رواية من أجلك فقط الفصل الواحد والعشرون 21 والثاني والعشرون 22 والثالث والعشرون 23 والرابع والعشرون 24 و الخامس والعشرون 25 بقلم لولو الصياد


 رواية من أجلك فقط

الفصل الواحد والعشرون 21 والثاني والعشرون 22 والثالث والعشرون 23 والرابع والعشرون 24 و الخامس والعشرون 25

بقلم لولو الصياد

صعد سليم خلف دهب وهو يشعر بالخوف من رد فعلها نعم اخطئت والدته ولكنه لا يستطيع ان يغضبها فهي اولا واخيرا امه ولا تحب احد مثله نعم هي صعبه الطباع لكن امه ماذا يفعل معها يضربها كما ضربتها ام يشتمها ام يخاصمها هل يفعل ذلك ويكون ابن عاق هو بين نارين لا يعلم من ينصر ولا يستطيع ان يغضب والدته فدهب اسهل كثيرا من امه سوف يطلب رضاها ويعتذر لها عما بدر من والدته في لحظه غضب

فتح سليم الباب ونظر داخل الغرفه بصدمه

كانت دهب تجمع ملابسها في الحقيبه وكانها تستعد للمغادره نهائيا دون راجعه تجمع كل ملابسها وكأن كف والدته اسدل ستار النهايه ....

سليم وهو يغلق الباب ويقترب منهت وينظر داخل حقيبه الملابس وينظر لدهب التي كان وجهها احمر وبشده من الغضب ولكن الغريب انها لا تبكي كانت قويه للغايه وهذا ما يعجبه بها وبشده

سليم ..انتي بتعملي ايه

دهب وهي تغلق حقيبتها

دهب.بجديه وقوه...اني راجعه الصعيد تاني راجعه بيت الجناوي لحد نا اخد حجي وتيعرف انت متجوز مين واعرف اذا كنت ملطشه اهنيه لاي حد يمد يده عليا ولا لاه

سليم وهو يحاول تهدئتها فما تريده سيسبب مصيبه

سليم .. دهب اللي بقوليه ده غلط كده هتحصل مشكله كبيره انا اسف يا ستي امسحيها فيا معلش

دهب بغضب...من يوم ما دخلت الدار ديت وانا اجول لنيفسي كل يوم معلشي يا دهب بكره جوزك يحبك معلش يا دهب بكره تتعودي معلش يا دهب هي الحموات اغلبها اكده لكن توصل اني اني انضرب جدامك وتسكت وليه عشان مردتش اجص شعري اللي هو ملكي لاه يا ولد الشهاوي لاه والف لاه انتي متعرفنيش زين انا جدي واخوي كانوا بيعاملوني زين جوي وعمر ما خد منيهم مد يده عليا

سليم ...يعني ايه

دهب .بعناد..يعني همشي من اهنيه ومش هرجع غير بعد ما حجي يرجع

سليم وهو يتجه للباب ويخرج المفتاح ويخرج الي خارج الغرفه ويتحدث من خلف الباب بعد ان اغلقه بالمفتاح حتي لا تستطيع الخروج

سليم .. انا اسف يا دهب انا عارف اني ليكي حق تزعلي لكن انا قفلت الباب لان لو مشيتي هتكون مصيبه وانا هسيبك تهدي شويه وارجعلك تاني

دهب بغضب.. انت فاكر اكده انت جفلت الموضوع لاه يا سليم لاه

ولكنه لم يرد عليها وانطلق الي الاسفل

...........

علي الجانب الاخر ....

دخل فهد غرفته وهو ونيجار كانت تجلس علي التخت وبحضنها قطتها تلاعبها وبيدها هاتفها المحمول تلعب عليه لا يعلم ماذا تفعل

فهد...مساء الخير

لم ترد عليه نيجار فقد كانت مستغرقه بقوه بما تفعله والغريب انها كانت تبتسم

فهد بصوت اعلي...نيجار

انتفضت نيجار علي صوته

نيجار بدهشه ...فهد انت جيت امتي

فهد ...بسخريه ..اللي واخد عجلك

نيجار بتوتر.  ها لا عادي بكلم صحابي علي جروب الجامعه

فهد ...كلهم حريم طبعا

نيجار .  يعني

فهد وهو يقترب منها ويمد يده لها

فهد...هاتي التلفون بتاعك ديه

خفت نيجار الهاتف بصدرها

نيجار .  لا انا مبحبش حد يمسك فوني ومكدبتش قلتلك في ولاد

فهد بغضب ...هاتي التلفون يا نيجار بذوج

نيجار.  بعند....لالالا بطل بقي

حينها اقترب فهد منها بغضب وامسك بيده وادخل يده بملابسها وسط صدمته من جرائته هذه واخذ الهاتف

نيجار بغضب والم في صدرها...انت قليل الادب

فهد بعصبيه...انتي مرتي حجي اشوفك والمسك في اي وجت فاهمه

وفتح الهاتف ووجد حديثها مع صديقاتها ولكن هناك شاب يدعي احمد كانت تتحدث معه وتضحك ويقول لها نانو يدلعها وكانها حبيبته وهي ترد بكل مرح وهزار

فهد وهو يضع الهاتف مقابل وجهها ويشير اليه بغضب

فهد ...ايه ديه

نيجار ...بتوتر.. دول زمايلي

فهد...بغضب .. انتي متجوزه ولا لاه

نيجار ...متجوزاك

فهد.   بعصبيه اكبر ...شيفاني مش راجل

نيجار...لا طبعا بس ده

قطع حديثها صوت تحطيم الهاتف في الارض بكل قوته

فهد...مفيش تلفونات تاني واخر مره هحذرك يا بت الجناوي اخر مره انا راجل صعيدي مجبلش مرتي تكلم راجل تاني ومش عيشتك بالبندر هتخليني اجبل بحاجه زي اكده واخر مره تخالفي عوايدنا فاهمه.

شعرت نيجار بالخوف منه كان غضبه يشبه يوم ان اخبرته انها ليست عذراء لالا تجادله والا كانت العواقب وخيمه فلتوجل الرد لوقت اخر

نيجار ...خاضر .....

..........

علي الجانب الاخر

هاهي ماسه وعمار يجلسون بارقي مطاعم القاهره ولكن الغريب انه لا يوجد غيرهم

ماسة.وه تنظر حولها..هو مفيش غيرنا

عمار ...بابتسامه جذابه ...

عمار ...لا احنا وبس حجزت المطعم كلاته لينا وحدينا

ماسة...بمداعبه ...وده ليه بقي

عمار وهو يرجع ظهره للخلف ويرفع حاجبه وينظر لها بمشاكسه

عمار....نجول هدنه

ماسة...لاننا مش في الصعيد

عمار..بتفكير.يمكن اكده ويمكن زهجت من الخناج قلت اغير الجو حبه

ماسة....بابتسامه...ماشي وانا قبلت الهدنه

عمار .....بغرور ...كنت واثج من اكده

ماسة ...بغيظ ...مغرور

عمار ...وهو يشاكسها....حجي

ماسة....بغيظ ...هغير راييء

عمار....بضحك...هههههههه مهتجدريش

لارل مره تراه ماسة يضحك هكذا كان رائع الجمال وكانها امام شخص اخر عكس عمار زوجها الغاضب دائما الغيور العصبي

عمار.....هههههههههه تاخدي صوره

ماسة بخجل...اول مره اشوفك بتضحك

عمار....وده عفش ولا حلو

ماسه....بخجل...جميل اوي ياريت تفضل كده دايما

عمار ....بجديه.   ..هحاول

ولكن قطع حديثه صوت هاتفه وكان المتصل شقيقته دهب شعر بالقلق دهب وتتصل به لابد ان هناك شيء خطير فهي ان ارادت شيء تخبر امه والام تخبره بما تريده ولكن تتصل هذا هو ما اثار الريبه بداخله

عمار ....الو

دهب ببكاء هستيري....الحجني يا ولد ابوي...تبع


الفصل الثاني و العشرون

دهب ببكاء هستيري ....

دهب ...الحجني يا ولد ابوي

عمار وقد اعتدل بجلسته وشعر بالتوتر بداخله ودون شعور منه كانت يده تضغط علي الهاتف بقوه يتحمل كل شيء الا بكاء صغيرته دهب يعتبرها ابنته منذ وفاه والدهم وهي عمرها حوالي سنتين كان يهتم بكل صغيره وكبيره تخصها لم يغضها يوم كانت ابتسامتها في وجهه كل صباح تجعل يومه مشرق ومتفائل كان حين تمرض يجلس الي جانبها طال الليل وايضا يوم نتيجه الثانويه لولو الصيادالعامه يقسم انه كان يشعر وكانه هو من ينتظر نتيجته كان خائف وبشده عمار الجناوي الذي لا يخشي شيئا يخاف علي شقيقته اكثر شيء بهذه الدنيا كانت ومازالت نقطه ضعفه الوحيده

عمار ....بتوتر...اهدي يا دهب وجولي فيه ايه

دهب ببكاء ...امي جالتلي انك اهنيه في مصر ابوس يدك يا ولد ابوي تيجي اهنيه دلوجتي حالا تاخدني ترجعني الصعيد تاني

عمار ...ليه يا دهب ايه اللي صار عيندك خلاكي عاوزه تهملي دار جوزك

دهب ...بحزن...اما تاجي يا ولد ابوي هتيعرف كل حاجه مهخبيش عليك حاجه بس ورحمه ابوك يا عمار تيجي لاختك دلوجتي متهملنيش اكتر من اكده يا اخوي

عمار ...مسافه الطريج بس انتي اهدي

دهب ...ببكاء ...مستنياك يا ولد ابوي

.......

اغلق عمار الهاتف ونظر الي ماسه التي كانت تنظر له بقلق وتنتظر انه ينهي المكالمه حتي تعرف ماذا حدث

ماسة...في ايه يا عمار

عمار وهو يدفع الحساب

عمار ...معريفش دهب خيتي بتبكي بكي واعر جوي عمري ما شفتها اكده حاسس اني جلبي بيوجعني عليها

ماسه...يمكن متخانقه مع جوزها

عمار ...مخبرش

ماسه....طيب انا جايه معاك

عمار ...تيجي معاي فين

ماسه .. امال هتسبني هنا لولو الصياد  ولا ختوديني الفندق تاني وتتاخر عليها

عمار بتفكير ...طيب تعالي معاي تفضلي بالمحروجه دي

وكان يشير الي السياره بعد خروجهم من المطعم بسرعه

ماسه وهي تفكر بهدوء بعد جلوسهم بالسياره جعلته يرافق علي ذهابها معه فقط خوفا من عصبيته وغضبه السريع تخاف من ان يهدم حياه شقيقته لذلك ستذهب معه حتي تقوم بالوقوف امامه اذا حدث شيء ما

.......

علي الجانب الاخر

كان ابن الغول يسافر الي مقر داعش بالعراق وهو يتنقل عن طريق سوريا ويذهب بطريقه غير مشروعه

واخيرا وصل كان الاستقبال به حافل والكل يعامله بكل حب وكانهم يعرفونه منذ زمن ولكن يري اشياء كثيره حوله لا يفهمها

لذلك قرر سؤال ابو عبد الله

ابن الغول....السلام عليكم يا ابو عبدالله

ابو عبدالله ...وعليكم السلام تفضل اجلس لنتحدث سويا

ابن الغول...في شويه حاجات عاوز اسالك فيها

ابو عبدالله ...بالطبع تفضل اسال ما تشاء

ابن الغول...اني واخد بالي ان اهنيه في حاجه غريبه توابير حريم مربوطه بطريقه غريبه وهتبكي شكلهم اكده مغصوبين وجايين اهنه غصب عنيهم

ابو عبدالله...انهم جواري لنا ناخد منهم ما نحتاج ومنهم من يخدمنا .

ابن الغول....بس اللي اعرفه ان الاسلام يعني بيرفض الحاجات دي وكماني انت جولتلي اننا هنتعاملوا بشرع الله كيف بجه وشرع الله مهيرضاش باللي حاصل ديه ده غير اني شفت رجاله كبيره بتنضرب لولو الصياد  بكل جسوه هو الدين جال اكده.ابو عبدالله بعصبيه حاول ان يداريها

ابو عبدالله....يا اخي لا تتعجل في الحكم علي ما تراه واظن انك عندما تعيش معنا هنا فتره اطول انه التغيير فقط ما يجعلك تفهم ما حولك خطا

ابن الغول وهو ينظر له بشك

ابن الغول ...اتمني ان ديه يحصول

ابو عبدالله بتوتر.. ان شاء الله

..............

علي الجانب الاخر ...

فهد ونيجار ....

مر يوم كامل وفهد يتجنب نيجار كليا وكانها غير موجوده كانت تغلي يدخل ويخرج من الغرفه دون حتي ان ينظر لها دون حتي ان يقول لها كلمه وكانها هواء غير مرئيه

كانت تشعر بالحر وارادت ان تنادي اخدي الخدم لياتوا لها بشيء بارد

كانت تشعر بالم طفيف في صدرها ولاول مره تضع قدمها علي الارض وقفت وهي تتالم وكانت تمشي وهي تستند علي كل شيء جنبها

ولكن فجاءه فتح الباب ودخل فهد

فهد بخوف وهو يقترب منها

فهد ...بتعملي ايه اكده عاوزه تكسري رجلك

نيجار بالم ...عاوزه حاجه سقعه حرانه.حينما راها فهد تتالم حملها بين يديه واجلسها بالتخت

ونادي علي الخدم الذين احضروا العصير البارد بسرعه

فهد....للخدم ....واحده منيكم لولو الصياد  تفضل جريبه من اهنيه فاهمين

الخدم ...حاضر يا بيه

اغلق فهد باب الغرفه وغير ملابسه واخذ شاور وهاهو ينام الي جانبها بكل هدوم

نام فهد علي ظهره واغمض عيونه وكان يستعد للنوم حين سمع صوت نيجار

نيجار ....فهد

فتح فهد عيونه ونظر له

فهد ...نعم

نيجار ...عاوزه منك حاجه وخايفه اطلبها

فهد...ايه هي

نيجار ...اوعدني انك مش هتتعصب عليا الاول

فهد ....بعصبيه ...خلصي يا نيجار في حديتك

نيجار بتوتر ...شفت اهو بتتعصب من غير ما اقول حاجه وعاوزني اقول

فهد ...بغيظ...تصدجي طريجتك هي اللي تعصب اللي ميتعصبش كانك بتجوليلي اتعصب

نيجار وهي تنفجر في الضحك لاول لولو الصياد  مره يراها تضحك هذا منذ زواجهم لاول مره يراها سعيده في وجوده وتضحك له

كانت تضحك بقوه حينها ابتسم فهد دون شعور حتي انها من كثره الضحك نامت علي صدره دون شعور حينها ضمها فهد اليه دون شعور منه

شعرت نيجار باحتضان فهد لها فرفعت وجهها ونظرت الي وجهها

كانت وجهه قريب منها للغايه واخير اقترب منها فهد بكل رقه وقبلها علي شفتيها وبقوه قبله خطفت انفاسها ....تبع


الفصل الثالث و العشرون

وصل فهد الجناوي الي منزل الشهاوي

قبل نزوله من السياره امسكت ماسه بيده

نظر لها عمار بدهشه ...

عمار .....في ايه مسكاني اكده ليه

ماسه ...بتوتر مما سيحدث وغضب عمار

ماسة ....عمار انا عاوزه منك طلب قبل ما ننزل

عمار ..بعصبيه .جولي وخلصي في حديتك ديه مش هنفضلوا اهنيه طول الليل

ماسه بتوتر ...عمار عاوزك تهدي ارجوك وتكون هادي جوه وتفكر قبل ما تتكلم ارجوك بلاش عصبيتك دي معاهم جوه دي حياه اختك ومتنساش ان الجواز ده مش جواز عادي ده جواز تار يا عمار ارجوك براحه يا عمار

عمار بعصبيه ...ربنا يسهل

نزل عمار وماسه من السياره واتجهوا الي باب الفيلا

رن عمار الجرس وفتحت له احدي الخادمات

عمار ...فين سليم الشهاوي

كانت الخادمه تهم بالرد حين وجدت والد سليم خلف عمار يرد عليه كان عائدا من الخارج

الاب...اهلا اهلا بيك يا عمار يا ابني نورت البيت

عمار وهو يلتفت له ويسلم عليه باحترام حتي لو كان غاضب منهم الا انه يحترم كبار السن

عمار. ....منور بناسه

الاب...ازيك يا بنتي

ماسه ...الحمد لله

الاب...اتفضلوا يا جماعه منورين والله

دخل عمار وخلفه ماسه الي داخل الصالون وسط ترحيب حار من والد سليم

عمار ...لو سمحت نادم ليا علي دهب خيتي

الاب ...بتوتر يشعر وكان هناك شيء مريب

وبالفعل ارسل الاب احدي الخادمات لتنادي سليم من غرفه المكتب وتنادي دهب من الاعلي

خرج سليم من غرفه المكتب وشعر بالتوتر وجد والده يقف مع احدي الخادمات يخبرها بما تاتي له للضيوف

سليم...بابا في ايه

الاب ...عمار هنا هو ومراته تقريبا جايين يزورا اخته

سليم بتوتر ...معتقدش واضح ان دهب كلمته وده اللي معملتش حسابه حبستها بس نسيت التليفون

الاب بصدمه...حبستها

حكي له سليم ما حدث.

الاب ..بعصبيه ...استر يا رب امك دي مش هتجبها لبر تعمل المصيبه وبس وانت ازاي تسمح بكده ازاي تخليها تضربها مراتك مسوله من وبس

سليم ...بحزن يا بابا ماما مدتش لحد فرصه

الاب...اطلع هات مراتك وانزل وربنا يسهل وانت متتكلمش نهائي فاهم

سليم ...حاضر

كان عمار يجلس علي احر من الجمر وماسه تنظر له بتوتر تخاف من رد فعله

وفجاه وجدت دهب تدخل وتجري وترتمي بحضن اخيها بقوه وتبكي بهستيريا

وخلفها الاب وسليم بينما كانت الام بالخارج مع بعض الاصدقاء بالنادي كالعاده

عمار ...اهدي يا دهب بكفياكي عاد بكي

دهب بشهقه من شده البكاء...

دهب...ضربتني يا خوي حماتي ضربتني بالجلم عاوزني ابجي زي بنات البندر عاوزني اجص شعري غصب ولما جلت لاه ضربتني

عمار بغضب وهو ينظر لسليم ...

عمار ...كيف حفيده الجناوي تنضرب لو غلطت مش هتكلم لكن تنضرب ليه رد عليا

سليم بتوتر...عمار انا اسف نيابه عن ماما انا اسف يا عمار بس دي امي

دهب ...خدني معاك يا خوي

الاب وهو يقترب من دهب برجاء

الاب...عشان خاطري يا بنتي ارجوكي يا بنتي امسحيها فيا المره دي وصدقيني انا اللي هقف لها

عمار ....بغضب ....وانت ازاي راجل كيف ترضي مرتك تبجي زي بنات البندر كيف ترضي حد يمشي كلمته علي مرته ولا تكونشي ولد امك

سليم بغضب ..اولا انا راجل ومن الرجوله اني احترم امي كتت اضربها اخر مره هتحصل لكن انا مش ابن امي انا ممكن اكون طيب بس اتقي شر الحليم اذا غضب

عمار بغضب اكبر وكانه يستعد للعراك

عمار ...تجصد ايه يا ولد الشهاوي

ماسه اقتربت من عمار برعب حقيقي تخشي القتال بينهم

ماسه ...عمار اهدي ونظرت الي دهب برجاء

ماسه ...دهب ارجوكي الكل بيتحايل عليكي سامحي المره دي والمره الجايه لو حصل حاجه صدقيني هقول لعمار يجي ياخدك وبسرعه ومش هيستني راييء حد

دهب ...ببكاء ...بس انا زعلانه جوي

الاب ...متزعليش يا بنتي وعشان زعلك ده سليم هياخدك ويروح الشاليه بتاعنا في العين السخنه كام يوم صح يا سليم

سليم بتاكيد...ايوه وانهارده

ماسه ...بابتسامه ...شفتي الكل بيتمني رضاكي مش عشان موقف ندمر الدنيا اتحملي عشان انتي عارفه لو حصل حاجه مش هتهدي النار ابدا

دهب ...حاضر

عمار وهو ينظر لها ...وجت ما تحتاجيني اني موجود واوعي تخافي من حد واصل

دهب ...حاضر يا خوي

مسح عمار دموعها وقال لها بقوه

عمار ..حفيده الجناوي متعيطش حفيده الجناوي جويه تحارب عشان حجها مش ضعيفه واصل اخت عمار الجناوي خيتي بميت راجل صوح

دهب بابتسامه...صوح يا خوي

سليم بهدوء...انا اسف جدا للي حصل

عمار ..بجديه ...اخر مره هاجي اهنيه لسبب زي ديه المره الجايه هاخدها معاي فاهمين

الاب...حاضر يا ابني

دهب...خليك معاي هبابه يا خوي

عمار ....بابتسامه ...كيف ديه وانتي هتسافري مع جوزك عاوزني احرمك من السفر لاه لاه انتي تروحي وتروجي وتفرحي وبعدين هبجي اجيلك تاني ووجت ما تحتاجيني هتلاجيني

دهب...ربنا يخليك ليا يا خوي

الجميع ....يارب

........

في منزل فهد ....

ابتعد فهد اخيرا عن نيجار كانت مغلقه العيون فتحت عيونها ببطيء كانت في عالم اخر وكان عقلها توقف عن التفكير من قبلته وكانه سحب عقلها وجعلها لا تشعر بشيء سوي شفتيه فقط وهي تقبلها ويديه التي تضمها اليها

فهد.....بصوت اجش....

فهد....انتي حلوه يا نيجار

نيجار وهي تبتعد عنه

نيجار .. فهد لو سمحت اللي حصل ده ميتكررش تاني

فهد بدهشه ...انتي بتجولي ايه.

نيجار بعصبيه ....كانت تشعر بالغضب من نفسها كيف سمحت له ان يقبلها كيف نست سليم بتلك السرعه ....

نيجار .. انا مبحبكش ومش عاوزك ومش هكمل معاك ومش بطيق لمستك ليا

فهد بغضب ...مبينش كنتي مبسوطه يا بت الجناوي ولا تكونيش خايفه من نفسك

نيجار ....مبخفش من حاجه واللي حصل مش هيتكرر فاهم

فهد ....بغضب وهو يرتدي ملابسه ويتجه الي باب الغرفه

فهد...من انهارديه مهنمش جارك هنام علي الكنبه مش هجرب منك مش عشان حديتك الماسخ ديه لا عشان اني راجل صوح ومش اني اللي حرمه ترفضه ويتزلل ليها فما بالك بجي ان الحرمه دي مرتي

وتركها وخرج

بينما هي جلست تتحس شفتيها اثر قبلته

وغضبت من حديثه وبشده

نيجار ....بغضب ...بكرهكم كلكم...تبع


الفصل الرابع و العشرون

وصل عمار وماسه الي الفندق

وكان الوقت متاخر

عمار. ..وهو ينظر لها وهي تجلس علي التخت بتعب

عمار ...حجك عليا

ماسه بتعجب ....ليه

عمار...ضيعت عليكي العشا وكماني السهره الزينه

ماسه ...بابتسامه جذابه

ماسه ....كله يهون عشان خاطر دهب هي اختي برده مش اختك لوحدك

وعمار وهو يقترب منها ويجلس الي جانبها باعجاب

عمار...انتي كيف اكده

ماسه بخجل ...

ماسه ...كده الي هو ازاي يعني

عمار ...كل حاجه فيكي كامله العجل والجمال والادب

ماسه بخجل اكثر ...ربنا يخليك

عمار ....بابتسامه...خجلانه مني اني جوزك يا ماسه

ماسه........بخجل ..مش كده بس اول مره اسمع كلام حلو زي ده

عمار وهو يقترب منها ويمسك بيدها وينظر بعيونها بشوق

عمار ....اني كماني اول مره اجول الحديت ديه اني عمري ما اتعملت مع حريم غير امي وخيتي

ماسه ...بفرحه.يعني انا اول حد تقوله كده

عمار وهو يقترب منها حتي اصبحت تشعر بانفاسه علي وجهها

من شده قربه منها

عمار ...بهمس ...اول واخر واحده

ووضع شفتيه علي شفتيها في قبله ناعمه اذابت الجليد بينهم واختلطت عائله الجناوي بعائله الغمري واصبح الزواج فعلي كامل الاركان ذهب بها عمار الي بحر من الشوق واللذه كانت تشعر انها بين شخصين احدهم مشتاق يعاملها لثواني بعنف وواحد اخر رقيق وكانها قطعه من الزجاج بين يديه يخشي عليها ان تنكسر بينما عمار كان يشعر بسعاده لا توصف بانها واخيرا اصبحت له وملكه وحده .........

.............

مر اسبوع وفهد يتجنب نيجار نهائيا وكانها غير موجوده وهاهو يدخل الي غرفته وياخد ملابسه ويذهب للاستحمام دخل وخرج دون حتي ان يقول لها كلمه واحده كانت تشعر بالغيظ منه بشده وحيده لاسبوع كامل كانت تشعر وكانها سيده عجوز وحدها بعد ان تركها كل ابناءها لا لن تتحمل وهاهو يرتدي ملابسه فقالت له بغضب وهي تقف خلفه ويراها بالمراه

نيجار.بغضب .. محتاجه احس اني ست محتاجه احس انك بتحبني انا مش  كرسي هنا انا عمري 21سنه وحاسه ان عمري خمسين بسبب الحبسه دي بسبب الخنقه وبسبب اهمالك ليا انا حاسه انك غي لوكانده بتيجي تنام وبس هنا

فهد بغضب... كيف يعني عاوزني اعملك ايه عاوزني اجعد في الدار كيف  الحريم واجولك كلام مايس نسوان عجلها فاضي صحيح

نيجار.... حرام كده انتي اتجوزتني ليه

فهد.. وهو يرتدي عمامته ويتجه الي الخارج ولكن يقف وينظر لها

فهد... انتي خابره انا اتجوزتك ليه ومش هنعيدوا ونزيدوا في الموضوع ديه  كتير فاهمه

نيجار  بتحدي... وانا مش هقبل الوضع ده انا همشي من هنا

فهد بسخريه.... يوم ما هتمشي من الدار دي من  غيري هيكون علي جبرك

نيجار بقهر.... بكرهك بكرهك انت عديم الاحساس

فهد... وانتي عامله كيف العيال الصغيره عندينا كبري عجلك وشوفي النسوان عندينا بتعمل ايه واعملي كيف ما هيعملوا وبلاش وجع راس

وتركها وخرج

نيجار بتحدي وهي تمسح دموعها ......ماشي يا فهد ان ما خليتك تتمني نظره مني ...تبع


الفصل الخامس و العشرون

في منزل الغول

ادخل احدي رجاله عليه وهو يفكر في والده الذي غاب منذ ايام ولم يتصل به ولا يعرف عنه شيئا كان يشعر بالوحده والحزن فولده هو اغلي شيء عنده بالدنيا يحبه اكثر من نفسه ولا يعلم لماذا هذه الايام لولو الصياد  يشعر بالقلق عليه بشده

فاق الغول من شروده علي صوت الغفير الخاص به

الغفير. ....يا بيه

كان الغول يستند علي عصاه العاجيه وهو يجلس علي الكنبه ومحني علي عصاه ويفكر بابنه وحين سمع العفير ينادي عليه رفع وجهه اليه ونظر له بتساول

الغول....في ايه يا عفير الشوم

الغفير ....يا بيه سبع الليل اهنيه وعاوز يجابلك

الغول...دخله وخليك واجف بره الموندره واياك حد يخش اهنيه فاهم يا غفير الشوم

الغفير بخوف.  .فاهم يا بيه

وبعد لحظات دخل سبع الليل واغلق الغفير الباب خلفه

بينما وقف الغول واستقبله استقبال حارا

الغول...يا مرحب يا لولو الصياد  مرحب يا سبع الليل

سبع الليل....يا مرحب بيك يا بيه

الغول. ..اتفضل اجعد شرفت

سبع الليل ...اني جيب حسب الاتفاق

الغول بابتسامه خبيثه...

الغول...عشمان تكون وافجت علي طلبي منيك

سبع الليل ...اني فكرت كتير جوي وخدت جرار اني هجتل حمدي القناوي بس

الغول ...بس ايه اتحدت

سبع الليل بتوتر....

سبع الليل....هاخد مليون جينه جصاد اني اجتل حمدي الجناوي

الغول بدهشه ....

الغول ...واه مليون جنيه حته واحده ده انت طماع جوي جوي

سبع الليل ...يا بيه ديت فرصه لازمن استغلها زين الزين جايز متكرريش تاني واصل صوح ولاه ايه

الغول...عيندك حج

سبع الليل بفرحه ...افهم من اكده انك موافج

الغول...وهو يخبطه علي كتفه بخفه

الغول...مجدرش ارفض يا سبع الليل انته راجلي واللي عيندي مهيغلاش عليك

سبع الليل....كتر خيرك يا بيه

..............

علي الجانب الاخر

في الفندق. .

استيقظ عمار اولا وظل يراقب ماسه بهدوء يالا وجهها الملائكي كانت بليله الامس خجوله الي حد كبير لدرجه انه ظن انه سيغم عليها عده مرات

كانت هادئه الطباع حكيمه لولو الصياد  العقل ولكنها قطه مفترسه حين يقترب احد من حقها او اي شيئا يمسها

اقترب عمار من اذنها وتحدث بهمس

عمار ....مش هتجومي بجه بجينا الضهريه

فتحت ماسه عيونها بكسل كانت تظن انها تحلم بما حدث ليله امس وياله من حليم جميل كان عمار رقيق معها جدا يعاملها لاول مره بلطف وياخذها بحضنه وتنام بكل راحه ولكن انصدمت بقوه حين وجدت وجه عمار قريبا منها للغايه ينظر لها ويبتسم

عمار ...صباح الجشطه

ماسه بخجل  ....فقد تذكرت كل شيء ...

ماسه. ..صباح النور

عمار ....جومي يله عشان نفطروا

ماسه ...طيب اوعي

ابتعد عمار عنها كانت تهم بنزع الغطاء ولكن ادركت انها عاريه نظرت الي عمار والصدمه انه هو ايضا عاري الجسد

ماسه وهي علي وشك البكاء من شده الخجل ....

ماسه ...عمار لو سمحت هتلي الروب

عمار بمشاكسه وهو يقترب منها

عمار....تدفعي كام

ماسه بتوتر ورجاء...عمار ارجوك

اشفق عمار عليعا واتي لها بالروب من جانبه ولكن حين همت لاخذه

امسكه بقوه

ماسه ...سيب

عمار...لاه

ماسه...ليه بقي.

عمار وهو يشير اليي خده

ماسه بخجل ...بوسه.

اشار عمار براسه بالموافقه

اقتربت منه ماسه سريعا فهي تعلم انه عنيد ولن يتنازل عنها قبلته بسرعه واخذت الروب وارتدته سريعا وجرت مسرعه الي الحمام

وسط ضحكات عمار العاليه من خجل زوجته الصغيره منه

.........

في منزل الغمري

كان فهد يعود في المساء كل ليله بوقت متاخر حتي لا يحتك بنيجار

دخل فهد المنزل وجد هنيه امامه

فهد ....مساء الخير .

هنيه ...مساء النور يا بيه احضرلك الوكل

فهد...الست كلت

هنيه ...لاه

فهد..طيب هاتي الوكل لينا فوج

هنيه ...حاضر يا بيه

صعد فهد سلالم المنزل الداخليه وصعد الي غرفته هو ونيجار

وفتح الباب وكانت الصدمه مما راه...


الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون من هنا 

  لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات