رواية جوهرة يوسف نصار الفصل الثاني عشر 11 والثالث عشر 13 الجزء الثاني بقلم صافي

رواية جوهرة يوسف نصار

الفصل الثاني عشر 11 والثالث عشر 13 الجزء الثاني 

بقلم صافي

ادم : واوا بابا واوا


يوسف بخضه قام وهو يتفحصه : واوت اي يا حبيبي مالك وضع يده علي جبينه وجد حرارته عاليه


ضغط علي الذر الموجود بالغرفه ليأتي الأطباء سريعا واتا مراد والهام حينما علمو


الطبيبة : دي حاجه عاديه هو بس بيسنن


يوسف : هو كل ما هيطلعله سنه هيعمل كدا


الطبيبة : الطفل بيشوف كتير يافندم دا خافض الحرارة الممرضه هتدهوله في وقته


يوسف : لا هتيه وقوليلي معاده وأنا هدهوله بنفسي


نظر مراد لالهام وهو يبتسم بسعاده


الهام : طب هاته اغير له يا يوسف


يوسف بخوف وتملك : لا لا انا هغير له متتعبيش نفسك يا الهام سبيه معايا دلوقتي عاوز احس انه كويس أنا اتعودت عليه مش عاوزه يبعد عني


مراد : دول شويه سخونيه وهيروحو متخافش


بعد دقائق كانو قد رحلو


يوسف : أنا اتعلقت بيك قووي بعد مكنت بكرهك ومخنوق منك حاسس انك قطعه من قلبي كفايه بابا بيبي الي بتقولهالي علي طول انت هتفضل معايا وجنبي دائما باذن الله شوف حتي بقيت


>اخاف أقول اي حاجه من غير مختم باذن الله علشان ربنا يباركلي في طلبي ويسهله


مر اليوم بسلام وياتي اليوم التالي


أخذ يوسف ادم وخرج ليطمئن علي صحته بالكامل وهذه أول مرة يخرج بها ادم


فقدت رائحته صوته أين هو


بخارج المستشفي


الممرضه ايوا يابيه يوسف بيه خرج من الاوضه هو وابنه وهي لوحدها دلوقتي


ثواني وكان هناك من بغرفتها وقام بحملها ووضعها علي كرسي متحرك وقام بتغتيطها وبمساعدة الممرضه استطاع اخراجها من المشفي


بعد نصف ساعه عاد يوسف بعد أن أطمئن علي صغيرة ودخل الغرفة ليصعق وهو يرا الفراش فارغ


كانت المستشفي بحالة من الهرج وهم يبحثون بكل مكان وهذا الوحش الثائر يقوم بتوبيخ كل من بها


رائف بغضب: اهدا يا يوسف أنا هعرف راحت فين في مستشفي البهايم دي


يوسف بجنون وصراخ : أنا عاوز مراتي اقسم بالله لو حصلها حاجه هولع في المستشفي بالي فيها


باحدي الغرف


عمار : مش حلوه قوي لدرجة الهبل بتاعته دي في أجمل واجمد منها دا علياء أجمل منها بمراحل

الرجل : الحب يا باشا الحب


عمار : ابعت لولاد نصار لو عليا مخرجتش خلال يومين ينسوها نهائيا


جلس بجانبها بعد أن تركهم الرجل يريد تفحصها اكثر ليعلم لما سيجن ابن النصار عليها هكذا


ملامحها بسيطه لكنها بريئه جدا وضع يده يتلمس بشرتها ليجدها ناعمه وجميله


نزل بمستواه منها حتي اصبحت شفتيه تلامس اذنها


اهلا بيكي معانا


أنا عارف كويس قووي انك انتي الي حبسه نفسك في الغيبوبه دي زي الدكتور مقال أنا بقا اعرف افوقك ازاي


اصل جوزك دمر حياتنا وحبس اختي ومفيش غيرك قدامي دلوقتي أنا عارف انه هيخرجها علشانك وبما انك مش فايقه ومش هتتعبيني كتير فاانا فا انا حابب اعرف اي الي عجبه فيكي بدأ يتلمس جسدها بجرائه


وجد دموعها تنزل


عمار بشهوه بداتي تستجيبي اهو


ييييييا الله صرخت بها من كل قلبها كم من ظلم ستعاني الي الآن رائحه تفوح بالكره والحقد والغدر


اشارات تحزير وهي تشعر بهذه المسات وفزع عندما قال


عمار : عموما خليكي كدا أفضل لأن يوسف و ابنه هيموتو


عمار بيه

عمار : خير


الرجل : وصلت الرساله ليوسف نصار وقال ساعه بالظبط وهتخرج نروح نستناها


عمار بفرح : ابن نصار عملها أنا بنفسي هروح ليها


تركوها وخرجو


فتحت عينيها تنظر حولها لم تجد أحد


بعد ساعتين


دخل رجل وامراءه لقد رأيتها من قبل نعم هذه هي زوجته الثانيه


عمار : وشك حلو يا عليا دي فاقت


عليا بهمس : اممم هي دي بقا الي بيحبها وكان هيموتني علشانها


عليا بخبث: هي دي المظلومة التانيه الضحيه زيي لابن النصار


عمار : هنرجعها ليه


عليا : علشان يبهدلها ولما يزهق منها يرميها في السجن زيي


كانت تنظر لهم


لتتقدم منها عليا وتجلس بجانبها


عليا متخافيش أنا هحميكي منه مش هخليكي تتظلمي زي وزي غيري أه في غيري كتير وزي مرفض انك تخلفي سقطني وأنا في السجن كنت حامل وغيري كتير هات الفيديو الي معاك يا عمار


امسكت بالهاتف وتضغط علي التشغيل ليظهر لها يوسف وهو يغتصب فتاه ويتركها سائحه بدمائها


عليا: عمل كدا علشان كانت حامل احمدي ربنا انك هربتي منه


كانت علياء تنظر لها تريد ان ترا تعبير وجهها وصدمتها لكن

انصدمت هي من تعبير وجهها الجامده ولم تتأثر لتعلم ان من أمامها ذاقت كل هذا واكثر لتبتسم بداخلها بسعاده


علياء : دلوقتي انتي هترجعيله هيبين نفسه ملاك وخايف عليكي وانه اتقبل ابنه وبعدها يحرمك منه ويديه لاخوه علشان مبيخلفش انتي بقا هتنتقمي منه علي كل حاجه اتغدي بيه قبل ميتعشي بيكي


عليا بشك انتي مبتتكلميش ليه عموما دا رقمي خليه معاكي واسفين علي خطفك بس اخويا عمل كدا علشان يوسف يطلعني من السجن


ساعدتها علي الوقوف وخرجو للسيارة التي تاخذها للبيت وقبل ان تنطلق بها اخرجت راسها


جنه : انتظري اتصالي


ومن ثم رحلت


لتضحك عليا بقوه وسعاده


عمار : مش للدرجه دى يعنى بقا حتت العيله دى هتعرف تعمل


>علياء بشماته : دا هي دي الي هتجيبه راكع وهتكون السبب في دماره الغبيه متعرفش ان بيها هقتل جوزها وابنها كمان وهي بقا تدخل السجن واحنا ولا نعرف حاجه هههههه


بالسيارة


جنه : افرحي شويه انتي واخوكي بقا عوزين تخلصو علي ابني الغبي اخوكي جاي يقول لام انه هيقتل ابنها ميعرفش حتي لو كانت اضعف واحدة ساعة محد يلمس ابنها بتكون ناار والعه تحرق الكل حتي لو كان يوسف نصار


وصلت السيارة لمكان فارغ ومظلم لتنكمش ملامحها


جنه بخوف للسائق: انت وقفت هنا ليه


السائق : يوسف نصار هيوصل حا


لم يكمل كلمته ألا ووجد ثلاث سيارات قد توقفو امام سيارتهم ونزول قوي من يوسف وهو يركض ناحية السيارة ويفتحها


ابتسم بسعاده بعدما كاد يموت رعبا


يوسف بسعاده : جنتي انتي فوقتي اخير امسك يدها يسحبها ويخرجها من السيارة ليضمها بقوه شديده لا يصدق انها بين يديه


تفاجئ عندما وجدها تضع يدها حوله تضمه إليها


جنه : وحشتني يا يوسف


يوسف : قلب يوسف انتي أكثر


وقام بحملها ليركبا السيارة وينطلقا لبيتهم


كان يحتضنها بحمايه وهي تنظر للفراغ


يوسف : حد عملك حاجه حد اذاكي


جنه من بين احضانه : لا

يوسف بشك : بجد قولي يا حبيبتي متخافيش


جنه : صدقني مفيش حاجه حصلت


يوسف : طب انتي فوقتي ازاي


جنه : لما بعدت عنكم فوقت


يوسف : الحمد لله على سلامتك يا جوهرتي الجميلة


جنه بخفوت : الله يسلمك


ومن خلفهم رائف ومراد


عندما وصلا نزل يوسف وهو يحملها بين يديه انزلها عندما وجد اخيه ورائف مقبلين عليهم


يوسف بهمس لجنه : ادخلي انتي يا حبيبتي جوا


رائف : الف حمد لله بالسلامة مراتك يا يوسف


يوسف : الله يسلمك يا رائف عقبالك أنت كمان


رائف : ههههه قريب قووي


يوسف : اسف يا رائف علي كل الي حصل مش هتقولي جبت ابنك ازاي


رائف : ابدا يا اخي انصدمت مكنتش مصدق انه قدام عيني لما قعدت معاها عرفت انها مستحيل تسامح مراتي وعارفها وحقها بصراحه المهم وهي بتتكلم روحت باعت لرجلتي ووصفتلهم الاوضه الكام واحنا بنلوم بعض اخدو الولد من البلكونه ونزلو خرجت لقيت ابني في العربية قولت دي الطريقة الوحيده الي ترجعها ليا تاني أصبح ابني سلاح قووي يرجعلي حبيبتي المهم حمد لله بالسلامه واسيبك بقا سلام


مراد : وأنا كمان ماشي يا حبيبي حمدله بسلامة مراتك خلي بالك منها بلاش تضيعها تاني وتابع مع الدكتوره


>يوسف : مبلاش المنخوليه دي


مراد بضحك : دي عسل علي رأي الهام


يوسف : مع السلامه


بعد أن ذهبو


نظر يوسف لبيته


يوسف : كان الحياه رجعتلك تاني


دخل وجدها تضحك بشدة وهي تحمل بين يديها ادم وريم تقف بجانبها سعيده


لم ينكر ضيقه الآن هو يريدها لقد اشتاق لها يريد ان تحضنه هو وان تكون سعيده هكذا معه ليس ل


يوسف بغيظ: ادم بيبي أه ياتنح


لم يستطيع قلبه ان يخطئ به فهذا الصغير اصبح قطعة من قلبه


ليرفرف قلبه اكثر وهو يجده يتحرك بعنف ويحرك يده يريد الذهاب له


ادم : بابا بيبي


جنه بحزن خليك معايا أنا


ادم : بابا بيبي


اقترب يوسف وهو يشعر بحزنها ليقوم بمحاوطتهم


يوسف : أنا معاكم اهو


وجد نظرة غضب وكره بعينيها


يوسف : اي مالك


جنه بكره : دي طريقتك الجديده هه عاوز تاخده مني كدا وتقولي انه بيكرهني


يوسف بدفاع : بس هو مبيكرهكيش


جنه : علقته فيك انت علشان تخده مني


يوسف : وانتي عوزاني يبقا معايا سنه باكله واشربه واغسله واحميه وميتعلقش بيا اهدي كدا بكرا يتعلق بيكي هو عارفك علي فكره علشان كدا كان ساكت وبيضحك


ابنك لما حد غريب بيدخل عليه بيفضل يصرخ ويعيط ودا معناه انه بيحبك انما متجيش لمجرد دقيقه معاه وعوزاه يحبك زيي وبعدين مع الوقت هيتعود عليكي


نظرت له بجمود لتوجه نظرها لابنها


ادم : بابا ننه


جنه بفضول : هو بيقول اي


يوسف : ادم باشا عاوز ينام


جنه : وأنا كمان


يوسف : مكفكيش نوم طول السنه وحشتينا حني علينا


جنه : انت أكثر


يشعر بغرابتها تتكلم وهي تفكر بشئ لا يوجد بها لمعة حب ألا عندما تنظر لادم فقط لكن عندما تنظر له تنطفي لمعتها

💎💎💎💎💎💎💎💎💎

 كانت تنظر له وهو يضع ادم بفراشه ويقوم بتغطيته استدار لها بابتسامة


يوسف : نام أنا حطيت سريره في اوضتنا علشان متقلقيش عليه


جنه ببرود كويس هدخل آخد شور


تركته وهو ينظر لاثارها وهو يتعجب من كم هدوءها فهو اعتقد انها ستقيم ثوره ضده ما الذي تفكر به


وضعت جسدها بالماء وهي تفكر ماذا سيحدث معها ألا الآن تخاف منه وذاد اكثر بكثير لا أحد يعلم بما في قلبها من خوف شديد


تفكر بمن يريدون قتل صغيرها لقد استمعت جيدا لهذا المسمي بعمار وهو يقول لها انه سيقتل يوسف وابنه وهذه الحقيره تريد ان تجعلها تنضم لهم لتكون سبب تدمير عائلتها مهما فعل يوسف لا يهمها الآن تريد طفلها لقد عانيت الكثير من أجله والان يريدون حرماني منه بالتأكيد لا فاانا امه لأن اسمح باذيته ابدا مهما حدث حتي لو اضطرت لقتلهم فستفعل


خرجت من تفكيرها تنظر حولها تاكدت بانها تأخرت كثيرا به لتخرج من الماء وتنشف جسدها لترتدي ثيابها وتخرج بعد قليل


انتظرها حتي تخرج ليجدها ترتدي منامه سوداء قصيره مع انها فقدت الكثير من الوزن حتي انها وصلت لدرجه النحافه المفرطه الا انه يراها جميلة جدا ويمكن ان تكون هذه الصفه الوحيده الجيدة بيوسف وانها مهما تغيرت ستظل بعينيه الأجمل


اقترب منها وضع يديها بيديه ليقربهم من شفتيه ويقبل كلا واحدة علي حده سحبها إليه يقبل جبينها


ليبتعد عنها قليلا وهو ينظر لعينيها

ليبتعد عنها قليلا وهو ينظر لعينيها


يوسف : كان الدنيا رجعت تنور تاني


جنه : طول ما ابني في حضني هتفضل منوره


وكانها تريد اخباره انها له طالما ان ابنها معها واذا ابتعد ستبتعد هي والاختيار له


ازاح خصلاتها عن وجهها


يوسف بغرور : هيفضل هنا طول ما انا عاوزه هنا انما أنا مش بتهدد


عاد لغروره وانانيته مره اخري يعلمها انه المسيطر الوحيد هنا وليس هي ابدا


جنه بعناد طول ما ابني موجود معايا وبخير فا انا معاك عكس ذالك انسا


اعادت كلاماتها لتاكد له انها لن تطيعه بعد الان


يوسف بثقه وضع كفه يلامس وجهها انتي مش واخده بالك من كلامك أكيد ياروحي انتي عارفه كويس اني بعمل الي علي مزاجي أنا وبس من غير متقولي ابني كان هيفضل موجود هنا لان بصراحة أنا حبيته ودا ابني يعني ملكي بس اسمعي الجديد بقا طول ما انا موجود مش مسموح ليكي لا تلعبيه ولا حتي تشيليه تمام امم اصل زي ما انتي عارفه أنا بغير عليكي قوووي حتي من ابني

علامات الغضب علي وجهها تاكد له انها علي وشك الإنفجار كادت تتحدث ألا واوقفها هو


يوسف : كلمه زياده وهنفذ الي انتي خايفه منه


جنه بقهر : اناني


يوسف : متنسيش انك السبب بلاش تتحديني ياروحي لأنك هتكوني الخسرانه لو كنتي احتفظتي بكلامك لا نفسك مكنش دا حصل


انزلت يده بحده وهي تنظر له بتقزز


جنه : مفيش فايده فيك


نظر لها وهي تتوجه للفراش وتنام عليه وتعطيه ظهرها تتمرد عليه وهو يريد فرض سيطرته عليها بالكامل هو يريد التغيير لكن لا يريدها ان تتغير وتتمرد هو إعتاد عليها مطيعه هادئه تتفهمه وتتجنب غضبه لكنها الآن تهدده بانها ستتركه هو قال انه سيترك الصغير معهم هو ايضا لا يريد الافتراق عنه لكن لما هذا التمرد والكره بعينيها وايضا قلق وخوف


تحرك بعد أن خرج من شروده لينام بجانبها وهو يضع يده خلف راسه ويفكر ويرتب حسابته معها


صباحا


قامت من نومها لتجده نائم بجانبها ينظر لها


يوسف : صباح الخير


جنه : صباح النور انت صاحي من بدري


يوسف : أه ادم كان جعان وبيعيط فاصحيت واكلته ونام تاني


جنه بتاثر: ازاي أنا مسمعتهوش

يوسف بحنان : متزعليش أنا اتعودت حتي اصحا قبل منه هو ليه معاد بيصحا فيه وأنا اتاقلمت علي كدا


نظرت له بوداعه ورجاء : متبعد هوش عني يا يوسف


يوسف : مش هيبعد يا جوهرتي أنا قولتلك اني اتعودت عليه مستحيل ابعده بس حاولي انتي متهمليش فيا بلاش تتجهليني تمام و بردو بلاش البرود الجديد دا علشان هيقلب معايا بنتيجه عکسیه


قربها منه وهو يضمها


عوزك ترجعي زي زمان ومتتغيريش عاوز نظرات حبك ليا مش كره هنعيش أنا وانتي وابننا حياه هاديه


جنه باستسلام : حاضر


تنفس بهدوء وهو يحصل علي موافقتها أخيرا


ستعود كما كانت امتلاء صدره بالراحه أخيرا


جنه : أنا جعانه


يوسف بضحك : والله أنا أكثر


جنه : طب يلا ننزل نأكل


يوسف : طب مناكل هنا الأول وبعدين ننزل نأكل تحت


جنه : انت بتبصلي كدا ليه يوووه هو انت كل تفكيرك منحرف


يوسف : يابنتي هو في احلي من الانحراف بقالنا يجي سنتين منحرفناش


جنه بشك : علي اثاث انك مكنتش مقضيها


يوسف بجديه : لا توبنا الي الله من يوم متجوزتك

جنه : طب وقبل جوازنا


يوسف بندم : غلط كتير بصراحة وبتمني ربنا يسامحني أنا من يوم مقربت لربنا وأنا خايف وندمان علي الي كنت بعمله لأنه في الأول والاخر زنا


جنه : عمرك اغتصبت حد


يوسف : لا عمري اغتصب مين أنا الي بعوزه بيجيلي لوحده دول كانو بنات ليل


جنه تريد التأكد من شي : طب مفيش واحدة فيهم حملت منك


يوسف بنفي : لا محصلش اصلا هما بياخد و موانع والا هيحملو من كل راجل يلمسهم


جنه : بس أنا كنت اعرف انك ليك حريم خاصه


يوسف : ههههه كنت مفتري الي المسها تاخد فلوس وتبطل الي تشتغل يبقا ليلة ابوها سوداء دي كان في واحده عملت عمليه ترقيع


جنه ببلاهه : يعني اي ترقيع


يوسف : يعني ترجع بنت بنوت تاني


جنه : أوف طب ودا ينفع


يوسف : بينفع بس مع الرجاله الي ملهاش خبره


جنه : وبعدين


يوسف : ابدا جبتها وبوظتلها العمليه


جنه بضيق واضح : طب ليه حرام عليك


يوسف : أنا كانت دماغي جيباني لكدا الي المسها متكنش لغيري

وبعدين ماهي كانت هتلبسها لواحد غلبان يعني تستاهل والحمد لله ان ربنا تاب عليا


وبعدين انتي دخلتينا في حاجات غم كدا ليه


جنه : لا وانت صريح قووي اوعا


يوسف : يابنتي رايحه فين أنا غلطان يعني


جنه وهي تدخل المرحاض : هاخد دش يمكن اكحت الغم الي عملتهولي


يوسف بغضب : صدق الي قال عليكم نسوان نكد وتحبو الي يكذب علیکم


بعد دقائق خرجت لتجد الغرفة فارغه ذهبت للأسفل لتجده يجلس


ويتناول الافطار تعلم انه غاضب منها لكن لا مشكله


جلست بجانبه تأكل بهدوء انتظرها حتي انتهت


ليقبض علي يدها بعنف وهو يعتصرها بين كفه


جنه بالم : أه ايدي


يوسف بحده : احنا اتكلمنا في أي مش قولت بلاش التجاهل دا هه وقولتي زفت حاضر اي مبتفهميش وبعدين كنتي عاوزه توصلي لايه باسالتك دي مفكره اني هكذب عليكي وانكر أنا حبيت افتح معاكي صفحه جديده لكن الظاهر ان مفيش فايده


جنه بمراوغه : ليه بتقول تجاهل مش يمكن غيره


وجدت ملامحه تلين وقبضت يده ايضا ليهتف


يوسف : غيره


جنه : اي مش مراتك وحقي أغير عليك


يوسف : أنا قولتلك انه كان زمان مش دلوقتي

جنه : زمان أو دلوقتي انت جوزي وحبيبي من حقي أغير عليك مش انت كمان بتغير عليا وأنا ملكك انت كمان ملكي أنا


يوسف بشك : هو اي الي اتغير من دقائق


جنه : زي ما انت قولت حابه افتح صفحه جديدة


ظلو ينظرون لبعضهم حتي قالت هي


جنه : يوسف ممكن نسافر شرم الشيخ نتفسح


يوسف : اشمعنا


جنه : يعني حابه نغير جو ونستمتع شويه نبدا من جديد في مكان جديد اصل أنا نفسي أروح هناك قووي


يوسف : تمام جهزو نفسكم هنسافر علي بليل خروج أجهز الاوراق


جنه : ممكن نخلي ادم عند مراد اخوك


يوسف بصدمه : انتي بتتكلمي جد


حركة اصبعها علي وجهه باغراء مصتنع : طبعا


اغمض عينيه أثر حركتها


فراشة قلم صافي WWWWW


ليلي


بفيلا رائف


ليلي بصريخ : أنا عاوزه ابني حالا


رائف : اهدي ياليلي


ليلي : ابني من حقي أنا بلاش ارفع عليك قضيه وبردو هيكون من حقي

رائف : متنسيش انكم مزورين اوراق المستشفي ياليلتي


ليلي : انت عاوز مني اي انت جبله مبتحسش بكرهك انت فاهم ومش هر جعلك هو عافيه


رائف : والله أنا مقدر الظرف الي انتي فيه حابه تعيشي هنا معايا أنا وابني هتنوري بيتك مش عاوزه صدقيني هيضلم من غيرك وهنخسر كتير خليكي معانا واوعدك اني مش هلمسك كفايه انك تكوني معانا


ليلي : انت بتضغط عليا


رائف : ابدا والله أنا عاوزك تكوني جنبنا


ليلي : أنا مش عاوزه أكون معاك افهم بقا


رائف : بس أكيد عاوزه تكوني جنب ابنك


ليلي بياس : هاخد ابني


رائف : مش هتعرفي ياليلي


ليلي : منك الله


رائف : اوضة محمد انتي عرفاها طبعا بعد اذنك هروح الشغل وهرجع علي اوضتي يعني مش هتشوفيني ومتحاوليش تهربي بابني لأن الحراسه هيمنعوكي سلام


اراد تركها حتي تفكر قليلا أما اذا ظل ستعند اكثر


ليلا


بفندق بشرم الشيخ


كان بالاسفل


جنه : الو جاهزين

عليا : جاهزين انتي جاهزه


جنه : طبعا جاهزه


اغلقت الهاتف


جنه بشماته : اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمین


صعد للغرفه فتحها وحدها تتحدث بالهاتف وتقوم باغلاقه


يوسف : بتتكلمي مع مين


جنه بثبات : بتكلم مع عبير


يوسف : تمام


تخطها وذهب للمرحاض


دقائق وخرج وهو يلف المنشفه حول خصره واخري ينشف بها شعره وجدها واقفه كما هي


يوسف : جنه جنه


جنه : هه


يوسف : مالك بتفكري في اي


جنه : لا أبد ولا حاجة


💎دمتم ساالمين 💎.


     الفصل الرابع عشر والخامس من هنا 

      لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات