رواية جوهرة يوسف نصار
الفصل الثامن عشر 18 والاخير الجزء الثاني
بقلم صافي
الخااتمه
بعد مرور عشرون عاما
ایات : ادم ارجوك اسمعني
ادم ببرود : مش فاضي للتفاهه بتاعتك دي
ايات: أنا تافهه يا ادم
ادم : كلامك هو الي تافه يا جوهرتي
تركها وذهب لعمله
جلست بحزن من طريقته هذه بالمعامله معها كانها ضباب فقط بحياته يبعد حتي يرا جيدا ثواني واستمعت المعركه اخري بغرفه اخري
ادهم : قولتلك مش هتخرجي بالزفت دا فاهمه
مي بحزن : وماله دا بس يا ادهم
ادهم : مي كلمه واحدة هدومك دي توسع يا اما مش هتخرجي من الاوضه دي
مي : يادهم هو في حد غريب في البيت
ادهم : انتي ناسيه ان في اخويا وبابا
مي : انت بتغير من اهلك
ادهم : مش الحكايه بس أنا عاوز مراتي تكون محتشمه دي حاجه تزعل بذمتك من يوم متجوزنا انتي شوفتي ماما خلعت حجابها أو لون شعرها اي
واحنا عيالها فما بالك بقا بمراتي
مي : يا ادهم
ادهم : جوهرتي خلصنا خلاص
بالغرفه الأكبر
جنه وهي تمسك راسها : أه يانفوخ الي خلفوني يابا من صداع كل يوم نفس الكلمتين حفظتهم والمصحف حفظتهم يااااختتتي مش كفايه ابوهم جالي الاتنين شبهه
خرج من المرحاض ينظر لها بخبث وثواني واقترب منها
جنه بفزع : ااااي
يوسف : بتفكر في أي ياجميل
جنه : نعم لا ابدا بفكر فيك
يوسف برفعة حاجب : أه ومين كمان
جنه : ع ع ع عيالنا ووضعت يدها بحمايه حول وجهها وراسها
يوسف : بتستخبي ليه هه مش قولتلك هما حرين في حياتهم
جنه : اله ازاي بس يا يوسف عيالك وحشين قوووي يا يوسف مع بنات الناس
يوسف : ملناش دعوه ياجنه
جنه : اله حرام يا يوسف
يوسف : هتقولي اله بتاعتك دي تاني هخبطك في وشك متدخليش في الي ملكيش فيه يلا يا جوهرتي أنا رايح الشغل خلينا نفطر بسرعة تلاقي الولاد علي السفره
بغرفة الطعام
ادم بصرامه : عامله اي في الجامعة ياجني
جني بخوف : كويسه يا ابيه
ادهم : حد بيرخم عليكي في الجامعه
جني : لا ابدا يا ابيه والله
ادم : خلي بالك من نفسك فاهمه يا اما بلاش جامعه خالص اصلا الستات ملهمش غير البيت وبس
جني ببكاء : لا يا ابيه والنبي
ادهم : والله معاك حق
جنه بعصبيه : لما أموت ابقو خرجوها منها
نظر الأبناء تجاه امهم وجدوها تقف بجانب والدهم
الجميع : بعد الشر عليكي
جلس يوسف وبدأ بطعامه لكن لاحظ ان جنه لم تجلس بعد رفع بصره وجدها تنظر لادم وادهم بغضب شديد وجه حديثه لها :
اقعدي ياجنه افطري
جنه وطفح الكيل : والله العظيم الي هيخوف بنتي تاني لكون
يوسف : جوهرتی اهدی یا روحی
جنه بغضب : جني روحي يا حبيبتي علي اوضتك اجهزي للجامعه
قامت الفتاه بخوف وذهبت لغرفتها
جنه : كدا احنا الاربعه مع بعض زي زمان فاكرين وكنت أنا الوحيده الي خايفه فيكم ومنكم سكت ما انا بسكت كتير عادي انما هطلعو عقدكم علي بنتي فدا الي مستحيل يحصل مش مكفيكم بنات الناس الي مبهدلينهم معاكم كمان عوزين الحاجه الحلوه الي في حياتي تعيش خايفه لا دا لا عاش ولا كان الي يعمل فيها كدا
ادم : يا امي | أنا
جنه : اخرس انت فاهم
يوسف وهو يمسك بها بحنان ممكن تهدئ بقا مالك انفجرتي مره واحدة كدا ليه
جنه : انت مش شايف عمايلهم السود طب قولتلي مراتتهم واسكتي وسكت انما بنتي بنتك يا يوسف يعقدوها ليه وخدين طباع ابوكم السودا ليه
يوسف : نعم ياختي
جنه بخوف : بعد اذنكم
هرولت من أمامه أنتظر حتي ذهبت لتتبدل ملامحه للغضب
يوسف : حسابكم معايا في الشركه مش هنا صرخ بهم يلا انت وهو
فزعو وخرجو وهم شبه يركضون ليذهبوا للشركه
بالشركه
يوسف بغضب : مرضتش اصغركم قدام حد وبقول رجاله بس الرجاله دول علي مراتتهم بس فاهمين أنا لسه عايش وبصحتي يا كلب منك ليه ولو حد ليه كلام علي جني فهو أنا أنا وبس لما أموت ابقو اعملو الي عوزينه
>ادهم : يابابا بعد الشر عنك انت وماما كبرتو الموضوع ليه كدا احنا خائفين علي اختنا
يوسف : عذر اقبح من ذنب دا علي اثاث اني مش هعرف احميها
ادم وادهم : احنا اسفين يابابا
يوسف : اعتذار غير مقبول اتفضلو علي شغلكم
خرجو سريعا خوفا من بطشه فهم يخشونه كثيرا
قابلهم رائف
رائف بجديه : عملتو اي علي الصبح ياوش الخير
ادهم : ما انت عارف صاحبك كل فترة لزم يهزقنا عادتشي
رائف بمزاح : تستهلو
ادم : أدخل بقا خليه يرضا عننا وأنا هروح اصبح علي بابا مراد
ادهم : وأنا كمان
بمكتب مراد
مراد : يانور عيوني صباح الفل
ادم : ماما عامله اي يابابا
مراد : زعلانه منكم
ادهم : ليه بس
مراد : بقالك يومين مرحتوش ليها
ادم : ما أن شاء الله هنبات عندكم ونفطر ونتغدا ونتعشا كمان اي رايك
مراد بضحك : خناقه جديدة صح
ادم بضيق : أه وزياده ماما كمان و بابا مش طايقنا فقولنا نروح عند بابا حبيبنا الي بيحبنا وبيعشقنا
مراد : لا يا حلو تيجو وتنورو في أي وقت انما تغضبو ابوكم وامكم وتجي عندي فا لا بيتكم مفتوح دائما لما تكونو راضيين ابوكم وامكم غير كدا
قال بحده
تروح تصلحوهم وتاخدو رضاهم يا كلب منك ليه
ادهم بمزاح : قلاب قووي انت يا مراد
مراد : أه طبعا تحب تشوف ونظر لحذاءه
ادهم بخوف : لا شكرا دا أنت . حبيبي يا بابا يابابا سلام عليكم
ادم : ناس تخاف
مراد : علي شغلك يا حيوان أنت كمان
ادم : حاضر
وخرج راكضا
بالبيت
وصل يوسف بيته وخلفه ابنائه
كانت جنه وزوجات اولادها يحضرون الطعام
دخل يوسف غرفة الطعام وجد جنه تشرف علي كل شي اقترب منها يحتضنها من الخلف وهمس باذنها
وحشتيني
جنه بخجل وهي تنظر لاولادها : وانت كمان
جلس واجلسها معه وقام بتقبيل يدها بحب : تسلم ايدك ياروحي
كانت مي وايات ينظرون لازواجهم بحزن
ادم بهمس لادهم : هيولعو فينا بسبب ابوك
ادهم له : ابوك دا في الضياع مبيهمهوش حد نفسي يحس بينا شوف مراتك ومراتي بيصولهم ازاي
ادم : أه لو يعرفون ان الحب دا كله وراه اي يجو يسالوني دا كان هيخلص عليها مره اقسم بالله أنا قولت امك ماتت
ادهم : أه لما راحت تقول شهادتها وان الشيطان هو الي قتل الشاب يا اختي كنت صغير صحيح بس منسهوش عمري
ادم : بس كان معاه حق دا خطفها وكان هيغتصبها لولي الملكه واللواء زين مكنتش خرجت سليمه
يوسف : هتفضلو تتوشوشو كتير لو حابين تتكلمو اتفضلو مش على الاكل
ادم وادهم : اسفين يابابا
مساء
بغرفة ادهم
وجدها جالسه حزينه
ادهم بحنان : مالها جوهرتي زعلانه ليه
مي : انت بتحبني يا ادهم
ادهم : دا سؤال قولي بتعشقني يا ادهم حبيبتي متزعليش مني أنا بغير عليكي من الهواء اتمنا تفهميني وتقدري أنا مش زي حد أنا علي قد مقدر بحاول اسعدك بس بلاش تيجي جنب حتت الغيره دي تمام يا جوهرتي
مي بابتسامة عاشقه حاضر
بالغرفه الثانيه :
ادم : مالك قاعده بعيد كدا ليه وواخده ساتر
ایات : ابدا محبتش ازعجك
ادم : طب تعالي
ایات : تعبانه یا ادم ریح نفسك عندي ظروف
ادم وكانه كان يريدها بهذا فقط اثبت كلماتها عندما ادارة ظهره ونام
اغمضت عينيها بالم لتذهب لطرف الفراش وتحاول النوم
بغرفة جنه
يوسف : ااه يا جوهرتي عدا العمر ولسه عشقك خالد بقلبي
جنه : ربنا يخليك ليا وميحرمني منك ابدا
يوسف : قوليلي بقا مش جايلك نوم ليه
جنه : خايفه اقولك الولاد تزعل
يوسف : مالهم بس
جنه بحزن : ادم يا يوسف ادم قاسي قووي مش دا الطفل الحنين مش عارفه ماله بقا قاسي كدا ليه بيعامل مراته كانها خدامه ادهم صحيح غيور قووي بس حنين بيعرف يحتوي مراته مبيستحملش تنام زعلانه انما ادم بينيمها كل يوم دموعها علي خدها والبنت ياضنايا مستحمله مع انها بنت رجل اعمال بس مستحمله خايفه يجي اليوم الي تسيبه فيه ما هو بردو للصبر حدود
يوسف : ربنا يهديه أنا هكلمه واعرفه بس المهم متزعليش انتي ولا تفكري في حد غيري
جنه بضحك : هو طول ما انت محاوطني كدا هفكر في حد غيرك
يوسف : ايوا كدا تفكري في غيري ليه دول حتي بيتعبوكي انما أنا يوسف نصار يا جوهرتي أريح التعبان متيجي اعرفك بريحه ازاي
جنه : يعدي العمر والسفاله بردو فيك.
تمت بحمد الله
وايضا زورو قناتنا سما للروايات
من هنا علي التلجرام لتشارك معنا لك