قصة مكتوبة على إسمي
البارت التاسع عشر 19
بقلم ملك إبراهيم
عامر بصلها بثقة وقالها: مش هترجعي.. بس لازم عمك يطمن عليكي ويشوفك وانتي في بيتي.
آيات بصدمة: في بيتك ازاي يعني!!
عامر بدهشة: في بيتي يا آيات!! بيت جوزك ولا نسيتي!
آيات خفضت وشها بتوتر وقالت: و.. وبابا جاي معاه؟؟
بصلها بحزن ومقدرش يقولها الحقيقه وقال: لا.
آيات بصت قدامها بحزن ونزلت دموع عينيها وقالت: اكيد بابا زعلان مني ومش عايز يشوفني.. انا عارفه اني غلطت لما هربت بس انا مكنش قدامي غير الحل ده.
اتكلم عامر بحزن: مش دايما الهروب بيكون الحل.. اوقات كتير المواجهة بتكون افضل من الهروب.
آيات بصتله بغضب وقالت: انت السبب في هروبي ده على فكرة.
عامر بصلها وقال: انا عارف ان انا كمان غلطت بس ممكن نأجل كل الكلام ده لبعدين.. عمك لازم لما يجي يلاقينا احنا الاتنين كويسين مع بعض عشان يطمن عليكي وميفكرش ياخدك معاه البلد وهو راجع.
آيات: يعني عمي لو اطمن اننا كويسين مع بعض هيرجع البلد ويسيبني هنا؟
عامر بثقة: طبعا.
آيات ابتسمت: خلاص اتفقنا.. بس اول لما عمي يرجع البلد انا هرجع الشقة عند البنات تاني.
عامر بصلها اوي وقال: ربنا يسهل.
آيات بصت قدامها وافتكرت الشغل بتاعها وقالتله بفزع: الشغل!! انا مروحتش إمبارح ولازم اخد اجازة النهاردة!
عامر ببساطه: عادي الشغل مش مشكله.. وبعدين انتي مسؤولة مني ومش محتاجة تشتغلي بعد النهاردة!
آيات بصتله بصدمة وقالت: يعني ايه مش محتاجة اشتغل!؟
عامر: يعني كل مصاريفك وكل اللي تحتاجيه مسؤوليتي انا من اللحظة دي.
آيات بصتله بقوة وقالت باعتراض: لا طبعا انا مش موافقه علي الكلام ده ومش هاخد منك اي حاجة وانا قادرة اصرف على نفسي.
عامر بصلها وقبل ما يتكلم تليفونه رن برقم صاحب معرض العربيات اللي بيتعامل معاه.. عامر رفض المكالمة وبعد لحظات الرقم اتصل مرة تانيه وعامر بص ل آيات وقالها: لازم ارد على المكالمة دي ضروري.
آيات هزت راسها بلا مبالاة وعامر رد وصوت المكالمة كان مسموع وواضح جوه العربيه.
عامر: الو..
صاحب معرض العربيات: الو.. عامر باشا انا توفيق صاحب معرض العربيات.
عامر: اهلا يا توفيق خير ؟
توفيق: ميسره هانم والدتك ومعاها انسه ميرنا خطيبتك عندي هنا في المعرض واختاروا عربية وعايزيني اعملهم عقد وقالولي ان حضرتك اللي هتدفع تمن العربيه.
آيات بصت ل عامر بغضب لما سمعت كلام صاحب المعرض عن خطيبته ووالدته.
عامر زفر بغضب وهو بيسوق العربية وهمس بصوت واضح ل آيات: برضه يا امي عملتي اللي في دماغك!
آيات بصتله بستغراب وعامر رد على صاحب المعرض بضيق: تمام يا توفيق خليهم ياخدوا العربية اللي اختاروها وانا هجيلك المعرض نخلص كل حاجة مع بعض.
توفيق: بس.. بس الهانم مختاره عربيه غاليه شويه وانسه ميرنا عايزة عقد العربية يكون بأسمها.
عامر بعصبيه: خليها تاخد العربيه اللي اختارتها وملهاش دعوة بالعقد وانا هجيلك نخلص كل حاجة مع بعض.
توفيق: تمام ياباشا تحت امرك.
قفل عامر المكالمة وآيات بصتله وسكتت لما لاحظت الغضب الشديد اللي ظهر علي ملامحه وبعد دقيقة واحدة تليفونه رن مرة تانيه وعامر رد بعصبيه: نعم يا امي؟
ميسرة : إيه يا عامر الكلام ده.. احنا في المعرض بنختار عربيه ل ميرنا وتوفيق مش عايز يكتبلها العقد!
عامر بغضب مكتوم: هيكتبلها عقد ازاي يا امي وانتوا مدفعتوش فلوس!
والدته بتوتر: فلوس إيه اللي ندفعها يا عامر مش انا اتفقت معاك انك انت اللي هتشتريلها العربيه؟
عامر:لا يا امي.. حضرتك خدتيها من ورايا وروحتوا تختاروا العربيه وانتي عارفه كويس اني رافض موضوع العربيه ده!
والدته بتوتر: انا مكنش قصدي اخدها من وراك ولا حاجة بس ميرنا زعلانه من وقت ما عربيتها اتخبطت وانت معملتش اي حاجة والمفروض كنت انت اللي تاخدها وتشتريلها العربيه بنفسك!
عامر بتعب ونفاذ صبر: وحضرتك روحتي معاها واختارتوا العربيه وانا عرفت توفيق انكم تاخدوا العربيه اللي تعجبكم وانا هتفاهم معاه في السعر والتسجيل.
والدته بتوتر: أصل.. اصل عمك عزيز كان مأكد عليا اننا لازم نعمل عقد بيع العربيه بأسم ميرنا.
عامر اتعصب واتكلم بغضب: يبقى يروح حضرته يدفعلها هو فلوس العربيه.. اسمعيني كويس يا امي.. انا صابر ومستحمل عشان خاطرك.. ف ارجوكي بلاش تضغطي عليا اكتر من كده لان اقل رد فعل مني هيزعل الكل.
والدته بغضب: ماشي يا عامر بس خليك عارف انك كده بتعملي مشاكل مع عمك عزيز.
عامر بغضب مكتوم: مع السلامه يا امي عندي شغل.
قفل المكالمه وهو بيبص قدامه بغضب وحاسس ان الكل بيضغط عليه.
آيات بصتله بتوتر وهي شايفه غضبه الشديد وعصبيته لأول مرة وفجأة عامر وقف بالعربيه على جنب الطريق وهو بيبص قدامه وبيحاول يهدي نفسه وآيات بصتله بحزن وسألته بتوتر: انت كويس؟؟
بصلها اوي وهز راسه بالايجاب وآيات اتوترت اكتر من نظراته ليها وعامر اخد نفس عميق وقال: كويس.
اتحرك بالعربية على فيلا الجارحى وهو ساكت طول الطريق وآيات كانت قلقانه من سكوته ده والعصبيه اللي كانت واضحة عليه..
بعد وقت وصلوا فيلا الجارحى اللي اتولد وعاش فيها عمره كله ورفض ان مامته وجوزها يعيشوا معاه فيها وللسبب ده قفل الفيلا وعاش في شقة لوحده بس النهاردة قرر يفتح الفيلا ويستقبل عم آيات فيها.
اول لما دخل الفيلا بالعربيه آيات بصتله بصدمة وسألته: هو ده بيت مين؟!
عامر: دا البيت اللي انا اتربيت فيه.
آيات بصت علي الفيلا بتوتر وقالت: انت عايش هنا؟
عامر: هنعيش انا وانتي هنا.
آيات بتوتر: قصدك ايه ؟
عامر فتح باب العربيه ونزل وفتح الباب اللي جمب آيات وقال: قصدي اننا هنستقبل عمك هنا في بيتنا.
آيات بصت على الفيلا بخوف ونزلت من العربيه ووقفت مكانها وقالت: بس بعد ما عمي يرجع البلد انا هرجع عند هدير.
عامر هز راسه بالايجاب وقال: ربنا يسهل.
آيات بصت حواليها وقالت: وهنعمل ايه دلوقتي ؟
عامر: هندخل الفيلا وتشوفيها من جوه عشان لما نستقبل عمك فيها ميحسش انك غريبه عن المكان.
آيات هزت راسها بتفهم ودخلت معاه.
.....
في شركة امجد.
دخل امجد الشركة وبص على مكان آيات ولقى خلود هي اللي واقفه لوحدها وآيات مش موجودة النهاردة كمان.
كان حاسس بشعور غضب غريب جواه لأول مرة يحس بيه ومكنش فاهم هو ليه مهتم اوي كده بوجود آيات وبيضايق لما تكون مش موجودة والاحساس ده كان معصبه من نفسه لانه مش بيحب يحس ان في حد بيتحكم في مشاعره وده بدأ يحصل مع آيات وبقت تتحكم في مشاعره وفي سعادته وغضبه وبقى يفرح لما يشوفها ويضايق لما تكون مش موجودة!
طلع مكتبه وهو متعصب لان آيات مش موجودة واول لما قعد على مكتبه طلب قسم الحسابات وقالهم: اي موظف يغيب عن العمل يومين ورا بعض بدون ما ياخد اذن سابق يتبعتله انذار بالرفد.
بعد ما بلغهم القرار ده كان متعصب جدا ومضايق من مشاعره اتجاه آيات.!
َََرواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت في فيلا الجارحى.
آيات كانت قاعدة مع عامر وهي متوتره وعامر قلقان ومش عارف ايه هيكون رد فعلها لما تعرف خبر موت والدها.
بعد دقايق جاتله مكالمة من السواق بتاعه وبلغه انهم قربوا من الفيلا وبعد لحظات عامر وقف وقال ل آيات: عمك وصل.
آيات هزت راسها بالايجاب وعامر قال بتأكيد: لازم عمك يطمن ان علاقتنا كويسه.
هزت راسها مرة تانيه وبعد لحظات.. فتحت واحدة من الخدم الباب ودخل الحاج اسماعيل ومعاه فارس ابنه.
وقفت آيات وابتسمت بسعادة اول لما شافت عمها وجريت عليه واترمت في حضنه.
عامر ابتسم وفارس كان بيبصلها باشتياق.
آيات بكت وهي في حضن عمها: عمي وحشتني اوي.. انا اسفه يا عمي يا سامحني.
عمها بحنان: مسامحك يا حبيبتي المهم طمنيني عليكي.
آيات بعدت عنه وهي بتجفف دموعها ب أيديها وقالت: انا الحمدلله كويسه.. عمي هو بابا لسه زعلان مني؟
عمها بصلها بحزن ومردش وفارس كان بيبصلها باشتياق وقالها: إزيك يا بنت عمي وحشتيني.
آيات: الحمدلله يا فارس.
عامر لاحظ نظرات فارس ل آيات وحس بالغيرة عليها وقرب منها وحط أيديه علي كتفها وقالهم: نورتونا.. اتفضلوا ارتاحوا.
آيات اتصدمت لما عامر قرب منها بالشكل ده وفارس بصلهم بغيرة وحقد.
قعدوا كلهم وبدأ عمها يسألها هي هربت ليه وحكت ل عمها المشكله اللي حصلت بينها وبين صباح مرات ابوها والكلام اللي حصل بينهم وفارس اتعصب وقالها: وليه مجتيش تعرفيني وانا كنت هتصرف معاها!
عامر بص ل فارس بغضب وآيات ردت بهدوء: انا مكنتش عايزة ادخلكم في مشاكل مع أبويا وانا عارفه المشاكل إللي هي عملاها بينكم.
اتكلم عمها وهو بيضحك وقال: هي مفكرتش في حد يحميها غير جوزها وجت علي هنا جري عشان تدور عليه.
آيات خفضت وشها وعامر بصلها وابتسم وفارس اتكلم بفضول: بس احنا برضه معرفناش انت لقيتها ازاي!
رد عليه عامر بغيظ: دورت عليها في كل مكان لحد ما لقيتها.
آيات لاحظت توتر غريب بين عامر وفارس ومفهمتش ايه سببه!!
نظرات فارس ل آيات كانت بتظهر حبه ليها وعامر كان فاهم نظرات فارس وده كان معصب عامر ومضايقه والحاج إسماعيل كان قلقان من فارس وتهوره ومش عايز تحصل مشكله بينه وبين جوز آيات وقام وقف وقال: الحمدلله ان آيات بخير انا كده اطمنت عليها ويدوب نرجع البلد.
اتكلم عامر باعتراض: ترجعوا ازاي حضرتك لسه واصل والغرف بتاعكم جاهزة فوق عشان ترتاحوا فيها .
الحاج اسماعيل بص على ابنه فارس اللي مركز بعينيه وعقله مع آيات وقال: انا ارتحت لما شوفت آيات بخير ومطمن عليها طول ما هي معاك.
آيات قربت من عمها وسألته بحزن: عمي هو بابا لسه زعلان مني؟ هو وحشني اوي ونفسي اشوفه بس خايفه منه.. قوله يسامحني عشان خاطري.
عمها بصلها بحزن ومقدرش يقولها ان أبوها مات وعامر بص ل عمها وعم آيات طلب يقعد مع عامر لوحدهم وقاله انه مش قادر يقولها ان ابوها مات وحاسس ان ده مش الوقت المناسب وعامر كان متفق مع رأيه وقاله ان آيات محتاجة تأهيل نفسي قبل ما تعرف الخبر ده واتفقوا ان آيات متعرفش خبر موت أبوها في الوقت الحالي وعامر يختار الوقت المناسب ويبلغها بالخبر.
بعد ساعتين..
ركب الحاج إسماعيل العربيه هو وفارس ابنه بعد ما ودعوا آيات وعامر واتحركت العربيه بيهم في طريقها للبلد.
آيات كانت متأثرة جدا بعد ما شافت عمها وكانت مشتاقه تشوف باباها بس كانت خايفه منه.
عامر وقف قدامها وقالها: احنا هننام الليلة دي هنا.
آيات بصتله بفزع: نعم ننام فين!! انا عايزة ارجع عند هدير والبنات دلوقتي.
عامر: بس انتي مكانك هنا جنبي.
آيات: انا مليش مكان جنبك ولا قريب منك.. المكان اللي جنبك ده محجوز ل خطيبتك ولا نسيتها!
عامر: موضوع خطيبتي ده مش زي ما انتي فاهمه.
قرب منها وحاول يمسك ايديها عشان يمنعها من انها تبعد عنه لكنها دفعت ايديه بعيد عنها وقالت بغضب: واضح انك متعود تعلق البنات بيك وتسيبهم وتمشي.
عامر بصلها اوي وابتسم وقال: بنات مين اللي علقتهم بيا؟
آيات اتوترت من نظراته وقالت: البنات اللي اتجوزتهم!
عامر قرب منها اكتر وقال: بس انا متجوزتش غير بنت واحدة بس!
آيات كانت حاسه ان هيغمى عليها من شدة التوتر والخجل من قربه منها بالشكل ده وقالت: والاحسن انك تطلق البنت دي لان الجوازة من الأول غلط.
عامر بصلها بقوة وقال: قولتلك تنسي موضوع الطلاق ده لانه مش هيحصل ولو مصممه عليه يبقى اكلم عمك دلوقتي يرجع ياخدك معاه البلد.
آيات خافت اول لما عامر قالها كده وعامر كان بيبصلها باهتمام وهو عارف رفضها لموضوع رجوعها البلد واتكلمت آيات بتوتر: انا مش عايزة ارجع البلد.. قولي انت عايز مني ايه بالظبط؟
رد عامر بهدوء: تيجي تعيشي معايا في نفس البيت وتنسي موضوع الطلاق ده خالص.
آيات برفض: اعيش معاك فين لا طبعا!
عامر: برحتك.. يبقى هكلم عمك عشان يرجع ياخدك معاه.
آيات: لا متكلموش.. انا موافقه على اي حاجة بس مرجعش البلد تاني..
الدموع لمعت في عينيها وقالت برجاء: انا نفسي اخد فرصه هنا عشان اكمل تعليمي وادخل الجامعة ولو رجعت البلد كل أحلامي هتنتهي هناك.
عامر بصلها بقوة وقال بثقة: كل أحلامك هتتحقق يا آيات اوعدك.
آيات بصتله بتفكير وقالت: بس انا هعيش معاك ازاي حاسه اننا مش مناسبين لبعض!؟
عامر بصلها اوي وقال: بلاش تحكمي علي علاقتنا من بعيد خلينا ناخد فرصه ونجرب.
آيات بحزن: بس انا حياتي مش للتجارب.. انا لو وافقت أعيش معاك في نفس البيت هيبقى غصب عني.
عامر بصلها اوي وقال: للدرجة دي يا آيات؟
خفضت وشها بحزن وعامر حس بوجع في قلبه بسبب رفضها ليه وقال بصوت صارم: تمام يا آيات زي ما تحبي.. انا مستحيل اجبرك تعيشي معايا غصب عنك.. اجهزي هوصلك للشقة عند اصحابك دلوقتي.
قال كلامه بحزن وخرج من الفيلا وسابها وآيات حست انها جرحته برفضها ليه بس هي كانت خايفه منه وخصوصا انه خاطب وفي بنت تانيه في حياته وكان واضح اختلاف حياته عن حياتها وخافت انها تتعلق بيه ويرجع يسبها ويبعد تاني.
خرجت من الفيلا وركبت معاه العربية وكانوا ساكتين طول الطريق وعامر كان بيبص قدامه علي الطريق وآيات بتبص جمبها من الشباك وتايها في افكارها.. الاتنين كانت حياتهم متشابها ومحتاجين بعض لكن كل واحد فيهم عاند وفكر انه يبعد عن حياة التاني عشان يعيش مرتاح.
عامر وصلها قدام العمارة وآيات نزلت من غير ولا كلمة وبصتله وهو قاعد بيبص قدامه وانتظر لحد ما دخلت العمارة واتحرك بعربيته.
وصل شقته وكان حاسس بحزن غريب وشعور بالوحده اول مرة يحس بيه.. دخل غرفة الرياضه بتاعه وخلع قميصه وبدء يتمرن ويطلع كل الغضب اللي جواه في التمرين.
عند آيات دخلت غرفتها وقفلت علي نفسها وقعدت على السرير بحزن وهي بتفكر فيه.. كانت حاسه انه مش من حقها ولازم متفكرش فيه تاني.
رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم..
يوم جديد على جميع الابطال.
نزلت آيات من العمارة وكان جواها شعور غريب وبتتمنى تلاقي عامر مستنيها زي اليومين اللي فاتوا.
بصت في الشارع حوالين العمارة وملقتش عربيته.. حست بالإحباط وكملت طريقها وهي حزينه وبتفكر فيه.. فجأة سمعت صوت عربيه وراها.. بصت وراها لقت عامر.. ابتسمت ووقفت مكانها وعامر شاورلها عشان تركب معاه..
الغريب انها ركبت معاه العربيه من غير اي اعتراض واول لما ركبت اتكلم عامر باعتذار: اتأخرت عليكي النهاردة غصب عني.. صحيت متأخر.
ردت بخجل: عادي ولا يهمك.
عامر ابتسم وشغل العربيه واتحرك بيها.. لفت انتباه آيات ان في جرح في ايد عامر.. شهقت بصدمة وسألته: ايه ده انت ايدك مجروحه!
عامر بص على ايديه وقال بابتسامة: لا ده مش جرح انا كنت بتمرن امبارح وكنت بضرب بعـ.ـنف شويه.. عادي يعني متقلقيش.
آيات بصتله بحزن وقالت: طب ليه تآذي نفسك كده!
عامر بص قدامه وقال بشرود: لما آذي نفسي افضل من اني آآذي حد تاني.
بصتله بدهشة وسكتت وعامر بص قدامه بشرود.. بعد صمت اتكلمت آيات بهدوء: لما نزلت وملقتكش تحت العمارة فكرت اني مش هشوفك تاني ومتخيلتش انك تيجي توصلني!
بصلها وقال: اكيد انا مش هسيب مراتي تتبهدل في المواصلات حتى لو كانت عنيده زيك......