رواية كبسولة فرح الفصل العشرون 20 بقلم حنين

 


 رواية كبسولة فرح

الفصل العشرون 20

بقلم حنين



م. إ :-نعم لدي، دكتورة ايلاف... أنت ذكرتي أنك كنت في المستشفي عندما اتصل عليك محمد .. وأنك اتصلت علي أيمن لتتاكدي من صحة كلام محمد ؟ هل هذا صحيح ؟إتصلف

نا :- أيوه صاح

م. إ :-إذا مؤكد أنه المكالمة كانت مستلمه وليست صادرة؟؟ 

انا :- أيوه أكيد... 

م. إ :- .. شكرا لك ي دكتورة ايلاف... سيدي القاضي بعد إذن سيادتكم أريد أن استدعي إلي الشهادة الآنسة مودة

القاضي :- لك الأذن 

وقامت مودة من محلها بتقدل في نص المحكمة

القاضي :- ي آنسة لو سمحت.. المحكمة م عندها ليك وقت... ممكن تسرعي 

م. إ:- انسه مودة حسين.. لو سمحتي ممكن تحكي للمحكمة علاقتك بدكتورة ايلاف ؟ 

مودة :- انا علاقتي بايلاف ابتدت من كنا في الثانوي كانت زميلتي... بس كانت جنها اولاد... وكانت طوالي بتعاين لاخوي... وبتقول لي انه لازم احبه... وكلام كتير... فكان علاقتي بيها متذبذبه ، وقلت لحدي م رحلنا من الحلة... وتاني م لاقيتها إلا في المستشفي 

م. إ :- وكيف كانت ردة فعلك عندما لاقيتيها ؟؟ 

مودة :- صراحة كنت متفاجئة بيها ، لأني م كنت متخيلة أنها بقت دكتورة وكلام زي ده 

م. إ:- وعندما شاهدتيها هل تبادلتم الأرقام ؟ 

مودة :- أيوه 

م. إ :- ومن منكم طلب من الآخر رقم هاتفه ؟ 

مودة :- هي من طلبت رقم هاتفي وأنا أعطيته اياها 

م. إ:- في ذلك اليوم الذي وقعت فيه الحادثة هل اتصلت عليك ام لا ؟ 

مودة :- إيلاف دي م اتصلت علي نهائي.... لكن بعد العرس بقت بتتصل علي كتير وبتقول لي اقول لاخوي أنه م يوري أيمن وبتترجاني... 

م. إ:-امممممم... طيب ، ما هي طبيعة علاقتك بالسيد أيمن؟؟ 

مودة في اللحظة ديك اتلبشت وبقت تتنحنح وقالت ليه 

مودة :- أيمن هو أخو زوجة اخوي آليا... 

م. إ:- انا لم إسأل من علاقته باخوك أو أي شخص ، بل سألت من طبيعة علاقتك به ؟ 

مودة :- علاقتي معاه كانت طيبة... وكنت بتعامل معاه كويس باعتبار علاقة النسب البينا 

م. إ:- لمجرد علاقة النسب ام هناك شئ آخر ؟ 

مودة :- انت قاصد شنو؟ 

م. إ :- أعني ألم تكوني تكني له أي عواطف ؟ 

مودة :- لا... م كنت بكن ليه عواطف... 

م. ا :- عذرا آنسة مودة أريد ان أطرح عليك آخر سؤال ، هل كنت تعلمين بوجود كاميرات مراقبة في منزلك ؟ 

مودة :- كاميرات مراقبه وفي بيتنا نحنا ، لا ما كان في أي حاجة زي.. واصلا مافي زول بفكر في حاجة زي دي 

م. إ :-شكرا.. آنسة مودة.. بعد إذن سيادتك أريد ان استدعي للشهادة ا/السموأل... 

القاضي :-لك الأذن

م. إ:- ا/ السموأل، هل لك أن تحكي لنا كيفية علاقتك مع أيمن ومودة ؟ ومن متي أنت تعرفعهما ؟ 

السموأل :- علاقتي بايمن ومودة من زمن الجامعة ،أيمن صحبي واخوي ، بس بعد خلصنا جامعة مودة علاقتي بيها انقطعت وما لاقيتها تاني إلا يوم عرس أخت أيمن آليا من اخوها محمد... وبرضو علاقتي بيها م كانت شديدة... 

م. د:- إذن.. تقريبا انت لديك دراية بكل شي حاصل معهم.. 

السموأل :-نعم

م. إ:-إذن هل لك علم بنوع العلاقة بين أيمن ومودة؟ 

السموأل :- مودة من ايام الجامعه كانت بتكن مشاعر عاطفية لايمن حتي حاولت تصارحه كم مرة... بس هو رفض العلاقة دي... وتاني م اشتغل بيها كتير... بعد فترة زمنية اتصل علي أيمن وقال لي أنه اخته آليا عاوزة تتزوج ولما عرفت العريس منو صراحة في البداية اتفاجات ، والموضوع م طمني ، وبحكم أنه هو اخوي انا سألت معارفي وأصحابي عنه وعرفت أنه شخص ردئ جدا وأنه مستحيل يتزوجها عشان بحبها بسبب تعدد علاقته ،ولما سألت اكتر عرفت أنه مودة زوجت اخوها لأخت أيمن عشان تضغط علي أيمن ويتزوجها ، لأنها عرفت أنه دي الورقة الرابحة، بسبب تعلق أيمن باخته ، فأنا حذرت أيمن من الحاجة دي عشان ياخد حذره التام من اي لعبه ممكن تتعمل عليه... وفعلا بعد فترة ابتدت تلميحات محمد واليا لايمن وأسرته أنه يتزوج مودة بس أيمن كان رافض تماما ، ومن هنا ابتدت مشاكل أيمن ومحمد البسببها حصلت مشاكل بين محمد واليا واتطلقوا... وبعد فترة زمنية م بعيدة حصل حادث لايمن بسببه دخل في غيبوبة متواصلة لمدة ثلاثة شهور ، واتهم فيها محمد واتسجن بس بسبب غياب الأدلة الكافية والثبوتات الكافية محمد أفرج عنه... واتقفلت القضية علي كده

م. إ :- شكرا لك ا/السموأل.... سيدي القاضي يبدو للكل ان ملامح القضية أوشكت علي الوضوح، وهذا ي سيدي تقرير من مركز الاتصالات به كل تفاصيل مكالمات دكتورة ايلاف منذ لقاءها بمحمد الي أن سافرت الي ماليزيا مع زوجها أيمن... وفيها يتضح أن جميع المكالمات بينها وبين محمد هي مكالمات واردة ما عدا مكالمة واحدة وهي في نفس يوم الحادثة.. ويتضح أيضا رقم هاتف الآنسة مودة ومدة المكالمة دقيقة ونصف وهي بعد ساعة من مكالمة محمد لإيلاف وهنا يتضح كذب الآنسة مودة بخصوص ان دكتورة ايلاف لم تتصل عليها في ذلك اليوم وكذلك كذب السيد محمد بأن ايلاف هي من كانت تتصل عليه... 

القاضي أتناول الورقة وبدأ يقرأ فيها... ومحمد ده قلع عيونه وبقا يعاين لي ولايمن.. 

يتبع

مع كل الريد السمح شديد ليكم ♡♡


      الفصل الواحد والعشرون من هنا 

   لقراءة جميع فصول الرواية من هنا


تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة