
رواية ليتك كنت صالحا
الفصل السادس والاربعون 46 والسابع والاربعون 47
بقلم فريده الحلواني
مرت الايام سريعا وها قد جاء يوم الخطبه التي كان يتوق لها كلا من مازن و سعد
فقد حضر الاثنان بصحبه عائلتهما للتقدم رسميا للفتاتان
و قد بكت ام مصطفي فرحا من معامله عائله المسيري لها و لابنتها التي لم تشعر انها غريبه عنهم بل بالعكس جلس صالح و شریف حتي الجد يطالبون سعد و اهله بجميع حقوقها و اكدو لهم انها ابنتهم و هم من سيقفون له اذا ما فكر ان يحزنها يوما ... اما سعد و اهله فقد تفهمو هذا الموقف النبيل وقدروه كثيرا و قام والد سعد بشخصه بالتعهد امامهم انها ستكون بمثابه ابنه لهم وهو من
سيتصدي لولده اذا احزنها يوما
و ها قد جاء دور ذلك المسكين مازن الذي وقع بين شقي الرحي ... امه و ليلي تلك المتجبره و التي ما ان انهو اتفاقهم علي كل شيء
وسط فرحه الجميع حتي قالت معترضه : بس انا عايزه فيلا خاصه لبنتي
صدم الجميع من طلبها و لكن من كانت لها بالمرصاد منذ قدومهم هي اميره ام مازن فقالت بتكبر : احنا فيليتنا كبيره جدا علي فكره و مازن ابني الوحيد مش معقول يسبني و يعيش لوحده ليلي : دي سنه الحياه وبعدين هو مش هيبقي لوحده مراته هتكون معاه
اميره : انتي عايزه بنتك تاخد ابني من اولها طب ما بنتك التانيه عايشه معاكي
ليلي : خلاص داليا و مازن يعيشو معايا ... سهله
كان الجميع يلفون اعناقهم يمينا ويسارا و كأنهم يشاهدون بتركيز مباراه للمصارعه الحره والكل متحفز لمن ستكون الغلبه
مال صالح علي صغيرته التي تكاد تجن من تحول امها الطيبه الي تلك المتجبره و قال : هو ابوكي مش ناوي يلم امك دي
ردت عليه بهمس : هيعملها ايه انا معرفش ايه الي جرالها
صالح بمزاح : اما نشوف عمي هيعمل ايه هيكون راجل في بيته و لا ...... نفسه يكون راجل في بيته
كادت ان تضحك بصخب الا انه وضع يده على ثغرها وهو يقول
بغيظ : بس هتفضحينا
كان مازن يشعر بالاختناق لدرجه انه حل رابطه عنقه ليستطع التنفس وهو يغلي بداخله من تلك المرأتان و ما احزنه دموع حبيبته الحبيسه فكاد ان يتدخل الا انه تفاجأ بها تقوم من مقعدها متوجهه ناحيه ليلي ثم جلست بجانبها و امسكت كفها مقبله اياه باجلال و قالت برجاء ظهر جليا في صوتها : ماما عشان خاطري ربنا يعلم انك امي فعلا و عمري ما حسيت بحنان الام و لا طعم الكلمه غير معاكي و عارفه و متاكده انك بتعملي كده عشان مصلحتي ... هبطت منها دمعه حزينه مسحتها سریعا و اكملت : بس حضرتك اكثر واحده عارفه انا عشت ازاي و كنت ديما لوحدي لحد ما حضرتك جيتي انتي و ليله ومليتو عليا حياتي و حسستوني اني مرغوب فيا من اهلي ... انا مش عايزه ارجع اعيش لوحدي تاني یا ماما حابه اعيش وسط عيله ادفي بحنانهم و طيبه قلبهم .. مازن هيبقي في شغله ديما و عمو كمان ليه انا ابقي لوحدي و طنط لوحدها خليني اكون معاهم ... ارجووووكي
نظرت لها بتعاطف و لكنها قالت بعناد : حببتي كلامك كله صح بس ممكن تيجو تعيشو معانا هنا وتبقي مبعدتيش عني
كادت اميره ان ترد بهجوم الا ان مازن امسك يده ليمنعها حينما سمع رد حبيبته العقلاني و الذي ما زاده الا عشقا لها و جعل امه تغلق اخر ذره تردد من ناحيتها : انتي لو عندك ابن تقبلي يعيش عند اهل مراته ... معتقدش ان مازن رجولته هتسمحله يقبل بالوضع ده مهما كان بيحبني ... صمتت و نظرت لها برجاء فقالت الجده بحده : خلاص بقي يا ليلي انتي طلعتي حماه صعبه اووووي ايه ده الله يكون في عونكم يا ولاد
نظرت لها ليلي بغيظ وقالت : مش بطمن علي بناااااتي و كمان عشان الاتنين.... اشارت باصبعها علي صالح ومازن و اكملت : يعرفو ان مش هسبلهم بناتي ااااه ... نظرت لمازن و قالت : عشان خاطر داليا بس انا موافقه بس توعدني انك كل اسبوع هتيجي تقعد يومين عندي
اميره بجنون : يعني يومين الاجازه بتوع الاسبوع بدل ما يقعدهم وسط اهله يجي عندك لييييييه
اقتربت منها داليا محتضنه اياها و قالت : عشان خاطري يا طنط اهدي
نظرت لها بتعاطف و قالت بهمس : انتي بتحبي الواد ده بجد
... هزت لها راسها بخجل فاكملت بابتسامه : اطمني هجوز هولك غصب عن عين امك
ابتسمت داليا باتساع و لكن اختفت ابتسامتها حينما سمعت ليلي
تقول بغيره : انتو بتتوشوشو بتقولو ايه
تلبکت داليا اما امیره ردت بكيد : سر بيني و بين مرات ابني
... نظرت لزوجها و قالت : بهاااء نقرا الفاتحه و يلبسو الدبل بقي
جاءت ليلي لتعترض الا ان شريف زجرها بعينه و قال : طبعا الف مبرووووك يا ولاد
تنفس الجميع الصعداء و بدأ سعد و مازن يلبسون محابس الخطوبه الماسيه لحبيباتهم والنساء يطلقن زغاريط الفرحه و بعد الانتهاء
من المباركات تقدم صالح ليهنىء مازن و هو يحتضنه فهمس له
الاخير : انت بتتعامل مع الوليه دي ازاي
صالح ببساطه : بديها علي دماغها .. استحمل شويه لحد ما تكتب
عالبت وقتها طلع عليها القديم والجديد
ابتعد عنه و نظر له بشك فاكمل بثقه : اسمع مني اخوك مجرب قبلك
كان الاسبوع الذي تلي يوم الخطبه مذدحم للغايه فالجميع انشغل بتجهيزات الزفاف الاسطوري الذي سيقيمه صالح المسيري داخل قصره
و قد احضر اشهر المتخصصين في تلك التجهيزات و بداو العمل فورا رغم ديق الوقت الا انهم استطاعو تحويل باحه القصر الي شكلا مبهج و راقي في نفس الوقت جماله يضاهي افخم قاعات الزفاف
و ها قد جاء اليوم المنتظر
علي .... كان يطير فرحا و لا تكاد الارض تساعه من فرحته فاليوم ستكون حبيبته التي عشقها منذ الصغر بين يديه و تنام داخل احضانه و يستيقذ علي وجهها البهي كما حلم و تمني كثيرا
اما بطلنا المهووس بصغيرته فبرغم انها اصبحت تحمل في احشائها اطفاله الا انه يطير فرحا من اجل فرحتها بارتداء الثوب الابيض التي تحلم به كل فتاه و برغم انه مغلق من جميع الجهات و طلب لها تصميما خاصا ليحجب بطنها المنتفخه حتي ظهرت و كان جسدها ممتلىء بشكل طبيعي الا انه اعجب الجميع و هي كانت منبهره به
رفض رفضا قاطعا طلب ليلي ان تبيت ابنتها بعيدا عنه قبل الزفاف و قال بمنتهي الوقاحه المغلفه بالعشق : انا مبقدرش ابعد عنها لحظه اصلا و ربنا يصبرني علي بعدها طول يوم الفرح لحد ما يخلص
وقف صالح و علي اسفل السلم بابهي طله و هما يرتديان حلتهم السوداء الانيقه في انتظار حبيباتهما اللاتي سيسلمهم شريف لهما كما مان وكيلهما في عقد القرآن
و بعد طول انتظار وجدا قمران يهبطان من السماء عليهما فاثواب الملكات التي يرتدينها والمرصعه بفصوص ماسيه حقيقيه .. فهل يصح ان فتيات المسيري ترتدين المزيف .. لا و الله
وقف شريف امام الاثنان و بدأ بعلي اولا وهو يسلمه رميساء و يقول بعيون لامعه : حطها في عنيك دي بنت الغالي ... بكي و اكمل : فؤاد مكنش اخويا و بس لا ده كان صاحبي الوحيد وهو اكيد حاسس بينا دلوقت و فرحان ... انا انهارده اقدر اقوله اني حافظت علي امانتك ليا وسلمتهم لرجاله تصنهم وتشيلهم في عنيهم ... نظر الي صالح و اكمل بحب ابوي خالص : بس مكنتش لوحدي خليفته كان معايه خطوه بخطوه و عوضني عن غيابه و شال الحمل معايا و اکثر مني كمان
كان الجميع يستمع لتلك الكلمات المؤثره بعيون دامعه فقام صالح باحتضانه و لاول مره يفعلها امام الجميع دون خجل او ذره كبرياء ... قام بتقبيل كفي عمه باجلال و قال بصدق : لو ابويا كان عايش مكنش هيعمل اكثر مالي انت عملته معانا يا عمي و انا مديونلك بكل الى وصلتله و الى لولا وجودك جنبي مكنتش هقدر اكون الى كل الناس بتحلف بيه ربنا يخليك لينا
بكي الجد و حزن بداخله علي تصرفاته المشينه تجاه عائله فما حدث امامه الان جعله يشعر ان لا قيمه للمال امام تلك المشاعر الصادقه و التي اهم بكثيييير من امبراطوريته التي كان يدهس علي مشاعر اولاده في سبيل الحفاظ عليها
امسك علي يد حبيبته و نظر لها بعشق ثم قبل جبينها و قال بهمس
: بحبك
نظرت له بعيون لامعه و قلبا قد تضخم من الفرحه و ردت له همسه
: بموووت فيك
وقف شريف و هو يمسك يد ليله و يقول بصدق : انا مش محتاج
اوصيك علي بنتي لاني لو لفيت الدنيا مش هلاقي حد عشق زيك
... نظر لابنته الفرحه و قال : انا هو صيكي علي صالح يا ليله حافظي عليه و حطيه جوه عنيكي مش هتلاقي زيه يا بنتي
هزت راسها علامه الموافقه و قبل ان تتفوه بحرف وجدته يحتضن خسرها بزراع واحده بتملك ثم قبلها فوق ثغرها بسطحیه و قال و
هو ينظر لها ؛ حبيبي مش مطلوب منه حاجه غير انه يفضل جنبي و
بس
ابتسمت له بحب و قالت : مليش مكان غير حضنك اصلاااا ضمها بفرحه و هو يكاد يطير من فوق الارض
بدأ المدعوون بتقديم المباركات والهدايا الباهظه و كان من بينهم بعض النساء اللاتي كان علي علاقه بصالح قبل ذلك و قد وقفو يتاكلن من الغيره و لكن واحده منهن لن تستطع ان تتمالك حالها فتقدمت اليه و هي ترسم علي وجهها ابتسامه صفراء و حينما وقفت قبالتهم مدت يدها لتصافحه وهي ترفع جسدها لتقبل وجنته تحت نظرات ليله المصدومه و الدامعه الا ان حبيبها عاد
للوراء سريعا وقال بوقاحه : سلمي من بعيد يا رودي نظرت له بخبث و قالت : ليه يا صالح بيه دانا عايزه اباركلك و بعدين احنا كنا متعودين علي كده ... غمزت له و اكملت بمغزي : و لا نسیت.
نظر لها ببرود وهو يقرب تلك التي ستهجم عليها وقال : انتي
قولتي كناااا و اااه نسيت .. نظر لصغيرته و قال بعشق : بعد ليلتي ماتت كل النساء في عيوني مبقتش شايف غيرها ملت قلبي قبل عيني
هل تشعرون بذلك الحريق الذي انقاد داخل تلك الحرباء نعم تاكلها الحقد و ابت ان تخرج منهزمه فقالت : بس مش شايف انها صغيره حبتين تلاته عليك .. نظرت لليله بتقيم و اكملت : و کمان طخينه من امتي بتحب الجسم المليان و لا مرايه الحب عاميه هههههه كادت ان ترد عليها وتسحبها من شعرها الا انه امسك خسرها جيدا و قال وهو يضع يده فوق بطنها المنتفخه : لا مش طخينه دول ولادي ... اصل بعد كتب الكتاب مقدرتش امنع نفسي من الجمااال ده و في نفس الوقت مهمنيش الحمل و عملتلها فرح زي مانتي شايفه عشان افرحها ... انقلب وجهه من البرود الي التجهم و اكمل بتهديد مبطن حتي ينهي تلك المهزله : عندك حاجه تاني حابه تضيفيها و لا تحبي نعمل مقارنه عالملأ بين الي كنت بعمله معاكي و انا مرافقك و بين الي عيشته مع مراتي فالحلال ...... فهمت تهدیده لها بالفضيحه و اغتاظت من ابتسامه تلك الماكره و نظراتها الشامته فتركتهم واتجهت الي خارج القصر و غادرت سريعا فهي لا تقوي علي مجابهت صالح المسيري و في نفس الوقت اذا بقيت لم تستطع التحكم في غيرتها فصالح بالنسبه لها كان رجلا بمعني الكلمه يعرف كيف يسعد من تكون بين يده و هي كانت من المحظوظين القلائل اللائي حظين بالمتعه معه
كان الزفاف يحضره اكبر الشخصيات و اهمها لذلك كان مؤمن بدرجه كبير و استمر الحفل حتى منتصف الليل وها قد جائت اللحظه الذي ينتظرها الاثنان طوال ذلك الحفل السخيف من وجه نظرهم و انطلقا كلا منهما بصحبه حبيبته الي الفندق الذي يمتلكه صالح تحت حراسه مشدده سواء من الحرس الخاص بهم او من قوات الامن الذي ارسلها وزير الداخليه خصيصا لهم و برغم ان الفندق مؤمن علي اعلي مستوي من الحمايه الا انهم قد قامو باخلاء ثلاث طوابق ليقيم بها هو و من معه في اوسطهم كذياده امان
اغلق علي باب الجناح الملكي المخصص له بقدمه بعد ان حمل رميساء بين زراعيه ليدلف بها الي حياتهم الجديده و التي تمناها كثيرا ..... و بمجرد ان اغلقه حتي انزلها ارضا و انهال علي ثغرها بقبله تمناها كثيرا لعلمه ان بعدها لن يوقفه شيئا عن الانصهار داخل حبيبته ومعها .... و هي كانت خجله للغايه وبداخلها خوف طبيعي شعر هو به فاضطر مرغما ان يفصل قبلته ويقول بانفاث لاهثه :
جسمك بيترعش ليه انتي خايفه مني
نظرت له و قالت بخجل : لا ..ااا بس متوتره شويه
حاول ان يتحكم في حاله وقال وهو يسحبها للداخل : تعالي نغير هدومنا و ناكل احسن انا جعان جدا و متقلقيش انا مش مستعجل قدمنا الوقت طويل براحتنا
نظرت له بفرحه بعد ان صدقت حديثه الكاذب و قالت : بجد ربنا يخليك ليا يا حبيبي هغير بسرعه و اجيلك لاني انا كمان جعانه جداااا... اعقبت قولها بالذهاب نحو المرحاض لتبدل ثيابها بعد ان اخذت بیجامه محتشمه معها ... اما هو فقد حل رابطه عنقه و القاها ارضا مع جاكيت حلته وهو يزفر بنفاذ صبر ويقول بغيظ : هبله
فكراني بعد الصبر ده کله هسيبها هههه
كان يجلس فوق الاريكه و امامه طاوله طعام في انتظارها وهو يمني نفسه بما سترتديه و لكنه صدم حينما رأي تلك الثياب المحتشمه فاغمض عينه بغيظ و حاول ان يتملاك اعصابه فابتسم و قال وهو يمد يده لها : تعالي حببتي يلا قبل الاكل ما يبرد ابتسمت له و كادت ان تجلس بجانبه الا انه سحبها لتقع فوق ساقيه فشهقت بخضه و قالت بزعر : علي انت وعدتني انك هتسبني براحتي
ملس علي وجنتها وقال ببرائه : و انا عند وعدي بس حابب اكل معاكي و احنا كده ... تنفس بعمق و اكمل : دي واحده من ضمن احلامي بيكي .. هتحرميني منها
انبها ضميرها و قالت : لا يا حبيبي طبعا برحتك
ابتسم بخبث و بدأ يطعمها بيده و ياكل هو بعض اللقيمات و هي اندمجت معه و شعورها بالسعاده قد غمرها و لكن في لحظه خاطفه وجدته يملس علي جانب شفتيها بحركات مدروسه و يقول بهمس : في صوص لحمه هنا ... لامس ثغرها دون تقبيل و يده تملس خلف اذنها وقال بمهمس مغوي : ممكن ادوقه و هل لها حق الرفض بعد ان غيب وعيها بلمساته الخبيره
... اغمضت عيناها بوله بعد ان ذوبتها لمساته خلف اذنها فانهال علي شفتيها يمتصهم بعهر و جوع ويده تذيد من لمساتها الفاجره علي عنقها و شحمه اذنها حتي شعر بها تحاول مبادلته بعد ان لفت زراعيها حول عنقه ... ذاد من التهامه لها و اخذ يحل ازرار سترتها دون ان تشعر الا حينما احست بيده تعتصر نهديها و التي انتقلت قبلاته. لهم ... فانتفضت قائله بصوت ضعيف : علللي
...اااا.....ااااااه ... قطعت اعتراضها حينما سحب احداهم و التقم حلمتها داخل فمه .. فما كان منها الا ان تتحرك بعشوائيه فوق رجولته المتضخمه تحت انوثتها ... فصل امتصاصه لثديها و رفعها حتي تلف ساقيها حول خسره وهو يقول : مش هعمل حاجه من غیر رضاكي ... مد يده يملس علي منطقتها من فوق البنطال و اكمل : بس عالاقل نبقي مع بعض زي ما كنا بنعمل ... وضع جبينه فوق خاصتها وهو يمسك يدها و يضعها فوق عضوه المنتفخ ليريها ما وصل له و هو يقول بتهدج : شايفه حالي عامل ازاي اهون عليكي تسبيني كده ..... هموووت لو ملمستكيش.....
انتفضت خوفا عليه و قالت : بعيد الشر عنك يا حبيبي ... ترددت قليلا و لكن قلبها اشفق عليه فقالت : طب خلاص نعمل زي ما كنا و بس ... ما ا اشي
ابتسم باتساع و قال : ماشي ... مش هكمل غير لو انتي عايزه كده.... لم يمهلها الفرصه لتفهم معني حديثه او الي ما يخطط فقام من مجلسه وهو يحملها معه تجاه الفراش ثم مددها فوقه و مال عليها يلتهم كل ما يقابله من جسدها ويده التي امتدت داخل بناطلها ليعبث في انوثتها المبتله بشبقها جعلها اتغيب عن العالم و تنسي رهبتها ... حينما شعر باستجابتها و قد اصبحت ثمله بين يديه جردها من ملابسها و خلع عنه بكسره حتي اصبح عاريان ... بدات تستفيق لنا يحدث و قبل ان تعترض كان يدفن راسه داخل انوثتها
تستفيق لنا يحدث و قبل ان تعترض كان يدفن راسه داخل انوثتها يمتص شفرتيها تاره و يعض بزرها تاره اخري و قد اصبحت تصدر اصواتا تدل علي متعتها والتي جعلتها تجذبه من شعره ليذيد ما يفعله لتاتي بخلاصها ووقتها فقط .... ابتعد عنها و نظر لها وجدها متزمره فتمدد فوقها و قبلها برقه ثم قال : عايزاني
نظرت له بعدم فهم و هي تكاد تجن من شده رغبتها به و ترکه لها بعد ان كادت تنهي معانتها ... رفع نصفه السفلي قليلا و اخذ يحرك رجولته فوق انوثتها بتمهل و هو ينظر لها و يقول بتهدج و قد نفذ صبره و لكنه لم يقتحمها دون اخذ الاذن منها فقال : قوليها اا... قولي عيزاك يا علي عشان اريحك و ارتاااااح
حينما تغلبت عليها شهوتها المؤلمه قالت بنفاذ صبر بعد ان ذاد من احتكاكه بها : عيزااااك...ااااااه.... علي
و فقط ..... اقتحمها بهدوء منافي لثورته فاطلقت صرخه متالمه و هي تنظر لها بابتسامه عاشقه ثم مال عليها ليقبلها باعتزار وهو يثبت نفسه داخلها دون حراك ... حتي شعر بهدوئها و بدأ استجابتها له ... اخذ يتحرك بتمهل و لكن مع شده رغبته و فرحته باتخادهما بدأ يلجها بقوه وهو يذيد من سرعته حتي شعر بشهدها يغرق رجولته مع دمائها الطاهره فقام بقذف حممه داخلها لاول مره و هو لا يكاد يصدق نفسه انها اخيرا اصبحت ملکه و ختمت بختمه
دلف حاملا اياها بعشقا خالص وهو ينظر لها برغبه ملات قلبه و كأنه سيلمسها لاول مره وهي شعرت بخجل لا تعرف سببه و لكن رهبه الموقف مهما كان اثرت عليها و ما جعلها تنصدم هو جمال الجناح الذي جهزه خصيصا لها بعد أن ملأه بالورود الحمراء و ما جعل قلبها يخفق هو ذلك القلب الكبير و الذي كان مرسوما فوق الفراش و في وسطه موضوع عبوه نوتيلا بجانبها زجاجه من النبيت الاحمر الخالي من الكحول
انزلها برفق واحتضنها ثم قال : ايه رايك
نظرت له بعشق و قالت بزهول : كل ده عشاااااني قبلها بسطحيه و قال : و لو كنت اقدر اعمل اكثر من كده كنت عملت كل الي بتمناه تكوني مبسوطه و بس احتضنته بقوه و قالت : انا مفيش حد اسعد مني فالدنيا ربنا
يخليك ليا
ابتسم لها و قال : و ده الي انا عايزه ... يلا بقي غيري هدومك و البسي اللانجري تلي مجهز هولك فالحمام بسرعه عشان مش قادر اصبر اكثر من كده ...... ابتسمت له و تحركت سريعا تجاه المرحاض و مان ان اغلقت الباب خلفها حتي وجدت امامها قطعتان من الملابس الداخليه من النوع الذي لا يرتديه الا العاهرات فضحكت بخفوت و قالت ؛ ميبقاش صالح لو مفجأنيش
خرجت له وهي ترتدي تلك الملابس الخليعه و معها حزاءا احمر بكعبا رفيع عالي وجدته في انتظارها عاريا تماما ... تقمست
الشخصيه المنحله و قامت بعض شفتها السفلي بعهر و هي تتقدم منه بتمهل اهلك قلبه وحينما وقفت قبالته نظرت له بوقاحه ثم قالت وهي تتحسس صدره العاري : اؤمرني يا باشااااا
ضمها له بزراع واحده و قال وهو يحسس علي صدرها بيده الاخري : و الله مافي باشا غيرك ....... و فقط انقض عليها يلتهم ثغرها المطلي باللون الاحمر النبيذي بجوع وهو يتحرك بها تجاه الفراش و حينما وصل اليه فصل قبلته و قام برفعها ليمددها فوقه..... امسك علبه النوتيلا ليفتحها و هي تظن انه سيضعها فوق عضوه و لكنها تفاجات به يضعها فوق ثديها بعد ان نزع عنه حمالة الصدر المخرمه ثن اكمل وضعه علي بطنها ... نظر لما فعله باشتهاء ثم اخذ القليل و وضعه فوق ثغرها و لم ينتظر اكثر حيث اخذ يلعق كل مكان وضعت به النوتيلا و بعدها يمتصه بفمه حتي انه ادمي نهديها من قوه امتصاصه لهما ... و بعد ان انتهي كانت المفاجأه الكبري حينما وجدته يضع وساده تحت مؤخرتها ليرفع نصفها السفلي و امسك زجاجه النبيت وسكب منها فوق انوثتها حتي اغرقها وضعها جانبا و اخذ يلعق انوثتها المسال عليها شبقها و قد امتزج بطعم النبيت. اللازع فكان له مذاقا خاص جعله يشعر انه في الجنه و ما ذاد جنونه هو صراخها باسمه بطريقه ماجنه و تاوهاتها التي اطربت اذنه فقام بنفاذ صبر مقتحمها بقوه جنونيه و هي اصبحت اكثر جنون حينما لفت يدها حول مؤخرته لتقربه منها اكثر و تجعله
جنون حينما لفت يدها حول مؤخرته لتقربه منها اكثر و تجعله يصل لا عمق نقطه داخلها مما جعله يقسو عليها حينما سحبه من داخلها تحت صراخها و لكنه لم يهتم قام بقلبها جاعلها تسند علي مرفقيها وولجها من الخلف جاعلها تصرخ باسمه مستغيثه به بعدما اخذ يلج بها وهو يصفع مؤخرتها بيد و اليد الاخري يعبث بها في فتحت شرجها .. ظل هكذا حتي اتت بمائها ثلاث مرات فقرر ان يرحمها ويقذف حممه ليريحها قليلا ثم يعاود فجره و مجونه
مرات و مرااات اخري
ماذا سيحدث يا تري سنري
انتظرووووووووني
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
انقضي اسبوعا عاشه الصديقان مع حبيباتهم في الجنه ..... لم يخرجا و لم يرو احدااا ..... بل ظلا ماكثين كلا منهم داخل جناحه يتنعم باحضان حبيبته
و كانت تلك الصغيره التي اصبحت بسبب حملها اكثر شراهه اکثرهم فرحا بهذا الحبس الاجباري فقد ظلت ملتصقه به لیلا نهارا وهو كان في غايه السعاده و لم يبخل عليها بعشقه و رغبته بها التي كانت تشعلها دوما دون حتي ان تلمسه يكفيه ان تنظر له تلك النظره الراغبه لينقض عليها مفترسا اياها بنهم
و كانت اكثر المرات الذي اخذها بها سعاده هي تلك المره التي ايقظته من نومه العميق بعد ان قضي وقتا طويلا معها وجدها توقظه وهي تتحرش به بفجور استفاق سريعا و لبي رغبتها و بعد ان انتهي بررت فعلتها بخجل وقالت : انا مش عارفه ايه الي جرالي الحمل مخليني عايزاك علي طول
قبلها برقه ثم قال مبتسما : و من غير حمل يا حبيبي انتي تعملي الي انتي عيزاه و انا اصلا بعشق احساسك ده بيخليني طاير ما لفرحه لما الاقي حبيبي عايزني زي ما انا بموت عليه
كان الجميع في انتظارهم فاليوم موعد عودتهم و قد انضمت لهم ام علي بعد ان اقنعها صالح بالمكوث معهم فتره مؤقته و بعد الكثير من المداولات اقتنعت اخيرا و قد ارتاحت بصحبه ليلي و ام مصطفي حتي رمزيه التي تغيرت بعد فقدانها للذاكره و سارت بين اربعتهم صداقه جميله يرجو ان تدوم
و ها هم يدخلون عليهم و علي وجه اربعتهم اجمل ابتسامه يمكنك ان تراها يوما ووجوههم المشرقه تغني عن اي سؤال عن احوالهم فكما يقولون : الجواب باين من عنوانه
بعد الكثير من عبارات الترحيب والمباركات جلسو جميعا يتسامرون بود فسالت لیله : امال داليا فين يا ماما
ردت ليلي بنزق : خرجت مع مازن يا قلب امك هو انا بقيت عارفه اتلم علي حد فيكم
الجده : و الله انا الي هلمك و اعملك حماه بجد لو مسبتيش العيال في حالها
نظرت لها بغيظ تحت ضحكات الجميع عليها
صالح : اخبار الشغل ايه يا عمي
شریف : كله تمام الحمد لله
حكيم : بيتهيقلي انك كدا خدت كفايتك اوووي ممكن ترجع شغلك و لا ايه
ملك : اللله ما تسيبو يا حكیم ده لسه عريس
نظر لها بغيظ و قال : يعني اخوكي يدلع و جوزك يتسحل هو انتي بقيتي تشوفيني غير صدفه دلوقت
نظرت له بتعاطف و قالت : اه يا حبيبي تعبت كتير الفتره الي فاتت ... غمزت له بخبث و اكملت : و لازم تاخد اجازه تريح فيها زيهم
علي : مش سهله انتي يا ملك هههههههههه
كان صالح الصغير يجلس فوق ساق رمزيه بعد ان اعتاد علي ذلك منها و قد احبها كثيرا و هي تغرقه بحنانها الفطري كاول حفيد لها
فقال بتساؤل : خالو ثالح هي طنط هتجبلي النونه امتي بقي انا سهقت (زهقت)
نظر له صالح بغيظ ثم ضم صغيرته اليه اكثر و قال : احنا روحنا للدكتوره قبل ما نرجع وقالت انهم ولدين اتهد بقي الحمد لله مفيش نونه
نظر الطفل بعيون باكيه لجدته وقال شاكيا : سوفتي يا تيتا مس حايس يديني النونه
احتضنته رمزيه بحنان و قالت : و لا تزعل نفسك يا روح تيتا لو المره دي مجبش بنت المره الجايه هخليه يجبلك بنوته حلوه تبقي بتاعتك
صالح بغيره : ايه يا عمتو هو بالطلب ولا ايه انتي هتبوظي الواد بالدلع الزايد ده علي فكره
نظرت له و قالت بكيد : حفيدي يعمل الي عايزه و هتجبله بنت ايه رايك بقي
لم يستطع الرد عليها بوقاحه نظرا لظروفها المرضيه و ايضا كي لا يحزن حكيم و لكنه همس بغيظ : يموت الزمار و صباعه بتلعب
تجمع رجال العائله داخل مكتب الجد وتركو النساء يثرثرن
كالمعتاد
فقال حكيم : انت لحد دلوقت مقولتش ايه الي حصل لما روحت
قابلت وزير الداخليه بعد ما رجعنا من شرم
شریف : انت وقتها قولتلنا مش وقتو هقولكم بعدين المفروض نعرف ايه الي اتفقتو عليه يابني مينفعش كل حاجه تشيلها لوحدك نظر لهم بجديه و قال : هقولكم لان جه الوقت الي لازم تعرفو فيه ايه الي هيحصل
فلاش بااااااااك
بعد ان رحب به الوزير بحفاوه جلسا اثنتيهم فوق اريكه جلديه فخمه يحتسيان القهوه و بعد ان انتهيا من عبارات الترحاب المعتاده
بدأ صالح الحديث بجديه قائلا احنا ملناش فالشغل الشمال و سيادتك عارف کام مره اتعرضت المحاوله اغتيال عشان رفضت ادخل شحنات مخدرات عن طريق اسطول الشحن بتاعي
: طبعا انا مش محتاج اقولك ان
الوزير : طبعا مش محتاج تقول كل ده انا واثق في نزهتك يا صالح انت و العيله لا غبار عليكم
صالح : تمام .... الي حصل فالفتره الاخيره خلاني اركز مع جاسم بعد ما اكتشفت انه مش ابن عمي ... انا كنت شاكك فيه من الاول بس كدبت نفسي ووبعد ما كثفت مراقبتي ليه عرفت بطرقي الخاصه انه من اكبر مهربين المخدرات و اخد اسم العيله ستار ليه الوزير : اذاي الكلام ده معقول محدش کشفه
صالح : لانه ببساطه ناس محدوده الي تعرف عنه كده هو بيتعامل مع اثنين من التجار الكبار يبعلهم جمله وهما بيوزعو البضاعه بمعرفتهم من غير ما حد يعرف مصدرها و طبعا لانه بيجبلهم كميات كبيره و شغله كله خام فمتمسکین بیه و بیدارو عليه عشان میخسر هوش
الوزير : اكيد عندك معلومات اكثر من كده و لا انا غلطان
صالح : لا مش غلطان عشان كده انا جيت ابلغك بنفسي لازم تشوف ظابط کفو و امين يمسك القضيه دي و في سريه تامه لان جاسم عيونه في كل حته و انا من ناحيتي هسلمهولك علي طبق من دهب
الوزير : تمام اتفقنا قولي كل المعلومات الي عندك و انا متابع معاك خطوه بخطوه
صالح : بس و استدعي ظابط اسمه ايمن واصح عليه انه جدع و دماغه كبيره بلغته بكل الي اعرفه وهو من وقتها متابع معايا و حاطط جاسم و رجالته تحت المراقبه
علي : طب و فرج
صالح : بعد ما خليت سعد يجبهولي لما كنت متصاب و طبعا زي مانت شوفت لما عرضت عليه العشرين مليون و تاشيره سفر لاي بلد يختارها اشتري نفسه و باعلنا جاسم لانه عارف مهما طال الوقت جاسم هيقع فهو اختار يلعب مع الحصان الكسبان
الجد : طب مش ممكن يكون بيضحك عليك و متفق مع الكلب ده سعد : احنا مش هبل يا جدو فضلنا مراقبينه و هو عشان يثبت ولائه لينا جبلنا كل الورق الي يخص شغل جاسم الوسخ وورق اصلي مش نسخ كمان
صالح : هو حاليا مستني مني اشاره عشان يبدأ ينفذ الي قولتله عليه
شریف : طب ناوي علي ايه
نظر للامام و قال بحسم : بكره نهايته بامر الله...... هو ده الي ناوي عليه يا عمو
جلس فرج مع جاسم وهو يحتسي الخمر و قال بخبث : كده كله تمام يا باشا بكره التجار هتيجي تشيل البضاعه كلها من هنا جاسم : اكدت عليهم ميجبوش حد غريب انا اول مره احضر عمليه زی دی کانو الاول بيجو يشيلو الحاجه و انت معاهم بس دلوقت انا مضطر اكون موجود لان اساسا قاعد هنا ... نظر له بتهديد و اكمل :
فرج مش عايز غلطه رقبتك هطير قبل مني
رد عليه بثقه كاذبه : و من امتي شغلنا فيه غلطه يا باشا و بعدين اطمن المكان هنا محدش يعرفه غيرنا ... و ناني كمان
جاسم : لا ناني عمرها ما تغدر و مش هقولها علي معاد بكره لما
نخلص ابقي ابلغها
فرج : تمام یا باشا
اشرقت شمس يوما جديد قد يحمل بين طياته نسائم مبشره بحياه جديده هادئه يحلم بها ابطالنا منذ شهور وها قد حان وقتها بعد ان يقتلعو جزور الشر الخاصه بتلك النبته الشيطانيه التي زرعت في
ارضهم رغما عنهم
وقف علي باب جناحه وهو مستعد للخروج بصحبه صغيرته ليهبطا معا لينضما لباقي العائله ... و لكنه قبل ان يفتح الباب التف اليها و دون سابق انزار مال عليها ملتهما شفتيها باحتياج .. استغربت لبضع ثواني و لكنها اخذت تبادله برغبه .. فصلها بعد مده و قال : بعشقك
يا ليلتي ... خليكي فاكره الكلمه دي
نظرت له بقلق و قالت : حبيبي ليه بتقول كده انت مش رايح
الشركه و لا انت مخبي عليا حاجه
ضمها اليه حتي لا تري الكذب داخل عينه و قال : ايوه يا حبيبي رايح الشركه بس حبيت اقولك بعشقك بلاش
ضمته بقوه و قلبها ينبأها انه يخفي عليها شيئا هاما و لكن اقنعت حالها انها ستتركه الان وحينما يعود لها فالمساء ستعرف منه كل ما يشغله
اجتمع الرجال داخل مكتب صالح يراجعون ما عليهم فعله اليوم سعد : احنا مسكنا الرجاله الي فرج قلنا عليهم
علي : ابن الكلب حاطط لكل واحد فينا راجل يراقبه عشان يعرف تحركاتنا
صالح : عشان عارف اني مش هسيبو ... المهم يا سعد تفهم رجالتك إلى يتحرس الكلاب دول اول ما حاسم يتصل باي حد فيهم
الي بتحرس الكلاب دول اول ما جاسم يتصل باي حد فيهم يخلوهم يردو و يقولو الي حفظناهلهم تمام
سعد : متقلقش اساسا مالي اتعمل فيهم وكمان وعدك ليهم انك مش هتسلمهم للحكومه خلاهم يعملو اي حاجه احنا عايزينها لسه واحد منهم مكلم جاسم و قايلو انك في الشركه مع وفد اجنبي قبل ان يرد عليه وجد هاتفه يصدح برقم الظابط ايمن فرد عليه سریعا و قال : ايمن بيه ايه الاخبار
ایمن : قدمنا ساعه و نتحرك انا جهزت القوه زي ما اتفقنا محدش يعرف رايحين فين كل الي بلغتهم بيه اننا رايحين نقتحم مخزن اسلحه
صالح : انا مش عارف اشكرك ازاي انك نفزت طلبي و قولت للقوه بتاعتك الي اتفقنا عليه ... انا مش بشكك في نزاهه رجالتك بس حبيت اخد كل الاحتياطات لانه لو فلت المره دي مش هعرف اطوله تاني
ايمن : لو مكنتش فكرتك صح مكنتش هوافق عليها وعالعموم احنا اوقات بنخفي المعلومات عن القوه الي هتطلع معانا المأموريه
عشان السريه مش اكثر المهم زي ما اتفقنا و لا ايه
صالح : طبعا انا جاهز انا و رجالتي هتحرك معاك بس من بعيد و نتجمع في المكان الي اتفقنا عليه ... ربنا معانه
نظر لهم بعد ان اغلق الهاتف والعزيمه تلمع داخل عينه وهو يقول : يلا بينا جه وقت الحسااااب
احتضنه شریف بخوف وقال : خد بالك من نفسك يابني متخليش الانتقام يعمي عينك و تتهور... نظر لحكيم و علي و سعد و اكمل : كلكم ولادي و قلبي هيفضل واجعني لحد ما اشوفكم تاني قدام عيني
حکیم : متقلقش یا خالو ان شاء الله نرجع كلنا بخير .. خلينا نخلص
من اخر بزره شر عشان نعيش حياتنا مرتاحين ... زفر بحزن و اکمل : كفايه الي ضاع مننا
تجمعت قوات الشرطه مع صالح و رجاله فالمكان المتفق عليه والذي كان قريبا جدا من المكان المختبىء فيه جاسم
و بعد مرور ما يقارب النصف ساعه ارسل فرج رساله علي هاتف صالح مفادها ( الجماعه الي هيشترو البضاعه داخلين علينا بس خالي بالك جايبين رجاله معاهم و جاسم كمان حضر رجالته عشان تحميه من اي غدر )
التفت صالح الي ايمن و قرأ له تلك الرساله و بعد ان انتهي قال :
الحمد لله ان جبت رجالتي عشان تساعد مع القوه بتاعتك شكلها هتبقي حرب
ايمن : ارجوك يا صالح حاول تمسك اعصابك و بلاش تهور احنا مدربين علي التعامل مع الاشكال دي انما انت و رجالتك صعب
صالح : اطمن انا و رجالتي هنحمي ضهركم بس مش هندخل نظر له بشك و قال : انت عايز تقنعني انك جاي عشان تحمي ضهرنا و لا اساسا بتعرض نفسك للمخاطره دي عشان تدبح جاسم
بايدك..... نظر له و قاكمل : انا عايزه حي
ابتسم صالح بشر و قال : هحاول
قبل ان يرد عليه ايمن كان هاتفه يصدح برنين بسيط قطع فورا و حينما راي اسم فرج قال بلهفه : دي رنه من فرج زي ما اتفقنا كده بداو يعدو الفلوس و يستلمو البضاعه
التفت ايمن الي رجاله الذين كانو علي اهبته الاستعداد و قال :
يلاااااا يا رجاله توكلنا على الله ...... و فقط بدأ الهجوم و اصبح المكان ساحه قتال بين رجال جاسم والرجال الاخرون و بين قوات الشرطه و رجال صالح
و ما ان سمع جاسم هو و من معه صوت الطلقات الناريه انتفضو بزعر و امسكو باسلحتهم حتي يحاولو الدفاع عن انفسهم لحين ایجاد فرصه للهرب
مثل فرج انه يطلق بعض الرصاص ثم استغل انشغال الجميع و قام بسحب حقيبتان كبيرتان يوجد بداخلهم الكثير من المال و لو كان يستطع ان ياخذ اكثر ما كان تردد ابدا .... اتجه بسرعه نحو الباب الخلفي و قام بوضعهم داخل سياره كان قد جهزها مسبقا لتساعده علي الهروب سريعا القي الحقيبتان في المقعد الخلفي ثم هرول نحو الباب الامامي صاعدا خلف المقود ثم ادار المحرك و انطلق باقصي سرعه و بعد ان ابتعد عن المكان بمسافه لا باس بها قام بمهاتفه صالح و حينما اتاه الرد قال : باشا انا كده عملت الي عليا .. انا هربت مالباب الي في اخر المخزن وسبتهولك مفتوح ... بكره الصبح هتصل بيك زي ما اتفقنا عشان الظابط ياخدني شاهد ملك فالقضيه و ابقي فالسليم و لا ايه يا باشا
رد عليه صالح وهو يتسحب ناحيه الباب الخلفي و يحاول تفادي الطلاقات التي ملات المكان : تمام يا فرج انا عند وعدي ليك و
فلوسك كمان جاهزه .... و فقط اغلق الهاتف حينما كان قد وصل امام الباب فمد راسه بتمهل ليستكشف المكان و حينما وجده خالي دلف وهو يتسحب حتي ينقض علي ذلك الحقير
في ذلك الوقت راه علي و سعد و حكيم الذين كانو يختبؤون بعيدا نسبيا وهم يطلقون الرصاص علي العناصر الاجراميه ليتيحو لقوات الشرطه التقدم للامام فقال علي بغضب : المجنوووون دخلهم برجليه .... اعقب قوله بالاسراع للحاق بصديقه و ذهب معه الاثنان بالداخل كانت قد نفزت الزخيره من اسلحه جاسم و من معه فاستغل صالح تلك اللحظات البسيطه قبل ان يعيدو ملئه و هجم علي جاسم تحت صدمته من وجود صالح هنا فهو لم ياتي في باله ابداااا انه يعلم بالمكان .... و لكنه سرعان ما تدارك صدمته و اخذ يتبادل مع اللكمات
و قبل ان يفكر الرجال المرافقين لجاسم ان يطلقو علي صالح رصاصه واحده كان الثلاثه يهجمون عليهم وقد استطاعو بمهاره ان ينتزعو الاسلحه من يدهم .... و من هنا بدأت معركه طاحنه بالايدي
كان كلا من صالح و جاسم يضربان بعضهم بغل و حقد و کره و کل واحدا منهما علي استعداد تام لانهاء حياه الاخر و كلا له اسبابه انهت الشرطه معركتها مع الرجال بالخارج ما بين من قتلو و من جرحو و تم القبض علي من تبقي منهم بعد ان قررو انقاذ حياتهم و تسليم انفسهم برمي اسلحتهم ارضا و رفع يديهم للاعلي علامه الاستسلام ....... هرول ايمن الي الداخل ليحاول اللحاق بهذا المختل
كما اطلق عليه منذ معرفته به و قد راي امامه ما كان يغشاه ...... كان جاسم قد انهك من كثره الضرب و خارت قواه حتي فقد وعيه بين يدي ذلك الثور الهائج و الذي تمدد فوقه و ظل يضرب فيه دون رحمه ..... اقترب ايمن بسرعه وقام بتكبيله من الخلف وهو يصرخ به بجنون ؛ كفااااايه هيموت في ايدك ده لو مكنش مااااات متوديش نفسك في داااااهيه يا غبي
في نفس اللحظه كانت قوات الامن قد خلصت باقي الرجال من يد سعد و علي و حكيم بعد ان ابرحوهم ضربا و قامو بتكبيلهم بالاصفاد..... فاتجه علي و من معه ليساعدو ايمن في رفع صالح من علي جثه جاسم المغرقه بالدماء
صرخ بهم بهياج وهو يحاول تخليص نفسه من بين ايديهم :
سيبووووووني ... لازم اقتله و اشرب من دمه
صرخ به علي بغضب : هتبقي قتال قوتله زيه ااااااتهد بقي مال ایمن بجانب جثمان جاسم و مديده يتحسس العرق النابض بجانب عنقه و حينما وجده ينبض زفر بارتياح و قال : الحمد لله ... عايش
صرخ صالح بجنوووون : شووووفت سيبوني اخلص عليه بقي حکيم بعصبيه : بااااااس بقي هو انتهي خلاص متوسخش ايدك بيه هو كده كده اخره الاعدام .... نظر حوله و اكمل باشمئزاز : انت مش شايف كميه القرف الي بيتاجر فيه
اوقف فرج سيارته امام البنايه القابعه بها ناني الراقصه ثم هبط منها و قام بسحب حقيبه ممن معه ثم اغلق السياره جيدا و صعد الي الاعلي متجها اليها وحينما فتحت له الباب بعد ان طرقه عده مرات تفاجات بوجوده في ذلك الوقت وقالت بزعر : فرج حصل ايه و ايه الي جابك دلوقت انت مش قاعد مع جاسم فالمخزن سيبته ليه لوحده
نظر لها بغيظ و قال : كل دي اسأله و انا لسه عالباب طب دخليني الاول
ابتسمت له باحراج وقالت : يقطعني ياخويا معلش اصل انا عارفه انك ملازم الباشا هناك جلس علي اقرب مقعد ووضع الحقيبه فوق الطاوله التي امامه و
قال : الباشااااا بح .. خلاص انتهي
نظرت له برعب و قالت : يخربيتك ... مااااات
ضحك و قال : هيموت ياختي متقلقيش
صرخت به بنفاذ صبر و قالت : انت هتنقطني بالكلاااااام ما تخلص و قول ايه الي حصل
اخذ نفسا عميقا و قص عليها باختصار ما حدث منذ اتفاقه مع
صالح حتي اللحظه التي هرب بها مخلصا حاله من سجنا مؤبد علي اقل تقدير
نظرت له باحتقار و قالت بحزن : بعت الباشا الي لحم كتافنا من غیره یا فرج
قام بفتح الحقيبه لتظهر امامها رزما كثيرا من المال و قال بجديه :
الباشا الي انتي زعلانه عليه كان مخبي عليكي اتفاق انهارده عشان مكانش مأمنك يا حلوه و كان مجهز نفسه يخلع علي بره بعد ما يقتل صالح ... اتفق معايا هيبيع البضاعه انهارده عشان صالح رجع امبارح من اسبوع العسل الي كان اخده بعد الفرح و اكيد هينزل الشغل انهارده فجاسم بقي رتبها ازااااي ... نظرت له باهتمام فاكمل : قالك يبيع النهارده و صالح مشغول فالشركه عشان اول يوم
يرجعلها بعد غياب وبكره فالوقت الي هيكون راكب فيه طياره خاصه مجهزها بقالو اسبوع عشان يكت بيها بره مصر هيكون في قناص بيضرب صالح في مقتل
قالت له بحزن : كان هيهرب من غيرنا
فرج : اااه و من غير ما يعرفك اصلا كان هيسبلك معايه ميت الف جنيه ههههه مكافأه نهايه الخدمه و انا ذيك و هو يلهف الملايين دي كلها ... نظر داخل عيناها الباكيه و اكمل : انا اخدت شنطتين من فلوس التجار و انا بهرب كل واحده فيهم تقريبا فيها حوالي خمسه او سته مليون جنيه ... انا اخدت واحده و جبتلك الثانيه عشان تسيبك بقي من شغل الكباريهات و الرجاله الي بتنهش في لحمك و تبدئي علي نضافه بيتهيئلي مبلغ زي ده يخليكي برنسيسه
... افتحي اي مشروع ياكلك عيش و الناس مش هدور علي اصلك
طول مانتي معاكي فلوس وبتتكلمي و تتعاملي و تلبسي نضيف زيهم
ناني : طلعت اصيل يا فرج واحد غيرك من مكنش افتكرني من اساسه و قال انا اولي بكل الفلوس دي
رد عليها بنبره مليئه بالقهر لاول مره : احنا اتبهدلنا سوي يا ناديه اتربينا في ملجأ واحد و هربنا سوي و لولا الحوجه و مرمطتنا فالشوارع مكنتش خليتك تشتغلي فالكباريه و لما جيت امنعك بهدلتيني و قولتيلي ملكش حكم عليا ... بس انا برده منسيتش العشره و قولت لازم اطلعك معايا مالوحله الي اتغرزنا فيها
احتضنته بحب لاول مره و قالت : ربنا يخليك ليه يا فرج طول عمرك جدع ... ابتعدت عنه وقالت مازحه : و انت بقي هتعمل ايه بعد ما صالح يديك العشرين مليون ايوه ياعم هنيالك
صحك و قال : يا بت بلاش قر اهلك ده .... انا هسلم نفسي بكره للحكومه عشان ياخدوني شاهد ملك فالقضيه و ابقي كده فالسليم و بعدها بقي افكر اذا كنت هسافر و اشتغل بره و لا افتح مشروع هنا و خلاص
ردت عليه بجديه : و ايه الي يجبرك علي الغربه خليك في بلدك و اهو الي معاك مش شويه تقدر تعمل بيهم اجدعها مشروع و تبقي بيه زيهم كمان
فرج : هشوف اخلص بس مالقضيه ووقتها افكر ببال رايق
ماذا سبحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني
💜دمتم ساالمين 💜.
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا