رواية خادمة في قصر الفهد الفصل الثالث والثلاثون 33 والاخير بقلم صفاء حسني

رواية خادمة في قصر الفهد
الفصل الثالث والثلاثون 33 والاخير 
بقلم صفاء حسني 

  فهد وملك

- عاد فهد وملك للقصر، وكان فهد في قمة الغضب.  عيونه حمرا من الزعل،  وشفايفه متكمشة،  كان واضح إنه مش قادر يسيطر على نفسه.  ابتسمت أسماء،  عيونها بتلمع بالشر،  كانت مبسوطة إنه رجع.  اقترب منها فهد وسحبها من إيدها وقال: "تعالي معايا".
- ابتسمت أسماء وقالت: "عيوني".  صوتها حلو وناعم،  بس كان فيه غرور واضح في كلامها.
- دخل فهد مع أسماء غرفة المكتب،  كان ضيق الصدر واضح عليه،  زعق ليها: "افهمي بقي معنى إيه اللي عملتيه؟ هتخليني أرجع ليكي بالعافية؟"
- اقتربت منه أسماء ووضعت إيدها على رقبته وقالت: "ليه بس؟ أنت بتحبني، وكل حاجة بتثبت إنك متقدرش تعيش من غيري، نفسي أفهم ليه معاند؟"  عيونها بتلمع بالحب،  بس كان فيه تحدٍّ واضح في كلامها.
- زاح إيدها من على رقبته وصرخ فيها: "أنتِ مهمة يا أسماء، وجودك هنا عشان ابني وبس، اللي اصلا مش متأكدة إنه كان من صلبي ولا لا".  كان واضح إنه متضايق،  وشفايفه بتترعش من الغضب.
- انصدمت أسماء من حديثه وقالت: "للدرجة دي؟ بنت الرفضي غسلت دماغك؟ اشمعنى؟ هي ما كنت بتجيب كل يوم واحدة شكل، وتاني يوم تمشي، وكنت بترجع لطبيعتك".  كانت حزينة من كلامه،  وشفايفها بتترعش.
- ابتسم فهد بسخرية وقال: "طبيعتي؟ أنتِ شايفة إن أنا كنت بطبيعتي؟ أنتِ عمية يا أسماء، ومش بتشوف حبك خرج من القلب".  كان واضح إنه مش مهتم بكلامها،  ووجهه بارد.
- نظرت له أسماء بتحدٍّ وقالت: "يجي اليوم اللي أثبت ليك إن أنا حبي مربع في قلبك، ووقتها هتنسي ملك، واللا جابوا ملك".  عيونها بتلمع بالثقة،  وكانت واثقة من نفسها.
- ابتسم فهد وقال: "وقتها تبقي تتكلمي، أم دلوقتي اسحب الدعوة فورًا".  كان واضح إنه متضايق،  بس كان بيحاول يسيطر على نفسه.
- رفضت أسماء وقالت: "مش هسحبها إلا لما ترجعي ليا، وأكون مراتك رسمي، أنا في الشهر ٣، ويبدا يظهر عليا الحمل".  كانت واثقة من نفسها،  وعيونها بتلمع بالشر.
- نظر لها بغيظ: "ولو رجعتك هبتعد عن ملك، ومش هتيذها مرة تانية".  كان واضح إنه متضايق،  وشفايفه متكمشة.
- ابتسمت أسماء وقالت: "أكيد، مادام هتخرج من حياتنا، يلا بالف سلامة".  كانت مبسوطة،  وعيونها بتلمع بالشر.
- نظر لها فهد وهو عاجز عن الكلام،  لكن جات له فكرة وابتسم وقال: "تمام يا أسماء".  كان واضح إنه متضايق،  بس كان بيحاول يسيطر على نفسه.
- وتركها وطلع على غرفته.
- كانت ملك رايحة جاية على نار،  مش عارفة ليه،  كل عقلها بيتكلموا في إيه؟ ليه رجعوا؟ ناوي على إيه؟ هيسيبني صح؟ طيب ما أنا عايزة كده، طيب ما لي؟  كانت حزينة،  وعيونها بتدمع.
- ضربت نفسها وقالت: "فوقي يا ملك، أوعى تفكري فيه، ده ضعيف، أقدمها في ثانية يرميك زي ما رمى أمه، متدخليش ما بينهم".  كانت بتحاول تسيطر على مشاعرها.
- فتح فهد الباب، وجد ملك ماشية يمين وشمال،  ورفعت إيدها مسكة شعرها، وفي عيونها ظاهر الغيرة.  كان واضح إنها متضايقة،  وعيونها بتلمع بالغضب.
- اقترب منها قبل ما تقع،  وكانت في دقايق ما بين إيده، نظرت عيونهم، اتكلمت، وبعد كده سألها: "ملك، عاملي تحوسي يمين وشمال؟"  كان واضح إنه متضايق،  بس كان بيحاول يسيطر على نفسه.
- نظرت له ملك وسألته: "هو احنا رجعنا ليه؟ إيه اللي حصل؟"  كانت حزينة،  وعيونها بتدمع.
- ابتسم فهد وقال: "مش كنت رفضي نسيب هنا، وقولتي إن أنا ضعيف وهربت من مواجهة أسماء، رجعت أواجهها، فهمت وجهة نظرك وهسمع كلامك، لكن بشرط".  كان واضح إنه متضايق،  بس كان بيحاول يسيطر على نفسه.
- نظرت له ملك باستغراب وخوف من داخلها، وسألته: "شرط إيه إن شاء الله؟ شوف ياباشا، أنا ولا بجبرك على حاجة، ولا أقصد أفرض عليك حاجة، أنت اللي طلبت مني أساعدك، ولو مش عايز خلاص انسي".  كانت خايفة،  وعيونها بتدمع.
- ضحك فهد واقترب منها، هي شعرت بخوف فتراجعت، ثم اقترب هو وتراجعت هي لحد ما وصلت لأخر السرير. رفع يده وحاوطها بيده وقال: "تروحي فين تاني؟ صدقيني لو روحتي أخر الدنيا هاوصلك، مش أخر السرير".  كان واضح إنه متضايق،  بس كان بيحاول يسيطر على نفسه.
- نظرت له ملك نظرة مطولة، واستمروا ينظروا لبعض، وفي لحظة وهو سرحان في عيونها وبراءتها، خفضت رأسها من تحت يده ونطت من فوق السرير وهي تبتسم وقالت: "دا الدرس الأول يا باشا، أوعى تتغر في نفسك أوي، لـ في ثانية اللي بين إيديك يتركك، وعجبي".  كانت بتضحك،  وعيونها بتلمع بالشر.
- أنصدم فهد،  وبالفعل نط من فوق السرير مثلها،  لكن رجله اتلوت من تحته وبدأ يتوجع ويمسك قدمه.  اقتربت ملك بخوف منه وهي تمسك قدمه وتدعكها بيدها وقالت: "رجلك فيها إيه يا باشا؟ طمني عليك، أروح أجيب دكتور بالله عليك، طمني".  كانت خايفة،  وعيونها بتدمع.
- وجاية تقوم سحبها من إيدها وبدا يحاوطها بيده وقال: "يوم ما هاتفكري تفرّي من بين إيدي، هااكون مكسور كده، أوعى في يوم تفكري تعمليها".  كان واضح إنه متضايق،  بس كان بيحاول يسيطر على نفسه.
- بدأت تشعر بالفخ الذي وقعت فيه، ونظرت لعيونه وكلماته اللي تحتوي على الف معنى، واتنهدت وقالت: "مصير في يوم أكون مش هنا، وكان اتفاقنا مهمة لفترة ياباشا. إن طال الزمن واللا قصر، وصدقني يوم ما أحس إن مهمتي فشلت، وإن أنا ماقدرتش أخليك تتخلص من ادمانها، وقتها ماليش مكان هنا".  كانت حزينة،  وعيونها بتدمع.
- بلع ريقه فهد وهو ما بين نفسه لا يعلم ادمن مين فيهم: ....

مشهد 8:  أسماء وليلي

- الدور اللي تحت،  فرحت أسماء وجريت تجهز الأكل،  لكن شعرت إنها حاسة بدوار.  ولما بدأت تعمل الأكل،  شعرت إنها عايزة ترجع،  ما كانتش مظبوطة.  صحيت ليلي،  وكانت ماشية في البيت كأنه بيتها،  وكانت متجهة على المطبخ،  شافت بنتها مش مظبوطة،  اقتربت منها وسألتها: "مالك يا بنتي؟ شكلك مش مظبوطة، أوعى الزعل يكون عمل فيكي كده، أنا قلت ليك مش تقلقي، هاتكوني ست البيت ده".
- كانت أسماء بتاخد نفسها بالعافية وقالت: "ممكن تساعديني أعمل الأكل لـ فهد، عشان لو صحى وملقاش الأكل جاهز يزعل".
- نظرت لها ليلي وقالت: "ما يتفلق، مش جاب المحروسه ملك تخدمه؟ خليها هي اللي تخدمه، وارتاحي أنتِ يا عبيطة، أنتِ اللي زوجته ومن حقك تكوني في حضنه دلوقتي، مش اللي ما تتسمى اللي فوق".
- كانت أسماء مش مركزة معاها،  وخرجت جري اتجهت الى الحمام 🚽 وفضلت ترجع.
- نظرت لها ليلي والصمت عم شويه،  ثم ابتسمت وخرجت جابت من الصيدلية اختبار حمل،  وهي تتمنى إن ابنتها تكون حامل،  وطلبت منها تتأكدة،  رغم إن أسماء كانت متأكدة،  لكن عملت تاني وطلع شكها صح،  مش مجرد كلمة قيتها لـ فهد عشان يرجع ليها....
- كانت ليلي تسأل أسماء: "/ابن مين الطفل ده يا أسماء؟"
- نظرت لها أسماء بغضب وقالت: "/يعني إيه ابن مين؟ هو يقولي ابن مين، وأنتِ تقولي ابن مين؟ بجد ارحموني، أنا محدش لمسنى غير فهد".
- ربت ليلي على كتفها وقالت: "يا بنتي، أنا مش بعتابك يا قلبي، حتى لو مش ابنه تقولي إنه ابنه سهلة يعني، مش شغلنا، أنتِ كنتِ مراته".
- انصدمت أسماء وقالت: "أنا وحشة اه،  لكن موصلتش إن أخون فهد فاهمه،  أنا مش زيك".
- وضعت ليلي إيدها في جانبها وقالت: "نعم يا حلوة، مش زي إزاي؟ والكلام اللي اتقال من يومين كان إيه؟ إنك كنتِ فاكرة أخوكي،  وانخطبت لواحد تاني،  عشان ينساكِ،  خليكِ صريحة معايا علشان أخليكِ ست البيت ده كله مش خادمة".
- نظرت لها أسماء بغضب وقالت: "ومين قال إن يفرق معايا أكون ست البيت أو غيره،  أنا مش وحشة".  وبدت تضرب نفسها بالقلم وتعيط: "أنا بس غبية،  خسرت فهد بغباي،  لعبة عليا أمه واستغلت إن عندها بنت في نفس سني،  وكانت بتوقعنى عشان أسيب ابنها،  ويوم ما خليت الانتقام هدفي خسرت كل حاجة،  لكن لم اكتشف إنها كانت بتلعب عليا وعرفت إنها عندها بنت في إيطاليا،  وكمان لم سافر فهد اجبره يطردني،  ويتجوز واحدة تانية عشان ياخذ نصيبه،  وقتها رجع فهد منهار،  فضل يشرب ويسكر،  كان منهار ويصرخ ويقولي عملت فينا كده ليه؟ وقتها سندته وطلعت بيه على غرفته علشان محدش يسمعه".
- سمعت مالك حديثهم،  طلعت جري وسألته: "فهد باشا،  فهد باشا..."
- نظر لها فهد وقال: "خير يا ملك".
- سألته ملك بكل وضوح وقالت: "أنت كنت عارف إن أسماء حامل؟"
- هز رأسه فهد وقال: "اه،  كنت عارف،  لكن مش هتجوزها واللا هرجعها تقعد تربي ابنها،  عشان استغلتني،  وانامش في وعي وعملت علاقة معايا".
- انصدمت ملك وشهقت: "نعم يا باشا؟ غفلتك يعني إيه؟ واللا بتقول كده عشان مترجعهش رغم إنك عارف إنها حامل في ابنك؟ أنت بجد إنسان غريب،  و فعلا مش عارفة أقولك،  لكن دلوقتي إتاكدة إنك مش بتحب أسماء،  وبتحب نفسك فقط".
- قطع حديثها فهد وقال: "متقوليش إن أنا بحب نفسي وبس،  أوي مش بحبها،  لأنها هي اللي كسرت حبي ليها من زمان".
- نظرت له ملك بـ استعجاب وقالت: "أنت ليه بتعمل كل ده في نفسك وفي أسماء؟ أنت بتعشقها،  ادمنتها زي ما بتقول،  وعقبت نفسك وعقبتها سنتين ضيعتوا من عمركم ومن حبكم وقت وعمر،  وهي دلوقتي حامل،  وأنت رافض ليه؟"
- نظر لها فهد بغضب: "وأنتِ مالك بتدخلي ليه في حياتي؟ وعشان تسترحي،  وضميرك يرتاح،  أنا مش اتجوزها،  وهنتجوز أنا وأنتِ بكرة،  ولم تولد ونعملها تحليل نسب وقتها اكتب الطفل بـ اسمي،  سبيني بقي،  وروحي حضري الفطار".
- نظرة له ملك بتحدد وقالت: "مفيش فطار،  والبس وروح صلي الجمعة،  ولم ترجع نتكلم،  ال نتجوز بكرة ال هو أنا عبده واشتريتها ال يتجوزني،  ال أنا اصلا مش موافقة،  والعقد بله واشرب مايته حاجة،  آخر غلب إيه وقعني فيك بس،  روح يلا قبل ما الخطبة تبدا،  ممكن تسمع كلمتين يفوق عقلك".
- في دقايق كانت ملك قدرت تسيطر على غضبه وابتسم من طريقه كلامها وقال: "أنتِ بتبرطم بتقولي إيه؟ أنا سامعك على فكره".
- لوحت بيديها وقالت: "طيب قوم زي الشاطر كده،  روح لـ ربك صلي ليه واطلب منه الخير،  وأنا مستني تحت تلبس وتروح وترجع بالسلامة،  تكون قرارات صح".  وخرجت وأغلقت الباب وهي تشعر بحزن لا تعلم مبراره،  هل فعلا ما تفعله صح؟  ووجودها ملهوش مكان؟  لكن مع كل الأحوال،  لازم تساعد أسماء،  رغم إن عارفة إن ليلي هتصدق،  وممكن تغسل عقل أسماء،  لكن متأكدة إن أسماء بتحب فهد،  مفيش واحدة تعمل كده وتفضلي عايشة،  مع حبيبها وهي بتتعذب،  ورغم كده سعيدة في خدمته.
- كان فهد انتهى من لبسه،  وارتدى جلبية بيضاء كانت جميلة جدا عليه،  وخرج وجدها واقف أمام الباب،  وتتحدث مع نفسها،  اقترب من ودنها وقال: "أنتِ واقف كده ليه،  وبتفكرة في إيه يا قوزعة  يصغير أنتِ؟"
- شهقت ملك والتفتت بعد ان همس بجوار منها،  وشعرت بـ احساس غريب اول مرة تحسه،  كانت صرحت في جماله وقالت ما بين نفسها:
"الجلبيه واكله منه حتة".  ثم ضربت نفسها بيده عشان تفوق.
- ضحك فهد وقال: "يا بنت المجانين،  حد يضرب نفسه كده؟"
- بلعت ريقها ملك وقالت: "ملكش دعوة،  يلا مع السلامة،  والقلب دعيلك".
- نزل فهد وهو يبتسم،  كانت أسماء خرجى من المطبخ بعد حديثها مع امها،  وشافت فهد وهو نازل،  شعرت بحزن وحسرة،  كانت نفسها تجري في حضنه وتقوله: "أنت جميل أوى النهارده يا حبيبي"،  وهو يبتسم ويقولها: "هتقضي وضوئه يا سمسم".
- كانت تتخلي المشهد حتى مر من جوراها،  وريحة عطره الفايح جننتها.
- كانت ملك ايضا فوق،  ليس على بعضها،  ريحه البرفان وهمسه،  مش عارفة تتخلص منهم.
- طلعت أسماء بغضب وهي تصرخ فيها: "أنتِ ليه مش عاوزه تمشي،  وتريحني؟  أنا بجد مش عارفة أعمل معاكي إيه؟"
- ضحكت ملك وقالت: "أقتلني مرة تالتة،  ما أنتِ خلص بقي الشر يجرى فى عروقك،  والغضب عمى قلبك".
- رفعت إيديها أسماء تضربها بالقلم.
- مسكت إيديها ملك وقالت: "أقطعهلك،  فاهمي؟  أنا ملك،  وأسأل أمك كنت بعمل معاها إيه،  وفوقي
بالتأكيد، سأساعدك في تحسين النص وإضافة لمسات عامية مصرية. إليك النص المُحسّن:

كانت أسماء في قمة غضبها، وقالت بصوتٍ عالٍ: " فوقي لنفسك يا إسماء! عدائك لملك مش لصالحك!"

ابتسمت ملك بسخريةٍ وقالت: "حربك مش معايا أنا، فاهمة؟ أريحك وأجبلك الخلصة. كل حاجة هتخلص بكرة."

شهقت أسماء، وقلبها يعتصر حزناً، وقالت: "هو لسه مصمم! لكن مش هينفع، أنا هوقف جوازكم ده!"

ضحكت ملك ضحكةً خفيفة وقالت: "على وضعك يا إسماء! يلا سلام، عشان أعمل الفطار لفهودي حبيبي."

كانت ملك مستغربة من نفسها، إزاي طلعت منها الكلمة دي؟ وليه بتغيظ أسماء، رغم أنها نفسها تساعدها؟

في نفس الوقت، كان فهد رجع البيت عشان ناسي مفاتيحه. وهو طالع سمع كلام ملك وأسماء.

مسكت أسماء في ملك وقالت: "أنتِ وقحة وحثالة!"

ابتسمت ملك ابتسامة حزينة وقالت: "ليه كل ده؟  إيه اللي وجعك قوي؟ أنا ولا فهودي؟ قلبك بيتقطع وأنا جنبه، صح؟ تصدقي عندك حق، أنا كمان قلبي بيتقطع وأنا جنبه وبحس بإحساس غريب. بتخيله قدامي دايماً، ضحكته اللي مش بتطلع إلا ليّا، وصوته وهو بيتكلم... من حقك تعشقيه! أنا كمان خايفة أُعشقه، عشان عارفة إن عشقي ليه مالوش نهاية ولا بداية.

اطمني يا أسماء، واسألي أمك أو مرات عمي، هما يعرفوا ملك كويس، وواثقين إني عمري ما أسرق راجل من مراته أو حبيبته. أنا مش عدوتك، لكن القدر رمى في طريقي. بجد أنا خايفة أقعد دقيقة تانية هنا، خايفة أتعَلق بيه، وبجد عاوزة أقول لكِ تحية إعجاب، إزاي قدرتِ تستحملي تكوني أنتِ وحبيبك في مكان واحد ومتجننتيش!  أنتِ عارفة، أنا همشي دلوقتي، عشان حاسة إني بعَك ومش فاهمة حاجة."


قطع حديثها فهد وقال: "تمشي تروحي فين يا ملك؟ أنا كمان بحبك، حبيتك من أول مرة شوفتك فيها، وأنتِ بتسنديني. بحب ضحكتك الحلوة، ودموعك... بجد أنا اتخلصت من حبي لأسماء، وممكن بعد ما عرفت إنها حامل وكرامتي رجعت ليّا، حسيت إني رجعت فهد تاني. اوعي تسيبيني!"



                   تمت بحمد الله 


 وأيضا زرونا على صفحة الفيس بوك 


وايضا زورو قناتنا سما للروايات 

 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك
تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة