الفصل الحادي عشر 11
بقلم حبيبة الشاهد
بصتله بتوتر من قربه و هو بصص في عينيها و همس
: ادخلي خدي شاور و نامي شوية لحد ما أطلب الأكل
غزل تاهت في قربه و حنيته
: هااا
بلع ريقه بتوتر و رجع خطوة للخلف و بعد نظره عنها
: هااا أي يلا روحي
غزل فاقت بخجل و دخلت أوضتها بسرعة قفلت الباب و سندت ضهرها عليه و هي بتحط ايديها مكان قلبها
: أنت بتدق كدا لي
بعد فترة خرجت من الغرفة و لاقيت غيث يضع الطعام على السفرة قربت عليه و قعدت و بدأت في تناول الطعام بعد أنتهائها. دخل غيث الأطباق و خرج و هو ماسك بصحن كبير من الفشار قرب عليها وو قعد جنبها مسكت الطبق و وضعته على قدمها
رمقها غيث بحدة بصتله غزل و رجعت بصيتت على الـ TV
: مالك بصصلي كدا لي
: أصلي شايفك واخدة طبق الفشار لوحدك
أتحرجت ووضعت الطبق بينهم
: احم مأخدتش بالي
فضلوا قاعدين يشاهدون الفيلم و فجأة صرخت غزل و قربت على غيث مسكت فيه جامد فكان الفيلم رعب و كل شوية بتقرب على غيث أكتر جت لقطة والزمبي بياكل حد بتخبي وجهها في حضنه بخوف رفع يده بتردد وضعها عليها
: خلاص أهدى أنا قفلت الفيلم
رفعت وجهها بخجل
: أنا أسفه بس بس
: ما دام أنتي بتخافي مقولتيش ليه
قامت بسرعة بخجل من اللي عملته
: تصبح على خير
: وأنتي من أهله
دخلت الغرفة وأخذت الأدوية و نامت
في صباح تاني يوم وقفت أمام المرايا تظبط ملابسه و لفت الطرحه خرج غيث من المرحاض
: خلصتي
: اه أنزل وأنا نازلة ورك
: ماشي
نزل غيث و خلفه غزل لاقيته منتظرها في السيارة قربت عليه و ركبت أنطلق ووصل إلى الجامعة نزلت غزل من السيارة قبل الجامعة كالعادة أنطلق غيث فور نزول غزل
نظرت حولها ومشيت للجامعة دورت بنظرها على حياة لم تجدها دخلت المحاضرة جلست وجدت أحد يجلس بجانبها نظرت إليه بصدمة و قامت
: أنت أزاي تقعد جنبي
كرم قام بأبتسامة خبيثة
: بقي في حد يجي من المخيم نص الليل كمل بغمزه لا وكمان مع دكتور غيث
: أحترم نفسك وأنت بتتكلم معاي
أتغيرت ملامحه للغضب ووضع أصبعه أمام وجهها بحدة
: لو سمعتك بتتكلمي كدا تاني معايا مش هيحصلك خير
بترفع أديها بغضب علشان تضـ.. ربه بيمسكها بقوة وبيهزها بعـ..نف وعلي صوته بغضب بعض من الشباب أتدخلوا
: لا دا أنتي اتجننتي أوي أوعي تنسي نفسك يا بنت أنتي مين
زقها وقعت علىلى البنش تاوهت بألم و كريم كمل بغضب
: أنتي فاهمة
بعدوا الشباب كرم عنها دخل غيث القاعة الكل جلس في مكانه أبتدي غيث الشرح دور بنظره عليها وجدها جالسة بجانب كرم بيتعصب وبيحاول يتعامل بهدوء وميبينش للطلاب عصبيته
: هقول أسماء الناس اللي جابت أربعة من عشرين
زينب أبرهيم
خلود محمد
عبير خالد
غزل ظافر
.
.
.
: دول اللي هيعيدوا السنة معانا تاني أنا مش عايز هزار الكل يركز ويذاكر أنتوا فاهمين
أنهي حديثه وخرج بسرعة
أتصدمت غزل من درجتها نظرت بجانبها على ضحكت سخرية من كرم خرجت بسرعة وبكاء من الجامعة أخذت تاكسي ومشيت وخلفها أحد يتابعها بخبث وصلت إلى المنزل ركبت المصعد خرجت من المصعد وهي تخرج المفتاح من الحقيبة رفعت رأسها أتصدمت من حياة
: أنتي إيه اللي جابك هنا.. أحم أقصد عرفتي عنواني منين
: من على السلم كدا مش ندخل الأول
فتحت الباب ودخلت
: اه اتفضلي
دخلت حياة ونظرت إلى الشقة
: شقتك شكلها حلو أنتي عايشة فيها لوحدك
هزت رأسها بتوتر وكذب
: اه لوحدي
: عرفت عنوانك من الجامعة رحت ودورت عليكي متلقتكيش قولت أنك مجتيش روحت الأدارة وعرفت عنوانك من هناك وجيت أطمن عليكي أنتي عاملة أي دلوقتي
: بقيت احسن الحمدلله
: أي كنتي فين كدا وأنتي تعبانة
: أنا كمان روحت الجامعة ودورت عليكي بس مشفتكيش قولت أنك مش هتيجي
: اه ما انا محضرتش محاضرة أنهاردة
أثناء حديثهم سمعت غزل صوت المفتاح وهو بيفتح الباب أغلقت أعينها برعب ودخل غيث قامت وقفت حياة بصدمة وهمست
: دكتور غيث