رواية سجينه بارادتي
الفصل الحادي عشر 11 الجزء الثاني من رواية ارهقني عشق طفلة
بقلم وفاء مطر
فراق وصدمه
كان مغشي عليها ، ارتدى ملابسه وتركها وخرج بتعب ورأى الرجل الذى ضر،بها وذهب ليكمل عليه ولكنه كان قد ما،ت
صدم محمد ولم يعرف كيف يتصرف ، هو دائما يعاقب ويضر،ب ولكن هذه أول مره يتسبب فى ق،تل أحدهما
اتصل بأحد رجاله : تطلع دلوقت الجناح بتاعنا هتلاقى واحد مي،ت تاخده توديه لأهله وتقولهم عمل حاد،ثه ولا اتخانق مع حد ومتعرفهوش ولا اى داهيه فاهم
الرجل : ح ح حاضر ي فندم
محمد بجمود : اسمى لو جه ف الموضوع هتبقي نهايتك زيه سلام
ثم اغلق الخط ودلف غرفته وجد أن لوسيندا تنام خلف الباب
محمد بحده : انتى ي حجه انتى
لوسيندا بفزع : محمد ..فين تيا ..عملت فيها ايه انا سمعاها بتصرخ طول الليل
محمد : رجل لو خطت برا الاوضه دى هكون قاطعهالك فااااهمه
ثم استحم وخرج ليذهب غرفه تيا حتى يطلب لها الطبيبه لكى تعالجها
ولكنها صدم ..لم يجد أى أحد بالغرفه ووجد ورقه على الكومود اخذها وقرأ ما بها
" انا مشيت ومش عايزه اشوف وشك تانى ، بس متخافش هرجع ..بس هرجع بإنتقامى يا محمد وخليك فاكر ده كويس ...وانا خونتك فعلا ..اه كنت بنت وهو مقربليش بس على الاقل كنت حضناه وبخونك وعمرى ما حبيتك ك أخ او ك وصي او ك زوج او حتى حبيب ..متدورش عليا "
قرأ محمد هذه الرساله ودموعه تنزل بغزاره على خده لم يتخيل يوماً انها ستتركه وترحل
محمد ببكاء وهو يجثي على ركبته : ياااارب رجعهالى انا ندمان اقسم بالله ندمان ..انا هعمل اي حاجه عشان تسامحنى بس يارب رجعهالى انا مقدرش اعيش من غيرها ياااااارب 😭
فى هذا الوقت دلفت لوسيندا وجثت بركبتها جانبه : محمد بتعيط ليه فين تياا
استمر محمد فى بكاءه الذى اول مره يزرفه فى حياته ، اخذت الورقه من يده وقرأت ما بها واخذت تبكى هى الأخرى
لوسيندا : انت السبب فى كل ده انت السبب ، كنت ديماً بتضغط عليها و كاتم على نفسها ومخليها مش عارفه تعيش حياتها
امسكها محمد من رقبتها وهو يضغط عليها بشده ويخنقها : متجيش تكملى عليا انا فيا اللى مكفينى متدخليش انتى فااااهمه
ثم تركها
لوسيندا : كح كح كح انت هتمو،تنى انت مجنون انا مش هقدر استحمل جنانك ده ، طلقنى
محمد بحده : هو انا متجوزك من جمالك ، كله بسبب ابويا ..مش وقت موضوعك دلوقت اوعى من وشي خلينى ادور على تيا
اتصل محمد بجميع رجاله وان يبحثوا فى كل المطارات ويمنعوها من السفر الى اى بلد أخرى ويبحثوا فى جميع المناطق فى مصر
★**★
مهاب : بتقولى اييييه ؟
لوسيندا ببكاء : والله ي بابا زى مابقولك كده ، ودورنا عليها مش لقينها
مهاب : خلاص خلاص انا هبعت ناس خاصه بيا يدورو عليها وقولى ل ابن ال *** ده يجيلى حالاً
لوسيندا : يا بابا ده عامل زى الطور ومش طايق كلمه من حد ده خنقنى وكان هيمو،تنى ، مش هقدر اقوله حاجه انا
مهاب : ماشي ، سلام دلوقت هتصرف انا
ثم أنهى الاتصال ...
حور : ايه يا مهاب فيه ايه
مهاب : تيا هربت
حور : اييييييه
مليكه : نعممم ثم قالت بحده : انتو السبب ..شوفوا كنتو بتعاملوها ازاى .بس حاجه أخيره اقسم بالله اختى لو ما رجعت سليمه لأندمكو كلكو
مهاب : مليييييكه ، انتى ازاى تكلمينا كده انتى اتجننتى
تركتهم مليكه وذهبت لفيلا عدى حتى تحكى له لأنه اصبح مقرب منها بشده فى الفتره الأخيره وأحبته ولكنها لم تعترف بذلك
مليكه : طنط سمر فين عدى
سمر : فى الاوضه استنى هخلى حد يناديله
مليكه : لا متتعبيش نفسك هطلع انا
سمر : مينفع...
لم تكمل حديثها حتى وجدت مليكه تصعد له
سمر بغيظ : ايه البجاحه دى
....
دلفت مليكه ووجدت عدى نائم عارى الصدر خجلت بشده وادارت وجهها
مليكه : احم عدى اصحى كان عدى نومه ثقيلاً الى حد ما
مليكه بغيظ : اووووف بقي ثم ذهبت بجانبه على الفراش وأخذت تهزه من كتفه حتى فاق
صدم عندما رأى مليكه ولكن اعتقد نفسه بحلم حتى سحبها ووقعت ممده تحته وهو فوقها واقترب منها : الله حتى ف الحلم جميله ومكسوفه
مليكه تمنت ان تبتلعها الأرض من هذا الوضع والاحراج : عدى ابعد ...قالتها وهى تضربه فى صدره بقبضتها الصغيره
سمر بصراخ : مليييييكه ، عددددى ...ايه ال انتو بتعملوه ده
......
كانت ارتدت تيا ملابسها وأخذت الكريديت كارد الخاص بها وكان يوجد معها كاش ( بعض النقود الماليه )
ذهبت بسيارتها سريعاً لبيت محمد الذى فى الغابه وهذا لن يخطر فى باله ابداً لحتى تعرف تخرج من البلد لأنها تعرف لابد من موافقه زوجها حتى تسافر ولكن ستتصرف بالتأكيد
...اتصلت بجاسر حتى تطلب منه المساعده
تيا : الو جاسر الحقنى
جاسر : تيا فيه ايه
تيا : عايزاك تفضيلى اى مطار دلوقت من حرس محمد عايزه اسافر وهقولك ع اللى حصل بعدين
جاسر : ادام قولتى كده ، انا متأكد ان محمد غلطان وعشان كده ماشي ...مطار *** تيجى فيه طياره بعد نص ساعه هحجزلك او هاخدلك مكان حد وهتصرف ، متخليش حد يشوفك وانتى جايه ، اتنقبى او اى حاجه وبالنسبه للاسم ف انا هتصرف يلاا بسرعه
تيا : حاضر حاضر شكرا جدا ي جاسر
حجز لها جاسر الطائره وجائت للمطار وهى منتقبه
جاسر : انتى دلوقتى هتروحى المانيا اول م تنزلى م الطياره هتلاقى بودى جارد مستنينك وعربيه بعد م تكونى قلعتى النقاب ، هتركبى معاهم وهما هيودوكى لمكان آمن جداً متقلقيش
تيا وهى تحتضنه : مش عارفه اشكرا ازاى بجد ، انت جميلك ده فوق راسى ومش عارفه هردهولك ازاى
جاسر وهو يشد على احتضانها : انا معنديش خوات بنات بس بالنسبه ليا ف انتى اختى ومحدش بيسيب اخته ف مشكله
ابتعدت عنه ثم لوحت له بيده وركبت الطائره وذهبت بها لألمانيا وكان جاسر قد سجلها بإسم آخر ..لأنه يعرف ان محمد سيبحث عن اسماء اللذين سافروا
★***★
محمد وهو يكسر ويحطم اى شيئ امامه ويمسك مسدسه
محمد : بقى 150 كلب مش عارفين يدوروا على واحده ويجبوها هااااا
ثم أفرغ مسدسه بنصف حراسه وكأنه مجنون حقيقيُ
مهاب : محمد اهدى ، احنا مش عايزين نرجع للقت،ل والسلا،ح تانى ..تيا احنا هنلاقيها يعنى هنلاقيها ومش هتفلت من تحت ايدى .
محمد ببكاء : بابا ارجوك رجعهالى انا همو،ت من غيرها ، ثم قال بغل : بس اقسم بالله لو شفتها لأكلها بسنانى ..خليها تهرب تهرب ولما تقع تحت ايدى تقول على نفسها ي رحمن يا رحيم
مهاب بضحك : انا بقيت خايف عليها ومش عايز ارجعها من جنانك ده والله ، يخوفى لتمو،تها
محمد : اللى حايشنى عن مو،تها هو انى بحبها ومش هقدر اعيش من غيرها ، لولا كده كان زمانى ممو،تها من زمان من غيرتى عليها او اى تصرفات بتعملها
مهاب : اهدى كده وهنلاقيها وتعمل ال انت عايزه ، ثم قال بغل :انت ناسي ابوها عمل ايه ف اختيي زمان وهى الغبيه حبته وخلفت منه تيا ومليكه عشان كده بكرههم الاتنين
.....
★*★
عدى : م م ماما ايه ده هو حقيقه مش حلم
سمر : حلم يا روح امك ده انا هطينها عليكو قومى ياااا بت
مليكه : والله ي طنط خادنى على خوانه ولسه هتصرف لقيتك دخلتى
سمر : خوااانه بردو ...مااااشي ....يا ادهم يا ادهمممم
ادهم وهو يأتى مسرعا : في اى
سمر : دخلت ع الاستاذ لقيته بيبوس الاستاذه ، لازم تقول ل مهاب ع التصرف ده وتربيتهم ، ومتدخلش فيلتنا تاانى
عدى : ماما انا بحبها وهتجوزها ، مليكه تقبلى تتجوزينى
مليكه بصدمه : اييييه
سمر : الله اخيراً هتتجوز
عدى : ها يا لوكه موافقه ، والله هخليكى ملكه ومش هتحتاحى اي حاجه
مليكه ببكاء وهى تحتضنه : مواافقه
بعد قليل ..احم انا اسفه
سمر : هى جت ع الحضن م كنتو بتبوسوا بعض من شويه
مليكه : يلهههوى صحيح انا جايه عشان موضوع تانى انت نسيتنى ..تيا اختى هربت ومش لقيانها
ادهم : نعمممم
ثم قصت لهم ما حدث وقرروا ان يتدخلوا حتى يوقفوا مهاب او محمد من قتل،ها او معاقبتها
★*★
نزلت تيا من الطائره ورأت اجسام ضخمه جداً وشكلهم مريب
تقدم واحداً منها وتحدث باللغه الانجليزيه
: مرحبا ، انتى تيا شادى
تيا : نعم ، هيا لتأخذنى للمكان الآمن
الرجل : تفضلى سيدتى ثم فتح لها باب السياره واجلسها وذهب بها لقصر فى غايه الجمال والتصميم وكأنه جنه وليس على الأرض
تيا : واااااو كنتى مخبى ده كله فين ي جسوره 😂
تيا : هلا اتيت بحقائبى للداخل
ثم دلفت القصر ولكن ما وجدته امامها جعلها تصعق وكأنها مستها كهرباء ولم تصدق عينيها