و حياة لسه ماسكه ايد ريان بحنان
رفعت نفسها لمستواه و حضنته بحب و سندت بكف ايديها على شعره و حركت ايديها على شعره بحنان و اتكلمت بهمس
= انت كويس يحبيبى
هز راسه بالنفي و اتكلم بدموع
= انا يتيم الاب و الام و امي لسه عايشه معرفتش يعني ايه ام و وجودها بدل ما المفروض يكون بيسعدني بيد.مرني ليه يحياة ليه انا عملتلها ايه عشان تعمل فيا كدا انا بس نفسي اكون زيك و زي محمود و احس ان عندي ام بتحبني حلم صغير و طبيعي و معرفتش احققه انا مخـ.نوق و تعبان اوي
حياة كانت بدمع على حزنه و حاسه بالمه ، حاولت تقوي نفسها و هي بتاخد نفس عميق ، قبـ.لت رقبته بحنان و اتكلمت ببأبتسامه
= انا هبقى كل حاجه ليك يحبيبى هو صغننه عن اني ابقى مامي ليك بس عادي كدا كدا ابنك هيخليني مامي بقى مش فارقه
ابتسم بحب في وسط دموعه هي قادره تحول مشاعره تماما من الحزن للعشق و الفرح
حاوطت رقبته بايديها و اتكلمت بحب
= تعال نرقص
حاوط خصرها بايديه و اتكلم بهمس
= من غير اغنيه!
حياة ببأبتسامه= لا يباشا الاغاني حرام
حطيت راسها على كتفه و قربت جدا منه و اتكلمت بهمس
= ريان!
ريان بصلها بعشق و اتكلم بحنان
= عيونه
حياة بهمس = ممكن انت تغني و انا هسمعك و الله حتى لو صوتك وحش
ابتسم بحب و بدأ يغني و هو لسه محاوط خصرها و بيرقص معاها على نغمات صوته و هي كانت حاطه راسها على كتفه و مغمضه عينيها بتسمعه بانبهار و حب و هي حاسه كل كلمه بيقولها فضلوا كدا شويه لحد اما حياة اتكلمت بهمس و هي بتحاوط ضهره بايديها
= دوخت!
سمعها بخوف و شالها بحنان و حطها على السرير برفق ، اتكلم بخوف و هو بيفكلها حجابها
= حاسه بي ايه يحبيبتي
حياة. انتي ماكلتيش كويس و قومتي عشان لاقتني زعلان صح هقوم دلوقتي اجبلك اكل و ....
قاطعته و هي بتمسك ايديه و بتتكلم بحب
= تعرف اني بعشقك
بقلمي يارا عبدالعزيز
حطيت راسها على صدره و اتكلمت بهمس
= شكرا لكل حاجه عملتها و بتعملها و انا اوعدك اني هفضل عمري كله عشان اسعدك و اني هكون فعلا الامل اللي هيغير حياتك للفرح و بس
كان لسه هيتكلم بس قاطعته لما دفنـ.ت وشها في رقبته و قبـ.لت رقبته بعمق اتحولت لعده قبـ.لات على طول عنقه
اتكلم بهمس و هو بيحاول يمنع رغبـ.ته اللي اشعلتها جواه باللي بتعمله
= حياة انتي تعبانه نامي احسن
حطيت ايديها على رقبته و هي ما زالت بتقـ.بل عنقه و اتكلمت بتوهان
= وحشتني!
اتكلم بعشق و هو بيقـ.بل ايديها= و انتي وحشتني اضعاف مُضعفه
قبـ.ل كتفها بحنان و اتكلم بعشق
= بعشقك يحياة
سمعوا صوت هاتفه ، بصتله حياة بغضب و مسكته لاقت المكالمه باسم امجد قفلت التلفيون خالص و حطته على الكومود
ابتسم بحب على شقاوتها اللي بقى بيعشقها و ضمها ليه اكتر و اخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم
محمود بهدوء و هو بيقوم من على تربيزه السفره
= ماما انا خارج!
فردوس بحنان = هتروح فين يحبيبي
محمود= مشوار مهم لازم اعمله و راجع
فردوس بصتله بخوف شديد هي لو عليها تفضل مخليه جانبها و تقفل عليها و متخرجهوش
راح عندها و قبـ.ل رأسها و اتكلم بهمس
= متخافيش يا ماما مش هتأخر
هزيت راسها بهدوء و خوف و هي بتبص لطيفه بخوف شديد و حاسه جواها بحاجة مش كويسه ، فضلت تدعيله أن ربنا يحميه و يحفظه
رندا كانت واقفه قدام البيت بتوقف تاكسي لان عربيتها في التصليح كانت خارجه رايحه لواحده صاحبتها
احمد كان واقف بعيد شويه عن البيت و هو بيبصلها بحب اتحولت نظراته للغضب و هو بيبص للسـ.كينه اللي في ايديه
اتكلم بهمس و هو بيبص لرندا
= لو مبقتيش ليا مش هتبقي موجودة خالص يا رندا
حط السـ.كينه في جيبه و راح عندها و اتكلم بحب
= رندا!
رندا بحده = انت ايه اللي جابك هنا و لا اقولك كويس انك رجعت كفايه كدا بقى و لازم نطلق
اتكلم بدموع = بس انا مش هطلقك انا عايزاك و بحبك
رندا بغضب مفرط = هو لعب عيال احنا متفقين انك اول لما ترجع من بلدك هطلقني و الكلام اللي انت بتقوله دا ملوش لازمه انا مش عايزة اعيش معاك افهم بقى انا بكرهك و بكره اليوم اللي وافقت اني اتجوزك فيه اصلا لو سمحت انا مش عايزة شوشره خليك راجل و اد اتفاقنا و طلقني
مسك ايديها من فوق بقوه و اتكلم بفحيح
= و انا مش هطلقك!
حاولت تبعد ايديه عنها و هي بتتأوه بالم اتكلمت بدموع
= سيب ايدي!
محمود كان نازل من التاكسي اول اما شافهم جري بسرعه عليهم ، رندا بصتله بصدمه كبيره اتحولت لفرحه كبيره و هي بتضحك فرحه ممزوجه بصدمتها بوجوده على قيد الحياة
= ابيه!
ابيه انت عايش
تجاهلها محمود و بعد ايد احمد عنها بغضب و وقف قدامه و اتكلم بفحيح
= انت عايز منها ايه!
رندا كانت بتبصله و هي لسه مصدومه و بتضحك حاسه ان قلبها بينبض بقوه كبيره و جسمها كله بيترعش من صدمتها و فرحتها
ممكن اكون بتخيل!
بس ازاي و هو قدامي فعلا!
كانت عايزه تلمسه بس منعت نفسها لانه لا يحل لها و هي كمان متجوزه
احمد بغضب مفرط
= دي مراتي و انا حر فيها
محمود بصله بصدمه و الم ، بص لرندا. و اتكلم بالم و هو سامع صوت تكـ.سير قلبه
= انتي اتجوزتي!
دمعت عينيها و اتكلمت ببكاء
= ايوا يا ابيه بس انا مش عايزة اروح معاه و عايزه اطلق منه
احمد كان لسه هيمسك ايديها تاني بس قاطعه محمود و هو بيمسك ايديه و بيتكلم بفحيح
= قالتلك مش عايزاك انت ايه مبتفهمش
احمد بغضب = مش بمزاجها هي مراتي و المفروض تطيع اوامري و بعدين انت مالك اصلا راجل و مراته بتدخل ليه
محمود بصله بغضب مفرط و الغيره و الالم بينهشوا في قلبه بدأ يضـ.ربه بقوه و غضب لحد اما احمد وقع على الارض
من قوه الضـ.رب اللي خده
بص لرندا و اتكلم بحنان= اهدي متخافيش
رندا بدموع و فرحه = ابيه انت ازاي موجود!
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها احمد اللي قام وقف و مسك السكـ.ينه في ايديه و بيبص لمحمود بغضب و شر
بصيت لمحمود بخوف شديد و اتكلمت بخوف و هي بتقف قدام احمد
= حاسب يا محمود!
برقت بالم شديد و هي بصله بكره و هو بيغر.ز السكـ.ينه في بطنها وووو
البارت الخامس والثلاثون من هنا
لقراءة جميع حلقات القصه من هنا