رواية امتلكني القمر الفصل السادس عشر 16 والاخير بقلم يارا عبد العزيز

رواية امتلكني القمر

الفصل السادس عشر 16 والاخير 

بقلم يارا عبد العزيز

بعد مرور خمس اعوام

قمر بأبتسامة: مسكتك

زين : يا ماما قولتلك مش عاوزالبس 

انا عايز افضل كدا

قمر : لا يحبيبى لازم تنام بهدومك 

واتعود على كدا متطلعش قليل 

الادب شبه ابوك

فهد : وماله ابوه بقى يا ست قمر

قمر : ايه دا كانا لسه بنجيب فى سيرتك

 بكل خير تعال شوف ابنك اللى مش 

عايز يلبس دا بقى عشان انا خلاص

 قرب يجيلى الضغط منه

فهد : ما تسبيه براحته

قمر بعصبية : اها  من شابه اباه

فهد : البس ياحبيبى احنا 

مش اد عصبية امك

زين : يوه بقى حاضر

قمر : برڤوا عليك اطلع نام بقى 

عشان الحضانة

زين وهو يقبل خدها : ماشى تصبحى 

على خير يا ماما تصبح على خير يا بابا

فهد وقمر : وانت من اهله يحبيبى

قمر وهى تنظر لطيف ابنها بحب : 

طلعالك  اوى على فكرة

فهد بحب وهو ينظر لها: بس اجمل

 ما فيه انه واخد شكلك

قمر : لسه بتحبنى بنفس المقدار يا فهد

فهد وهو يأخذها فى حضنه : بيكبر يوم 

بعد يوم وهفضل احبك لحد اخر نفس

 في عمري.....

في يوم من  الايام دخل فهد الي  المنزل 

ووجد قمر تجلس تشاهد التلفاز هى و زين

زين : جميل اوى الكرتون دا يا ماما صح

قمر : ايوا يحبيبى كويس أن ابوك مش

 معانا مش بيحب يتفرج عليه بيقول 

بتاع عيال صغيرة

زين : ايوا صح معاكى حق بس عشان بابا كبير

قمر : قصدك انى انا صغيرة يعنى

فهد : ظهر الحق وابنك بنفسه اللى قال أهو

قمر وهى تتصنع الزعل : كدا يا زين تخلى

 ابوك يشمت فيا

زين وهو يطبع قبلة على خدها: انا اسف

 يا ماما متزعليش منى

قمر وهى تجلسه على قدميها وتحضنه: مش زعلانة يا روح قلب ماما

فهد : وانا مليش فى الحب دا انا مليش 

دعوة انا عايز واحده زيه

قمر بخجل : بطل يا فهد

فهد وهو يأخدها هى و زين بداخل حضنه : ربنا يديم وجودكوا اللى مبقتش اقدر اعيش 

يومى من غيره

قمر : ويديمك لينا يحبيبى ويبارك لينا فيك

فهد : طب اطلعى نيمى زين والبسى يلا عشان خرجين

قمر : هنروح فين

فهد : المحامى رن عليا وقال عايزكوا

قمر بأستغراب: عايزنا فى ايه

فهد : بيقول هيورينا حاجه مهمة البسى

 يلا وانا هعقد استناكى ونيمى زين

قمر : تمام

بعد مرور ساعة

فهد : ايه يا قمر دا كله

قمر : اعمل ايه ابنك مش بينام بسهولة

فهد : طب يلا

قمر : ماشى

فهد : هاا يا متر كنت عايزنا فى ايه

شهاب : CD ابوك كان قايلى قبل مايموت انى اديهولك انت وقمر بعد مدة كويسة من

 جوزكوا اتفضل

فهد : فيه ايه

شهاب : مش عارف انا خارج واسيبكوا

 تتفرجوا عليه براحتكوا

فهد : تمام

قمر وهى تنظر لفهد : يا ترى فيه ايه

فهد : هنفتحه ونشوف

وضعه فهد فى اللاب وبدأ يشاهده مع 

قمر سويا

: ازيك يا فهد يبنى وازيك يا قمر يبنتى

 اكيد انتوا بتسمعوا الڤيديو دا دلوقتي 

وانتوا معاكم حفيدى أو حفيدتى اكيد

 سميته زين زى ما كنا متفقين يا فهد

 انا عارف انكوا اكيد مستغربين من 

ساعة ما اتجوزتوا ايه هو سبب جوزكوا 

وليه انا كتبت نص ثروتى لقمر كمل

 بدموع قمر يبنتى زمان اما كنتى لسه عمرك

خمس سنين ابوكى كان شغال عامل نضافة

 فى مصنعى القديم ايام ما كان عايش فى

 القاهرة هو ووالدتك ابوكى كان من اكتر الموظفين اللى كنت بثق فيهم لدرجة

 انى كنت ساعات ابعته بيتى يجبلى

 حاجات وانتى كنتى ساعات بتروحى

 معاه يمكن افتكرتى اما شوفتى القصر 

ويمكن لا لانك وقتها كنتى صغيرة اوى 

وقتها قمر تذكرت ما حدث لها فى أول

 يوم دخلت فيه القصر انا يبنتى ارتكبت

 جريمة فى حقك وحق والدتك وحق

 والدك المصنع وقتها كان بيخسر جدا 

ولو كنت قفلته كنت هخسر ملايين حد من اصدقائى عرض عليا ان أحر.ق المصنع عشان

 اخد فلوسه من شركة التأمين بدل ما اقفله واخسر فيه وانا وقتها الشيطان وزينى 

ووفقت يوم الحريق ابوكى كان فى المصنع 

وقتها هو الوحيد اللى كان موجود وانا يبنتى والله ما كنت اعرف ان ابوكى جوا بس بعدها اكتشفت انه كان فيه وان مات بسببى وكمل بعياط سامحينى يبنتى بسببى انتى عيشتى من غير اب وانتى لسه طفلة انا عارف ان جوازك من فهد ونص ثروتى مش هيعوضكى عن حنان ابوكى اللى اتحرمتى منه بس انا عارف ابنى وعارف انه هيكون ليكى اب وزوج وعارف

 كمان انه هيحبك ابنى وانا اعرفه يا ريت تسامحينى وخد بالك منها يا فهد وعوضها يبنى

نظرت قمر لفهد بعيون مليئة بالدموع وهو نظر اليها نظرة خوف شديد من ان تتركه بعدما

 علمت بان والده كان السبب فى مو.ت والدها ولكن حدث عكس ما توقع فهد فسقطت بداخل أحضانه وهى تبكى بشدة بدأ يربط على ظهرها بحنان

فهد بحنية : هششش انا اسف

قمر وهى تنظر له : انت ملكش ذنب فى

 اى حاجه حصلت حتى بابك هو اكيد مكنش يعرف ان بابا كان فى المصنع وقتها بابك 

كان معاه حق انا فعلا لاقيت فيك الاب 

قبل الزوج بس بجد انا مفيش حاجه

 هتعوضنى عن بابا الله يرحمه بس احنا 

اعمار وهو عمره انتهى لحد كدا ربنا يديمك

 ليا يحبيبى ويباركلى فيك انت و زين

فهد وهو يقبلها بحب شديد: ويديمك 

لينا يعمرى...


                تمت بحمد الله 

     لقراءة جميع فصول الرواية من هنا 


وايضا زورو قناتنا سما للروايات 

 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك
تعليقات