رواية أحببت من قتلني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مجهول

رواية أحببت من قتلني
الفصل الرابع والعشرون 24
بقلم مجهول

وافقت انى اتقابل مع ياسين بس فى الاول اتصلت ب زياد وعرفت انه حاجز اوضه فى نفس الاوتيل اللى احنا نازلين فيه وروحتله انا وسمر واول مافتح الباب اتفاجئ بوجود سمر وسألها: انتى بتعملى ايه هنا؟ 

رديت انا عليه وقولتله: زياد ممكن تدخلنا! 

بصلنا شوية وبعدين دخلنا وقعدنا قدام بعض ولكن لفت نظرى شنطة سفر كبيرة على السرير فابصتله وسألته: انت مسافر؟ 

بصلى وقالى: امممم راجع على مصر 

ابتسمت بأستهزاء وقولتله: ههه هتهرب تانى. 

نفخ وقالى بعصبية: امال عيزانى اعمل ايه ياتمارا اروح اقف قدام اخويا واقوله انا اللى قتلت حبيبتك بس معلش سامحنى مكنتش اعرف انها تبقا حبيبتك ولا عيزانى اعمل ايييييه؟ 

رديت بنفس العصبية وقولتله: متتعبش نفسك وتقوله اساسا هو عارف.

بصلى بتفاجئ وسألنى: عرف ازاى؟ هو انتى قولتيله حاجة؟ 

وقفت قدامه وبصتله وقولت: لا مقولتلهوش... اساسا اخوك كان معيشنا فى وهم وحاطط نفسه فى خانت المظلوم واتاريه بينتقم واحنا مكملين معاه فى انتقامه.. 

قاطعنى وقالى: تقصدى ايه؟ 

لقيت سمر اتكلمت وقالت: انا هفهمك كل حاجة يازياد. 

لقيت زياد بصلنا بأستغراب وفضل ساكت.... وفعلا سمر قالتله كل اللى حصل وكان واضح على زياد الصدمه وكان بيبصلى وعيونه فيها حيرة وكسرة وبعد ماخلصت سمر كلامها كنت مستنيه زياد يرد ومتشوقه لرده فعله لكن كان ساكت وكأنه تايهه لحد ماسمعت سمر بتقول: سامحنى يازياد... انا مفيش بينى وبينك اى حاجة كل الحكاية انى كنت ماشية ورا قلبى ومستخدمتش عقلبى واذتكم وعارفة انى غلطانة وفوقت بعد فوات الاوان بس انا وافقت على انى اجى واحكيلك عشان يمكن تكون انت اللى تقدر تمنعها تروح تقابل ياسين....... فاهسيبكم مع بعض لحد ماتشوفو حل وعلى فكرا اى عقاب هتختاروه انا هكون راضية بيه...... 

كان زياد بيبصلها بكره وغضب وكان واضح انه متحكم فى اعصابة بقوة لحد مامشت من الاوضه وسبتنا لوحدنا فابصتله وقولتله بهدوء وتفهم:انا عارفة انك مصدوم وممكن تكون مش مصدق وبجد انا مش عارفة اواسيك ولا ازعل عليك ولا ازعل على نفسى ولا ازعل عليه هو... بس انا جيالك دلوقتى عشان نشوف حل فى المصيبه دى.... برغم انى الوحيدة اللى اضريت فى القصة دى.

كان ساكت كأن لسانه عجز عن الكلام وفضل يهز راسه بدون وعى ويقول: مش قادر اصدق حاسس انى مخنوق وبجد نفسى تكونى بتهزرى وان دى مش حقيقة. 

مسحت دموعى بأهمال وقولتله: لا حقيقة وانت لازم تصدق عشان مفيش وقت.......... 

قربت منه ومسكت ايده وبصيت فى عيونه بحب وبدموع وقولتله: زياد انا اول مرة اخاف بجد حاسة ان قلبى بيرتعش.. اانا اانا مش خايفة على حياتى على قد منا خايفة عليك.... اخوك ظلمنى عشان يوصلك فامش قادرة اتخيل لما يوصلك هيعمل ايه.... انا بجد عمرى ماحبيت فى حياتى غيرك ونفسى لو لمرة واحدة تصدق كلامى ومتسبنيش زى كل مرة... قولى اعمل ايه قولى اى حاجة تطمن قلبى قولى ان احنا فى حلم قولى انه مقلب قو........ 

قاطعنى لما لقيته شدنى لحضنه بقوة وحط ايده على راسى وبيهمسلى: شششش اهدى.... انا مصدقك وبحبك... اهدى عشان خاطرى

فضلت اعيط فى حضنه واقوله بشهقة: خايفة اوى يازياد مش قادرة اصدق اللى بيحصلنا.. عايزة اعرف انا عملت ايه فى حياتى عشان يحصل فيا كدة.. انا بس كنت عايزة احب واتحب واسس بيت وعيلة ونعيش فى هدوء وتخيلت حياه حلوة معاك بس طلع ياسين هو اللى متحكم فينا. 

لقيته بعد عنى خطوة وحط وشى بين كف ايده وبصلى بحب وقالى: هو اه اتحكم فى حياتنا بس مكنش بيتحكم فى قلوبنا انا حبيتك من غير اى خطط حبيبتك بكل نيه صافيه زى مانتى حبتينى واعتبرى ان كل اللى حصلنا دة كان عشان يوضح قوه حبنا وان مهما حصل انا وانتى لبعض

قولتله بعياط: بس انا تعبت يازياد نفسى ارتاح بقا 

مسح دموعى وقالى بحب: هترتاحى ياقلب زياد وهعيشك الحياه الحلوة اللى كنتى بتتمنيها 

بعد ماسمعت كلامه حسيت اعصابى هدت بالزات وانا باصة فى عينه وحاسة بحبه بس لقتنى بقوله: ط... طب و.. وو.. وياسين؟ 

بعد عنى وسند راسى على الكرسى وغمض عينه ونفخ بقوة وبعدين رجع بصلى وقالى: انا وهو وصلنا للنهاية وهنصفى حسابتنا سوا............... وبعدين لقيته حط ايده على خدى وقالى بحب: ومتقلقيش مش هخليه يمس شعرة منك وكل حاجة لها حل فااطمنى. 

ريحت وشى على كف ايده وغمضت عينى ومسكت ايده وابتسمت بهدوء.
فتحت عينى لما لقيته بيقولى: روحى قابليه وانا هكون وراكم خطوة بخطوة. 

بعدت عنه وسألته: وانت ليه عايزنى اقابلة؟ ماتخلينا نروح نواجهه بالحقيقة وخلاص. 

قالى: عايز اعرف دماغه موصلاه لحد فين.... لانى مش مصدق انه ممكن يقتلك وعندى ثقة انه مهما كان درجه كره عمره ماهيقتل دة اخويا ومتأكد مليون فى المية انه مش هيقتلك. 

قولتله: وايه اللى هيخليه يقول حاجة زى كدة لسمر الا لو كان ناوى يقتل فعلا؟ 

قالى: ممكن يكون عايز يبعدها عنه فابيخوفها مش اكتر. 

قولتله بحيرة: مش عارفة يازياد دة دماغه شيطانيه واتوقع منه يعمل اكتر من كدة. 

قالى بحب: متقلقيش انا هكون معاكى لحظة بلحظة. 

بصتله بقلق والخوف جوايا بيزيد وفعلا نزلت من عنده واتصلت بياسين واتفقت معاه على ميعاد نتقابل فيه 

وبعد فترة لقيته بعتلى رسالة وبيقولى فيها: انا مستنيكى قدام الاوتيل متتأخريش عليا. 

اخدت نفس عميق واتصلت بزياد وقولتله: ياسين مستنينى تحت وانا جهزت ونازلة. 

قالى: هو قدامى اصلا وانا رواه بعربيتى فاأنزلى ومتقلقيش من حاجة انا جمبك. 

قولتله بخوف: ربنا يستر. 

وفعلا نزلتله فالقيته قاعد جوه عربيته وبيشاورلى اركب معاه فابصيت حوليا وشوفت عربيه زياد فاحسيت انى اطمنت شوية فابصيت على ياسين وبعدين فتحت باب العربية وركبت جمبه فاابتسملى وقالى: اخبارك ايه؟ 

كنت ببصله بضيق وقلق ورديت: الحمدلله. 

سألنى: مالك؟ انتى مدايقة منى؟ 

كان نفسى اقوله: مدايقة دى كلمه قليله قصاد اللى انا حاسة بيه اتجاههك واكيد تعابير وشى مبينه انا قد ايه بكرهك وفى نفس الوقت خايفة من دماغك. 

طلعنى من شرودى لما سألنى بأستغراب: تمارا...؟ مالك ياتمارا؟ 

قولتله بتردد: ل.... لا... لا ابدا مفيش حاجة. 

سألنى وهو بيبص فى عينى: متأكدة؟ 

بصيت لملامح وشه بكره وبعدين بصيت على الطريق وقولتله بضيق: متشغلش بالك بيا ياياسين انا كويسة كل الحكاية انى عايزة اعرف انت عايزنى فى ايه؟ 

لقيته بيمد ايده عند وشى عشان يمسك دقنى ويخلينى ابصله ولكنى وقتها فهمته غلطت واتحركت وبصتله بفزع على اعتقاد منى انه هيأذينى فالقيته بيبصلى بأستغراب: فى ايه؟ مالك خايفة كدة ليه؟ هى دى اول مرة نطلع لوحدنا يعنى؟ نظراتك وحركاتك غريبة اوى فافهمينى فى ايه؟ 

قولتله بلجلجة: م... مفيش حاجة ا.... انا.... انا متوترة شوية بس. 

قالى بهدوء: طب تحبى نأجل الخروجة دى لوقت تانى؟ 

اخدت نفس عميق وقولتله: لا مش مستهلة.... خلينا نمشى احسن. 

هز راسة بنعم واتحرك بعربيته وانا بصيت فى المرايا على عربيه زياد ولقيته ماشى ورانا فاحاولت اطمن نفسى طول الطريق لحد ماوصلنا على مكان غريب بس حلو كان عبارة عن بحيرة كبيرة وبحرها فاتح زى السما وعلى الجانب التانى ارض كبيرة ومزروعه خضرا وكنا ماشين بالعربية مابين الارض والبحيرة وبجد كان المنظر مزهل فاسألته بأنبهار: ايه المكان دة؟ 

ابتسم وقالى: ايه عجبك؟ 

بصيت حوليا بأعجاب وقولت: اممممم جدا بس انت ليه جبتنا هنا؟ 

قالى: انزلى الاول. 

نزلت من العربية ووقفنا قصاد بعض فاقالى: لما كنت بسافر انا واميرة كنت دايما بجبها هنا يعنى تقدرى تقولى دة مكانا المفضل. 

بصتله بأستغراب: وليه جبتنى هنا؟ 

بص فى عيونى وقالى بجدية: عشان عايز اعترفلك بحاجة ومتأمل انك تصدقينى وتسامحينى. 

قلقت وسألته: حاجة ايه؟ 

قرب منى اكتر وقالى: انى بحبك وعايز اكمل حياتى الجايا معاكى. 

اتفاجئت ولكن قولتله: بتحبنى انا ولا بتحب شكلى لانى بشبه اميرة؟ 

قالى: فى الاول انجذبت لشكلك لدرجه انى صدقت انك اميرة لكن بعدين لقتنى بحب تمارا. 

سألته: واكتشفت حبك دة امتى؟ 

قالى: من لما حسيت انى عايز اتنازل عن انتقامى عشانك. 

استغربته وقولتله: تتنازل......؟؟!! 

هز راسه بنعم وقرب منى تانى وقالى: اه هتنازل لانى عارف مين السبب فى موت اميرة. 

قلبى دق بسرعة وسالته بقلق: مين؟ 

قالى بخنقة: زياد.... زياد هو اللى قتلها. 

سالته بقلق: وعرفت امتى انه هو اللى قتلها؟ 

قالى بأستغراب: غريبة يعنى مش شايفك اتفاجئتى... انتى كنتى تعرفى ولا ايه؟

كان نفسى اقوله: اه انا عارفة حقيقتك كلها....... ولكن كنت عايزة اشوف اخره فاقولتله: لا انا بسالك عادى لانى مش مصدقة انه ممكن يعمل حاجة زى كدة. 

زعق وقالى: ومتصدقيش ليه؟ انتى نسيتى هو عمل معاكى ايه اساسا هو مغيش حاجة تهمه فى الدنيا دى غير نفسه وبس. 

قولتله بغضب: اللى عمله معايا عمله عشانك. 

ضحك بأستهزاء وقالى: انتى كمان بدافعيله ولا لتكونى لسة بتحبيه؟ 

بصتله وسكتت فاقالى بزعيق: ماتجاوبى لسة بتحبيه؟

فجأه سمعنا صوت زياد جاى من بعيد وبينادى بكل صوته: ياسيييييين........ 

فابصينا عليه فالقيت ياسين بيبصلى ويبصله وقاله: انت بتراقبنى ولا ايه؟ 

لقيت زياد قرب عندنا وقاله: طلع تمارا برة موضوعنا وخلى حسابك معايا. 

ياسين سأله: حساب ايه اللى انت بتتكلم عنه؟

زياد: وصلنى كل حاجة ياياسين وعرفت خطتك وانتقامك منى على حساب تمارا فافهمنى ليه عملت كدة ليه مجتش من الاول واجهتنى ليه محاسبتنيش على ظنك فيا ليه تظلم ناس ملهاش علاقة بحياتنا ليه ياياسين. 

رد ياسين بعصبية: انت عرفت منين؟ 

زياد: مش مهم المهم دلوقتى تجاوبنى وتقولى ليه عملت كدة؟ 

لقيت ياسين قرب من اخوه وبص فى عينه بغضب وقاله بكل صوته: عشان 



تعليقات