رواية إجهاض حب الفصل الاول 1بقلم أميره موسى

رواية إجهاض حب

الفصل الاول 1

بقلم أميره موسى


في انحاء القاهره وتحديدآ احدى المناطق الشعبيه

صوت راديو توت توت توت الساعة الان السابعه بتوقيت القاهرة 

الام : اصحى ي ابني يلا انزل شوف شغلك وكفايه حزن لحد كدا

الابن : ياماما سيبيني شويه كمان ابوس ايدك انا طول الليل سهران 

الام : يابني حرام عليك نفسك حرام عليك اهلك فكرك هي مبسوطه كدا فكرك عاجبها حالك و اللي و صلت له ! شغلك و سبته شقتك و خسرتها حتى صحابك بعدت عنهم وجيرانك قاطعتهم وكل دا عشان عايز تاخد طارك و تنتقم من واحد خلاص هيتعدم !

الابن : لو سمحتي ي ماما اطلعي واقفلي الباب و لو سمحتي قولت لك متفتحيش الموضوع ده تاني مشكلتي و حقي و هعرف اجيبه 

فلااااش بااااااااك قبل ست او سبع اشهر 

ادهم كان لسه شاب متخرج من كليته و شغال في سوبر ماركت و اشتغل في شغل كتير اوي كان ظروفه الماديه ميسوره عنده شقته موجوده و عايش هو لواحده مع والدته على معاش والده عم وجيه اللي كان ظابط صف سابق في الجيش و اللي للاسف اتوفى في احدى العمليات الارهابيه في سينا .. نوال ام ادهم ست بيت مصريه اصيله كانت بتحب زوجها اوي و مازالت عايشه على ذكراه و ملهاش في الدنيا غير ادهم ابنها و كان معاش زوجها كافي يعيشهم مرتاحين بس ادهم من صغره بيحب الشغل و بيحب يعتمد على نفسه .. وفعلا ادهم من بعد وفاة والده اللي اتوفى و هو في اولى كليه و ادهم شايل مسؤليات نفسه ودراسته و مصاريفه و كمان بيساعد والدته و اللي كانت مبسوطه بابنها و انه شايل المسؤليه و في نفس الوقت خايفه عليه وحاولت معاه كتير اوي لكن ادهم كالعاده اللي في دماغه بيعمله وفضل ادهم مره يشتغل في صيدليه مره في معمل تحاليل مره في مكتبه و في الاخر في سوبر ماركت عم محمود جارهم و استقر ادهم فيه بعد ما قدم في شغل كتير اوي لكن للاسف ملوش نصيب .. لحد ما تعب نفسيا و اقتنع ان تعبه ف الكليه راح هدر و ان للاسف الوظايف اصبحت كوسه و بتتوزع .. و اشتغل ادهم في السوبر ماركت بتاع عم محمود جارهم الجديد هو مش جديد اوي لانه بقاله سنه ناقل في حارتهم ..

عم محمود كان راجل صعيدي بس عاش و اتربى واتجوز في مصر اتجوز هدى من القاهره على خلاف رغبة اهله في سوهاج لكن عم محمود اصر على رايه و اللي للاسف خسر اهله في مقابل تمسكه و جوازه من هدى ومرت الايام سريعآ واتوفت هدى مرات عم محمود بعد جواز دام ٣٢ سنه كاملين كانوا هما لبعض السند فيهم و عاش عم محمود صاحب ال ٦٣ عام في شقته معاه نور بنته واللي من بعد وفاة ولدتها جالها صدمه و بعد علاج كتير قرر عم محمود يعزل و ينقل و نقل فعلا للحاره اللي فيها ادهم ٠

نور كانت بنوته طيبه اوي و بريئه بدرجه رهيبه و كانت على دين و خلق و خلصت ثانويه ودخلت كليه و فاضل لها شهور و تخلص كليتها .. 

عم محمود كان يعرف ادهم كويس اوي ومين في الحاره ميعرفش ادهم 

ادهم ٢٦ سنه شاب وسيم ابيضاني اللون ببشرة داكنه سنه بسيطه طويل و شعره اسود و نعم و عيونه سودا وشهم اوي مع اهل منطقته اللي بيحبوه اوي .. 

ادهم بعد ما خلص كليته اشتغل في سوبر ماركت و بعد فتره عمل مشاكل مع ابن صاحب الشغل اللي كان بيكرهه ادهم عشان باباه بيحبه .. و فعلا ادهم ساب الشغل و عم محمود لما عرف نده ل ادهم و كلمه 

عم محمود: عامل اي ي ادهم ي ابني كويس عرفت انك سبت الشغل 

ادهم :الحمدلله بخير اه و الله ي حج سبته 

عم محمود : طيب صلي على النبي ي ابني انا الفتره دي تعبان و مش هامن لحد غيرك تعالي واقف معايا ورزقي ورزقك على الله 

ادهم بتفكير : الف سلامه عليك ي عم محمود بس انا و الله كرهت الشغله دي بس عشان خاطر غلاوتك عندي انا هقف عندك لحد ما صحتك تظبط كدا و تبقى تمام 

عم محمود : تمام ي ابني و اتفقوا على كل شي

و فعلا ادهم استلم شغله و اللي مكنش محتاج وقت يتعلم فيه اصلا لانه كان شغال قبل كده و عنده خبره كافيه اوي .. وفعلا امكان اطور على ايد ادهم و نزل حجات كتير وزود حجات للمكان وبعد شهر بس كان كلم عم محمود و ساله على المحل ال جمب السوبر ماركت عم محمود قاله انه قافله اوقات بيخزن فيه حجات ادهم معجبهوش الوض و قرر يجدد المكان و فعلا في ظرف ٣ ايام كان المحل متجدد و عشره على عشره و فتح ادهم المكانين على بعض و السوبر ماركات تقريبا بقى احسن واكتر حاجه شغاله ف المنطقه خصوصا ان ادهم معروف بين اهل منطقته 

وبعد اسابيع معدوده و ف يوم راح ادهم الشغل و على غير العاده لقى السوبر ماركت مقفول مش زي ماكان متعود ان عم محمود يصحى بدري يفتح و ينضف المكان و يرش ميه ويشغل قران اتعجب ادهم و رن على رقم عم محمود لقاه مغلق قرر ادهم يروح له البيت


              الفصل الثاني من هنا 
 
    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا


تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة