رواية امتلكني القمر الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبد العزيز

رواية امتلكني القمر

الفصل الثامن 8

بقلم يارا عبد العزيز

فهد : احم انتى بتعملى ايه

قمر بخوف شديد: مش بعمل حاجه

فهد وهو بياخد منها المنوم : اوماال ايه دا

قمر بخوف شديد وتوتر : دا دا

فهد وهو بيبص عليه وببرود: منوم

قمر بخوف: هفهمك

فهد وهو بيشدها من شعرها جامد 

وبعصبية : هتفهمينى ايه المرة اللى 

نمت فيها كنتى حاطه صح

قمر بوجع : ااه سابينى يا فهد

فهد بعصبية شديدة وصوت عالى

 وهو لسه ماسكها من شعرها: فهد بيه

 هاا فهد بيه انتى مجرد بنت عامل نظافة

 حتة بت من الصعيد ابويا الله يرحمه

 عمل لها قيمة وكتب لها نص ثروته

قمر بعياط: انا اسفة بس سابنى

فهد بصوت عالى : اسيبك هو انتى 

لسه شوفتى حاجه بقى انتى ب

تستغفلينى ومش عايزنى وبتحطلى 

منوم عشان مقربش منك ليه يبت 

دا انتى لو ماشية قدامى فى الشارع

 مش هبصلك

قمر بعياط : سابنى بقى حرام عليك

فهد جرجرها من شعرها وسحبها

 على السلم وطلعها فوق اوضتهم

فهد وهو بيقومها وبعصبية: تعاااالى

رمها على السرير

قمر بخوف وعياط: انت هتعمل ايه 

لا بالله عليك انا اسفة ومش هتتكرر تانى

فهد وهو بيفك زراير قميصه : انا دلعتك

 كتير لكن خلاص هتشوفى بعد كدا 

فهد تانى خالص

قمر بعياط وهى بتبعد لحد لما جت 

لاخر السرير : لا متعملش حاجه وقت

 عصبيتك هتندمك بعدين

فهد اتجاهلها وقرب منها وقبلها بعنف 

وقمر فضلت تقاومه بس كان اقوى 

منها بكتير

ولاقها اغمى عليها وبدأت تنزف

فهد وهو بيهز وشها وبخوف

 شديد: قمر يا قمر ردى عليا يا قمر

قام لبس القميص بتاعه ولبسها اسدال

 وطرحة ونزل بيها جرى وحاطها على

 الكنبة اللى ورا فى العربية وفضل 

طول الطريق يبص عليها من المرايا 

لدرجة انه كان هيعمل حادثة

فهد اول ما وصل المستشفى

فهد بخوف شديد وصوت عالى: عايز

 ترولى هنا بسرعة

نقلوا قمر لاوضة الطورائ وعدى

 ربع ساعة على فهد وهو ضربات قلبه

 زيادة من كتر الخوف

فهد وهو بيجرى على الدكتورة : هى

 كويسة صح

سيدرا (الدكتورة) : المفروض مكنتش 

تقرب منها وهى تعبانة كدا هى كانت

 تعبانة نفسيا وجسديا وللاسف حصلها نزيف 

فهد بخوف : طب طب هى هتفوق صح

سيدرا: لو عدى عليها الاربعة وعشرين 

ساعة دول على خير مش هيبقى فيه

 خطورة على حياتها انا نقلتها غرفة خاصة وحاطنها على اكسجين بسبب ان نسبته

 قلت فى جسمها ومحتاجه وعلقتلها محاليل

فهد بخوف شديد : لدرجة دى

سيدرا: زى ما قولتلك مكنش المفروض تقرب

 منها يا فهد ولولا انك صديق مقرب ليا 

كنت بلغت الشرطة

فهد بدموع : والله ما كنت اعرف انها توصل للحالة دى

سيدرا: اهدى هتبقى كويسة باذن الله

فهد : يا رب هو انا ممكن اشوفها صح

سيدرا : اها ممكن عن اذنك

فهد : اتفضلى شكراً ليكى

سيدرا: العفو

فهد دخل ولاقى قمر نايمة وكانت

 محطوطة على اكسجين ومحاليل

 شد كرسى وقعد جانبها وفضل يبص

 عليها ويدمع

فهد وهو بيمسك أيدها : انا اسف والله ما كنت اعرف انه هيحصلك كدا فوقى بقى يا قمر ومتوجعيش قلبى عليكى اكتر من كدا

سند بأيده على السرير ودفن راسه بين ايديه وفضل يعيط زى الطفل

قمر فجأة ضربات قلبها بدأت تزيد و مكنتش قادرة تاخد نفسها

فهد بخوف شديد: قمر

وقام جرى على طول لدرجة انه كان هيقع

فهد بخوف شديد : سيدرا تعالى بسرعه

سيدرا: ايه اللى حصلها

فهد : مش عارف مرة واحدة لاقيتها مش 

قادره تاخد نفسها

فهد مسك ايد قمر وبخوف وعياط : متسبنيش والله مقدرش اعيش من غيرك

سيدرا: هاتى الجهاز بسرعة ضربات قلبها وقفت

فهد بخوف شديد: ازاى اعملى اى حاجه ارجوكى انقذيها بأى طريقة

سيدرا: حاضر

سيدرا: سيب ايدها يا فهد عشان الكهربا

فهد بدموع : مش قادر ومش عارف اسيبها

سيدرا وهى بتزوقه: هتتكهرب ابعد

سيدرا بدأت تستخدم جهاز انعاش القلب

 وهى متابعة ضربات قلبها على الجهاز

فهد بخوف وعياط وهو بينزل لمستوى

 قمر : مش بيرجع ليه قومى يا قمر....


              الفصل التاسع من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات