رواية حب في الصعيد
الفصل الرابع والثلاثون 34 والخامس والثلاثون 35 والسادس والثلاثون 36
بقلم فاطمة الألفي
فاقت من ظلمتها وجدت نفسها في غرفتها بالمستشفى وترى الجميع حولها والقلق والخوف مسيطر عليهم.
صبرى: انتى بخير يابتى
عبدالرحيم: جلبنا اتخلع عليكى بركة انك بخير يابتى
عبدالله: سلامتك يابتى انتى بخير
حكم: حوصل إيه يابتى جلجنا عليكى جوى بركة انك رجعتى بخير
وعامر وعمار وجمال في نفس واحدة: كنتى فين حوصل إيه
حب بقلق: تنظر إلى الجميع
جواد ينظر لها بقلق وشفقة على حالها.
وليد: هي كويسة دلوقتى مش اطمنتو عليها سيبو ترتاح بقى شويا
حب بفزع: لا لا خليكم انا عاوزة افضل معاكم انا كويسة
جواد بحزن: طيب نتكلم شويا وهم يخرجو عاوز اسالك كام سوال
عامر: لحالكم مايصوحش
جواد: لية انا ابن خالها وهخاف عليها ومش ممكن هعمل حاجة وانتو موجدين يعنى انتو مش واثقين فية ولا إيه
عبدالرحيم: كيف ياولدى انت ولد اصول ياولدى وانت إللى رجعته ياولدى ربنا يبارك فيك.
وليد لتلطيف التوتر: جواد ظابط وعاوز يتكلم معاها ويفهم منها كل حاجة مش معقول ظابط غريب يتكلم معاها اتفضلو كلنا برة في الاستراحة وحب كويسة وهتروح البيت انهاردة بالليل. :
خرج الجميع وظل جواد
جواد قرب من حب وجلس مقابل لها: حب انتى كويسة بجد حصل إيه ومين خدك المكان دة في إيه اتكلمى ماتخفيش.
حب بتوتر: مش عارفة هو جى واحد وقلى ان في خناق بين العيلتين وفي دم وضرب نار وكدة وخوفت ومشيت معاة وبعدين سابنى في البيت القديم وقفل علية هناك وبس
جواد بعدم تصدق: بس كدة وهو أى حد يقولك كدة تمشى معاة من غير ماتعرفية
حب بقلق: هو راجل كبير وانا صدقتة وقالى ان جدى عبدالرحيم هو إللى باعتة
جواد: اممم بس ماقالش حاجة تانى
حب بتوتر: لا هو سابنى وجاب اكل وبعد كدة مشى وانت جيت دة كل إللى حصل
جواد: متأكدة.
حب بخوف: ايوة طبعا
جواد: الحمدلله انك بخير انا كنت هتجنن عليكى بس انتى لية خايفة اوى كدة وعنيك فيها نظرة اول مرة اشوفها دى خوف ولا ضعف ولا انكسار ولا إيه مش فاهم
حب بابتسامة حزن: تفتكر هتكون نظرة إيه من كل إللى بيحصلى دة.
جواد بالم: حب ماتخفيش انا معاكى وجنبك وعمرى ماهبعد عنك انا حتى اتكلمت مع جدك والعيله كلها وبعد الاربعين بتاع عمتى وعمى محمد هنكتب كتابنا ومش هبعد عنك تانى وهكون سندك وجوزك وحبيبك وابوكى واخوكى وابنك كمان
حب بشرود ياريت ياجواد شكل لازم ندفع تمن اخطاء غيرنا والدور علية ادفع تمن خطأ عيلتى زمان هم الكبار يغلطو واحنا ندفع التمن وهيكون غالى اوى:
جواد: حب مالك ياحبيبتى انا بكلمك
حب بابتسامة: لا كويسة مافيش.
جواد بشك: انتى خايفة من إيه حصل حاجة معاكى امبارح قوليلى لية خايفة وليد قالى كان عندك حالة فزع وخوف ممكن اعرف حصل إيه معاكى وياريت تقولى الحقيقة اوعى تفكرى ان صدقت كلامك انا بس مستنى تحكى الحقيقة إللى انتى خايفة منها انتى مش شوفتى نفسك كنتى بترتجفى ازى وخايفة ومرعوبة حتى لم فقدتى وعيك
ماهو هعرف يعنى اعرف يبق اعرف منك احسن
حب: بقلق: لا مافيش حاجة هو دة كل إللى حصل وبس مافيش كلام تانى اقولة.
جواد بثقة: ماشى هنشوف
ذهب حسين إلى البيت القديم وتفاجا ان القفل مكسور دخل البيت ولم يجد حب
حسين بوعيد: مين إللى يجدر يوصل اهنية بس ملحوجة لازمن الاوشاعة تطلع في البلد كلهاتها وسيرة حفيدة المنشاوى تبج على كل لسان اكدية حجك ياعمتى يكون رجعلك وراسهم تبق في الوحل.
خرج جواد من غرفة حب وذهب إلى مركز الشرطة قابل شريف وعلم بمعلومات جديدة عن البيت ملك من وعلم ان وراء توتر حب وخوفها سر وقرر أن يعرف ماهو السر الذي تخفية حبيبتة: شكر صديقة على مساعدتة ورحل. ؛.
خرجت حب من المستشفى مع جدها عبدالرحيم قرر أن تذهب معة بعد أن طلبها جواد لن يسمح ان تعيش معة في بيت واحد بدون ان تصبح زوجتة وافق صبرى على قرار عبدالرحيم. :
على القهوة
تحدث حسين مع صديقة سيد بعد أن تم إشاعة الخبر في كل البلد وأصبح سيرة حب يتحدث عنها الجميع
: سيد: هههه انت تطلعت شيطان ياصحبى ههههه.
حسين بشر: ههههه ولسة لم الحديت يوصل لحداهم ويجو يحبو على رجلى عشان اتجوز بتهم واستر على شرفهم ههههههه لم البلد كلهاتها تجول انها كانت مجضية ليلة امبارح معاى وفي حضنى عاد هتبج فضيحة المنشاوى والعزازى على كل لسان هههههه والعيار إللى مايصيبش يدوش ياسيد هههههه.
وصل الخبر بسرعة البرق على مسمع عمار وعامر ورجع عامر البيت في قمة غضبة
كانت تجلس مع جدتها وجدها وبجانبها مها ومهجة التي تقبلتها اخيرا بعد أن تصالح عامر معها أصبحت لا تبغضها ومها وزاهية يحاولو ان يصنعو البسمة على وجهها لتنسى حزنها والمها الدفين على فقدان والديها.
دخل عامر مثل الثور الهايج
عامر بغضب: جولى يابت عمى كتى فين امبارح وبايتة برة البيت مع مين اونطقى سيرتنا بجت على كل لسان ؛.
علم الجد صبرى وولده واخذ احفادة معة وتوجهو إلى بيت المنشاوى
كان قلبة يتألم من الداخل على ماسمع من أقوال واحاديث وبعد أن تأكد أن البيت القديم يملكة عوض السلمانى والد حسين
: في ذلك الوقت في بيت المنشاوى
عامر بغضب: يمسك حب من كتفها ويهزها ويحاول أن تنطق وتحكى ماذا حدث في ليلة أمس.
.
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
الحلقة 35
.
الفصل الخامس والثلاثون
الجميع حضر في بيت المنشاوى وتفاجا جواد والجميع بعصبية عامر وزهول الجميع من الموقف والنقاش الدائر.
جواد بعصبية: عامر انت ماسك حب كدة لية من فضلك سبها
عامر: لم تخبرنا كانت وين ومع مين وكيف الكلام إللى متنتور في البلد كلهاتها حوصل كيف وازى عاوزين نعرفو
عبدالرحيم: سيب البنتة ياعامر الكلام يبج بالعجل.
حب بدموع: عايزين تعرفو لية الكلام دة اتقال علية اسالو نفسكم الاول شوفو انتو عاملتو إيه عشان يحصل معايا انا كدة
عامر ترك يدها: اتكلمى من غير أى الغاز يابت عمى
حب بدموع وقفت عند جدها عبدالرحيم: وتحدثت.
حب بالم: عشان غلطتكم زمان لازم حد يدفع تمنها ياجدى حضرتك غلطت وكلكم غلطو وانا إللى المفروض ادفع التمن دلوقتى عشان داين تدان وحق إللى اتظلمت زمان بيترد في بينتكم.
عبدالرحيم: كيف يابتى وحج مين مش خابر حاجة واصل.
حب بدموع: لم حضرتك قررت تجوز بابا هنية بيت السلمانى وكلمت والدها من غير علم بابا وقريت معاة فاتحة الاول وبعد كدة روحت تقول لبابا ورفض الجواز يتم عشان كان عاوز يتجوز بنفسة مش حد يغصب علية يتجوز مين ولم بابا اتجوز ماما وسابو البلد الناس كلها اتكلمو عليها وعن شرفها واخلاقها وان بابا سابها وهرب وغلط معاها البلد كلها حكمت عليها من غير وجة حق والفو قصص وحكايات والكل صدق واهلها ماتو من القهر والفضيحة والزل إللى حصل بسببكم وبعد كدة عوض اخوها حب ينتقم منكم وقتل عمى وخالى في نفس الخناق من غير ماحد يحس بية وهنية فضلت مقهورة خمس سنين ماحدش يتقدم والكل بيسئ لسمعتها لم اتجوزت راجل كبير قد والدها ورضيت بية بعد الفضيحة إللى حصلت رغم انها برية وملهاش اى ذنب بس دفعت التمن من سمعتها وحياتها وسابت البلد وعاشت مع جوزها برة البلد ومن يوم ماخرجت مارجعتش البلد تانى عشان دى بلد ظلمتها وقهرتها وكسرو فرحتها وحرموها من حق انها تعيش راسها مرفوعة وكل دة بسبب الجهل والتخلف والعبودية والعادات والتقاليد إللى لسة عايشين عليها لحد دلوقتى للاسف غلطة صغيرة خدت ارواح ناس كتير وكان لسة ممكن اروح تروح كمان.
(الجميع مصدوم من كلام حب: )
حب: ماهو لازم في يوم معلوم الحق مسيرة يرجع لاصحابة واللى ظلم هيجى يوم ويتظلم نفس الظلم اصل ربنا عادل ؛؛وماربك بظلام العبيد؛؛
انا دلوقتى بشرب من نفس الكأس إللى شربت منه هنية على يد جدى عبدالرحيم لم لغى رأى بابا في الجواز وحب يخلية قدام الأمر الواقع ويقرة كمان فاتحتة ويقولو اتجوز دى وانا اختارتلك دى لكن بابا خايب كل توقعاتة ورفض وساب البيت والبلد.
احب اقولكم انا بدفع تمن كل إللى حصل ومش زعلانة انى بسد دين ابويا في حق هو مالوش ذنب فية في دين اتفرض علية ولازم اسدة عنة ؛،
طبعا مستغربين كلامى بس دى الحقيقة إللى كانت غايبة عن عيونكم طول السنين إللى فاتت كلها مش عارفة كنتو شايفنها ولا عاملين نفسكم مش شايفنها: ؛.
جدى صبرى غلط كمان لم حب يجوز بنتة لم عرف انها مريضة لابن عمها لمجرد ان هو فاكر كدة بيحمى بنتة وابن عمها هيخاف عليها ويتحمل مرضها حتى لو كان مقرر ان عادى لو اتجوز عليها وقهرها ماهو ابن عمها وهيتحمل مرضها بس هيكون في مقابل عاوز تجوز وتعيش حياتك وتخلف اتجوز بس خلى بنت عمك تكون اسمها مرتك وخلاص مافكرش ان كدة بيكسر قلب بنتة بجد مافكرش ان كدة هيلغى وجودها من الحياة وتعيش مزلولة لابن عمها عشان اتكرم واتعطف واتجوزها ومش هيقدر ياذيها امال دة يتسمى إيه ياجدى تعرف بنتك هربت لية لم حست بعدم الامان في بيت ابوها لم حست ان ابوها ممكن يخليها سلعة رخيصة في ايد ابن عمها لم حست ان ابوها لاغى كرمتها إللى فضلت تحافظ عليها عمرها مش معنى انها مريضة يبق نموتها بالحية لم مالكتش امان ولا استقرار سمعت كلام بابا وهربت معاة من القمع والظلم والقهر والعادات والتقاليد.
عارفة انى كلام هيكون جارح بس حصل فعلا.
شباب العيلة طبعا إللى عاشو اهلهم يزرعو فيهم ازى ياخدو بتار ابوهم
جمال مرات خالى فضلت تقنع فيك وتقويك عشان ابوك ينام مرتاح في تربتة وفضل الغل والكرة عاميك عن انك تفكر فين الحقيقة ومين القاتل الحقيقى ونفس الحكاية عند عامر وعمار لم مرات عمى فضلت تسم بدنكم في كل وقت امتة تاخد بتار ابوك وتمشى وسط الناس راسك مرفوعة امتة ابوك يرتاح في تربتة: ؛.
هم كانو عارفين ان عمى عبدالعزيز وخالى كامل مش مرتحين في تربتهم مين إللى صور لهم الإحساس دة عاشو يزرعو فيكم الكرة والظلم وبس عاشو يعلموكم أذى تمسك السلاح وتصوب عايزن دم وبس مش مهم دم ناس ابراياء تموت وتضيع في الرجلين بس المهم يشوفو دم
مرات عمى الغالى فكرتى إيه النتيجة بعد لم عامر ولا عمار ياخد بالتار إللى معتقدة ان دة الصح ولازم يعملو ولو مش عملة هيكون مش راجل ولا جدع ولا لية حق يشيل اسم ابوة.
مش جى في بالك خالص ان ابنك هيكون قاتل او مقتول وفي الحالتين هتخسرية عمرك كلة
مافكرتوش انكم هترملو زواجاتكم وتيتمو أطفالكم.
مش فكرتى في احفادك الصغيرين مين يربيهم ويرعاهم ولا هنفضل في دايرة التار هتربى الأحفاد ازى يكملو مسيرة ابوهم مش دى إللى هيحصل العيلتين تخلص على بعض وبعد كدة دور الأحفاد وسلسال دم متواصل بلا نهاية هتكونو مرتحين ازى بالدم والقتل الا بتزرعو هو دة إللى انتو عاوزينو ربنا قال (القاتل والمقتول في النار ).
وعامر ابن عمى الكبير إللى لم شوفتة قولت هيكون اخويا الكبير كان عاوز يتجوزنى وعشان جدى رفض عشان هو اصلا مش بيطقنى من ساعة لم دخلت البيت وطبعا إللى زرع الكرة جواة من ناحية عمو وبنتة هي مامتة وطبعا صاحبة فكرة اتجوزها واكسرلها ضلوعها ربيها وعلمها كيف تحترمنة اديها صوح ولم جدى فهم ان عاوز يتجوزنى عشان طبعا ورث ابويا ازى يسمح ان ابويا ياخد حقة في أرض ومال جدى مش فكر في كسر قلب بنت عمة وام ولادة وعشرة عمر لا وكمان قال مدام مش هتقبل بية يبق ماهر يتجوزها ماهر لسة مش اتجوز وفرح ماهر كان فاضل علية أيام كان ممكن يدمر سعادة ماهر وزاهية ويكسر قلبهم قبل حياتهم ومافكرش غير بس في الأرض والمال مش يسمح لابويا او ليا ان اخاد أرض ابويا ويجى حد ياخدها على الجاهز كدة ولا فكر ان ممكن طنط زينب تخسر اخوها العمر كلة وهتكون في عداوة جامدة بين الاخوات ومش بعيد توصل للدم فكر بس في حاجة واحدة المال والأرض مش من حق ولدى ولا من حقى مش يعرف ان انا هنا مش عشان مال ولا ورث ولا أى حاجة انا عشت عمرى غريبة في الخليج كنت بحلم بجو العيلة واعيش حياة سعيدة في وجود ابويا وامى وننزع العداوة من قلوبكم ونحاول نصلح إللى اتكسر زمان وجى الدور علية انا بدفع التمن دلوقتى ودفعتة خلاص من شرفى وسمعتى انا فعلا كنت مع حسين في البيت القديم امبارح.
.
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵
الحلقة 36
.
الفصل السادس والثلاثون
الجميع في حالة زهول وصدمة مسيطرة على كل من بالبيت.
حب بدموع: ايوة حسين جى المستشفى وحكالى ان في مشكلة وخناق بينكم وروحت معاة بس عرفت ان كدب ووفخ عشان عرف ان العيلتين هيتصالحو وهم مش عايزين صلح عشان نارهم تبرد قال لازم ادفع التمن واسد دين والدى في حق عمتو هم قتلو عمى وخالى مكان جدتة وجدو لم ماتو من قهرتهم على بنتهم وحق عمتة هيخلص لم سيرتى تبق على كل لسان زى بالظبط إللى حصل مع عمتة وانا بدفع التمن دلوقتى عشان دة حقى في عيلتى وحق والدى علية ماهو ربنا لا يمكن يسب حق المظلوم وعمتة اتظلمت بسبب جدى وابويا وانا جاهزة لسداد الدين.
جواد: انتى بتخرفى بتقولى إيه وحسين دة انا هشرب من دمو وهخلص علية حالا
حب: لا مش حد هيمس حد تانى فاهمين حرام عليكو بقى كفايا دم بقى كفايا ارواح ناس ابراياء كتير دفعت التمن ومالهاش ذنب في حاجة
جدى صبرى وجدى عبدالرحيم انتو الكبار هنا فضية قتل عمى وخالى كانت من عشرين سنة ودلوقتى الحكم سقط وممكن يحصل صلح بينكم وهم يقدمو الكفن ونخلص من حكاية التار ويدفعو كمان دية وكمان انا لازم اسد دين ابويا وهتجوز حسين.
الجميع بصدمة: وهاا
جواد: نعم تتجوزى مين انتى اكيد مش في واعيك انت عارفة بتقولى إيه
جمال: اكدية بتسبتى الكلام إللى تقال واكدية تجولى ان حوصل حاجة بيناتكم صوح
حب بدموع: الناس مصيرها تنسى وحتى لو كدة بسبت انى فعلا حصل كدة يبق هيحصل جواز واللى بيتكلم هيقفل بوئة وحتى لو فضلت الناس تتكلم مصيرها يوم وتنسى او ماتنساش عادى دة حق ولازم يرجع لاصحابة وحسين قال ان هيتجوزنى فعلا مش هيهرب زى بابا.
جواد بعصبية: انت مجنونة انتى لا يمكن تكونى لحد غيرى انا وبس فاهمة
عبدالرحيم: لا يابتى مش هتدفعى تمن غلطنة كولنا يابتى لا مش هجبل بكدية واصل
صبرى: اكدية بتدمرى سعاتك يابتى ومش هيوحصل
حب: لا انا راضية بحسين
جواد: ضربها على خدها بالقلم: انتى تخرسى خالص وهتطلعى اوضتك ومش هتخرجى منها وبعد اذنك ياجدى انت وجدى كتب كتابنا انهاردة بعد قعدة الصولح وحساب حسين معايا اتجرى اطلعى فوق.
حب بدموع: مالكش دعوة بية انت مالك
جواد بعصبية سحبها بقوة من يدها ولا احد يتدخل يعلمو ان معة كل الحق لازم ان تفوق
ادخلها غرفتها واغلق عليها بالمفتاح: حب بتخبط على الباب: افتح ياجواد مالكش دعوة بية انت مالك وباى حق تضربنى انت فاكر عشان سمحتك مرة تكررها تانى افتح الزفت دة.
جواد خلف الباب: مش فاتح ياحب واضح انك ادلعتى واتجننتى كمان ولازم اعقلك وهتكونى مراتى انهاردة قبل بكرة ويومين بس هجهز اوضة نومى وهتيجى البيت هناك فاهمة يا مراتى يا حبيبتى
. : تركها تصرخ وتقذف بالشتائم ونزل إلى الأسفل
جواد أشهر سلاحة: وربنا لربية حسين الكلب هو وابوة
جمال: وكولنا معاك
ذهب الجميع إلى بيت عوض السلمانى وطرقو الباب بعنف: عوض: وها جاك خابط في إيه عاد.
جواد يشهر السلاح: في ان جاى اخد روحك ودخل الجميع وفزع عوض من تجمع العائلتان
حسين بمكر: يامورحب يامورحب اكيد جاين عشان نصلحو غلطنة مع بتكم مش اكدية
جواد: لا ياروح امك مش اكدية وصوب المسدس على دماغ حسين وامه بصراخ: وها والدى هملوة الله لا يسيجكم
جواد: جاين ناخد بتارنا منيكم مش انت ياعوض إللى قتلت ابوى برضك.
عامر أيضا بالسلاح: وابوى انى كومان وعامل حبيب وانت خسيس وندل وجبان وواطى هناخد روح ولدك جدام اعنيك عشان تعرف ان الله حج وتعرف كيف توجعنا في بعض وعشان شرف بت عمى
جواد: مراتى خط أحمر ياندل ياواطى اوع فاكر انك تقدر تلمس شعرة من مراتى هيكون آخر يوم في عمرك
حسين بخوف: موتوكد انى مالمستش
صبرى: اخرص ياجليل الرباية بتنا ساخ سليم
حسين: لم متوتكدين انها ساخ سليم عاوزين منينا إيه.
جواد بانفعال: عاوز حقنا في موت ابويا وعمى عبدالعزيز وكلام الناس إللى الجبان طلعو عن مراتى
عوض بخوف: عاوزين إيه بس بلاش دم الله يرضا عنيكم بلاش دم
ام حسين: الله يكرمك ياولدى انا ماحلتيش غيرو ياولدى هملو وكول إللى تطلبو تحت امركم بس هملو احب على يدك ياولدى.
جواد بحزن: عشان تعرف ان في قلبنا رحمة مش زيكم انا هسيبك انت وأبوك بس لازم ناخد حقنا وتحضر قعدة الصلح إللى هتم انهاردة وتقدم كفنين لكل عيلة كفن ودية نص مليون لكل عيلة والدية هتتوزع على النجع كلة عشان تعرفو احنا مش نقبل دية دى هتكون دية تمن ارواحكم وتتوزع على كل بيت ويترحمو على ابويا وعمى عبدالعزيز.
وحق القانون للاسف سقط عنك بس هتقف وتستسمح جدى عبدالرحيم وجدى صبرى ويتم الصلح ومش عاوزين أى تكسير لكلامى ولو رافضين يبق نخلص هنا بالمرة ونخلصو عليكم سوة مرة واحدة قولتو إيه
لا وكمان حسين هيرقص في فرحى بعد يومين كدة عشان تسبت للناس ان كلامك كدب وافترة ياحقير
ام حسين: موافجين ياولدى
عوض: وها نص مليون كتير
جواد: لا مش كتير على روح ابونا هي كتير على روحكم انتو بصراحة هههه
حسين: مش هيتم صولح عاوز تخلص خلص.
جواد: بس كدة من عنية
ام حسين: بس ياولدى دى طايش سيبك منية ياولدى
عوض: موافجين تحت امركم في كول طلباتكم بس هملونا لحالنا واحنا هندلو على سكندرية نعجد عند خيتى هنية ومش هنعاود اهنية تانى بس ادونى هبابة اجمع المليون كتير برضك هبيع الدار واجر الأرض.
عبدالرحيم: خلاص ياولد هملوهم لحالهم مش عاوزين غير 200 الف بس وتتوزع على غلابة البلد ومش طالبين منيكم حاجة تانى ومش يهمنا تهملو البلد أو تجعدو فيها بس خولاص كل واحد في حال سبيلو وكفايا إللى حوصل لحد اكدية ومالناش صالح تبيع تاجر بس الدية دى شرع ربنا
عوض: يدك ياحج احب عليها
عبدالرحيم: استغفر الله العظيم بينا ياولد نجهزو للجعدة
نامت من كتر البكاء والصراخ وهدئت ثورتها.
في قعدة الصلح.
حضر كل كبارات البلد والعمدة والمامور والمحافظ
وتم الصلح بين العيلتين. : وتم تقديم الكفن
تقدم حسين يحمل كفنة وسلمة إلى يد عبدالرحيم
واخدة عبدالرحيم وسلمة إلى عامر وعمار معا وتم دبح كبش...
وتقدم عوض وقدم الكفن إلى صبرى وتقبلة صبرى وسلمة إلى يد جمال وجواد
وتم دبح الكبش...
وتم قراءة الفاتحة على الصلح ورجع الجميع إلى بيتوهم.
في بيت المنشاوى
جلس الجميع يتناقشو في امور كتب الكتاب.
عبدالله: بجول ناجلو يابوى لبعد الاربعين برضك البت حزينة على ابوها وامها
جواد: لا ارجوك لازم نكتب الكتاب انا اسبوع وراجع شغلى ومش عاوز امشى وانا قلفان عليها عاوزها تبق مراتى
عبدالرحيم: ومالو الحزن حزننا والفرح فرحنا.
جواد: مش عايز حد يجيب سيرة حب وعارف ان كدة مش هيكون ليها فرح بس هي في حداد ومش هتفرح انا عارف بس لازم نسكت الناس وكمان عوض وابنة هيسيبو البلد وكدة الحق بأن والبلد كلها عارفة مين إللى كان خاسيس وعايش وسيطينا
صبرى: جواد بيتحدت صوح
جمال: نبعت نجيبو الماذؤن ونكتبو الكتاب وبعد يومين تلاتة جواد يجى ياخد مرتة ويتعملها زفة كيف أى بنتة بتجوز.
عبدالرحيم: ومالو ياولدى عين العجل بس هي هتفضل اهنية ولا هتروح مع جوزها مصر
جواد: إللى هي عايزه بس هي هتفضل هنا عشان تكون وسطكم وهكون مطمن عليها هناك بكون في الشغل وبطلع مهمات ممكن افضل بالشهر حرام اسبها لوحدها تفضل معاكم افضل
عبدالرحيم: الله يجويك يا ولدى
عامر: هشيع نجيب الماذؤن
عبدالرحيم: خلى حد من البتتة يخبر حب عشان تجهزو
جواد: بعد اذنكم ممكن انا اطلع لها
صبرى: استبر يا ولدى لم تبج مرتك.
جواد: مش قصدى حاجة والله ماحدش هيعرف يتكلم معاها غيرى وبعدين عايز ارضيها انا مزعلها من الضهر
عبدالرحيم: اطلع رضيها ياولدى
ذهب جواد إلى غرفة حب واخرج المفتاح من جيب بنطالة وفتح الباب وتسحب ودخل على اطراف اصابعة وتفاجا ب....
الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون من هنا
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا