رواية روحي تعاني
الفصل السابع 7 الجزء الثالث
بقلم مي أية شاكر
-دي شكلها عايزه تنتـ ـحر...
كان صوت لست تانيه، وقالت بنت تالته:
-انزلي يا نجمه أرجوكِ!!!
ديرت ظهري ليهم عشان خايفه أبص تحت، الناس اتلمت، كلهم كانوا بيقولولي انزلي لكني مكنتش سمعاهم ولا شيفاهم، وقلبي بيدق بسرعه وكل اللي حصل في حياتي بيمر قدام عيني، فجأة فتحت أمي الأوضه وصرخت لما شافتني، سلطت عيني على أبويا اللي واقف مصدوم، وقلت بدموع:
-كلكوا ظلمتوني...
بصيت لكريم اللي كان بيقرب مني ببطئ لما قال بخوف:
-نجمه... انزلي يا نجمه... انزلي... أنا معاكِ والله... مش هسيبك حتى لو غلطانه...
-متقربش....
قلتها بانفعال وبصوت عالي، فرفع كريم ايده لفوق وقال بارتباك:
-طيب طيب... بس اهدي...
موقفش وكان بيقرب مني ببطئ، بصيت من البلكونه عشان أنط فخوفت أقع مع إني المفروض مقرره إني أقع!
سمعت شروق بتقول:
-قديم أوي الجو ده!
ابتسمت شروق بسخرية وكملت:
-عايزه تصعبي علينا يعني!
بصلها كريم وصرخ فيها:
-اسكتــــــــــي.
وزقها خالي لبره الأوضه بعصبية...
بكيت بصوت عالي، فبصلي كريم وقال بخوف وهو بيترجاني بنظراته:
-عشان خاطري متعمليش كده... انزلي يا نجمه.
-انتوا ظلمتوني... كلكوا...
قلتها بعياط وانهـ ـيار...
قال كريم بتأثر:
-عارف... عارف إنك اتظلمتي... السيده عائشة رضي الله عنها لما اتهموها في حادثة الإفك عملت ايه؟! صبرت يا نجمه... قالت والله ما أقول أكثر مما قال أبو يوسف«سيدنا يعقوب»: ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾.
كلهم كانوا بيتكلموا وبيقولولي أنزل حتى الناس في الشارع لكن رغم رغرغة عيني بالدموع مكنتش شايفه ولا سامعه إلا كريم اللي بيقرب ببطئ وهو بيقول:
-فصبرٌ جميل... فصبرٌ جميل...
غمضت عيني وكأني بعصرها من الدموع وفجأه لقيتني اتسحبت من فوق السور، مكنتش شايفه قدامي، لكن سمعت صوت كريم وأنفاسه العاليه وهو بيردد:
-الحمد لله...
مكنتش حاسه بنفسي لكن سامعه صوت كريم وهو بيهدي والدي، ولما هديت من العياط لقيتني في حضن أمي، ووالدي وخالي واقفين جنب بعض يبصولي وساكتين...
والدي قال لخالي بحسرة:
-عايزه تمـ ـوت نفسها! عشان تثبت التهمه عليها وتمـ ـوتني وراها بحسرتي... دا أنا كنت بثق فيها أكتر من نفسي...
قال خالي:
-إن شاء الله غمه وتزول يا أبو نجمه.
بكى والدي وهو بيقول:
-تزول! هتزول ازاي ما خلاص سيرتنا بقت على كل لسان.
طبطب كريم على والدي وقال:
-يا عمي لازم تكون واثق في بنتك أكتر من كده... أنا أصلًا مش مصدق ولا كلمه من اللي بتتقال عنها... وأنا مش هسكت إلا لما أجيبلها حقها...
وبعد فتره قررت أعمل نفسي نمت عشان يمشوا وعشان محدش يتكلم معايا، افتكرت صورة كريم أخر واحد بصيت عليه قبل ما أقفل عيني وكان واقف قدام أوضتي حاطط ايده على مكان قلبه وباصص للأرض بحزن، افتكرت كل كلامه وقلت لنفسي إن مش هنسى لكريم إنه جبر خاطري وأنقذني أبدًا طول ما أنا عايشه.
استغفروا♥️
بقلم آيه شاكر
★★★★★★
«كريم»
لو هوصف احساسي لما شوفت نجمه واقفه على سور البلكونه مش هكون ببالغ لو قلت إني حسيت روحي بتتسحب مني، وكل ما المشهد يجي لمُخيلتي تاني وأتخيل إنها كان ممكن ترمي نفسها تلقائي بحط إيدي على قلبي اللي بحس إنه بيوجعني!
شديتها من على السور من هدومها كنت أول مره في حياتي أقرب منها للدرجه دي! حسيت إني عايز أخدها بعيد عن كل الضغوطات دي...
اتمنيت لو كانت حلالي عشان مضطرش أبعد عنها، كنت بزق عمتي ناحيتها عشان تحضنها وتطمنها...
كنت متضايق أوي من شروق ومن أخوها، قلت لنفسي مستحيل يكون كلامهم صح نجمه بنت محترمه وأنا متأكد...
بصيت لعمتي وجوزها واستأذنتهم أدخل الحمام قبل ما أمشي كنت عايز أغسل وشي عشان أقدر أسوق، وأنا خارج من الحمام سمعت جوز عمتي بيقول لعمتي بصوت واطي:
-هو إنتِ متخيله عشان بيساعدها وصعبانه عليه يبقا بيحبها وهيتجوزها! بنتك خلاص ضاعت... بنتنا الوحيده ضاعت يا عفاف.
بكت عمتي فوقفت بعيد للحظات وبعدين حمحمت وقلت بارتباك:
-أنا... أنا هستأذن واصبروا يا جماعه أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل... دا ابتلاء وان شاء الله ربنا يجازيكم خير عليه...
حضنتني عمتي وقالت بدموع:
-أنا مش هنسالك وقفتك جنبنا دي يا كريم ربنا يراضيك يابني...
مسحتلها دموعها وقلت:
-متقوليش كده يا عمتو انتوا متعرفوش غلاوتكوا عندي وصدقيني غمه وتزول... ومتشغليش بالك بالناس لأنهم بينسوا...
طبطبت عليا وهي بتبتسم من ورا دموعها...
لو كنت شايف إن الوقت مناسب كنت طمنت عمتي إني فعلًا بحب نجمه وعايزها بس خوفت تفتكرها نجمه شفقه عليها عشان كده سكتت...
بصيت لباب أوضة نجمه لثانيه وخرجت من البيت...
استغفروا♥️
بقلم آيه شاكر
★★★★★★
«حازم»
لما وصلت شروق للبيت وحكيتلي حسيت بوخزه في قلبي لما عرفت إن نجمه كانت عايزه تنهي حياتها!
ورغم إن عقلي بيقولي إنها تستاهل إلا إن قلبي معترض وعايز يطير ويروحلها، لكن في النهايه عقلي اللي كسب...
مرت الأيام وأنا بتعرف على أسماء وبحاول أدخلها قلبي وأشيل نجمه من تفكيري...
وفي يوم اتصلت على أسماء أتكلم معاها وطول المكالمه كنت بحكي عن نجمه واللي حصل معاها وأنا مستنكر من اللي هي عملته! وفي الأخر قلت:
-شوفتِ بقا البنات اللي تجيب لأهلها العـ ـار!
وكأني كنت بقنع قلبي ميفكرش فيها ويقتنع إنها بنت مش كويسه! لكن ردت أسماء:
-حاسه إنها مظـ ـلومه! أنا عارفاها وكنت بشوفها وهي ماشيه زي الألف مش متوقعه منها حاجه زي دي! مش باين عليها!
قلت بسخرية:
-ما إنتِ متخافيش غير من اللي مش بيبان عليهم دول!
-لأ يا حازم أنا مش معاك... قلبي بيقولي إن فيه حاجه غلط...
حسيت إن ضميري بدأ يأنبني فبرغم كلام شروق وأمي إلا إني مش مقتنع بس عامل نفسي مصدق! غيرت الموضوع بسرعه وقلت:
-بقولك ايه فكك... هو احنا هنفضل طول الليل نتكلم عن نجمه... إنتِ وحشتيني...
حمحمت بحياء وقالت:
-مش قولنا الكلام ده لسه بدري عليه!
قلت بمكر:
-إيه بعبر عن مشاعري...
-وأنا مش بحب كده! احنا اتفقنا نتعرف على بعض باحترام...
-وهو أنا عملت حاجه! ما أنا بقولك وحشتيني بمنتهى الاحترام!
قلتها بضحك فقالت:
-على فكره أنا هقفل.
قالتها بتهديد فضحكت، كل يوم بتأكد إن أسماء تستاهل تكون زوجتي وتستاهل إني أحبها، قلت:
-أسماء أنا بفكر أكتب الكتاب!
قالت بتوتر:
-بـ... بسرعه كده!
-فين السرعه! احنا بقالنا ٤ شهور مخطوبين... وكمان أنا حاسس إني مش محتاج أتعرف عليكِ وحاسس إني أعرفك من زمان أوي...
-امممم... ماشي هصلي استخاره وأرد عليك قبل ما تكلم أهلي...
لما قفلت معاها اتنفست بارتياح وأنا متأكد إني بعمل الصح! معقوله بعمل الصح ولا بدبس نفسي وبحطني قدام الأمر الواقع زي ما أكون بحط أسماء جوه قلبي بالعافيه رغم إن قلبي مش قادر يتقبل...
ساعات بحس إني مُتسرع يعني مجرد ما حسيت بالغـ ـدر من نجمه، ارتبطت بواحده تانيه.
مع إنه يُقال إن البنت لما تحب واحد ويغدر بيها بتتجوز أي واحد يدق بابها...
أما الراجل لما بيحب بنت وتغدر بيه أو تبعد عنه لأي سبب بيفكر ألف مره قبل ما يرتبط ببنت تانيه، مش عارف بقا أنا بعمل ايه! هل لحقت أفكر ألف مره!
ولا أنا بدور على حد ينسيني نجمه ولا عايز أتجوز وأستقر زي ما كل الناس بتدور على الاستقرار؟ أكيد عايز أستقر ولازم اتجوز زي ما كل الناس بتتجوز!
صلوا على خير الأنام ❤️
بقلم آيه شاكر
#روايات_آيه_شاكر
★★★★★★
«نجمه»
مرت الأيام
وبعد ٤ شهور من المعاناة مبقاش حد ينزل عني حاجه على النت لكن معرفتش مين عمل كده! وموصلناش لحاجه والناس منسيتش زي ما كنت متوقعه...
نظري ضعف من كتر العياط ولبست نظاره...
والدي سحب مني الموبايل، كنت بروح الكليه وأرجع أنام مكنتش بكلم حد، كنت بسمع همهمات الطلبه عليا لكن بعمل نفسي مش واخده بالي وحسيت إني بقيت بارده المشاعر مفيش حاجه بتأثر فيا! والأيام بقت كلها زي بعضها بقضيها يا بعيط يا في الكليه يا بسمع الأغاني الحزينه والموسيقى اللي كنت بنام عليها وبصحى مفزوعه كل ليله على صوت المغني...
شروق حاولت تتكلم معايا وترجع صاحبتي زي زمان لكن قلبي كان فيه حاجه بتصدني ناحيتها! ولما أشوفها كنت بسلم عليها بابتسامه صفرا وبمشي لوحدي قبل ما أشوف حازم اللي كان بيصر يوصلني مع شروق لو اتقابلنا صدفه، وبدأ يتعامل معايا كويس كان بيعاملني زي أخته! لكن مشاعري ناحيته بدأت تتحرك تاني أو مشاعري ناحيته موقفتش أصلًا لإني مكنتش عارفه أنساه! وجع فراقه كان أصعب من وجع الصور اللي اتنشرت عني!
في الفتره دي عملت ملف شخصي جديد على الفيسبوك من موبايل والدتي وبعتت لميسره إن كلامنا كان غلط من البدايه واتفقنا منتكلمش تاني، وهو تفهم وقالي إني زي أخته وإنه كان بيهزر معايا! لكن لما كان بيشوفني في الكليه كان بيبتسملي فابتسمله، وكتير من الأحيان كنت بلاحظ إنه بيبص عليا وإنه متابعني بس كنت بتجاهله وأختفي من قدامه.
خلصت امتحانات سنه أولى وفي أخر يوم لقيت ميسره مستنيني قدام الكليه، تجاهلته وكنت همشي لكنه نادي عليا، ولما وقف قدامي قال:
-عملتِ ايه في الامتحان؟
-الحمد لله كان كويس!
سكت ميسره فكنت همشي لكنه وقفني وقال كلام كتير مفهمتش منه أي حاجه كان بيتكلم عن المواد والكليه...
حسيت إنه عايز يقول حاجه تانيه، لكن شروق قاطعتنا:
-عملتِ ايه يا نجمه؟
-الحمد لله.
قلتها وسكتت فسلمت شروق على ميسره وكانت بتكلمه بصوت ناعم، لكن ميسره استأذن ومشي ومشيت أنا مع شروق، اللي سألتني:
-هو ميسره كان عايز ايه!
-كان بيعرفني مواد سنه تانيه وأسجل ايه...
-المفروض متقفيش معاه يا نجمه... أنا أختك وليا مصلحتك وخايفه عليكِ من كلام الناس.
ابتسمت بسخرية وقلت:
-كلام الناس لا بيقدم ولا يأخر... كلام الناس لا بيعشي ولا يفطر!! يا ستي الناس أصلًا مش بتبطل كلام... سيبيها لله.
-إنتِ حره بس أنا واجب عليا أحذرك.
-تسلمي...
قلتها وهزيت راسي وكأني اقتنعت بس عشان مجادلش! ومجرد ما خرجنا من الجامعه قالت شروق:
-حازم جه تعالي اركبي معانا.
بصيت ناحية حازم، وهو بصلي وابتسم كنت بحس إنه بيكون فرحان لما يشوفني! لكن لما شوفت أسماء راكبه جنبه رجعت لوعيي، ركبت معاهم وأسماء اتكلمت معايا كتير وحبيتها لأنها محترمه أوي، فقالت شروق:
-على فكره الاتنين دول كتب كتابهم أخر الأسبوع يا نجمه.
حسيت بصدمه لكن قلت لنفسي كنت متوقعه ايه يعني! ما هما أكيد هيتجوزوا ولا كان عندي أمل لأخر لحظه إن حازم يسيبها ويرجعلي! يرجعلي ازاي؟ هل هو كان معايا وسابني؟! كفايه أوهام! طول الطريق كنت باصه من شباك العربية وبكلم نفسي في الوقت ده قررت إن دي أخر مره أركب معاه.
لما وصلت البيت دخلت أوضتي وعيطت كتير، فكرت للمره التانيه إني أنهي حياتي، لكن افتكرت كلام كريم وخصوصًا جملته:
-فصبرٌ جميل....
حسيت إني ضعيفة الإيمان، أنا ازاي محاولتش ألجأ لربنا! مع إني دايمًا كنت بلجأله! سألت نفسي أنا امته بعدت كده! شغلت قلبي بالحب والكلام الفاضي ده ليه! فين الورد بتاعي من القرآن! فين أذكاري فين قلبي أصلًا!
قمت اتوضيت وصليت وسجدت وبكيت ولقيتني بدعي ربنا يشيل حازم من قلبي ودعيت لكريم ربنا يجبر بخاطره ويحققله كل اللي يتمناه، وبقوا دعوتين ثابتين في كل سجده...
أخدت قرار إني هبطل أسمع أغاني وأرجع أحفظ قرآن وأقول أذكاري وأصلي بخشوع، لازم أخشع! لازم القرآن يلمس قلبي زي زمان صحيح أنا توهت فتره طويله وضليت الطريق لكني عرفت طريق الرجوع ولازم أرجع... أنا نفسي أرتاح عشان لو متت مبقاش خايفه أقابل ربنا!
كنت بصلي قيام كل ليلة وأدعي وأبكي ودايمًا أدعي لكريم اللي مسابنيش أبدًا في الوقت اللي كله تخلى عني فيه، مكنتش بقابله ولا بشوفه لكنه كان بيجي عندنا وبسمعه بيتكلم مع والدي وأمي وأنا بعمل نفسي نايمه عشان محرجه أقابله.
مرت الأيام وجه يوم كتب كتاب حازم وأسماء، وفرحهم كان بعد فترة بسيطه...
كان لازم أحضر كتب الكتاب عشان أقتنع إن خلاص حازم مبقاش ليا وعشان أقنع نفسي أنساه مش عارفه ليه قلبي مش راضي يقتنع! مع إني بدعي في كل سجده أنساه!
وطول الوقت كنت راسمه ابتسامه واسعه على وشي لحد ما بوقي وجعني...
وبعد جملة المأذون:
-بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
ارتفعت الزغاريد والهتافات، وحازم باس راس أسماء وحضنها ولف بيها قدام الكل لقيت ابتسامتي اختفت والدموع اتجمعت في عيني، قلت لنفسي ما هو فرحان أهوه!! أومال أنا بعمل في نفسي كدا ليه!
حاولت أبتسم مره تانيه لكن فرت الدموع من عيني رغم الابتسامة، ولما لاحظت خالتي دلال سحبتني من المكان ووقفنا في مكان بعيد شويه وحضنتني فعيطت بصوت، مبقتش قادره أمثل أكتر من كده، صعب أوي تبقى لازم تنسى أمل كنت مستنيه سنين وأمنيه بتحلم بيها كل ليله!
قالت دلال:
-اهدي يا نونا الناس هتاخد بالها!
مسحت دموعي بسرعه ورجعت ابتسم، قلتلها:
-تيجي نتمشى شويه!
مسكت ايديها ومشينا مع بعض، سألتني:
-عيطتِ ليه!
-افتكرت اللي حصل معايا! الصور اللي اتنشرت كذب و.... والحمد لله على كل حال.
وقفت قدامي وبصت في عيني وقالت:
-على فكره أنا كنت غلطانه! إنتِ وحازم مكنتوش لايقين على بعض ولا حاجه إنت تستاهلي حد أحسن من حازم بكتيــر.
ابتسمت وقلت:
-كل انسان ليه نصيب ورزق في الدنيا... الحمد لله.
قلتها برضا كبير، فرغم وجع قلبي إلا إني حاسه بطمأنينه غريبه!
مرت الأيام واتقدملي عريس وطبعًا أهلي فرحوا ورحبوا بيه، بالنسبالهم كانت معجزه إن يجيلي عريس بعد اللي اتنشر عني!
رفضت أقابله، لكنه أصر يقابلني ولما عرفت هو مين قررت أقابله وقعدت في أوضتي أستنى المقابله الشرعيه وأنا برتب كلامي...
صلوا على خير الأنام ♥️
#كتابات_آيه_شاكر
★★★★★
«كريم»
النهارده قررت أتقدملها...
وقفت بين محلين واحد للورد وواحد للشيكولاته كنت محتار اجيبلها ايه، وفي الأخر دخلت محل الورد...
كنت رايح لوحدي عشان أفاتحهم في الموضوع، وكل ما أقرب من البيت قلبي يدق أسرع...
ولما وصلت البيت فتحتلي عمتي، سلمت عليها و خبيت الورد ورا ظهري ودخلت وأنا بحمحم وبلتفت يمين وشمال...
كنت صامت كل شويه أبص لجوز عمتي وأبتسم فيسالني عن أهلي وأساله عن صحته...
عمتي قدمتلي عصير زي كل مره، وقعدت معانا كنت حاطط الورد ورا ظهري وقاعد بفرك في ايدي قالت عمتي:
-هو فيه حاجه يا كريم مالك بتفرك كده ومش على بعضك!
قلت بارتباك:
-لأ مفيش... أصل كنت عايز عمي في موضوع شخصي و...
بصيت لوالد «نجمه» عشان أطلبها للجواز لكن لقيت لساني بيقول:
-حضرتك إزي صحتك... كـ... كويس؟
قال:
-يابني إنت سألتني عن صحتي عشر مرات من ساعة ما جيت! في ايه يا كريم! هو حد قالك إني تعبان ولا حاجه!
متنسوش التفاعل ♥️😍
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا