الفصل الخامس عشر 15
بقلم حبيبة الشاهد
غزل حسيت بدوران وقعت الشنطه من ايديها و الرؤية بقيت مشوشه قدامها كانت لسه هتقع تفاجئت بايد صلبه مسكتها من خصرها رفعت وشها بصتله بضعف قبل ما تستسلم للظلام و تفقد الوعي
قعد على الأرض و هي في حضنه قربت عليها حياة بسرعة ولعت ازازة مياة و ملست على وجهها و فوقتها بعد صعوبه سندها غيث و وقفها و غزل مخبيه وشها في حضنه بارهاق
: مش عايز أي كلـ.. ب يتكلم بالطريقة دي و اللي هيجيب سيرتها أنا همحيه من على وش الأرض و اللي حط الصورة كدا أنا هجيبه و مش هرحمه
كانت غزل بتبكي برعشة و هي فحضنه و مخبيه وجهها من نظرات الطلبة بيكمل غيث بنبرة صارمة
: انا مش ببر لحد انا بعمل ايه بس لما الكلام يوصل لمراتي يبقى اتكلم غزل مراتي و اللي معاها في الصوره دي يبقى أنا و لو سمعت أن حد فتح اي كلام معاها أنا مش هرحمه أنتوا فاهمين
الكل أتصدم من زواج غزل بغيث و بالأخص دكتورة هبة بص غيث لـ الشاب اللي أتكلم مع غزل بغضب و بص للأمن
: مش عايز أشوفه تاني في الجامعة
غزل همست بتعب و هي حاسه بدوخة
: خليني أمشي مشيني من هنا
سحبها غيث و هي مازالت تبكي في حضنه ركبها السيارة و ركب جنبها وأنطلق بها
وصلوا بعد فترة البيت دخلت غرفتها و وراها كانت عايزة تبقي لوحدها طلعت صورة لمامتها و راحت عند الشرفة قعدت على الأرض
: وحشتيني أوي يا ماما وحشني حضنك عدى تلت سنين و أنا متغيرتش لسه زي مانا أنتي قولتي مع الوقت هنساكي و مش هتوحشيني بس أنتي وحشاني أنتي و بابا نفسي تكوني معايا دلوقتي تطبطبي عليا و تحضنيني و تخففي عني وجعي أنا تعبت أوي يا ماما تعبت أوي كمان بابا كمان بعيد عني سابنا و راح و هو عارف أي اللي هيحصلي أنا و أنتي
بصيت في السماء اللي بتتغير و الدنيا بتمطر من غير دموعها نزلت من غير ما تحس بدات في البكاؤ سمع صوت بكائها العالي و ضعت يدها على وجهها
: لا لا مش هعيط تاني لا مش هضعف تاني
بكت أكتر و صوت بكائها بدأ يعلى أكتر
غيث خرج من غرفته سمع صوت بكائها قرب على الباب وقف لـ لحظات فتح الباب بهدوء وجد غزل بتبكي جامد و ساندة راسها على الشرفة قرب وقعد على ركبته جمبها
غيث بحنيه : غزل
أنتبهت من وجوده مسحت وجهها : دخلت أمتي
غيث سحبها لحضنه غزل أستسلت و فضلت تبكي لحد ما نامت ، غيث كان بيطبطب على شعرها بحنان لحد ما نامت حمالها و وضعها على السرير برفق و نام جنبها و فضل يملس على شعرها قام من جنبها مسك هاتفه و رد على
: عرفت هو مين
: هبعتلك عنوان بيته
: أبعت و أنا هتصرف
: هتعمل أي بلاش تهور
: أنت لحد هنا و مهمتك أنتهت مش عايز منك حاجة تاني
لسه الطرف التاني هيرد عليه قفل غيث في وشه و دخل غرفته غير ملابسه و خرج ركب السيارة و انطلق بسرعة وصل بعد فترة أمام عمارة نزل قرب على البواب و سأله عن اللي ساكنين في العمارة و وصل للي ورا الصورة صعد إلى الدور الثالث طرق على الباب بهدوء الباب أتفتح ظهر كرم بصدمة
: دكتور غيث
لكمه غيث وقع كرم على الارض من أثرها
: أيوا يا روح أمـ.ك
إنهال عليه بالضـ..رب لم يقدر كرم على مقاومته فهو لم يقدر عليه دخل عامر صديق غيث وجد كرم يفقد الوعي من أثر الضـ.. رب والـد.. ماء تسيل من وجهه بغزارة قرب على غيث بعده عنه هو و بعض من العساكر مسح غيث على وجهه بغضب و هو يتابع العساكر و هم يسندون كرم و هو فاقد الوعي و خرجين من الشقه من أمام أعينه
عامر بغضب من تهور صديقه
: أنت كنت هتودي نفسك في داهية بسبب واحد حيـ..وان
: يعني أعمل أي أشوف واحد فضـ.. ح مراتي وأقف أتفرج
: مش هو اللي فضـ.. ح مراتك أنت اللي عملت كدا لما خبيت جوازك منها على الكل بسبب اللي أمها عملته هي ملهاش ذنب في اللي حصل زمان و لو كان عمك متجوزش أمها مكانش هيرجع لجدك تاني لأن اللي بيحب بينسي نفسه و مبيعرفش هو بيعمل أي أنت مش هتفهم كلامي غير لما تحب بجد أفتح قلبك غزل هي متستاهلش كل اللي أنت بتعمله فيها
تركه عامر و غادر و هو خلفه أخذ سيارته و فضل يلف بيها لحد ما زهق و رجع البيت دخل غير ملابسه و دخل غرفتها وجدها مازلت نائمة قرب عليها و جلس بجانبها حدد في ملامحها و نزل قبـ.. لها على خدها و جميع أنحاء وجهها و نزل على عنقها بعد عنها بصعوبة و حضنها بتملك و حاول أن ينا