
رواية ليتك كنت صالحا
الفصل العاشر 10 والحادي عشر 11
بقلم فريده الحلواني
اجتمع مع عمه و صديقه علي و معهم الشيخ امام في شقته الخاصه و بعد ان قص عليهم ما فعله ثار شريف و قال له بغضب : انت مجنوووون هي دي الخطه الي راسمها في عقلك المتخلف ده ..تسوء سمعه بنتي عشان تخلص و تاخدها
صالح : يا عمي انت فاهم غلط انا اه عملت كده بس في نفس اللحظه ردتلها حقها حتي اسال الشيخ ..نظر لهذا الواقف بوجل وقال : ما تقولو يا شيخ عالي عملته
رد امام سريعا فهو ما زال يشعر برهبه من تلك العائله : ايوه و الله يا باشا ده خلي الكل يتف علي جمعه و يقول انه ظالم الست ليله و كمان تليفون الباشا الي اكد الكلام
علي : و عملتها ازاي دي انت مش كنت بتكلمها ديما
ابتسم لهم بخبث و قال : اشتريت تليفون جديد زي بتاعي بالظبط و نقلت عليه كل حاجه تخصني الا رقمها و مكالمتنا و لما جوده سمعني انا كنت عامله صامت و مش بكلمها اصلا
شريف : بس بردو مكنش ينفع الي هببته ده زمان ليلي مقهوره دلوقت
رد عليه بحكمه : يا عمي تتقهر يوم و بعدها تبقي معاك و لا تفضل في القرف و العذاب ده مكنش في حل اختصر بيه الوقت غير كده
زفر شريف بنزق و قال : خلاص الي حصل حصل بس هتعمل ايه في كتب الكتاب ...لمعت عينه بحزن و اكمل : و مين هيبقي وكيلها دي لسه ما تمتش التمنتاشر
ابتسم صالح بحب ووقف قبالت عمه الغالي و قال : ابوها طبعا الي هيبقي وكيلها ...نظر له شريف بعدم فهم فاكمل : انا خليتك تتفق مع المأذون عشان بس يرضي يكتب عليها و يأجل توثيق العقود لحد ما تتم السن القانوني بس الي انا مرتبله ان احنا هنكتب الكتاب هنا و انت تبقي وكيلها و هناخد الماذون معانه الحاره يمثل انه بيكتب علينا و الشيخ امام وكيلها و لما تمضي هتمضي علي العقود الي اتكتبت هنا و هي اكيد مش هتقراهم يعني
علي : بس كده العقد هيبقي باطل يا فالح عشان البطاقه بتاعتها مش باسمها الحقيقي
نظر له بخبث وهو يخرج هويه شخصيه باسم صغيرته الحقيقي و قد نسبها لابيها ثم اعطاها لشريف وهو يقول : بطاقتها اهيه يا عمي ليله شريف فتحي المسيري من اول يوم عرفت فيه انها بنتك طلعتلها كل الاوراق الي تخصها باسمها الحقيقي عشان تبقي كل حاجه جاهزه
احتضنه شريف بحب و قال وهو يربت فوق ظهره : انت كل يوم بتثبتلي انك ابني الي مخلفتوش
رد عليه بامتنان : و انت ابويا الي رباني و مهما عملت مش هوفيه حقه
بعد ان صعدت ليلي الي منزلها وجدت ابنتها تقف بخزي وهي منهاره من البكاء فتقدمت منها ضامه اياها بحنان و قالت هامسه : متبكيش يا ليله انا عارفه انك مغلطيش بس متاكده انك بتحبيه
تخشبت بين يدي امها و لكنها هدات حينما اكملت : انا مش زعلانه منك عشان عارفه اني قلوبنا مش بادينا....اخرجتها و اكملت بدموع : افرحي يا بنت قلبي ربنا بعتلك الي قلبك يحبو و انا متاكده انه هو كمان بيموت فيكي
ابتسمت من بين دموعها ثم امسكت كف امها مقبله اياه بامتنان و قالت : ربنا ما يحرمني منك ابدا يا ماما
تدخلت فوزيه و هي تقول ببكاء : خلاص بقي انتي وهي انا عيني وجعتني مالعياط كفايه غم بقي و خلينا نفرح ..طب و الله انا فرحانه بالي حصل عشان الزفت الي اسمه جمعه ده مكانش يستاهلك
سحبتها مروه وهي تقول : تعالي بقي يا عروسه عشان نلحق نجهزك قبل ما المجنون بتاعك يرجع و معاه المأذون
لكمتها في كتفها وهي تقول : اتلمي و متغلطيش فيه احسنلك
وقفت فوزيه امام رفيقه دربها و التي تشعر بما يحزن صديقتها و قالت : معلش ياختي انا عارفه انك كان نفسك ابوها هو الي يبقي وكيلها في يوم زي ده بس هنعمل ايه النصيب غلاب
بكت ليلي بقهر و قالت : كل يوم ربنا بيجازيني علي غبائي و لحظه خوف و ضعف دمرت حياتي و حيات بنتي...شهقت و اكملت بقهر : و اكيد هو كمان بيتعذب بسببي ..انا مني لله عالي عملتو فيهم
احتضنتها فوزيه و قالت برفق : هوني علي نفسك يا ليلي انا من ساعه ما عرفتك و حكتيلي علي سرك و انتي كل يوم بتلومي نفسك بس انتي كنتي هتعملي ايه قدام جبروتهم ربنا ينتقم منهم و يجبلك حقك قادر يا كريم
كان جاسم ما زال في بيت تلك الراقصه بعد ان قضي معها الليل باكمله و ايضا قص عليها ما علمه من رجله المدعو فرج
دلفت له وجدته ممدد فوق الفراش يدخن سيجاره وهو شارد فجلست علي طرف الفراش و قالت : انت لسه سرحان في حكايه الصور دي
جاسم : هتجنن ...نفسي اعرف ايه الي يخليه يبهدل نفسو كده
ناني : مش انت بعد ما فرج وراك الصور خليتو يرجع الحاره و يفهم من اي حد ايه حكايته
جاسم : ايوه ماهو فرج كان بقالو فتره بيراقبو بس اول ما كان ينزل من شقته كان بيختفي بس المرادي عرف يغفله و فضل ماشي وراه لحد ما لقاه ركن عربيته و اخد تاكس و راح الحاره و بعدها كلع بيت قديم كده و لما سال عرف انه ساكن فوق السطوح و مشارك واحد في ورشه ميكانيكا
الواد مرضاش يجي يقولي في وقتها قال عمري ما هصدق الكلام ده فضل قاعد هناك لحد تاني يوم و صوره وهو بيصلح عربيه زي مانتي شوفتي كده
ناني : طب كل ده تمام بس فرج هيعرف منين هو عمل في نفسه كده ليه
جاسم : طبعا مش هيعرف و انا مش عارف اعمل ايه عايز استفاد من الحكايه دي اكبر استفاده ...بس ازااااي
صمتت قليلا ثم انتفضت قائله بفرحه : لقيتهاااااا
جاسم : الحقيني بيهااااااا
اخذ صالح يجري عده اتصالات منها لمطعم مشهور و طلب منه تجهيز كميه كبيره من الاطعمه الفاخره تكفي اهالي الحي و لم يستطع صاحب ذلك المطعم الاعتراض علي ضيق الوقت فمن هو ليعارض صالح المسيري
كما طلب احد دور الازياء الشهيره ليجلب فستان جديد لصغيرته و بالطبع بعد ما اختاره عن طريق الصور المرسله اليه امر صاحبه المكان ان تغلق جميع فتحاته حتي لا يظهر من جسدها المثير اي شىء و قد قام بابلاغ ليلي بكل ذلك حتي لا تحمل هم تلك الترتيبات و هذا ما جعله يكبر في نظرها اكثر
حضر المأذون بصحبه سعد رئيس الحرس و قد شهد هو و علي العقد ...جلس واضعا يده بيد عمه بقلبا يكاد يتوقف من شده الخفقان فهو لا زال لم يستوعب انه الان و في هذه اللحظه يكتب عقد ملكيته الابدي علي صغيرته
و قد شعر به ذلك العاشق القديم من رجفت يده التي بين يداه و لمعه عينه العاشقه و التي لاول مره يري تلك الفرحه بها فابتسم له و قال : انا مش هوصيك علي بنتي يابني ...الي شايفه جوه عنيك و الي حاسس بيه جواك يخليني اديهالك و انا مطمن ...ابتسم باتساع ثم بدأ الاثنان يرددان ما يقوله المأذون الي ان انتهي ... و بعدها تفاجأ بعلي يقول : ما تخليني اكتب علي اختك يا صاحبي احنا مش عالحلوه و المره سوي
نظر له بزهول و قال : انت اهبل يلاااا مانت عارف الظروف الي انا فيها
شريف : هو عايز يتجوز رميساء
صالح : اه يا عمي طالبها مني من فتره بس انا قولت لما تخلص الثانوي
رد علي بخبث : طب مانت مراتك لسه في سنه ثانيه و اتجوزتها وهي مش موجوده و لا هو حلو ليك ووحش لغيرك متبقاش اناني بقي
صالح بعيون تلمع بالفرحه : تصدق ياض و الله كان نفسي اجوزهالك عشان كلمه مراتك الي زي الشهد دي بس انت عارف الحرب الي هتقوم لما يعرفو الي حصل مش هينفع اكمل عليهم بجواز اختي كمان
شريف بمغزي : لا انا من راي تخليها صدمه مره واحده لان ممكن جدك بسبب الي هعملو انا و انت ميلاقيش حد ينتقم منك فيه غير اختك و متضمنش ممكن يعمل ايه
صالح بشر : طب خليه يمس شعره منها و هيشوف انا هعمل ايه
شريف : خليها تبقي علي زمه علي يا صالح احسن ما يغصبوها علي حد تاني و انت فاهم و عارف الاعيبهم الي مش بتخلص خلينا نبقي فايقين للي جاي و انت عارف انه مش سهل
هلل علي بفرحه و قال وهو يميل علي كف شريف ليقبله : ينصر دييييينك يا شيخ
ضحكو عليه جميعا بعدها قام صالح من مكانه و اشار لعلي بالجلوس فنظر له باستغراب و لكنه اوضح موقفه حينما قال باجلال : مينفعش ابقي انا وكيلها و ابوها الي رباها موجود يا حمار زي ما جوز ليله يجوز رميساء....نظر لعمه و اكمل بابتسامه ممتنه : و لا ايه يا ريس
ملأت الفرحه قلب شريف و ظهرت علي وجهه حينما قال : انا جوزت ابني الكبير و هجوز بناتي الاتنين يااااااابني....دمعت عينه في تلك اللحظه لعدم شعوره بكل ذلك مع ولده جاسم كم تمني انا يعامله مثل معامله صالح له او يشعر انه يكن له ولو بعض الاحترام ..و لكن بالاخير هو ولده و دائما سيظل يدعو له بالهدايه
بعد الانتهاء من عقد قران علي هو الاخر قال المأذون قبل ان يغلق الدفتر الخاص به : العقد التاني مفيهوش و لا صور العروسه و لا بطاقتها هوثقه ازاي
علي : بكره بامر الله هعدي عليك انا وهي اجبلك صورنا و كمان تمضي عليه تمام كده
هز راسه علامه الموافقه بعدها سمع صالح يقول : المهم انت فهمت هتعمل ايه ..نظر له المأذون ببعض التردد فاكمل بنفاذ صبر : احنا كتبنا هنا و الي كان وكيلها ابوها بس في ظروف تمنعو ان يظهر دلوقت انت ملكش فيها تمام كل الي عليك تعملو انك تعيد كتب الكتاب هناك بس الشيخ امام هيبقي الوكيل و طبعا باسمي الي فالبطاقه المزوره كل ده تمثيل و انا الي هخليها تمضي عالقسيمه الي انت كتبتها دلوقت هاااااا اعيد عاشر و لا كده تمام
ضحك عليه الموجودين فقال سعد بمزاح : يعني انتو الاتنين تتجوزو و انا اشهد عالعقد و افضل اتحسر علي نفسي يرضي مين بس يااااااربي
ههههههههه
هكذا انطلقت ضحكاتهم الرجوليه و بعدها تحرك الجميع كلا في طريقه
جلس جمعه مع امه في منزلهم البسيط وهو يتاكله الغيظ مما حدث و ما ذاد جنونه سماعه لتلك الاصوات الصاخبه الاتيه من قلب الحاره التي اجتمع اهلها ليساعدو في تجهيز كل ما يلزم لاقامه حفل عقد القران و الكل يساعد في كل شىء و بالطبع كل هذا بوجود حسان و سالم رجال صالح
جلست امه قبالته و هي تقول بغيظ : ضيعت البت من ايدك يا موكوس يابن الموكوسه وريني مين هترضي بيك يابن الخايبه ...ااااخ يا نااااااري كان في ايدك بت زي فلقه القمر و متعلمه و الاهم من ده كله مقطوعه من شجره هي و امها يعني البيت الملك الي هما فيه كان هيبقي بتاعك يعني الجوازه مكنتش هتكلفك حاجه غير شويه عفش تفرش بيهم الشقه الي قاعدين فيها بعد ما امها تسبهالكم و تطلع تقعد فالاوضتين الي فوق السطوح
جذب مقدمه ملابسه بغضب و قال : يامااااااا ياماااااا بطلي تبكتي فيا بقي بقالك ساعتين علي نفس الاسطوانه ..انا كل ده ميشغلنيش انا كل الي قاهرني اني ضيعت بغبائي فرصه السفر الي كان هيجبهالي ..منك لله يا جوده يابن الكلب بخ الكلمتين في وداني و انا جريت زي الاهبل عملت فيها سبع رجاله في بعض
ردت عليه امه بخبث : خلااااص الي حصل حصل و متقعدش تندب زي الولايه انت تصبر كام يوم بعدها تخلي الاسطي عبده يتوصت بينكم و يصالحك انت وهو و بعدها ابقي اتمحلسله شويه وهو ما هيصدق يشوفلك سفريه عشان يمشيك من الحاره خالص
بينما كان جاسم مازال جالسا مع راقصته المفضله و هي تشرح له ما يجب عليه فعله بتلك الصور وجد هاتفه يصدح باسم فرج فرد عليه سريعا و برقت عيناه حينما سمعه يقول : الحق يا باشا ابن عمك هيكتب كتابه علي بت من بنات الحاره بعد ما .......
حكي له كل ما حدث اليوم بالتفصيل و بعد ان انتهي رد عليه بحماس قائلا : ليك عندي مكافأه كبيره يا فرج بس خليك عندك و اي جديد بلغني بيه و لو عرفت تاخد كام صوره ياريت
اغلق معه و نظر لتلك الجالسه امامه تطلع اليه بفضول و لكنها صدمت حينما وجدته يميل عليها خاطفا منها قبله نهمه ثم فصلها و قال : باينها هتحلو يا بت ...نظرت له بتساؤل فاكمل : صااااالح باشا المسيري بيكتب علي بت الحوااااري ههههههههه طب و الله تنفع عنوان خبر فالصفحه الاولي
ضحكت بعهر و قالت : كده احلوت اوووووي و الضربه هتبقي اتنين
عاد الي الحاره بمصاحبه صديقه بعدما مر علي المطعم لياخذ ما طلبه لانه بالطبع لن يستطع ان يجعلهم يوصلوه الي هناك و ايضا احضر فستان صغيرته و ما ان وصل التف حوله اهالي الحاره يهنؤونه ثم بدأو في حمل تلك الحقائب و الصناديق الكثيره الي الاعلي
اما هو فقد حمل الحقيبه الخاصه به و بها و من ثم صعد اليها و قلبه يسبقه و لكنه خاب امله في رؤيتها حينما وجد ليلي تقول بابتسامه : مينفعش تشوفها يا عريس كلها كام ساعه و تبقي مراتك
نظر لها بغيظ و قال : ليه بس يا طنط انا حابب اعرف رأيها فالفستان غشان لو معجبهاش اجبلها غيرو
نظرت له بمكر و قالت : لا من النحيادي اطمن ادام انت الي جايبه هيعجبها ...و اوي كمان
حك عنقه باحراج ثم ابتسم لها و قال : طب انا هطلع بقي اجهز نفسي علي ما الماذون يوصل و لو احتجتي اي حاجه او في اي حاجه ناقصه رني عليا
ردت عليه بفرحه يشوبها الامتنان : لا يابني انت اصلا جايب اكل و جاتوهات كتير هتكفي و تفيض بامر الله ..ربنا يابني يكرمك و يجبرك زي ما رفعت راسي انا و بنتي
رد عليها بصدق و عيونه تلمع بعشقا خالص لمحته هي علي الفور : دي ست البنات يا حاجه و لو اطول اجبلها نجمه من السما عمري ما اتاخر ابدااااا
بعد ان ارتدت ذلك الثوب المبهر وقفت امام صديقتها تتطلع علي نفسها بزهول وهي تقول : انا مش قادره اصدق يا مروه الفستان تحفففففه ...و لا كل الحاجات الي جابها معقول كل ده عشاتي
احتضنتها صديقتها المخلصه و التي تشعر بفرحه غامره لرفيقه دربها ثم قالت بصدق : انتي تستاهلي كل خير يا لولو و الواد طلع بيحبك بجد كل حاجه عملها و بيعملها بتثبت حبه ليكي هو ده الي يستاهلك عشان انتي قلبك طيب ربنا بعتلك الي يقدره و انا متاكده انه هيصونه
ليله بدموع تحاول حبسها حتي لا تفسد زينتها الرقيقه : انا فرحااااانه قوي يا مروه حاسه اني بحلم ..هو قالي ثقي فيه و طلع قد الثقه مبعنيش بالعكس ده رفع راسي قدام الحاره كلها بعد ما قولت اني روحت في داهيه
مروه : الحمد لله يا حببتي ا...
قطعت حديثها وصرخت بفرحه : اهووووو وصل هو و المأذون ادام بيزغرطو كده
وضعت يدها فوق قلبها الخافق بشده و بعد مرور بعض الوقت وجدت باب غرفتها يفتح من قبل امها التي بكت بعدما رات ابنتها الغاليه بكل هذا الجمال ..ليس جمال الهيئه فقط و لكن فرحه قلبها جعلت وجهها مضيء
احتضنتها بحب و قالت : مبارك عليكي يا بنت عمري
شددت ليله من احتضانها و قالت : حببتي يا ماما ربنا يخليكي ليا بس متبكيش عشان خاطري
دخلت لهم فوزيه وهي تقول بمزاح : يلا يا بت سيبك من امك و اطلعي امضي عالقسيمه الواد واقف بره علي نار و مصمم انه هو الي يمسك الدفتر و انتي بتمضي
خرجت لبهو بيتها الملىء بالجيران و هي تطلع لهم و تقرأ في عيونهم كل المشاعر و لكن كان اغلبها الغيره و الحقد منها علي ذلك الشاب الذي تمنته الكثيرات لبناتها ...و لكنها لم تلقي بالا لهم بعدما رات حبيبها يقف قبالتها بكل تلك الوسامه وهو يرتدي حله سوداء بدون رابطه عنق و يقف ممسكا ذلك الكتاب الكبير الذي ما ان تخط فوقه اسمها و تبصم باصبعها ستصبح له هو وحده كما تمنت و حلمت كثيرا
اهدته اجمل ابتسامه مرسومه بفرحه قلب قد نال حبيبه ثم امسكت بالقلم الذي اعطاه لها دون حديث و خطت به اسمها و هنا اكتشف خطأه الفادح فهي ستكتب اسمها الذي لقبته بها امها ليس لقب عائلتها الحقيقي فلحق الموقف حين مال عليها قائلا بهمس : اكتبي ليله شريف بس بعدها ابصمي
نظرت له باستغراب فقال : هفهمك بعدين بس اعملي الي بقولك عليه حبيبي يلاااا
نفذت ما قاله دون تفكير فثقتها به اكبر من ان تجعلها تعارضه في اي شىء فهي تراه دائما علي صواب
بعد انهت توقيعها اغلق الكتاب و اعطاه الي علي الواقف بجواره ثم نظر لها بعيون تلمع عشقا و فرحا و انتصار محارب قد حرر ارضه توا ....مال عليها مقبلا جبهتها بدلا منوثغرها الذي كان يتمني التهامه و لكنه صبر حاله قائلا : اصبر كلها ساعه و لا اتنين و هتكلها كلها مش شفايفها بس
بعد ان ابتعد عنها قال بحب : مبروك عليا اجمل و اطيب بنت فالدنيا ...مبروك عليا زينه البنات
احمر وجهها خجلا و لم تستطع الرد الا بابتسامه جميله و قد بكت ليلي فرحا لما تعيشه صغيرتها و قد ايقنت انهما عاشقان لا محاله ...وجه حديثه لليلي امام الجميع قائلا : بعد اذنك يا حماتي شويه كده و هاخد ليله عشان تنقي شبكتها بنفسها انا محبتش اشتريها من غيرها
نظر له علي بزهول وهو يحدث حاله : ايه الادب الي نزل عليك ده ياض دانا قربت اصدق ههههه
رد عليه الشيخ امام قائلا بفرحه : ابن اصول يابني و الله و خلاص هي بقت مراتك دلوقت براحتك بقي ههههه
صالح : بردو يا شيخ لازم اخد موافقه الحاجه الاول مقدرش اتعداها لحد ما اعملها احلي فرح بعدها بقي هيبقي فعلا الكلمه كلمتي
اطلقت فوزيه زغروطه عاليه ثم قالت بفرحه : و الله يابني انت كل ماده تكبر في نظري و زي مانت ربنا رزقك بزينه البنات زي ما بتقول هي كمان ربنا راضاها هي و امها بسيد الرجاله
بعد مرور ساعتان قضاهم بنفاذ صبر اخيرا سياخذها ليستطيع الاختلاء بها كما حلم كثيرا
قام من مجلسه ممسكا بيدها الصغيره و قال : بعد اذنكم يا جماعه انا هاخد مراتي و نكمل السهره بره ...و فقط سحبها خلفه دون ان يتفوه بالمزيد و انطلقت من حولهم الزغاريط و التهليل و لكن ليلي اوقفته قائله : متتاخروش يا صالح
ابتسم لها و قال مازحا : اهو ابتدينا شغل الحموات
صعدهو هي في سياره علي و جلسا في المقعد الخلفي وهو مازال محتفظا بكفها بين يده و بعد ان خرج علي بهم من تلك الحاره نظرت له و قالت بخجل : هو احنا هنروح فين
قبل كفها و قال : خليها مفاجأه حبيبي ...ثم نظر لصديقه و اكمل : ده بقي علي صاحبي من و احنا صغيرين
ابتسم علي و قال بمزاح : اه صاحبو و عارف كل قازوراته اي حاجه تحبي تعرفيها قوليلي
ابتسمت برقه و لكنها ضحكت بصخب حينما وجدت زوجها يقول بوقاحه : و انت سيديهاتك الوسخه كلها معايه و اقدر اطلعها ايه رايك ..اعقب قوله بالقاء نظره ماكره فهمها صديقه علي الفور و حينها قال بخوف : لالالا يا صاحبي بصي صالح ده كان امام المسجد الي قدام بيتنا ..نظر لصديقه و اكمل : حلو كده يا برنس
هههههههههه هكذا ضحكو ثلاثتهم و لكن ذلك الغيور ضغط علي يدها ثم مال عليها قائلا بهمس غاضب : صوتك يا حبيبي هاااااا صوتك
بعد ان اوصلهم علي امام البرج السكني الفاخر الذي توجد به شقته غادر سريعا بعد ان اطمأن عليهم
وقفت هي و قالت باستغراب : انت جايبنا هنا ليه
قبل كفها وهو يفتح لها باب المصعد ثم قال : اصبري دقيقه واحده و هتفهمي
نظرت له بحب و ابتسامه و قلبا خافق من شده سعادتها و ...........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووووني
💜💜💜💜💜💜💜💜
11
بعد ان ادخلها معه الي شقته الخاصه و اغلق بابها وقف يتطلع لها بحب و هو يري عيونها المنبهره مما تراه امامها ...فقد وجدت البهو باكمله مزين بالشموع و الورود الحمراء ذات الرائحه العطره و طاوله الطعام موضوع فوقها طعاما فاخر بطريقه منمقه
فهو اتفق مع سعد ان يجهز له كل هذا بعد ان ذهبو ليفاجىء صغيرته بهذا المنظر الخاطف للانفاس
وقف خلفها محاوطا اياها بحب ثم مال عليها دافنا راسه في تجويف عنقها الذي نثر فوقه بعض القبل الرطبه ثم قال : عجبك يا حبيبي
لفت راسها لتقابله بوجهها الجميل و قالت : كل ده عشاني انا مش مصدقه نفسي يا صالح حاسه ان بحلم
قبلها برقه اذابتها و لم يطيلها ...مؤقتا فقط...ثم قال : لسه حبيبي لسه في حاجات كتييير اجمل و احلي من كده ميت مره مجهزهالك عشان مش عايز حاجه من الدنيا غير اني اشوف الفرحه في عيونك
لفت جسدها له و هي ما زالت بين يديه ثم حاوطت وجهه بيدها الصغيره و قالت بحروف تقطر عشقا : انا بحبك اووووي مهما اوصفلك مش هتتخيل حبي ليك قد ايه انت كان عندك حق لما قولتلي الحب مش بالوقت ابدا ..انا حاسه اني اعرفك من سنين و كأني قلبي كان مليان حب و مستني بس انك تظهر عشان يخرجه
هل تشعرون بتضخم هذا العاشق حتي الثماله ....كان كل ما يتمناه ان تتقبله فماذا يفعل وهي بين يديه تعلن له عن حبها و كل ذره في كيانها تصرخ بعشقه...خائف ...نعم خائف ان ياخذها الان و يحنث وعده الذي قطعه لعمه الغالي انه لن يمسها الا حينما يسلمها له هو بثوبها الابيض...اممممم...لكن لا باس صالح تمتع بصغيرتك قليلا و علمها بعضا من فنون عشقك وهوسك بها و اترك الباقي حينما يسلمها لك ابيها ..اعتقد ان هذا عين العدل فمن يستطع ان يصبر و حبيبته التي تمناها سنوات اصبحت حلاله و بين يديه ...لا و الله انا لست بقديس
انهي حديثه الداخلي وهو يميل عليها يلتهم ثغرها بجوع عاشق صام اربعه سنوات و ها هي فاكهته المحرمه اصبحت ملك يمينه
ضغط عليها بيده ثم مد يده فاتحا سحاب ثوبها و هي مغيبه بين يديه لا تشعر باي شىء غير تلك القبله الجامحه و التي ذادت فجورا بعدما ادخل لسانه يتزوق به شهدها
لم يستطع كبح جماع شهوته و رغبته الشديده بها فهو بطبعه رجلا شهواني و للاسف اعتاد في ممارسته ان يفعل ما يشاء و ياخذ دون ان يعطي ما يهمه في المقام الاول هو متعته و فقط...و لكن كل هذا مع هؤلاء العاهرات اللائي كانو يرتمون تحت قدمه ليحظو بليله واحده معه ...فهل سيختلف الوضع مع حبيبته سنري
فاقت من تيهتها حينما سقط الثوب من فوق جسدها فاصبحت عاريه الا من حماله صدر و لباس تحتي ..و حزائها ذو الكعب العالي و فقط
قطع قبلته بعدما شعر بتصلب جسدها بين يديه و نظر لها بعدم فهم و لكنه استوعب ما اصابها بعدما وجدها تضع يدها فوق مفاتنها ...نعم حدث بينهم تجاوزات كثيره و لكنها لم تصل الي ان تقف امامه عاريه تماما هكذا
لم يتحدث و لم يسالها عما فعلته قبل ان يخلع عنه كل ما يرتديه ووقف امامها بلباسه الداخلي فقط و الذي كان منتفخا للغايه اثر جموح وحشه الثائر
حينما راته هكذا اغمضت عيناها بخجلا جم فاقترب منها بتمهل و امسك يدها ثم ابعدهم عن مفاتنها ...تركهم بجانبها و كوب وجهها ثم قال بامر : افتحي عنيكي
هزت راسها برفض و هي تضغط علي جفونها بقوه
قبلها قبله ماجنه ليحاول ان يوصل لها ماهيه علاقتهم و اي طريق سيسيرو معا
استغربت هي من طريقه تقبيله و لكن مشاعرها البريئه تحركت معه و له
فصل قبلته و قال : عايزك تبصي في عيني و انا بكلمك لاني محتاج تحسي بالي هقوله مش بس تفهميه
حينما شعرت بالجديه من نبره صوته فتحت عيونها بتمهل و نظرت له
ابتسم بحب و بدأ يتحسس جسدها بيده وهو يقول : انا مش بس بحبك ..انا بعشقك مهووس بيكي يا ليلتي ..اتمنيتك كتير و استنيتك اكتر و مكنتش بقدر امسك نفسي و انا معاكي لما كنا بنبقي سوي بس بردو كنت بحارب نفسي عشان معملش اكتر مالي كان بيحصل ...ملس علي نهديها و اكمل : لما كنت بلمسهم كنت بتجنن و ببقي عايز اكلك اكل و بعد ما تنزلي و تسيبيني كنت ممكن اخد دش مرتين تلاته عشان اهدي و ببقي هاين عليا اتصل بيكي تطلعي و اعمل الي هموت و اعمله معاكي و يحصل الي يحصل بس كنت بلجم نفسي بالعافيه و اقول اصبر يا صالح مش ليله الي تعمل فيها كده...قربها له ملصقا اياها في صدره العضلي و اكمل وهو يمرر يده فوق مؤخرتها : تفتكري بعد ما بقيتي حلالي هقدر امنع نفسي عنك
نظرت له بتيه فقبلها بسطحيه و اكمل : انتي ممكن تكوني فاهمه كلامي علي انه كلام فالجنس و بس ..و هو فعلا كده انا قولتلك كتير اني بحبك و هفضل اقولها لاخر نفس فيا بس انهارده كان لازم اقولك الكلام ده بعد ما لقيتك بداري جسمك عني عشان لازم تفرقي بين صالح حبيبك و بين صالح جوزك و حبيبك ..انتي انهارده بقيتي مراااااتي ..ضغط بيده عليها و اكمل بهوس : فاهمه يعني ايه ...هزت راسها بعدم فهم فابتسم علي برائتها و اكمل : يعني اي حاجه هتحصل بينا مش هتبقي حرام...بدأ يحسس علي جسدها برغبه وهو يقول : هتبقي ديما في حضني ..مفيش يوم يعدي من غير ما ادوقك فيه ...مال عليها لينثر قبلات محمومه علي رقبتها و مقدمه صدرها وهو يقول : انا بحب الجنس بس حبيته معاكي اكتر ..احساس عمري ما عشته ..خليكي شداني ليكي...الغي الكسوف من بينا..انتي حببتي..مراتي..الي بعشقها..انتي بتااااعتي قام بعضها مع اخر كلمه دون ان يشعر بعد ان تحكمت به شهوته فصرخت هي بالم مما جعله يرفع نفسه عنها و يملس فوق وجنتها بحنان ثم رفعها من خسرها و لف ساقيها حوله و تحرك متجها الي غرفه نومه وهو يقول بوقاحه : خلي الصوات لكمان شويه
خجلت و صرخت به : صااااالح بطل قله ادب انا لحد دلوقت مش مستوعبه الي بيحصل بينا ده
كما قلنا قبلا هو ليس صبورا ابدااا علي شىء يريده و بشده فكان من المفترض ان ياخذها علي مهل حتي تعتاد عليه ..انما مع هذا الوقح الهمجي لم تجدي النصيحه نفعا معه فقرر ان يتعامل معها و كانها سيده متمرسه في فنون الجنس حتي يختصر الطريق علي حاله و يستطع الاستمتاع بها و معها كما يحب و يتمني
الصقها بالباب بعد ان اغلقه وهي علي نفس. وضعها ثم نظر لها بعينا تضاجعها و قال وهو يخرج نهديها من تلك الحماله البغيضه : صالح هيموت عليكي و معندوش صبر يستني لحد ما تحاولي تاخدي عليه و تبطلي كسوف
.....فقط هذا كل ما سمعته منه و غابت هي بعد ان التهم نهديها بفمه و اسنانه وهو يمسكهم بيد واحده اما الاخري ادخلها بين فخذيها بعد ان قطع لباسها الداخلي بجزبه واحده فهو ليس لديه الوقت و لا القدره علي خلعه لها
رفع راسه و نظر لها بخبث مخالط بشهوه قاتله ثم سحب يده التي اغرقت بشهدها ..لعق اصبعه برغبه ثم ادخل نفس الاصبع في فمها و قال بصوت متهدج : مصيه.....نظرت له باستغراب فاخذ يعبث في فمها باصبعه و يده تفرك حلمتها و قال بامر : مممممصيه
اغلقت شفتيها علي اصبعه كما امرها و بدات تعبث به بلسانها بجهل ..مال عليها يمتص شفتيها و ما زال اصبعه داخل ثغرها و يده لا ترحم ورديتها حتي خرجت منها ..اااااااه...
انزلها لتقف فوق الارض ثم جلس علي ركبتيه جاعلها تفرق بين ساقيها ...بدا ينثر قبل محمومه فوق بطنها و يده تعبث بانوثتها تاره يفركها و تاره يتحسس شفرتها و اخري يقرص بزرها ...و الصغير تان و تتلوي في وقفتها ..و لم تجد الا شعره تعبث به لتحاول كتم تلك الاصوات التي تريد الخروج منها و لكنها تكتمها بصعوبه الي ان وجدته يبدل يده بفهمه ف..اااااه...صاااالح....اااا
لم يرد و انما اخذ يلعق بلسانه بين شفرتيها ثم يمتصهم بشفتيه بنهم و يده تعتصر حلمتها حتي كاد ان يفصلهم ..و الجميله تصرخ و قد خارت قواها و لم تعد ساقيه قادره علي حملها بعد كل ما يفعله بها
شعر بها فقرر ان يراف بحالها حينما وقف و الصق جسده بجسدها ووجدها تنظر له برغبه و شغف يجابهه ...امسك يدها بكف يده ثم وضعها فوق رجولته فبرقت عيناها بخجل ..قبلها بجوع وهو يحرك يدها فوق رجولته ثم فصلها و قال بامر : قلعيني البوكسر
صدمت مما قال و لكنه لم يعطيها الفرصه لتخجل هو يريدها عاهره له و فقط و هذا حقه و سيعمل بجهد حتي يوصلها الي ما يريد
امسك يديها بيديه ووضعهما فوق لباسه التحتي جاعلها تمسكه غصبا ثم قبلها بجوع وهو يجبر يديها علي التحرك بما تمسكه للاسفل و ما لبس الا ان انطلق وحشه من عرينه و لم يعيطها الفرصه للخجل أذ ادخله بين فخذيها يداعب به انوثتها فتاوهت برغبه جامحه و قالت بضعف : ااااه ..ااانا مش قااادره اقف
اسندت بكفيها فوق كتفه فرفعها من خسرها و مازال علي نفس وضعه حتي القاها فوق الفراش ممددا جسده فوقها ...و من هنا بدأ هياجه و خرج من داخله الرجل الشهواني لا صالح العاشق
جسدها المثير جعله فاقدا لوعيه وهو ياكل جسدها برغبه جامحه وهي تتلوي اسفله حتي وجدته يرفع ساقيها فوق كتفها فاقت وقتها و خافت مما ينتويه و لكنه طمأنها بعدما قال لها وهو يضع رحولته فوق انوثتها بطريقه طوليه : متخافيييش قولتلك متخاااافيش...هكذا صرخ بها وهو يحتك بانوثتها بهياج فاق كل الحدود لا يعرف كيف اتته الشجاعه و لم يخترقها و كلما فكر في تلك النقطه يجن جنونه و يضغط عليها اكثر حتي جعلها تهتاج اكثر و كان يبتسم كلما شعر بمائها يغرقه بعدما سال منها اكثر من مره
ظل علي هذا الحال فتره لا باس بها و بعد عذاب قذف حممه مغرقا بعا نصفها العلوي وهو ينظر باستمتاع مع انفاثه اللاهثه
جلس فوق احد المقاعد الملتفه حول طاوله الطعام بعد ان اخذا معا حماما سريعا لم يخلو من وقاحته و حينما طلبت منه ان ياتي بثوبها رفض و قام بلف جسدها بمنشفه صغيره ثم قال : حبيبي هيفضل كده طول ماهو معايا
اجلسها فوق ساقه تحت خجلها الشديد مما حدث و ما زال يحدث
ابتسم لها بعشقا خالص و بدا في تناول قطعه لحمه صغيره اطعمها اياها وهو يقول : مالك حبيبي مش مبسوطه
نظرت له بحب و قالت بصدق ممزوج بالخجل و الرهبه : لا بالعكس انا مبسوطه جدا بس....متاخده شويه ...مش عارفه استوعب الي حصل من شويه و انت مدتنيش فرصه افهم فا مش عارفه ده الطبيعي و لا انت بس الي كده
قبلها بسطحيه و بداخله يرقص فرحا لبرائتها و لكنه قرر ان يكون صريحا معها لابعد حد فقال : لا مش الطبيعي يا حبي ..اممم ممكن اي واحد تاني غيري يتصرف بالراحه او واحده واحده لحد ما ياخدو علي بعض بس انا بطبعي مش صبور مش بعرف استني علي حاجه عايزها فما بالك حببتي..صمت لحظه و لكنه حسم امره و اكمل : انا كان ليا علاقات كتير قبلك
برقت عيناها من الصدمه و ظهر بداخلها لمعه حزن و هي تقول : يعني ايه كنت بتعرف غيري و انت بتقول انك بتحبني من زمان
رد عليها بمنتهي الصدق وهو يحاوطها بيده : انا مش حابب اكدب عليكي و لا اخبي عليكي حاجه بعدين انا كان غصب عني حببتي عيله بضفاير و انا
...نظر اسفله بمغزي و اكمل بوقاحه : انا الدنيا عندي صعبه شويه تقريبا مش بشبع
لكمته بقبضه يدها و صرخت به : ااااه يا ساااااافل
اطلق ضحكه رجوليه صاخبه و قال : يعني اكدب عليكي يعنيمش بفهمك عالي فيها عشان تبقي ست شاطره و تشبعي جوزك و متخليهوش يبص بره
لمعت عيناها بدموع الخوف و الغيره ثم قالت بحزن : هو انت ممكن تخوني يا صالح لما تلاقيني عيله و مش عارفه اعمل حاجه او ممكن مترتحش معايه فتروح لغيري
احتضنها بحنان و قال بصدق : انا من يوم ما دخلت بيتكم من تلت شهور ملمستش واحده و ده عمره ما حصل....شدد عليها و اكمل : انتي مليتي قلبي من الاول و مليتي عيني بعد ما قربت منك و انا اخدت عهد علي نفسي اني عمري ما هلمس غيرك ...اخرجها و كوب وجهها ثم قال برجاء : بس انتي ساعديني انا قولتلك علي طبعي شيلي الكسوف من بينا خليكي ديما معايا ...جننيني خليني طول الوقت مشغول بيكي...خليني اكون في شغلي و قاعد بفكر يا تري ليلتي هتكون لابسالي ايه انهارده ..يا تري ايه المفاجأه الي هتحضرها عشان تبهرني....كل ده مش عيب علي فكره الست الشاطره الي تعرف تخلي جوزها ديما باله مشغول بيها خصوصا لو كان نسونجي و تاب علي اديها لازم هي بقي تبقاله بكل ستات العالم
ردت عليه بقلق : بس انا مش بعرف اعمل كل ده و لا عمري فكرت فالحاجات العيب دي
ضحك علي برائتها و قال : مشكله الستات انها اول ما بتتجوز بتفكر انها كده خلاص وصلت لنهايه الطريق و بتهمل جوزها و بيبقي كل اهتمامتها البيت و العيال و شغلها لو كانت بتشتغل ...ممكن جوزها يكون بيحبها جدا بس بسبب اهمالها ليه بيبدأ يبص لبره و الست تزعل و تهد الدنيا و تقولك جوزي الواطي ابن الكلب بيخوني...طب ما تشوف مين السبب يعني لما جوزك يكون راجل معاكي و بيعاملك كويس و علي قد ما يقدر بيلبي احتياجاتك و اهم من كل ده يكون بيحبك و فالاخر ميلاقيش مكان ليه في حياتك حتي وقت العلاقه بيبقي تقضيه واجب مش اكتر يبقي مين السبب
ليله : لو هو كويس كده زي ما بتقول يبقي هي السبب
صالح : انما الست الشاطره بقي الي تعلق جوزها بيها اكتر مش تهمله و علي فكره اي حاجه مهما كانت مهما حصل بين الزوج و الزوجه مش بيبقي حرام الا حاجه واحده بس هي الي محرمه ..نظرت له بعدم فهم فاكمل : هقولك عليها بعدين ..قبلها بسطحيه و اكمل بحب : انا هعلمك كل الي بحبه و برتاح فيه و انا طبعا هدلعك ..اعقب قوله بغمزه وقحه و اكمل : انتي بقي عليكي انك تتعلمي بسرعه و تلغي حاجه اسمها كسوف بينا ...امممم اقولك علي حاجه تفهمك انا عايزك ازاي بس تفهميني صح
هزت راسها علامه الموافقه فاكمل : عايزك معايا تبقي عشيقه مش زوجه عارفه الفرق بينهم...هزت راسها بالرفض فقال : الزوجه انا فهمتهالك من شويه انما العشيقه دي الي الراجل بيخون مراته معاها هي بتعمل ايه بقي بتعمل البدع بتعمل حاجات متخطرش علي بال حد و لا هو عاشها مع مراته بتحسسه انه ملك زمانه و انه الراجل الوحيد الي علي وش الارض كل ده ليه عشان بس يفضل معاها ..ايه المشكله بقي لو الزوجه عملت كده مع جوزها و هيبقي طاير مالفرحه و هيبقي عايز يجبلها حته من السما لانه مراته الي قدام الناس كلها ست جدعه و بميت راجل بتتحول معاه لعاهره بتلبي كل طلباته و بتعيشو في جنه
ملست علي وجه بحب و قالت : انت صح انا هبحث فالنت او اقري كتب عشان افهم و اتعلم و ابقي ليك زي ما بتتمني ..ثم اكملت بشراسه لبوؤه تدافع عن اسدها : بس يوم ما هتفكر تخوني او حتي تبص لغيري مش هرحمك و لا هكون في حيااااااتك ساااامع
ضمها بقوه و اخذ يقبل كتفها و يقول : حد يبقي معاه المهلبيه دي و يبص لبره يبقي اعمي و الله
ههههههههه ...هكذا ضحكت علي تشبيهه الغريب و ضمته لها لوقت قصير بعدها بدئا الاثنان يطعمو بعضهما بمنتهي الحب
بعد تلك الليله الرائعه اتي الصباح سريعا و قد كان بطلنا مازال مستيقظا من بعد ما عاد هو وصغيرته في الثانيه بعد منتصف الليل و قد قضو معا امتع اللحظات التي ستظل محفوره بداخلهم لباقي العمر
حتي انه لم يرد ان يضيع لحظه واحده دون ان يستمتع بها و معها فقام باجراء مكالمه هاتفيه لمحل مجوهرات يعرف صاحبه و يتعامل معه و امره ان يرسل له طقما ماسيا قد وصاه عليه مسبقا و يرسل معه طقما من الذهب حتي يكون شبكتها التي ستريها لاهالي الحاره اما طاقم الماس سيحتفظ به الي وقت اخر لهدفا ما بداخله
و قد وصاها ان تقول لامها انهم اشتروه سويا من المحل و تنزها باقي الوقت
اخذ يتقلب فوق فراشه حاملا هم ما سيحدث بعد بضع ساعات من الان و دعي ربه ان يمر الامر كما خطط له
هبط الي شقه صغيرته بعد ان سمع أذان الظهر و طرق الباب و ما عي الا دقيقه و فتحت له باجمل ابتسامه و لكنها تلاشت حينما وجدت وجهه تحول للغضب وهو يقول : ايه الي مهبباه في نفسك ده عالصبح
عادت لها روحها العنيده حينما كتفت يدها امام صدرها و قالت بغضب : هو ده صباح الخير بتاعتك و بعدين انا مهببه ايه يعني زي ما بتقول
دلف الي الداخل و قال بعصبيه : ببببت اتعدلي بدل ما اعدلك انا مش منبه عليكي الف مره متفتحيش الباب بام البرموده و الزفت الكت ده
نظرت له بغيظ و قالت : انا لبسي فالبيت كله كده و بعدين مفيش حد معانه غير خالتي و مروه يبقي ايه بقي
غضب اكثر من مجادلتها التي نبهها اكثر من مره انه لا يحبها فقال : يعني انتي مفيش فايده فيكي مهما افهمك بردو بتركبي دماغك يااااا ليله
قبل ان ترد عليه وجدت امها تتقدم منهم و تقول : مالكم يا ولاد في ايه شكلكو اتحسدتم و الله
كادت ان تشتكي لامها و لكنه ايضا لا يفضل تدخل احدا مهما كان بينهما فلحقها قائلا : مفيش حاجه يا طنط ليله بس بتدلع عليا
ليله بغباء : يا سلاااام مش انتي اللي
فهمت امها انه لا يريد تدخل احد فنهرت ابنتها قائله : خلاااااص يا بت مش عايزه اعرف روحي اعملي لجوزك حاجه يشربها
ابتسمت و ابتسم كالبلهاء بعد تلك الكلمه التي لها مزاق خاص لهما ..تحركت هي للداخل و ضربت ليلي كفا بكف وهي تتعجب لحالهما و لكن من داخلها كانت فرحه للغايه
جلسو ثلاثتهم و بدا هو الحديث قائلا : علي ما اجيب تاكسي من عالشارع تكونو لبستم يا حاجه عشان نروح نشوف شقتي زي ما اتفقنا
ردت عليه بقناعه : و الله يابني ماله لزوم انتو ممكن تسكنو هنا و انا اقعد فوق و تبقي جنب شغلك و بنتي تبقي جنبي
ابتسم لها و قال : معلش يا خالتي عشان محدش يقول اني اخدها علي طمع نتجوز في شقتي و بعدها من وقت للتاني نيجي نقعد معاكي
وافقته علي مضض و بعد ان تجهزا و كان هو في انتظارهم مع سائق السياره الاجره و ما ان وجدهم يخرجون من البنايه حتي فتح لهم الباب الخلفي و ما ان صعدا اغلق خلفهم الباب و صعد هو بجانب السائق و من ثم امره بالانطلاق الي وجهته وقلبه و كل خليه في جسده تنتفض و لاول مره صالح المسيري يشعر بالخوف من القادم و لكنه ليس امامه غير ذلك
وجد هاتفه يرن للمره التي لا يعلم عددها فغضب اكثر و كادت اعصابه ان تنفلت تحكم في حاله بصعوبه و قام بارسال رساله نصيه بحروف غاضبه مفادها ( ............)
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووووني
💜دمتم ساالمين 💜..
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا