رواية من أجلك فقط الفصل السادس والثلاثون 36 والسابع والثلاثون 37 والثامن والثلاثون 38 بقلم لولو الصياد


 رواية من أجلك فقط

الفصل السادس والثلاثون 36 والسابع والثلاثون 37 والثامن والثلاثون 38 

بقلم لولو الصياد

عمار.... بعصبية.... تاخدي خلاجتك وعلي بيت خيك وورجتك هتوصلك اهناك

ماسه بحزن وهي تنظر له...

ماسه... همشي يا عمار لاني مش رخيصه عشان اقعد مع واحد مش عاوزني وكمان مش هفرض نفسي عليك بس في حاجه  لازم تعرفها

نيجار... انتم مجانين في ايه انت ازاي عاوز تبهد مراتك انت مبتفكرش

عمار بعصبيه...روحي دارك يا بت عمي ومتدخليش في اللي ملكيش فيه

نيجار بغضب وهي تخرج من الغرفه

نيجار ....انت بجد مفيش عندك مخ

عمار وهو ينظر لماسه ببرود

عمار... كملي حديتك

ماسه.... عاوزك تعرف اني هكون بينك وبين فهد مش هسمح لك تاذي اخويا وانا عايشه وصدقني يا عمار هتندم اوي على  كل ده

وبالفعل جمعت ماسه ملابسها ورجعت الي منزل اخيها ولكن وهي مكسوره حزينه من جفاء لولو الصياد زوجها وقله تفكيره وتسرعه واخيرا ان يفرط فيها هكذا بكل سهوله ولكن كل هذا لا يهم ما يهمها فقط هو حياه فهد فان قتل يشعل النار مره ثانيه......

.......................................

بينما علي الجانب الاخر

رجع فهد من المنزل الغول وذهب الي فرسته

فهد وهو يفكر بينه لولو الصياد  وبين نفسه

غدا سوف يظهر براءته ويجعل الجميع يعلم انه لم يقتل حمدي القناوي وخصوصا نيجار وعمار يريد ان يظهر براءته امام عمار فقط من اجل شقيقته حتي لا يحزنها ولا تتدمر حياتها بسبب فهم خطا وايضا نيجار زوجته وحبيبته نعم يحبها بكل قوته بل يعشقها ولكن بشكها به كسرت شيء بداخله يريد اثبات براءته لها حتي تعلم كم كانت مخطئه ........

.........

علي الجانب الآخر في منزل الغول

دخل الغفير الخاص به علي الغول فقد سمع صوت تكسير شيء بالداخل بعد خروج فهد

دخل  الغفير بسرعه وجد الغول يقوم بتكسير كل شيء حوله

الغفير وهو يقترب من الغول ويحاول تهدئته

الغفير... مالك يا بيه

الغول بغضب... بعد عني

الغفير... يابيه اكده هتاذي نفسيك

الغول وهو يجلس ارضا ويضحك بهستيريا فقد فقد عقله بموت ابنه أصبح  في حاله غير طبيعيه

الغول.... ههههههههههه عارف ياابن المركوب انته اني حاسس اني طاير عارف ليه

الغفير بحزن علي سيده رغم لولو الصياد انه كان قاسي معه ودائما ما يسبه ولكن بفعل العشره وطول الفتره الماضيه وهو يخدمه حزن عليه فالعشره لا تهون سوي علي ابن الحرام كما  يقولون

الغفير... ليه يا بيه

الغول... وهو يضحك... ولدي راجع انهارديه عاوزك تخلي الخدم ينضفوا اوضته وكماني يعملوا له الوكل اللي هيحبه والحلو كماني مش عاوز حاجه نجصه

الغفير بحزن فهو قد سمع حديثه مع فهد وعلم ان ابنه قد مات وهو سلل انهياره هكذا

الغفير بحزن... حاضر يا بيه

الغول وهو ينظر له بحب لاول مره ويعامله بلين

الغول... اني عارف اني زعلتك كتير بس من انهارديه هتغير وهعمل كل اللي عاوزه ولدي مش هجوله لا علي حاجه واصل مش عاوز ازعله

الغفير وهو ينظر له بدموع ويتجه الي الباب

الغفير... هروح أشوف  الخدم واجهز اللي جلت عليه

الغول وهو يبتسم... كتر خيرك واني هتسبح والبس لبس جديد واخرج استناه بره في المندره لحد ما يرجع اني مستنيه

الغفير بهمس... ربنا يصبرك يا رب يا بيه مفيش اعز من الولد

...........

في اليوم التالي

ظلت نيجاز في مندل جدها امسح ونامت بغرفه جدها حتي تتابع عمار اذا حاول الخروج لياذي زوجها حينها ستقف  امامه....

سمعت نيجار صوت احد في الخارج يقول السلام عليكم

فتحت نيجار الباب الخارجي ونظرت امامها وجدت شخص  لايبدو عليه انه صعيدي

نيجار... مين حضرتك

جمال.  انا الظابط جمال حضرتك مدام نيجار

نيجار بدهشه .. ايوه

جمال..  انا جاي وعاوزك في موضوع مهم انتي وعمار بيه

نيجار ...طيب اتفضل حضرتك

وبالفعل ماهي الي ربع ساعه لولو الصياد وكانت نيجار وعمار يجلسون مع جمال

عمار ...خير يا جمال بيه

جمال... محتاجك انت مدام نيجار تتفضلوا معايا هنروح مشوار سوا

نيجار... مشوار ايه

جمال... لما نوصل هتعرفوا

عمار ببرود... واني مامشيش من اهنيه غير لمن اعرف فيه ايه

جمال.... براحتك بس صدقني هتخسر كتير

نيجار.. بعصبيه لعمار. ..وانت هتخسر أيه  ما نروح معاه ولا خايف

استفزته نيجار بحديثها

عمار.. بعصبيه... هخاف من ايه مهخفش من حاجة  واصل اني واني جاي معاك

جمال... وهو يقف... تمام يله بينا

وبالفعل

وبالفعل ماهي الا نص ساعه  ووصلوا الي المشفي

نظر كل من نيجار وعمار الي جمال بدهشه

نيجار..  إحنا  جايين هنا ليه

جمال... شويه وهتعرفوا. وبالفعل صعدوا الي الاعلي ودخل جمال  اولا الي غرفه الجد يتبعه كل من نيجار وعمار

حين وجدت نيجار جدها امامها يجلس علي سرير المشفي وهو مبتسم صرخت بقوه وقالت  جدي واقتربت منه وارتمت بحضنه تبكي بقوه وتحتضنه وتستنشق رائحته التي تعشقها واعتقدت انها فقدته والان هاهو امامها ويحتضنها ويبتسم لها هل تحلم بما حدث

الجد وهو يربت علي ظهرها....

الجد.... اهدي يا بتي اني مليح

نيجار... ببكاء وحشتني اوي يا جدو كنت تعبانه من غيرك اوعي تعملها تاني

بينما كان عمار يقف الي جانب الباب مازال مصدوم من ان الجد مازال علي قيد الحياه

الجد وهو ينظر الي عمار

الجد... مالك يا ولدي واجف بعيد ليه

اقترب عمار من الجد وامسك بيده وقبلها وقبل مقدمه راسه بحب واحترام وشوق

عمار.... حاسس اني روحي ردت فيا يا جد

الجد. ..ربنا يخليكم ليا يا ولادي

نيجار..  بس لما انت عايش كل ده ليه وليه قلت انك مت

جمال... عشان نرصل للقاتل

عمار... بعصبيه... الجاتل ولد الغمري

الجد... لاه يا ولدي  فهد كان معاي يوميها لكن انضرب العيار وهو ويايي واني اللي جولتله يهروب عشان محدش يفتكر انه هو اللي عميلها

نيجار..  صدقت انه مش القاتل

عمار... مين عميلها لمن مش فهد الجاتل

الجد... جلبي حاسس انه الغول

نيجار..  مين الغول. .

عمار بدهشه الغول

الجد... مفيش  غيره يعملها

في تلك اللحظه رن هاتف عمار وكان القاتل المأجور  الذي قام بتاجيره لقتل فهد

فتح عمار الخط حتى  يخبره الا يقتل فهد ويتراجع عما سيفعله

عمار... الو.

مغاوري... اهلا يا بيه

عمار... انت عملت ايه

مغاوري بتوتر... يا بيه  اني روحت وكنت مراجب فهد الغمري لكن

عمار... لكن ايه

مغاوري ...الطلجه خرجت لكن معرفيش حظه زين

عمار بغضب ...كيف يعني حصول ايه

مغاوري... الطلجه جت في خيته وجفت جدامه وخدت الطلجه مكانه

عمار بصدمه.... ماااااسه...تبع


الفصل السابع و الثلاثون

عمار بصدمه.... ماسه لا وانطلق مسرعا خارج المشفى 

نيجار بدهشه... في ايه

الجد... مخبرش بس واضح اكده حاجه عفشه

جمال وقد رن هاتفه وكان المكالمه مقتضبه

جمال.... ماسه انضربت بالنار

الجد بصدمه... ماتت كيف يعني حصول ديه

نيجار..ببكاء .. لا مستحيل

جمال... لسه منعرفش حاجه انا هروح مكان الحادث

نيجار وهي تقف بسرعه وتمسك بيد جدها

نيجار.. جدو انا اسفه  لازم اروح لهم هر جعلك ثاني

الجد... روحي يا بتي متجلجيش علي

وبالفعل خرجت نيجار مع جمال وانطلقوا الي منزل فعد الغمري

........

علي الجانب الاخر قبل اطلاق النار

كانت ماسه تقف بغرفتها تشاهد شقيقها وهو يقف امام المنزل يتحدث مع احدي رجاله تنظر له وهي تتذكر ليله امس

فلاش باااااااك بحب ليله امس حين رجع فهد ووجدها بداخل البيت قالت له انها لديها  امتحانات بالكليه ولا تستطيع التركيز في منزل زوجها انبها فهد لتركها زوجها بهذا الحال

ماسه... بجد يا فهد مش عارفه اذاكر هناك متوتره وامتحانات مهمه

فهد بتانيب لها...

فهد... اللي عملتيه ديه غلط يا خيتي ازاي تهملي جوزك وحده بالظروف ديت اني ربيتك علي اكده

ماسه بحزن... يا فهد انا

فهد... بكره اول ما النهار يطلع  ترجعي دار جوزك فاهمه يا ماسه

ماسه... حاضر يا فهد حاضر

بينما كانت تتالم من الداخل فهد يعلمها الا تترك زوجها بمحنته كما ربها وكما هو حال اي سيده اصيله تحترم وتحب زوجها ولكن عمار ليس هذا الزوج  عمار طردها فقط من اجل تفكيره الغاضب من اجل فكره الثار فقط لا يسمع لاحد ان يقف امامه او يقول له انت مخطيء لا فهو لا يقبل بهذا

باااااااك

رجعت ماسه بتفكيرها ولكن نظرت بعيدا ولفت انتباها شيء ما يمشي وسط الزرع ركزت اكثر وجدته رجل يداري وجهه ويحمل بيده بندقيه والغريب انه كان يتابع فهد

حينها نزلت ماسه سريعا تجري علي اخيها كانت تشعر وكان المسافه تطول لن تسمح بموت شقيقها ان كان عمار يريد الثار فليكن منها واقتربت من اخيها بسرعه ووقفت امامه وفي تلك اللحظه انطلقت الرصاصه الغادره لمغاوري وتستقر بظهر ماسه بدل من اخيها

نظر فهد بصدمه الي شقيقته التي وجدها تترنح ضمها اليها سمع صوت رصاص وجد شيء ساخن تحت يده سحب يده من خلف ظهر شقيقته وسندها يالثانيه ونظر الي يده وجدها مليئه بالدماء

نظر الي ماسه ووالدموع لا يعلم من اين اتت كانت مثل البحور علي وجهه

فهد... بهستيريا... ماسه خيتي مالك يا خيتي جومي

ماسه بالم وهي تضع يدها ببطيء علي وجهه

ماسه...عمار كان عاوز ياخد تاره منك بس انا مكنتش هسمح بكده انا بينه وبينك وواثقه انك بريء

فهد... ببكاء... متتكلميش اني هاخدك علي المستيشفه دلوك وهتخفي وتبجي زينه

ماسه.... بالم ودموع ... عاوزه منك وعد

فهد... جولي يا خيتي....

ماسه... اوعي تاذي حد من عيله القناوي أوعدني.

فهد ببكاء ...اوعدك

وجدها فهد تغمض عيونها وراسها يستند علي صدره

صرخ بكل قوته..... ماسه مااااااااسه....تبع


الفصل الثامن و الثلاثون

حمل فهد شقيقته بين يديه  ووضعها بالمقعد الخلفي للسياره

وجلس هو على  مقعد القيادة  وانطلق مثل الطائره الي المستشفي وهو في حاله ذعر وخوف

بينما وصل عمار الي منزل الغمري وحين دخل وجد اثار دماء علي الارض وهنيه الخادمه تجلس علي سلالم المنزل تبكي

عمار بتوتر... فين ماسه

هنيه.ببكاء.. خدها فهد بيه المستوصف يلحجها يا حبه عيني انضربت بالنار

شعر عمار وكان الرصاصه اصابته هو بقلبه هذا كله نتيجه خطا فقد ماسه من اجل عناده وعدم سماعه لكلام احد قالت له انها بينه وبين اخيها ولكن لم يكن يتوقع ان يحدث ذلك يقسم انه كان سيوقف موضوع القتل حينما راي جده ولكن تم الأمر  سريعا ووقعت حبيبته ضحيه  نعم يحبها عشق جمالها وهدوئها ورجاحه عقلها كم تحملته ولم تتحدث كانت ونعم الزوجه انطلق  مره ثانيه  الي المشفي لعله يطمن عليها ولو قليل حين تكون امامها كان يقود وهو يدعو ربه ان لايصيب حبيبته مكروه وهو يقول انه سيتغير لن يتسرع مره ثانيه لن يفعل شيء دون تفكير وسوف ياخد برايها بكل شيء لكن فقط كل ما يريده الا يصيبها شيء حينها ستتحطم حياته

بينما وصل جمال ورجاله الي موقع الحادث ومعهم نيجار

التي علمت من هنيه انهم ذهبوا الي المشفي لذلك امرت السائق ان يعود بها ثانيه

بينما وقف جمال امامه رجاله الذي يقومون بمراقبه عمار

جمال... افهم ده حصل ازاي

احدي الرجال فقد كانوا اتنين

الاول... يا فندم احنا بلغنا حمزه بيه اننا شفنا عمار الجناوي بيدي جريشينات لراجل متحججناش من شكله

جمال.... وبعدين

الاخر.... وبعدين يا بيه محصولش حاجه بس اني راجبت الراجل ديه حسب اوامر حمزه بيه ولجيته جاي اهنيه بيت الغمري وبعدها سمعنا ضرب نار وعرفنا ان اخت فهد الغمري انجتلت

جمال... والقاتل فين مسكتوه

الرجل.... بتوتر  ...هرب يا بيه.

جمال بغضب... انتم ايه مشغل معايا شويه بقر مش عارفين تعملوا حاجه صح وخدين علي الوخم مفيش تفكير عاوزين فلوس وبس القاتل يهرب وواحده  تتقتل كل ده بسبب ان رجالتي نايمه حسابكم معايا عسير غوروا من قدامي

حمزه... اهدي يا  جمال بيه

جمال... اهدي كده هثبتها ازاي علي عمار القناوي مفيش غير ان فهد يتهمه

حمزه. ...معتجدش يا جمال بيه

جمال..... لازم يحصل كفايه تسيب بقي انا لازم ارجع المستشفي تاني وانت خليك هنا لحد ما النيابه توصل ونشوف هيحصل ايه مع الناس دي

حمزه...تمام يا فندم

وانطلق جمال  مره ثانيه الي المشفي .....

.........

بينما في منزل القناوي.

كانت دهب تجلس الي جانب والدتها

حين دخل احدي الغفر وهو يتنفس بسرعه

الام... مالك يا حسن فيه ايه

حسن الغفير.... الحجي يا ست هانم

دهب... فيه ايه خلص وجول وجعت جلبنا

الغفير.... الست ماسه مرت عمار بيه انجتلت بيجولوا خدت طلجه بدل  اخوها

الام... يا ليله غابره

دهب.... يا مصيبتك السوده يا دهب ولدك عميلها يا امه وكان عاوز يجتل فهد جتل مرته

الام... يا مصيبتي السوده ولدي ومرته راحوا

دهب... لازمن نروحوا ليهم اني هتصل بسليم يجي يودينيه

الام..ببكاء وخوف .. بسرعه يا بتي بسرعه.......

............

علي الجانب الاخر وصل فهد الي المشفى

وتم اخذ شقيقته منه بينما هو يقف امام غرفه العمليات ينتظر اي خبر وملابسه ملطخه بالدماء ودموعه تنهمر علي وجهه ويمسحها بيده سريعا حتي اصبح وجهه  ايضا ملطخ بدماء شقيقته الطاهره النقيه اخذت الطلقه مكانه وضحت بحياتها من اجله

في ذلك الوقت وصل عمار واقترب من فهد

عمار...  فهد كيفها ماسه

التفت  فهد اليه وعيونه مليئه بالدموع ونظر  اليه بكل غضب الدنيا وهو يكز علي الاسنانه من شده الغيظ والغضب  اقترب من عمار الذي ينظر لها بتوتر وانقض عليه مثل الثور الهائج وظل يكيل له اللكمات والضربات وعمار لا يقاومه فهو يتقبل منه اي عقاب حتي لو قتله لقتل لولو الصياد  ماسه حين راها دمائها علي ملابس ووجه عمار انقسم قلبه الي نصفين من شده الالم

اصبح عمار ينزف من شده الضرب وملابسه تمزقت

واخير ابتعد عنه فهد بغضب بعد ان فصل بينهم رجال المشفي

عمار وهو يقف علي قدميه لولو الصياد  وهو يستند علي الحائط و كان يتالم بشده

عمار.بحزن.. استاهل كل اللي يجرالي لس طمني عليها

فهد.... بغضب... ورحمه ابوي لو خيتي جرالها حاجه لاخليك عبره

عمار..ببكاء. اني موافج علي ايوتها حاجه بس اطمن عليها

فهد... بغضب... جبر يلمك

في تلك اللحظه وصل نيجار الي المشفي وسالت عليهم وهاهي تتمشي بالطرقه الطويله وتقترب منهم ولكن ما هذا عمار ملابسه ممزقه وينزف من وجهه حتي ان ملامحه أصبحت  غريبه بينما فهد ملابسه مليئه بالدماء

لم تعير نيجار عمار اي اهتمام لعمار بينما اقتربت من فهد

نيجار.بهمس.. فهد

التفت فهد اليها ونظر لها بحزن

فهد... ايه اللي جابك اهنيه

ماسه... جايه عشانك

فهد... لمن اتوكدتي اني بريء جيتي غير اكده لاه

نيجار... لا يا  فهد انا.

فهد...برفض معوزش اعرف حاجه اللي بينتنا انتهي

كانت ماسه تهم  بالرد عندما  خرج الطبيب

ويبدو عليه الحزن

اقترب منه الثلاثه بخوف

فهد..بلهفه. كيف لولو الصياد  خيتي يا داكتور

الطبيب.... بصراحه يا فهد بيه احنا عملنا اللي علينا لكن الطلقه في العمود الفقري وفي مكان حساس جدا وللاسف نزفت كتير

عمار بعصبية... معناته ايه الحديت ديه

الطبيب..انا عاوز اوضح ليكم ان مدام ماسه للاسف مش هتمشي علي رجليها تاني.

فهد... بتجول إيه اختي انشلت

الطبيب.... ممكن بعدين تعمل عمليه لكن حاليا ده اللي قدرنا عليه

عمار بحزن وبكاء... اني السبب اني السبب

بينما نيجار تبكي علي تلك الرقيقه التي ليس لها ذنب بشيء وما وصل بها الحال إليه...

ولكن فاقت علي اصطدام جسد عمار بالارض وقع مغشيا عليه

نيجار.... عمااار....


 الفصل التاسع والثلاثون والاربعون من هنا 

  لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات