رواية دماء على ثوب الزفاف الفصل الخامس والعشرون 25 والسادس والعشرون 26 بقلم أمل الهلاوي


رواية دماء على ثوب الزفاف

الفصل الخامس والعشرون 25 

والسادس والعشرون 26

بقلم أمل الهلاوي

الفصل الخامس والعشرون

أشفقت حنين على عمر كثيرا شعرت بغصه فى قلبها عليه لما عانى منه فى زيجته من ابنة الوزير

 

لم يذق فى حياته طعم الحب

 

لم يذق فى حياته طعم الحنان بل هو لم يعرف معنى الحنان

 

خانته الاولى ولم تذقها حنانها ولكنها حدثت نفسها قائله وهل انا أذقته طعم الحنان دائما ماأشعره انه لاشئ فى حياتى دائما أقسو عليه ولكن مهلا لنا ظروف مختلفه فى الزواج لقد تزوجنا بطريقه غريبه ولكنه كان يحبنى لذلك وافق على تلك الطريقه

 

ظلت تفكر وتفكر شعرت حنين بحبه يسرى فى قلبها ولكن هل يمكن ان تكون أحبته

 

نوت حنين أنها ستغير من نفسها ولن تقضى باقى حياتها فى الالم والعذاب وتفتح قلبها للحب

 

نوت ان تغير من طريقتها الفظه معه وتبدأ معه صفحه جديده يعيش فيها كلا الطرفان الحب المتبادل من الاخر

 

هو يبذل أقصى جهده ليرضيها يمرر كلامها اليه وهجرها يهتم بها فى كل شئ فى الحب والحرب كل شئ مسموح بحق

................................

حل الصباح استيقظت حنين بنشاط وكأنها ولدت من جديد بذلك الحب هى نوت تغيير أسلوبها معه ولكن لم تنوى بعد المصارحه بالحب أرادت ان تتأنى بعض الوقت قبل ان تصارحه

 

ذهبت حنين الى غرفة عمر لكى توقظه وهذه الاولى من نوعها لم يجيب عمر علمت انه مازال نائما

 

دلفت حنين الى الغرفه وجلست بجواره على الفراش كان ظلت تنظر له كم هو وسيم وهو نائم كان عارى الصدر لايرتدى سوى بنطال قطنى أبيض خجلت بعض الشئ ولكنها تشجعت وهتفت بهمس :عمر اصحى بقى هنتأخر

 

فتح عمر عينه ورآها أمامه أغمض عمر ثانية عيناه قائلا:انا بحلم ولا ايه

 

ابتسمت حنين ثم وضعت يدها على كتفه لكى تنبهه

 

حنين:قوم ياعمر بتحلم ايه هنتأخر

 

فتح عمر عينه مندهشا وجلس فى الفراش ينطر اليها

 

عمر:انتى بجد هنا فى أوضتى

 

حنين بخبث:اه جايه اصحيك لو اضايقت ماعدتش هاكررها

 

عمر :اتضايقت ايه بس بقولك من كتر المفاجأه حاسس انى بحلم

 

حنين:وايه المفاجاه فى كده جوزى وبصحيه

 

عمر بتلعثم:جوزى

 

حنين:اه جوزى ولا انت غيرت رايك

 

عمر:اصلك اول مره تقولى جوزى اول مره اسمعها منك

 

حنين:ومش اخر مره هاتسمعها ياعمر دى الحقيقه وده الواقع خلينا ننسى اى حاجه فاتت ونبدأصفحه جديده

عمر:أنا بحلم صح


 

حنين:اقرصك يعنى عشان تصدق


 

عمر:اه اقرصينى


 

حنين:اهو قرصتك صدقت


 

أمسك عمر كفى يدها ثم قبلهم فعل ذلك حتى يرى رد فعلها تجاه مافعله فهى بها شئ مختلف اليوم ويريد ان يتأكد منه


 

حنين بابتسامه:مستغل اوى


 

عمر بتنهيده وكأنه حصل على الجواب الذى أراده منه


 

عمر:مراتى حبيبتى قمر ياناس مابقاش مستغل ازاى


 

نهضت حنين من جواره قائله :انا هاروح أغير بقى غير وانزل


 

عمر:حاضر ياروح قلبى


......................


بعد قليل هبط عمر وجدها تنتظرها بالاسفل وعلى وجهها ابتسامه لم يعتد عمر عليها


 

عمر:جهزتى ياقمر


 

حنين:اه جهزت وواضح انك جاهز


 

أمسكها عمر من ذراعيها


 

عمر:فيكى ايه متغير النهارده


 

حنين:ل الاحسن ول الاوحش


 

عمر:طبعا ل الاحسن طيبه كده معايا النهارده


 

حنين بطريقه طفوليه:وانا كنت قبل كده شريره ياعمر


 

عمر:خلاثو انا كده قلبى هايقف


 

حنين:سلامة قلبك ياعمر


 

عمر:لا بجد والله مالك رضيتى عنى ولا ايه


 

حنين:انا كنت ناويه اقولك بعد مانرجع بس انت مستعجل كده على طول بص انا شفت انى فعلا قفلت على نفسى فى قوقعه الحزن والعذاب انت بتحبنى وبتقدملى قلبك وانا فى المقابل كنت بهينك واجرحك اى كانت الطريقه اللى اتجوزنا بيها انا اقتنعت ان كل شئ متاح فى الحب والحرب بس ياسيدى قررت انى اعيش


 

عمر:يعنى هانبقى زى اى زوجين ياحنين


 

حنين:شوف انت مش بتفكر الا فى قلة الادب ازاى


 

عمر:مش فاهم


 

حنين:بص احنا دلوقتى هانتعامل كأننا مخطوبين نخرج سوا ونتكلم ونتعرف على بعض


 

عمر:واجيبلك دباديب وكده


 

حنين:مافيش مانع الدباديب بتعمل شغل برضه


 

عمر:انتى بتهرجى صح يعنى انتى مراتى بس اتعامل معاكى على انك خطيبتى


 

حنين:ده اللى عندى موافق ولا لاء


 

عمر:موافق بس بشرط


 

حنين:ها


 

عمر جاوبينى على السؤال ده


 

حنين:اسال


 

عمر وهو يشاور باصبعه ناحية قلبها:فيه حاجه هنا ليا


 

حنين بابتسامه:فيه

 

عمر:قولى وربنا

 

حنين:وربنا

 

حملها عمر ودار بها وحنين تضحك من طفولته

 

حنين بعدما انزلها عمر:عمر دوختنى

 

عمر:انا اسعد واحد النهارده ربنا يخليكى ليا يارب بحبك اوى

 

حنين:اوك

 

عمر:مش هاتقولى لى بحبك وكده ولا ايه

 

حنين:صدقنى هتلاقينى جايه أقولها لوحدى ماتستعجلشى

 

عمر:حاضر مش هاضغط عليكى بس ممكن نخلى الخطوبه دى كتب كتاب

 

حنين:انت ناوى على ايه بالظبط

 

عمر:يعنى انتى عارفه الخطوبه وكده وانما كتب الكتاب عشان تقعدنى معايا براحتك ونتكلم وكده

 

حنين:هو ايه اللى وكده دى على العموم أنا موافقه نكتب الكتاب أهو حتى خروجنا مايبقاش حرام

 

ضحك عمر من كلامها بشده

 

عمر:يابت يابت انتى مراتى موافقه على ايه بس

 

حنين:بهزر معاك ياعمورى ولا ماهزرش

 

عمر:عمورى وتهزرى ااااااه قلبى الصغير لايحتمل كل هذه السعاده

 

حنين:ربنا يسعدك كمان وكمان يالا بينا بقى عشان مانتأخرشى

 

عمر:يالا ياحبيبة قلبى مازن وأبوه سبقونا هايقعدوا فى فندق اسمه رمادا عندكم

 

حنين:اوك يالا بينا

...................................

انطلقوا سويا فى طريقهم الى مدينة المنصوره الساحره

 

كل منهم يهيم فى أفكاره عمر لايصدق نفسه انها أصبحت أخيرا موافقه على تلك العلاقه وتتكلم معه بطريقه جيده

 

حنين كانت تفكر به انهارت حصونها وقلاعها وقررت الاعتراف بالحب ولكن عليها ان تتمهل لتتأكد من نفسها

..........................

فى بيت سلمى

 

سلوى(والدة سلمى):ها ياسلمى كلمتى حنين ولا لاء

 

سلمى:كلمتها ياماما هما طلعوا فى الطريق انما مازن وباباه قربوا يوصوا هايقعدوا فى رمادا وهايجوا بليل

 

سلوى:يارب حنين ترضى تصالح أهلها

 

سلمى:حنين شخصيه متسامحه ومش بتشيل فى قلبها ودول أهلها وانتى عارفه هى بتحبهم اد ايه

 

سلوى:نوفل اصلا ممكن يصالح الكفار على بعض ماانت عارفه أبوكى سياسى اد ايه

 

سلمى: ماانا عشان كده حكيت له كل حاجه وهو كلم حازم واتفقوا على كل حاجه

 

سلوى:ربنا يقدم الى فيه الخير يابنتى روحى بقى اعملى ماسك حلو على وشك

 

سلمى:حاضر ياماما

..........................

فى بيت عبدالسلام

 

صفيه:حنين جايه النهارده وحشتنى اوى اوى

 

حازم:ووحشتنى جامد برضه خاصة انى عارف انها زعلانه منى

 

صفيه:هاترضى تسامحنا

 

حازم:انتى عارفه حنين اكتر منى ياماما متسامحه خالص دا الحيوانات بتصعب عليها يبقى احنا مش هانصعب عليها تسامحنا

 

صفيه:انت لازم توضح لها كل حاجه

 

حازم:انا متفق مع عم نوفل انه هايخلينى اقعد معاها لوحدنا من غير مايقولها وانا هافهمها كل حاجه وبعدين انتم تيجوا وهانشوف رد فعلها ايه بس لازم انا اتكلم معاها لوحدنا الاول

 

صفيه:ربنا ييسر لنا الاحوال يارب

......................

فى سيارة عمر

 

كانت حنين وعمر يتحدثان فى امور كثيره

 

جلب لها عمر بعض المأكولات والمشروبات من احدى الكافيهات المتواجده بالطريق

 

كلاهما كان يأكل بشهيه غير عاديه يتجاذبون اطراف الحديث سويا اكتشف عمر انها لها حس فكاهى لم يعهده من قبل

 

عمر:أول مره أعرف ان بتهزرى كده دا أنتتى عسل ضحكتينى خالص

 

حنين:طب احكيلك حاجه بس اضحك بصوت واطى عشان السواق مانتفضحشى ادامه

 

عمر:قولى هحاول اسيطر على نفسى

 

حنين:مره انا والبت سلمى كنا فى الثانوى وكنا رايحيين درس الفرنساوى وكان يوم شتا جامد خالص وطينه بقى وكده المهم سلمى واحنا ماشيين اتزحلقت وقعت وانا ماشيه عادى عماله اتكلم مع نفسى ببص ورا لاقيتها متغرقه طين بصيت لها وفطست على نفسى من الضحك ماعرفتش اسيطر على نفسى رحت قومتها وانا ايه مش قادره من الضحك البت اول ماقامت بصتلى كده وهى ايه مش مصدقه قالتلى هدومى اتوسخت اوى قلت مش مهم الهدوم ياسلمى اهم حاجه الكوتشى بتاعى اللى انتى لابساه مااتقطعشى

 

أصلها كانت واخده الكوتشى بتاعى كان عاجبها لونه وكان لايق مع الطقم

 

ضحك عمر بصوت عالى جدا حتى ان السائق ابتسم من ضحكه

 

عمر:لا انت مالكيش حل البت واقعه ومطينه وراحه تقولى لها الكوتشى بتاعى ماديه

 

حنين:لا انا كنت بقولها كده عشان تضحك وتنسى الموقف على مانروح

 

عمر:احكيلى كمان

 

حنين:هو انا بحكى لك حواديت

 

عمر:والله احلى من الحواديت

 

حنين:لا انا عايزه انام بقى مانمتش حلو امبارح

 

عمر:اتكلمى معايا شويه مااحنا هانروح الفندق هانريح شويه قبل مانروح مشوارنا بليل

 

حنين:امرى لله احكيلك موقف تانى

 

عمر بتلهف :احكى

 

ظلت حنين تسرد له المواقف المضحكه التى مرت عليها هى وسلمى خلال الدراسه

 

كان عمر مستمتع فى الحديث معها أيقن عمر انه حينما اتجه الى الله وانتظم فى الصلاه ودعا ربه ان تفتح له قلبها ان ربه استجاب له

 

كانت تتحدث عن كل شئ الا معتز هذا مالفت انتباه عمر الذى بداخله الكثير من الاسئله حول معتز وعن طبيعة علاقتها به ولكنه سينتظر الوقت الملائم


#الفصل_٢٦


الفصل السادس والعشرون

...................................

رحله دامت ثلاث ساعات مرت عليهم كأنها ثلاث دقائق

 

حنين:دى بقى المنصوره الساحره ياعمر

 

عمر:الفندق بعيد عن هنا

 

حنين:لا قربنا خالص انا هاورى للسواق الطريق

 

وصلوا الى الفندق

 

حنين:ايه رايك فى المنصوره

 

عمر:على فكره اول مره اجى بس حلوه

 

حنين:انا هلكانه تعب

 

عمر:احنا ماجبناش لبس معانا

 

حنين:اه تصدق خلاص مش مهم نغسل ايدينا ووشنا كده نعمل ريفرش وخلاص

 

عمر:اوك يالا بينا نطلع مازن وأبوه نايمين مارضتش اصحيهم

 

.................................

 

صعدوا الى الغرفه التى كانت تحتوى على فراشين خلعت حنين حجابها وبقيت بالدريس فقط بينما عمر خلع سترته فقط

 

ظلوا يتحدثون الى ان غلبهم النوم استيقظوا على صوت رنين هاتف عمر

 

كان مازن المتصل

 

عمر:ايوه يامازن

 

مازن:انتوا نمتوا بقينا المغرب يالا هنتأخر على الناس

 

عمر:طيب حالا

 

جلس عمر بجوار حنين على الفراش يمسد بيده على شعرها

 

عمر:قومى بقى ياحنونه بقينا المغرب

 

حنين وهى تتململ فى الفراش

 

حنين:حاضر قومت أهو

 

جلست حنين على الفراش قائله اجهز انتى انا هاغسل وشى وهاحط ميكب خفيف وننزل

 

عمر:بس يكون خفيف

 

حنين:اوك حاضر

 

عمر:تعجبينى وانتى مطيعه كده

 

حنين بابتسامه:امشى بقى اجهز انت

 

تجهزوا ونزلوا سويا وجدوا مازن ووالده فى الانتظار

 

مازن :يالا بينا عربيتكم هاتمشى قدامنا عشان حنين هى اللى عارفه البيت

 

مختار القاضى(والد مازن):اما انت عيل جلياط صحيح مش تعرفنى على مراة صاحبك

 

مازن:بابا حنين مراة عمر حنين بابا

 

مختار :تشرفنا يابنتى

 

حنين:الشرف ليا انا ياعمو نورتوا المنصوره

 

مازن: يالا بينا بقى

 

مختار:مستعجل اوى اللى يشوفك دلوقتى مايشوفش سرمحتك

 

مازن:ماخلاص يابابا انتى هاتفضحنى حنين صاحبة سلمى اوى

 

عمر:طيب يالا ياجماعه كفايه كلام

مازن:انا بقول كده برضه


....................................


ذهبوا الى بيت سلمى بتوجيهات من حنين


 

أمام البيت كانت هناك أعين تتربص بهم تنتظر منذ وقت ليس بهين هى أعين ماجده التى كانت تنتظر فى مكان لايستطيع احد رؤيتها فيه تريد ان ترى عمر وتقر عينها منه


 

مالبثت ان رأته حتى فاضت الدموع من عينيها ودت لو ذهبت اليه وتغمره بحنانها تضعه بين ضلوعها ولاتخرجه ولكنها لن تفعل هى أخطأت وتتحمل وتجنى نتيجة مافعلت


........................


فى منزل سلمى


 

بعد التحيات والسلامات وتعرف كل منهم على الاخر جلس الرجل يتحدثون ويتفقون على اتفاقيات الزواج


 

والدة سلمى فى المطبخ تعد واجب الضيافه للضيوف


 

اما حنين وسلمى جلسوا سويا فى غرفة سلمى


 

سلمى :ها احكي لى بقى اخر الاخبار


 

حنين:يابنتى انتى فى ايه ولا فى ايه


 

سلمى:طب بلى ريقى بأى حاجه


 

حنين:انا عارفه مش هاتتهدى بس اطمنى الاخبار كويسه


 

سلمى:يعنى ايه


 

حنين:يعنى قررت افتح قلبى ياسلمى انا حاسه بحاجه ناحيته طول الوقت بيحاول يسعدنى ويتقرب لى لو مش عاوزه اتكلم يسكت لو ابعد يحترم بعدى ولما احتاجه بلاقيه جمبى قسيت عليه فى مره فى الكلام اوى فكرته هاياخد موقف بس بالعكس حاول يصالحنى بشتى الطرق لما شافنى بصلى لاقيته اتكسف انه مش بيصلى ولاقيته انتظم فى الصلاه مثقف عكس توقعاتى غصب عنى ياسلمى لاقيتنى بتشد ليه


 

سلمى:يعنى بتحبيه


 

حنين:سلمى ماتسألنيش اسئله فوق مقدرتى انا نفسى مش عارفه كل اللى انا عارفاه انى بحب اتكلم معاه واحب اشوفه بيضحك ولو اتأخر فى الشغل اقلق عليه


 

سلمى :يبقى بتحبيه


 

حنين:انا هاعطى لنفسى الوقت ياسلمى مش هاستعجل


 

هنا سمعوا صوت طرقات على الباب


 

سلوى :يالا ياعروسه عشان تقدمى الحاجه الساقعه واجهزوا عشان هايقروا الفاتحه


 

سلمى :هما اتفقوا


 

سلوى:اه اتفقوا ماشاء الله ناس شاريه خالص وريحوا بابا فى الاتفاق مش هانجيب الا الاجهزه بس وكان مازن بيقول عاوزينها بشنطة هدومها بس ابوكى مارضاش


 

حنين:ربنا يسعدك ياسلمى


 

سلمى: ويسعدك ياحبيبتى


 

سلوى:يالا يابنات بقى


............................


ذهبت الفتيات بصحبة سلوى الى غرفة الجلوس


قدمت سلمى المشروب وهى تنظر بخجل لمازن بينما عمر ينظر الى أميرته التى سرقت لبه


 

نوفل:نقرأالفاتحه ياجماعه


 

قرأالجميع الفاتحه والسعاده تغمرهم


 

مختار:يازين مااختارت يامازن ماشاء الله ادب وجمال


 

سلمى:متشكره ياعمو


 

مختار:ربنا يهنيكم يابنتى احنا هانمشى بقى لان هنسافر بدرى


 

مازن:خلينا شويه يابابا


 

نوفل :استنى شويه يااستاذ مختار العرسان يقعدوا مع بعض


 

مختار:والله يااستاذ نوفل الواحد ماعاد بيقدر على السهر انا هاروح انا الفندق انام شويه قبل مانمشى ومازن يجى براحته


 

نوفل:يعنى مصمم برده امرى لله


 

ودع الجميع مختار


 

حنين:يالا احنا كمان ياعمر عشان نسيبهم براحتهم


 

سلمى قبل ان يجيب عمر:تعالى بس ثانيه


 

حنين:حاضر


 

اصطحبت سلمى حنين الى غرفة المعيشه(الليفنج)


 

عمر:ربنا يستر


 

مازن:حازم جه لوحده على فكره ماجابشى مامته وباباه


 

عمر:والله فكرت جم معاه


 

مازن:لا سلمى قالتلى جه لوحده


 

عمر:مستنى من زمان


 

مازن:ماهو عم نوفل مقعده فى الليفنج وفيه تليفزيون يعنى مش هايمل


 

عمر:وعرفت منين:


 

مازن:سلمى قالتلى


 

عمر:ماشى ياسيدى انتى وسلمى ربنا يستر من رد فعل حنين


 

مازن:تفتكر هتسامحه ولا هتعاند


 

عمر:لا هتسامحه قلبه ابيض مش بتشيل شخصيتها متسامحه جدا ان كانت فتحت معايا صفحه جديده


 

مازن:استنى هنا قولى يااسطا ايه حصل


 

عمر:مافيش امبارح رجعت من الشغل لاقيتها مستينانى والنهارده لاقيتها دخلت اوضتى تصحينى الاول فكرت انى بحلم بس لاقيتها هى بجد وأسلوبها وطريقة كلامها متغيره سالتها فيه ايه متغيره ليه قالتلى تعالى نفتح صفحه جديده


 

مازن:ياه اخيرا حست بيك


 

عمر:بس لسه ماقالتش انها بتحبنى قالتلى اصبر شويه انا متفهم جدا حالتها وسعيد باللى وصلت بيه معاها


 

مازن:ربنا يسعدكم ياصاحبى


.................


فى غرفة المعيشه


 

حنين بشهقه:حازم


 

حازم:وحشتينى اوى


 

أغلقت سلمى الغرفه عليهم وخرجت سريعا


حازم:ماوحشتكيش

 

حنين وقد أدمعت عيناها:انتى اللى كنت عاوز تخلص منى

 

حازم:انتى بالله عليكى تصدقى كده

 

حنين:انا شفت عمايلك بعينى

 

حازم:لما انتى قلتى هاقعد مع عمر قعدت ازيد فى الكلام عليكى عشان تصرى على موقفك

 

حنين:وليه ده كله

 

حازم:عشان توصلى للنتيجه اللى وصلتى ليها دلوقتى

 

حنين:دا انت متابع بقى

 

حازم:انتى أغلى عندى من نفسى انا بكلم عمر كل يوم أساله عليكى

 

حنين:وأفرض كان حصل العكس

 

حازم:انا كنت متأكد انك هاتحسى بيه

 

حنين:انتى جوزتنى ليه بتمثليه

 

حازم:عمرك ماكنتى هاتاخدى القرار ده بارادتك كنتى هاتفضلى متردده اللى حصل انى حطيتك على الطريق بس

 

حنين:وكلام بابا

 

حازم:وحتى بابا ضغط عليكى عشان تصرى على قرارك

 

حنين:يعنى ماكنتش عاوز تجوزنى وتخلص منى

 

حازم:انتى تصدقى كده ياعبيطه لو كنت عاوز اخلص منك كنت هاتصل بيكى فى اليوم مية مره وماترديش عليا واجى هنا النهارده مستنى من قبل ماتيجوا هنا عشان اتكلم معاكى وافهمك الوضع

 

حنين:انت اتفقت مع سلمى صح

 

حازم:سلمى وعمر ومازن وعم نوفل وطنط سلوى

 

حنين:يااااااااه مش بقولك لازم تبقى مخرج

 

حازم:انتى عمرى كله

 

حنين:وحشتنى اوى

 

وهنا ركضت حنين الى حازم تحتضنه بقوه فهو أقرب انسان اليها

 

حنين:كنت مفتقداك اوى

 

حازم:مش أكتر منى يابت انتى توأم روحى يالا نطلع للجماعه نطمنهم ونروح البيت ماما تعبانه اوى عاوزه تشوفك

 

حنين بلهفه:مالها ماما

 

حازم:كويسه ياحبيبتى بس قلقانه عليكى اوى انا كنت هاجيبهم معايا بس غيرت رأيى فى اخر لحظه قلت ابقى اخدك انتى ليهم

 

حنين:ومين قالك انى كنت هاسامحك

 

حازم:عشان انا اكتر واحد فاهمك وعارف انك من النوع اللى بيصفى بسرعه وعارف انى لما أوضحكلك كل حاجه هاتسامحى بسرعه

 

حنين:طب يالا بقى ماما وحشتنى

..............................

كان الجميع فى الخارج بانتظار خروج حنين وحازم خرجت حنين وخلفها حازم

 

تبادل عمر وحازم السلام وكذلك هو ومازن وقاطع تحياتهم العم نوفل

 

عم نوفل:ها ياولاد اتصالحتوا ولا لاء

 

حازم:ياعمو حنين قلبها ابيض مش معقول تفضل زعلانه كده مننا هيا عارفه غلاوتها عندنا

 

حنين:طب يالا بقى ياحزوم اصل ماما وحشتنى

عمر:انتى هاتروحى لمامتك

حازم:ماانت هاتيجى ياعمر مستحيل اسيبك دى ماما مستنياك عشان تتعرف عليك

عمر:بس

حازم:مابسش ده بيتك التانى

 

عمر باستسلام اوك ماشى

 

ذهب حازم وحنين وعمر بعدما ودعوا الجميع وبقى حازم مع عروسه فلم يهنأ بالجلوس معها بمفرده الى الان..


 الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا

تعليقات