
رواية المشردة
الفصل الثاني عشر 12
بقلم مجهول
بالليل بعد وصلو الشقه نون حكت لي آمال بالحصل ..آمال استغربت من تصرف خالد مع نون ...لانو خالد زول طيب خلاص! +
نامو ..بس نون كانت صاحيه ...بعد كلام الليله دأ نون حلفت انو تغير من نفسها عشان تاني مافي زول يهين مشرد ..
الصباح مشو محل الشغل ..اليوم مر عادي وكان هادئ...كان يوم خميس ..وتاني يوم مفروض يودو القروش لي عزو..دنيا قالت هي الحتودي القروش لي عزو ..بس آمال اصرت انو هم يمشو عشان هي اشتاقت لي ناسها الهناك..
المساء في عربيه جأت وقفت ..نزل منها خالد !
دنيا : الدكاترة البياعين ! الليله الجأبكم شنو !
خالد : مصدع وعايز لي كبايه جبنه..
دنيا : سلامتك والالم يزول ...
جهزت الجبنه ونادت نون توديها بس نون ابت تمش ...خالد كان مراغب للوضع و م كان مستغرب من تصرفها دأ..
آمال قالت ليها تمشي تودي الجبنه عشان ما تبين ليهو انها خجلانه من شغلها وانو كلامو اثر معاها ..
نون رصخت للموضوع ومشت ودت الجبنه..
خالد : تسلمي
نون م ردت وولا عاينت لء اتجأهو ..
لفتت عشان تمشي بس وقفها
خالد : لحظه بس عايز اتكلم معاك
نون : م عندي حاجه اقولا ليك وم عندي وقت اسمعك .
خالد ..: بكرة ممكت نتقابل في موضوع خطير لازم تعرفيهو
كلام خالد حيرها ..: موضو ع شنو
!؟
خالد : انتي بس وافقي نتقابل وانا بفهمك ..
نون: طيب
بالليل م نامت ..طول الوقت بتفكر في كلام خالد وافتكرت انو خالد لقي اهلها خلاص...
الصباح طلعت مع آمال عشان يمشو لي عزو يدوهو القروش وهي تمشي تشوف خالد في المكان الاتفقو عليه..
كانو لابسين عبايات سود شالوهم من ملابس دنيا القدأم..
بس ف الطريق لاقو ليهم مرة وكانت بتمشي و بتترتع ..
نون افتكرتها سكرانه ..بس وقت المرة وقعت عرفت انها مريضه ساي..
بيتها كان قريب..وصلوها البيت وشكرتهم ...
نون : نحن هسع عندنا مشوار بعدين حنمر عليك نشوف خبرك كيف..
المرة : ي بتي عندي طلب صغير
نون : اتفضلي ي خاله
المرة : انا بشتغل في بيت هنا في الجريف ..
و الليله الصباح حاولته اتصل عليهم التلفون مقفول..
والليله عندهم عزومه..ولو ورطهم حأنطرد من الشغل ..
نون : كيف نساعدوك نحن ..
الخاله : اديك العنوان وانتي تمشي تعتذري ليهم بالنيابه عني
آمال قرصت نون عشان م تقبل بس نون م قدرت..لانو المرة حالتها صعبه وكانت عايزه تساعدها ..
نون : المسافه م بعيده ي آمال نمشو ونجو كلها تلت ساعه كده..
الخال....