رواية إجهاض حب الفصل الثالث 3 بقلم أميره موسى

رواية إجهاض حب

الفصل الثالث 3

بقلم أميره موسى

فتحت نور عيونها براحه و بخوف كان ادهم بيغطيها وغطى عم محمود و فرش جمبهم و صلى الفجر و بعدها كمل نوم 

و الصبخ بدري جه الدكتور و طمنهم و خرجوا من المستشفى و صل ادهم عم محمود ونور للبيت وروح بيته راح استحمى و غير وسلم على مامته و حكى لها اللي حصل وقالت له استنى افطر الاول وبعدين انزل لكن ادهم قالها هتاخر على الشغل وبلغها ان عازم عم محمود وبنته على الغداء نفسهم ف المحشي والبط بتاعها ونزل ادهم رايح شغله و افتكر انه نسى المفتاح عند عم محمود امبارح 

نزل ادهم من بيته وراح لعم محمود و خبط على الباب ردت نور من جوه واللي كانت ف المطبخ بتعمل فطار 

نور : مين ايوا جايه اهو وراحت تفتح الباب وناسيه انها بالبجامه اللي غيرتها بعد ما استحمت لما جت مع باباها من المستشفى 

فتحت نور الباب لقت ادهم ف وشها  : ادهم تعالى اتفضل 

ادهم ببصة انبهار : هو انا دخلت الجنه بالغلط ولا اي 

نور : افتكرت انها بالبجامه و قفلت الباب في وش ادهم و دخلت بسرعه تجيب الاسدالوهي بتلبسه افتكرت انها قفلت الباب ع ادهم رجعت جري بسرعه

ادهم كان واقف على الباب بيضحك و مش عارف يبطل ضحك على ردت فعلها الغريبه

نور فتحت الباب و هي مكسوفه : معلش ي اداهم انا اسفه مكنش قصدي 

ادهم : ولا يهمك انا كدا اتاكدت اني مدخلتش الجنه فعلا 

نور بتحدي : لا والله 

عم محمود كان خارج من اوضته و شاف ادهم على الباب : ادهم تعالى ي ابني واقف عندك ليه ما يصحش تعالى ادخل 

ادهم بصوت واطي سمعته نور : اومال لو تعرف ان الباب اتقفل عليا من شويه 

نور ضحكت ف سرها و دخلت للمطبخ تاني تحضر الفطار 

ادهم كان بيتكلم مع عم محمود وقاله : انا هصفي كل المشروبات و المنتجات اللي مقاطعه و مش هنزل الحجات دي وهجيب البدايل اللي مش مقاطعه في السوبر ماركت 

عم محمود : و ماله ي ابني 

ادهم : على بركة الله هستاذن انا بقى 

عم محمود : لا و الله لازم تفطر معايا 

نور كانت داخله بصنية الفطار وقالت : يلا يا بابا تعالوا الفطار 

ادهم : انا مش جعان و الله و هتاخر على الشغل 

نور بتلقائيه : شكلك كدا بتتهرب عشان الغداء 

ادهم : كويس انكم فكرتوني ان شاء الله العصر تعملوا حسابكم تشرفونا نتغدى سوا 

عم محمود : طيب اقعد افطر الاول عشان لو مفطرتش مش جاي .. قعد ادهم فطر معاهم ونزل شغله 

و على قبل العصر قفل السوبر ماركت وروح البيت لقى مامته مجهزه كل حاجه 

ورن على عم محمود اللي كان بيلبس و ردت نور 

نور : الو 

ادهم : اخيرا رديتوا مش يلا و لا اي الاكل هيبرد و بعدين تعالي شوفي الطبخ صح

نور بضحك :  حاضر جايين اهو 

و فعلا و صل عم محمود ونور بنته 

نوال ام ادهم : اهلا و سهلا نورتونا الف سلامه عليك ي عم محمود اتفضلي يابنتي بسم الله ماشاء الله اي القمر ده 

عم محمود : يزيد فضلك والله يسلمك ي ام ادهم 

نور بكسوف : انتي اللي قمر ي طنط 

ادهم : اي هنقضيها سلامات ولا اي البطه هتبرد 

الجميع ضحكوا و اتوجهوا نحية السفره 

و بعد غداء كان لذيذ جدا على حد وصفهم 

نزل ادهم و عم محمود راحوا الشغل و فضلت نور مع ام ادهم و ساعدتها في غسيل المواعين و فضلوا يتساهروا كتير اوي نوال ام ادهم كان نفسها تخلف بنت و نور كان نفسها امها تعيش معاها اكتر و كان نوال لقيت نور ونور لقيت نوال .. وخاصه ان نوال كانت زهقت مع ادهم انه يخطب و كان رافض و حجته انه مش لاقي حد مناسب .. نور عجبت نوال اوي و فضلت نوال تكلمها عن ادهم و هزاره و غلسته و حياته وانها نفسها تفرح بيه وطبعا مين يشهد للعروسه 

مرت الايام سريعا و الاسابيع سريعا وبعد مرور شهرين و كانت نور خلصت امتحاناتها و كان العائلتين بقوا اهل لبعض ونور وادهم قربوا لبعض جامد و ادهم كان كل يوم يروح بيت عم محمود الصبح عشان ياخد المفتاح و اخر اليوم يروح يودي له المفتاح رغم ان عم محمود قاله خلي المفتاح معاك واعمل نسخه بس ادهم كان بيرفض " طبعا عشان يشوف نور"

في ليله بعد رجوع ادهم من الشغل 

نوال ام ادهم :ادهم تعالى عايزاك 

ادهم : نعم ي ماما 

نوال : غيري هدومك على ما احضر لك العشاء 

ادهم : حاضر 

نوال حضرت الاكل واتعشت مع ادهم 

ادهم :عمل الشاي وجه قعد جمب مامته 

: خير ي ماما في اي 

نوال : هتفرحني بيك امتى ي ادهم 

ادهم : لما الاقيها بنت الحلال 

نوال : على اساس لسه ملقتهاش هتكدب على امك 

ادهم بضحك : وهي مين دي بقى سعيده الحظ 

نوال : لا والله انت ال سعيد الحظ اكيد نور بطل استعباط 

ادهم : سيبيها لوقتها ي ماما 

نوال : ماهو دا وقتها يا حبيبي مفيش وقت تاني انسب من كدا 

ادهم : لما يجي الوقت المناسب يا ماما 

ادهم كان مقدم في كذا شركه و كان من ضمنهم شركه في اسكندريه كان نفسه يشتغل فيها بس للاسف كالعاده قالوا له هات رقمك و هنكلمك و بقاله اسبوع منتظر يكلموه 

على جانب اخر 

عم محمود : نور ناويه على ايه بعد الكليه 

نور : و الله يابابا لسه مش عارفه ممكن اقدم في اي شغل و ف نفس الوقت مش عايزه اسيلك لواحدك 

عم محمود بضحك : ليه هو انا صغير ما بكرا تجوزي وما اشوفش وشك 

نور  : جواز اي بس ي بابا 

عم محمود : يا بنتي عايز افرح بيكي واطمن عليكي قبل ما اقابل رب كريم 

نور بزعل : ليه بس يا بابا بتقول كدا ربنا ما يحرمني منك 

عم محمود : يا حبيبتي هو انا هعيشلك اكتر ما عيشت اوعديني بس انتي منين ما يجي ابن الحلال نتوكل على الله 

نور بضحك : ربنا ما يحرمني منك يابابا حاضر يجي بس هو 

مرت الايام سريعا و الشركه كلمت ادهم وراح عامل انترفيو وقالوا له انت بنسبه كبيره معانا و هتبدا شغل من اول السنه الجديده ١/١/٢٠٢٤ بداية شغلك و مضى ادهم معاهم عقد الشغل 

رجع ادهم البيت لمامته عشان ي فرحها 

ادهم : ماما ي نوووووال 

نوال : نعم يا ادهم طمني عملت اي 

ادهم : الحمدلله ياماما اتقبلت و هبدا شغل يوم ١/١ 

نوال : الف مبروك ي حبيبي بس دا لسه فاضل شهرين ونص 

ادهم : كويس اكون ظبط اموري فيهم ونبيع البيت هنا و ننقل هناك احسن لنا 

تاني يوم راح ادهم لعم محمود البيت و خبط فتحت له نور و كانت زعلانه ان ادهم ما جاش امبارح كالعاده وفضلت مستنياه كتير و طول اليوم كانت متعصبه وزعلانه وعم محمود عرف دا وحاسس بيها 

فتحت نور الباب : اتفضل بابا جوه ادخله 

ادهم : حتى وانتي مبوزه قمر يخربيت جمال امك 

نور بكسوف : احترم نفسك هاه و بعدين مخصماك اصلا 

عم محمود : مين يا نور 

نور : يا بابا دا ادهم 

عم محمود : تعالى ي ادهم 

ادهم : ازيك ياعم محمود عامل اي 

عم محمود : الحمدلله .. يانور هاتي شاي لادهم 

حاضر يا بابا 

نور : دخلت المطبخ عملت شاي لادهم و هي داخله توديه الاوضه سمعت ادهم بيكلم عم محمود و بيقوله 

ادهم : الحمدلله ياعم محمود اتقبلت في شركه كبيره جدا واخيرا هشتغل بشهادتي 

عم محمود : الف مبروك ي حبيبي شركة اي 

ادهم : شركة استيراد وتصدير في اسكندريه و ان شاء الله هنقل انا وماما هناك و هبيع بيتنا هنا 

عم محمود بزعل لانه كان بيطمن بوجود ادهم سواء في بيته او في شغله : زعلتني والله يابني انك هتعد بس فرحت اكتر لشغلك ربنا يوفقك يارب 

نور : كانت واقفه على الباب وسمعت الكلام دا دخلت حطت الشاي

عم محمود : باركي لادهم يا نور اتوظف في شركه 

نور وعيونها كلها قلبت دموع : مبروك وخرجت جري راحت اوضتها وفضلت تعيط .. ادهم لاحظ عنيها و دموعها و استاذن و مشي و فضل طول اليوم تفكيره فيها .. 

الليل جه وراح ادهم لعم محمود البيت عشان يديله حسابه و المفتاح 

خبط ادهم على الباب : نور فتحت له ووشها باين عليه الزعل و الدموع ودخلت اوضتها 

ادهم : نور نور 

نور : اتفضل ادخل لبابا 

دخل ادهم لعم محمود وخلص معاه و نزا و مشفش نور و كان بيتقطع من جواه 

تاني يوم الصبح اتكرر نفس الوضع بس نور مفتحتش 

وعم محمود ال فتح له...



                الفصل الرابع من هنا 

    لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة