رواية الوفاء العظيم
الفصل الواحد والعشرون 21
بقلم ليلة عادل
ايطاليا /ميلانو
الفندق
أحد القاعات
حرك سيف برأسه نعم .. و بالفعل أعطته ظهرها و ألبسها القلادة ….
استدارت له وهي تبتسم و قالت : شكراً على المفاجأة والرسمة والسلسلة… أنا صح ملكة الثرثرة بس مش لاقية حاجة أقولهالك
سيف بابتسامة : أسيل أنا عايز أقولك حاجة مهمة
أسيل بفرحة : قول
سيف : أنا حقيقي مبسوط إني عرفتك ، ممتن جداً للصدفة إللي جمعتني بيكي ، و خلتني أكسب صديقة طيبة و جدعة زيك
أسيل بأبتسامة : و أنا كمان مبسوطة جداً إن أول صديق مصري ليا يبقى إنسان محترم وشهم و طيب و حنين أوي زيك ، أنت جبتلي السلسلة دي علشان ما أنسكش و أفضل فاكراك ، بس اللي أنت ما تعرفهوش إنك ما تتنسبش يا سيف ، من غير اي حاجة ، مستحيل حد يقابلك و يعرفك و ينساك
ضحك سيف و قال بمزاح : يااا للدرجة دي أنا عظيم
أسيل : أنا قولتلك قبل كدة إنك شخص نادر اننا نقابلهم و اللي زيك خلصو من زمان أنت عامل زي طاقة النور وسط الضلمة أو الوردة الوحيدة المفتحة وسط جنينة كل الورد اللي فيها دبلان
سيف : أول مرة أكتشف إنك عميقة كدة
أسيل بضحك : لا عميقه ولا حاجة أنا بوريلك قيمة نفسك
سيف : و الله يا بنتي أنا عادي و في كتير زيي مش زي ما أنتي متخيلة
أسيل : مافيش فايدة برضوا عمرك ما هتشوف قد إيه أنت عظيم ومتواضع جداً
سيف بضحك : بصراحة آه تعالي بقى نقعد
و بالفعل يقتربان من إحدى الطاولات يسحب سيف المقعد لأسيل و تجلس و يجلس هو بالمقعد المقابل لها
نظرت له بتعجب و سألته : أنت عرفت منين إني بحب الزهور البيضا؟!
سيف : من الانستجرام على طول بشوفك بتنزلي صور لورد أبيض أو فل و ياسمين
أسيل : فعلاً ، أنا بحب اللون الابيض زي ما أنت بتحب اللون الأسود
سيف : بذمتك مش بيليق عليا
اسيل : بصراحة آه ، مقدرش أنكر بس نفسي تفتح
سيف بابتسامة : قريب.. قريب أوي يا سيلا هحققلك أمنيتك و تشوفيني بالقميص الأبيض
وقبل أن تتفوه أسيل بأي كلمة يأتي الجرسون و يضع الطعام
سيف : طلبت منهم يعملو كل اللي بتحبيه
أسيل بسعادة : ياريت كل الناس بتعرف تعمل مفاجآت زيك كدة
سيف بغرور مصطنع و هو يعدل لياقة قميصه : مش قليل أنا برضوا
ضحكت أسيل عليه ،و بدأا بتناول الطعام وسط أحاديثهما و ضحكاتهما
❤️_________بقلمي ليلة عادل_________ ❤️
غرفة أسيل ١٢م
تدخل أسيل غرفتها وهى تدور حول نفسها وتغني بسعادة تغمرها بسبب ما فعله سيف معها فهو لم يجلب لها هدايا بل قام بعمل حفلة عيد ميلاد خاصة لها وكانت من أجمل ما يمكن…
لم ينسى شيئاً من أنواع الطعام المفضل والمشروبات والأغاني أيضاً فكل شيء كان على ذوقها الخاص
استلقت على فراشها و وضعت يدها خلف رأسها وسندت ظهر علي ظهر الفراش وأخذت تتذكر كل شيء بسعادة كبيرة وهي تمسك السلسلة التي جلبها لها ..
