رواية عشق أحفاد الجوهري الفصل الرابع 4 الجزء الثاني بقلم أية المهدي


 رواية عشق أحفاد الجوهري

الفصل الرابع 4 الجزء الثاني

بقلم أية المهدي


عودة الي الماضي

مرت الايام بين الجميع وسليم تقرب كثيرا من أولاده وحياة سها وسراج تحسنت كثيرا وتغيرت سها تغير ملحوظ للجميع صارت تهتم لسعادة زوجها وابنتها وتهتم لسعادة الجميع وظلت تحمد ربها كثيرا على هذه العائلة الجميلة التي لديها فكانت ستخسر كل شئ بغبائها


وكانت حور تجلس مع أطفالها في غرفتها حتى قال لها ابنها يوسف


يوسف : ماما انتي هتتجوزي انتي وبابا صح وهنعيش كلنا مع بعض


ياسمين ببرأة : ايوة يا ماما احنا بنحب بابا وعايزين يفضل معانا


حور بزعل طفولي : يعني مش بتحبوا ماما


ياسين ببرأة : لا ماما بنحبك اكتر من اي حد بس بنحب بابا كمان انتوا هترجعوا أمته


حور بألم : يعني انتوا عايزين بابا وماما يتجوزوا


الأطفال جميعا : ايوه ونبقي كلنا مع بعض


حور بحب : اللي حبايبي قلبي عايزينه ماما اكيد هتعمله يلا بقا ناموا زي الشاطرين كده علشان الحضانة الجديدة اول يوم بكرة


الأطفال : حاضر وظلت حور تقرأ لهم قصص حتى ذهبوا للنوم جميعا واطفات النور وأضاءت نور خفيف حتى لا يخافوا واغلقت باب الغرفة ورأها وذهبت للاسفل وجدت الجميع يتحدثون مع بعضهم ذهبت حور ناحية جدها وطلبت منه الحديث علي انفراد


حور : جدو ممكن اتكلم معاك في موضوع مهم


الجد بحب : اتكلمي يا حبيبتي سامعك


حور بتوتر من نظرات سليم لها : على انفراد يا جدو


الجد باستغراب: حاضر يا حبيبتي تعالي معايا المكتب وذهبت حور وراء جدها للتحدت في المكتب


داخل مكتب الجد


الجد : اتفضلي يا حبيبتي سامعك اتكلمي


حور بتردد: بصراحة يا جدو انا قررت بخصوص موضوعي انا وسليم وانا موافقة على الارتباط بينا


الجد باستكشاف ما بداخلها : وايه اللي غير رايك دلوقتي يا حور


حور بتوتر : انا فكرت ولقيت انه ده الأفضل لولادنا وفي النهاية سليم ابوهم وحقهم يعيشوا حياة مستقرة زي اي أطفال


الجد :طيب تمام بس ده اخر قرار انا مش هجبرك على حاجة ومتخافيش من حد


حور باقتناع: لا موافقة يا جدو بلغهم قراري


الجد بفرح وابتسامة : طب تعالي في حضن جدك مبروك يا قلب جدك


حور بتوتر وخجل : الله يبارك فيك يا جدو


وخرج الجد هو وحور من المكتب بعد فترة وكان الجميع بانتظارهم في الخارج يردون معرفة ما يحدث 


الجد : انا حابب ابلغكوا قرار حور وافقت على جوازها من سليم


الجميع بفرح : بجد ده احلى خبر سمعناه وبدء الجميع يهنئ حور وسليم


احمد باستغراب لموافقتها: حور انتي متأكده من قرارك ده مكانش كلامك من البداية


حور بتوتر وخجل من الجميع : انا فكرت مع نفسي ولقيت اننا ندى بعض فرصة انا وسليم وكمان علشان ولادنا


احمد بحب لشقيقته : انا مش يهمني غير سعادتك مبروك يا حبيبتي


حور بحب : الله يبارك فيك


محمد والد حور : مبروك يا بنتي اخيرا هشوفك عروسة وافرح بيكي


حور : ربنا يحفظك ليا بابا


قصي والد حور : يعني هو بابا وانا لاء ولا ايه


حور بضحك : لا ابدا يا بابا ده انت البركة كلها وذهبت لاحتضان ابويها الاثنان فرحة بوجودهم حولها


آمال بحب واشتياق لكلمة ماما من ابنتها : مبروك يا حبيبتي اخيرا هفرح بيكي


حور بحب لحنان هذة السيدة الجميلة : الله يبارك في حضرتك حزنت آمال كثيرا لأنها لم تقل لها ماما الي الان ولاحظت حور حزن والدتها وابتعادها عنها فذهبت حور باتجاها


حور باشتياق لحنان الام : ماما


آمال بفرحة وصدمة : انتي قولتي ايه


حور بدموع : ماما


آمال بدموع : يا قلب ماما انا اسفة يا بنتي خدوكي مني مش شوفتك وانتي بتمشي اول مرة مش خدتك في حضني مش سهرت جمبك زي ما كنت بعمل مع مليكة وكنت حزينة قوي على فراقك وكل يوم اقول لو كانت معايا دلوقتي كانت هتبقى حلوة زي مليكة بس ده نصيبنا


حور بمرح : خلاص انا معاكي اهو هنام في حضنك طيب وتاكليني ولا كلام وبس


قصي : بس يا بت محدش هينام في حضنها انا بغير روحي نامي جمب ولادك وبكرة يبقى جوزك معاكي لكن حبيبتي لاء


حور وعز بمرح : الله على الرومانسية عظمة على عظمة يا ست طب مش قدامنا طيب احنا في سناجل هنا بائسة


الجميع بضحك لمرح عز وحور اما كان هناك من يشعر بالغيرة نعم يا سادة انها مليكة وظلت مليكة شاردة تفكر في الجميع فصار الجميع يهتم بحور كثيرا اما هي لا كأنها ليست موجودة كيف ذلك وهي كانت مدللة جدها وأخواتها يعشقونها فهل يفعلوا ذلك لأجل ابتعاد حور كل هذة السنوات ام اتت هي وسرقت قلوب الجميع منها


محمد والد حور : ممكن بعد اذنكوا اقول حاجة بما اننا اطمنا على حور احنا بعد اذن حضرتك هنمشي بعد فرح حور وسليم كفاية كده طولنا ولازم نرجع بيتنا


حور بخوف : بابا انت عايز تسيبني لوحدي


والد حور بحزن لفراق ابنته الحبيبة : يا بنتي انتي بقيتي وسط اهلك وانا هاجيلك على طول انا واخواتك انتي بنتي محدش يقدر يقول انه انا مش ابوكي حتى لو مش من دمي


الجد : يا محمد يا ابني انتي عندي زي ولادي وسلمي واحمد احفادي كفاية انك ربيت حفيدتي احسن تربية وانت هتفضل معانا هنا ومش هكرر كلامي 


والد حور : انا بحترم حضرتك جدا انت زي والدي بس مش هينفع 


قصي والد حور : ما هو بابا كلمة يبقى لازم تتنفذ وانت اخونا ووالد حور ينفع تسيب بنتك وتمشي 


محمد والد حور : بس هي دي الحياة البنت بتسيب بيت ابوها وتمشي وكمان مينفعش اقعد كده ببلاش في بيتكوا ده بيتكوا انتوا وانا عايز احس براحة في بيتي واني مش متقل على حد 


احمد بتفكير : طيب انا عندي فكره حلوة ايه رايك يا بابا نبيع شقتين ونخلي شقة واحدة للظروف وبفلوسهم تبقى شريك مع جدي وولاده في القصر 


الجد : والله فكرة يا ابني وانا هجهز العقد وانك ليك نصيب في بيت الجوهري وكده تبقى مرتاح وفي بيتك 


محمد بتفكير : والله انا مش ممانع بس حضرتك انا مش هامضي على حاجة غير لما تاخد الفلوس وانا هاعرض شقتين بتوع حور وسلمي للبيع ويبقى نصيبهم في قصر الجوهري وهحط مبلغ كمان معايا صغير لأحمد ويبقى ليه نصيب هو كمان وهسيب شقة أحمد يمكن للظروف نحتاجها 


الجد : وانا موافق والاسبوع الجاي كتب كتاب سليم وحور وفرحهم 


الجميع ببلاهة : ها مش هنلحق 


الجد : هنلحق اصل الفرح هيبقى في القصر وده طلب حور 


الجميع : تمام ومر الاسبوع سريعا وجاء اليوم الموعود وفرحة الجميع بهذا اليوم 


وجهزت حور ثيابها فهي لم توافق على ارتداء فستان زفاف فجلب لها سليم فتسان ابيض رقيق ومحتشم ينزل بوسع ويتزين من الأعلى بفصوص لامعه جميلة وله طبقة من الشيفون ومعها طرحة بيضاء وجزمة بكعب قليلا لامعه بفصوص صغيرة تبرق وتاج ملوكي كانه صمم لها جهزت حور نفسها وجاءت فتاة الميكب ارتست وزينتها بميكب رقيق للغاية جعلها في غاية الرقة والجمال وانبهر البنات برقة حور وجمالها 


رؤي بتصفير : ده ابيه عقله هيطير من جمالك 


زهرة : ايوة بجد يا حور قمر 


حور بخجل : شكرا تسلمولي


آسيل بضحك : لا بلاش الخجل ده فين حور المرحة الجريئة خليها تطلع 


حور بضحك : ماشي وطرقت باب الغرفة والدة حور ثم دخلت 


أمال : خلصتوا يا بنات المأذون تحت ورات حور ونزلت دموعها من كثرة فرحتها بابنتها وجمالها 


امال : مبروك يا حبيبتي ربنا يحرسك من العين 


حور باحتضان والدتها : الله يبارك فيكي يا ماما وذهبت حور هي والبنات للاسفل والجميع انبهر بجمالها الرقيق 


قصي بفرحة : مبروك يا قلب بابا انا مبسوط وانا شايفك عروسة قدامي 


حور : ربنا يحفظك ليا يا بابا 


محمد والد حور : ميروك يا حبيبتي يا رب اشوفك دايما مبسوطة وسعيدة 


حور بحب : الله يبارك فيك يا بابا وانقضي الوقت سريعا وتم كتب كتابهم والجميع فرح باجتماع هذا الثنائي الجميل وذهبت حور مع سليم لجناحهم الذي تغير كل شئ بداخله حتى قالت حور لسليم 


حور : ممكن اتكلم معاك في موضوع 


سليم : اتفضلي اتكلمي 


حور : ممكن.................... 


سليم : نعم 


يا تري حور قالت لسليم ايه؟؟


             الفصل الخامس من هنا 

لقراءة جميع حلقات الرواية الجزء الثاني من هنا

تعليقات