
قصة خلقتي لي فقط
البارت الرابع والعشرون 24 و الخامس والعشرون 25 جزء أول
بقلم ندي مصطفي
في فيلا عادل الشرقاوي
بعد 6 أيام
كانت الفيلا مليئة بالعمال لتحضير ترتيبات فزواج سليم وحور غدا وانهيا تزين الفيلا لتصبح كأنها احدي القاعات الفخمة
زين: كل الترتيبات خلصت الحمدلله
اياد: وانا زينت العربيات وحجزت تذاكر شهر العسل
حور بلهفه : فين بقي
اياد بمرح : للأسف لا استطيع القول فسيلم قد حزرني من اخبارك عن المكان
لتعبس حور، ويضحكوا جميعا
رهف : مستعجله علي ايه ما انتي هتعرفي بكره
حبيبه بتذكر: صح احنا نسينا الفستان والخواتم
الأم بسعادة : سليم جاب الفستان من باريس ومش بيخلينا نشوفه، أما الخواتم فزين جابهم
ليدخل سليم للفيلا
زين بمرح : العريس وصل
سليم : خفه ياض
زين بصدمه مضحكه: انا يتقالي ياض دانا آب
حبيبه بمرح : اب ولا واتس آب
حور بطفولة : دا الش رخيص
اياد يرفع يده: وانا انضم لكي
سليم بجديه : بس
ليصمتوا جميعا، وهم ينظرون لهم بخوف ماعدا حور تنظر بملل
حور بطفولة : انتو سكتوا كدا ليه كأن هتلر أمركم
لتتجة الأعين لها بغير تصديق
اياد بهمس : يا قادره
حبيه:راحت عليكي
سليم بغضب : يعني اناهتلر
حور ببرائة شديدة: ااه
لينظر لها بغضب و يتركها ويذهب
حور : هو زعل ولا ايه
رهف بمرح : يا ليلتك السوده يا حور
السابق
التالىزين بمرح : مكنش يومك يا غاليه
حور : انتو رخمين اوي لتتركهم وتذهب ليضحكوا علي طفولتها، لتتجة الي غرفه سليم وتتدخل لتجده يتحدث الي صديقه معتز ويعطيها ظهره لتتجة نحوه وتتضمه وتضع رأسها علي ظهره ليبتسم سليم وينهي مكالمته
سليم ببرود مصطنع : بتحضني هتلر ليه
لتقبل ظهره بخفه
-بحبك يا بابتي
ليلتفت لكي متناسيا غضبه
-وانا بعشق يا روح بابتك
حور بشقاوة: علي فكره انا مش هتجوزك
ليبتعد عنها
سليم بصدمه : نعم
حور بطفولة : ايوه عشان فرحنا بكره وانتا لسه متقدمتش ليا
سليم بدهشة : أتقدم ليكي
حور : طبعا مش بنت زي كل البنات....يلا اتقدملي
سليم : واتقدم ازاي البرنسيسة
حور ببرود : أنزل علي رجليك وقوله ارجوكي اتجوزيني يا حور
سليم بصدمه : دا في أحلامك
حور بطفولة : خلاص مش لازم الطريقه دي اتقدملي بطريقة تناسبك وإلا مش هتكلم معاك تانى
لتتركه وتذهب
**********
في أحد المطاعم بالقاهرة
كان يجلس سيف مع دره في المطعم للغذاء معا وليعوضها سيف قليلا عن إهماله لها
سيف: ايه رأيك بالمطعم
دره بابتسامة : حلو اوي ي سيف
سيف برومانسيه: مفيش أي حاجه أحلا منك
دره بخجل : سيف
سيف بحب:بحب أشوفك وانتي مكسوفه اوي بتبقي شبه الطماطم
لتضحك دره بخفوت ويمسك سيف يدها ويقبلها
سيف بحزن : انا اسف اني اهملتك الأيام اللي فاتت دي بس انتي عارفه الظروف
دره بابتسامة : ولا يهمك يا حبيبي أهم حاجه أننا نلاقي نيار
سيف بألم : يا رب
ليردف سريعا فهو لا يريد تخربه امسيته بالحزن
-تعالي نرقص احسن
ليمسك يديها ويتجه الي ساحه الرقص ليضع يده علي خصرها ويقربها منه لتنظر له دره بخجل وتضع رأسها علي كتفه ويكملا راقصتهما
سيف بحب:بحبك
دره:وانا كمان يا سيف
لينهي راقصتهما بعد قليلا ويأكلا، ثم يوصل سيف دره للمنزل لتنتهي ليلاتهم بشكل سعيد
السابق
التالىفي سياره زين
كان حور تجلس بجانب زين في السياره ترتدي فستان بلون الأحمر الجذاب وكان الفستان طويل وبحمالات وبه فتحه قصيره بالظهر وكانت حور فاتنه جدا
حور: احنا رايحين فين يا ابيه وليه خلتني البس الفستان دا
زين بابتسامة : هتعرفي كل حاجه لما نوصل
ليصلا بعد قليل الي منطقه مظلمه بالصحراء
زين: يلا انزلي يا حور
حور بقلق : هنا في الضلمه دي
زين: هتعرفي بعدين يلا بقي انزلي
حور بطاعه : حاضر
لتنزل من السياره هي وزين ويمشيا قليلا الي ان احست حور بعدم وجود زين ليلتفت لكن لا تري شيئا لتسرع دقات قلبها من الخوف
حور بخوف : انتا فين يا ابيه
لتشعر بيد توضع علي خصرها ، لتدمع عينيها من الخوف
سليم بحنان : متخفيش انا سليم
لتندفع حور الي حضنه وهي تضرب ظهره بخفه
حور بطفولة : حرام عليك خوفتني
ليمسح علي شعرها بحنان، لبعض الوقت الي ان هدأت
سليم وهو يشد يديها
-تعالي معايا
حور : فين
سليم :تعالي بس
ليشدها ثم يقوم بتصفيق يده ليضئ المكان وهو مزين بطريقة شعريه وجميله والورد كان يملأ الأرض وتوجد طاولة مزينه موضوع عليها اشهي الاكلات
حور بسعادة : دا ليا انا
لتنظر لسليم لتجده ممسكا بخاتم موضوع به الماس الأزرق النادر
سليم بعشق : عمري ما تخيلت اني أقع في حب واحده كدا، بس من أول ما شوفتك وانتي بتخرجي مني مشاعر معرفش أساسا أنها موجوده فيا،انا مقدرش اوعدك اني هخليكي أسعد واحده بس اللي اقدر اوعدك بيه اني هعمل اللي اقدر عليه عشان اسعدك
ثم يخرج الخاتم ويجلس علي ركبته أمامها ليقول بعشق
-تقبلي تتجوزيني
لتؤمي حور برأسها عده مرات ليلبسها الخاتم ويضمها بشده وعشقها يحتل قلبه
السابق
التالىفي منزل محمد الشرقاوي
الأم بحقد : شوفتي هتتجوزها تاني بكره وهيعملها فرح كبير
دارين بشرود : ماما أعتقد اني شوفت حور قبل كدا
الأم بأنتباة : شوفتيها فين
دارين : مش فاكره فين
الأم : لا افتكري كويس يا حبيبتي يمكن تعرفي حاجه تفدنا
دارين : هحاول
ليقطع كلامهم الأب وهو يجلس معهم
الأب : عمار اختار رهف عشان يتجوزها و انا هفاتح اخويا بكره في الفرح
الأم بطمع : رهف كويسة اوي
ثم تردف في نفسها
-رهف وبكره سليم وساعتها هناخد الفلوس كلها
دارين بغرور : مش بطاله
ليتنهد الأب فدارين أصبحت ك والدتها، ويدعي لهم
***********
في قصر البحيري
كانت ملك اتيه لكي تزور عمها، وجلست معهم طوال اليوم وعندما يأتي مازن ليحدثها تتجاهله
ملك برقه : انا لازم امشي دلوقتي يا عمو
العم : خليكي يا حبيبتي معانا شوية
ملك: معلش يا عمو يوم تاني
العم بحنان : طيب يا حبيبتي......مازن وصل ملك
ملك بلهفه : مفيش داعي يا عمو الفيلا قريبه
مازن: يلا يا ملك هوصلك
لتذهب ملك معه علي مضض، لتركب معه السيارة ويعم الصمت ليوقف مازن السياره
مازن: انا اسف يا ملك علي الكلام اللي قولته....انا مكنتش في وعي تقريبا انا كنت عايز أخرج غضبي في أي حاجه وجت فيكي انا اسف
ملك بطيبه: ولا يهمك يا مازن انا مقدره خوفك علي نيار وان شاء الله هنلقيها
مازن بابتسامة : ان شاء الله.....وبمناسبة انك سامحتيني هعزمك علي ايس كريم
ملك بغرور مصطنع : وانا أقبل
ليضحك مازن ويذهبا ليأكلا الايس كريم ثم يوصلها للمنزل
السابق
الحلقهه 25
تفاعل بقااا
خلقتي لي فقط الجزء ١ - الحلقة ٢٥
في أكبر مراكز التجميل كانت حور تجلس بعد ارتداءها فستان الزفاف الفخم الذي يشبه الملكات وكان بدون اكمام والماس الصناعي ينتشر بعشوائية علئ الفستان وزينها التاج الذي علي رأسها والطرحه الطويله التي وضعتها حماتها علي رأسها وبدأت الارتست في وضع الميكب أب لها لتصبح جاهزه
الأم بسعاده : تعرفي يا حور أنا كنت بحلم باليوم إللي أزين فيه عروسه سليم
حور بخجل: تسلمي يا ماما
لتدمع عين الأم من السعاده
رهف بمرح: إيه يا صفا احنا هنبتدي نعيط ولا ايه
الأم بحزم مصطنعه: صفا إيه يا قليله الأدب... آل صفا آل
رهف بابتسامة: سوري ي مامي
حبيبه بتعجل: يلا يا جماعه بسرعه إياد لسه مكالمني وقالوا إنهم ادمهم 5 دقائق ويوصلوا
لتضع الميكب آخر اللمسات
وفي الناحيه الأخري
كان سليم يرتدي بدلته السوداء لتعطي له طله جذابه و حذاءه الغالي لتكتمل جاذبيته
سليم بجديه:زين متخليش حد من الصحافه ينشر صور حور
زين بمرح: ماشي يا عم الغيور
ليضحكوا جميعاً وينظر لهم سليم بغضب ليصمتوا
إياد: يلا ي جماعه هما خلصوا لازم نروحلهم دلوقتي
سليم: تمام يلا
ليركبوا السيارات المزينه يوصلوا بعد دقائق إلي مركز التجميل،لينظر سليم عروسه لتظهر حور له وهي بقمه جمالها ليصدم سليم من جمالها الذي يزداد ويحسد نفسه عليها،ليقترب منها ويقبل جبينها
سليم بهمس: أنتي حلوه كدا إزاي
حور بمرح: زي السكر في الشاي 😂
سليم بعبوس:مش وقت الش خالص..... خربتي اللحظه ي شيخه
حور برقه: هههه
السابق
التالىالأم بابتسامة:يلا ي سليم عشان الزفه
ليمسك يد حور ويذهبا باتجاه السياره ويركبها ويصلا الي الفيلا،ويدخلا وسط الزفه ويجلسا علي الكوشه ومازال سليم ممسك يدها بشده كأنها سوف تهرب منه لتحن بعد قليل موعد رقصتهما الأولي ويمسكها من خصرها ويمسك يديها ويضعها علي كتفه ويقربها منها
حور وهي تنظر إلي عينيه
-بحبك
سليم بسعادة:بعشقك
ليضمها إلي صدره بقوه
في احدي الطاولات
زينب بحقد:شايفه عرفت تخطفه منك إزاي ي هبله
دارين بتذمر:خلاص ي ماما مش كل مرة تقوليلي كده
زينب بغضب: بت أنتي اعملي حاجه علشان يطلقها ويتجوزك أنتي فاهمه
دارين بعدم رضا: حاضر
وعلي طاوله عائله
الأم بسعادة: شايفين سليم فرحان إزاي
زين:معاكي حق ي ماما بقالي كتير مشفتهوش فرحان كدا
رهف :لايقين علي بعض
حبيبه بابتسامه: وحور قمر اوي
الام بخوف :بس بقا هتحسدوهم
لتبدا الام في قرءاه المعوزتين ليضحكوا علي خوفها ،لنعود للعروسين مره أخري
حور بفضول : مش هتقولي بقا شهر العسل فين
سليم :لا وبطلي تسالي بقا ي فضوليه
لتعبس حور ويقبلها سليم من شفاتها لتلتقط الصحفيين تلك الصوره بلهفه وهم غير مصدقين ان هذا هو الديكتاتور القاسي
وبعد مرور خمس ساعات انتهي حفل الزفاف،وودعتهم العائله في المطار وظلت الام توصي حور علي سليم وبعد وداعهم ركبا الطائرة الخاصة بسليم وسط الحاح حور علي معرفه مكان ذهابهم ولكن سليم يتجاهلها ،ووصلا بعد مرور تلات ساعات ليطلب سليم من حور ان تغمض عينيها
حور بتذمر :اغمض ليه
سليم :حور أسمعي الكلام
حور :طيب
السابق
التالىليمسك يديها ويمشي بها قليلا ويطلب منها ان تفتح عينيها لتستجب له وتفتح عينيها وتجد مكان اقل ما يقال عنه انه قطعه من الجنه
حور بانبهار:الله يا سليم انا عمري ما شفت مكان اجمل من دا
سليم بابتسامه :دي جزر المالديف ي حبيبتي
حور بطفوله :دي حلوه أووي
ليحضتن خصرها ويقول بحب
-مفيش اي حاجه في الدنيا أحلا منك
لتبتسم حور بخجل وهي تقبله علي وجنته
سليم :يلا نطلع اوضتنا
حور :طيب يلا
ليمسك يديها ويدخلا الفندق ويسال عن غرفتهم ليدله المدير بنفسه فهو سليم الشرقاوي اكبر رجال الأعمال ،ليوصلهما الي غرفتهم ويذهب بعدما شكره سليم ليغلق الباب ويلتف الي حور ويحملها
حور بدهشه :في إيه ى سليم
سليم بخبث :هو مش المفروض أن كل عريس بيشل عروسته ولا أيه
حور بشقاوه :هو انتا زي اي عريس ولا ايه.... دا انتا الديكتاتور
ليرفع حاجبه ويشرع في انزالها لتتمسك به حور بشده
حور بترجي : لا لا متنزلنيش كنت بهزر... هو انتا مبتهزرش ي رمضان ولا أيه
سليم بسخرية :لا ياختي بهزر وبطلي الش بقا عشان مقلبش عليكي
لتضع حور يدها علي فمها بمعنى "سكت"ليدخل بها للغرفه لتشهق بفرحه وهي ترا الغرفه مليئه بالبلالين والورد يفترش علي السرير
سليم :اي رايك
حور بحب:انا بحبك اوي ي احلي حاجة في حياتي
لتضمه بشده
سليم بعشق :وانا بموت فيكي
ليقترب منها ويقبلها بعشق وهي تبادله القبله بخجل ليبتعد عنها حتي تتنفس ثم ينزلها للارض ويزيل الطرحه والتاج وهو يقبل عنقها بخفه ثم تسكت شهرزاد عن آلكلام المباح....
السابق
التالىفي قصر الشرقاوي
بعد انتهاء الحفل صعد كل شخص لغرفته لينالوا قسط من الراحه فاليوم كان متعب بالنسبة لهم
وفي غرفه الاب (عادل)
كان عادل يجلس علي السرير بعد ان بدل ثيابه وكان يتطلع الي صفا التي لم تفارق البسمه شفاههها رغم تعابها
عادل :فرحانه ؟؟؟
صفا بسعادة :انتا بتساءل....دا انتا اكتر واحد عارف انا حلمت باليوم دا قد أيه
عادل بمرح:عارف بس بصراحه انا عمري ما اتخيلت ان اليوم دا هيجي
صفا بحزن : ليه يعني هو ابني في حاجه دا اي واحده تتمني انه يبصالها بس
عادل :يبصاله بس انما تعيش معاه وتتجوزه صعبه دي انتي عارفه عصبيه وجديه ابنك بصراحه الله يكون في عون حور
صفا بحزن :متقلش كدا سليم دا مفيش اطيب ولا احن منه
عادل بمرح :مين يشهد للعريس
لتنظر له صفا بلوم
عادل بضحك :خلاص خلاص متبصليش كدا في حد ي ستي زي سليم
لتبتسم علي كلامه ليقترب منها ويضمها فبرغم مرور السنوات الا انه مازال يحبها جدا ولا يستطيع الاستغناء عنها فهي ام اولاده وحبيبته
**********
في قصر البحيري
كان مازن يجلس في غرفه نيار وهو يشاهد الفيديد الذي سجلته له في يوم مولده وعيناه محمره بشده كانه بكي لساعات طويله ،ليستمع لصوت الباب ويجد والده الذي ينظر له باسي يدمي القلوب ،ليتجه الاب نحو ابنه ويجلس بجانبه علي السرير ويضمه اليه بشده لينفجر مازن بالبكاء كالاطفال لتنزل دمعه الم من عين الاب علي حال أبناءه
لتمر ليله مولمه اخري بدون طفلتهم نيار
السابق
التالىعند سليم وحور
يستقيظ سليم من النوم لتقع عينه علي اميره قلبه النائمه ليقترب منها ويقبل شفتها ويضمها بسعاده لانها اصبحت ملكه وحده ،فهو كان خائف ان تكون متزوجه غيره لكنه تاكد أنه اول من لمسها وهذا جعله في قمه سعادته فحور ملكه فقط لينتبه الي حور التي تتململ في نومها واخيرا تفتح الجميله عينيها لتقع عينيها علي سليم الذي يتأملها بابتسامة عاشقه لتبتسم له بخجل وهي تضم اللحاف علي جسدها
سليم بعشق :صباح الجمال
حور :صباح كل حاجه حلوه
سليم بابتسامه :ايه آلكلام الحلو دا علي الصبح.....تؤتؤ انا كدا اتغر
حور بحب :اتغر براحتك دا انتا مالك قلبي
لينظر لها سليم بعشق ثم تسكت شهرزاد عن.....
وبعد مرور ثلاث ساعات كانت حور تقف امام المرأة وهي ترتدي فستان بلون الاخضر بكمام قصيره وطوله يصل الي بعد ركبتها لتمسك الفرشاه وتبدأ بتمشيط شعرها لتشعر بيد سليم التي تضم خصرها
سليم :إيه القمر دا
حور بابتسامه :عيونك الحلوه ي حبيبي
ليقبلها سليم علي جبينها
-بعشقك
لتضع حور راسها علي صدره وهي تستمع الي دقات قلبه التي تهتف بشده من قربها ،لتمر الدقائق وهم لا يشعرون بشي صوت صوت قلوبهم
حور بطفوله :انتا مش هتفسحني ولا ايه
ليضحك سليم علي طفولتها
-لا طبعا هفسحك هو انا عندي كام حور
ليمسك يديها وتمر ساعات وهم يتجولون في الجزيرة ليسرقوا يوما من السعاده ❤
السابق
البارت السادس والعشرون والسابع والعشرون من هنا
لقراءة جميع حلقات القصه من هنا