بعد دقائق سمعت جرس هاتفها اعتدلت وأمسكت الحقيبه واخرجت هاتفها وتحدثت بالإيطاليه
أسيل بسعادة كبيره جداً كادت ان تخرج من قلبها: لورا أنا أعيش أسعد لحظات حياتي الآن ، أنا أشعر بأنه يوجد حفلة فى قلبي ، استمع للمعزوفه الآن ، وكأنها أغنية لحبيبن، أقسم بأنني لم أعيش تلك السعادة في حياتي ، كأني طائر يطير وهو يغرد وهو يرقص فى سماء صافيه ، لا أجد كلمات لكي أوصف شعورى الآن ، أنا سعيدة سعيدة جداً لم ينسى حتى مشروبى المفضل ، أو الموسيقتي لم ينسى أي تفصيلة تخصني
لورا بمقاطعة : اتركي لى المجال للتحدث. اتركي لى مجال لكي أسألك
أسيل بخجل : آسفة حقا لم أنتبه.. كيف حالك
لورا : سعيدة من أجلك ، منذ زمن طول وأنا لم أستمع لهذا الصوت وهو يغرد. هكذا… لم أراكي وأنتي بهذا الحماس والحياة … الآن أنتم متواعدان
أسيل باحباط : لا
لورا بتعجب : كيف
أسيل بحزن : ما زال خائفا أشعر أنه خائفا من مرضه لكنني سأكون دائماً بجانبه من أجل أن يعلم أنني أعشقه ولا يوجد لدي مشكلة في مرضه
لورا : حبيبتي أسيل أنا خائفة عليكي لابد أن تتأكدي أنه يبادلك هذه المشاعر
أسيل : يبادلنى. و لو كنتي موجودة لرأيتي ما فعله معي اليوم. كنت صدقتي كلامي
لورا بحب : أريد منك ألا تدعي حماسك أن يعميك والآن أقول لكي عيد ميلاد سعيد صديقتي ليلة سعيدة جميلتي…. وداعاً و إلي لقاء
أسيل : حسناً عزيزتي
تضع الهاتف ع الفراش ثم تقف ويبدو أن حديث صديقتها معها أقلقها…. توجهت و وقفت أمام التسريحه ونظرت في المرآة وأخذت نفس وأغمضت عينيها ثم تذكرت كل شي مرت به مع سيف ، ثم فتحت عينيها ونظرت الى السلسلة… وقالت أنا متأكدة إنك بتحبنى. بس متردد بسبب مرضك بس أنا هخليك تنطق. ثم توجهت الى المرحاض
❤️_______بقلمي ليلة عادل_______ ❤️
في غرفة سيف ١ص
الشرفه
نرى سيف يرتدى ملابس منزليه ويجلس على المقعد وهو يسند قدمه على السور ويستمع
لأغانى ويتصفح هاتفه ، لكنه يلاحظ أن وعد
أون لاين على الماسينچر يعدل نفسه ليتأكد
ويقوم بعمل إتصال بها فيديو تظهر وعد على الشاشة وهي تبتسم
وعد بإبتسامة مرح : سيفووو وحشتني أوي ياقلبي كنت لسة هكلمك والله
سيف بلهفة شديدة : كنتي فين يا وعد؟
وعد بتوتر مبطن : مش هند قالتلك تلفوني بايظ
سيف بلوم : مكنتيش بتكلميني من عند هند ليه
وعد بتبرير : هى كانت على طول في الشغل وبتيجي متأخرة
سيف : أنتي هتتكسفى منها يعني
وعد : لا بس…
سيف بضيق : بس إيه يا وعد بقالي خمس أيام معرفش عنك حاجة و مسمعتش صوتك ولا شوفتك
وعد بأسف : آسفة والله أنت كمان والله وحشتني أوي فوق ما تتخيل نفسي أرمي نفسي في حضنك وأفضل أعيط وأحكيلك كل حاجة
سيف باستغراب وقلق : في إيه ، آخر مرة كنا متكلمين كنتي فرحانة أوي ، وعد أنتي تليفونك مابظش أخدوه منك وضربوكي صح متكدبيش
عليا أنا قلبي حاسس بيكي
وعد : خلاص يا سيف والنبي مش عايزة أفتكر،… على فكرة بابا عمل حادثة و موجود دلوقتي في الرعاية
سيف بقلق : إيه ازاي ده؟
وعد : العربية اتقلبت بيه.. لسه راجعين من المستشفى
سيف : هو كويس
وعد : آه بقى كويس المهم أنت روحت للدكتور ولا لسه معاند
سيف : فاضلي ثلاث أسابيع وأنزل… هبقى اتابع
مع الدكتور بتاعي…. بقولك ايه أنتي اضربتى
يوم الأحد على المغرب كدة صح
تتذكر وعد موعد كتب كتابها فهو كان بهذا التوقيت بالظبط بتعجب وباتساع عينيها : أنت عرفت إزاي
سيف : حسيت بوجع فى قلبي وجيتي على بالي أوي وحسيت إني لازم أكلمك دلوقتي ، بس هند قالتلي إنك مش معها وإنك بره كدبت عليا ، كانو بيضربوكي صح…. والله قلبي حس إنه حصلك حاجة
وعد : سيفو يا قلبي ، أنا كويسة متخفش عليا
سيف بعصبية : ازاي يعني مخفش عليكي
وعد بوجع : عادي يا سيف هي أول مرة و لا آخر مرة أنا تعودت جسمى نحس خلاص
سيف : هتبقى آخر مرة يا حبيبتي.. أوعدك ان محدش هيقدر يمد أيده عليكي تانى حتى لو باباكي ، ممكن بس تخليكي عند خالتو لحد ما أرجع ، ماتروحيش هناك تاني ، واسمعي الكلام
لو سمحت ، وأنا أول ما أرجع أوعدك مستحيل
حد يقرب منك تاني
وعد بحب : حاضر مش هروح، ربنا يخليك ليا يا حبيبي ،طب ممكن تروح للدكتور عشان خاطري
،لو ماروحتش هزعل منك ، أنا كمان خايفة عليك أوعدني يا سيف
سيف : حاضر هروح أوعدك… ينظر لها بكل حب واشتياق وينادى عليها بحنو وعد .. تنظر له بانتباه ينظر لها بعينيه باشتياق شديد ويقول …وحشتيني أوي
وعد بابتسامة : وأنت كمان وحشتني أوي أوي قولي أسيل عاملة إيه؟
سيف : كويسة كنت في عيد ميلادها
وعد : آه صح ده كان النهارده ، ايوة بقى عملتلها إللي اتفقنا عليه
سيف : بس ضفت تاتش صغير لازم أحس أني بردو عملتلها حاجة من دماغي
وعد : عملت إيه ؟
سيف :جبتلها سلسلة استني هوريك شكلها ..
يبعث لها صورة السلسلة وتنظر لها بانبهار… وتصفر
وعد : واو .. و كمان a,s ، وهي تغمز بقيت رومنتيكي مع غيري يا سيفو ..المهم تكون فرحت صحيح أنت قولت اا … يدق الباب عند سيف ..
وعد :مين جيلك متأخر كدة اعترف والمصحف
يا سيف لو قفلت لجيلك بكره إيطاليا وأشدك أنت وهي من شعركم
ضحك سيف : أنا ممكن أقفل عشان بس تيجي وأشوفك ، استني يا غيورة….. يذهب ليفتح الباب. لكن عينه كانت على الشاشة يحدق بوعد ، وكانت وعد تقوم بعمل حركات بوجهها لأجل اضحاكه… يفتح الباب كانت سميرة
سميرة : لسة صاحي
سيف : آه
سميره : بتكلم مين؟
تنظر تجد وعد
وعد بحب : ماما عاملة إيه وحشتيني
سميرة : الحمدلله يا حبيبتي طمنيني أنتي كويسة
وعد : الحمد لله
وأثناء حديثهما يتم إرسال رسالة من إيان عبر الواتس اب ، تتصنع وعد بأن احدهم ينادي عليها ترد … آه طيب جاية … سيفو هاكل واجي أكلمك أو بكره لأني عايزه انام
سيف : لا كلميني تاني أنتي وحشاني اوي مشبعتش منك ، نامي على الفون وأنتي معايا
وعد : حاضر يا سيفووو باي ، باي يا ماما…. يغلق هاتفه
بعد غلق سيف هاتفه
سميرة بضيق : مالك ملهوف عليها كدة ليه
سيف بتعجب : فى إيه يا ماما!
سميرة : أنت لسه بتفكر فيها
سيف بحب : أنا منستهاش عشان أفتكرها يا ماما
سميرة بتساؤل : أمال أسيل إيه؟
سيف : زى هند وغيداء
سميرة بقلق : أنت لسه عايز تتجوز وعد ، برغم إني معارضة
سيف بضيق وزهق : ماكفاية بقى يا ماما بقالك فترة على الموضوع ده ،(بحسم) أنا بحب وعد و مش هحب غيرها ولا هتجوز غيرها خلاص
يتركها ويرحل
تنظر لأثره بحزن و دموع تغلغلت عيونها ..
فاسميرة .. لا تعرف ماذا تفعل حتى الآن ، فهى تحاول بجميع الطرق إبعاد سيف عن وعد ، لأجل عدم جرحه ، لكنها لا تعرف كيف ، فهو متيم بها ، لكن ماذا ستفعل عندما تعلم بالخبر الجديد زواج وعد ، فهي حتى الآن لا تعلم ، فمازالت تتأمل ، أن تترك وعد إيان ، وأن تتقبل الزواج من سيف ، وهى راضية دون غصب او إجبار اوشفقة ، أن تحبه مثلما يحبها ، او حتى عندها الاستعداد للزواج به ، أو الحل الآخر وهو الأصعب ، أن يغير سيف رأيه ويحب أسيل ..
لكن سميرة رأت الأحداث و حسبتها بشكل خاطئ…. من وجه نظر البعض ، فهى لم تكون تتوقع أن وعد وإيان ، علاقتهما ستتعمق وتتطور بهذا الشكل وهذة السرعة ، فهما مجرد شهور قليلة ، مجرد ستة أشهر من بداية علاقاتهما حتى الآن ، والآن مجرد أسابيع قليلة ، ويكتشف الجميع كل شيء ، مجرد أسابيع ، على السقوط في بحور الهلاك والندم لا محالة
هل سميرة أخطأت عندما تشبثت بقرارها ، بأن لا تعلم وعد بمشاعر سيف ، فهي مثل جميع الأمهات تريد ان يحظى فلذة كبدها بشريكة العمر تحبه وتريده ، وليس شريكة مجبرة على الزواج منه
فى بعض الأحيان لابد أن تسجن العواطف وتسجن المشاعر ، ونطلق أفكار المنطق والعقل فا التمسك بأفكارك العاطفية سيجعلك تدفع الثمن باهظا جداً لا محالة
يتركها سيف ويدخل المرحاض
المرحاض
نرى سيف يقف أمام المرآة… كان ينظر بضيق ثم أخذ يتذكر حديثه مع سميرة فى أحد المرات
فلاش باك
إيطاليا. ( ميلانو)
الفندق
المطعم ١٠ص
نري سميرة وسيف وأسيل يجلسون على إحدى الطاولات ويتناولون الفطار كان سيف يمسك هاتفه ويبدو أنه يتحدث مع أحدهم عبر تطبيق الوتساب وهو يبتسم. تنتبه له سميرة
سميرة : سيف سيب تليفونك وكل
سيف وهو ينظر لهاتفه ويبتسم : ثواني
أسيل بفضول : بتكلم مين ها ها
سيف : بكلم وعد يا حشريه
أسيل بحزن مصطنع : أنا حشرية ميرسي
سميرة بتبرير : أخته الصغيرة ولازم تاخد رأيه في كل حاجة تنظر لسيف .. سيف اقفل معها بقى
أسيل : عارفه ربنا يخليهم لبعض
سيف : حاضر قفلت أهو
يضع هاتفه على الطاولة وبدأ بتناول الطعام…. لحظات و يرن هاتف أسيل كانت والدتها
أسيل : هروح أنا بقى أكلم المامي بتاعتي عن إذنكم
نظرت سميره لاثار اسيل وعندما تاكدت انها ابتعد عنهما بمسافه كفايه نظرت لسيف بضيق
سميرة : وعد كانت عايزة ايه؟
سيف : عادي بنتكلم سوى عادي
سميرة : سيف أنت لسه عايز وعد لسه بتفكر تتجوزها
سيف بدهشه : إيه السؤال ده يا ماما… ما أنتي عارفة من زمان إني بحب وعد وحلمي إني أتجوزها… أكيد أنا أول ما أنزل هفتحها ونتجوز على طول مش هستنى خطوبة
سميرة : بس هى لسة محبتكش
سيف بتأكيد : أنا هخليها تحبني بعد مانتجوز هي بس تشوفني بعين غير الأخ هتحبني على طول
سميرة : يعنى لازم وعد متاخد وحدة بتحبك وتحبها ليه تتجوز واحدة مش بتحبك
سيف بحب : بس أنا بحبها. يا ماما مش هقدر أحب غيرها
سميرة وهى تنظر وتشاور بايدها على أسيل لكن سيف لم ينظر كان ينظر لولدته بتعجب : طب بص كدة شوف أسيل قمر وبنت ناس آه رغاية بس و الله عاقلة لو اتكلمت معها جد هتلاقي شخصيتها قوية ودماغها كبيرة.. ماتجرب كدة
سيف : أنا عارف إن أسيل شخصيتها قوية ودماغها كبيرة عن وعد بس أنا بعشق وعد
سميره بمحاولة لتصرف رأيه عن وعد : ايه الحلو فيها ، هتتعبك جداً ، بشقاوتها ، ودلعها ، وأنت هتعمل معها كل شوية مشكلة قد كدة ، بسبب دلعها ، أنت عامل زى أبوك غيور أوي ما بتتحملش ، وهي هتعاندك ، غير نعمة هتقرفك ، كمان وعد بتخاف ، تنام لوحدها ، وأنت بتسافر كتير ، هتفضل شبطانة فيك ، مش هتخليك عارف تتحرك ، أنا لما فكرت لقيت وعد مش مناسبة خالص ، أنا من رأيي تدي فرصة لأسيل ، البت حلو وقموره وأجمل من وعد ، ودمها شربات ، جرب كدة. أنت أصلاً
مابتحبش وعد ، أنت عشان عمرك ماعرفت حد غيرها ، هتقولي هند وغيداء ، هقولك طبعاً هند مفكرتش فيها لأنها بالعة راجل ، وغيداء من يومها مع مراد ، أصبح مافيش غير وعد بحلوتها ودلعها وسهوكتها ، فأنت حسيت إنك بتحبها ، لكن ده مش حب ، ده تعود ، تعلق ، صعبانة عليك ، عايز تنقذها من إللي هي عيشاه ، صدقني أنت بس أخرج و شوف الدنيا ، واتعرف على دي و دي ، هتلاقي إن وعد عادية و متنفعلكش خالص ، كفاية عقدها النفسية ، أنت ناقص واحدة عندها أمراض نفسية ، أنت عايز وحدة تهننك وتسعدك وتدلعك ، وتعوضك عن السنين إللي عشتها متعرفش حد غير اخواتك البنات
وخلال حديث سميرة كان يستمع سيف لها بصمت وممزوج بتعجب واستغراب وصدمة من حديثها فتلك الفتاة التي تتحدث عنها بهذة الطريقة هى ابنتها ، فهى وعد ، التي تحبها مثله وأكثر ، وفور إنتهاء سميرة…. قال
سيف بعدم رضا : خلصتي
سميرة: ايوه
سيف يشاور بعينه على طبق التفاح : طب كلي تفاح يا ماما حلو هيفيدك ، انا ماشي
ينهض ويسير يقترب من أسيل و يأخذها معه ويرحلون
باك
كان مازال سيف يقف أمام المرايا وينظر بضيق وهو يجز على أسنانه ويقول بصوت منخفض : مستحيل ياماما تكوني بتغيرى منها زي باقي الأمهات… أمال لما اتجوزها هتعملي إيه
تنهد و غسل وجهه وخرج… كانت سميرة رحلت
جلس على فراشه وتمدد وأخذ هاتفه ويفتح الاستديو على ملف مخفي ويضع الباس وورد فكانت جميع الصور لوعد يبدأ بمشاهدتها بحب واشتياق ينظر إلى ملامحها بكل حب ونلاحظ أنه يوجد العديد من الصور لوعد وهى غير منتبهة فقد اخذها سيف لها دون علمها ، يفتح إحداهم ويبتسم ويتذكر شيء
فلاش باك
الاسكندرية
شاطيء البحر ٣م
نرى وعد تقف وهى ترتدي مايو شرعى فى غايه الجمال عليها ، وتتحدث مع هند وهى تبتسم
كان سيف يجلس على المقعد وهو يرتدى شورت البحر فقط وسلسلة فضيه بحرف w ونظارة شمسيه ، وكان ينظر لوعد ويبتسم ، أمسك هاتفه وأخذ يصورها دون أن تنتبه له، وأثناء تحدث وعد مع هند كان شعاع الشمس يزعج عينيها فوضعت إيدها لكي تحجب شعاع الشمس عنها، لكن فور أن رآها سيف ، وقف أمامها مباشرة ، لحجب شعاع شمس عنها ، عندما شعرت وعد نظرت بجانبها فوجدت سيف يقف أمامها ويحجب عنها شعاع الشمس ، ابتسمت وعد له واقتربت منه ، ووقفت امامه مباشرة ، و نزعت نظارته الشمسية وعلقتها على رأسه ونظرت فى عينيه مباشرة و بدلع وابتسامة جميلة تتعلق ذراعها فى رقبته وقالت : إيه حكايتك.. أنت ملاكي الحارس ولا منقذى و لا ملجأي ولا حمايتي و لا كابي ولا حكياتك إيه بالظبط
سيف بتعجب هو يضم شفتيه : كابك
وعد بابتسامة رقيقة ممزوجة بمزاح لطيف : نخليها شمسيتي طيب
سيف يقرصها من خدها بدلع : إيه الظرف ده ..يسحب يدها من على رقبته ويمسكها من يدها بحنان ، وينظر لعينيها بحب وعشق وحنو : أنا كل حاجة ليكي ياوعد ، ملاكك الحارس ، ومنقذك ، وملجأك ، وحميكي ( بابتسامة) وشمسيتك ( يرجع الوتيرة السابقه) وكل حاجة هتحتاجيها هتلقيني دائما موجود ومعاكي
ينظران بعضهما لثوانى ثم تبتسم وعد وتاخذ من إيده هاتفه وكان سيف عينيه تحدق بها لا تفارق عينيها فهذه هي نظراته المعتاده التي ينظرها لها
وعد بمرح : تعاله نتصور
سيف بابتسامة : يلا
تقترب وعد منه وتضع يدها على خصره وتبدأ بالتقاط الصور ، لكن أثناء التقاط إحدى الصور ينظر سيف لها ، تنظر وعد بطرف عينها له وقالت بصوت منخفض : سيفو بص هنا على الشاشة… .. ابتسم لها ونظرا للشاشة والتقطت الصور ، ثم تبتعد وعد عنه وبمرح
وعد : تعال أصورك
تأخذ له بعض الصور ثم تعطي له الهاتف… ليأخذ لها بعض الصور ولكن أثناء التقاط سيف احد الصور لها قامت وعد بالوقوف بطريقة مثيرة.. لكن سيف نظر له بحدة واتسعت عينه
سيف بغيرة وشدة و بحركة شفايف : وعد أوقفي عدل
وعد بابتسامة : طب بالراحة الله
وبعد الإنتهاء تقترب وعد منه ببطئ تنظر له بابتسامة ساحرة تزيل النظارة من على رأسه و وضعتها على المقعد هي والهاتف… وسارت بظهرها ببطئ وهى تجذب سيف باتجاه البحر ، مثل المغناطيس وعندما تلامست أقدامهما بماء البحر استدارت وعد وتشبثت بيد سيف أكثر فهي لا تجيد السباحة وبعد دخولهم قليلاً
وعد : كفاية لحد هنا يا سيف
سيف : أكيد مش هنقعد وسط العيال
وعد : خلاص أدخل أنت هنادي على هند وغيداء
سيف : تعالى هندخل جوه شوية
تحرك وعد كتفها ؛ ب لا
سيف : هتخافى وأنا معاكي
وعد بضحك : آه.. لا..
ضحك سيف : والله أنا أصلاً باخد رأيك ليه
بحركه سريعة يحملها ويسير للداخل مع توسلات وعد له بأن يتركها
وعد : لالا سيف والنبي نزلني .. تحاول أن تنزل لكن لا تعرف .. طب هنا كفاية ، سيف ما بعرفش أعوم .. ترفع صوتها لأنهم وصلو لعمق.. تحاول الاستغاثة ، ياماما نزلني. يا ماما الحقيني… اوعى تضرب على كتفه ، نزلني ماما
سيف : أنزلك يعني متأكدة ..يتركها لكن لم تجد أرض تتشبث به أكثر من رقبته
وعد : والمصحف أنت رخم
سيف : أنا شايلك على فكرة خايفة ليه
وعد : أنت رجليك طايله الارض
سيف : آه يا أوزعه
وعد : قولتلك مليون مرة أنا مش أوزعه يا سيف ، سيف والنبي أوعى تتغاشم وتسيبني زي مراد
سيف بحنان : أنا عمري عملت كدة
وعد : تؤ
سيف : خلاص خايفة ليه ، سيبى نفسك بقى
تسترخى وعد قليلا
سيف : تعالي انيمك على ظهرك
وعد بقلق وخوف : ماشي أوعى تسيبني ها سيف والنبي
سيف بحنان : متخفيش يا قلبي
تنام على ظهرها دقائق قليلة ثم تعدل نفسها : لا كفاية تعالى نغطس سوى زي وأنا صغيرة لما كنت بتغطس بيا
سيف : يلا خدى نفس
تأخذ وعد نفسها وتضع ايدها على أنفها يعد سيف ١/٢/٣ ويغطس بها ويخرجها بسرعة خوفا عليها ، تدفن وعد رأسها بعنقه لثواني ثم تمسح وجهها وتنظر له
سيف : إيه شربتى مياه
وعد بإبتسامة مثل الأطفال : لا حلوه وعجبتني
سيف : ننزل تاني
وعد : استنى شويه آخد نفسي
سيف : ماشي
ويظلان هكذا يلعبان فى مياه البحر مع بعضهما ، بعض الألعاب مثل بأن يقوم سيف بتسطح وعد على ظهرها او الغطس بها او نزولها بمفردها لتغطس… قضو وقتا جميلاً مع بعضهما فمن يراهما لا يقول أنهما أخوان بل زوجين عاشقين يقضون شهر عسلهما
وأثناء حمل سيف وعد تنظر بعينيها تجد
فتاة تنظر لهما تقترب من أذن سيف وتهمس
وعد : بص كدة على البنت أم الأزرق ،من غير متاخد بالها ينظر سيف بطرف عينه .. عمالة تبص علينا. ولسه قايله للبت إللي معها ، شكلهم عرسان جداد (ضحكت) ، التانيه ردت عليها قالت لها بعد سنة هتبقى زينا بتلعب على الرمله وهو سيبها وبيلعب مع أصحابه (تبسمت بمكر) بقولك جاريني ها عشان خاطري ( ترفع وعد صوتها قليلا) حبيبي ايه رأيك نكلم ماما ونقول لها اننا هنطول شويه وتخلي الأولاد معها ونحتفل بعيد جوازنا السابع ها ياروحي
نظر لها سيف بتعجب ، تبرق وعد له
سيف يجاريها : وماله يا حبيبي حاضر شهر كمان أنا عندي أغلى منك
وعد : حياتي أنت .. تقبله من خده
ثم تدفن رأسها بعنقه وتضحك
قرب سيف شفتيه من أذنها وقال : أنتي مجنونة وأنا معرفش بسمع كلامك ليه
وعد بمزاح : ما انا قولتلك عاملة ليك سحر أسود تحت رجل نملة
يضحكان
باك
نرجع الى سيف وهو يبتسم وهو يتذكر هذا اليوم بجميع تفاصيله ويقول بصوت : هنتجوز ياوعد وأحققلك أمنيتك ، مش بس هيبقى سبع سنين ، لا هيبقى العمر كله إن شاءالله ، و بعد دقائق يرن هاتفه كانت وعد .. يفتح سيف تظهر وعد وهى مستلقية على الفراش. وتضع رأسها على المخدة وتمسك هاتفها فى أيدها يبدو عليها النعاس
سيف بحزن مصحوب بلهفه : إيه ده هتنامي على طول ، عايز أتكلم معاكي أنا قاعد مستنيكي
وعد وهى تتثاءب : بص إحنا هنتكلم بس لو لقتني روحت منك متتخضش
سيف بحنو : تعبانة يا حبيبي
وعد بنوم : تؤ بس محتاجه أنام صحيت بدرى أنت عندك شغل الصبح
سيف : آه
وعد : طب ما تنام بقى
سيف : استني ، يعدل نفسه هو الآخر ويستلقي على الفراش ويضع رأسه على المخده وينظر لها : بصى نامي أنتي وأنا هفضل اتفرج عليكي وأنتي نايمة
وعد : ماشي
يظلان ينظران لبعضهما لكن كانت نظرات وعد بها نعاس لكن سيف كان العاشق الولهان المشتاق لم تأخذ وعد إلا دقائق ، وكانت تغط فى نومها ، لكن كان سيف يستمر بالنظر لها حتى قام بلمس الشاشه بايده بحب وهو يقول
سيف : امتى بقى هتبقي معايا بجد ، وتنامي جوا حضني ، وألمسك بايدي ، بحبك أوي ، بحبك أوي ياوعد ، عمري ما حبيت غيرك ، ولا هحب غيرك ، أنا اتخلقت عشانك إنتي وبس ، يقرب الشاشة من شفتيه ويقبلها .. ثم أخذ ينظر لها بحب وعشق ، حتى غط هو الآخر في نوم عميق
اليوم التالى
نرى وعد تبدأ بفتح عينيها وتمسحها ثم جلست ومسكت هاتفها وجدت سيف يقوم بالمشاورة بايده هو يرتدى ملابس خروج وهو يجلس على الأريكة يحتسي شاى و يبتسم
وعد بذهول : يخربيت عقلك أنت لسه مقفلتش
سيف : تؤ مستنيكي
وعد : أنت والمصحف مجنون ، انت نازل الشركة
سيف : آه هفطر وهانزل
وعد باهتمام : ماشي خد بالك من نفسك. روح للدكتور عشان خاطري ما تهملش في صحتك
سيف : حاضر هكلمه وآخد ميعاد. بالليل هكلمك فى معادنا
وعد : ماشي باي يا سيفوو
سيف : سلام يا وعد
❤️______بقلمي ليلة عادل______ ❤️
شركة سيف ١م
مكتب إيان
إيان يجلس خلف مكتبه يقوم بكتابة على اللاب الخاص به ما هي الا دقائق و دخلت وعد وهى تحمل حقيبة بلاستيكيه بايدها وتبتسم
وعد بمرح : هلا هلا والله
رفع إيان عينيه ونظر لها و ابتسم و نهض و اقترب منها طبع قلبه علي خديها
إيان بحب : كيفك يا عمري
وعد : الحمد الله( ترفع الحقيبه و تحركها ) جبتلك بانيه أنا بعمله إيه واو ، سيف بيحبه و ما بيكلوش غير من ايدي
إيان بضيق وغيرة : سيف ، شو هو كل شي لازم سيف في جملة مفيدة ما فيكي تحكي بدون ما تذكري سيف
وعد بارتباك و توتر : مقصدش أنا بس بفهمك إني بعمله حلو قد إيه
إيان : وعد دخيل البك ما تعصبينى حكيتك مليون مرة أنا بغار بغار وبغار كتير عليكي من هادا الزلمة
وعد باعتذار : أنا آسفة بس لازم تفهم أنه موجود في حياتنا
ايان : بعرف لكن بظن انو مو لازم كل شي تحكيلي عن سيف وعن شو بيحب و شو بيكره
وعد تقترب منه بدلع ونظراتها المشاكسه : خلاص بقى حاضر مافيش سيف فى جملة مفيدة تاني خلاص
إيان : كنتي طول الليل بتحكي ع الماسنجر مع مين؟
وعد بتوتر مبطن : دي غيداء أخدت تليفوني معرفش كلمت مين أنا نمت اول ماقفلنا سوى على الواتس
إيان : وليش بدها تليفونك ما معها تليفون
وعد : معها… بس معرفش احنا متعودين بنسيب تليفوناتنا لبعض
إيان : هيك لكان. دخيل قلبك إذا صار هيك مرة تانية عرفيني لأني كنت كتير معصبت وأنا قاعد اتصل عليكي وأنتي مشغولة
وعد : حاضر ، (بدلع ) ممكن تضحك بقى وحياتى ، إيان وحياتي …. تعض على شفتيها بإثارة و تحاوط ذراعيها حول رقبته بدلع أكثر ونظرات كلها عشق .. إيان اينو يا عمري ، (بالهجه السوريه ) اديشك چميل ، وأنت هيك مكشر يا بعد قلبي ، يؤبشني هالمكشر.. بحبك
ينظر لها إيان بنظرت عشق وحب ويحاوط ذراعيه حول خصرها ويشدها عليه وبحب : وأنا بموت عليكي ، أنت صرتي قلبي وروحي وعيوني ياللي
عم شوف فيها ، أنا بحبك و بغار كتير عليكي
بيچن چنوني وأنت بعيدة عني ، النار عم تحرق قلبي اذا حكيتي عن رجال تاني هيك
وعد : أنا مش بعيدة عنك أنا جنبك وهفضل جنبك ع طول وبعدين أنت طلعت غيور ، أوي يؤبشنى هالغيور تضمه ..يتعانقان بحب ….
وعد : بقولك إيه رأيك نروح سوى وتوريني عملت إيه في الشقة
ايان : تؤبرينى عيوني الك
وعد : أنا هخرج بقى هكلمك على ميعاد الغدا
تقبله على الهواء وتخرج خارج الغرفة يظل إيان ينظر لإثارها بحب
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
منزل أشجان٦م
الراسبشن
نرى غيداء تحضر طاولة الطعام وبعد الانتهاء.. تنادي على مراد
غيداء بصوت عالى مراد. مـــراد أنا جهزت السفرة… يلا
يقترب مراد منها ويجلس تجلس بالمقعد المجاور له.. تبتسم وتنظر له. عملتك الأكل إللي بتحبه
مراد : شكرا… هي ماما مش هتاكل
غيداء : راحت المستشفى مع وعد
مراد بضيق : متقوليش إسمها قصادي
تنظر غيداء له وتمسك ايده : مراد هى غلطت غلطة كبيرة بس كانت هتعمل إيه. يعني بعد ما ضربتها وخالتو غيرت كلامها
مراد : مش مبرر مش مبرر يا غيداء… عمري ما هسمحها محدش يقبلها على أخته تعمل كدة
غيداء : طب حط نفسك مكانهم كنت هتتخلى عني
مراد : أقسم بالله وأنتي عارفة إني ما بكذبش إني لو في نفس الموقف هفضل كل يوم آجي لأهلك وأتطرد وأتشتم ولا أخسرك أهلك…. غيداء الحب الحقيقي تضحية.. الحب الحقيقي مفهوش أنانية
غيداء : هي بتفرق من ناحية التربية والثقافة و…
مراد بمقاطعة: غيداء ماتحوليش وعد خسرتنا ومستحيل نرجع زي ما كنا أصلاً وعد خسرت
حاجة كبيرة أوي مستحيل تعوضها…. المهم
سيبك من وعد وحوراتها أنا حقيقي آسف
ع اللي عملته يومها يمكن اعتذرت بس اعتذار
على الماشي كدة بس دماغى كانت مشغوله ب
وعد كنت خايف عليها متزعليش مني والله ما
أقصد ازوقك أو أزعقلك أنا آسف يا حبيبتي مش هتتكرر تاني يقبلها من رأسها…
غيداء يتفاهم: مش زعلانة أنا فاهمة ومقدرة ، أنا زعلانة بس عشان موقفك أنت وخالتو من وعد
مراد : طب غلطنا ومعرفناش نتعامل صح ليه تبقى زينا
غيداء : وعد أصلاً ضعيفة الشخصية
مراد : مش مبرر ، عمى بس يقوم بالسلامة ونشوف هنعمل ايه في المصيبة دي. دي البداية مش النهاية. كلي كلي
تنظر له غيداء ولا تعرف ماذا تقول فهي صاحبة الفكرة من الأساس
بقلمي ليلة عادل 🌹✍️
منزل إيان ٦م
تدخل وعد وإيان الشقة وهما يمسكان يد بعضهما فور دخولهما يطلب إيان أن تقوم وعد بتغميض عينيها تضع وعد ايدها اليسرى على عينها ويمسكها إيان من إيدها اليمنى ويدخلان غرفة نومهما يطلب إيان أن تفتح عينيها تزيل وعد يديها عن عينها ببطئ وتنظر بسعادة وفرح.
لقد قام إيان بتغيير أثاث الغرفة ولون الحائط مثل ماكانت تريد ، دخلت الغرفة تتفحص كل شيء بعينيها وهي في غاية السعادة
وعد بسعاده : الله حلوه اوى اوى انت منستش حاجة أنت حتى غيرت لون الحيطان
ركضت نحوه و ضمته و هي تقول : بحبك بحبـــــك أوي إنت أجمل حاجة في دنيتي …قبلته من خده بحرارة
إيان : عمري إنتي
ينظر لها وهو يمسح على شعرها من الخلف ويده الأخرى تحاوط خصرها وينظر فى عينيها بكل حب وشوق : لو بايدى افرچيكى قلبي أديش بيحبك كنت راح انزعو من صدري مشان تشوفي بعيونك اديشني بحبك ( يلامس وجهها بكل حب) كل يالي بدى إياه إن رب العالمين يعطيني العمر مشان أعوضك عن كل شي صار بالماضي وأمحي صفحات الماضي كأنها مو موجودة وحياة ها العيون يالي چننتني ما راح أهدى غير وأنتي وعائلتك راچعين لبعضكم وترچعو عائلة وحدة……… بحبك والله بحبك ….. يضمها ويلف بها
وبعد وقت
في الراسبشن ٧م
نرى ايان ووعد يجلسان على الأرض ويلعبان كوتشينا
وعد بضحكه فخر : فوراا كسبتك يلا روح اعملنا شاي
إيان بمشاكسة : والله أنتي عم تنصبي علي
وعد : والمصحف أبداً أنت إللي ما بتعرفش تلعب
إيان : خلص راح روح أعمل شاى وراح نلعب مره تاني و أكسبك
ترفع كتفيها وتضم شفتيها بدلع :لا زهقت تعال نشوف فيلم
إيان : ماشي
ينهض وينظر إيان فى الساعة عمري صارت الساعة ٧
وعد : آه ما أنا مش هاروح هبات هناا
ايان باستغراب : شو
وعد ردت عليه : شوو
إيان بارتباك : عن چد راح تباتي هون
وعد : امم هكلم خالتو وأقولها
إيان : راح توافق
وعد : محدش دلوقت يقدر يتحكم فيا تقترب منه وتنظر بعينيه مباشرة ونظرات مثيرة حادة مشاكسة : مش عايزني أبات ولا إيه. تحاوط ذراعيها حول رقبته نظرات أكثر حدة و أنوثة وتعض على شفايفها بإثارة : ولا خايف تضعف
ينظر إيان لها والى شفتيها باشتياق يقترب منها أكثر و تزداد نبضات قلبه و تزداد نبضات قلب وعد أكثر مع سماع أنفاسهما…. يبتسم إيان ويقترب من أذنها مع تلامس أنفاسه لها : لا ما بخاف أضعف. (يبتعد )شو شاي ولا نسكافيه
وعد تقترب تاني بنظرات مولعة وبثقة : تضع صباعها الإبهام على صدره وترسم به دائرة وهي تتحدث. بحركات شفايف مثيرة جداً : شاي مظبوط سكر خفيف يا اينو(تبتعد ببطئ وتسير بظهرها وهى تنظر له ثم تضحك بصوت عالي) مالك اتسمرت مكانك كدة ليه يا اينو
إيان : والله طلعت مو قليلة أنتي ، بعدين معك
وعد تبتسم : بقولك إيه أنا هدخل أخذ حمام عقبال ماتعمل الشاي
إيان : معك ثياب
وعد : لا هلبس من عندك أنا منمره على بنطلون وتيشيرت حلوين
إيان : تؤبرى قلبي يا بعد قلبي
وبالفعل يذهب كلا منهما الى وجهته…
وبعد قليل من الوقت إيان يحمل صينيه عليها كوبين من شاي لكن أثناء مروره فى الممر يرى أن وعد لم تقفل عليها باب المرحاض لكن فور رؤيته الباب مفتوح رجع للخلف بسرعة وبصوت عالي رجولي
إيان : وعد شو هاد اقفلي الباب
يأتيه صوت وعد من المرحاض : لا مش هينفع أنا بخاف
إيان بحيرة : شو كيف يعني
وعد : هفهمك أنت عايز تعدي استنى. تغلق الباب عليها قليلا وتقف خلفه. يلا عدي بسرعة وبالفعل يسير إيان تراقبه وعد وعندما يمر من أمام الباب تفتح وتستكمل حمامها وبعد دقائق
نرى إيان يجلس على الأريكة ويشاهد التلفاز وكانت وعد فى المرحاض تقوم بالاستحمام يرن هاتفها على الماسينجر ينظر إيان للاسم المتصل يجد my twinon (توأمي) سيف وصورته يجز على أسنانه بضيق ، ويمسك هاتفها ويقترب من المرحاض قليلاً يجد أن وعد مازلت تستحم فينظر للهاتف ويضع أصابعه على الزر ال ..
لقراءة جميع حلقات الرواية من هنا