
رواية بين قلبي واختيار أبي
الفصل الثاني 2
بقلم الاء فائز
( العصفوره الجريحه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
مره يوم الجمعه علي خير وناس عمي اتغدو معانا وطلعو
فاطمه السمحه ، دايره شنو ي استبرق ، اجي يا امي يعني م ادلعك تاني ولا شنو ، لا ها اي دلع وراو مصلح ، ماف اي مصلحه ي الغاليه دايره اندومي ، ههههه ، البضحك شنو هسي ي امي ، والما بضحك شنو مش قلت لك وراك مصلحه ، ..
وقعدنا نضحك انا وامي مع انو القلب مليان هموم ...
امي : قلتي دايره شنو
اندومي ي حاجه
امي : اندومي ولا رصيد اعترفي
انا : الانتينين
امي : ي بت هووووي حاجه وحده بس
انا : خلاص الاندومي
امي : مالك خليت الرصيد اتشاكلتو ولا شنو 🤣🤣
انا : اتشاكل مع منو
امي : سيد الريد
انا : اجي ي امي جابت ليها سيد ريد عديل
بطني اهم من سيد الريد وعشقي الاول الاندومي ولو دايرانا نتصالح انا وسيد الريد القلتي د جيب زيدي قروش بس
امي لمن شافت محمد جاي علينا بقت تعلي صوته جابته ليها سيد ريد عديل دي قلت ادب جديده وتغمزي لي وتضحك ، و م عارفه انا ومحمد اسرارنا عند بعض لو قال افتح خشمو انا بكشف ورقو ، محمد جاء اضحك معانا قال ليها
محمد : ي الغاليه خلي البيت تعيش حياتها فاهمني ي استبرق صح
انا : اي فهماك
امي : شباب اخر زمن نحن زمان الواحده لو شافت ولد في الشارع ساي قالت ليو. السلام عليكم اخوها عرف بقتله لكن انتو حيرتوني ي اولادي انت ي محمد تقول لي خليها تعيش حياتها واحمد اسوقه عشان تحنك ليو. مع البنات وهي قال لابسه نقاب قال والشي البضحك قالت م ح يشوف وشه الا حلاله والبتساهري معه د عاقد عليك ي بت
انا : يعني م اتكلم زي البنات وبعدين بتكلم معه في حدود لا شافني لا شاف وشي
امي : وصوتك د كان تخلي ل حلالك برضو هوي ي بت هووي امشي عديل
انا : حاضر ارح جيبي القروش ي الغاليه
امي : ماش معاك منو
محمد : انا واحمد
امي : ايوو دايرين تغنجو هناك لا كويس
وقعدنا نضحك امي صحبتنا شديد انا واخواني واكتر حاجه بتريحنا لمن نشوفه بتضحك نحن هنا مع صوت ضحك الكون م بسعنا
شلت القروش منها بعد محاضره طويله عريضه ومشيت طعلنا انا و اخواني طبعا اختي ملاذ صغيره م بقدر اسوقه معنها اول حاجه محمد حول لي رصيد ومشينا قعدنا وراء البيت في ميدان فيو. كراسي من اسمنت ولقمر كان مكتمل واساسا نحن دايرين حجه تطلعنا بره البيت بس ..
احمد : ي جماعه انا زهجت عديل اشتقت ل اصحابي وبيتنا وجمعتنا كعائله ومدرستنا
محمد : وانا زاتي والله
انا : انتو عارفين انا خلاص فاض بي قدر م احاول ابين اني قويه م بقدر في اخر المطاف بنهار بضحك قدام امي وابوي بس عشان م احسسهم وابين اني مبسوطه و د كلو عشان م ازيد الهم وبعد ده ح يجو اولاد عمي اسماعيل وانتو عارفين تعامل مرتو معانها بتكرهنا م عارفه نحن عملنا ليها شنو
محمد : والله ي اخواني بتصدقو لو قلت لكم اشتقت ارقد في حضن امي زي زمان واحكي ليها ب البحصل معاي كلوو مش هي معانها في نفس البيت لكن والله فاقده يومه كل في المطبخ وابوي اليوم كلو في السوق وحتي انتو ي احمد واستبرق انا فقدكم وملاك برضو اي زول بكون في حته وما لقين طريقه نتلمى ونتونس برانا الا في الشارع ...
احمد : نفس الشعور والله
انا: رايكم شنو بعد مرت عمو اسماعيل تجي ناجر بيت !!!
احمد ومحمد بصوت واحد : ي ريت ياخ
انا : د م تمني وبعدين ابوي بقدر ياجر لينا وانت ي محمد نزلت شغل مع ابوي صح ناجر بس ان شاء الله راكوبه ..
محمد قال لي نفكر في الموضوع ونستشير ابوي وامي
قلنا سمح ،، بعديها اي زول اكل الاندومي حقو. وقمنا مشينا مسافه بعد الحرب والنزوح اتعودنا نفضي زعلنا وتعبنا بالمشي انا واخواني غريبين لبعض انا الكبير ومحمد اصغر مني ب سنه وواحمد اصغر من محمد بسنه وملاك صغيره شديد وبقينا تونس ورجعنا البيت ذي الساعه ٩ كده بعد العشاء واخدنا قرار انو نوري ابوي ب موضوع الايجار ( طبعا ابوي شغال اصلا مهندس في الخرطوم وبعد النزوح اصلا كان عنو دكاكين في سوق بورتسودان ويعني الدنيا والحال ميثور الحمدلله )
لغيت في عده وسخانه غسلتها ودخلت جوه بنوم مع حبوبه عشان بتونسني بليل بحكاوي زمان ..
شلت تلفوني وعملت خدمه نت وبقيت بضحك في كلام امي اساسا انا علاقتي مع الطرف التاني كلها فاشله لكن م معروف الداسي لينا القدر ... فتحت التلفون خشيت الفيس ماف اي اخبار عنو ولا خبر رفعت استوري
( كل ما تمنينها ان تحزف راء الحرب لنشعل القلب بالحب وكم تمنينا ان نجد في الزحمه الرحمه ولكن شتان ما بين التمني والواقع لكن لانستطيع تغير القدر ولكن نستطيع تغير الواقع با إبتسامتنا فتبسمو )...