رواية أسيرة القيصر
الفصل التاسع 9 والعاشر 10 الجزء الاول
بقلم امانى فهمي
في صباح يوم جديد استيقظت رنا على أشعة الشمس تداعب عيونها وكأنها تصالحها وتدعمها قامت رنا بصعوبة من على السرير وتوجهت إلى الحمام واخدت دش وتؤضات وخرجت لقت بسمة قاعدة على السرير
بسمة بضحكة: صباح الورد يا قمر
رنا: صباح النور
بسمة: طبعا انتى متعرفنيش بصي يا ستي انا بسمه مرات خالك شريف وام سليم و سمر يعنى ممكن تقوليلي عادى بوبوس كلهم بيقولولي كده ها هتقوليلي ايه
رنا: طنط بوسي.
بسمة بغصب طفولى: طنط هو انتى هتكبريني ولا ايه
رنا بضحكة: ههههههه خلاص هقولك بوسي تمام
بسمة: تمام حلو بوسي تعالى يالا ننزل تحت
رنا: اسفة مش هينفع انزل
بسمة: ليه يا روني بس
رنا: انا محجبة وبصراحة هدوم سمر مش هينفع البسها
قطع كلامهم خبط على الباب
بسمة: مين
الخادمة: انا يا هانم
بسمة: ادخلى
دخلت الخادمة وهي تحمل شنط ووضعتهم على السرير
بسمة: إيه الشنط ديه
الخادمة: سليم بيه باعتهم لرنا هانم
بسمة: ماشي روحي انتى.
غادرت الخادمة ولكن اقتحمت سمر الغرفة
سمر بنوم: سمعت ان في شنط هدوم جت هي فين
رنا: اهيه
بسمة بفرحة: تعالو نشوف ذوق سليم
سمر: هو ابنك بيفهم غير في الشغل وبس
رنا: أي حاجة اكيد هتبقي حلوة كفاية تعبة
بسمة بضيق: اسمعي يا بت انتى كده هتقومى رجالة العيلة علينا
سمر: يا روحي حتى لو الهدوم حلوة بلاش تبيني تمام
رنا: بس حرام مجهودة يضيع على الارض
بسمة: بت يا سمر لازم البت ديه تتفرم علشان تفهم
سمر: وماله يا شابة نفرموها.
توجهت سمر وبسمة الى رنا وكانت يرسمون على وجههم الغضب
رنا بسرعة: فعلا عندكم حق الهدوم مش حلوة خالص ده ذوقو بلدى خالص ولازم الهدوم ديه تترمي حالا
بسمة: كده تعجبيني يا موزة
سمر: دلوقتى تعالى نتفرج على العموم
ابتدا سمر تفتح الشنط وانبهرت سمر وبسمة بشكل الملابس
بسمة: أبن الكلب عمره مجابلي هدوم حلوة كده
سمر: الظاهر أخويا طلع لعيب على تقيل وغمزت
بسمة بحسرة: روحى يا روني البسي وانا هروح لابن الكلب ده وخرجت.
رنا: هي زعلت والله انا مطلبتش حاجة
سمر بضحكة: يا بت انتى هبلة هي بوبوس كده كمان سليم هيعرف يصالحها يالا انا هروح البس وهاجى ننزل مع بعض
رنا: تمام
توجهت رنا مرة آخر للحمام ولبست فستان احمر وطرحة سكري وصلت والباب خبط ودخلت سمر
سمر بإعجاب: بخربيت جمالك انتى عسل اوى ربنا يستر على الرجالة من جمالك
رنا: مانتى كمان قمر ماشاء الله
سمر بغرور: طبعا يا بنتي انا قمر وانتى عسل والدنيا هتلزق.
رنا: طيب يالا تنزل علشان انا جعانة اوى
سمر بانحناء: من بعدك يا عسل
رنا: هاهاهاهاها تعرفي بقالى كتير مضحكتش من بعد وفاة بابا
سمر: الله يرحمهم يالا ناكل في غلان تحت
توجت البنات الى الاسفل ورفع الجميع نظرهم الى الأعلى عندما يسمعو صوت رنين الأحذية
سليم: واااااو فتنة ماشية على الارض
عمار: يا جامد انتي يا عسل
شريف: بس يا حيوان انت وهو
بسمه: تعالى يا روني الافطار جاهز
رنا: شكرا يا بوسي.
جلست رنا في وش سليم وكان منبهر بجمالها ورقتها
بسمة: ماتاكل يا سليم
سليم: باكل يا بوبوس
بسمة: شوفت يا شريف ابنك جاب لأخته هدوم وانا لا
سمر: على الطلاق ما جاب حاجة
بسمة بخبث: انا اقصد رنا
سليم بخضة: اخت مين يا روحي
رنا: خالو عوزة اروح الجامعة مممكن
شريف: طبعا يا حبيبتي هتروحي
رنا: بس للغياب
سليم بجدية: الجامعة عندها علم بأنك كنتى تعبانة وفي المستشفي والغياب اترفع
رنا بفرحة: بتتكلم بجد يا سليم.
سليم بضحكة: طبعا انا اعمل اي حاجة علشان تفرحي
رنا بكسوف: شكرا بس انا عوزة اجيب كتبي
سليم: خلاص هنروح البيت نجيب الكتب وهدومك
رنا: بس الكتب مس في البيت
بسمة: امال فين
رنا: في المقابر
الكل بخضة: ليه
رنا: مانا سبت البيت وكنت قاعدة عند انى وأبويا في الترب
عمار: وايه الى خلاكى تسيبي البيت وتروحى تقعدى هناك
رنا بدموع: هو السبب
شريف: خلاص يا بنتى روحى انتى الجامعة وانا هروح اجبلك الكتب.
رنا: انا عوزة ارجع اعيش في شقتي
سليم: انتى مش هتسيبي البيت هنا وعلى فكرة جدك اقسم الورث قبل مايموت وكتب نصيب امك في كل حاجة القصر والشركات والفلوس وكل حاجة هتتنقل النهاردة باسمك انتى
رنا: بس كده حرام انتم الى اشتغلتم وكبرتم كل حاجة
سليم: ومين قال لجنابك انك مش هتشتغلي
شريف: يعني ايه.
سليم: يعنى هي هتنزل تمسك الشغل معانا علشان ميبقاش ليها حجة وعلى فكرة الأوضة الى انتى قاعدة فيها بتاعه امك مش بتاعة حد وكانت مقفولة من يوم مسابت البيت
رنا: بس
سليم بغضب: انتهي الكلام لو خلصتي فطار اطلعى اجهزى علشان اوصلك الجامعة
سمر: ماهى جاهزة
سليم بغيرة: هتروح كده
سمر بخبث: امال لو لبست رصاصي او رومادي على لون عنيها هتعمل ايه مفيش شاب في الجامعة مس بيبصلها
سليم: كمان بتلبس رمادى مش كفاية عنيها.
بسمة: مالك انتى ومال عنيها
سليم بإعجاب: أصلهم حلوين اوى
وفجأة سمع الكل صوت ااااه نظر الكل لبعض ولقو رنا حاطة ايدها على عنيها
سمر: ارحم البت عنيها كانت هتروح
رنا بوجع: هو بردو ولا انتى حد يخبط حد في عينه
سمر: انا كنت بخمس عليكى لتنحسدى
سليم: ملكيش دعوة بيها يا رخمة
سمر بذعل: انا رخمة ربنا يسامحك
رنا بذعل: خلاص متزعليش ولا يهمك
سمر بضحكة شريرة: ههعععععععععع علشان تتكبس تعالى نروح الجامعة
سليم: انا جاهز.
رنا: بس مش هينفع اركب معاك لوحدنا
عمار: انا هاجى معاكم
رنا: يا سلام بقي انا بقول هو لا فانتى هتيجي كمان
سمر: لا مانا هاجى هما الاتنين ادام واحنا ورا
عمار: وايه رأيك ننزل نفتح ليكم العربية
سليم: ونشيل الشنط والكتب
رنا وسمر في نفس واحد: ياريت وضحكه
سليم: وانا علشان الضحكة مستعد اعمل اى حاجة.
رنا اتكسفت وخرجوعلى الجامعة وعند وصولهم نزل الشباب وفتحو ليلي للبنات تحت انظار الكل وصارو حتى وصلو الى مكتب عميد الكلية وخبطو ودخلو
العميد: رنا الألفي اذيك يا بنتي
رنا: الحمد لله يا دكتور
العميد: كنتى فين يا بنتي بقالك فترة مش بتحضري
رنا: اصل انا كنت تعبانة ولسه خارجة من المستشفي امبارح
العميد بخضة: بقيتي كويسة
رنا: الحمد لله.
العميد بحنان ابوي: دايما يا رب تكونى كويسة متخفيش على الغياب انا هتصرف وهلغيه بس اهم حاجة تعوضي الى فاتك مفهوم
رنا: حاضر يا دكتور
العميد: لو عوزتى اي حاجة انا موجود وخدى رقمي الأصلي في اى وقت لو محتاجة حاجة
سليم: لا والله
العميد: اهلا سليم بيه خير
سليم: لا خلاص بقي اصل كنت جاي مع رنا وحضرتك عملت الواجب وزيادة
العميد: رنا بنتي وطول عمرها الأولى على الجامعة يبقي يوم متغيب يبقي للشديد القوى.
سليم: وحضرتك عارف كل الطلبة
العميد: لا طبعا مش كلهم بس اكيد المتفوقين واى مكانهم في هيئة التدريس موجود صح
سليم: اكيد صح
العميد: بس حضرتك تقرب ايه لرنا اوع تكون خاطبها
سليم: ياريت
رنا: لا مش خطيبي هو يبقي ابن خالى وبس
العميد: وانتى يا فاشلة متتعلمي من بنت عمتك
سمر بضحكة: والله انا مليش في المذاكرة بس اكيد هبهرك السنة ديه
العميد بسخرية: يا ترا الانبهار ده هيبقي إعادة كام مادة
عمار بسخرية: وممكن السنة كلها.
سليم: ما شاء الله حضرتك عارف المتفوقة والفاشلة
رنا: لا سمر السنة ديه هتنجح بتفوق بإذن الله
سليم: والله لو نجحت لزغرط
رنا بخبث: وعد يا سليم
سليم: وعدتنا طول عمرى قد كلامى
سمر: يبقي أجهز علشان هتزغرط وطلعت لسانها ومشيت
رنا: بعد اذنك يا دكتور
العميد: اتفضلي اه رنا في دكتور هيديكو مادة الاقتصاد بس هو شديد شوية ابقي روحى ليه المكتب وقوليلة انك كنتى تعبانة
رنا: حاضر امتي
العميد: ابقي روحي بكرا
رنا: حاضر بعد اذنك.
غادر الجميع مكتب العميد وتوجه البنات الى المحاضرة تتوج الشباب الى الشركة بعد ترك سليم السيارات والحرس للبنات علشان يحمو رنا من ادهم
بعد مرور ثلاثة أيام
في الجامعة
انتهت البنات من المحاضرة وتوجه الى الكافتريا
سمر: انا جعانة اوى وعطشانة
رنا: وانا كمان روحى ذى الشاطرة هاتى وتعالى
سمر بتذمر: لا روحى انتى
رنا بتمثيل: اصل انا تعبانة اوى
سمر: على فكرة انتى فاشلة في التمثيل
رنا بغضب طفولى: يعنى انتى مش هتروحى.
سمر: لا كمان الجذمة واجعة رجلى اوى
توجهت رنا الى العامل وطلبت منه اكل وعصير وجاء أحد الطلبه ووقف جمب رنا
الشاب: اموت انا في الأحمر اكيد تحته اسود هيبقي جامد عليكى يا عثل
رنا: لا رد
الشاب: متيجي ناكل عندى في الشقة والله هبصتك
رنا: لا رد
الشاب: بلاش تقل ويالا بينا ومسك ايديها
رنا: انت اتجننت سيب ايدى
الشاب: بلاش دور الشريفة علينا بقي
رنا: انت حيوان وذقته.
وفي لمح البصر كان الشاب طريح الأرض أثر لكمة قوية نظر الكل للشخص الذي ضربة وجدوه سليم الاحمدي التف الحرس حولى رنا وسمر التي انضمت إليها واخدتها في أحضانها وبكت معاها
بعد ضرب سليم للشاب توجه إليهم
سليم: انتى كويسة
رنا بدموع: ايوة شكرا
سليم وهو يمسح دموعها: بلاش دموع ماشي
رنا: حاضر
عمار: بلاش دموع يا عمري هو عملك حاجة
سمر بدموع: بسببه الاكل اتاخر
عمار: عندك حق لازم تعيطي عيطى يا روحى.
سليم: يعنى انتى بتعيطي علشان الاكل
سمر بسخرية: ايوة طبعا
سليم: ماجمع الى كما وفق
رنا بضحك: يعنى انتى خيفة على الاكل بس
سمر: طبعا بصو بقي ادام الرجالة الحلوة دول هنا يبقي يعزمونة على الاكل برا لغاية ما روح وناكل في البيت
رنا بصدمة: يا بنتى احنا فطرنا مع بعض ولما جينا هنا كلتي قبل المحاضرة وفي المحاضرة كنتى بتاكلي ودلوقتي عوزة تكلى ولما نروح عوزة تاكلى هو كل الاكل ده بيروح فين.
سمر بصدمة: خمسة في عينك هيروح فين ياعنى اكيد في بطنى
سليم بسخرية: بطنك ديه فيها حيتان
سمر بدموع أطفال: يعني هتاكلونى ولا ايه
عمار: صح سليم انا جعان
سليم: عارفة رنا الحيوان ده واكل كذا مرة النهاردة
عمار وهو يطلع شكولاتة: مالك يا عم جعان
رنا بفرحة: شكولاتة عوزة حتة
عمار: لا طبعا
رنا: بس انا بحب الشكولاتة اوى هنا بقي
عمار: لا.
رنا: هو ده ابن خالى الكبير الى المفروض يعطف على بنت عمته الصغيرة الغلبانة والجعانة والحلوة ونبى هات حتة
سليم: انت يا حيوان اديها الشكولاتة
عمار وهو يقسمها: لا مش هديها وأعطى حته لسمر والباقى ليه
رنا وهي تضرب الارض رجليها: يارب تقف في زورق
بس ها
سليم: ههههههههههه تعالى وانا هاجبلك شنطة شكولاتة ومتديش حد
رنا بفرحة: بجد يا سليم
سليم: ايوة بجد
رنا بفرحة: يعيش سليم يعيش سليم
سمر وهي تاكل: وانا يا سليم.
سليم بارف: مليش مزاج يالا نروح نتغدا
في المطعم
توجه إلى مطعم وجلسو وطلبو الاكل وكانو في انتظارة
سمع الكل صوت بنت والتفت الكل
البنت: حمد لله على السلامة رنا
رنا: الله يسلمك
سمر: خير يا رغد عوزة ايه
رغد: وانتى مالك يا سمر انا بكلم رنا
سمر بحده: لا يا سكر كلمينى انا
رغد بوقاحة: ليه هي سابت ادهم القيصر وخدت سليم الرعد وياتر مين بعده
رنا: انتى بتقولى ايه
رغد: ايه هما ميعرفوش انك كنتى عايشة مع أدهم.
سقط قلم على وجه رغد وادى الى صدمة البنات وشهقهم
سليم: لو عرفت انك اتكلمتي عليها كلمة والله لقتلك انتى سامعة
رغد: والله لتندم
عمار: الو الى ذيك متكلم أسيادها كده
سليم بقوة: سليم الاحمدي مش بيندم ومش حته بت ذيك
رغد بصوت عالى: ايه هي نامت معاك انا كمان
نزل قلم تانى على وشها ولكن كانت الصدمة للشباب.
رنا: ليه هو انتى مفكرة انى ذيك حيوانة ووس أتفق مع واحد علشان تدمر اسر المنشاوى ولولا انى سمعتك وقولتله كان زمانة ميت كل ده علشان الفلوس
سمع الكل صوت راجل من وراهم
الراجل: انتى بتقولى ايه
لفت رنا وشها ولقت أدهم بينظر إليها بصدمة فخافت منه ومسكت ايد سليم فتالم أدهم بشدة بسبب رعبها منه
أدهم: رنا انتى جبتي اسم اسر المنشاوي عارفاة منين
رنا: لا رد
أدهم: رنا ونبي ردى
سليم: عمار فضي المطعم
عمار: حاضر وذهب.
أدهم: رنا ردى واحكي تعرفي اسر منين
سليم: تعالو نقعد وامر الحرس بمسك رغد واجبارها على الجلوس معهم.
رنا: انا مشفتش اسر قبل كده بس بعد موت بابا هي وشورت على رغد جت تعزينى وهي شمتانة وعلت صوتها عليا وأسر جيه وخدها وعزانى وعرفنى على اسمه أنه اسر المنشاوى وبعد فترة كانت ماتت وغبت عن الجامعة بس لما رجعت وفيوم رحت الحمام وسمعت رغد بتتكلم مع واحدة وعرفت منها إنها بتدي اسر مخدرات بس مكنش يعرف في القهوة أو العصير أو برشام صداع وبعد كده مشيو واناخرجت وانت المكتية وبعد فترة جالى اسر المكتبة وطلب منى كشكول المحاسبة واتفقت معاه انا هجيبو تانى يوم وفعلا جبته تانى يوم وقولتله انه مدمن وان رغد هي السبب مصدقنيش وقال انا غيرانة منها وسابنى ومشي بس بعد حوالى ساعة او ساعتين لقيته بيوعد ادامي في المكتبة وقتلى أنه سمع رغد مع واحد اسمه شادى وعرف أنه بياخد مخدرات وبقي مدمن وانا قولتله يقول لباباه بس هو قالى انه هو وامه متوفين فقولتلة قول لاى حد من علتك فقلي ان ابن عمه وبيعتبرة أخوة الكبير مسافر وهيجى بعد كام يوم فقترحت عليه انه يقرأ القرآن ويصلي ويهتم بالمذاكرة وربنا هيقف جامبه وطلب منى رقم تليفونى وقالى انه ممكن يكلمنى وقت ميكون تعبان اوى وفعلا كان بيتصل وكان إعلان اوى وبيعيط وانا كنت بقولة بحط سماعات في ودنه وكنت بقرأ القرآن وكان بيهدى كان ممكن يسمعنى نص ساعة او ساعة لغاية مافيوم قتلى ان ابن عمه جيه وهيحكيلة وانا طلبت منه ميقولهوش اسم رغد علشان مياذهاش وانا مرة كلمت فيها اسر يوم موصل ايطاليا علشان العلاج وقالى أنهم هيخدو التليفون منه علشان خاطر العلاج وبس وانا اعتبرته ذي اخويا وهو اعتبرنى ذي اخته.
أدهم: يعنى انتى السبب في ان اسر يتعالج
رنا بدموع: ربنا خلانى سبب وبس
أدهم بندم: انا اسف
رنا: على ايه
أدهم بندم: انا أدهم المنشاوى ابن عم اسر
رنا بشهقة: انت ابن عمه الطيب الحبوب هو قالى انك طيب وحبوب ومش بتحب تاذى حد
أدهم: والله كان غظب عنى بس اذاي طول الاربع شهور قبل مايسافر كنتى بتكلميه
رنا: لا والله انا مكلمتش اسر غير آخر أيام قبل مايسافر
أدهم: انا جبت سجل مكالمات اسر وكان في رقمين باسمك.
رنا: انا معنديش غير رقم واحد بس وهو 010
أدهم وهو يخرج ورق: والرقم ده وشاور عليه
رنا: انا اول مرة اشوف الرقم ده سليم هات تليفون
اتصلت رنا على الرقم وسمع الكل صوت رنين هاتف ونظرو وكان الرنين من شنطة رغد فاخدت سمر الشنطة وطلعت التليفون منه تحت صدمة الكل فقامت سمر بصفع رغد على قفاها تحت ضحك عمار
رنا بدموع: ليه انا طول عمري في حالى ومليش خلطة بحد
رغد بحقد: ابوكي السبب
رنا بذهول: ابويا ليه اوعي تكونى اقربتي.
رغد بتكبر: انا هبقي قريبة واحده ابوها شغال عند ابويا
سليم: مش فاهم ليه الحقد ده كله
رغد: علشان بسببها ابويا كل شوية يقولى عوزك ذي رنا الألفي شايفة اذاي هي متفوقة وبتطلع الأولى مش ذيك علشان كده بحقد عليها وفرحت اوى لما بقت يتيمة ورمتها في طريقك يا أدهم بس مكنتش عاملة حساب انها تقرب لسليم الاحمدي بس انا خليتك يا أدهم تدمرها وضحكة بشدة
سليم: انتى مش طبيعية وأمر رجالته يوصلوها حتى باب منزلها.
أدهم: لا انا عاوزها
رنا: ايه ارحم انت مش شايف شكلها اسر سامح في حقه وانت مالك
سليم: شباب روحوها بيتها
رنا: يعني انت أدهم المنشاوى ابن عم اسر المنشاوى
أدهم بندم حقيقي: ايوة انا
رنا بدموع: سليم عوزة امشي من فضلك وقامت مشيت
جري وراها أدهم ومسك ايديها
أدهم: انا اسف والله طيب بلاش تزعلى منى.
رنا بعصبية شديدة: ليه هو انت دوست علي رجلى ولا ضيعت منى حاجة انتى ضربتني وزلتنى وهنتنى وقطعت جسمي كله انا بخاف ابص عليه من الجروح الى فيه وإلا الظلام الى نيمتني فيه ولا أثار خربشة الفران على جسمي ولا بسببك كنت هموت من الحساسية ردى عليا اسامحك على ايه ولا ايه يالا يا سليم واتجهت نحو السيارات وجلست فيها توجه الكل وراها وانطلقت السيارات ورا بعض ورجع أدهم البيت متغير ولا كلمة ودخل غرفتة واترمي على السرير وفتكر كل حاجة حصلت من ثالث أيام.
فلاش باك
بعد خروج رنا من المستشفي رجع أدهم أدهم الفيلا وصعد الى غرفته وفضل يعيط لغاية منام وفي اليوم التالى أمر إحدى الرجال بمعرفة كل حاجة عن رنا ولم يخرج من القصر ولم يذهب إلى الشركة ولم يكلم أحد وكأنه بيعاقب نفسه على اذيتها وعندما عرف لما حدث في الجامعة برجوعها الى الجامعة قرر قرار ونفذه وعرف من الحارس مكانها في المطعم توجه إليها
باك.
مش هسيبك انتى ليا انا وبس ومعنى اسر بيعتبرك اخته يبقي كده تمام قريب اوى هتنوري حضن قيصرك الغالي يا جنيتي الجميلة والله العظيم مبقاش القيصر الى لما تبقي مراتى واسرتي ونام مبسوط
في قصر الاحمدي
وصلت السيارات الى القصر ونزل منها الكل
عمار بدموع: فضلتي تقري بعيونك الرمادى ديه لغاية مكالناش انا والبنية ديه
سمر بتاكيد: انا جعانة اوى
سليم: خلاص روحي اعملي اكل لينا وتعالى
سمر: مش هعمل لوحدى الكل على المطبخ.
رنا بغضب طفولى: سليم سليم سليييييييييم
سليم بخضة: في ايه هو انا واقف في الشارع التاني
رنا بذعل: فين الشكولاتة بتاعتي
سليم: كل ده علشان الشكولاتة
رنا طفولية: طبعا يا بني ديه عشقي الأول والأخير عارف تيفا لما كان بيجبهالى كنا نكلها انا وهو وبس وساعات كتير شري كانت بتقفشنا مع بعض في أوضاع زبالة لما كنا بنشدها من بعض
عمار بنرفزة: مين تيفا ده
رنا ببراءة: ايه ده انت متعرفش تيفا
سليم بسخرية: لا منعرفهوش.
رنا بحب: تيفا يبقي بابا الله يرحمه
سليم بتنهيدة: يالا روحى بدلو هدومكم وانزلو اعملو الاكل
رنا: ليه ان شاء الله وانتم هتعمل ايه
عمار: هناكل طبعا يالا على فوق
صعدت الفتيات الى الأعلى وبعد فترة نزلو وتوجه إلى المطبخ ونزل الشباب ودخلو المطبخ ولقو كل بنت ماسكة سكينة وتوجه إليهم
سليم: صلو على النبي كده وعقلو
الكل: عليه افضل الصلاه وأتم السلام
رنا: انت هتقشر البصل
عمار: بقي عمار الاحمدي هيقشر بصل.
سمر: في حاجة يا روحي
عمار بحب: ابدا يا قلبي ده حتى الحياة مشاركة
وتوجه عمار وسمر وابتدو بقشرو البصل
سليم: وانا يا شيف هعمل ايه
رنا: روح اغسل الخضار
سليم: وحضرة الشيف هيعمل ايه
رنا: هعمل عجينة البيتزا يالا
ابتد كل شخص ينفذ المطلة منه على أكمل وجه وبتدت رنا في فرد العجينة ووضع كل حاجة عليها ووضعتها في الفرن وبعد قليل خرجت البيزا وتجمع الكل وجلسو ياكلو منها وهزرو شوية وصعدو الى غرفهم
سليم: اتفضلي يا شف رنا.
رنا: ايه ده
سليم: افتحى وانتى تعرفي
رنا بعد فتحها الشنطه: شكولاتة هااااااااا شكرا سليم وطلعت تجري على اوضتها وجربت وراها سمر وسط ضحك الشباب عليهم...تبع
رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل العاشر
في صباح اليوم التالى
نزل الجميع الى السفرة وبعد انتهاء الفطار توجه الشباب الى الشركة وتوجهت البنات الى الجامعة
بعد وقت وصل الشباب إلى الشركة وتوجهو الى مكتب سليم
سليم: عارف انا خايف اوى على رنا
عمار: وانا كمان بقي بعد الى شافته مع أدهم وإلى حصل امبارح بتهزر وبتتكلم كده عادى اكيد في حاجة
سليم: عندك حق هو ده الى الناس بتقول عليه الهدوء ما قبل العاصفة
عمار: وانت فاكر انها هتعمل ايه ديه غلبانة.
سليم: مهم الخوف من كده
عمار: ربنا يستر هتعمل ايه مع أدهم
سليم: ولا حاجة الشغل هيستمر معاه عادى واوعي تنسي انه صاحبنا من زمان
عمار: سليم لو خيروك بين رنا و أدهم
سليم: واحنا من امتى بندخل البنات في الشغل
عمار: كده فهمت يا صحبي بس اوعي تجرحها لانها مهما كان ضعيفة مش ذي سمر سلام
غادر عمار وفضل يفكر سليم في كلامة وبعد كده خرج الفكرة من دماغة وبتدى يشتغل
في الجامعة.
وصلت البنات الى الجامعة وتوجهو الى المحاضرة المادة الاقتصاد حتى يلتقو بالدكتور الجديد الذي سوف يكمل معهم تلك المادة تجمع الجميع وها هي لحظات قابلية حتى دوي الصمت في أرجاء القاعة مع إغلاق الباب وتوجه الدكتور الى المنصة وكانت رنا وسمر يتكلمون غير مدركين لذلك الشخص الذي دخل
سمر: هما سكته ليه
رنا: معرفش يمكن الدكتور جه
سمر: يمكن سيبك منه
رنا: عندك حق.
ولحظة وكانت اعينهم تفتح على وسعها أثر سماع صوت يعلن عن تركيز الجميع معه وبالفعل انتبهت الفتاتان إليه وها هي صدمة جديدة تتلقاها رنا وتفتح عيونها الرومادية على وسعها وتصدر شهقة عاليه وبسرعة تضع سمر يديها على فمها ونظر إليهم الدكتور وضحك بخبث
الدكتور: أحب أعرفكم على نفسي
انا الدكتور أدهم المنشاوي دكتور مادة الاقتصاد وهكمل معاكم لغاية اخر السنة بإذن الله خلونا نبتدى المحاضرة.
ولكن سرعان ما لاحظ أن رنا تجمع اشيائها للمغادرة
أدهم: وعلى فكرة الى هيفكر يغيب أو ميحضرش المحاضرات بتاعتي هحرمه من دخول الامتحانات كلها وهيتم فصله ومفيش جامعة هتقبل تدخلة فيها ونظر إلى رنا التي رمت اشيائها وجلست تنفخ مثل الطفل
ابتدي أدهم يشرح وكانت رنا مركزة جدا في الشرح الى أن قطع شرحة وسأل سؤال جعل الجميع يستغرب.
أدهم: انا سمعت ان في بنت هنا هي الأول على الجامعة 4 سنين والكل متوقع انها هتبقي معيدة هنا حد يعرف اسمها
التف كل الطلاب بدهشة ولكن سرعان ما جاوب احدى الطلاب
الطالب: ايوة فعلا يا دكتور هي موجودة هنا
أدهم بغيرة: وانت تعرفها
الطالب بغزل: حتى يشوف عيون القطة وينساهم
أدهم بغيرة مكتومة: وهي اسمها ايه
الطالب بسرحان: رنا رنا الألفي صاحبة العيون الرومادية
أدهم بسخرية: وهو البيه بيحب على نفسه ولا ايه.
الطالب: والله يا دكتور انت ذات نفسك اوى ماهتشوفها ممكن تقع في حبها بس متقلقش هي بصراحة جد الجد ومعلهاش غوبار
أدهم بغضب: فين ربه الصون والعفاف رنا هانم الألفي
سمر بصوت واطي: هنموت هنموت انا عارفة كان نفسي اتجوز الحمار عمار ونخلف شوية معاتيه
رنا بصدمة: هو ده وقته اعمل ايه
سمر: ردي يا اخر صبري
أدهم بصوت عالى: فين رنا الألفي
رنا بقوة: انا رنا الألفي خير.
توجه أدهم إليها وكان غضبان ووقف بجوارها وشعر برجفة جسدها أمامه فتنهد وتكلم بصوت حنين
أدهم بحنية: اهلا وسهلا انا أدهم المنشاوي
رنا: اسفة مش بسلم على رجالة
أدهم: وماله المهم تعرفي تجاوبي على السؤال
رنا بذهول: سؤال ايه
أدهم بصوت واطى: اسف يا جنية قلبي
رنا لوجه احمر من الكسوف: فين السؤال يا دكتور
أدهم: اه السؤال هو انتى جاهزة لكرسي المعيد
رنا بإصرار: اكيد ده حلم اهلى قبل ميكون حلمي ولازم بعون الله انفذه.
أدهم: اكيد ان شاء الله هتنفذية ولمس ايديها ومشي
اكمل أدهم باقي المحاضرة وعنيه لم تنزل عن رنا التي كانت تشعر بتوتر عالى بسبب نظراته وبعد انتهاء المحاضرة توجه الجميع الى الخارج ولكن أوقف الحرس الخاص بأدهم كلا من سمر ورنا
سمر بصوت واطي: هنتعلق
رنا: اخرسي
سمر بصوت واطي ولكن مسموع: يعنى مش قادرة على الحمار هتتشتري على البردعة بنات آخر زمن
أدهم بضحكة: ومين بقي الحمار ومين إلى البردعة.
سمر بهبل: اكيد يعني انت الحمار وانا البردعة
رنا بصوت واطي: منك لله يا سمر
أدهم: عارفة يا سمر آخر واحد شتمني عملت فيه ايه
رنا بسخرية: اكيد ضربتة او حبستة او موته
أدهم بندم: لا ندمت على كل حاجة عملتها معاه
رنا: ممكن تبعد رجالتك عن طرقنا من فضلك
أدهم وهو يمسك ايديها: انا اسمع.
وتم قطع كلامه أثر صفعة نزلت على وجه وكانت من رنا واصبح أدهم كاوحش الكاسر امام البنات ولكن عندما نظر الى عيون رنا التي أصبحت بدرجة أغمق بكثير من لون عيونها وهذا دليل على غضبها الشديد ولكن أشار للحرس بالمغادرة واخذو معهم سمر ووقفة على باب القاعة
رنا بصوت عالى: آخر مرة تمسك ايدى فاهم وإلى حصل زمان اوعي تفكر انك ممكن تعملة تانى خلاص انا القديمه ماتت بفضلك وتولدت وحده جديدة مس هتقبل الإهانة.
أدهم: رنا اهدي طيب وانا هعمل الى انتى عوزاه
رنا: عوزة اعمل كده.
فضلت رنا تضرب أدهم على وجه وصدرة بقبضتها الضعيفة الى أن تعفت قوها وكان أدهم يتلقى منها الضرب بصدر رحب حتى تنفس عما فيها وفي النهاية وعندما رائها ضعفت ضمها لحضنه بشدة وسط مقاومتها الضعيفة وبكائها الذي قطع قلب أدهم عليها وفضل يمسح على ظهرها ال ان استكانت خالص بين احضانة فاخرجها من حضنة براحة جدا ونظر الى عيونها وشفايفها التي أصبحت تشبة الفراولة من أثر الدموع وكان أدهم مغيب عن أرض الواقع وكأنه استجاب لتلك الشفاة التي تطالبة بتقبيلها وبالفعل استجاب أدهم لهم ووضع شفتيه على شفتيها وباسهم بكل حب ورقة ومتعة ولم يفصل القبلة الى عندما شعر بأنها تحتاج إلى الهواء ففصل القبلة ووضع جبهتة على جبهتها وتكلم بصوت مجهت.
أدهم: انا اسف والله مكنتش اقصد انى اعزبك ارجوجي سامحيني والله العظيم انا مظلوم ذيك كل حاجة بتقول انك الى عملتى كده بس يشهد ربنا انى عمري مرفعت ايدي على راجل يوم مهرفعها هرفعها على ست بس كان الشيطان سيطر على عقلي وخلانى مغيب خالص والله في كل مرة كنت بضربك كان قلبي بيوجعنى اوى ولما سليم مسكك في الموقع غرت اوى لانك ملكي انا وبس انتى حبيبة القيصر وجنيته الجميلة انا بقيت أعشق اللون الرمادى اوى على عيونك وباس كل عين لوحدها.
كانت رنا كامغيبة تحت يده وكأنها تستمتع بتلك السبلة التي هزت كيانها وجعلتها تشعر بالأمان التي حرمت منه من وقت وفاة أهلها وكانت تستمع الى صوتة الحانى الناعم وشعرت بقبولاتة على أعينها وفي لحظة فاق الاثنين أثر خبط على باب القاعة فرجعت الى وعيها وارتدت نظارتها الشمسية وعدلت الطرحة وخرجت تجري خارج القاعة
دخل عصام ووجد أدهم يبتسم ابتسامه ساحرة كأنه خطف او حصل على كنز مهول
عصام بخبث: هو ايه و حصل.
أدهم بتوهان: بحبها اوى اوى
عصام: عملت معاها ايه
أدهم: بو
وأدرك أدهم بأن عصام يريد أن يعرف ماذا حدث فنظر له نظرة شريرة وغادر تحت أصوات ضحك عصام عليه ولكن عاد أدهم إليه ولكمه في وجه
عصام بنرفزة: قولتلك ميت مرة ملكش دعوة وشي انا عارف انك غيران منى علشان انا حلو ومز وكل البنات بتحبني
أدهم بخبث: خلاص نقول الكلام ده لمروة ونشوف رأيها ايه ومشي
عصام: دومي حبيبي استنى بس انت اكيد مش هتتكلم صح.
أدهم: يا عيني على الرجالة
عصام: طيب امسح الروج البنك من على شفايفك باين اوى
أدهم: بجد
عصام: ايوة خد منديل
أدهم: منديل ليه وقام بمسح الروج بلسانة
عصام: طعمه حلو
أدهم: صحبتة احلى
وضكة وغادرو الى الشركة.
اما رنا عندما خرجت ذهبت مسرعة وخلفها سمر وتوجهت الى السيارة التي كانت في انتظارهم واندهش الحارس من تصرفها ولكن لم يعلق وركبت بجوارها سمر التي لم تتحدث بكلمة احتراما لرغبة رنا وعندما وصلت السيارة السيارة قصر الاحمدي نزلت بسرعة وتوجهت الى غرفتها واغلقتها وذهبت ووقفت الى المرايا وفضلت تتطلع الى وجهها في المرايا ومر ما حدث معها من أدهم وتقبيلة لها أمامها وسرعان ما ألقت إحدى زجاجات العطر على المرايا التي انكسرت وجلست تبكى بشدة وسط الزجاج المتهشم.
وفي الأسفل سمعت سمر وامها والخدم صوت التكسير وكان قد وصل شريف الى البيت وخلفة سليم وعمار الذين صعدو بسرعة الى الأعلى واقتحمو الغرفة ووجود انا تجلس وسط الزجاج وتبكي ويوجد بدماء على ملابسها ويدها توجه بسرعة عمار إليها وعندما أراد أن يوقفها سقطت مغشي عليها بين يده فحملها بسرعة ووضعها على السرير وقامت بسمة بربط يديها وكانت سمر تبكي عليها فتوجه عمار إليها واخذها بين احضانة واخرج سليم التليفون وتحدث مع عمه محسن الذي أسرع في المجئ حتى يطمان على حال ابنه اخته.
وبالفعل أتى مسرعة وداوي الجرح وأعطى لها ابرة مهدئه وأمرهم بمغادرة الغرفة
نزل الجميع الى الأسفل وتجمعو في الصالون فأخبرهم محسن انها تعانى من انهيار عصبي وكثرة الضغط عليها سوف ياذي صحتها
سمر بصوت باكي بين أحضان عمار: هو السبب
سليم: هو مين
سمر: أدهم المنشاوي
عمار: وهي شافته فين
سمر: في الجامعة علشان بقي دكتور مادة الاقتصاد بتاعتنا
شريف: هو الواد ده عاوز ايه منها تانى مش عرف الحقيقة وحصل ايه.
سمر: كل الى حصل ادامى انها ضربته بالقلم وبعد كده امر رجالته بالخروج وانا معاهم وبعد فترة خرجت تجري وركبت العربية وجانة هنا
سليم: انا عاوز اعرف ايه الى حصل انا هطلع ليها
محسن: استني بس ممكن تهدي هي كده كده نايمة مش هتصحي دلوقتى غير بالليل ولو هي مش عوزة تحكي خلاص بلاش علشان اعصابها تمام
وافق الكل على هذا الكلام ومر الوقت وفاقت رنا ولم تتحدث مع احد.
مرت الأيام والليالى ولم يحدث أي جديد غير محاولات أدهم المستميته مع رنا
وفي صباح يوم جديد
غادر سليم الى الشركة ولم يلتقي بأحد ومرور وقت إنتبه سليم الى الهاتف وقام واتصل على رقم
سليم: صباح الورد والياسمين
الرد: ..
سليم: الجميل زعلان منى
الرد: ..
سليم: والله اسف نزلت بدري مصبحتش عليكي
الرد: ..
سليم: هو الصغنن زعلان مني
الرد: ..
سليم: خلاص لازم اصلحك
الرد: ..
سليم بضحكة: القمر يأمر وانا أنفذ
الرد: ..
سليم: تمام يا قمر هسيبك دلوقتى ونتكلم بالليل
الرد: ..
سليم: محمد رسول الله مع السلامة
الرد: ..
أغلق سليم الهاتف وتنهد وضحك وذهب الى غرفة الاجتماعات
في القصر
في غرفة رنا
رن التليفون وتحدثت
المتصل: ..
رنا: صباح النور
المتصل: ..
رنا: ايوة زعلانة منك
المتصل: ..
رنا: مليش دعوة
المتصل: ..
رنا: ايوة لسه زعلانة
المتصل: ..
رنا: عوزة شكولاتة وشيبسي كتير
المتصل: ..
رنا: بجد هتجبلي
المتصل: ..
رنا: تمام بس متتاخرش لا اله الا الله.
المتصل: ..
رنا: مع السلامة
أغلقت رنا الهاتف وبتدت تذاكر....