رواية دماء على ثوب الزفاف الفصل السابع 7 والثامن 8 بقلم أمل الهلاوي


رواية دماء على ثوب الزفاف

الفصل السابع 7 والثامن 8

بقلم أمل الهلاوي

اليك عنى يازمان غادرا

ومالى بك وانت مكابرا

فالبعد عنك يازمان غنيمة 

وبالقرب منك تدور الدوائر 

غدرت بى فى ريعان فرحتى 

وكنت فى غدرك ماكرا 

هملت لى الالامى وحزنى

ومازلت على بلائك صابرا 

اخذت منى حبيب عمرى

واصبح مثل طيف عابرا

فرقت عنى حبيب قلبى 

وتقول النسيان يسير ميسرا 

انا لاابى الموت يازمانى 

ولكن الفراق الم قاهرا 

.............................................

 

طوال النهار لم تدع حنين الفرصه لعمر لكى يعتذر لها عما بدر منه امام الفندق حينما جرحها بكلامه الوقح

 

تماسكت امامه ولكن داخلها كانت تتقطع قطع كثيره مشتته

 

فالشخص الكتوم الذى يظهر عكس مابداخله عندما يختلى بنفسه يكون البكاء صديقه وايضا يكون اكثر عرضه لامراض القلب

 

...........................

 

فى غرفة حنين

 

سمر :انتى بتجهزى شنطتك ليه ياحنين

 

حنين:بص ياسموره فيه حاجات حصلت عاوزه احكيها ليكى انا خلاص ماعدتش مشرفة دور انا بقيت سكرتيرة الاستاذ عمر

 

سمر :وانا اخر من يعلم شكرا ياحنين انا عارفه اننا ماكناش صحاب اوى بس على الاقل كنتى عرفينى

 

حنين:حبيبة قلبى والله الموضوع جه كده صدفه وانتى صاحبتى وحبيبتى ماتزعليش منى

 

سمر:مش زعلانه ياحنين خلاص بس ليه انتى يعنى مش فاهمه

 

حنين :ابدا هو كان محتاج سكرتيره وانا واخده كورسات لغات وكمبيوتر

 

سمر :ياريتنى كنت بعرف لغات زيك او كمبيوتر الا انا فاشله

 

حنين:لا دا انتى عسل

 

سمر :طيب بتجهزى شنطتك ليه

 

حنين:هانزل اجازه قبل ماابدا الشغل وهاسافر الفجر بس عشان خاطرى عاوزاكى تيجى معايا انتى عارفه الوقت ده وعلى ماتيجى ترجعى هايكون النهار طلع

 

سمر :حاضر ياحنين انا عارفه واحد بتاع تاكسى كويس مش بيتاخر عن حد هاطلبه يجيلنا الفجر وابقى ارجع معاه

 

حنين:تسلمى ياعمرى

...................................

فى جناح عمر بالفندق

جاء معتز ليرى صديقه ويعلم ماحدث مع حنين طوال النهار


 

مازن:ازيك ياصاحبى عامل ايه


 

عمر :تمام يامازن


 

مازن :اه مانا ملاحظ اهو انك تمام مارضتش تسامحك


 

عمر :قول هى اصلا رضيت تسمعنى جيت افتح معاها قالتلى خلينا فى الشغل


 

قص عمر على مازن ماحدث طوال النهار وشروط حنين للعمل معه


 

مازن :غريبه موظفه تتشرط على المدير بتاعها والاغرب ان المدير يوافق


 

عمر:مالاقتش نفسى الا بقولها موافق ماعرفتش اقول لا


 

مازن :انت عمر البنهاوى صاحبى والله مانا مصدق


 

عمر :ان كنت انا مش مصدق


 

مازن :وهاتسيبها تمشى كده من غير ماتصالحها


 

عمر:اصبر بس عليا مش هاتمشى من شرم الشيخ الا وهى بتضحك تصدق يامازن عمرى ماشفتها بتضحك عينها مليانه حزن


 

مازن :اه انا لاحظت كده برضه بس انت هاتعمل ايه


 

عمر :هاتعرف بس ماتنامش انت بس لانى عاوزك معايا فى الحوار ده


 

مازن:معاك ياحبيبى هو انا عمرى سيبتك عمر انت حبتها ؟


 

عمر :هو ممكن حد يحب حد من اول نظره اصلى من اول ماشفتها وقت الغروب عند الصخره وانا مش على بعضى فكرته فى الاول فضول اعرف ايه الورق اللى بتكتبه وترميه فى البحر ده بس بعد كده بقى كل مااشوفها قلبى يدق بتوجع لوجعها وواوفق على اللى هيا عاوزاه


 

مازن:حبيتها ياصاحبى حبيتها


 

عمر :جرح فريده اثر فيا اوى يامازن هل ممكن ادخل التجربه دى تانى اصل دى سكتها الجواز فيه بنات تتصاحب وبنات للجواز عشان ابقى فى علاقه معاها لازم جواز


 

مازن :عادى ياعمر انت مكبر الموضوع اوى حنين مش فريده فريده دى واطيه انما دى باين عليها بنت اصول ومؤدبه مش جايز الحياه بتديك فرصه تانى انك تعيش وتتجوز اوعى تضيعها من ايديك ياصاحبى صعب نلاقى الحب فى الزمان ده والاصعب انك تلاقى واحده مؤدبه كده


 

عمر :مش مجننى الاادبها وكسوفها ولا ردودها ياد يامعتز بتغيطنى عيظ وبسكت مازن تعالى ننزل نقعد على البحر شويه عشان هانروح مشوار الفجر


 

مازن :مش هاتقولى برضه فى دماغك ايه


 

عمر :كلها كام ساعه وتعرف يالا بينا


 

.............................................


 

انقضت ساعات الليل وقرب ميعاد رحيل حنين الى موقف الاتوبيس خرجت هى وسمر امام الفندق لانتظار التاكسى المتفق عليه


.............................


امام الفندق


حنين :فين ياسمر الرجل بتاع التاكسى


سمر :مش عارفه اتأخر كده ليه دا عمره ماعملها


 

حنين :طب اتصلى عليه كده هتأخر


 

سمر :بتصل اهو


 

سمر:الو ازيك ياعم محمد اتاخرت ليه


 

السائق :ابدا يابنتى تعبت شويه ومش قادر اخرج خالص انا اسف يابنتى


 

سمر :ولايهمك ياعم محمد سلام


 

حنين :قالك ايه


 

سمر :بيقول مش هايقدر يجى تعبان


 

حنين :طب انا هاعمل ايه دلوقتى ممكن نلاقى تاكسى تانى


 

سمر :صعب فى الوقت ده


 

فى هذا الوقت جاء كل من مازن وعمر


 

عمر :خير ياجماعه واقفين كده ليه


 

سمر :كنا متفقين مع تاكسى والرجل تعب


 

عمر طيب تعالوا اوصلكم


 

حنين:متشكره يااستاذ عمر ماتتعبش نفسك انا هاتصرف


 

سمر :مش هتلاقى ياحنين وهايضيع عليكى حجز الباص يالا يابنتى عادى


 

عمر :قولى لها ياانسه سمر مش عارف بتعاند ليه


 

حنين:مش عاوزه اتعب حضرتك اتفضل انت واحنا هانتصرف


 

مازن:مش هتلاقى ياانسه حنين دلوقتى تاكسى وياستى مافيش فيها تعب تعبك راحه انتى موظفه عندنا يعنى امانه فى رقبتنا


 

عمر يالا ياانسه حنين


 

توجه الى حقيبه ملابسها وحملها ووضعها فى السياره ولم يكن امام حنين الا الانصياع فماذا تفعل


 

سمر :طب ياحنون اروح انا تانى بقى الاوضه واستاذ مازن واستاذ معتز معاكى


 

حنين :سمر انتى بتهرجى صح لو ماجتيش مش هاركب


 

كان يعلم عمر ان سمر ان لم تأتى فحنين ايضا لن تذهب معه


 

عمر:تعالى ياسمر معانا حتى تشمى هوا الفجر دا صحى حتى


سمر:حاضر يامستر


ركبوا جميعا السياره عمر يقود ومازن بجواره وحنين وسمر بالخلف


................................


فى سيارة عمر


 

كانت حنين تنظر من شباك النافذه التى بجوارها فى هدوء شديد


 

عمر :تتصوروا ياجماعه ان مازن زعلان منى وجيت اصالحه مارضيش يدينى فرصه حتى اتأسفله


مازن :انا


سمر :ليه يااستاذ مازن لازم تسمع منه الاول مش جايز له عذره


 

لم تفهم سمر ان الكلام موجه لحنين ولكن مازن وحنين يعلمون ان الكلام موجه لها


 

مازن:وانت ايه رايك ياانسه حنين


 

حنين:عادى


 

عمر :هو ايه اللى عادى


 

 

 

حنين :جايز غلطك اكبر من انه يديك فرصه تتكلم معاه او ان غلطك فى حقه كان اكبر من الاسف والاعتذار


 

عمر :مش جايز هو مستفز وبيغيظنى فده اللى خلانى اقول كلام يغيظه وخلاص


 

حنين:ساعات بنقول كلام جارح جدا وبنندم بس بعد ايه انت ممكن تقول كلمه صغيره بس ماتعرفش بتعمل ايه فى اللى ادامك


 

عمر:طب انا اسف يامازن اسف من قلبى


 

مازن :عمر باشا بيتأسف عشان انا عارف انك مش بتعتذر بسهوله لحد فأنا لازم اسامحك


 

عمر:والله من ساعة ماعرفتك يامازن وانا بتأسف كتير انا عاوزك تعرف ان الميزه دى ليك انت بس ده اكسبشن


 

مازن مانا قلت لك عشان ذوقك ده واحتراما انك اعتذرت لازم اقبل بالا عتزار ولا ايه رأيك ياأنسه حنين


 

حنين:كل واحد له شخصيته اللى انت توافق عليه انا ممكن ارفضه


 

مازن :وانتى ايه رايك ياانسه سمر


 

سمر:والله انا شايفه انك تسامحه يااستاذ مازن المسامح كريم


 

وهنا كانوا قد وصلوا الى موقف الباص ونزلوا جميعا من السياره


 

عمر:بعد اذنك ياانسه حنين عاوزك فى كلمه عن الشغل


 

مازن تعالى ياانسه سمر نحط الشنطه فى الاتوببيس ساعدينى


 

سمر :حاضر


 

حنين:افندم


 

عمر :انا اسف


 

حنين:.................


 

عمر :انتى نرفزتينى اوى


 

حنين:وانت جرحتنى اوى


 

عمر :طب اياكشى اطس فى معاميعى لو ماسامحتينى


 

حنين ضحكت بصوت من لهجته فى الكلام فقد قال جملته بطريقه غريبه


 

حنين وهى تضحك:اطس ومعاميعى


 

عمر :مخبياها عنى ليه


 

حنين بتعجب:هيا ايه


 

عمر:ضحكتك اول مره اشوفك بتضحكى


 

حنين:وبعدين مش قلنا بلاش الكلام ده


 

عمر رفع يديه كأنه يستسلم :انا اسف ياابله نسيت الشروط


 

حنين:ايه ابله دى


 

عمر :ماهو انتى الابله بتاعتى


 

حنين :والله


 

عمر :سامحتينى


 

حنين:خلاص


 

عمر:خلاص ايه


 

حنين:خلاص يعنى خلاص


 

عمر انتى بخيله اوى بخلانه تقولى سامحتنى كده يرضيكى اطس فى معاميعى


 

حنين :تانى معاميعى هو انتوا بتقولوا الالفاظ الشعبيه دى


 

 

 

عمر:انتوا مين

 

حنين:الطبقه الراقيه

 

عمر:انتى ماتعرفيش

 

حنين:مااعرفش ايه

 

عمر:بنقول معاميعى وكلاويا وبنكرياسى و

 

قاطعته حنين

 

حنين:خلاص انت هاتجيب اعضاء الجسم كلها

 

مسامحاك

 

عمر:ايه

 

حنين:مسامحاك

 

عمر:انا كنت عارف انك اميره وبنت ناس امره

 

ضحكت حنين وقالت :انا حنين مش اميره

 

عمر:انتى برنسيسه واميره وملكه كمان

 

حنين:ها قولنا ايه

 

عمر اه انا اسف ياابله

 

حنين:بطل كلمة ابله دى

 

عمر :لما تبطلى انتى الاول كلمة استاذ

 

حنين:قلت لك مش هاقولك يابيه دى ابدا

 

عمر :وانا قلت لكى تقولى بيه

 

حنين:امال اقول ايه

 

عمر :قولى عمر

 

حنين :وده برضه كل الموظفين كده

 

عمر :مش قلنا انتى اكسبشن

 

حنين:وليه انا اكسبشن

 

عمر :يعنى انتى السكرتيره بتاعتى وزيتنا فى دقيقنا وكده

 

ضحكت حنين بصوت

 

مازن :يالا ياانسه حنين السواق بيقول هايطلع

 

حنين:ماشى اوك

 

عمر:مع السلامه خدى بالك من نفسك الااله الا الله

 

حنين:محمد رسول الله

 

مع السلامه ياجماعه

 

مازن وعمر وسمر:مع السلامه

 

............................

 

ركبت حنين الباص وجلست بجوار النافذه ونظرت اليهم لوح لها عمر بيديه وهو يبتسم ابتسمت هى ايضا ولوحت لهم

 

.....................................

 

فى سيارة عمر للعوده الى الفندق

 

عمر:انتى برضه من المنصوره ياسمر

 

سمر:ايوه يامستر

 

عمر:وانتى صاحبة حنين من زمان\

 

سمر:اه من ايام الكليه

 

عمر:انتى مخطوبه صح

 

سمر :ايوة يامستر وفرحى بعد تلت شهور

 

عمر:مبروك مقدما

 

سمر :الله يبارك فيك يافندم

 

عمر:والانسه حنين مخطوبه

 

سمر:لا مش مخطوبه

 

عمر :غريبه واحده حلوة زيها مش مخطوبه بس اكيد مرتبطه

 

سمر:لا ولا مرتبطه حنين مش سكه الكلام ده

 

عمر:هيا عندها اخوات

 

سمر:اه عندها ولدين هيا بنت وحيده على ولدين وهى الصغيره اخوها حسام الكبير مهندس واخوها حازم دتور قلب فى مستشفى الباطنه التخصصى عندنا

 

عمر :هما عاملين عائلة ح حسام وحازم وحنين

 

سمر:تصدق انا اول مره اخد بالى يافندم

 

عمر:وهى كانت بتشتغل فين قبل كده انتى عارفه هيا هاتبقى السكرتيره بتاعتى وهاتبقى معاها كل اسرار مكتبى فلازم اعرف كل حاجه عنها

 

سمر :اه طبعا يافندم هيا ماكنتش بتشتغل قبل كده

 

عمر :غريبه يعنى دا انتوا متخرجين من تلت سنين

 

سمر :باباها واخواتها الصبيان بيخافوا عليها قوى وهما ماشاء الله مستواهم كويس مش محتاجه شغل

 

عمر :باباها بيشتغل ايه

 

سمر :باباها مدرس فيزياء ومامتها مدرسة لغه عربيه واخواتها زى ماقلتلك

 

عمر :بس مش غريبه يعنى ماتخطبتش لحد دلوقتى ولااتجوزت

 

سمر:ماهى كانت مخطوبه

 

عمر بدهشه:بجد وسابته ليه

 

سمر:مات الله يرحمه

 

عمر وقد بدا عليه التاثر التعجب:بجد والله مات ازاى

 

سمر حادثه عشان كده اهلها وافقوا انها تشتغل عشان تطلع من اللى هيا فيه

عمر :كانت بتحبه 

سمر:اه كانت بتحبه جدا وهو كان بيموت فيها 

عمر :ومااتجوزوش ليه 

سمر:هو كان دكتور وانت عارف الدكاتره خد جيش ظابط تلت سنين وحضر الماجيستير وكده يعنى كان بيكون نفسه وكمان باباها رفض تتخطب فى الكليه مااتخطبتش الا بعد الجامعه اتخطبوا تلت سنين وبعدين مات الله يرحمه 

عمر:الله يرحمه 

ساد الصمت فى السياره بعد هذا الحوار فكان كل من مازن وعمر مصدومين مما سمعوا

 

لم تخبر سمر عمر عن حادثة قتل معتز يوم الزفاف لان حنين طلبت منها ذلك الاتقول لاحد قبل القدوم الى العمل فيكفيها نظرات الشفقه ممن يعرف فى المنصوره كانت لاتحب ان يعرف احد ايضا فى مكان عملها ذلك والا سوف تترك العمل واخذت منها وعد بذلك

لم تكن سمر تعلم ان عمر يشبه معتز فهى لم تقابل معتز يوما ما وحتى الصور التى نشرت فى الجرائد كان لايظهر فيها وجهه او وجه حنين 

.............................. 

لم تشك سمر مطلقا فى اسئلة عمر عن حنين فمن الؤكد انه يريد ان يعرف كل شئ عن من ستكون كاتمة اسرار عمله فيجب عليه التاكد من هويتها جيدا هكذا خيل لها


#الفصل_٨


الفصل الثامن

ضاع حبيب الروح

واصبح الحزن الناهى الامر

وذبلت ضحكات ثغرى وقلبى 

وقلب غيرى بالافراح عامر 

وقلبى يحلق فوق اطلال حبى 

فهيهات فأصبح مهاجر 

وديار شوقى للحبيب مولعة 

وكيف اراه واصبح مسافر

واى سعادة للقلب فى بعده 

وكيف للقلب يسعد وهو خاسر 

وخسارة القلوب شديدة 

كالعضو السقيم الفاتر 

.................................

 

صعد كل من مازن وعمر الى جناح عمر فى حاله من الصمت الرهيب وكأن على رؤسهم الطير

 

..........................

 

فى جناح عمر بالفندق

 

مازن:سمعت اللى انا سمعته

 

عمر:سمعت

 

مازن :اظن كدا كل اللوغرتمات اتفكت

 

عمر :الحزن اللى فى عينها عشان مات اللى كانت بتحبه

 

مازن:والرسايل اللى بتكتبها وترميها اكيد ليه

 

عمر:مش قلت لك وراها سر

 

مازن :طب وانت موقفك ايه دلوقتى

 

عمر:مازن انا بحبها

 

مازن:ابو الهول نطق اخيرا بطلت مقاوحه واعترفت

 

عمر:بحبها اوى يامازن اوى

 

مازن :اوعى تسيبها خليك وراها وانا متاكد انها هتحبك بالحق سامحتك ولا لاء

 

عمر:ماسبتهاش الالما ضحكتها اكتر من مره وقالتلى مسمحاك كنت هازعل اوى لو سافرت من غير ماتسامحنى

 

مازن :وكمان ضحكتها ودى عملتها ازاى دى دا انا كمازن عمرك ماضحكتنى

 

عمر :نزلت لمستوى الطبقات الشعبيه قلت لها اياك اطس فى معاميعى لو ماسامحتينى

 

لم يستطيع مازن ان يسيطر على نفسه وضحك الى ان ادمعت عيناه

 

مازن :انت عمر بجد

 

عمر:ماتتلم بقى

 

مازن :انت اللى خليت التاكسى يمشى صح

 

عمر:كلمت الحراس اللى على الفندق لما التاكسى يجى يمشوه ويقول انه تعب اوى واتعكم مبلغ محترم والباقى انت عارفه

 

مازن:طب مش ترسينى على الدور رايح تقول مازن وبتاع

 

عمر:اعمل ليه ماانت شفت كانت واخده موقف ازاى الفكره جت فى دماغى لما ركبنا

مازن :مانا رسيت على الحوار على طول وسايرتك والبت سمر تقولى سامحه يامستر مازن انا كمازن سامحتك


 

ضحكوا الاثنان بصوت عالى


 

عمر :الا اما انت خدتها عشان اقف مع حنين قولت لها ايه


 

مازن:ماتفكرنيش ياعم مالاقتيش كلام اقوله قعدت اقولها شايفه السما ياسمر ياااااه سبحان الله البت فكرت دا انا بعاكس والاغرب انها جارتنى وكانت مبسوطه


 

عمر :مش مخطوبه باين


 

مازن : ماهو ده الفرق بقى بين واحده زى سمر وواحده زى حنين


 

عمر:واضح ان عيلة حنين ناس كويسه


 

مازن اه واضح


 

عمر:بص انا هاعمل كل حاجه عشان اخليها تحبنى وتثق فيا


 

مازن :وانا واثق انها هاتحبك انا هاروح بقى الجناح بتاعى عشان انام


 

عمر :ماشى ياحبيبى معلش تعبتك


 

مازن:احنا اخوات ياعمور


 

....................................


 

فى الاتوبيس السياحى


 

كانت حنين شارده فيما حدث منذ قليل تذكرت حين كان يضحكها فابتسمت لا اراديا حين تذكرت كلماته وكيف فرح حين سامحته همست لنفسها قائله:هو عاوز منى ايه بس يارب ريحنى يارب


 

ثم نامت دون ان تشعر من فرط تعبها


 

.................................


 

وصلت حنين المنصوره ووصلت الى بيتها دقت الباب وفتحت لها والدتها غير مصدقه فحنين لم تخبر احد انها ستأتى


 

صفيه بفرحه:حنين وحشتينى اوى


 

قالت ذلك وهى تحضنها بشده وكذلك حنين


 

حنين :وانتى كمان وحشتينى اوى ياماما ووحشنى البيت واخواتى وبابا فين


 

صفيه :كلهم هنا ياحبيبتى


 

خرج الكل عندما سمعوا صوت حنين فى الخارج


 

بعد السلامات والقبلات والاحضان


 

حازم :عامله ايه ياحبيبتى


 

حنين :الحمدلله ياحزوم وحشتنى


 

عبدالسلام:البيت من غيرك وحش اوى الود ودى اقولك اقعدى من الشغل ده


 

حازم لا يابابا سيبها تشتغل الشغل احسن حاجه ليها فى الوقت الحالى


 

حنين :اه يابابا حازم عنده حق


 

كان حازم يعلم ان الامل الوحيد امام حنين لاسترجاع فرحتها يكمن فى تلك المدينه البعيده شرم الشيخ لذلك كان يشجعها وبشده على العمل


 

حنين:أمال حسام فين


 

صفيه :بيحجز التذاكر عشان هيسافر اجازته خلصت


حنين :طب كويس انى جيت عشان اسلم عليه


 

صفيه:اما اقوم احضرلك لقمه تاكليها


 

حنين:لا ياماما انا مقتوله نوم جعانه نوم انا كلت فى الاتوبيس وانا جايه


 

عبدالسلام:قومى يابنتى نامى واستريحى المشوار لوحده يتعب


 

دلفت حنين الى غرفتها ووجدت حازم ورائها


 

حازم:ها


 

حنين:ها ايه


 

حازم :احكى كل حاجه حصلت مش هاسيبك الا لما تحكى


 

حنين:عاوزه انام ياحزوم


 

حازم هاتحكى ولا ها


 

حنين :اقعد ياسيدى انا عارفه مش هاخلص منك


 

قصت حنين على حازم كل شىء حدث معها فى شرم الشيخ منذ ان قبلت بالعمل مرورا بمهاجمة النزيل وانقاذ عمر لها وانه أخذها الى جناحه وكلماته الجارحه لها امام الفندق كل شىء حدث


 

حنين:ده كل اللى حصل


 

حازم:.................


 

حنين:طب سكت ليه طيب انا غلطت فى حاجه هو اللى وقح


 

حازم:لا انتى غلطتى ولاهو غلط


 

حنين بدهشه :نعم


 

حازم :هو اتصرف معاكى باسلوب حياته ببيئته المنفتحه وانتى اتصرفتى برده معاه كبنت الاستاذ عبدالسلام المربى الفاضل


 

حنين:بس دا جرئ انا مش متعوده على الاسلوب ده ياحازم دا حتى معتز الله يرحمه ماكانش كده نظراته كلامه ايحاءته


 

حازم :وهو انتى عرفتى رجاله فى حياتك غير معتز وهو انتى سكتى دا انتى ربتيه وعلمتيه الادب دا هو المدير وبتتشرطى عليه


 

حنين:انا مش عارفه هو عاوز منى ايه ياحازم


 

حازم :مش محتاجه سؤال ياحنين الاجابه واضحه وانتى عارفاها انتى ذكيه مش غبيه


 

حنين:عارفاها وبكدب نفسى ياحازم انا حاليا مش فى وضع انى احب او اتحب نهائى معتز الله يرحمه لسه ميت بقاله شهرين ونص تفتكر ينفع؟


 

حازم :السؤال الاهم انتى بتشوفيه معتز الله يرحمه ولا عمر البنهاوى فى معظم الاحيان بشوفه عمر وانا بكلمه مش بيجى فى بالى انه بكلم معتز بس فى اوقات تانيه بحس كان معتز ادامى لما بيقول كلمه معتز كان بيقولها مثلا


 

حازم:يبقى فيه امل انك تحبيه وانا واثق فيكى وعارف انك مش هتعملى اى حاجه غلط


 

حنين:حب ايه ياحازم انت مكبر الموضوع اوى بس ازاى ياحازم يبقى فيه اتنين شبه بعض كده معقول فيه كده


 

حازم:لولا انا متأكد ان خالتك عمرها ماطلعت من المنصوره ومتاكد برضه انها ماتجوزتش الا عمو سامى كنت قلت لك دول ممكن يكونوا توأم بس عادى يخلق من الشبه اربعين


ماشفتيش برنامج العندليب من يكون شوفى كام واحد طلعوا شبه عبدالحليم حافظ


 

حنين:اه فعلا وشادى شامل هو اللى كسب وعمل المسلسل


 

جايز برده بس شوف الصدف اللى جمعتنى بيه


 

حازم:مش صدفه ده قدر وانا شايف انك لازم تدى نفسك فرصه انا هاسيبك بقى عشان تنامى


 

حنين:اوك ياحبيبى تصبح على خير


 

حازم وانتى من اهله


 

..........................................


 

حازم كان يعلم ان عمر بالطبع جرئ ووقح فى بعض المواقف ولكن رغما عنه لابد ان يشجعها ان تدع قلبها يحب مره اخرى فهو السبيل لنجاتها ويعلم ايضا ان عمر يحبها فهو رجل ومن خلال مواقف عمر معها تأكد انها يحبها أو على الأقل فى طريقه ان يحبها ومن يرى تلك الأميره امامه ولايحبها وايضا كان يثق ثقه عمياء فى أخته وفى تربيتها ويعلم انها لن تفعل شئ خاطئ وعندها المقدره ان توقف أى شخص عند حده


....................................


 

فى صباح اليوم التالى يوم الجمعه


 

فى شقه عبدالسلام بالمنصوره


 

شعرت حنين بيد توقظها وهى نائمه


 

حنين :يوه ياماما سيبنى انام


 

حسام:ماما تصدقى انا لايق عليا انى صفيه


 

حنين وقامت سريعا واحتضنته:حسام حبيبى وحشتنى اوى ياعمرى انا جيت امبارح لاقيتك بره


 

حسام وانتى وحشتينى يااميره مااقدرتش اسيبك نايمه اكتر من كده كنت عاوز اصحيكى بليل لاقيتك ميته فى النوم بوستك وقفلت عليكى النور


 

حنين:حجزت على امته


 

حسام: بعد يومين كده


 

حنين :مش هالحق اشبع منك يعنى


 

حسام انا معاكى اهو ياقلبى مش هاسيبك


 

حنين :ومراتك وبنتك فين


 

حسام :هايجوا بليل عند مامتها ماهو احنا متفرقين فى القبائل انا عند امى وهى عند امها


 

حنين:ملك العكروته وحشتنى اوى


 

حسام :وانتى وحشتيها اوى بتعود تقول عمتو نين فين


 

حنين:نين نين اى حاجه منها حلوه


 

.....................................


 

جلست الاسره يتحدثون فى جو اسرى جميل ذهب الرجال للصلاه انتهت الصلاه وأكلوا سويا وجبة الغذاء


 

ارتدت حنين جلباب أسود وحجاب من نفس ذات اللون وتوجهت الى المقابر لزيارة معتز


 

.....................................


 

فى المقابر أمام قبر معتز


 

تقف حنين امام قبر معتز تبكى فى صمت وقالت بصوت منخفض اقرب الى الهمس


حنين:معتز ياحبيبى انا اسفه انى فوت جمعتين ماجتش ليك بس كنت بروح عند الصخره كل جمعه وبدعيلك واكلمك وانا عارفه ان اكيد دعائى وصلك خلاص ماعدتش هافوت ولا جمعه ياحبيبى انا سافرت عشان اشتغل لو كنت فضلت هنا يامعتز يااما كنت اتجننت يااما كان حصلى اى حاجه تانيه وحشتينى يامعتز وحشتنى اوى مش قادره كاتمه فى نفسى وساكته ومش ببوح لحد عن حزنى عليك بضحك وانا من جوايا بموت حاسه انى تايهه ساعات بحس انى مش سامعه اللى بيتكلم ادامى من كتر مانا جوايا تايه ومشوش


عارف يامعتز اول مره شفته(تقصد عمر)قلت دا انا اتجننت خلاص وبيجلى تهيئات وانا صاحيه بس دا ماطلعشى تهيئات دا طلع حقيقه أنت فاكر انه سهل عليا أشوف نسخه منك أدامى انا ببقى بتقطع من جوايا ببقى كأنى بحارب وبجاهد عشان أبان قويه بس من جوايا هشه بحوش عينى بالعافيه عشان مابصلوش


 

ليه ماقتلنيش معاك ماكنش عارف يضرب رصاصه ناحيتى تخلصنى من العذاب ده ليه سابنى أعيش ليه


 

انتى خلتنى اوعدك انى اعيش طب ازاى ماقلتش ليه ازاى اعيش ماعرفتنيش ليه طريقه أعيش بيها من غيرك


 

ربنا يرحمك ياحبيبى ويغفرلك ويجعل مثواك الجنه اللهم ابدله دار خير من داره واهل خير من اهله وارزقه شفاعة حبيبك المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم


 

انا هامشى دلوقتى ياحبيبى وهاجى الجمعه اللى جايه مش هاسافر الا السبت عشان ماافوتش ولا جمعه بعد كده


.................................


ذهبت حنين من المقابر بعدما فرطت من الدموع مايكفى ويفيض


 

توجهت الى بيت معتز لكى ترى خالتها


 

..............................


 

فى بيت ماجده


 

بعد السلامات والاحضان


 

ماجده:وحشتينى ياحنين عامله ايه ياحبيبتى


 

حنين :كويسه ياخالتو انتى ازاى صحتك


 

ماجده :انا تمام يابنتى مش قلنا مافيش لبس اسمر ومعتز ماكنش بيحب كده


 

حنين:انا لابسه عشان كنت فى المقابر بس مش هاينفع الون وانا بلون بره زى ماوعدتك والله


 

ماجده :وانتى اد وعدك ياحبيبتى انا هسافر عمره بعد شهرين هاروح عمرة رجب ان شاء الله


 

حنين :ربنا يتقبل مقدما ياخالتو


 

ماجده :انا مبسوطه انك رحتى تشتغلى ده كان احسن قرار


 

شردت حنين قليلا هل تقول لخالتها انها رأت شبيه لمعتز ام تصمت فضلت الصمت حتى لاتفتح جراح لها


 

حنين:بقولك ياخالتو هو انتى اتجوزتى عمو سامى عن حب قصدى يعنى هو أول حد فى حياتك


 

ماجده باستغراب :ليه بتسألى


 

 

 

حنين عادى مجرد سؤال جه فى بالى


 

ماجده:اه هو اول واحد فى حياتى كان زميلى حبينا بعض واتجوزنا ساب الصعيد وقعد هنا


 

حنين:ولاهو اتجوز ولاخطب فى الصعيد يعنى انتى اول حد فى حياته


 

ماجده :اه انا أول واحده عرفها وأول حب فى حياته ياه رجعتينى لزمان ياحنين


 

كانت حنين تسأل تلك الاسئله علها تخرج باجابه تريح صدرها ولكنها لم تحصل على شىء


 

احنين :امال ايه فين ياخالتو مش شايفاها


 

ماجده :كانت سهرانه طول الليل بتذاكر للصبح يدوب اتغدت ونامت اصحيها


 

حنين:لا ياخالتو سيبها انا قاعده اسبوع هاجى تانى هاقوم بقى عشان الحق اعد مع حسام ومراته وبنته قبل مايسافر


 

ماجده :ماشى ياحبيبتى انا هابقى اجى اسلم عليه سلميلى على الجماعه كلهم


 

حنين :الله يسلمك ياخالتو


 

............................................


 

مرت ثلاثة ايام وأهل حنين يغمروها بحب شديد واخوتها يبذلون مافى جهدهم لاسعادها وصديقتها سلمى تزورها يوميا فهى كانت المقربه اليها دون عن غيرها وكانت الوحيده التى من الممكن ان تطمئن لها حنين وتحكى لها شئ فسمر لم تكن صديقتها مطلقا فهما مثلا قطبا المغناطيس اما سلمى فكانت تشبهها فى الاخلاق والبيئه وهى ايضا من شهد تلك الجريمه التى حدثت لمعتز


 

سافر حسام وزوجته وطفلته الى عمله بالسعوديه


 

واظبت حنين فى زيارة ماجده وايه كانوا يجلسون يتسامرون ويستعيدوا ذكرياتهم مع معتز فقيد الشباب


 

................................


 

فى يوم الثلاثاء عصرا


 

جاءت سلمى لزيارة حنين


 

فى غرفة حنين


 

سلمى:حنون من ساعة ماجيتى من شرم حاسه انك مخبيه حاجه فيه حاجه انا ماعرفهاش


 

حنين:.....................


 

سلمى :يعنى فيه قولى انا عارفه انك كتومه بس يمكن لو فضفتى تستريحى


 

حنين:انا فى مصيبه ياسلمى


 

قالت ذلك ثم اجهشت فى البكاء فصدرها لم يعد يحتمل تلك الدوامه التى تمر بها فقرت ان تحكى لسلمى الخطوط العريضه فقط بدون الدخول فى التفاصيل


 

حكت حنين لسلمى كيف التقت بعمر وانه كان يضايقها ويفعل اى شىئ لكى يرضيها وانه جعلها السكرتيره الخاصه به والشرط الجزائى المليون جنيه وبالتأكيد لم تنسى ان تخبرها انه نسخه من معتز


 

سلمى:انتى بتقولى ايه ياحنين بجد


 

حنين:والله ياسلمى زى مابقولك انا متلخبطه ومش عارفه اى حاجه


 

 

 

سلمى :على فكره هو بيحبك ياحنين او بدأ على الاقل يحبك دا واحد لو شاور بايده بس يجيله الف سكرتيره انما انتى دخلتى مزاجه

 

حنين:والعمل ايه ياسلمى

 

سلمى:هاتكملى شغلك سيبى نفسك لتدابير ربنا أكيد ربنا خلاكى تقابليه فى الوقت ده بالذات لحكمه عنده امره كله خير

 

حنينن بتساؤل:حكمه؟

 

سلمى :أيوه حكمه قد تأتى المنحه فى شكل محنه ياحنين وبكره تعرفي الحمه دى ايه بس قوليلى انتى لما بتشوفيه بتبقى شايفاه معتز ولا عمر

 

حنين:انتى بتسألى السؤال ده وحازم بيسأل السؤال ده فيه ايه

 

سلمى:لانك لو بتشوفيه عمر هاتحسيه عمر مش هاتحسيه معتز لو انتى شايفاه معتز مش هاتحبى عمر

 

حنين:اول يوم المقابله شفته كانه معتز بعدها بقى عادى بس ساعات بيقول كلام معتز الله يرحمه كان بيقوله فساعتها بفتكر معتز بس ببقى عارفه انه مش معتز شخصيته غير معتز خالص طريقه كلامه لهجته جرئ نظراته قويه معتز كان خجول هادى مش جرئ اطلاقا

 

سلمى: طب كويس اوى

 

حنين :هو ايه اللى كويس

 

سلمى :كويس وخلاص ياحنه المهم انتى عامله ايه فى الشغل هناك

 

حنين:بت ياسلمى مش عاوزه تشتغلى هما محتاجين مشرفات ل الادوار

 

سلمى :عاوزه اوى يااختى

 

حنين:طب ايه

 

سلمى :قصدك امممممممم

 

حنين: ايوه وهانكون سوا ابوكى هايرضى لما يعرف اننا سوا

 

سلمى :موافقه وبشده انا مخنوقه من قعدة البيت من ساعة مافسخت الخطوبه من ابن البخيله اللى كنت مخطوبه له وابويا مش راحمنى كل يوم جايب عريس وعاوزنى اقعد معاه

 

حنين:وانا لما ارجع من الاجازه هاتكلم مع عمر واكيد هايوافق

 

سلمى :من ناحية هايوافق فهو هايوافق ياباشا

 

حنين :رخمه والله

 

سلمى :انا قايمه اروح اتكلم مع ابويا والحق احضر شنطتى جايلك ياشرم الشيخ سلمى بنت نوفل جايلك ياشرم

 

حنين:شنطة ايه ياهبله بقولك لسه هاكلمه الاسبوع اللى جاى

 

سلمى مانا عارفه يابت بس بضحكك

 

ضحكوا سويا وانصرفت سلمى وهى تعلم تمام العلم ان الله قد بعث لها طوق نجاه من جديد وهو عمر

 

........................................

 

ذهب عمر الى القاهره ليتم بعض من اعماله ويرى ابوه وترك مازن ليقوم بالاعمال فى شرم بدلا منه وكأنه لم يطيق ان يمكث فى القريه بدونها

 

ثم عاد الى القريه يوم الخميس ولكنها لم تأتى بعد

 

......................................

 

جاء يوم الخميس فاليوم هو اخر يوم فى اسبوع الاجازه ولكن حنين لن تسافر الا السبت حتى تذهب الجمعه لزيارة معتز فيكفى انها فوتت جمعتان

 

.........................

 

عصر يوم الخميس

 

رن هاتف حنين برقم غريب لم تعرفه

 

حنين:الو السلام عليكم مين معايا

 

الطرف الاخر وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حنين:مين معايا

 

الطرف الاخر:مش عارفه صوتى

 

حنين مش واخده بالى يافندم

 

الطرف الاخر :انا عمر ياحنين...


        الفصل التاسع والعاشر من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

    

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رواية مسك الليل كامله جميع الحلقات من الأول حتى الاخير بقلم هايدى الصعيدى

رواية غفران العاصى كامله جميع الحلقات من الأول حتى الاخير بقلم لولا

رواية مسك الليل الفصل الثاني عشر 12بقلم هايدى الصعيدى