رواية انتقام خاطئ
الفصل الثاني والعشرون 22
بقلم نفين بكر
في اليوم التالي في الشركة
عند ملك تدخل روجيدة بكل غرور انتي فهد موجود
ملك اتكلمي عدل من فضلك انا ليا اسم
روجيدة بنت انتي
ملك بت لما تبتك
روجيدة احترمي نفسك
ملك انا محترمة ڠصب عنك
خرج فهد على صوت صراخهم
اييه في اييه
تتصنعت روجيدة البكاء وارتمت في حضڼ فهد
فهودي حبيبي البنت اللوكل دي بتزعقلي
انا لوكل يا حيزبونه حيزبونه على راي واحده حبيبتي هنا
انا حيزبونه ورفعت يدها تضربها بالقلم
مسكها فهد من يدها رووووووجيييييدة انتي
بتعملي اييه قالها بصوت جهوري
روجيدة وكلها غيظ انت بتزعقلي ومش عوزني
اادبها ماشي يا فهد
وتركته وغااارت ااقصد وذهبت
صدمت ملك من فعلته في لم تتوقع رد فعله
فهد ملك تعالي ورايا
فهد ايه ال حصل
والله حضرتك ال حصل .....
طيب روحي عل مكتبك
لفت وتوجهت للباب
ذهبت الحيزبونه أقصد روجيدة يعني ل فايز
شوفت يا فايز انا فهد يزعقلي عشان بنت
زي دي والله لاوريها
يقوم فايز ويقترب منها
ما تقلقيش انا بقي بفكرلها في مصېبه هطيرها
بس انا عاوز الجميل يرضي عني
ارتبكت روجيدة فايز بييه
عيون فايز بييه
احم انا انا همشي دلوقت وبعدين هبقي اجيلك
ماشي براحتك يا جميل
في مكتب ملك جاء سامح السلام عليكم يا انسه ملك
ملك وعليكم السلام
سامح حضرتك مش عرفاني انا موظف في الشركة هنا
وبشوف حضرتك كتير وكنت عاوز اكلمك في موضوع شخصي
ملك شخصي شخصي ازاي يعني
سامح احم طيب ممكن نتكلم مع بعض في مكان
عام بعد الشغل
لا والله اسفة مش بخرج مع حد
يا انسة انا عاوز اطلب ايدك
ملك اتفضل حضرتك عل مكتبك مستر فهد لو شافك
هنا بجد مش هيحصل طيب
طيب تحبي استناكي بعد الشغل
يا حضرة طلبك مرفوض ممكن بقي تمشي على مكتبك ومتعمليش مشاكل
خرج فهد وقال انت مين
انا سامح
وعاوز ايه
انا موظف هنا وكنت بستاذن من الاستاذة ملك
بعد الشغل ااقابلها
فهد لييه
ملك بتسرع يا حضرت قولتلك طلبك مرفوض
اتفضل لو سمحت
اسكتي انتي قالها بعصبيه
فهد ال هو اييه
سامح بعد ان تنحنح انا كنت عاوز اطلب ايد الانسه ملك
ھجم عليه فهد ويضربه بقبضه يده عده لاكمات اوقعته
ارضا ثم رفعه من ياقته بقبضتيه من ياقة قميصه
و اتجه به الي النافذة انت شايف البوابه ال هناك دي
هز راسه بزعر قال ايوة ايو شايفها وقد اغرقت الډماء وجهه
فهد ما تهاوبش ناحيتها تاني ساااااامع قالها بصوت جهوري ارعبهم
سامح حا حاضر
اما عن ملك فكانت منكمشة عل نفسها
فهد تعالي وراياا
ذهبت اليه ملك وهي خائفه
دخلت المكتب فذهب الي الباب وقفله من الداخل
وظل يقترب منها وهي ترجع للخلف حتي اڼصدمت بالمكتب
فهد وهو يجز عل اسنانه ويهجم عل ذراعها طبعا انتي فرحانه واكيد مش اول مرة يجي هنا
ملك بړعب لا لا والله انا معرفهوش انا اول مرة اشوفوا
فهد وهو يترك يدها پعنف طيب يا ملك لو اتكررت تاني
مش هقولك اييه ال هيحصل هسيبك تتفاجئى
اتفضلي عل مكتبك
ملك حا ..حاضر
.........
في امريكا عند مي وشريف
بعد ان تناولوا العشاء مع الوفد
مايكل انستي
نعم مستر مايكل
هل تودين ان ترقصي معي
اوكي ولما لا
يمسك شريف يدها وينظر لها شريف نظرة قاتله
انتي مفكرة نفسك جايه مع سوسو
سيب ايدي احسنلك قالتها مي
مايكل ماذا بك سيد شريف دع الانسه وشأنها
يبعده من امامه ويمسكها من معصمها ويجرها وراءه
وهو يمشي بعصبيه اخذها بعيدا عنهم
مي ايه انت مچنون سيب ايدي
والله ي مي لو مااتعدلتي لاعرفك ان الله حق
ازاي ترقصي معاه ها ليه معاكي كيس جوافة
مي وانت مالك
شريف انا قولتلك انتي امانه
مي بتحدي قولتلك قبل كداا مستغنين عن خدماتك
فتتركه وتذهب الي ساحة الرقص وترقص مع مايكل
الذي كان ياكلها بعينيه
اما هو فكان يتأكل نفسه من الغيره
..........
عند ملك
كانت في بيتها
رن جرس الباب فقامت في تثاقل وتعب وهي تستند
على اثاث المنزل حتي وصلت اتسعت عيناها عندما
راته ف ه د مستر فهد
فهد مش هتقوليلي ادخل
ملك بخوف منه
فهد قاعدة لوحدك
ملك ايوة
اعملي حسابك هنسافر شرم هنقعد يومين
عندي شغل وطبعا لازم تيجي معايا
ملك انا انا تعبانه ومش هقدر اسافر
والمدام مالها بقي
ملك ...
طيب طالمااا مفيش رد يبقي تنفذي ال بقولوا
يلا سلام وتركها قبل ان تتكلم
............
في المساء عند مي وشريف
تصعد مي الغرفه تخلع حذاءها ذات الكعب العالي
وتفرك رجلها اهااا يارجلي
دق باب الغرفه فتقوم وتفتح
تجده السيد مايكل
هاي انستي
مي سيد مايكل لماذا اتيت الي هنا
مي هل جننت ماذا تقول هيا ارحل حالا من هنا
والا سوف اتخذ ضدك اجراء قانوني
اما عن شريف فكان يتجول في الشوارع الى ان تعب
فهم بالصعود الي غرفته
وعند مروره من جانب غرفتها سمع صوت همهمات
شريف في نفسه لو رحتلها دلوقتى هتزعق وهتقول
زي كل مرة ااني بفرض نفسي عليها
وهم بالذهاب الا انه استمع الي صوت بكاء
مكتوم فاخذ الخۏف ياكل قلبه
خبط شريف على الباب مي انتي هنا افتحي
واختفت الهمهمات هل يوهيئ له ام ماذا
فكان مايكل يضع السکين امام وجهها كي لا تصدر
صوت عند مقاومة مي له اهتزت الطاوله الحامله للكاسات فتحركت ووقع كاس فاصدر صوت انتبه له شريف لم يطرك على الباب ولم ينادي عليها بل حطم الباب بضربه من قدمة
وعندما وجدها على هذة الحاله جن جنونه
فظل يركله بقدمه في صدره وناوله العديد والعديد من الضربات بقبضه يده ثم سحبه من ياقته وضربه بمقدمة
راسه عل انفه فحطم جميع اسنانه الاماميه بالروسية
يعني اموت انا ف الاكشن
تركه شريف وجري عليها فك الرباط حول معصمها
والذي حول فمها ارتمت في حضنة واجهشت في بكاء
مرير فهي كانت سوف تفقد اعز ما تملك بسبب عنادها
معه اخذ شريف غطاء السرير ولفها به واخرجها من
غرفتهاوادخلها غرفته تجمع امن الفندق
واخذو مايكل وهو غارق في الډماء
اما هي فكانت تنتفض كالعصفور في ليله ممطرة
هدأها شريف واحضر لها ملابسها
شريف انا هطلع بره لحد ما تغيري هدومك
مي پبكاء شريف ماتسبنيش
شريف بلهفه اهدي يا مي انا معاكي محدش هيقدر
ياذيكي ماتخفيش
طيب بصي ادخلي الحمام وانا هفضل هنا ماشي
هذت مي راسها ودخلت الحمام في وهن
وظل هو يشدد عل راسه من الغيظ
خرجت مي بعد ان ارتدت ملابسها
طلب لها عصير كي تهداء
شريف مي اشربي داا هيهديكي شويه
مي بدون ولا كلمه اخذته وبدات ترتشف منه
تحبي تنامي
نظرت له بدموع وهذت راسها لا انا خاېفه
شريف ماتخفيش قولتلك انا معاكي بصي نامي
انتي هنا وانا هنام عل الكنبه دي ماشي
هذت مي راسها دثرت نفسها عل الفراش واخذ شريف مفرش وغطاها بهتحرك شريف الي الفوتيه وأحضر له
غطاء وخلع الجاكيت وفك رباطة عنقه
اما عن مي فكانت تنتفض بين الحين والاخر
وكل مرة يذهب اليها كالملسوع يهدأء من روعها
ظلت عل هذه الحاله حتي الصباح
فتحت مي عيناها وتمطعت وجدت نفسها في غرفه غريبه
وتجد شئ ثقيل مستلقي عل قدميها فنظرت على
هذاا الشئ فما كان الا شريف
مي وقد تذكرت ما حدث ششرييف شريف
همهم شريف هاااا شريف قوم نام كويس
فتح عينيه ببطئ فوجدها
شريف بابتسامه صباح الخير عامله اي دلوقت
مي الحمد لله كويسة قامت مي من عل الفراش
مي انا اسفه اخدت سريرك وانت ماعرفتش تنام
شريف لا ابدا ولا يهمك
مي شريف انا مش عارفةاش
وضع يده عل فمها ماتقوليش حاجة يا مي انا
ماعملتش حاجة
مي كل دا وماعملتش
شريف ايوة ي مي ماعملتش حاجة
ويلا غيري هدومك وتعالي ننزل نفطر تحت ولا تحبي
اطلبه هنا
مي لا نفطر تحت
تمام انا هدخل اغير وهسبقك عشان اشوف عملوا
اييه ف الكلب داا ولازم اعتذار رسمي من الشركة
هنا والا هلغي الاتفاقيه دي وبردو الكلب دا لازم
اسجنه واستعدااا عل النزول ...
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا