رواية زنزانة الحب الفصل السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد


رواية زنزانة الحب 
الفصل السادس 6
بقلم حبيبة الشاهد



دخل غيث الاوضه بصلها و هي نائمة على السرير بعمق و قعد قدامها على الكنبه و اتنهد بحزن شديد و قرب منها و قلع الجلابيه و فرد جسمه جنبها على السرير و سحبها من خصرها و حضنها لأول مره باردته و دفن وشه في عنقها... 

صباحًا صحيت من النوم بتعب لاقيت نفسها في حضن غيث بصتله بتوتر و خوف شديد ممزوج بدموع حاولة تبعد عنه بس غيث كان مسكها بقوة كانها هتهرب منه  ، صحي على حركتها 

بصتله غزل برعب و أمتلات عينيها بالدموع 
: أنا أنا أسفة و الله ما عارفة جيت إزاي على السرير 

نزلت دموعها بخوف و رعشه
 أنا أسفة مش هتتكرر تاني 

تأمل خوفها و الرعب في عينيها بشفقه و اتكلم بحنان
: خلاص أهدى محصلش حاجة قومي يلا جهزي نفسك علشان هنرجع القاهرة

هزيت رأسها بنعم و قامت بسرعه غيرت هدومها بأستغراب من هدوء غيث الغريب عليها و نبرة صوته الهاديه اللي اول مره تسمعها منه خرجت من الحمام قربت على الدولاب

غيث و هو يبعد عيونه عنها بارتباك 
: خلينا ننزل نفطر الأول 

نزلت وشها الاوضه بخجل 
: لا شكراً مش عايزة أنزل أنت و أنا هحضر الشنط 

غيث رجع لجموده و اتكلم بصرامه
: لا أنتي بقالك يومين مكلتيش حاجة أنزلي أفطري الأول 

أكمل بحدة : كلامي يتسمع أنتي فاهمة

سبها و دخل الحمام و رزع الباب خلفه أنتفضت غزل بخضة قربت على السرير قعدت و حطيت ايدها على رأسها بألم و غمضيت عينيها بارهاق 
خرج غيث بعد فترة لاقها قاعده و حطه ايدها على رأسها قرب عليها بقلق و حط ايده على كتفها و اتكلم بخوف 
: أنتي كويسة

رفعت وشها و بصيت على ايديه بدهشه
: اه الحمدلله 

سحب ايديه بسرعه و بعد وشه عنها و اتكلم 
: أنا خلصت 

نزلوا إلى الأسفل و قرب غيث و قبـ. ل ايد عثمان بابتسامة 
: صباح الخير 

عثمان بابتسامة : صباح النور 

عبير بقلق و خوف : لابس كدا لي أنت ماشي 

غيث بص لـ غزل الصامتة بهدوء 
: غزل عندها أمتحان و لازم تذاكر كويس 

عبير بحزن شديد
: كان نفسي تقعد معايا شوية أنا مش بشوفك غير من السنة للسنة في الاجازة 

غيث بحنان : الشغل يا أمي أعمل أي

عثمان بجفاء : عاملة أي يا غزل دلوقتي 

غزل بتوتر و هي بصه لطبقها 
: الحمدلله بخير 

غيث بصلها و اتكلم بجمود 
: مش بتاكلي لي يلا كلي عشان نوصل قبل الليل

هزيت رأسها بهدوء و توتر و بدأت في تاكل جوع كان يتبعها غيث من الحين للأخر بعد أنتهائهم أحضرت الخادمة الشنط ودع غيث عائلته و أخذ غزل و مشيوا

في المساء وصل غيث منزله غزل دخلت الشقة بأرهاق و دخلت غرفتها و قفلت الباب و حدفت نفسها على السرير بتعب و مسكت رأسها بألم
: أمتي الصداع دا هيروح

في غرفة غيث قفل الموبايل و أخذ هدوم و دخل الحمام بعد فترة خرج و هو لابس سروال مريح خرج من الاوضه دخل المطبخ .
سمع صوت جرس الباب خرج من المطبخ فتح الباب أستلم الأوردر و دخل حط الاكل على السفرة و قف أمام غرفتها بتردد و خبط 
غزل فتحت الباب و كانت لابسه ترنج بيتي بصتله بستغرب 
: في حاجة

غيث هرش في دقنه بتوتر 
: لا مفيش حاجة بس الأكل برا على السفرة تعالي علشان تاكلي 

استغربت اكتر و خرجت معاه قعدت على السفره لاول مره معاه بعد انتهائهم دخلت غزل الغرفة و نامت على السرير لاقيت غيث دخل عليها اتعدلت بسرعه و توتر

غيث نزل عينيه من عليها بارتباك و حط جنبها الدواء
: أنا جبتلك برشامة صداع خديها و نامي 

أخذتها من ايده تناولتها بذهول خرج غيث و نامت غزل
مر يومين و جأء موعد الأمتحان 
كانت غزل بصه لـ الورقة بتوتر و خوف من نسيان المعلومات بصيت حولها بخوف و إلى غيث الذي يتابعها 
: الكل يبص قدامه محدش يبص في أي مكان 

اتجمعت الدموع في عينيها و مسكت القلم بيد مرتعشه و هي بتحاول تفتكر أي شئ عدي الوقت و انتهي موعد الأمتحان الجميع سلموا الأوراق ماعدا غزل قامت قربت على غيث بخوف و ناولته الورقة بيد مرتعشه 

غيث بستغرب من خوفها 
: مالك خايفة كدا لي

لم تعطيه إي جواب و لكن شعرت بدوخة شديدة و..
يتبع.... 

                  الفصل السابع من هنا 

تعليقات