رواية من أجل المال الفصل الحادي عشر 11 والثاني عشر 12بقلم سلمى محمد


رواية من أجل المال

الفصل الحادي عشر 11 والثاني عشر 12

بقلم سلمى محمد


الفصل الحادى عشر

سلمى رفعت راسها وبصت ليه بصدمة : أنت كنت هتقول أيه دلوقتى

أدم : مقلتش حاجة

سلمى : لآ أنت كنت هتقول حبيبتى

أدم : أنتى بيتهيئلك بس

سلمي تقوم تقعد بركبها علي السرير وتبصله : لا مش بيتهيئلى انت كنت هتقول حبيبتي

ادم يبصلها ويضحك ويرح شددها فتقع علي صدره وتبص ليه بحب

ادم يبعد شعرها عن عينيها : ايوه قولتها هو احنا مش مخطوبين ولازم اقولك كلام حلو ويضحك هو الواحد يعني هيخطب كل يوم

سلمي تبتسم : يعني كنت هتقول حبيبتي

ادم يبصلها بحب : كنت هقول كل الكلام اللى بيقوله المخطوبين حبيبتي ودنيتي ورح مقربها اوي ليه واحلي حاجه حصلت في حياتي

يسمعوا خبط على الباب

سلمي تضحك اوي وتقوم بسرعه تروح للحمام وادم يقوم يفتح الباب

ادم بغيظ : ايوه ياداده

شريفه ببتسامه : الست فريده مستنياكم في الجنينه عشان تفطرو سوا

ادم ببتسامه : ماما في الجنينه بجد طيب احنا نزلين حالا

ويجهز ادم وسلمي وينزلو لفريده اللي كل ما بتشوف سعاده ابنها بتفرح وصحتها بتتحسن

اكتر ادم وسلمي علاقتهم بتتحسن وحبهم بقي واضح بس لسه محدش اعترف بيه

مر اسبوعين من الهدنه وسلمي وادم علي طول سوا في البيت والشركه وادم كل شويه

يتلكك ويبعت يجيبها مكتبه

سلمي وهي دخله مكتب وبتضحك : نعم

ادم يقوم من علي الكرسى ويقف قدامها وهو مبتسم : بتضحكي علي ايه

سلمي تعقد علي المكتب : اصل النهارده قعدت احسب انت بتبعت ليه اجي علي مكتبك كل

قد ايه لقيتك بتبعت كل نص ساعه بظبط ههههه

ادم يستغرب : بجد ( ويبصلها بحب ) اومال انا ليه حاسس اني بقالي كتير اوي مشفتكيش

سلمي تبتسم بكسوف : بس كده مينفعش المواظفين بدأ ياخده بالهم وهيتكلمو علينا

ادم بضحك : يتكلمو علينا هيقولو ايه ادم كل شويه يجيب مراته لمكتبه

سلمي ببتسامه وتغيظه : اولا انا خطيبتك ثانيا هما ميعرفوش حاجه وتالت حاجة اتفضل

علي شغلك وسيبني اشوف شغلي وممنوع تنادي عليا تاني مفهوم

ادم بغيظ : ماشي خالي الشغل ينفعك

سلمي تضحك وتخرج من المكتب وهو يبتسم وتروح سلمي مكتبها وتعقد تشوف شغلها

وبعد شويه يدخل اشرف

اشرف ببتسامه : صباح الخير يا جميل

سلمي ببتسامه : صباح النور يأشرف

اشرف يعقد قدمها : هي سمر مجتش النهارده واللي ايه

سلمي : لا موجوده بس راحت تمضي ورق من استاذ شادي

اشرف ببتسامه : كويس لاني عاوز اتكلم معاكي في موضوع مهم

في الوقت دا كان فات نص ساعه وادم مقدرش يستحمل ومش عاوز ينادي علي سلمي فقرر ان هو يروح ليها مكتبها

وقبل ما يدخل المكتب وقف لما سمع اشرف وهو بيقول

اشرف : سلمي انا من اول يوم جيتي فيه الشركه وانا معجب بيكي

سلمي برقت من الصدمه من كلامه وكمنتش متخيله أنه يقولها أن هو معجب بيها

وادم قور ايده بغضب ووقف وقرر يسمع باقي الكلام ويسمع رد سلمي

أشرف : انا عارف انك اتفاجئتى بس انا بحبك ياسلمي

سلمي بصدمه : استاذ اشرف احنا اللى بينا مجرد زماله ومش معني اني كنت بتعامل معك

بزوق دا يسمح ليك انك تتجاوز في الكلام معايا لان دا مش مسموح

اشرف : ياسلمي انا مش بتسلي انا عاوز اتجوزك

سلمي قامت وقفت :استاذ اشرف كفايه لحد كده ولو سمحت اتفضل علي مكتبك

اشرف يقف قدامها : سلمي صدقيني انا بحبك وعاوز اتجوزك ويحاول يمسك أيدها

وقبل ما سلمي ترد دخل ادم وهو غضبان ومندفع لما شافه عايز يمسك أيدها

سلمي بصدمه : ادم

اشرف بيلف يبص علي ادم لقي بكس في وشه

وراحت سلمي مصرخه وادم فضل يضرب في اشرف بغضب والموظفين اتلمو

ودخل شادي يجري وبعد ادم عن أشرف بالعافية

ادم وهو بيحاول يبعد أشرف عنه وبغضب : انت مرفود اياك اشوف وشك في الشركه تاني

اشرف بصدمه وهو بيقوم من علي الارض ويبص لادم بغضب : انت بتضربني ليه وعاوز

منها ايه كل الشركه ملاحظه اهتمامك بيها ويبص لسلمي لو دا اللى بترفضيني عشانه فدا

بيتسلي بيكي ويبص لآدم بغضب على الاقل أنا عايز أتجوزك

ادم بغضب يفك نفسه ويروح يمسكه من هدومه بس شادي يمسكه

ادم بغضب وزعيق : هي فعلا بترفضك عشاني بس بترفضك عشان تبقي مراتي ياحيوان

وراح ضربه بوكس موقعه على الارض تانى وراح مسك ايد سلمي وخرج بيها من المكتب

وجراها وراه لمكتبه قدام الموظفين وقبل مايدخل بزعيق : سلمى تبقا مراتى

الموظفين لما سمعو ادم اتصدمو وقعدو يتهامسو

شادي بغضب : كل واحد يروح علي مكتبه

المواظفين يمشو وسمر كانت بتساعد اشرف انه يقوم من الارض

سمر : هو استاذ ادم متجوز سلمي بجد

شادي : ايوه سلمي مراتو

اشرف وقف مصدوم : انا والله ما كنت اعرف انا مكنتش اعرف انها متجوزه

فشادي قرب منه

شادي : معلش يا اشرف ادم دلوقتي غضبان وانا لما يهدي هكلمه.. روح ارتاح انت النهارده وبكرا تعال شغلك عادي

اشرف : بس هو رفدني

شادي ببتسامه : متشلش هم وانسي اللى حصل وبكرا اشوفك علي مكتبك

أدم أول مادخل المكتب سلمى شدت أيدها وقعدت على الكرسى وهو فضل يبص ليها بغضب ورايح جاى بعصبية

وهي قعده عماله تبص عليه ومبتسمه جواها فرحان اوي.. فرحانه بغيرته عليها اللي بتثبت حبه ليها

وفرحانه انه اعترف بنفسه قدام الشركه كلها انها مراته وقررت من جواها تنهي الخلاف اللى لكان بينهم

وتعترف ليه ان احمد يبقي اخوها

ادم بص ليها لقها مبتسمه وبتضحك

ادم بغضب : انتي بتضحكي علي ايه فرحانه بكلام اللي الحيوان دا قالو ليكي

سلمي تقوف تقف قدامه ببتسامه : بصراحه اه فرحانه

ولسه ادم هيتكلم ويزعق قالت ..فرحانه لان دا وراني انتي قد ايه بتحبني

وبتغير عليا انا فرحانه باحساسك انت يادم مش بكلام شادي

ادم لما سمع كلامه غضبه راح فى ثانية وبص لعينها بحب

سلمي ببتسامه : بس دا ميمنعش اني زعلانه منك عشان زعقت فيا ولازم تصالحني

ادم ببتسامه : حاضر يا ستي بس تحبي اصلحك ازي

سلمي ببتسامه : تعزمني علي العشا برا النهارده لاني عندي ليك مفاجأة وكلام كتير عاوزه اقوله

ادم ببتسامه : كلام مهم اوي يعني

سلمي تهز راسها وهي بتبتسم : أيوه وهما وقفين يتفتح الباب مره واحده فبعدو عن بعض بسرعه

ادم بغيظ : يابني انت مش هتتعلم تخبط

شادي ببتسامه : مش متعود يا صحبي

ادم يتنهد ويروح يقعد علي مكتبه وسلمي وشادي يعقدو قدامه

ادم يتصل بسكرتيرته يطلبها وهو بيبص علي سلمي ويبتسم

السكرتيره : تحت امرك يا فندم

ادم ببتسامه : عاوزك تحجزلي في مطعم .... تربيزه الساعه 9

السكرتيره : لكام فرد يافندم

ادم يبص لسلمي بحب وابتسامه : أتنين ليا انا وسلمي

شادي بسرعه : لا أربعة أفراد.. ويبص لادم .. ساره هتموت وتتعرف علي سلمي ودوشه دماغي كل يوم ففرصه بقي نتعشي معكم

ادم بصله بغيظ ولسه هيعترض

سلمي ببتسامه : انا كمان نفسي اتعرف عليها اوي ..وتبص لادم .. خلينا نخرج احنا الاربعه سوا يادم

ادم بغيظ يبص لسكرتيرته : خليهم اربعه

السكرتيره ببتسامه : تحت امرك اي اومر تانيه

ادم : اه هاتولى مكتب تاني وحطوه هنا في مكتبي

شادي بستغراب : مكتب تاني ليه

ادم ببتسامه : عشان سلمي من النهارده هتشتغل هنا معايا في مكتبي

السكرتيره تبص لسلمي اللي اتكسفت : حاضر يافندم

وتخرج السكرتيره

سلمي : مافيش دعي للمكتب يادم انا عاوزه افضل في مكتبي

ادم بضيق :اه عشان كل شويه واحد حيوان يجي يعاكسك لا يا سلمي انتي هتشتغلي هنا قدامي

سلمي تتنهد وتبص لشادي بستسلام

شادي يضحك :ممنوع الاعتراض قدام قررات ادم ويبص لآدم .. بالنسبة لآشرف يأدم

ادم بغضب : مش عاوز اسمع اسم الزفت دا واللي اشوفه في الشركه

شادي : يادم هو مكنش يعرف ان سلمي مراتك فعادي انه يعجب بيها هو مغلطش انتم اللى غلطتو لما خبيتو

سلمي تبص لادم : بصراحه يا ادم شادي عنده حق

أدم بنرفزة : أنت بتدافعى عنه ليه

سلمى : مش بدافع عنه .. بس مش عايزاك تظلم حد .. هو مكنش يعرف .. أحنا اللى غلطاينين لما خبينا

ادم يتنهد بضيق : ماشي ماشى ..رجعه ياشادى الشغل بس وديه فرع الشركه التاني مش عاوز اشوف وشه هنا في الشركه

شادي يقوم يقف ببتسامه : قشطه ياصاحبي يلا اشوفكم بليل علي العشا

ويخرج شادي ويسيب سلمي وادم وشويه ويدخل الامن ومعاه مكتب لسلمي وحطه في مكتب قدامه

وبقيت سلمي مع ادم في مكتبه وقدام عينه وروحو سوا واتغدو مع فريده وبدأ يجهزو نفسهم للخروج

وسلمي بتحضر نفسها و بفرحه فهي قررت تعترف لادم بحبه وتعرفو ان احمد يكون اخوها وهتبدأ

حياتها الزوجيه معه

ودخل أدم الاوضة وكان لبس بدلة سودا وأول مادخل لقى سلمى واقفه قصاده لبسه فستان أبيض من

غير كمام ولمه شعرها على شكل كحكة وحطه ميكب خفيف

وأول ماشافها بالشكل ده حس بقلبه بيدق جامد وبص ليها بحب

وأول ماشافت شكله بالبدلة وشافت نظراته ليها ..قلبها دق جامد هى كمان وقالت بصوت واطى : يلى بينا عشان منتأخرش

أدم بحب وبصوت خشن من رغبته وهو بيقرب : لما أعمل ده الاول

سلمى بصوت مبحوح : تعمل أيه

قرب منها أكتر ومشى صوابعه بخفة على خدها لحد ماوصل لشفايفها ومشى صوابعه برقة ووطى راسه

وراح بيسها بلوعة رجل بيحب ومشتاق لحبيته تكون فى حضنه

سلمى لقيت نفسها هتستلم للمسات ايده المشتاقة وهى بين اللا وعى ..سمعت أدم بيقول

أدم قرب شفايفه من ودانه وبهمس : باين هتبقا ليلتنا بيضا زى لون الفستان

سلمى بخجل : بطل شقاوة

أدم ببتسامة : مراتى وبغازلها

سلمى : لسه مش مراتك .. أنا دلوقتى خطيبتك

وأدم : وقريب أوى هتكونى مراتى

سلمى تضربه على صدره بهزار : بطل شقاوة ويلى بينا نخرج عشان منتأخرش

أدم ببتسامة : أيه رأيك بلاش عشا برا ونتعشا هنا ومستعد أعملك عشا رومانسى

سلمى : طب وصحبك ومراته هيزعلو

أدم بضيق : ميزعلو ..شادى هو اللى حشر نفسه فى عزومة النهاردة

سلمى ببتسامة : وكمان أنا عايز أقولك حاجة

أدم : يعنى الحاجة دى متنفعش تتقال هنا

سلمى : ينفع .. بس أنا عايزه أخرج معاك ونتعشا برا الاول وبعدين هقولك على كل اللى نفسه أقوله

أنا مش عايزه تبقا فى أسرار بينا ..وبكسوف قالت عايزه بعد مانيجى من العشا برا وراحت موطية

صوتها أوى .. عايزه نخلى علاقتنا مش مجرد حبر على ورق

أدم بعدم تصديق : اللى فهمته ده صح

سلمى هزت راسها بخجل : أيوه

أدم ببتسامة واسعة : أنا أول ماشوفتك فى الفستان الابيض وأنا بقول ليلتنا هتبقا بيضا

سلمى : يلى بقا عشان منتأخرش

ويوصلو هما الاتنين المطعم ويكون شادى وساره منتظرينهم

وأول ماقعدو قصاد شادى وساره

ساره ببتسامة : صدقو أول ماشوفتكم داخلين .. قولت عليكم عرسان ببدلة أدم السودا وفستانك الابيض والنهاردة فرحكم

فأدم يبص لسلمى ويبتسم

ساره تبص لآدم : تعرف أنى كنت زعلانه منك عشان مقولتيلش انك أتجوزت وأعرف من شادى

بالصدفة .. بس دلوقتى خلاص مش زعلانه لما شوفت ساره وليك حق تتجوز بسرعة

شادى يبص لآدم : دى دوشة دماغى عشان تشوف مراتك

سارة تبص لشادى بضيق : أسكت أنت مش عايزه أسمع صوتك

أدم يضحك : عملت أيه تانى دى باين عليها مش طايقاك

شادى : والله ماعملت حاجة .. هى بقالها فترة مش مستحملينى

ساره : لا أنا ظلمه ومفترية .. لا ياحرام أنتى مش بتعمل حاجة خالص .. بأمارة العربية والفيلا .. ده

ميراثك من أبوك خلاص بح على حاجات تافهة

شادى : خلاص بقا ياساره .. أنا أعتذرتلك كتير

ساره : وأنا لسه مسامحتكش

أدم : معلش ياسارة ..أنا كلمته وهو وعدنى

ساره بعند : لآ ..سيبك منه وبلاش نتكلم النهاردة بخصوص شادى وخلينا فى المناسبة السعيدة دى ..

وتبص لسلمى وتبتسم .. انا مبسوطة أنى شوفت مرت أخويا النهارة

سلمى : وأنا مبسوطة عشان شوفتك ياساره

وسارة تبص لشادى : قوم يلى معايا

شادى : أقوم أروح فين

ساره : هرقص

شادى بضحك : ترقصى أزاى بكرشك ده

ساره بغضب : ملكش فيه .. أنا حلفت أرقص لآدم فى فرحه

شادى وهو بيحاول ميضحكش : بس أدم ماعملش فرح

ساره بضيق : عمل .. ماعملش المهم أنه أتجوز وأنا حلفت هرقص ليه لما يتجوز وخلاص أتجوز

وهرقص دلوقتى وكمان رقص بلدى

شادى : بس ياسارة مش هتعرفى ترقصى ببطنك دى ..طب هترقصى أزاى

ساره : ملكش فيه .. قوم يلى أقول لبتاع الدى جى يشغلى أغنية العب يلا

شادى تنح : نعممممم .. بتقولى أيه

ساره : اللى سمعته وتمسك شادى من كتفه وتقوم فيه ..قوم يلى وأعمل اللى قولتلك عليه

وأدم وسلمى يبصو لبعض ويبتسمو

شادى بستسلام : حاااضر .. حكم القوى ويمشى مع ساره وبتاع الدى جى يشغل اغنيه العب يلا

وشادى لسه هيسيب ساره

ساره : أنت هترقص معايا ..فراحت شالت الشال من على كتفها وأتحزمت بيه وأبتدت ترقص وشادى

يرقص معاها ويقف ورا ضهرها ويلطم على وشه وهو بيرقص

وأدم وسلمى عمالين يضحكو جامد على شادى اللى بيعمل حركات مضحة بوشه من ورا مرته

سلمى وهو بتضحك جامد : شادى عمال يلطم .. هههههههه

أدم بضحك : مسخرة .. شادى ده مسخرة

شادى : أنا تعبت .. يلى بينا بقا نقعد ياسارة

سارة وهى بتضحك : شوية كمان أنا مرة أبقا مبسوطة وتفضل ترقص

شادى : يلى بقا كفاية رقص

ساره بتعب : يلى بينا ويرجعو الترابيزة ويقعدو

أدم : أنا بقا هقوم أرقص مع مراتى حبيتى

ويمسك أيد سلمى ويقومها من على الكرسى ويرحو عشان يرقصو

وتشتغل موسيقى هادية ويلف أدم أيده حوالين وسطها وياخدها فى حضنها وهى تلف أيدها حوالين رقبته

وترفع راسها وتبص ليه بحب ويرقصو مع بعض من غير مايتكلمو وعيونهم هى بس اللى بتتكلم

وتاهو عن العالم وكأنهم مفيش غيرهم الاتنين

أدم : أنا النهاردة حاسس أن سعادة الكون كلها بين أيدي

سلمى ببتسامة : وأنا كمان .. أنا النهاردة عاوزه أبدء معاك من أول وجديد ونعمل مع بعض أتفاق

جديد .. بس الاول لازم أقولك حاجة مهمه كنت مخبياه عنك

أدم : حاجة أيه

ساره كانت بتتنهد بصوت عالى وهى بتتفرج عليهم وتبص لشادى بضيق : أتعلم منهم بقا الرومانسية

يعينى على بختى

شادى لسه هيتكلم ..ساره راحت مصرخة بأعلى صوته

ساره : أاااااااه

شادى بصدمة : أوعى تكونى هتولدى .. أنتى فضلك أسبوعين

سلمى لسه هتتكلم سمعت صوت صريخ

سلمى تشوف ساره هى اللى بتصرخ : ألحق يادم ساره بتصرخ

أدم وسلمى يطلعو يجرو ناحية ساره

أدم وسلمى بخضة : مالك ياسارة

ساره وهى بتزعق : أاااااه فيه أنى بولد وتصرخ بولد

شادى وشه أصفر من الصدمة وكان واقف مكانه مش بيتحرك

شادى وشه أصفر من الصدمة وكان واقف مكانه مش بيتحرك

أدم بصوت عالى : فوق ياشادى وأتحرك شيل مراتك عشان نوديها المستشفى

شادى هو بيكلم نفسه : بس هى فاضلها أسبوعين .. أزاى هتولد دلوقتى

سلمى : زى كل الستات اللى بيولده .. جاه وقتها خلاص

شادى : بس أنا مكنتش مستعد دلوقتى خالص

سلمى بضيق : شيل مراتك ولا خلى أدم هو اللى يشيلها

ساره : أاااااه .. ودينى ياشادى بسرعة المستشفى

ويشيل شادى ساره ويخرج بيها من المطعم وأدم وسلمى ماشين وراه ..ويروح عند عربيته ويفتح باب

العربية اللى ورا ويحط ساره براحة

سلمى تبص لآدم : أمشى ورانا بعربيتك يأدم وأنا هقعد جنب سارة وتفتح باب العربية وتقفله وتقعد

وتقعد جنب سارة وتمسك أيديها ويروح أدم على عربيته ويركب شادى العربية ويسوق على أقرب

مستشفى

وهما فى المستشفى ..كلهم وافقين قلقانين جنب أوضة العمليات .. منتظرين يطمنو على ساره

شادى وهو بيلوم نفسه : يعنى كان لازم أوافق أنها ترقص .. سبب انها بتعند وصممت ترقص .. أهى

بتولد قبل ميعادها

أدم وهو بيطبطب على ضهر شادى وبنبرة مهدئة : أهدى ياشادى .. أن شاء الله تقوم بالسلامة وأبنك

يشرف ويملى الدنيا عياط

شادى : يارب .. يااارب .. بس هى اتأخرت جوه كتير

أدم : أن شاء الله خير

ولسه شادى هيتكلم الدكتور خرج من أوضة العمليات

الدكتور ببتسامة : البيبى صحته كويسة والام كمان وشوية وهتخرج من أوضة العمليات تروح على

أوضتها

وهما فى الاوضة عند سارة

أدم وسلمى باركو لسارة أنها قامت بالسلامة

ساره بتعب : شوفت يحيى ولا لسه ياشادى

شادى : لسه .. الممر ضة هتجيبه من الحضانة كمان شوية وهو بيتكلم

الممرضة دخلت بالبيبى .. شادى قرب من العربية وشال أبنه وأول ماشاله بين أيدها ..حس

بمشاعر مختلفة هزتها من جوا جامد والدموع أتملت فى عينيه وبص لسارة بحب : أبننا زى القمر

ساره : هاتو ياشادى خلينى أشيلو وأبص ليه .. أنا كنت مستنيه اليوم ده من تسع شهور وكنت بتخيل

شكله هيبا زيك ولا زى

شادى يقرب منها ويديها سحيى ويبص ليها ويضحك : ولا شبهك ولا شبهى ..بس طالع زى القمر

وتشيله ساره على ايديها وتبص ليه بحب : أخيرااا ... شيلتك على أيدى وتبص لسلمى .. تعالى ياسلمى

شوفتى يحيى طالع قمور أزاى

سلمى تقرب وبتردد تقول : ممكن أشيله

ساره : من غير أستئذان ياسلمى

وسلمى تشيل يايحيى وتبوسه على راسه وتقول بسم الله ماشاء الله

وأدم بص لسلمى بحب وأتمنى أنها تكون فى اللحظة دى شايله ابنه

وسلمى ترفع راسها تشوف أدم بيبص ليها بصة أول مرة تشوفها ..فتقرب من أدم وهى شايلة يحيى

سلمى : عايز تشيله يأدم

أدم ببتسامة : هبقا أشيله والاعبه بعدين لما يكبرشوية

وبعد ساعتين يخرجو من الاوضة ويمشو .. سلمي اول ما ركبت العربيه كانت تعبانه فنامت علطول

وادم بص ليها لاقها نايمه ففرح وشدها لحضه وهو بيسوق وبقي مبسوط واول ما وصلو البيت

ادم بحب : سلمي حبيبتي

سلمي تصحي وتلقي نفسها فى حضن ادم في العربيه فتبتسم

ادم : هتقدري تمشي ولا أشيلك

سلمي تقوم : لا صحيت خلاص (وتبصله بحب) فيه حاجه مهمة اوي لازم اقولهالك

ادم : قولي

سلمي ببتسامه : لا في اوضتنا عشان مضمنش رد فعلك

ادم يبتسم : صح اوضتنا ستر وغطا علينا

سلمي تضحك اوي وينزلها من العربيه ويدخلو البيت وهم ماسكين ايد بعض واول ما دخلو شافو داده

شريفة واقفه بتعيط

 

#الفصل_١٢


الفصل الثانى عشر

سلمي تقوم : لا صحيت خلاص (وتبصله بحب) فيه حاجه مهمة اوي لازم اقولهالك

ادم : قولي

سلمي ببتسامه : لا في اوضتنا عشان مضمنش رد فعلك

ادم يبتسم : صح اوضتنا ستر وغطا علينا

سلمي تضحك اوي وينزلها من العربيه ويدخلو البيت وهم ماسكين ايد بعض واول ما دخلو شافو داده

شريفة واقفه بتعيط .. أدم قلبه أتقبض

وأول ماشافتهم بصت ليهم بحزن : هو انت مكنتش بترد على تليفونك ليه ياسى أدم

أدم بقلق: أنا مكنتش قافل تليفونى ويفتكر أنه كان عمله صامت .. أهاااا أنا كنت عمله صامت .. هو فى أيه بالظبط ياداده .. ماما كويسة

شريفه بدموع : الست فريده اغمي عليها وتعبت وفضلت اتصل عليك وعلي الست سلمي

سلمي : انا مأخدتش تلفوني معايا سيبته فوق

ادم يجري لاوضه امه

ادم : اتصلي علي الدكتور يا داده

شريفه : اتصلت وهو عندها جوه

يدخل ادم وسلمي بسرعه ويلاقي اسامه قعد جمب امه وهي نايمه وشكلها تعبان جدا

ادم بخوف : ماما ماما

اسامه يقوم يقف جمبه : ادم سيبها نايمه النوم افضل لحالتها

ادم بخوف : حصل ايه يا اسامه

اسامه يتنهد : دا تدهور طبيعي لحالة فريده وللاسف كل ما هنستني حالتها هتدهور اكتر لحد ما

سلمي تشهق وتعيط وتمسك ايد ادم اللي دموعه نزلت

ادم : مافيش حل يا اسامه لازم يكون في حل مش معقول هنوقف نتفرج ونشوفها بتموت قدمنا

اسامه : سبق وقولت ليك ياادم مافيش حل غير العمليه وانا كنت بعت للمستشفيات وجي رد عليا النهارده وفي مستشفي في لندن قبلت الحاله وعاوزنها تسافر في اقرب وقت

سلمي : تسافر تسافر النهارده حالا لو ينفع

ادم : نسبه نجاح العمليه قد ايه

اسامه يتنهد :50%

ادم بدموع : يعني ممكن تموت

سلمي: متقولش كده ياادم خلي عندك امل وان شاء الله العمليه هتنجح

سمعو صوت من وراهم ..فريدة وهى بتحاول تتكلم ..فكلهم جريو عليها

فريده ببتسامه وتعب: انا عاوزه اعمل العمليه يا ادم انا عاوزه اعملها وأرجع كويسه وشوف ولادك انت وسلمي

اسامه ببتسامه : اول مره تختاري تعيش يا فريده وحالتك النفسيه دي هتزود من نسبة نجاح العمليه

ادم ببتسامه وسط دموعه :خلص الورق يا اسامه جهزو بسرعه

اسامه : الصبح هتيجى معايا نخلص الاجراءات وهات جواز سفرك عشان تاخد التأشيره ليك كمرافق لفريده

ادم : جوازي في المكتب ( ويبص لسلمي ) هاتي جوزك يا سلمي

سلمي بضيق:انا معنديش جواز سفر انا عمري ما سافرت بره مصر

ادم بضيق : دا عشان نطلع جواز عاوزين علي الاقل اسبوع ( ويبص لاسامه ) هو ينفع نستني اسبوع

اسامه بص لفريده اللي راحت في دنيا تانيه : للاسف يا ادم لازم في اقرب وقت وربنا يستر ويعدي الليله دي علي خير

ادم بص لامه بخوف ورجع بص لسلمي

سلمي : سافر انت وانا هطلع الجواز وهجي ليك

شريفه : انا جوازي جاهز ياسي ادم انت عملته ليا لما طلعت احج( وتعيط بحزن) انا مقدرش اسيب الست فريده

ادم : مينفعش نسيب سلمي لوحدها ياداده

سلمي : لا يا ادم ماما فريده هتحتاج داده شريف معاها ومتخافش عليا انا اول ما هطلع جواز السفر هاجي ليك علي طول

ادم : هاتي جوزك يا داده

اسامه : انا هفضل الليله جمب فريده والصبح اخرج انا وانت نخلص الاجرائات

ويقضو الليله كلهم في اوضه فريده اللي كانت بتنازع طول الليل من التعب والألم

وكلهم عيونهم مليانه خوف ودموع واول ما طلع الصبح خرج اسامه وادم يخلصو اورق سفر فريده وسلمي جهزت الشنطه لادم بحزن ودموع وخوف

حزن ودموع لفراقه وخوف علي فريده والساعه 7 سمعة صوة عربيه اسعاف فخرجت بسرعه لقيت ادم هو واسامه وهما بيجرو ومعهم رجال الاسعاف اللي يدخول مع اسامه لاوضة فريده

سلمي : خير يا ادم

ادم يحضنها : خير يا حبيبتي دي الاسعاف اللي هتنقل ماما للمطار احنا لازم نسافر حالا

سلمي ببتسامه حزينه : ان شاء الله ماما هتقوم لينا بسلامه

ادم يبوس ايدها : انا مكنتش عاوز اسيبك بس انتي شوفتي الظروف

سلمي بدموع : المهم دلوقتي صحة ماما فريده وانا هجيلك ( وبدموع شديده ) انا بحبك يادم

ادم ببتسامه يحضنها اوي : وانا كمان بحبك ياسلمي وهرجع ليكي هرجع انا وماما ونعيش كلنا سوا ونجيب ليها احفاد كتير

سلمي ببتسامه وسط دموعها وتحضنه اوي : ان شاء الله هنجيب ولاد كتير اوي

وهما وقفين تخرج فريده مع رجال الاسعاف ومعاها شريفه واسامه وادم يبص ليها ويمشي معهم وقبل ما يخرج يبص وراه ويشوف سلمي وهي بتعيط يجري يحضنها ويبوسها بحب وشوق وخوف ويسيبها ويخرج بسرعه وسلمي تودعهم وهما بيركبو الاسعاف ويروحو المطار

وبعد مالكل مشى .. أتصلت بأخوها

سلمى بحزن : الو يااحمد وحشتنى

أحمد : وانا اكتر ياسلمى

سلمى : لوكنت واحشتك زى مابتقول كنت تتصل بيا

أحمد : متزعليش .. أنا الفترة اللى فاتت كنت مشغول أوى

سلمى عيطتت مرة واحدة : أنا محتجاك أوى أووى

أحمد بقلق : مالك ياسلمى

سلمى : أنا محتاجة أخويا .. عايزه أقعد وأتكلم معاك زى الاول .. أنا قعدة لوحدى فى الفيلا والكل سافر وسابنى .. أدم سافر مع أمه عشان هتعمل عملية برا وأنا دلوقتى قعدة لوحدى

أحمد بقلق: أنا كنت ناوى أنزل أشوفك كمان أسبوع .. بس خلاص هتلاقينى فى وشك فى أى وقت .. بس أدينى عنوانك الاول وياخد العنوان منها

وبعد ماتفقل مع أحمد تلاقى نفسها قعدة لوحدها ..فتقرر تتصل بعفاف بدل ماتقعد لوحدها

عفاف : ألو

سلمى : أنا سلمى ياعفاف

عفاف باستغراب : خير ياسلمى .. أول مرة تتصلى بيا

سلمى بحزن : فريدة تعبت أوى ولسه مسافره عشان تعمل عملية فى مستشفى فى نيويورك

عفاف بصدمة : أزاى وأمتى أنا كنت لسه متصل بعمتو أمبارح

سلمى : ماهى تعبت امبارح أوى وحالتها مكنتش تستنى تأجيل وكانت لازم تعمل العملية .. كل حاجة جيت بسرعة ياعفاف

عفاف بحزن : وأنت مسافرتيش معاهم ليه

سلمى : مكنش معايا جواز سافر وكان لازم يسافر بسرعة عشان تعمل العملية علطول وداده شريفة كمان سافرت معاهم

عفاف : وانتى دلبوقتى قعدة لوحدك

سلمى : مش لوحدى بالظبط .. الجنينى موجود

عفاف : نص ساعة وتلاقينى عندك .. أنا هستئذن ماما وهجى أقعد معاكى

سلمى : ملهوش لازوم ياعفاف .. أنا مش عايزه أتعبك معايا

عفاف : أنتى مش قولتلى قبل كده أننا أخوات والاخوات لازم يقفو جنب بعض وزمانك دلوقتى كنتى بتعيطى .. فانا هجى ونقعد احنا الاتنين نعيط سوا

وعلى بالليل تكون سلمى وعفاف قاعدين مع بعض وجرس الفيلا يرن

عفاف بدهشة : مين اللى بيرن

سلمى تقوم تقف : هروح أشوف وتفتح الباب وبصدمة .. أحمد

أحمد ببتسامة : واحشتينى وياخد سلمى فى حضنه جامد

وعفاف واقفه وراها مصدومة

سلمى ببتسامة :وأنت أكتر ..نزلنى بقا وينزلها وتبص لعفاف تلاقيها مصدومة

سلمى : أحمد أخويا ياعفاف .. عفاف بنت خال أدم

عفاف بصدمة : أخوكى أخووكى

سلمى ببتسامة : أيوه أخويا من امى وأبويا

عفاف : بس أنتى مجبيتش فى سيرته قبل كده

سلمى : مجيتش مناسبة .. هنفضل وافقيمن كده كتير .. تعالو نقعد

وبعد ماعفاف وأحمد يقعدو

سلمى : أنا هروح أعمل قهوة لينا كلنا

ولما سلمى تروح المطبخ

عفاف : هو انت كنت مسافر عشان كده اول مره نشوفك

احمد : ايوه انا بشتغل في الغردقه ولسه رجع النهارده

عفاف : بتشتغل ايه في الغردقه

احمد ببتسامه : هو انا المفروض اني خريج تجاره والمفروض اشتغل محاسب بس طبعا في بلدنا هنا محدش بيشتغل بشهادته فانا بشتغل ويتر في فندق

عفاف : برافو عليك انك مستنتش لحد ما تشتغل بشهادتك وقعدت علي الكافيهات زي باقي الشباب

احمد ببتسامه : بصراحه انا من فتره كنت زي باقي الشباب بس حصل حاجه غيرتني وخلتني افوق لنفسي

عفاف تبصله بأعجاب : وطبعا كل شغلك مع الاجانب وبتشوف بنات حلوه كتير

احمد ببتسامه : هم حلوين طبعا واوي كمان بس فيهم حاجه كده غريبه

عفاف : حاجة ايه

احمد : تحسي انهم بردين مافيهومش روح وحياة البنت المصريه (ويبصلها اوي) اصلا انا اكتر حاجه بتعجبني في البنت لما تكون رقيقه وبتتكسف (ويبص لعينيها باعجاب) وعينها تكون فيها شقاوة وحلوين ولونهم عسلي

عفاف تبتسم بكسوف وتنزل عينيها للارض

احمد ببتسامه : ايوه هو دا اللى بقصده

عفاف بكسوف : هو ايه دا

احمد باعجاب : الخدود اللي بتحمر لما بتتكسف

وتدخل سلمى القهوة هى ماسكة الصينية وتحطها على الترابيزه

سلمى : القهوة ومفيش حد فيهم بيرد ..فتعلى صوته .. القهووووة يابشر

عفاف بكسوف وارتباك من نظرات احمد وابتسامته : انا هسيبكم برحتكم زمانكم وحشين بعض وفي بينكم كلام كتير

احمد يقف : لااااا دي مش وحشاني خالص عادي خليكي بس انتي قعده

سلمي بصت ليه بستغراب وشافت نظراتهم لبعض

عفاف بكسوف : لا معلش عن اذنكم وتطلع تجري علي اوضتها واحمد عينيه عليها وسلمي ابتسمت وقامت مسكت اخوه من ودانه

سلمي ببتسامه : بقي انا موحشتكش بقي كده

احمد بضحك : انتي صدقتي بس يعني قولت اخليها قعده معانا تنورنا اصلها قمر قمر يا سلمي

سلمي بضحك تضربه علي كتفه : يا واد اتلم انا قولت انك اتغيرت

احمد يعقد : هو انا اتغيرت (ويبصلها ويلعب حواجبه ) بس قدام جمال زي ده برجع احمد

سلمي تضحك وتعقد جمبه

احمد يتنهد ويبصلها المهم خلينا فيكي انتي سلمي انا جيبت اللي 20 الف جنيه وهدفعهم لادم اول ما يرجع واخليه يطلقك

سلمى : بجد جبت الفلوس وتسكت شوية وتبصله بقلق وأتصرفت فى الفلوس أزاى

أحمد : الفلوس والله حلال ومن تعبى

سلمى : جبتهم مينين

أحمد : عملت جمعية بنص المرتب بتاعى وقبضت الجمعية الاول والعشرين الالف بقو معايا

ولما يرجع من السفر هطلقك منه

سلمى تسكت شوية : بس أنا مش عايزه أطلق ... أنا بصراحة بحب أدم وعايزه أفضل مراته وهو بيعاملنى كويس ومش بيزعلنى

أحمد يفرح لاخته : بتحبيه

سلمى تهز راسه وتبص ليه وتبتسم : بحبه أوى كمان .. اهو أزمتك جات بفايدة عليا وأتجوزت نصى التانى

وتسرح سلمى فى أدم

أحمد: مالك كنت سرحانه فى أيه

سلمى: سيبك منى ..أقولى أيه أخر أخبارك

أحمد: اشتغلت ويتر فى فندق وبيطلع ليا بقشيش حلو أوى

سلمى: ياخواتى أيه الحلاوه ديه كلها .أخويا بقا بيشتغل ويكافح ..تعالى لما ابوسك..

أحمد : أنا قولت لازم أعتمد على نفسى ومش لازم اشتغل فى شركة أو فىى الحكومة والشغل الشريف مش حراام ..كفاية انك ضحيتى بنفسك علشانى..لازم أبقى راجل تقدرى تعتمدى عليه ..كفاية السنين اللى فاتت دى كله وانتى شايله همومى ..ودلوقتى الدور عليا أقف معا أختى وأشيل همها وأساعدك لما تحتاجينى..

سلمى عيطت..أحمد راح أخد أخته فى حضنه جامد ..

أحمد : كفايه بقى .. أنا مليش غيرك وهعمل المستحيل عشان أخليك مبسوطة..أنتى لسه زعلانه منى

سلمى: أنت أخويا والاخ عمره مايتعوض .. أى حاجة تتعوض ألا الاخ ..ولو الزمن رجع بيا تانى ..هعمل نفس اللى عملته

الوقت فات بسرعة وهما قاعدين مع بعض

أحمد: الوقت بقا متأخر لازم أمشى دلوقتى

سلمى باستغراب تبص لساعتها : تصدق أحنا بقينا نص الليل

أحمد ببتسامة : الوقت الحلو بيفوت بسرعة

سلمى وصلت أخوه لحد باب الفيلا..وقبل مايمشى أخد سلمى فى حضنه وقال: أنا خلاص أتغيرت ..لو أحتاجتينى فى أى حاجة أنا موجود .. أيه رأيك أعدى عليكى بكرا الصبح نخرج نفطر برا وبالمرة تعزمى عفاف معاكى

سلمى ببتسامة : قول كده .. أنت مش عايز تخرج معايا أنا ... بس هعديها وهقولك موافقة وهقول لعفاف تخرج معانا

أحمد ببتسامة: حبيتى ياسلمى .. سلام وأشوفك بكرا

سلمى :تشوفنا ..هاااا ركز معايا تشوفنا .. سلام

وتطلع سلمى على أوضتها وتغير هدومها وتحاول تنام متعرفش وتليفونها يرن

سلمى بلهفة : أدم

أدم : أحنا دلوقتى فى المستشفى وماما خلاص هتعمل العملية بكرا

سلمى : تبقا طمنى يأدم عليها لما تدخل اوضة العمليات

أدم : حااضر ياسلمى .. أنا هفقل معاكى دلوقتى عشان أخلص شوية أجراءات بخصوص العملية ..خلى بالك من نفسك

سلمى : حااضر ويقفل معاها

وعفاف طول الليل سهرانه مش عارفة تنام وسرحانه وبالها مشغول بأحمد

عفاف وهى بتكلم نفسها : مالك فى ايه ماتنامى ..وبتفكرى فيه ليه ومش عايزها يفارق خيالك ليه؟؟وحبك لآدم راح فين؟؟ ..هو أنا لوكنت بحب أدم بجد كنت فكرت فى غيره ..وبعد وقت طويل أخيرااا عرفت تنام

وتانى يوم الصبح تخبط على اوضة عفاف

عفاف : أدخلى ياسلمى

سلمى : صباح الخير

عفاف : صباح النور

سلمى : أحمد عزمنا على الفطار النهاردة

عفاف بفرحة : بجد وأنا معاكم

سلمى تبصلها وتبتسم : أيوه بجد ..بس مالك مبسوطة اوى عشان خاطر العزومة

عفاف بكسوف: مبسوطة عشان هنجرج كلنا مع بعض

سلمى بعد ماكانت بتبتسم وشها أتغير مرة واحدة

عفاف : مالك ياسلمى زعلتى مرة واحدة ليه

سلمى : أدم أتصل بيا أمبارح وقالى ماما فريدة هتعمل العملية النهاردة الصبح وأنا بصراحة بفكر أفضل قاعدة مستنية مكالمة أدم ويطمنى عليها

عفاف : كلنا هنخرج مع بعض ونطلع نفطر وكده الوقت هيعدى بسرعة والواحد ميتعبش من التفكير ولماترجعى من برا تبقى تتصلى وتطمنى ... وأتحايلت عليها عفاف وأقنعتها أنهم يخرجو كلهم سوا

سلمى :خلاص بطلى زن ..هنفطر برا .. أنا هسيبك عشان الحق أغير هدومى والبس حاجة وتسيبها

عفاف وتروح ناحية دولابها وواقفه قصاده محتارة .. تختار أيه عشان الخروجة

عفاف لنفسها : أوووف بقا .. أختارى أى حاجة .. لآ مش هختار أى حاجة

وبعد معاناة قررت تلبس بنطلون أسود على تشيرت أبيض فيه رسومات ورد صغيرة وحطيت ميكب خفيف

سلمى دخلت الاوضة وبصت لعفاف : أيه يابت الحلاوة دى

عفاف : بجد حلوة

سلمى ببتسامة : قمر يلى بينا ... أحمد جاه ومستنى تحت

وأول مانزلت عفاف وسلمى

أحمد بص لعفاف بأعجاب : صباح الخير

عفاف ببتسامة : صباح النور يأستاذ أحمد

أحمد ببتسامة : مابلاش أحمد دى وخليها .. أحمد علطول

عفاف : حااضر يااحمد

سلمى وهى بتضحك : أحنا هنفضل وافقين كده كتير يلى بينا

ويخرجو كلهم ويروحو كافييه

وهما فى الكافييه تتفاجأ عفاف بوجود كريم

عفاف بصت لسلمى بصدمة وتشاور على كريم

سلمى : فى أيه ياعفاف

عفاف بخوف : كريم قاعد على الترابيزة اللى هناك يلى بينا نمشى من هنا

أحمد لا حظ خوف عفاف المفاجىء : مالك ياعفاف

سلمى بصت لاخوها وبغضب قالت : أصل عفاف شافت واحد بيرخم عليه علطول ومش حبة تقعد هنا

عغاف : ياريت نروح مكان تانى غير ده

أحمد بأصرار : مش هنتحرك من هنا وهشوف هيرخم عليكى أزاى وأنا موجود

وكريم أول مايشوف عفاف قاعدة مع راجل غيره ..يقوم من مكانها بغضب ويقرب من عفاف ويحاول يقومها من على الكرسى

أحمد لما شاف حركة كريم قام مكانها ووشه أحمر من الغضب وراح ضربه بالبوكس على وش

كريم وزعقله : وعالله أشوفك بتقرب ناحيتها تانى ..هخلص عليك

كريم رد لآحمد البوكس والاتنين مسكو فى بعض والناس أتجمعت وفرقو بينهم بالعافية

كريم بزعيق : دى واحدة رخيصة يامه جاتلى الشقة عندى

أحمد أتصدم من كلامه وبص لعفاف مستنياها تنكر وتقول لا ..بس كانت واقفه ساكته مش بتتحرك

سلمى : أنت كداب ياكريم ..كداب .. ده أنسان واطى وحقير وبيقول كده عشان هى رفضت تتجوزها فاعايز ينتقم منها ويشوه سمعتها

أحمد وهو بيحاول يفك نفسه من الناس اللى ماسكه فيه : سيبونى عليه أعلمه الادب .. عشان يحرم يجيب فى سيرة بنات الناس

كريم بغل : بنات ناس أيه اللى يتصورو عريانين

سلمى : سيبك منه يأاحمد وتعاله نخرج من هنا

وخرجو وطول السكة للفيلا عفاف مكنتش مبطلة عياط

سلمى : أهدى شوية .. بطلى عياط وعفاف مش بترد

وأحمد كان قاعد جنب السواق وهو بينفخ بغضب وبيبص لعفاف كل شوية وبيسأل نفسه ممكن يكون كريم بيقول الحقيقة ويهز راسه بالرفض

وأول مايوصلو الفيلا .. تتطلع عفاف جرى على اوضته وتفقل باب اوضته وتسند ضهرها على الباب وتعيط جامد

أحمد بغضب : ممكن تحكيلى الحقيقة ياسلمى

سلمى بضيق : مفيش حاجة عشان أحكيها ..ده أنسان كداب وبيتبلى عليها

أحمد يبصلها ويزعق : مادام كداب ..محاولتش تدافع عن نفسها ليه

سلمى : معرفش ايه اللى جرالها

أحمد بزعيق : قوليلى أزاى واحدة تسكت لما يتقال عليها كلام فى سمعتها ويزعق اكتر ليه تسكت ؟؟

ليه ؟؟ سكتت ومتكلمتش عشان ده حصل ..حصل ياسلمى

سلمى بغضب : لا محصلش ..لاااا محصلش ..بس الصور مش وتسكت

أحمد : كنتى هتقولى أيه وصور ايه

سلمى : أقعد وأن هحكيلك على حاجة

أحمد وهو بينفخ: قعدت اهو أحكى

وأبتدت سلمى تحكى الحكاية من الاول لحد مابعتت الفيرس ومسحت كل الصور

أحمد وشه يحمر من الغضب لما يفتكر ان فى راجل شاف جسمها

سلمى : هى ملهاش ذنب فى اللى حصل وهى ولا كانت بطيقه ولا بترضا تتكلم معاه وزى ماانت شوفت مش سايبها فى حاله

أحمد بغضب : وهو بقا مركب كاميرات مراقبة جوا الاوض اللى بتتغير فيها الهدوم

سلمى : هو قال انه ركب الكاميره ليها مخصوص

أحمد بغضب : أنا مش هسيبه وهاخد حق عفاف

سلمى بقلق : اوعى تأذى نفسك ولا تودى نفسك فى داهية

أحمد قام واقف : متخافيش عليا .ز أنا هعلمه الادب وهخليه ميعرفش يفتح بؤه

سلمى قامت واقفت : انت وعدتنى متعملش حاجة تاذيك

ويمشى من غير مايبص وراه ولايتكلم

وسلمى تفضل وافقه تبص على الباب بخوف وتليفونها يرن

أدم : ماما لسه خارجة من اوضة العمليات وراح معيط

سلمى بخضة : فى أيه يأدم .. ماما فريدة كويسة

أدم وهو بيعيط : حالتها خطر ونقولها العناية المركزة .. مش عارف لو ماتت هعمل أيه ويبكى والدموع تنزل على وشه

سلمى لما سمعت صوت عياطها كان قلبها بيتقطع : متقولش كده هى عملت العملية وأن شاء الله تطلع من العناية المركزة

أدم : يارب ياارب

سلمى : يارب ويتكلمو مع بعض شوية وأول مايقفل معاها تروح الاوضة عند عفاف

وقبل ماتدخل عندها تسمع ىصوت عياطها ومن غير ماتخبط تدخل الاوضة علطول

وتقعد على السرير وتاخد عفاف فى حضنها : ان قولت لآحمد على كل حاجة .. وهو قال هيتصرف وهيقطع لسانه

عفاف شهقت من بين دموعها : ليه ؟؟ ليه تقوليلو ؟؟ كده أحمد هيكرهنى ومش هيبص فى وشى تانى

سلمى : متقوليش كده وهو هيكرهك ليه

عفاف : مش عارفة ليه ؟؟ انا اتصورت صور عريانه وراجل تانى شافها ..تفتكرى هيبص ليا باحترام زى الاول .. ده قالى قبل كده اكتر حاجه بتعجبني في البنت لما تكون رقيقه وبتتكسف .. فين بقا البرائة اللى عجبته فيا خلاص بح .. تفتكرى هيبصلى بعد كده تانى

سلمى : أنتى معملتيش حاجة غلط واللى حصل كان غصب عنك

عفاف وهى بتعيط : انا ليه حظى وحش فى الحب .. لما أبتديت أحس بمشاعر ناحية أحمد يحصل كده وترمى نفسها فى حضن سلمى وتعيط أكتر .. أحمد هيكرهنى ..هيكرهنى

سلمى بنبرة مهدئة : متقوليش كده ... لو بيكرهك مكنش هيساعدك

وعلى بالليل يتصل أدم

أدم براحة : الحمد لله ماما فاقت ياسلمى ومرحلة الخطر عدت

سلمى بتنهيدة راحة : الحمد لله

أدم : واحشتينى ياسلمى

سلمى : وانت كمان واحشتنى .. أنا ابتديت فى أجراءات جواز السفر وكلها عشر ايام واكون عندك

ويفضلو يتكلمو مع بعض لحد مالوقت يسرقهم ويقفل أدم معاها

ويعدى أسبوع أدم كل يوم يتصل بسلمى يطمنها على صحة فريدة وعفاف بقيت قافلة على نفسها مش بتخرج من اوضتها وأحمد مبقاش يجى الفيلا وكان بيتصل يطمن عليها بالتليفون وعفاف كانت بتسالها على احمد مش بيجى ليه الفيلا ..لحد مااقتنعت أنه خلاص مش عايز يشوفها تانى

فى مستشفة نيويورك

أدم ببتسامة : الحمد لله بقيتى أحسن من الاول .. أنا لسه متكلم مع الدكتور وقالى هتقعدى كمان اسبوعين اوتلاته لحد ماصحتك تتحسن تماما وتقدرى تسافرى وتركبى طيارة

فريدة تبص ليه بأجهاد : بجد قربت أرجع مصر .. سلمى واحشتنى أوى

أدم يسرح فى سلمى : وهى كمان واحشتنى أوى

فريدة : مادام واحشتنى أحنا الاتنين ..يبقا تسافر مصر وتجيبها هنا وبالمرة تعملو شهر عسل ليكم .. أنت ماعملتش ليها شهر عسل

أدم : بس يأمى

فريدة : من غير بس ..متقلقش عليا شريفة مش بتسبنى دقيقة واحدة وواخدة بالها منى كويس .. يلى روح جيب مراتك .. زمانها واحشتك أوى

أدم بتنهيدة : واحشتنى أوى

فريدة : يبقا تسافر النهاردة وتجيبها

أدم ببتسامة : هسافر وأجيبها وبالمرة نقضى شهر العسل ويضحك وفريدة تضحك بالعافية

عند سلمى فى الفيلا

عفاف : أنا رايحة البيت هجيب ليا شوية حاجات وساعة بالكتير وهكون موجودة فى الفيلا

وتخرج عفاف وبعدها علطول يرن جرس الباب

سلمى : لحقتى تجيبى االلى انتى عايزاها وتفتح الباب .. أحمد

أحمد : أيوه أحمد .. أومال كنتى فاكرنى مين

سلمى : أبدا .. بس أتفاجأت أنك جيت من غبر ماتقول ... أدخل يلى

ويدخلو يقعدو

سلمى : أسبوع بحاله متجيش تشوفنى .. ماشى يااحمد

أحمد : مانا كنت بتصل واطمن عليكى.. عندى ليكى مفاجأة حلوة ..كريم أتقبض عليه

سلمى بصدمة : بجد

أحمد : أيوه

سلمى : أنت أكيد ليك علاقة باللى حصل صح وتبتسم

أحمد يهز راسه ويضحك : بلغت عليه أنه مركب كاميرات فى البوتيك عنده واتقبض عليه ولقو الكاميرات ودلوقتى هو محبوس

سلمى : يستاهل .. لما تيجى عفاف من برا هبلغها الخبر الحلو ده

احمد : هى برا راحت فين

سلمى : دلوقتى بتسأل عليها

أحمد بضيق : قوليلى راحت فين دلوقتى

سلمى : خلاص هقول راحت البيت تجيب شوية حاجات ليها وهترجع الفيلا تانى .. مادام بتغير عليها كده ... مش بتحاول تكلمها ليه

أحمد : أنا مش بغير عليها

سلمى بأصرار : لا بتغير وتحبها كمان ..هى ملهاش ذنب يااحمد فى اللى حصل .. ليه عايز تبعد عنها بذنب ملهاش يد فيه

أحمد يقوم من مكانه ويقول بعصبية : أناا ماشى ولو أحتاجتينى أتصلى بيا ويسبها ويخرج

أدم كان فرحان أوى أنه فى الطيارة وكلها ساعة ويشوف سلمى وأول مانزل من الطيارة طلع بسرعة من المطار وركب تاكسى يوصله للفيلا وهو نازل من التاكسى .. شاف تاكسى تانى واقف

فحاسب الراجل بتاع التاكسى وهو ماشى بيبص على التاكسى اللى واقف قصاد الفيلا ومستغرب من وجوده جنب الفيلا

أحمد يخرج من باب الفيلا.. تليفونه يرن

فتح التليفون وكمل طريقه وخرج من الفيلا

أحمد : الو ..وسكت شوية ..أيوه أنا أحمد مين معايا وراح ركب التاكسى اللى كان مستنيه

أدم أول ماشاف الراجل خارج من باب الفيلا وسمع بيقول أحمد

أدم لنفسه بصدمة : أحمد .. كان فى بيتى مع سلمى

أدم فاق من صدمته والغضب ملى ملامحه فحاول يمسك أحمد .. بس أحمد ركب التاكسى والتاكسى أتحرك وطلع أدم يجرى ورا التاكسى .. بس التاكسى كان أختفى

ادم رجع الفيلا ودخل بغضب وطلع علي اوضته وفتحها لقي سلمي كانت خارجه من الحمام ولفه فوطه كبيره علي جسمها وشعرها بينزل ميه

سلمي اول ما اتفتح الباب اتخضت وشهقت برعب بس اول ما شافت ادم واقف قدامه اتصدمت وبعد لما فاقت جريت لحضنه

سلمي بفرحه:ادم حمدالله علي السلامة انت رجعت أمتي

ادم بغضب يزقها بعيد عنه وهي تستغرب وتبصله : طبعا مكنتيش عاوزني ارجع عشان تفضلي تقابلي عشيقك برحتك ويبصلها بغضب وصلت بيكي السفاله انك تجييه لبيتي ولاوضه نومي ويقرب منها يغضب وعيون بتطلع شرر

انا ازاي اتخدعت فيكي ازاي فكرت لحظه انك بريئه وطاهره وخوفت اظلمك وألمسك

ازاي حبيت واحده رخيصه زيك دا انا نسيت الوصية ورفضتها عشان مقربش منك غصب عنك وتفضلي طاهرة وبريئه وانتي اصلا مسلمه نفسك ومرميه كل يوم في حضن عشيقك وجيبها لحد بيتي ياواطية وراح ضربها قلم بقوه وقعت علي الأرض وهي بتصرخ وراح رايح ماسكها من شعرها جامد

ويبصلها بغضب : وطبعا بعد ما باعك ليا ب 20 الف وخلاكي تتجوزيني طمع اكتر وطلب ترسمي الحب عليا وتفضلو سوا في الواسخه وتصرفي عليه وانا غبي وصدقتك بس انا هاخد حقي وهنفذ الوصية وهحبسك هنا زي البهيمه اللى بتتعاشر لحد ماتحمل واخد ابني وبعدها هرميكى بره وهسيبك تروحي لعشيقك يشغلك لحسابه

ادم كان بيتكلم وهو ماسكها من دقنها ورفع رقبتها لفوق ومسكها من شعرها وسلمي مكنتش عارفة تتكلم ودموعها نزله بالم وحزن وراح ضربها وخبطها بقوه في الارض

سلمي اتخبطت في جبينها ونزفت دم وبقيت تبص ليه بدموع وألم: ادم انت فاهم غلط والله مش كده احمد يبقا

اول ما سمع اسم احمد راح ضربها برجله بقوه في بطنها ..راحت مصرخه و رجع يسحبها من شعرها ودها جمب السرير ووقف قدامه بغضب وبدأ يقلع هدومه وهي بتبصله برعب وبتزحف علي الأرض وبتحاول تبعد بعيد عنه

سلمي بخوف ودموع : لا ياادم متعملش كده اسمعني بس انت مش فاهم

ادم بقي بيقرب منها وعينيه كلها شر وراح شدها من شعرها وبدأ يتهجم عليها وسط صراخها وعياطها

سلمي وقعت علي الأرض وهي بتعيط ومسكت رجل ادم

سلمي بدموع: لا يا آدم بلاش كده متخلنيش اكرهك لو عملت كده مش هسامحك عمري اسمعني الاول احمد يبقا

اول ما سمع اسم احمد راح ضربها برجله في دقنها وبؤها جاب دم وراح شيلها ورمها علي السرير سلمى بهمس : اخويا أحمد أخويا

ادم لما سمع همسها جسمه كله وقف عن الحركة وبقا بيكدب اللى بيسمعه


    الفصل الثالث عشر والرابع عشر من هنا      

     لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات