
رواية زواج شرطه طلاق
الفصل التاسع عشر 19 والعشرون 20
بقلم علا عبيد
(الفصل التاسع عشر )
لطالما كان صابر مخلص بكل ما تحمله الكلمه من معنى
حتى معنى احرف كلمه الحسد لا يعرف لها معنى عندما تتجمع مع بعضها لتعطي هذا المعنى من الحقد وسبب لألم اناس آخرين
يحب الخير لغيره وعندما يرى أحبابه سعداء كأنه هو من يملك السعاده وليس هم ودائما كانت تتفق شخصيته مع قول الشاعر. .:
ولى ان هاجت الأحقاد قلب كقلب الطفل
يغتفر الذنوب
أود الخير للدنيا جميعا وأن اك بين اهليها.
غريبا
إذا ما نعمه وافت لغيرى شكرت كان لى فيها
نصيبا
تفيض جوانحى بالحب حتى أظن الناس كلهم.
الحبيبا
هكذا مرت الأيام تباعا ..وكانها عده ساعات تلك الأفكار السيئه تسيطر على عقل صابر
لكنها تختفى تماما عندما يكون بالقرب منها
وما أكبر سعادتها عندما تشعر بحبه لها يبثها حنانه واهتمام لم تهعده من قبل
ولم تشعر به سوى معه .لم يلمسها مجددا إلا كالعاده عندما تضغط هى عليه وتأسره فى عالم اخر من عوالم العشاق . .حيث لا يستطيع ان يرفضها ابدا او يرفض ما تقدمه له من مشاعر
وذات يوم بينما كانت رأسها تستريح على صدره العارى بعد ليله رومانسيه لا تعوض
كان هو مستيقظ يتأمل وجه الطفله التى تبتسم فى نومها بجانبه وهو فى قمه سعادته
سرعان ما تبدلت ملامحه وهو يتذكر ان عليهم العوده اليوم إلى مصر ثم إلى دبى. وهناك سيكون مصطفى اكيد بانتظارها. ..
عندما استيقظت وجدته يحدق فى الفراغ وعلامات الضيق التى أصبحت معتاده عليها كل صباح عندما يمارسان الحب معا أدركت أنه مستغرق التفكير فى شيئا ما
مسحت رأسها على صدره استدار ينظر إليها وجدها قد استيقظت وقالت له بحب "فى ايه يا صابر"فقال ببرود وهو يزيح الغطاء الأسود من فوق جسده"لا مفيش حاجه بس يلا بسرعه لازم نحضر الشنط علشان مسافرين النهارده"
جهاد باستغراب"بس انت ما انا ما اعرفش ان احنا مسافرين النهارده ".
صابر"وعرفتى دلوقتى يلا بقا بلاش نضيع وقت "
كانت تريد ان تخبره بشئ مهم جدا بالأمس بينما من المشاعر المتدفقة بينهما لم تدعها تتذكر اى شئ سوى ان تكون معه
كانت ستخبره بشئ قد يغير مجرى حياتهم ويجعله أكثر رقه وحبا معها شى لن يجعله يعاملها هكذا بعد كل ليله دفء معه
هى تعرف أنه يعتقد انها تفعل ذلك وتقترب منه لأنها لا تريد العوده لمصطفى مره اخرى ولكنها عندما تخبره بأنها حامل ..بابنه
أجل ستخبره انها تحمل قطعه منه ومنها أيضا بداخله ثمره لحبهما
ربما يجعله ذلك يدرك أنه لا يمكن لأى امرأه ان تأتى بطفل لا ذنب له فى شئ وتجعله طرفا رابعا فى هذه الدوامة
لكنها الآن فضلت أن تخبره عندما يعودان إلى مصر
............................................
فى دبى
وقف مصطفى وعبد الرحمن فى منتصف أرض أصبحت باسمه المستعار
وقد وجد أحد المشتريين المستعدين لاخذها
باغلى ثمن
وقد تمت الصفقه على أكمل وجهه
وهنا تنهد مصطفى براحه و هو يعرف ان لقاءه بجهاد أصبح قريبا جدا
غدا غدا ستكون بين يديه من جديد ولن يجعلها تفلت منه ابدا حتى ولو هربت منه لأقصى البلاد سيكون خلفها دائما بخطوه واحده فقط
وقد اراح قلبه شخصيتها الضعيفة المهتزه
وخوفها من والدها كما أنها لم تجد بديلا عن زواجها منه
..........................................
عندما أخبرها عمها جابر عن معتز ..أنه شخص قد تقدم لخطبتها من أمها وابيها فلم يوافقا عليه ابدا حتى بعد ان تقدم أكثر من مره
لم يكلفا خاطرهما باخبارها عن الأمر
لكنه تلك المره اتخذ عمها وسيطا بينه وبينها عله يصل إلى مبتغاه ويحصل على حبيبته الذى كان يستعد للاعتراف بحبه لها حتى قبل ان تتم خطبتها لعمرو
جلست أمام عمها جامده بدون اى تعبير وهى فقدت الثقه فى كل تلك الأشياء التى تدعى حب وخطبه وزواج وبالأخص لن تكرر خطأ ارتكبته عندما ظنت أن هناك شئ اسمه حب
لكن عمها قد طلب منها ان تثق به تلك المره والأمر لن يكون إجبار بالنسبه لها يمكنها القبول او الرفض بينما كانت إجابتها انها تريد ان تراه وتتحدث معه وجها لوجه
.............................................
عندما عاد صابر مع جهاد إلى دبى عكس ما أخبرها تماما لم تفضل ان تسأله ظلت ترافقه فى صمت
إلى شقتهم هناك عندها قالت "هو احنا مش هنرجع مصر؟ "
مصطفى الذى وقف فى منتصف الشقه قال"لا طبعا انتى هتفضلى معايا هنا صابر بس هيسافر"
لم يكن حديثه مخيفا لها بقدر رؤيته
فقد أثار الأمر الرجفه فى جميع أجزاء جسدها عادت إلى الخلف فى ذعر لتتمسك بصابر بينما صابر لم يكن بأقل دهشة منها فقال"مصطفى انت دخلت هنا ازاى"
مصطفى "مش مشكله انا دخلت ازاى دلوقتى لازم تنفذ وعدك ليا وبسرعه كمان "
هزت جهاد رأسها بخوف وقلبها ينبض بسرعه قائله بهستريا"لا لا اوعى تعمل كده يا صابر انت لازم تتطرده من هنا بسرعه انا مش عايزه ارجع للنصاب ده تانى"
صابر "نصاب"
جهاد "أيوه هو استغلنى واخد توقيعى على ورق القرض من غير ما اعرف وبعدها اخد الفلوس وهرب وانا دخلت السجن دلوقتى مش عايز يسبنى فحالى "
تمسكت بيد صابر أكثر وهى تبكى بلا توقف
قائلا "ما تسبنيش"
بينما مصطفى لم ينكر ولم يكذبها وأى حق يعطيه الكذب مره اخرى بينما ينظر لنظرات صابر الغامضة اضطر الى التردد والكذب قائلا"انتى فاهمه غلط يا جهاد ما كانش قصدى الموضوع كان علشان دار الايتام وانا كنت هدفع الفلوس قبل حتى ما تعرفى بس ده اللى حصل وما تظلمنيش"
ردت بسرعه وهى تحتمى بصابر"لا كذاب مفيش كده مفيش دار أيتام ولا اى حاجه انت اخترعت القصه دى بس علشان تضحك على بابا بس مش هتضحك عليا"
صابر"انا.."
قاطعه مصطفى قائلا "يا صاحبى انت عمرك ما خالفت وعودك ابدا وأنا مستنيك تنفذ"
نظر الثلاثه إلى بعضهم
بينما نظرات جهاد المتوسله تزداد تأثير على مصطفى ويشعر بقلبه يتمزق ببطء
لكن الصمت طال طويلا و وقفت جهاد بين الصديقين وكانت تمسك بيد صابر بقوه فها هو الذى توقعته يحدث ومصطفى يطلب منه ان يعيدها له ويطلقها حالا
لكنها بخوف وتوتر قالت"صابر لو سمحت انا عايزه اكلمك على انفراد قبل ما تعمل اى حاجه"
أغمض عيناه بحزن وهو يهز رأسه بالنفى
فهو يعرف أنه لن يستطيع مواجهتها بقراره
خاصه بعد ما حدث بينه وبين أمه
وعرف انها تدبر له زواج من فتاه أخرى بأسرع وقت لأنها غير موافقه ان تكون كنتها هى جهاد
لكنها زادت من ضغط يدها على يده وهى ترجوه والدموع تزحف على وجنتيها
عندما فتح عيناه ينظر إليها رق قلبه
فهو لا يتحمل دموعها
ولكن عيناه اصطدمت بنظرات مصطفى الحاقده الصلبه ما ان رفع رأسه
لكنه وافق اخيرا على طلبها
سحبته بسرعه إلى غرفتهم الخاصه
وأول ما كان عليه فعله هو ان وضع أصابعه يمسح دموعه برقه وهو يقول"لا انا ما اقدرش على عياطك ارجوكى يا جهاد ما تعذبيش قلبى اكتر"
ما كان منها سوى ان بكت أكثر وهى ترجوه قائله "لا انا مش عايزه ارجعله... مش عايزه أطلق. ..ما تسبنيش ..يا صابر انا بحبك"
صابر بحزن"لا انتى مش عايزه تطلقى علشان مش عايزه ترجعى لمصطفى مش علشان انتى بتحبينى ما تخدعيش نفسك"
جهاد أصبحت تردد بهستريا"لا لا لا انا بحبك ومش عايزه انى ارجع كمان زى زمان ضعيفه. .أنت دلوقتى قوتى انت علمتنى معنى الحب والأمل والسعادة وحاجات كتير خالص ودلوقتي عايز تاخدهم منى وتضحى بيا علشان صاحبك
انا عارفه انك بتحبنى عارفه وكنت كمان بشوفك فى كل مكان انا فيه وانا صغيره..ما شفتش غيرك ما شفتش مصطفى مع أنه كان معاك لانى مش عايزه غيرك انتى ما كنش فى دماغى الحب وانك تمشى ورا بنات فى سن مراهقه لأن كان طموحى فى حته تانيه كان طموحى التعليم واتحرمت منه ما تحرمنيش من حب حياتى"
صابر ببكاء"مش هينفع ..علاقتنا هتخسرنا كتير ..هتخسرى اهلك وانا هخسر صاحبى وامى ودول أهم حاجه فى حياتى حتى اهم من روحى افهمينى. .انا آسف يا جهاد انتى ...طالق"
جهاد تراجعت بصدمه شديده وهى لا تصدق ما تسمع لكن الكلمات الاخيره التى قالتها قبل أن تصفع الباب خلفها كانت
"انت فعلا أثبت انهم أغلى حاجه عندك حتى أغلى منى ومن ابنك "
لم يستوعب من الصدمه ما تقوله هل هى حامل بابنه ولم تخبره سوى الآن
الآن بعد ما خسرها ...ما هذه اللعبه التى تلعبها
.....
ماذا يحدث مع ابطالنا وهل بالفعل الأمل فى الحياه غير موجود وماذا إذا كان الحب مجرد أوهام وحروف تكتب لتشكل قصص وأساطير
( الفصل العشرون )
_ـــ__ـ__ـ__ـــــ_ــــــ
يا للعجب من هذا القدر
انها الان حصلت على ما تريد رجل يحبها بمعنى الكلمه ويخاف عليها وأعطاها القوه
والعزيمة للكفاح ضد الظروف السيئه .لكن ومع ذلك تخلى عنها وعن طفلها بكل سهوله
ولم يكلف خاطره بأن يسمعها حتى طوال تلك الأيام التى قضتها معه كانت سعيده
وتعيش اجمل أحلامها وامنياتها الكبيرة
وفجأة خطف منها كل تلك السعاده بكل بروده أعصاب وصلابه قلب
بالتأكيد لم يكن هذا صابر المرح التى التقت به الذى كان يبذل جهده لكى يسمع صوت ضحكتها او يراها ترسم على شفتيها
لكنها قررت ان تكون خير التلميذة وتنفذ ما تعلمته منه لن تكون امرأه ضعيفه
سوف تجد طريقها وحدها بشخصية وحياه جديده سوف تعيش على ذكراه الغاليه
التى لن تنساها ولكنها لن تسامح ابدا على معاملته لها ....
لم تكن قد أدخلت حقيبتها إلى الغرفه
خرجت إلى حيث مصطفى
وقفت أمامه بكل ثقه قائله "انا أطلقت من صابر"
ظهرت ابتسامته الواسعه على شفتيه
واقترب منها يريد احتضانها لكنها وبكل قوتها
صفعته صفعه لن ينساها ابدا بينما
صابر خرج مسرعا من الغرفه كى يلحق بها لم يجدها ابدا
وجد مصطفى يضع يده مكان صفعتها والشرار يتدفق من عيناها كالانهار
ولكن صابر خرج مسرعا من الشقه يريد أن يلحق بها
عاد مره اخرى إلى حيث كان عندما وجد الشرطه تقف أمام منزله
اقترب منه الضابط قائلا "حضرتك تعرف شاب اسمه مصطفى"
صابر"أيوه هو موجود فوق بس ليه"
أشار الضابط إلى الشرطى وأصدقائه
كل يصعدوا للقبض عليه بينما هو يجيب على تساؤل صابر قائلا "مطلوب فى قضية نصب "
صابر"ايه حضرتك متأكد "
الضابط"أيوه طبعا لو تلاحظ حضرتك احنا شرطه من مصر تسلمنا بلاغ من زوجته هنا فى دبى أنه نصاب من مصر مطلوب لقضايا كتير"
صابر"جهاد عملت كده"
الضابط "ما اعرفش اسمها بس احنا جايين من مصر علشان نستلمه من الشرطه هنا فى المدينه بس المعلومات بتقول أنه هنا فى الشقه دى لانه مراقب من قبل زوجته من فتره".
صابر فى نفسه "ازاى مراقب من فتره واحنا اصلا ما كناش موجودين هنا"
نزل مصطفى وهو مكبل بالاصفاد ولم يكن يقوى عل. المقاومه بينما يمشى خلف الشرطى ورأسهلا يقوى على رفعها لينظر فى عيناى صابر بينما الشرطى أخذه وذهب
انهار صابر على الأرض وهو يتذكر انها أخبرته الحقيقه قالت له انها ظلمت كثيرا من قبل أبيها ومصطفى الذى استغل سذاجتها
لكنه أدرك الآن أنه لا أحد جرحها مثله .لقد دمرها هو أسوء تدمير ..
بالتأكيد الآن هى تم قد عليه ولن تعود إليه مره اخرى وابنه هل فقده للابد لن يراه
مره اخرى هذا الشعور المخيف سيطر عليه وكل تفكيره فى هذا الجرح الذى تسبب به لها لقد كان يثق فى صديقه ثقه عمياء
كان يفضله على نفسه وما المقابل لقد خذله
وأظهر حقيقته أمامه متأخر جدا
لطالما كان مصطفى محب للمال وانانى لكنه كان يقنع نفسه ان لكل إنسان عيوب والشخص الجيد من يتقبل أصدقاءه عيوبهم قبل محاسنهم لكن هذه النظريه فاشله وكذلك حياته أصبحت خاليه بلا طعم
وهو الذى كان يشعر بالذنب كل لحظه لانه يحب حبيبة صديقه أدرك كم هو مغفل الآن
كل تلك الأفكار كانت تنتابه بينما يركض بأقصى سرعه فى شوارع المدينه يبحث عنها أين يمكن ان تذهب يا ترى
........
..........
بينما هى تجلس فى مقعدها بالطائرة. لحسن حظها كان هناك طائره على وشك الإقلاع بعد مجادلات طويله مع موظف الحجز وبكاء طويل جدا وانتحاب
وافق الموظف على سفرها بدلا من مسافر آخر اعتذر فى اللحظه الاخيره
قدمت لها جواز سفرها وبعض الأوراق المطلوبه
وصعدت إلى الطائره ودموعها لا تتوقف .ابدا
وضعت يدها على بطنها قائلا "ابنى الحاجه الوحيده الحلوه اللى حصلت معايا مستحيل اخليه يعيش نفس اللى انا عشته. ..مستحيل "
بينما صابر وصل إلى المطار وهو يتنفس بصعوبة وهو يدور حول نفسه يبحث عنها فى كل مكان
انطلق مسرعا إلى موظف الاستقبال وهو يسأل عنها فقال له"لقد صعدت إلى الطائره المتجهه إلى مصر "
صابر "ايه طيب طلعت ولا لسه"
الموظف"طلعت من خمس دقائق"
صابر"طيب الطائره التانيه اللى رايحه مصر "
الموظف"مفيش اى طيارات تانيه النهارده يا فندم بكره ان شاء الله اول طياره الساعه 9"
صابر"احجزلى عليها بسرعه لو سمحت"
الموظف"حاضر يا فندم"
............................................
بينما فى السجن
جلس مصطفى جلسه القرفصاء
بينما سمع صوت لمياء ياتى إليه قائله باستهزاء"لا لا جوزى حبيبى حرام ايه اللى عملوه فيك ده يا ااه "
مصطفى"انتى مين"
لمياء"لمياء صبحى السوسانى "
مصطفى"صبحى السوسانى"
كانت علامات الصدمه تظهر جليه على وجهه فقالت"أيوه بالضبط كده ...صبحى السوسانى اللى نصبت عليه انت والحقير عبد الرحمن واخدت منه مصنعه وفلوسه بحجه الاستثمار واخدت قروض باسمه لحد ما استوفيت وبعدين اختفيت
وبابا اتحمل كل المصايب اللى انت عملتها
بابا ما قدرش يستحمل الذل اللى شافه جاتله ازمه قلبيه ومات ..مات بسببك انت وبس "
أمسكت بتلابيب قميصه وهى تهزه بعنف
وأكملت قائله "بس انا قررت انتقم لبابا لأى طريقه
بعد قضيه مراتك انا راقبتك لحد ما وصلت لحد هنا والطماع دائما لازم يقع ."
مصطفى"بس لو ابوكى مات مين اللى كتب املاكه باسمى".
لمياء" ههههه ايه ده انت صدقت ولا ايه
انا طبعا استعنت بناس غريبه
فهمتك أن الأملاك باسمك رحت انت وبعتهم
والأوراق اللى بتثبت انها ملك مزوره وكل الأملاك دى ملك حد تانى. .."
مصطفى "يعنى انا قبضت فلوس البيعه وانتى بلغتى عنى"
لمياء"طبعا بالمستندات كمان "
مصطفى "طلعتى ذكيه جدا بس ابوكى كان غبى خالص ..وعلى رأى المثل النصاب ما يقعش له غير طماع "
كانت الاجابه ثانى صفعه يتلاقها اليوم من امرأه وهى تصرخ قائله"أخرس يا حيوان
صدقنى هتكمل حياتك كلها فى السجن ومش هتخرج ابدا ولا هتشوف نور الشمس تانى"
خرجت من المكان فاصدمت بصائر الذى أتى كى يعرف أكثر عن الموضوع
فقالت له"حضرتك صابر الغندور"
صابر"حضرتك تعرفينى "
لمياء "طبعا انت الطرف الوحيد المهم فى القصه دى انا دورت عليك كتير على فكره علشان اقولك كلمه واحده"
صابر"انا مش فاهم"
لمياء"انت طيب جدا والطيبة دى خسرتك كل حاجه زى ما حصل مع بابا بالضبط ..إحذر من الصحبه وقبل الطيبه دى شويه لانها قلبت على سذاجة وايوه الطيبه وحسن النيه مطلوب بس مع اللى يستاهلها ....سلام"
لقراءة جميع حلقات الرواية من هنا