قصة قوة الضمائر البارت الثاني والعشرون 22 بقلم طارق اللبيب


 قصة قوة الضمائر

البارت الثاني والعشرون 22

بقلم طارق اللبيب

ﻋﻮﺽ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺮﻓﻬﺎ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ .. ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻗﻮﻱ ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﺑﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ..

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻧﺖ ﻛﺪﻱ ﺍﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻲ ﻭﻧﻔﺬﻭ ﻭﺷﻮﻑ .. ﺍﻧﺖ ﺧﺴﺮﺍﻥ ﺷﻨﻮ؟؟ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺎﻗﺒﻠﺘﻚ .. ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺍﺭﺿﻴﺖ ﺿﻤﻴﺮﻙ .. ﻭﻛﺴﺒﺖ ﺍﻭﻻﺩﻙ ..

ﺍﻟﺨﻄﺔ كالآﺗﻲ ﻳﺎ ﻋﻮﺽ .. ﺍﻭﻻ" ﺍﻧﺖ ﺗﺠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺪﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﺟﺪﻭ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻄﻠﻊ ﻟﻴﻚ ﺑﺮﺓ .. ﻭﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﻼﻡ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻃﺒﻌﺎ" ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻜﻮﻥ ﻛﻠﻤﺖ ﻣﺤﺎﺳﻦ ..

 ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻫﺐ .. ﻭﺷﻐﺎﻝ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺟﺎﻱ ﻗﺮﻳﺐ .. ﻭﺟﺎﻳﺐ ﻗﺮﻭﺵ ﻭﺟﺎﻱ ..

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﻟﻮ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻳﻚ ﻗﺮﻭﺵ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻣﺎﻣﺸﻜﻠﺔ ..

ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﺘﻜﻤﻠﻮ ﺑﺮﺍﻙ .. ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻃﻔﺎﻟﻚ ﺑﺘﻜﺴﺮﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ .. ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻳﺎ ﻋﻮﺽ ﻧﻌﻤﺔ .. ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺳﻂ ﺍﻃﻔﺎﻟﻚ ..

ﺯﻱ ﻣﺎﻫﻢ ﺣﺘﺎﺟﻴﻦ ﻟﻮﺟﻮﺩﻙ .. ﻭﻟﻤﻦ ﻳﻜﺒﺮﻭ ﻭﻳﻠﻘﻮﻙ ﻣﺎﻓﻲ .. ﺍﺗﺨﻴﻞ ﻧﻔﺴﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺷﻨﻮ .. ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻗﺎﺳﻴﺔ .. ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺻﻌﺒﺔ .. ﻓﺮﺍﻕ ﺍﻟﺤﺒﺎﻳﺐ ﺍﺻﻌﺐ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺎﻋﻮﺽ ﻋﺎﺷﻮ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﻭﻣﻌﺪﻭﻣﻴﻦ .. ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻛﻞ ﻭﻻﺷﺮﺍﺏ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺣﻢ .. ﺍﻭﻻﺩﻙ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻟﺤﻀﻨﻚ .. ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﻭﺷﻚ .. ﺍﻧﺖ ﻗﺴﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ .. ﻭﺣﺮﻣﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ .. ﻣﺎﺗﺘﺮﺩﺩ ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﺩﻱ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ..

ﺍﺭﻛﺐ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﺭﺡ .. ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻛﻠﻮ ﺟﺪﻭ ﺭﺍﻛﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺠﺎﺩ ﻗﺪﺍﻡ ..

ﻭﻋﻮﺽ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﻲ ﺑﺮﺍﺓ ﻟﻠﻌﺮﺑﻴﺔ .. ﻟﻤﻦ ﻋﻮﺽ ﺭﻛﺐ .. 

ﺟﺪﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻻﻣﺠﺎﺩ :  ﺍﺗﺤﺮﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻮﺏ ..

ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﺎﻳﻖ ﺍﻻﻣﺠﺎﺩ .. ﻟﻘﺎﻫﻮ ﺑﻴﺒﻜﻲ ..

ﻗﺎﻟﻠﻴﻬﻮ : ﻳﺎﺯﻭﻝ ﺧﻴﺮ .. ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻓﻲ ﻋﻮﺟﺔ ﻣﺎﻟﻚ  ؟ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺎﻧﻲ ﻛﻼﻣﻚ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﺩﻩ .. ﺍﻧﺘﻮ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻮﺓ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻻ ﺑﺘﺘﺒﺎﻗﻮ؟ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺘﻘﺮﺑﻮ ﻟﻲ ﺑﻌﺾ ؟ 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﺑﺪﺍ" ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﺑﺲ ﺟﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﺔ .. ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﺯﻭﺟﺘﻮ .. ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ :  ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ..

ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺒﻜﺎﻧﻲ ﺍﻧﻲ ﻋﺎﻳﺶ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺎﺳﺎﺓ .. ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺧﻼﻧﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻃﻔﺎﻝ .. ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﺭﺟﻊ .. ﻭﻛﺎﺳﻮ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻮﺍﺳﺔ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﻋﻨﺪﻭ ﻭﺟﻴﻊ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺴﻲ ﻣﺎﺑﺘﺬﻛﺮ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﺑﻮﻱ .. ﻭﻟﻮ ﻻﻗﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﺎﺑﻌﺮﻓﻮ .. ﻛﺘﻴﺮ ﻓﻜﺮﺕ ﺍﻓﺘﺶ ﻟﻴﻬﻮ .. ﻭﺍﺳﺎﻝ ﻋﻨﻮ ﺑﺲ ﻣﺎﺑﻌﺮﻓﻮ .. 

ﺟﺪﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻣﺎﻋﻨﺪﻭ ﺻﻮﺭﺓ؟؟ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﺑﺪﺍ" .. ﺻﻮﺭﻭ ﻛﻠﻬﻦ ﺣﺮﻗﻦ ﻗﺒﺎﻝ ﻣﺎﻳﻤﺮﻕ ..

ﻭﻗﺎﻟﻮ ﺭﺳﻞ ﻟﻲ ﺍﺻﺤﺎﺑﻮ .. ﺍﻱ ﺻﻮﺭﺓ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻴﻬﺎ .. ﺷﺮﻁ ﻣﻨﻬﺎ ﺻﻮﺭﺗﻮ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻳﻌﻠﻨﻮ ﻋﻨﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ .. ﻭﺻﻌﺒﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻮ .. ﻭﺳﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻗﺪﺍﻡ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ  ﻭﺧﻼﻧﺎ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ . ﻭﻗﺎﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺮﺗﻲ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﻫﺴﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﺧﻮﻙ ﺩﻩ .. ﺍﺗﺨﻴﻠﺖ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ .. ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻭﻻﺩﻭ ..

ﻭﺩ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ..

ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻧﺖ ﺍﺳﻤﻚ ﻣﻨﻮ؟

 قاﻝ ﻟﻴﻬﻮ :  ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ..

 ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ :  ﺍﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻤﻊ ﺷﻤﻠﻚ ﺑﻲ ﺍﺑﻮﻙ ﻗﻮﻝ ﺍﻣﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻗﺼﺘﻚ ﺻﻌﺒﺔ ﻳﺎﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺼﺘﻲ ﻋﻮﺽ ﺩﻩ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﺗﻮﻓﻰ ﺑﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻟﻴﻬﻮ ﺳﺒﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ .. ﻟﻜﻦ ﺑﺮﺿﻮ ﺍﺧﻒ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺑﻮﻙ .. ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻲ ﻭﻃﺎﻓﺶ ..

ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺎﺯﻭﻝ ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻡ ﺑﺪﺓ .. 

ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﻮﺽ :  ﺍﻧﺰﻝ .. ﺑﻌﺪ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ" .. ﺍﻧﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺗﺠﻲ ﺗﺪﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﻮﻥ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ .. ﻭﺟﺪﻭ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻞ ﻭﺣﺎﺳﺐ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻻﻣﺠﺎﺩ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻳﺎﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺘﺎﺝ ﻟﻴﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﺧﻠﻴﻚ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺗﻠﻔﻮﻧﻚ ﻓﺎﺗﺢ ..

ﻭﺩﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ .. ﻭ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ .. ﻭﺍﻻﻭﻻﺩ ﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ .. ﻭﻣﺤﺎﺳﻦ ﻃﺒﻌﺎ" ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﻲ ﺟﻴﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺮﺡ .. ﻭﺍﻻﻭﻻﺩ ﻃﺒﻌﺎ" ﻓﺮﺣﺎﻧﻴﻦ ﺑﺮﺿﻮ .. ﺑﻲ ﺟﺪﻭ ﺍﻟﻮﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻳﻨﻄﻄﻮ .. ﻭﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮه ﺍﻻﺳﻤﻬﺎ ﻣﻲ .. ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺧﺠﻼﻧﺔ .. ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﻀﺤﻚ ..

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﺎﻣﻲ؟ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﻛﺒﻴﺮﺓ؟ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺗﻮﻧﺲ ﻣﻌﺎﻙ .. 

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻻ .. ﺍﻟﺒﺖ ﻃﺒﻌﺎ" ﻛﻤﻠﺖ 13 ﻭﺩﺍﺧﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺑﻌﻄﺎﺷﺮ .. ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻟﺴﻊ ﺷﺎﻳﻔﻬﺎ ﺷﺎﻓﻌﺔ ..

ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺤﺎﺳﻦ :  ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻴﻚ ﺑﺸﺎﺭﺓ .. ﺍﺻﻠﻚ ﻣﺎﺑﺘﺘﻮﻗﻌﻴﻬﺎ .. ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﻘﺎﻙ ﻓﺎﺿﻴﺔ .. ﻭﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﻚ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻫﺎ ﺍﻟﺒﺸﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺧﺸﻤﻚ ..

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺑﺲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺮﺍﻧﺎ ..

ﺟﺎﺗﻮ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻃﺒﻌﺎ" ﻻﻗﻴﺖ ﻋﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻫﺐ ..

 ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﺻﻠﻮ ﻣﺎﺑﺼﺪﻕ .. ﺍﻟﻮﺩﺍﻫﻮ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻌﻮﻗﺔ ﺩﻩ؟

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻛﻤﺎﻥ ﺷﻐﺎﻝ ﻛﻮﻳﺲ .. 

ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ :  ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻫﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺎﺑﺮﺟﻊ ﺍﻻ ﻣﻌﺎﻱ ﻗﺮﻭﺵ .. ﻻﻧﻲ ﻣﺎﻋﺎﻳﺰ ﺍﻛﻮﻥ ﻋﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻲ .. ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺒﻜﻲ ﺑﻲ ﺷﻮﻗﻮ ﻟﻴﻜﻢ ﻭﻟﻲ ﺍﻭﻻﺩﻭ .. ﻭﺍﻛﺘﺮ ﺷﻲ ﺧﺎﻳﻔﻚ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺯﻋﻼﻧﺔ  ﻭﻫﺴﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻳﻞ ﻃﻠﻊ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﺮﻭﺵ ﻛﻮﻳﺴﺔ .. ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻳﺠﻲ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﻭﻳﺎﺧﺪ ﺍﻟﻌﻔﻮ .. ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺟﺎﺀ ﻗﺎﺑﻠﻴﻬﻮ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻛﻮﻳﺴﺔ ..

ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﻔﻮ ﺍﻟﺮﻗﺒﺔ ﻳﺎﻣﺤﺎﺳﻦ .. ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻓﻴﻬﻮ ﻋﻮﺽ ﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻄﻔﺶ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﺍﻋﺘﺒﺮﻳﻬﻮ ﺭﺟﺎﺀ ﻣﻨﻲ  ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ .. ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻣﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﻜﺴﺮ ﻟﻴﻜﻢ ﺧﺎﻃﺮ .. ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ .. ﻭﺷﻮ ﻣﺎﻧﻲ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍﺷﻮﻓﻮ .. ﺧﻠﻴﻬﻮ ﻳﺠﻲ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻻﺩﻭ .. ﻣﺎﺑﻤﻨﻌﻮ ..

ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﺑﻨﻔﻊ ﻣﻌﺎﻱ .. ﻭﻫﺴﻲ ﺑﺲ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻟﻲ ﻭﻛﺖ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻃﻠﻖ ﻣﻨﻮ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ..

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺑﻌﺪ ﻛﻼﻣﻲ ﺩﻩ؟ .. 

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ :  ﻻﻻ .. ﺑﻌﺪ ﻛﻼﻣﻚ ﺍﻧﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻛﻼﻡ ..

ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺪﻱ ﻭﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺩﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..

 ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ :  ﺩﻗﻴﻘﺔ .. ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻧﺎ .. ﻃﺒﻌﺎ" ﺩﻩ ﻋﻮﺽ .. ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻟﻴﻮ :  ﺍﻭﻭﻭ ﻋﻮﺽ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ..

ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻻﺧﺒﺎﺭ .. ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻃﺒﻌﺎ" .. ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﻦ ﺑﺮﺓ .. ﻭﻓﺮﺯﺕ ﺻﻮﺕ ﻋﻮﺽ .. ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺑﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻮ ..

ﻭﺑﻘﺖ ﺗﻔﻜﺮ .. ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻮﺽ ﺟﺎﺀ ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ .. ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻤﻬﺪ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻭﻝ  ؟؟

ﻭﻻ ﺍﺻﻼ" ﻋﻮﺽ ﻣﺎﻣﺸﻰ ﺍﻟﺪﻫﺐ .. ﻭﻟﻘﻰ ﺧﺒﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺟﺎﺀ ﻭﺟﺎﻱ ﻳﻼﻗﻴﻬﻮ .. ﺑﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﺗﻮﺍﺻﻞ ..

ﻻﻧﻮ ﺍﻟﺠﻴﺔ ﺩﻱ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺪﺑﺮﺓ .. ‏( ﻫﻪ ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺩﻱ ﺫﻛﻴﺔ ﻭﻣﺴﻠﻄﺔ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ‏) ..

ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻮﺭﻙ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ .. ﻳﺎﻣﺤﺎﺳﻦ .. ﺗﻌﺎﻟﻮ ﻋﻮﺽ ﺟﺎﺀ ..

ﻳﺎﻣﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺑﻮﻙ ﺟﺎﺀ .. ﻭﺩﺧﻞ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻴﺔ  ﺍﻭﻝ ﺯﻭﻝ ﺟﺎﺀ ﺟﺎﺭﻱ ﻣﻲ ..

ﻭﻗﻔﺖ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻻﻭﺿﺔ .. ﻭﺑﻘﺖ ﺗﻌﺎﻳﻦ ﻻﺑﻮﻫﺎ .. ﺍﺑﺖ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻝ .. ﻭﺑﻘﺖ ﺗﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺟﺮﻥ .. ﻋﻮﺽ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﻣﻲ .. ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻣﺎﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﺑﻜﻲ ﻭﺍﺗﺒﺸﺘﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..

ﺟﺎﺕ ﻣﺴﻜﺖ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﺑﻘﺖ ﺗﺘﻨﻬﺪ ﻭﺗﺒﻜﻲ .. ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ 

ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺟﺎﺕ ﺍﻡ ﻳﻮﺳﻒ .. ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ .. ﻭﺣﻤﺪﺕ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ..

ﺗﺎﻧﻲ ﺟﺎﺗﻮ ﻣﺤﺎﺳﻦ .. ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺳﻼﻡ ﻣﺴﻴﺦ .. ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻃﻮﺍﻟﻲ ..

ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ..

ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺟﻮ ﺍﻟﻮﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﻌﺪﻭ ﻣﻊ ﻋﻮﺽ ﻳﺘﻮﻧﺴﻮ ﻣﻌﺎﻫﻮ .. ﺍﻻ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﺳﺘﻮ ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻠﺖ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻻﻭﻻﺩ ﻭﻣﺸﺖ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﺳﻦ .. ﻭﻣﻠﻜﺔ ﻧﺎﻳﻤﺔ ..

ﺳﺘﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﺩﻩ ﺷﻨﻮ ﻳﺎﻣﺤﺎﺳﻦ ؟ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺩﻩ ؟؟ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺒﺘﻌﻤﻠﻲ ﻓﻴﻬﻮ ﺩﻩ؟؟ .. ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺧﻼﺹ ﻟﻌﻦ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻭﺭﺟﻊ ﻟﻲ ﺍﻭﻻﺩﻭ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﺗﺘﻌﺎﻭﺭﻱ ﻛﺪﻱ؟؟ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺭﺿﻴﺎﻧﺔ ﻣﻨﻚ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ    ﻛﻠﻮ ﺷﻲ ﻭﻻ ﺯﻋﻠﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻗﻠﺒﻲ .. ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﺑﻮﺱ ﺭﺟﻠﻴﻬﻮ ﺑﻤﺸﻲ .. ﺑﺲ ﻣﺎﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﻻ ﻳﺎﻣﺤﺎﺳﻦ .. ﺧﻠﻲ ﺿﻤﻴﺮﻙ ﺍﺑﻴﺾ .. ﻭﺧﻠﻴﻚ ﻋﻔﺎﻳﺔ ﻭﺩﻓﺎﻳﺔ .. ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﺣﻘﺎﻃﺔ ﻭﻗﻠﺒﻚ ﺍﺳﻮﺩ .. ﺩﻩ ﻣﺎﺑﺸﺒﻬﻚ 

ﺍﻧﺴﻲ ﺍﻟﻔﺎﺕ ﻭﺍﺑﺪﻱ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺻﻼ" ﻣﺎﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻟﻴﻬﻮ .. ﺧﻠﻴﻬﻮ ﻣﻊ ﺍﻭﻻﺩﻭ .. ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺩﻱ ﺑﻜﺖ ﺑﻜﺖ ﺑﻜﺖ .. ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺴﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ .. ﺍﺻﻼ" ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻻﺻﻴﻠﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ  ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻌﻤﻠﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻏﻴﺮ ﺗﻔﺶ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺑﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎ .. ﻭﺗﻐﺴﻞ ﺍﺣﺰﺍﻧﻬﺎ ﺑﻲ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ..

ﺳﺘﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻗﻮﻣﻲ ﻃﻴﺒﻲ ﺧﺎﻃﺮﻭ .. ﻭﺧﻠﻴﻬﻮ ﻳﻔﺮﺡ ﺑﻲ ﺍﻭﻻﺩﻭ .. ﻭﺍﻭﻻﺩﻭ ﻳﻔﺮﺣﻮ ﺑﻴﻬﻮ .. ﻫﺎﻙ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﺩﻳﻬﻮ ﻟﻴﻬﻮ .. ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﺰﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻼﺟﺔ .. ﻭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺒﺎﻳﺔ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﻭﺩﻳﻬﺎ ﻟﻴﻬﻮ .. ﻭﺍﻗﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭﺍﺗﻜﻠﻤﻲ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺯﻱ ﺍﻟﻜﺎﻧﻮ ﻣﺎﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺯﻱ ﺍﻟﻜﺎﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻐﺘﺮﺏ .. ﻭﺍﺧﺪﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺿﺤﻜﺔ .. ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻗﻌﺪﺕ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺳﺘﻮ .. ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻟﺴﻊ ﻣﺎﺟﻔﻮ .. 

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ :  ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻫﻮ ﻣﻐﺘﺮﺏ ..

ﺷﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﻣﺸﺖ .. ﺍﺩﺗﻮ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﻗﻌﺪﺕ .. ﻭﻟﻘﺖ ﻣﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺟﻨﺐ ﺍﺑﻮﻫﺎ .. ﻭﻣﺎﺳﻜﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻭ .. ﻭﺍﻟﻮﻟﺪﻳﻦ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻮﻕ ﻛﺮﻋﻴﻬﻮ .. ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺟﺎﺕ .. ﺟﺪﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻼﻭﻻﺩ .. ﻳﻼ ﻫﻮﻱ .. ﺗﻌﺎﻟﻮ ﻣﻌﺎﻱ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻴﻜﻢ ﻟﻌﺒﺔ .. ﻃﺒﻌﺎ" ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻔﻀﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﻟﻠﺮﺍﺟﻞ ﻭﻣﺮﺗﻮ ﻳﺘﻔﺎﻫﻤﻮ ..

ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻻﻭﻻﺩ ﻃﻠﻌﻮ .. ﻭﻣﺤﺎﺳﻦ ﻗﻌﺪﺕ ﻣﻊ ﻋﻮﺽ ..

ﻭﺑﻘﺖ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﻮ .. ﻛﻴﻔﻚ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻻﺧﺒﺎﺭ .. ﺳﺎﻟﻴﻦ ﻣﻨﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ .. ﺍﻧﺖ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ .. ﻭﻫﻮ ﻣﻄﻴﺮ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ :  ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﺴﺘﻬﺘﺮﻱ ﺑﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻚ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻲ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔ ﺍﻋﻤﻼ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻱ .. 

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻋﻮﺽ ﺳﻴﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺩﻩ ..

ﻭﺧﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ .. ﺍﻣﻮﺭﻙ ﺷﻨﻮ؟

ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﺍﻟﺪﻫﺐ .. ﻣﻊ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺩﻱ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺒﺮﻭﻙ .. ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﻭﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﻴﻒ؟ .. 

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ  : ﺗﻤﺎﻡ ..

 ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻧﺎﺱ ﺻﺪﻳﻖ ﺷﻨﻮ؟

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻨﻮ؟ ..

 ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺑﺘﻌﺮﻑ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺪ؟

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺎﻻﺳﻢ .. ﺑﺲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻣﻌﺮﻓﺔ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻳﻮﺍﺍﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻱ .. ﺳﻤﺢ ﺧﻼﺹ ..

 ﻭﺑﺮﺍﺣﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻛﻀﺒﻚ ﺍﺻﻠﻚ ﻣﺎﺑﺘﺨﻠﻴﻬﻮ .. 

ﻗﺎﻟﻴﻬﺎ : ﻗﻠﺘﻲ ﺷﻨﻮ؟ 

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻻﻻ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺑﺮﺍﻱ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ :  ﺍﻫﺎ ﺍﻧﺘﻮ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻛﻴﻒ ؟ 

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﻓﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﺣﺎﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺴﻢ ﻟﻲ ﺍﺧﺖ ﺑﻘﺖ ﻟﻲ ﺍﻡ ﻭﺍﺑﻮ ﻭﺭﺍﺟﻞ .. ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺖ ﺍﻟﺠﻴﻞ  ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻧﻴﺘﻬﺎ .. ﻭﻳﻔﺘﺢ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .. ﻣﺴﻜﺘﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﻋﻴﺎﻟﻲ .. ﻭﺻﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺩﻡ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﺻﻌﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .. ﺍﺭﻣﻠﺔ ﻭﺍﻡ ﺍﻳﺘﺎﻡ ..

 ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﻧﺴﺎﻧﻲ .. ﻳﺎﻋﻮﺽ .. ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﻘﺪﺭ ﺍﺟﺎﺯﻳﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻮ ﻟﻲ .. ﻳﺎﺯﻭﻝ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺟﻴﺖ ﻻﻭﻻﺩﻙ .. ﺣﺒﺎﺑﻚ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎﺷﺎﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺸﻴﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﺱ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻳﺎﻧﻲ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺮﻫﺎ .. ﻻ ﺍﺗﻀﺠﺮﺕ ﻭﻻﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .. ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﺭﺍﺟﻴﺔ ﺭﺑﻲ .. ﻭﺭﺍﺟﻴﺎﻙ ﻻﻣﻦ ﺟﻴﺖ .. ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ .. ﺍﻫﺎ ﺑﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﺗﺎﻧﻲ؟؟ ..

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ :  ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻗﺮﺭﺕ ..

ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ .. ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻭﻋﻮﺽ ﺍﺗﺼﻔﻰ .. ﺑﻲ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ .. ﻭﺗﺴﺨﻴﺮ ﺳﺘﻮ ﻭﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ..

ﻭﻋﻮﺽ ﺍﺧﺪ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﻙ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻧﺎﺱ ﺟﺪﻭ .. ﻗﺎﻋﺪ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﺗﻮ ﻭﺍﻭﻻﺩﻭ .. ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻴﺔ .. ﻭﺳﺘﻮ ﻭﺍﻭﻻﻫﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ..

ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ .. ﻳﺘﻮﻧﺴﻮ ﻭﻳﻀﺤﻜﻮ .. ﻭﻳﺤﻜﻲ ﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﺩﺭ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺪﻫﺐ .. ﻭﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺒﺘﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﻗﺒﻘﺒﺔ ..

ﺑﺎﻛﺮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﻮﺳﻒ ﺳﺎﻕ ﺍﻣﻮ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﺔ .. 

ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ : ﺍﺭﺡ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ﻟﻮ ﻧﻔﻊ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺍﺗﻢ ﺍﻟﺒﻴﻌﺔ .. ﻭﻟﻮ ﻣﺎﻧﻔﻊ ﻧﺸﻮﻑ ﻏﻴﺮﻭ .. ﻣﺸﻮ ﺍﻟﺘﻼﺗﺔ ﻃﺒﻌﺎ" ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻨﻬﻢ .. ﻣﺸﻮ ﺑﻲ ﻛﺮﻋﻴﻬﻢ ﺳﺎﻱ .. ﻭﺧﻠﻮ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻭﺭﺍﺟﻼ ﻭﺍﻻﻭﻻﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..

ﻣﺸﻮ ﺩﻗﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﺮﺍﺓ ..

 ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ :  ﺍﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻌﺎﻳﺰ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺧﻼﺹ ﻛﻠﻤﻮﻧﻲ ﺑﻴﻚ .. ﺩﺧﻞ ﻣﻊ ﺍﻣﻮ ﻭﺍﺧﺘﻮ ﻭﺷﺎﻓﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻄﻮﺡ ﺍﺭﺑﻊ ﻏﺮﻑ ﻭﺻﺎﻟﺘﻴﻦ .. ﻭﺻﺎﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺩﻳﻮﺍﻥ ..

ﻭﻓﻮﻕ ﻓﻴﻬﻮ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺷﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﺪﺍ ..

ﺳﺘﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻟﻴﻬﻮ ﻟﻜﻦ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ .. ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﺷﻜﻠﻮ ﻏﺎﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ : ﻣﺎﻳﻐﻼ ﻋﻠﻴﻚ ﺷﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺭﺍﻳﻚ ﻓﻴﻬﻮ ﺷﻨﻮ؟ ﺳﻤﺢ ؟

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ :  ﺍﺭﻳﺘﺎ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ .. ﺍﺭﻳﺘﻮ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻭﺍﻟﻤﻨﻰ  ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺑﺤﻠﻢ ﺍﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺯﻱ ﺩﻩ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ :  ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻣﺸﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻤﺸﻲ ﺑﻼﻗﻲ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﺗﻢ ﺍﻟﺒﻴﻌﺔ ﻭﺍﺟﻴﺐ ﺍﻟﻮﺭﻕ ..

ﻣﺸﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻻﻗﻰ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺒﺔ ﻭﺳﺤﺐ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻭﺩﻓﻊ ﻭﺟﺎﺏ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻘﻰ ﻣﻠﻜﻮ ..

ﻟﻤﻦ ﺟﺎ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻗﻌﺪ ﻳﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻣﻮ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ :  ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻳﺤﺪﺩ ﻟﻲ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﺳﺎﻓﺮ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﻄﻂ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. 

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺧﻮﻱ ..

ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻣﻮ ﻛﺪﺍ ﺿﺮﺏ ﻟﻴﻬﻮ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻱ ..

ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺼﻠﺖ ﻣﺼﻴﺒﺔ ....


         البارت الثالث والعشرون من هنا 

   لقراءة جميع حلقات القصه من هنا


تعليقات