رواية الم الحب الفصل الرابع 4 بقلم ابراهيم


رواية الم الحب 
الفصل الرابع 4
بقلم ابراهيم


ادم بسعاده وهو يحتضن اسر.... اهلا اهلا يا اسر يبني ايه المفجاه الحلوه دي نورت والله تعالي اتفضل

اسر... شكرا يا انكل مروان معلش جيت من غير ميعاد

ادم... عيب عليك يا اسر دا بيتك يا حبيبي طمني عنك وفين مروان مجاش معاك ليه

اسر... انا تمام والله وبابا هيجي اخر الاسبوع انا جيت قبله عشان كان ورايا شويه شغل هنا

مروان... ربنا يوفقك يا حبيبي

وقطع كلامهم رن هاتف ادم فاستاذن من اسر وذهب للرد عليه كان اسر يجلس ويشعر بالراحه الكبيره فهذا البيت يشعره بالدفء وظل يتطلع للبيت واثاثه ولمح صوره لادم مع زوجته وطفلتان صغيرتان ظل يتطلع لهم ويحاول تذكر هذان الطفلتان هو يعرفهم 

قطع تفكيره دخول همسه ورؤي للبيت

همسه.. هههههه مش هروح معاكي ابدا بعد كده مكان تعبتيني يا جزمه معاكي

رؤي.. معلش يا جميل نردهالك في الافراح

همسه.. ههههههههههه بس يا جزمه

ولكن انتبهت لذلك الجالس علي الاريكه ونظرت له باستغراب ثم ذهبت بسرعه اليه واحتضنته اما اسر فقد احتلته الصدمه ولكن شعر بالحنان من هذه السيده

همسه.. انت اسر صح

اسر باستغراب... ايوه 

همسه بحب.. شبه مامتك اوووي

اسر... انت تعرفي ماما

همسه... دي صحبه عمري يا اسر وبعدين انت نسيتنا ولا ايه انا ماما همسه مش فاكرني انا ربيتك لحد ما سافرت مع والدك

اسر بسعاده... ماما همسه واحتضنها بقوه

ادم بغيره... ايه يا عم براحه مراتي الله

سميه.. هههههههه دا ابني يا ادم

ادم وهو يجذبها لحضنه... مهما كان انتي بتاعتي وبس وحبيبتي...

تطلع لهم اسر بحب وتذكر تلك الفتاه مع سميه فتظر لمكانها لم يجدها فظل يتطلع حوله باستغراب ولم يجدها

كانت ميرا تتحرك في غرفتها بتوتر

ميرا.. هو ايه جابه هو مش رافضني خلاص جاي ليه ما انا كنت هرقض يوووووه ايه التوتر دا 

قطع كلامها دخول رؤي للغرفه وجلوسها علي الفراش بهدوء فاتجهت لها ميرا 

ميرا... اسر جه

رؤي.. اه شوفته

ميرا بتوتر.. طب هعمل ايه انا متوتره اووي مش هخليه يشوفني لا

نظرت لها رؤي ولم ترد

ميرا بغضب.. ما تردي يا زفته الله

قطع كلامهم دخول سميه للغرفه 

سميه... ايه يا ميرا مجتيش تسلمي علي اسر ليه

ميرا بتوتر.. ها ما انا جايه اهو

سميه.. ماشي طب يلا روحي اعملي قهوه ووديه ليه هو في البلكونه 

ميرا.. حاضر

ورحلت سميه وظلت ميرا تفرك يديها بتوتر فهي لا تريد ان تقابله فمنذ راته وقلبها يدق بعنف

ميرا... رؤي 

رؤي.. ايه

ميرا... بصي يا ستي

نظرت لها رؤي باستغراب واكملت ميرا حديثها

########

كان مروان يجلس علي مكتبه وابتسم عندما تذكر 

.
فلاش بااااااك

مروان... في حاجه يا اسر

اسر.. ايوه

مروان.. ايه

اسر.. انا نازل مصر

مروان باستغراب.. ليه

اسر... في شغل في الشؤكه هناك وهروح بيت انكل ادم اتعرف علي ميرا كويس

مروان بسعاده... يعني خلاص فكرت

اسر.. ايوه وهروح وانتظر حضرتك اخر الاسبوع

مروان وهو ينهض ويحتضنه... ربنا يوفقك يا حبيبي وانا هاجي علي طول 

اسر... ماشي يا بابا بعد اذنك هجهز عشان طيارتي

ورحل اسر وظل مروان يتطلع له بسعاده وفرحه

.
بااااااااااك

.
مروان.... ربنا يهديك يا اسر وتقدر تحب ميرا

قطع كلامه حينما انتبه لدخول سوزي للمكتب

مروان... في حاجه يا سوزي

سوزي بشك... ها لا بس يعني الكل رجع الا اسر هو فين

مروان ... اسر في مصر

سوزي بصدمه... ايه في مصر بيعمل ايه

مروان... عند ادم خلاص وافق يتجوز ميرا

نظرت له سوزي بصدمه ثم ادركت نفسها وقالت بسعاده مزيفه.. بجد ربنا يسعده فرحتني جدا

مروان ... انا اللي فرحان اكتر عشانه اخيرا نفسي ابني يرجع ذي ما كان

سوزي بشر... هيرجع يا حبيبي هيرجع  انا هروح انام تصبح علي خير

مروان.. وانتي من اهل الخير

ذهبت سوزي بغضب لغرفتها وجلست علي فراشها

سوزي بشر... مينفعش يتجوزها مينفعش كده هيبقي خد رضا مروان ومش بعيد عشان الكبير يورث كله وابني مياخكش حاجه لازم اتصرف وامنع الجوزاه دي لازم ميتجوزهاش ويتطرد لازم

#######

كان اسر يجلس في البلكونه يغمض عينيه ويستنشق الهواء وهو يشعر بالراحه الشديده فهمنذ دخوله هذا البيت وهو يشعر بالدفء ورجعت اليه بعض ذكريات طفولته وانتبه علي خطوات احد يقترب منه ففتح عينه ونظر للقادمه فوحد فتاه تاتي ومعها فنجان قهوه وتقترب منه وتضعه امامه وهي تخفض راسها باحراج وتذهب

اسر... استني

البنت بخجل... ايوه

اسر... هي فين

البنت... مين

اسر... انتي مش ميرا طنط سميه قالت ان ميرا هتجيب القهوه وانتي مش ميرا ميرا عنيده ومعتقدش انها هتستسلم بسهوله وتيجي كده

رؤي بحزن... انا اختها رؤي وهي اللي بعتتني

اسر... تمام قوليلها اني مستنيها وفي كلام لسا مخلصش بينا

رؤي..  تمام

وذهبت رؤي وظل اسر ينظر لها فمنذ دخولها وهو يعلم بانها ليست هي فهو لم يراها ولكن راي لون شعرها وايضا لمح سلسله في رقبتها وخين نظر للصوره في الصللون وجد احدي الفتاتان ترتدي نفس السلسله فعلم بانها ميرا فامسك الفنجان وتناول بعض منه وابتسم

كانت ميرا تجلس بتوتر في غرفتها تنتظر رؤي فوجدت رؤي تدخل الغرفه فذهبت بسرعه اليها

ميرا.. ها قدمتيها

رؤي.. ايوه وعارف اني مش ميرا وبيقولك هو مستنيكي ولسا في كلام بينكم مخلثتش

ميرا بصدمه.. ايه عرفك ازاي وهو اصلا مشافنيش انا افاكرته جاي بس يشوفني ويرفض فبعتك انتي

رؤي... معرفش

ظلت ميرا تجلس بحيره فلماذا جاء اسر وماذا تخبي الايام لهم



تعليقات