رواية جوهرة يوسف نصار
الفصل الخامس 5 الجزء الثاني
بقلم صافي
جوهرة يوسف نصار الجزء الثاني بقلم صافي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
جنه بصريخ : انت عاوز مني اي
رائف بتعجب : هعوز منك اي انتي الي طلعتي في طريقي
جنه : انت عاوز ترجعني ليهم
رائف : طب قومي اساعدك أنا مش عارف انتي بتتكلمي علي مين اصلا
جنه بخوف : لا أبعد عني
رائف : خلاص انتي حره اتفضلي قومي خليني أمشي
كانت تستند علي الأرض بيديها حتي تقف لكن من شدة ما حدث لها واعصابها المنهاره وقعت مره اخري
رائف بشفقه : انتي كويسه
وضعت يدها علي وجهها تبكي بقوه : لا لا مش كويسه اعصابي سایبه مش قادره اقف
رائف : طب هساعدك والله متخافي مني
كانت تنظر له برعب وترتجف ليخرج من جيبه شي كانت تعتقد مخدر جعلها تصرخ
رائف : اي في أي انتي ملبوسه ولا اي دا مصحف امسكي يمكن يطمنك شويه
أخذت منه كتاب الله وقد اطمانت قليلا
رائف : هديتي يلا خليني اخدك اي مستشفي أفضل لحالتك
و وبسرعه علشان لو حد وراكي فعلا ميمسكيش مد يده لتفكر قليلا وتعطيه يدها ليساعدها علي الوقوف فتح لها باب السيارة واصعدها ليستقل هو ايضا ويتجه بها للمشفي
رائف : اسمك اي
جنه : ل ليه
رائف : انتي خايفه كدا ليه انتي عامله عمله وخايفه من حد ولا وراكي مصيبة اي
جنه بدفاع : لا والله دا كان في ناس خطفني وعاوزين يشغلوني في الدعاره وهربت منهم بمعجزه
رائف بحزن : الحمد لله ان ربنا سترها معاكي طب حافظه رقم حد من اهلك
جنه بخزي : مليش أهل أنا يتيمه كنت في ملجا
رائف : طب اي حد اتصل بيه يجي يستلمك من المستشفي
جنه : أنا مليش حد خالص
رائف : طب جوزك وابو ابنك دا واضاف بشك ولا انتي اي نظامك
جنه : متخافش وحياة ابني متجوزه بس للأسف هو مش عاوز الطفل دا فهربت منه
رائف : طب عايشه فين طيب
جنه برجاء : متعرفش مكان شغل اشتغل فيه حتي لو خدامه وابات فيه
رائف : هتشتغلي ازاي بحالتك دي بس
جنه : ارجوك أي مكان المهم يكون نضيف واعيش مستوره فيه
رائف بتفكير : اي رايك تشتغلي عندي في الفيلا بتاعتي
>ومتخافيش أنا معتبرك زي اختي بالظبط يمكن ربنا يغفر ليا عن طريقك وكمان في هناك خدم غيرك يعني مفيش حاجه تخوفك
جنه بفرح : متشكره قوي قوي بجد مش عارفه أقول لحضرتك اي الف شكر بجد
رائف بابتسامة بسيطه : ياستي ولا يهمك زي مقولتلك انتي اختي
بعد ساعه كانت تنظر للمكان حولها كانت تشبه كثيرا فيلا يوسف
رائف : احم اي عجبتك مع اني مش حاسس کد بانبهار
جنه : لا ابدا هي جميلة جدا
رائف : مني يامني
مني : اوامرك يرائف بيه
رائف : خدي مدام جنه وصليها لاوضة الضيوف وشوفي كل طلباتها اي
مني : امرك يا باشا
جنه بخجل : طب والشغل
رائف : أول متولدي هتشتغلي معاهم زي مانتي عاوزه المهم دلوقتي روحي معاها
ذهبت جنه مع الخادمه ودخلت غرفتها
مني : تؤامري بحاجه تانيه
جنه : لا متشكره
مني بفضول : هو حضرتك تقربي حاجه لرائف بيه
جنه : لا ابدا هو انسان محترم جدا ساعدني وهشتغل معاكم هنا
مني : أه زماله يعني عموما ياستي شرفتي اصل رائف بيه مدخل واحده ست البيت فكنت بسال بس
جنه : ليه هو مش متجوز
مني : متجوز ألا كان متجوز ست الستات بس الله يسامح الي كان السبب والافترقو وابنه مات وزي مانتي شايفه كدا اتبهدل وساب دقنه وبقا مهمل قوي في نفسه بس الحق يتقال يمكن الي حصل دا خلاه يقرب من ربنا أكثر ودا سبب انه ساعدك
جنه بتاثر : لا حول ولا قوة الا بالله هو فعلا انسان محترم جدا دا مرفعش عينه فيا خالص بيكلمني وعينه في الأرض
مني : طيب ياحبي نكمل كلامنا بكرا تصبحي علي خير
جنه : وانتي من اهله
نظرت للغرفه حولها : استرها معايا يارب
صباحا
كان رائف يتوجه للخارج ليذهب لعمله
>جنه : رائف بيه
رائف : صباح الخير في حاجه
جنه بارتباك : صباح النور بس كنت حابه اعرف هشتغل اي هنا
رائف بجديه : انتي في الشهر الكام
جنه : في الثامن
رائف : امم تمام طب شوفي تقدري تعملي اي ويكون خفيف مفهوش ضغط كتير واعمليه ولما اجي من الشغل نتفق علي كل حاجه سلام
بسيارة رائف بالهاتف
رائف : المديرة الخدم جنه متخلهاش تعمل اي حاجه ولو عملت تبقا حاجه بسيطه قوووي فاهمه ولو سالتك قوليلها احنا مش بنشتغل كتير وكل واحد بيعمل حاجه بسيطه لو شالت حاجه او تعبت تكوني محضره نفسك للرفد
أغلق الهاتف وقام بالاتصال بمراد
مراد بلهفه ها يرائف
رائف : متخافش الحمد لله كويسه بس في حاجه كدا معرفتش اقولهالك بليل
مراد بقلق: خير يرائف
رائف : مرات اخوك حامل وفي الشهور الاخيره
مراد بسعاده : بجد اله طب ليه اتجوز علياء طلما متجوز ومراته حامل وكمان بيحبها
رائف : والله مش عارف يا مراد بس الي اعرفه ان اخوك مجنون ومش بيخاف من حد علشان يتجوز في السر
>مراد : مش عارف طب هي كويسه محترمه يعني
رائف : زي مقولتلك امبارح اني لقيتها في طريقي وأنا بدور مع اخوك عليها وكانت مرعوبه وخايف وكمان هدومها متقطعه وقالت ليا انها كانت مخطوفه بس خوفها مني وعدم امانها ليا يا اكد انها محترمه قووي وشكلها صغيرة قووي يعني في حدود 18&19 سنه
مراد : طب متحاول تعرف منها زي ما انت عارف يوسف مرضيش يقولنا اي حاجه دا صورتها عرفناها بالعافيه من تلفونه وتعرف ليه هربت منه
رائف بحزن : يمكن خانها عموما هحاول يا مراد متخافش المهم اخوك ميعرفش حاجه دا طالع من المستشفي زي الطورر قاعد بيخبط في الكل
مراد : ما هو علشان كدا قولتلك خدها عندك لحد مشوف اخرتها
معاه وأنت بتقول انها حامل خايف ياذيها وقت غضبه
رائف بسخريه : انت هتقولي عليه اسال مجرب الي زي أنا ويوسف ملهمش جواز سلام یا مراد
نظر من زجاج السيارة وهي تعبر الممرات
كل واحد فينا عاوز مريم العذراء وطهارتها مع أننا عمرنا مكنا كيوسف من أعظم السور ومن عظم القرآن انه قال الزاني لا ينكح ألا زانيه
و الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات
لما قريت السور دي فيها أجمل عبره اني ادور علي الي شكلي وشبهي علشان مظلمش واحدة برئيه علشان الي فيه طبع مبيتغيرش وهي كمان كان لما بدر مني أو سمعت عني حاجه كانت انفصلت عني والله كان أفضل من الي وصلنا ليه دلوقتي
💎دمتم ساالمين 💎...
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا