
الفصل الاول 1
بقلم سندس مالك
حأحكي القصه على لساني انا .. بس بإسم هيام ❤ ...
إمتحنت شهاده عربيه الإمارات وابوي وامي قرروا ينزلوني السودان عشان اقرا الجامعه ... قدمت طب لي جامعه الخرطوم ولأنو انا بنت واااحده عند اهلي وسط تلاته اخوان رجااال وكلهم خرجين وانا اااخر العنقود 😍😄 ... كنت مدلعه من انا صغيره اي شي اقولو يمشي على البيت كلو ويتنفذ..
اهلي خلوني على راحتي من لبس وشعر وكده .. ما كانو بيسألوني عن حاجه ... لابسه كده ليه ولاماتفكي شعرك ..
وماشاء الله .. كنت آيه من الجمال زي مابقولو .. لي كتيييير 😋
عيون واااسعه وعسليه وحواجب غزيييره ومحدده طبيعيه وقوام حلووو .... لاني كنت بحب الرياضه شديييد ومن انا صغيره بحب ارقص وخصوصا الزومبا 😍.. وشعري طويييل .. ولوني قمحي كده 😉...
كنت بالجد انثى ... ناااعمه شديييد ..من صوت ومن ملمس ....
في يوم ٤/١٤ /٢٠١٣
ودعت اهلي في المطار واتجهت للسودان .. وبصراحه كانت اول مره اشوف بلدي فيها 😍😍 كنت متحمممسه للناس والعلاقات وكده ..
وصلت ودخلت داخليه المها ❤ ... الداخليه الكانت سبب لسعااادتي ..
اتعرفت على بنات منها وبقينا اعز صحبااات ... وشلتنا كانت محور الكلام في الداخليه والجامعه .. وكلنا كنا بنقرا طب اسنان .. نور ورشا وهدى وأنا هيام 😋...
بدت سنه اولى ... وانا كنت مركزه على هدف واااحد .. ابقى دكتورة .. قدر الدنيا دي كلها ... ومافي حاجه تقيف في طريقي 😃...
اما باقي شلتي .. غير اللبس والحركات كانو بحبو يجكسو ويطلعو وينزلو ..
انا صاح كنت متحرره شديد في فكري ولبسي .. بس ما كنت بحب اعمل علاقات حب وغراميات .. لأني بصراحه بحترم الحب شديييد 😍
ولأني كاتبه ومؤلفه ... كنت بكتب عن الحب غالبا .. رغم انو زملائي في الجامعه كانو مستغربين .. انو بتطلع من جواي كتابات زي دي .. وانا ماجربت الحب 😆..
بس كنت بكتب عن الناس وحالاتهم وكنت بحب اسمع الشكاوي... وطبعي هااااديء الا وقت الرقيص 😂 بقلب مجنووونه عديل😂😂...
نادراً ما أحكي بخصوصياتي ... اتعودت اكون كتووومه لاني اتربيت بين ماجد واشرف وأيهم ... وأيهم اخوي اكبر مني بي اربعه سنيين .. كان اقرب زول لي بعد امي طبعا ❤...
فقدت اهلي شديييد .. وحسيت اني في غربه ... 💔
لانو بالنسبه لي السودان مجرد بلد مافيها اهلي .. فما كان عندي حب انتماء ليهو.. وكنت حاسه اني غريييبه فيهو وعنو...
لحدي ما جا اليوم .. وللآن بتذكرو .. يوم ١٠/١٠/٢٠١٣ ❤❤❤
اليوم ... البسببو بقيت احس اني قطعه من السودان وانو روحي فيهووو..
اليوم ده بالليل واحنا جعاااانين كلنا سوا .. والداخليه خلاص قفلت ابوابها ومافي طريقه نطلع .. الا انا وهدى فكرنا .. نسرق المفتاح .. ونطلع نجيب اكل ونرجع ... وفعلا عملنا كده ،😂😂😂💔 وهربنا زي الحراميه ... اشترينا ونحنا راجعين .. شفنا ضباااط جيش ... بعملو في مخيمات جنب الداخليه مباشرةً 😕
انا وهدى استغربنا .. في شنو ..
هدى: هيام ديل مااالهم ياربي ؟
انا: جايين يحرسونا ولا شنو 😂😂
وضحكنا باعلى اصواتنا .. وفجأة هدى صرخت ... اللليله واللليله لو شافونا ياهيام سجمنااا 😱😱 نحنا هاربين ولازم نرجع سرييع ..
انا: يابت اهدي في شنو .. حنرجع .. ارح 😒
ووصلنا الداخلية .. وهدى فتحت الباب ودخلت .. ولما جيت ادخل اتذكرت انو .. نسبت تلفوني في السوبر ماركت ...
قلت ليها امشي وانا بلحقك عشان البنات جعانييين ..
وهدى ادتني المفتاح ودخلت وطلعت للبنات فوق ..
ورجعت جبت تلفوني وانا راجعه في الطريق .. الشارع كان ضلااام .. 😨😨 وحسبت بالخوف .. وكمان ماشه وشعري مفكوووك ..
وفجأة اطقش ليك بي واحد ضابط ...
وسيم وسامه ماعاديه واسمر سمره خفييييفه لكن .. ولابس لبس الجيش ولحيتو وملامحو قريييبه للخلجيين 😍😍😍😍
ماعرفت اتكسر ولا اجري عشان الحراس مايحسو علي😍😍
قلت ليهو.. اسفه 😔
وجيت امشي .. عارض لي طريقي .. تاني مشيت خطوه وتاااني عارض لي 😳😳
قلت ليهو.. عفوااا!!!
قال لي: انتي طالعه بدون اذن صح ؟
قلت ليهو: وانت منو عشان ارد عليك ..
نهرني بصوت عاااالي ... يابت .. طلعتي ليييه في الوقت ده 😡😡
انا صرااحه من النهره قررربت ابكي .. بس سكت .. وفي اللحظه دي جا ضابط تاني جاري ليهو .. قال ليهو .. يا كابتن فهد في شنو ؟
رد عليهو.. محمد البت دي هاربه بالليل من الداخليه الجنبنا دي .. وصلها سريع 😡
انا الوقت دا شميتو وكرهتو عدييييل 😡😡 .. ومشيت وانا ساكته .. لانو ضااابط ولا كابتن ولا مافهمت موقعو شنو .. بس شكلو حاجه كبيره ...
مشيت ودخلت والدموع في عيني ... نادوني للأكل .. اكلت حبه ورقدت .. وكل ما اغمض اتذكر صوتو ونهرتو لي..😡
بس ماقدرت انوم من ملااامحو 😍😍😍 كل ما امض اشوف وشو السممممح ياااااخ