رواية صقر الصعيد
الفصل الثامن والعشرون 28
بقلم مي محمد
بعد ساعات مضت ”
في بيت العائلة الكل قاعد ومتوتر وخايفين علي ملك وندي وعاصم
فهد جاله اتصال
فتح ووجد المتصل منافس ليه ونفس الرقم اللي كلم ملك بيه من شويه استغرب ثم قام بفتح المكالمه
..ينفجر منها براكين الغضب وعروق وجهه ويده برزت وصرخه ملك ما زالت تتردد
باذنه وقال بنبره مميته وصوت كالرعد فى قوته : عد اخر ساعات عمرك لان اللعبه لسه منتهتش .
ضحك بركات وقال : ورينى اللى عندك وورينى هتوصلى ازاى .
فهد بابتسامه مخيفه ونبره يملؤها الشر : انت غبى غبى اوى .
واغلق الخط نظر اليه طارق وزين وادركوا ان اليوم اخر يوم فى حياة بركات
تحرك فهد بالسياره بسرعه مخيفه وهو متأكد انها تتألم هى تتوجع صرختها تكاد تصم اذنه هو ليس بجوارها عندما
احتاجته لم يكن معها اللعنه عليهم سيحرق الدنيا سيقتله ابتسم بشر وتسابق هو والرياح سويا بينما يحاول طارق وزين
التى يملأهم القلق ايضا ليس من فهد فما سيفعله هو محق به تماما ولكنهم قلقون بشده
على ملك وندي ماذا يفعل هذا
الحيوان معهم. حاولوا التماسك مع هذه السرعه المهوله ولكن محاولاتهم باءت بالفشل .
بيننا اغلق بركات الخط رفع
ملك من شعرها فوجدها فاقده لوعيها فنزع حجابها بعنف لتتساقط خصلاتها امامه ليرفعها
منها قائلا : والله لدفعه الثمن غالى
..وصل فهد اخيرا للشاليه وقف بالسياره وخرج منها مسرعا غير مبالى ماذا سيحدث له بالداخل ولكن تقدم منه طارق
وامسكه قائلا : انت اتجننت مش هينفع ناخدها عافيه يا صاحبى .
فهد وملامحه تنطق بالحده والغضب والتوعد : انا مش هستنى دقيقه يا طارق
طارق : وهتستفاد ايه اما
تلاقى رصاصه راشقه فيك وتقع جنبها .
زفر فهد بقوه ضاربا باب السياره بغضب. طارق : هندخل انا وزين من قدام علشان نشتت انتباهم ولف انت من ورا .
اومأ فهد وتحرك ..
اتجه طارق وزين للبوابه الرئيسيه واخفى وجهه بيده رأه شخص كان يراقب المدخل فهاتف بركات : ايوه يا باشا فى
رجلين بيقربوا من المدخل .
بركات ناظرا ليحيى صديقه: دول عرفوا المكان ازاى ..
الرجل : مش عارف يا باشا نخلص عليهم .
بركات: سلموا عليهم كويس وبعدين ابعتوهم ليا .
الرجل : اوامرك يا باشا .
يحيى : عرف مكانا ازاى
بركات : معرفش
يحيى بضيق : يعنى ايه معرفش مكلمتوش خالص .
: لا مكلمتوش .
: امال وصل ازاى انت مش قولتلى انه مش هيعرف المكان ده خالص غلطاتك كترت يا يحيى
ظل يحيى يتذكر ويفكر كيف يمكن لافهد ان يصل لمكانهم بهذه السرعه وسرعان ما تذكر ان هاتفه سقط بغرفه ندي صر
اسنانه بغضب واتجه لغرفتها كانت منطويه على نفسها فى جانب الغرفه
دلف اليها وامسكها من شعرها لتقف امامه وهى تمسك رأسها متألمه .
يحيى بغضب : انتى مسكتى تليفونى .
ندي بتوتر : تليفون ايه انا ممسكتش حاجه .
صفعها بقوه : اتصلتى بحد من تليفونى
صرخت ندي وهى تتألم : اه اتصلت اتصلت بطارق اتصلت بأهلى ورجاله عيلتى اتصلت بالناس اللى هتحمينى
صفعها يحيى مره اخرى والقى بها على الارض بقوه وخرج واغلق الباب خلفه بقوه
وكان صوت عاصم يملئ المكان
عاصم بزعيق.. فكونييييي ياولاااااد الكل،ب
كان يسمع صرخات ندي وجن جنونه عليهم .. حدددد يردددد علياااااااا ، ثم قال بصوت كله وجع كأنه اتأخر بشيئ.. متخافيش ياندي ، انا ج جنبك اهووو
كان قلبه يؤلمه بشدة معا نز،يف دماغه اثار الضربه .. ن ندي م م متخافيش
استسلم للدوار الذي به وفقد الوعي
.. اما بالخارج استطاع فهد الدخول بالفعل بعد ان اصبح كل تركيز الرجال على المدخل والرجلين القادمين فقط .
تسلل من باب خلفى فهو يعرف هذا الشاليه جيدا ادخله هذا الباب على المطبخ بالدور السفلى دخل بترقب وعيناه ترصد
المكان كعينى الصقر استمع لصوت صرخات صادره من الاعلى فعرفها على الفور كيف لا يعرفها شعر بقلبه يخرج من
مكانه وقف مكانه ليعرف مكان الصوت صعد على السلالم مسرعا وجد رجلين بالاعلى اشتبكوا معه ولكن صاحب العقل لا
يقف فى وجهه الان استطاع فهد ببساطه اسقاطهم على الارض يترنحون من الالم وفجأه فتحت غرفه ليخرج منها بركات ويحيى
ويقفون امام فهد الذى ينظر اليهم بنظرات متوعده هو لن يفعل بهم شئ فقط يرغب بتهشيم رأسهم واخراج
قلوبهم من مكانها وتحطيم اوصالهم .
بالخارج اتشتبك زين وطارق وصابر مع رجال بركات ولكن لم يكن عددهم كبير فاستطاعوا السيطره عليهم والافلات منهم لا
يمنع ذلك انهم تلقوا العديد من الضربات ايضا .
صعد طارق وصابر للاعلى ليجدوا فهد يقف بمقابله بركات وچو للاسف كان معهم ف ذالك الخطه اللعينه