رواية جراح الماضي
الفصل الثلاثون 30 ج2
بقلم هالة سيد
هو كل دا بينادى عليها ( قالها مصطفى بمزاح )
ليرد عليه عبدالرحمن: وانت مالك يا حيوان بتتدخل فى الى ملكش فيه ليه
-لتهتف سميه متأففه من تصرفاتهم الطفوليه : خلاص بقا انت وهو.. بطلو تصرفات الاطفال دى
-لو بطلوها يموتو يا ماما ....قالها خالد الذى دلف للتو مع زوجته فقال عبدالرحمن ومصطفى معا بغيظ :
- عبدالرحمن : سبنالك العقل يا كينج
مصطفى بغيظ : على رأى الواد دا سبنالك العقل ياباشا
رمقهم خالد بوعيد فأبتلع كلا منهم ريقه بخوف وقال عبدالرحمن بهمس:
بقولك تعالى نجرى قبل ما يولع فينا
بادله مصطفى الهمس : عندك حق الجرى نص الجدعنه وأنا مش مستغنى عن عمرى ياعم
-اما آلاء بمجرد ما رأت والدتها حتى أندفعت لاحضانها وبادلتها سميه الاحتضان بحنان أمومى خالص وقالت بحنان :
-لولو حبيبتى وحشتينى
- آلاء بإشتياق : وأنتى اكتر ياماما
ثم أحتضنت صديقتها التى باركت لها : الف مبروك يا حبيبتى
- ردت بخجل : الله يبارك فيكى يا روما عقبالك
ليرد عبدالرحمن بدعاء : ياااااااارب فضحكو جميعا عليه
-وانا موحشتكيش يا لولو (قالها مصطفى بمرح )
- بس ياض انا الى وحشتها صح يا لولو (قالها عبدالرحمن بمرح هو الاخر)
لتبادلهم آلاء المرح وتقول : خلاص متتخنقوش انتم الاثنين وحشتونى
جلس خالد بجوارها وهو مازل يرمقهم بوعيد ليقول مصطفى بهمس لعبدالرحمن : صحبك ناوى على نيه سوده لينا.. وشكله بيغير ياعم ههههههههههههه
-و انا عارفه لما بيغير بيبقى زى الثور ههههههههههههه
-عن أذنكم ياجماعة هروح أجيب حاجه نشربها وأجى ..
-لتقول مريم : .خدينى معاكى يا آلاء .. وبعدما ذهبو أقترب خالد منهم وقال بغضب مصطنع يخفى به ضحكة بصعوبه شديده على مظهرهم الخائف منه :
-عارف يالا منك ليه لو سمعتكم بتدلعو مراتى تانى هعمل فيكم إيه..
-رد مصطفى بتلقائيا : إيه
هتف عبدالرحمن بضحك : بلاش تعرف أحسن دا مفترى
رد خالد بمرح : برافو عليك قولو بقا... وعندما همس له عبدالرحمن هتف مصطفى سريعا :
-لا ياعم انا مش مستغنى عن عمرى
فقهقه عليه الاثنان وشاركتهم سميه الضحك
بينما هما يتضاحكون سمعو جرس الباب فقال خالد بأمر لمصطفى وهو يضع قدم على الاخرى بتعالىمصطنع :
-قوم افتح الباب
-همس مصطفى بغيظ : خدام أبوك أنا
-بتقول حاجه يا مصطفى ؟
-هتف مصطفى بخوف مصطنع : مبقولش حاجه ياعم هروح أفتح اهو .. وبالفعل ذهب مصطفى لفتح الباب ليجد عائلة خالد فرحب بهم ثم دلفو للداخل.. وعندما رأهم خالد قام على الفور وصافح والده والدته وقبل يدها ثم أحتضن شقيقه وشقيقته وعندها حان دور عاصم فأخذ ينظر له لحظات ونظرات عائلته ورفيقه مصوبه نحوهم وفجأه فاجأهم خالد بأحتضانه ففرحو جميعا وخاصا شقيقته... ثم جلس الجميع بعد السلام فأقترب خالد من شقيقته وقال لها بضع كلمات فأومت بموافقه وخرجت من الغرفه متجها للمطبخ لتجد آلاء ومريم متوجهتان للغرفه لتوقفهم قائله بمرح:
-ممنوع يا شابه ....فرحت آلاء لرؤيتها وقالت :
-إيمى جيتى أمتى
- لسه داخله حالا ..وعندى اوامر عليا انك ممنوع تدخلى بالمنظر دا يا مزه
-لتقول بعدم فهم : ليه ؟
لتهتف بمزاح : علشان زى القمر وانا أخويا بيغير جدا... ثم تقلد صوت شقيقها وتقول : هيكون ليه يعنى علشان زياد وعاصم بره وأنتى بشعرك يا هانم
لتضحك مريم وآلاء عليها وتقول آلاء : يالهوى لو سمعك وانتى بتقلدى صوته كده كان علقك هههههههه
وترد مريم قائله بضحك : انتى فظيعه هههههه
لتنحنى إيمان بطريقه مسرحيه وتقول : احم ميرسى ميرسى
-الحمدلله انك قولتى بدل ما كنت هدخل زى الهبله كده .و خالد يقتلنى .
- لترد بغرور: أحم مفيش داعى للشكر
-طيب يا ست المغروره خدى الصينيه دى ودخليها على ما مريم تجيب بقيت الحجات وانا هروح ألبس الحجاب وأجى ...ثم أعطتهم مابيدها وصعدت لاعلى لترتدى حجابها......