الفصل الثامن عشر 18 الجزء الثاني
بقلم ملك شكري
بيسأل مكانش بيهتم بيا ولا بيحبني كنت بالنسباله الغلطه الوحيده ف حياته بعد وقت مات من اشد اعدائه وبعدها ب وقت مرات ابويا كل شويه تخرج وتتكلم ف الفون كتير وعرفت انها كانت متجوزه قبل ابويا واتطلقت وبتكلم طليقها ده تاني وبتتفق معاه انها تاخد كل الثروه لما اخدها انا تهددني لاني كنت طفل وامضيلها ب اوراق ان الثروه دي ليها وتهرب ويتجوزو تاني انا كان عندي15سنه لما سمعت الكلام ده ومن هنا ابتديت ابقا انسان تاني مبقتش اخاف منها ولا اتهدد ونزلت ادير الشركه وبدل ما كانت شركه واحده بقت شركات حول العالم كله بقيت رعد الحديدي الي اكبر واحد ف البلد ده اذا كان في اكبر منه بيعمله الف حساب فكراني كنت حابب نفسي انا كنت اكبر عدو ل نفسي وبعد كل ده انتي جيتي ف طريقي ورجعتيني للطريق الصح خلتيني بني ادم تاني انتي عارفه امبارح كنت صاحي لقيت الفجر بأذن قولت طب ما اقوم اصلي واقرب من ربنا وفعلا ده الي عملته واول ما قولت الله اكبر عرفت فعلا قيمه ربنا وانه كبير اوي فضلت اعيط زي الطفل الصغير ودعي كتير قد اي كنت مرتاح ومبسوط القسوه والاملاك مش هتجيب كل حاجه الفيلا دي الي حصلي فيها كل الذكريات الوحشه كنت قاعد فيها عشان كل ما اشوف اي جزء فيها افتكر كل عذابي هنا وابقا اقوى وقاسي اكتر بس خلاص انا هسيب الفيلا دي ونروح فيلا تانيه ونبتدي حياه جديده سوا من غير اي مشاكل وعارف اني اتجوزتك بطريقه غير الطريقه العاديه لقيتي نفسك مره واحده مكتوب كتابك بس انا هعملك فرح كبير اوي عشان كل الناس تعرف مين مرات رعد الحديدي
قام من على رجلها لقاها بتبكي ببرائه وهي مسحت دموعه بكفها
الصغير: انت عانيت كتير اوي وانا هفضل معاك ياحبيبي وهفضل جمبك ووالله مش فارق معايا افراح كل الي فارق معايا انت واني افضل معاك لاني حسيت معاك بلأمان حسيت بأحساس ابويا نفسه مخلانيش احسه انا معاك وجمبك وبحبك
رعد حضنها بكل قوته وكأنه بيقولها انتي ليا انا وبس انتي ملاك الرعد بعد وقت قام رعد من جمبها وقال: شوفي ياستي احنا دلوقتي هنطلع نلبس ونعدي على ليان وزينه ونروح نجيب فستان فرح ليكي عشان الفرح ولا اي ياعروسه
ملاك ابتسمتله بحب وفرحه: بجد يارعد
رعد بحب: بجد ياقلب رعد
دلوقتي هنعدي عليهم ونخلي حمزه وادهم يقابلونا ونروح المول احنا ف ناحيه وانتو..