رواية مهرة النعمان الفصل الثلاثون 30 بقلم فريده الحلواني

رواية مهرة النعمان
الفصل الثلاثون 30
بقلم فريده الحلواني


الآن الثالثه عصرا كان بدر ومهره لذلك ناءمان في حضان الشركاءا فها ملاصق لبطنه ويلف زراعه حولها بشده وهم عاريان تماما

بدا بدر في الاستيقاذ وعندما شعر بالجسد الليني الذي يحتويه بدأ ينتبه وبسرعة ما انتفض جسده وسارت سخونه صاره تسري فيه ولكنه حاول تمالك نفسه حتى لا يوقظها 

ولكن قلبه المشتاق لها 
تم حذف المشاهد الجريئه الطويلة
 صباح الفل علي حبيبي صباحيه مباركه علي احلي عروسه

في ذلك الوقت كان الكل مجتمع في المجمع التجاري الثالث وفهم في وقت لاحق أيضًا بسبب لارهاقهم الأيام

نوال : العصر اذن مش كفايه كده ونطلع نتسمن عالبت

الجد : استني شويه علي المغرب كده يكونو صحيو براحتهم

وليد : انتي ليه ياما مصممه انك تسمعي كلمتين منه انتي وهو عاملين زي ناقر و نقير و بتعاركو علي مهره بحس انك بتغيري منها والله ههههههه

نوال بغيظ : مش بنتي انا الي رضعتها مش مديني فرصه خدها في حضني ده البت بت حضني سرقه من أوري منه وبت حلفني مقلوش

الكل هههههههههه

عادل : سيبيهم يام وليد ربنا يسعدهم ده تلاقيه النهاية دلوقت مش مصدق انه اتجوزها

ريهام : اه والله صدقت ده الولا يا قلب امه كان بي رقص كانه طاير في السما والارض مش سيعاه والفرحه خلته يصغر عشر سنين

مها : ربنا يفرحهم السجائر ياطنط و مهره برده فرحه مش سيعاها علي قد ما أتعذب من بعده عنها الاول و كلامنا ليها انها مش في به علي قد ما ربنا رضاها علي صبرها وعوضها بيه

لميس : ده كل السوشيال ميديا مقلوبه علي الي حصل في الفرح مش عارفه مين الي صورها وهي بتجري عليه وهو شالها الجزء الباقي تريند 

مصطفي : هما الاتنين يستاهلو بعض و مكنوش ينفعو غير مع بعض والله العظيم انا مش قادر اوصفلكم فرحتي ليهم قد ايه و قد ايه بدر كبر في نظري اكتر ماهو كبير لما فاجأنا بكتب الكتاب ده اكن بيقولنا فرحتي مخلتنيش انسي اخواتي ولازم تفرحو زيي

عادل : اه والله يابني و الحركه الي عملها معايه لما خلاني ابقي وكيله في الجواز برغم انه المفروض يبقي وكيل نفسه بما انه كبير واطول مني بس حسيته بيقولي انا مهما اكبر هتفضل انت سندي و عمري ما اكبر عليك

دمعت الجده وهي تقول : الولا ده برغم ان الكل يشوفه جامد وعصبي بس حنيه الدنيا فيه و بيفكر في الكل قبل نفسه و يراضيهم عشان كده ربنا راضاه ببت مش شايفه ولا عايزه مالدنيا غيره و ماشيه تحت طوعه ومش بتعارضه في اي حاجه يقولها حتي لو مش عجباها ربنا يرضيه ويسعده يارب

ياسر : ماهو عشان الي هي بتعملو معاه و بتسمع كلامه في كل حاجه واي حاجه هو كمان بيعملها كل الي نفسها فيه من غير ما تطلب ولو مره زعلها ولا اصر علي حاجه وهي طاوعته بعدها بيرجع في رايه من نفسه اكراما ليها وينفزلها الي هي عيزاه او يعوضها بحاجه احسن

لوجي بمزاح : اااااايه يا بشر انتو حطين عنيكم في حياتهم وحافظين تفاصلهم اهدو شويه العيال هتولع كده 

الكل ههههههههههههه

بعد مرور ساعتان كان بدر و مهرته يجلسون علي طاوله الطعام ليتناولو معا اول وجبه تجمعهم سويا في بيتهم بعد ان قضو وقتا ممتعا معا منذ ان ايقظها بدر بانحرافه اغتسلا سويا ولم يخلو الاغتسال ايضا من جوله صغيره لممارسه عشقهم المجنون

اجلسها علي ساقيه واخذ يطعمها بيده تاره و يقبلها تاره وهي تفعل المثل و تذيد 

حتي انتهيا من وجبتهم وقام يساعدها في نقل باقي الطعام الي المطبخ وفي اثناء ذلك دق جرس الباب فقال : اقسم بالله دي اكيد عمتي تلاقيها كانت قاعده علي نار عشان تطلع من الصبح و هما الي منعوها

اطلقت ضحكه رنانه وقالت : طب روح افتحلهم وانا هدخل اغير بسرعه 

حينما اختفت وراء باب غرفتها وسمع صوت اغلاقه التقط التي شرت الخاص به وارتداه فهو كان يجلس ببنطال قطي فقط وجزعه عاري فتح الباب و قابلته عمته وامه والجده و فاطمه استقبلوه باطلاق الزغاريط و الاحضان 

افسح لهم المجال ليمرو الي الداخل وقد توجهت نوال و ريهام الي المطبخ لوضع ما بيدهم من اطعمه ثم لحقو بهم في حجره الصالون 

الجده : الف مبروك يا ضنايا طمني سبع ولا ضبع

بدر بوقاحه : اسد يا ستي اسد متخافيش

نوال : تلاقيك فطست البت براحه عليها شويه ياريت تراعي فرق الاحجام والسرعات يا بابا

بدر وهو يناوشها : ملكيش فيه انتي بس اتوصي باكلها شويه وهي هتستحملني 

ريهام بضحك : مفيش فايده فيك يابني قولنا هيتهد بعد الجواز ويبطل سفاله بس طلع نقبنا علي شونه 

ضحك بدر وقال : امال فين جدي والبقاقي مطلعوش ليه

الجده : جدك قالنا نسبقهم احنا عشان نطمن عالبت براحتنا

وهما يحصلونا كمان شويه

بدر طب قومو ادخلولها جوه وانا هتصل بيهم يطلعو

قامت النساء و توجهن الي غرفه مهره

طرقت نوال الباب وحينما سمعت مهره تاذن لها بالدخول فتحت الباب سريعا وهي تهرول اليها وتتلقفها بين زراعيها تبكي وتقول : اسم الله عليكي ياقلب امك وحشتيني يابنت قلبي ثم ابعدتها لكي تتفحصها لتطمان عليها وكانت مهره ترتدي عباءه استقبال بيضاء اللون منتشر عليها ورود صغيره يكبر حجمها كلما نزلت للاسفل بالوان مبهجه ولكنها لم ترتدي حجابها بعد

عندما دققت نوال النظر فيها وجدت الكثير من العلامات الزرقاء علي رقبتها و مقدمه صدرها الظاهره من فتحت العباءه فقالت بغضب : مش قولتلكم هياكولها بص الواد مبهدل البت اذاي 

ازاحتها الجده بنزق وهي تقول : اوعي بس خلينا نسلم عالبت و بعدين فتشي براحتك ثم احتضنت مهره التي اصطبغ وجهها بالحمره من الاحرج

باركت لها الجده ثم فعلت المثل ريهام وفاطمه 

نوال : طمنيني يا قلب امك مع اني الجواب باين من عنوانه 

ضحك النساء عليها 

مع توجه مهره الي درج الكومود المجاور للفراش فتحته واخرجت منها قماشه بيضاء ملطخه بدماء عذريتها 

عندما راتها النساء اطلقن الزغاريت واخذن يمنأونها ويدعون لها بالذريه الصالح

تزامن هذا مع حضور رجال النعمان والفتيات الذي رحب بهم بدر وجلس معهم اما الفتيات فهرولن الي الداخل ليرو اختهم و يطمأنون عليها

بعد فتره لفت مهره حجابها وخرجت لاستقبال رجال عاءلتها وما ان رأها الجد احتضنها تحت تزمر بدر وضحك الجميع عليه 

قدمت لهم المشوبات بمساعدت الفتيات وجلسو جميعا يتسامرون حتي قال عبد الرحمن زوج نوال : ايه يابني الي عملته في صحابك امبارح ده 

ضحك بدر وهو يتذكر حينما ترك مهره لتبدل ثوب الزفاف سمع صوت صيحات اصدقاءه يهتفون باسمه فدلف الي المطبخ و ملأ اناء كبير بالماء ثم دلف الي الشرفه المطله علي الشارع ودون جديث او تنبيه قزف عليهم الماء واغرقهم صاح الشباب بتزمر مرح ولكن بعد تهديده لهم بالمذيد انسحبو سريعا

رجع من تلك الذكري قاءلا : هما الي جابوه لنفسهم يا عمي هو الي بنعمله في الناس هيطلع علينا ولا ايه 

الكل ههههههههه

اخرج رجال النعمان ظروفا بيضاء من جيوبهم واعطوها لبدر الواحد تلو الاخر بينما اخرجت النساء والفتيات علبا قطيفه مليءه بالمشغولات الذهبيه كهدايه للعروس فيما يسمي ( الصباحيه )

مازحهم بدر : كل واحد يكتب اسمه عالظرف عشان اعرف دافعين نقوط كام 

الكل هههههههه

الجد : هتسافر امتي يابني

بدر : هنتحرك علي ١١ بالليل ان شاء الله

وليد : يابني كنت حجزت طيران احسن بدل ماتسوق فوق العشر ساعات

بدر : لا كده احسن مهره نفسها نسافر سوي بالعربيه و كمان عشان اقدر اتحرك براحتي هناك انت عارف مليش انا في ركوب المواصلات

قضو بعض الوقت معا مع اصرار بدر و مهره ان يتناولو الطعام معهم قبل المغادره 

ودعهم الجميع والذين تفاجأو كثيرا حينما خرجت مهره عليهم وهي مرتديه النقاب

حوقل الكل و هنأها ولكن الجد قال : لبساه برضاكي ولا ابن الكلب ده هو الي جبرك

تزمر بدر وقال : يا غلبك يا بدر و مرارك الطافح مع جدك

الكل ههههههه

مهره : لا يا جدو بمزاجي و مقتنعه بيه جدا كمان 

مها : ده العادي بتاعك يا ميمو اي حاجه يقولها بدر تقتنعي بيها علي طول

بدر بغيظ : ااااااحمد لم مراتك احسلك

احمد بتسبيل : اااااللله قولها تاني كده 

بدر : هي ايه دي يااااض 

احمد بكهن : مراااااتك 

الكل ههههههههه

ودعو الجميع و صعدو الي سياره بدر الذي انطلق بها مباشرا وبعد فتره قال : مش كنتي استنيتي شويه يا حبيبي علي النقاب حتي لبعد ما يخلص شهر العسل انا مش حابب احس اني قيدتك 

مهره بحب : يا روحي انا مش متقيده ولا حاجه وبعدين انا اخدت عهد علي نفسي قدام ربنا من بعد ما اتكشفت عليك مفبش حد في الدنيا يلمح طرفي بعدك 

قبل يدها وقال : يديمك نعمه في حياتي وربنا يقدرني وارد جزء من الي بتعمليه معايه لاني مهما عملت مش هوفيكي حقك ولا هقدر اعبر عن الي جوايه ليكي

قبلت كفه هي الاخري وقالت : هقولك نفس كلامك مش عايزه منك حاجه غير انك تفضل تحبني وبس

قضو الوقت في المزاح تاره والحب تاره وبعد ان اغلق بدر زجاج السياره واشعل التكييف رفع لمهره نقابها حتي يروي نظره بفتنه وجهها ففي كل الاحوال زجاج السياره معتم فلا يستطيع احدا في الخرج رؤيه من بالداخل فلتاخذ حريتها طالما هو معها

بعد فتره نامت مهره بعد ان عدل من وضع مقعدها ليصبح ممدد للوراء لتاخذ راحتها اكثر

بعد اكثر من عشر ساعات من القياده وصلا اخيرا امام الفندق الذي سيقيمان فيه لمده اسبوع كما اتفقا بينما باقي العاءله تعتقد انهم سيقيما فيه شهرا كاملا قابل للزياده

ايقزها من غفوتها وانتظر قليلا حتي تفيق وتعدل نقابها ثم ترجلا سويا من السياره وتوجها الي الداخل بعد ان حمل عانل الفندق حقاءبهم

اخرج هويتهم لاثبات الحجز المسبق واستلم مفتاح الجناح الذي حجزه بدر لهما وقام بايصالهما العامل المختص

استقرا اخيرا بعد ان اغتسلا سويا ليفيقا من عناء الطريق و طلب بدر وجبه طعام تناولاها و ناما مباشرا

في منزل النعمان استأذن احمد ووليد وسليم من الجد لأخذ الفتيات لاجراء الفحوصات اللازمه لاستخراج وثيقه الزواج و ايضا يقضون باقي اليوم معا احتفالا بعقد قرانهم كما استأذن مصطفي من العم حسن

وقد اخذ كل شاب فتاته في سيارته حتي يحظو بالخصوصيه واتفقي الشباب ان يتجمعا في اخر اليوم في مطعم شهير عالبحر ليتناولا العشاء سويا قبل الرجوع بالفتيات الي المنزل

وقد قضو وقتا ممتعا كلا منهم يحاول اسعاد محبوبته بطريقته الخاصه

مر الاسبوع الذي قضاه بدر و مهره في مدينه شرك الشيخ سريعا وقد قضي معظم الوقت داخل الجناح لعدم قدرته في احتمال بعده عنها وقت طويل ولم يخرجا الا مرتان بعد الحاح من مهره حتي تري معالم المدينه ويلتقطو بعض الصور التذكاريه كما انها اشترت العديد من الهدايه للفتيات من تلك المشغولات اليدويه التي يصنعها بدو سيناء لبيعها للسياح

و ها هو اول يوم يقضوه سويا في شقتهم الخاصه التي لا يعلم بها احدا واعتبروها سرهم الخاص 

كانت مهره تقف اما حوض جلي الاطباق تقوم بتنظيف الاواني التي اتسخت اثناء طهيها لوجبه الغداء

كانت ترتدي ثوبا حريريا من الستان ضيق من الصدر وينزل باتساع قليلا حتي منتصف الفخذ ذو صدر و ظهر مربع وحمالات رفيعه رفعت شعرها فوق راسها بطريقه عشواءيه فكان مظهرها يغوي القديس 

دخل عليها بدر فهو لا يطيق غيابها عنه ثواني

التصق بها من الخلف ومال عليها ينثر قبلات رطبه علي عنقها و خلف اذنها وهي تتململ بدلال و تقول بتزمر كاذب : بس يا قمري بقي خليني اخلص الي ورايه 

قال لها من بين قبلاته : طب وانا ماسكك انتي خلصي الي وراكي وانا اشوف الي ورايه

تم حذف المشاهد الجريئه 

القت ما بيدها والتفت لتواجهه وهي تقول بنزق : يا بدر حرام عليك

قالت بدلال : بس برده بيعمل منظر
تم حذف المشاهد الساخنة

حاوط خصرها ليقربها وهو يقول : لا منظره احلي من غيره حاجتي وانا حر فيها عندك مانع

نظرا لبعضهما وانطلقا في الضحك الذي قالت مهره من بينه : انت كنت بتدرب جومباز ولا ايه ايه الاوضاع الغريبه دي وفي المطبخ يابدر فالمطبخ

انزل ساقيها وقال وهو يحملها : وفي كل حته هنكون فيها سوا لازم نسيب فيها ذكري حلوه لينا انا لسه في حاجات كتير نفسي اعيشها معاكي يا فرسه 

مهره : ربنا يخليك ليا حبيبي و تعيش ونعمل سوي احلي الذكريات

و هكذا انقضي باقي الاسبوع حتي اتي موعد الطبيب الذي امرهم باجراء بعض الفحوصات قبل اجراء العمليه كما انه كثف الدواء الذي تتناوله لزياذه نسبه التبويض لديها حتي يضمن نتيجه مرضيه وقت اتمام عمليه الحقن

التزم الاثنان بتعليمات الطبيب تماما وها قد مر الوقت سريعا وفي الصباح الباكر سوف يذهبون معا الي مركز شهير بتلك العمليات حسب موعد الطبيب 

قضت مهره معظم الليل في صلاه قضاء الحاجه لتبتهل الي الله ان يكرمها ويمن عليها بالذريه الصالحه كما اخذ بدر يقرا سوره ياسين لمرات كثيره بنيه قضاء حاجتهم

ذهبا سويا الي المركز و تجهزت مهره لدخول العمليات لزراعه الاجنه داخل رحمها فقبل خمسه ايام ذهبو الي ذلك المركز لسحب البويضات منها و اخذ ايضا الحيوانات المنويه من بدر وتم وضعهم في مكان خاص حتي تم تلقيح عدد من البويضات واصبحو اجنه 

تم اختيار افضل خمس اجنه من بينهم عن طريق الطبيب المختص واليوم سيتم زراعتهم داخل رحمها و حينما استفسر بدر من الطبيب عن ذلك العدد قال له : احنا بنختار افضل خمس اجنه وبنزرعهم في رحم الام واذا ربنا اراد وثبت الحمل بيبقي هي و نصيبها في العدد الي هيفضل جواها ممكن واحد بس الي يثبت والباقي ينزل ممكن اتنين او تلاته حتي في بعض الحالات ثبت الخمس اجنه والام خلفت خمس تواءم

دي بتبقي ارزاق من المولي عز وجل اولا ثم بتعتمد علي حاله الرحم و مدي قابليته لاكتر من جنين 

وها قد تم الامر بنجاح و بعد افاقتها من البنج و الاطمانان عليها كن قبل الطبيب الذي طمانهم وقال : باذن الله بأذن الله انا متفاءل المدام حالتها ذي الفل و بامر الله بعد اسبوعين تعمل تحليل حمل ويكون ربنا كرمها بس اهم حاجه في الاسبوعين دول الراحه التامه ومفيش اي تقارب يحصل بينكم لحد ما اشوفك ومبروك مقدما

تركهم الطبيب وساعدها بدر في ارتداء ملابسها و نقابها ثم مال عليها وحملها تحت تزمرها واحراجها من كم الناس الموجوده في الخارج ولكنه حقا لم يهتم 

حتي انهم في طريقم للخروج من المركز قابلهم الطبيب الذي ضحك علي هذا البدر و مازحه وهو يقول : يا بشمهندس انا قولت الراحه يعني متبزلش مجهود بس ممنعتهاش من المشي ولا انت بتتلكك 

ضحك بدر وهو يغمز له ويقول : بقيت فاهمني انت يا دكتور

اجلسها علي المقعد الجاور له بعد انا ارجعه للوراء قليلا لتريح ظهرها واغلق الباب ثم التف حول السياره وصعد خلف المقود وانطلق بسرع بطيءه لكي لا يعرضها لاي أذي

قضيا الطريق في صمت مليء بالدعاء والابتهال الي المولي عز وجل ان يتم نعمته عليهم ويقر عينهم بالذريه الصالحه

تري ماذا سيحدث معهما يا تري

سنري

انتظرووووووني 




تعليقات