رواية سجينه بارادتي الفصل الثامن 8 الجزء الثاني من رواية ارهقني عشق طفلة بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بارادتي

الفصل الثامن 8 الجزء الثاني من رواية ارهقني عشق طفلة 

بقلم وفاء مطر

ارتدت تيا الملابس التى أتت بها لتذهب


محمد بغضب : ايه القرف الـ انتى لبساه ده انتى مفكره هسيبك تخرجى بالمنظر ده


تيا بصوت عالى : بعد كل اللى عملته ده وليك عين تتكلم ، غووور من وشي مش عايزه اعرفك تاااانى


محمد وهو يأخذها من شعرها بعنف : صوتك ميعلاش عليااا انتى فااااااهمه


تياا بصراخ : اااه اوعى ي حيو،ان والله م هتجوزك وهمو،ت نفسي


محمد وهو يشد أكثر على شعرها : فكرى بس كده تمو،تى وانا هروح وراكى وهاخدك للجحيم ، انتى من ساعت م اتولدتى وانتى ملكى انااا وبس فااااهمه


تياا ببكاء : مش فاهمه وانا مش ملك حد وسيبنى بقي شعري اتقطع حرااام عليك ، انا زهقت من عيشتى دى بجد نفسي ربنا ياخدنى


محمد وهت يترك شعرها : تدخلى الاوضه تلبسى بنطلون وقميص من بتوعى انتى فاهمه


شهقت تيا : انت شايف فرق الطول بينى وبينك عشان البس لبسك ..


محمد : مش مشكلتى ، تدخلى تلبسيهم حالاً احسن م المسخره اللى انتى لبساها دى


تيا بغيظ : ماااشي انا هوريك


دلفت وارتدت ملابسه وكانت مضحكه للغايه


دلفت السياره و اغلقت الباب بعنف


محمد : براحه على نفسك شويه ليطقلك عرق


نظرت له بغضب وعيون حمراء دون ان تتحدث


★**★


سمر : اللى انتى بتقوليه ده ميدخلش الدماغ يا حور ،


ازاى يعنى كان هيقت،لها وكأنه قتل،ها اصلا وبعدين تروحله بنفسها وتكون نايمه ف حضنه ومتجوزاه ، الكلام ده ميدخلش الدماغ


حور : انا قولت بردو اكيد فيه حاجه غلط ولازم اعرفها ، ادينا مستنين لما يجوا بقى ونفهم منهم


سمر : حور بصى هقولك حاجه ، بصراحه ابنك لازمله مريض نفسي انا حساه مش طبيعى


حور بصدمه : ايه اللى انتى بتقوليه ده ، سمر لاحظى انك بتتكلمى عن ابنى


سمر : متقفشيش يا حور والله انا قصدى مصلحته مش قصدى حاجه ، بس دى فعلا مش تصرفات واحد سليم ، ده مريض ..ازاى يقت،لها وميقدرش يتحكم فى غيرته ولا كده ..طب ما ادهم بيحبنى ومهاب بيحبك بس عمر ما حد فيهم عمل تصرفات محمد صح ولا غلط


حور بتركيز : صح


اكملت سمر : يبقي اكيد ابنك مش طبيعى حاولى تقنعيه تجبيله دكتور نفسي ، يمكن لعلى وعسي تصرفاته تتعدل


حور : هحاول كده واشوف الموضوع ..بس قوليلى ازاى ادهم جابك الساعه ١٠ الصبح يعنى


سمر : طالما الموضوع متعلق ب تياا ف مبيقدرش يرفض انتى عارفه كلهم متعلقين ب تيا ازاى


حور : عندك حق


★***★


فى الهاتف


جاسر : الو ي محمد انت فين ، ال سمعته ده صح


محمد ببرود وهو ينظر ل تيا : ايوه صح


شهق جاسر : محمد انت اتهبلت ، هى وصلت بيك للدرجادى 


محمد : جاسر عايز ايه ع الصبح انت موراكش شغل ف جاى تحقق معايا


جاسر بغضب : لا ده انت اتجننت فعلا ..انا غلطان انى كلمتك اصلاً سلام


ثم رمى الهاتف بالحائط من شده غضبه من ابن عمه وصديقه المقرب


★**★


عدى : الووو ايه ي مليكه فينك كده


مليكه : امممم نعم خير


عدى : جاوبى ع السؤال


مليكه : ف الكليه


عدى : وبالنسبه للحصل الصبح ده ، انتى متأكده منه ولا متعرفيش لا ايه


مليكه باستغراب : لا ، حصل ايه


عُدى : هو محدش قالك


مليكه بتوتر : احم اصل كنت نايمه عند صحبتى


عدى: نهارك منيل ، انتى اتجننتى يا زفته


مليكه : ليه


عدى : عندها خوات ولا لا


مليكه بسرعه : لا لا والله ابداً هى ومامتها بس ده حتى باباها متوفى  


عدى بارتياح : اوك


مليكه : مقولتليش بقي ايه ال حصل


عدى : لا يبقي يقولولك من البيت لكن انا مينفعش اقولك


مليكه : عدى قول اخلص انا اعصابى سابت


عدى : اول مره اكتشف ان اسمى حلو اوى كده لما انتى نطقتيه


مليكه بتوتر : احم طب قول


عدى : لا بجد مش هينفع ..طب بصى هاجى اخدك ونروح ع اى كافيه ونحكى


ملكيه : طب تمام مستنياك


عدى : سلام يا قلبي


ثم أغلق الهاتف


نظرت مليكه للهاتف بصدمه ..أقال قلبى ..وبدء قلبها يدق بعنف


★**★


بعدما وصلوا القصر


حور وهى تجرى على محمد : محمد الكلام ال ابوك قاله صح


فريده بلهفه وبكاء : تياا قولى انه غلط هااا ، تياا قولى انه غلط


جاءت تيا لتتحدث ولكن قاطعها محمد وهو يضغط على يديها : لا الكلام صح يا عمتو ، واظن بابا شافنا كنا عاملين ازاى والموضوع ده ميتفتحش تانى عشان اخاف على نفسيه حبيبتى ثم قبل يدها


صفعت فريده تياا بقوه ولكن صدم محمد وحمى تيا خلف ظهره : عمتو اهدى محصلش حاجه ، الكلام يبقي معايا انا مش مع تيا


فريده ببكاء وغضب : دى اخرتهااا ياا ابن مهااب ، ابوها سابها امانه ف ايدك تروح متجوزها من ورانا هى دى الامااااانه ..الغلط عليا انا من الاول بس عيزاكى تعرفى من اللحظه دى انى ولا امك ولا اعرفك ..هحضر كتب الكتاب وهسافر ومش هتشوفى وشي تانى وبالنسبه لمليكه ف هبقي اخليها تجيلى شويه وتمشي لكن انتى انااا مش عايزه اشوف خلقتك تااانى ..ثم على صوتها اكثر بغضب ..بكرهك يا تيااا بكرهك حطيتى راسي فى الارض


تيا ببكااء وضيق تنفس : يا ماما صدقينى اناا...


لم تكمل كلامى حتى وقعت مغشي عليها وهذا ساعد محمد كثيراً


حتى حملها : عجبك كده


ثم أدخلها غرفتها ولم يريد افاقتها حتى كتب كتابه حتى لا تفشل خطته فى زواجها وتقص لهم الحقيقه


★**★


عدى وهو يدلف الكافيه وكل الانظار موجهه له من الاعجاب


عدى : هاى لوكا


مليكه وهى تسلم عليه : هاى عدى ، اتأخرت ليه


عدى : عادى كنت بتأكد من الموضوع


مليكه بتركيز : موضوع ايه بقي وبراحه كده عشان افهم


عدى : انتى واثقه ف تيا اختك صح ؟


مليكه باستغراب : اه طبعا ، حصلها ايه ، مالها


عدى : ال حصل يا ستى ان تيا افتكروا ان حد خطفها وبعدين بعتوا قوات يدوروا عليها وملقوهاش وبعدين لما الشريحه بتاعتها اشتغلت اتبعوها وخالك مهاب مراح ولقى ...


مليكه : هاا لقوها ، اخلص وقعت قلبى ، اختى حصلها حاجه


عدى : اهدى ، اختك كويسه ..خالك مهاب لقاها نايمه ف حضن محمد ولما سألهم قالو انهم متجوزين عرفى


شهقت مليكه : تيااا ومحمد لا طبعاا مصدقش ، اكيد الكل،ب ال اسمه محمد هو ال عمل كده


عدى بغضب : متقوليش عليه كل،ب ، احنا مش عايزين مشاكل انتى عارفه محمد


مليكه : طب وبعدين كمل ايه ال حصل تانى


عدى : وخالك هيكتب كتابهم رسمى بكره


مليكه : تمام روحنى القصر بسرعه ..كل ده حصل من ورايا ..انا لازم اعرف الحقيقه قبل م اختى تدبس


عدى : مليكه بلاش محمد


مليكه : عارفه


يلا وصلنى ...


★**★


فاقت تيا على أذان المغرب ثم اتصلت بجاسر لانه المقرب منها بدون معرفه محمد بالتأكيد ، وهو مقرب من محمد ولذلك هى تعرف منه الاخبار وكيف يفكر محمد


جاسر : توتاا عامله ايه


تيا ببكاء : توتا مش كويسه خالص انا تعبانه اوى يا جاسر ، انا محتجاك


جاسر : انا جايلك حالاً ، انتى ف القصر صح


تيا : ايوه ، بس انت عارف طبعا متخليش محمد يشوفك وانت طالعلى


جاسر : اوك انا جاى ، انا قريب منكو اهو


بعد دقائق قليله وصل جاسر ودلف غرفه تيا ..كانت تيا ترتدى برمودا و تيشرت حتى بطنها


احتضنته تيا بشده وهى تبكى : شوفت محمد عمل فياا ايه ، شوفت


جاسر : حبيبتى متزعليش انا سمعتهم ومكنتش مصدق والله ، بس بأمانه انتى ال غلطانه


تيا وهى تجلس على الفراش


تيا : مش غلطانه يا جاسر ، كان واحشنى وااحشنى اوى وكنت قلقانه عليه


جاسر : احم ..محمد قالى انه هيتجوز لوسيندا الكلام ده صح ؟


تيا بوجع قلب : ايوه هيتجوزها ..انا عايزه اوجع محمد زى ما بيوجعنى يا جاسر ..ساعدنى ..عارفه انه صحبك بس والله كتير ال بيعمله فياا ده ومفيش حد واقف معايا


جاسر : انا عارف ان محمد غلطان عشان كده هقولك


بصى اكتر حاجه بتوجع محمد هى الغيره ..ف انتى وشطارتك بقي


ضحكت تيا : هههه اخر مره غار عليا كان قتل،نى يعتبر


جاسر : المرادى هيغير ومش هيقدر يقت،لك ، اظن الانسان بيتعلم من غلطه ولا اييه رأيك


تيا : امممم


جاسر : ومش هيقدر يعملك حاجه طالما هيتجوز لوسيندا ف انتى هتستغلى النقطه دى


تيا :تمام


بعد قليل دق الباب


محمد : تياا افتحى متقلقنيش عليكى


تيا بصوت منخفض : اعمل ايييه هااا


جاسر بصوت منخفض : اضحكى بصوت عالى خليه يغير يلاا


تيا بصوت مرتفع : هييييهههيييهههيه بس ي جاسر بقي متزغزنيش عاااا ههيهيهيهه


جاسر : توتااا مليش دعوه عايز بوسه بسبب الترقيه دى


تيا : خد بوسه اهى ههههه


ثم بلحظه وجدو الباب يكسر ويقع ويدخل منه محمد بعروق باارزه


محمد : اناا هخليه يبوسك ف تربتك ان شاااء الله ثم انقض على شعرها ولكن تدخل جاسر وأخذ محمد يضر،ب ويكيل الضر،بات لجاسر حتى ....حدث ما لم يكن ف الحسبااان !...


              الفصل التاسع من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا


تعليقات