
رواية صوت الحب
الفصل السادس 6
بقلم سيمووو
دخلت ضحي عند يوسف بس اتفاجئت انوا مش ف الاوضه بس لفت نظرها جواب كان مكتوب عليه خاص الدكتوره ضحي استغربت وفتحته كان مكتوب فيه
(اول مره معرفش اعبر عن الي جوايا معرفش حتي أرتب الي هقوله بس مش مشكله انا اتعلمت منك اني الي ف القلب بيوصل للقلب بدون ترتيب اولا احب اشكرك ع وقفتك جنبي وتحفيزك المستمر ليا والي كان السبب اني ارجع ثقتي بنفسي ثانيا احب اعترفلك بشي محدش غيرك يعرفه انا منتحرتش زي ما كل الناس فاكر لا انا اتعرضت للخيانه من ناس المفروض انهم محل ثقه مش هدخل ف التفاصيل بس احب اقولك اني حاسس أو متاكد اني هقابلك تاني سعتها بس هقولك كل الي ف قلبي والي انا واثق انك في انتظاره بس دا بعد ما اخد حقي من الي حاولوا يهدوني وياخده شقي عمري اتمني لما نتقابل اشوف احلي ابتسامه نورت طريقي المخلص دائما يوسف)
قلبها كان بيدق جامد وعقلها وقف لدرجه انها قرت الجواب اكتر من مره وبرضوا مكنتش فاهمه حاجه بس وقفت عند كلمه انا منتحرتش طب ازاي يعني ايه كانت حاسه انها تايه مسكت التلفون ورنت على حسن وطلبت منه تقابله
حسن وهو مش مستوعب الي بيقراه
يعني ايه افهم من كده انوا منتحرش دا معناه انوا حد حاول يقتله طب ازاي يعني صاحب عمري يمر بكل دا وانا معرفش كنا بنفضل سوا ليل نهار وانا معرفش عنه حاجه طب ليه يخبي عليا دا انا بقوله ع كل حاجه كل كبيره وصغيره يشاركها معاه ليه كده يا يوسف ليه
ضحي حسن ارجوك انا كل الي طالبه منك انك تدور عليه شوفه راح فين ومين دول الي اذوه وليه ارجوك مش وقت عتاب دلوقتي احنا لازم نتحرك
حسن كان زعلان جدا بس وقف وقال
انا لازم ادور عليه حتي لو هو كان معتبر اني غريب بس انا اعتبرته اخويا ومن واجبي احميه مهما كان
ضحي بقلق طب انت رايح فين انا لازم اطمن عليه
اطمني هعرف مكانه واقولك ومسك تلفونه وبعت رساله ل مني
(الغي الخطه في حاجات جدت في الموضوع مش هينفع نعمل حاجه ع الأقل دلوقتي هشوف الدنيا ايه واطمنك)
دخل بيته وقعد ع اقرب كرسي وابتدي يفتكر اليوم الي غير حياته واتسبب انوا كان هيروح للموت
........،فلاش باااك....
حسن يابني انت طالما مش مرتاح لراجل دا هتقابله ليه متسيبه وشوف غيره
يوسف شاورله
مينفعش يا حسن انا فيه حاجه ف دماغي لو ظبطت اوعدك هقولك ع كل حاجه بس خليها ماشيه زي ما انا مخطط انا هروح مشواري دا وبعدين هعدي ع نسمه عشان اوريها خاتم الخطوبه
حسن اتعصب لمجرد زكر اسمها وكان عاوز يقولوا أنها مش بتحبه وبتضحك عليه بس سكت لما افتكر وعدو لضحي
يوسف وصل الشركه الي شغال فيها وكان معاه مشروعه الي هيقدمه للمدير بس للاسف ملقهوش بعدين بعت رساله لنسمه عشان يقبلها وطبعا قابلها واتفاجئ بكلامها واستهزاء ها بيه وبحبوا والي فجئوا اكتر أنها هتجوز مديره ف الشغل ابتسم بمراره لما افتكر جيتها ليه كتر ف الشركه بحجه انوا وحشها ولبسها الملفت ومكياجه المبالغ فيه محبش يبين لهم ضعفوا دا وراح الشركه تاني
الموظف جيه وبلغوا ان المدير عاوزه خبط وطبعا دخل ع طول لانه مش هيسمع الرد بس اتفاجي من الي شافه،،...